Skip to main content

Full text of "مدينة المعاجز ـ السيد هاشم البحراني"

See other formats







جمعدارى اموال 


فرگز تحشيعات كامبيؤترى علوم اسای 





الثامن والثمانون البرقة 

١4‏ السيّد الرضى فى المناقب الفاخرة فى العترة 
الطاهرة: قال أخبرنا أحمد بن المظفر» قال: أخبرنا عبد الله بن محمد 
الحافظ: عن محمد بن محمد بن الأشعث؛ عن موسى بن إسماعيلء قال: 
حدّثني أبي؛ عن أبيه؛ عن جده جعفر بن محمد .عله سام .» عن أبيه؛ عن 
جدّه على بن الحسين عدم اسدي اسن والحسين كانا يلعبان عند 
النبى .سن اد عب ركه في ليلة مظللة#و م عنده حتى ذهب عالية الليل» 
فقال لهما: انصرفا إلى أبيكماء 

فخرجا ومعهما رسول الله .سلاف عله ركه .؛ فبرقت لهما برقة فما 
زالت حتى دخلا ورسول الله قائم ينظ فقال: الحمد لله الذي أكرم أهل 
بیتی.( 

۹ / ۱۰۲ ابن شهراشوب فى كتاب المناقب: عن أحمد بن 
حنبل في المسندء وابن بطة في الإبانة: والنطنزي في الخصائص» 
والخركوشي في شرف المصطفى واللفظ له : وروى جماعة عن أبي 
صالح» غن أبي هريرة» وعن صفوان بن يحيى؛ وعن محمد بن علي بن 
الحسين؛ وعن علي بن موسى الرضاء وعن أمير المؤمنينعلهم سهم. أن 


(1) تقدّم فى المعجزة: 45 من معاجز الامام الحسن - عليه السلام - 


٠.٠... reee 53‏ مدينة المعاجز ج 
الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي صلی اذ علبه وآ . حت مضئ عامّة 
الليل» نو قال لهما:انصرا إلى أتكما برقت برقت فمازالت تضيء لهسا 
حتى دخلا على فاطمة .علها انهم والنبي منى اذ عب واد ينظر إلى البرقة: 
وقال: الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت. 

وقد رواه السمعاني وأبو السعادات [ [في فضائليهما]!'" عن أبي 
جحيفة إلا أنهما تفرّدا في حق الحسن! یاج 


ورواه ابن الفارسي في روضة الواعظين: عن علي بن أبي طالب 
62 





عليه السلام -. 


التاسع والثمانون الور الي رمش كيه وأخوه الحسن ‏ عليينا 
السام والمطر الذي لم بُصِبِهَمَوَالجَئّي الذي حرسهما 

۰۰ -ابن بابويه في ماله فال حدثنا محمد بن موسى بن 
المتوكل .رس د قال: حد ثنا علي بن الحسين السعد آبادي» قال: حدّئنا 
أحمد بن أبي غبدالله البرق؛ عن أبيه عن فضالة بن أيوب» عن زيند 
الشحام؛ عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن 
علي الباقرء عن أبيه .عيهم اام . قال: مرض النين .سلى اد عله راك المرضة 


)١(‏ من المصدر. 
(1) في المصدر: الحسين. 





وقد تفم مع تخريجاته في المعجزة: 5 مع معاجز الامام الحسن ‏ عليه السلام - 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 3011 n‏ 


التى عوفى منهاء فعادته فاطمة سيّدة النساء . عا الام . ومعها الحسن 
والحسين عله ام .قد اخذت الحسن بيدها اليمتى و[أحذت]!') 
الحسين بيده اليسرى» وهما يمشيان وفاطمة بينهماء حى دخلوا منزل 
عائشة؛ فقعد الحسن .عب انلم .على جانب رسول الله .سلى اد علبه آله 
الأيمن والحسين .عليه اام .على جانب رسول الله .مى اذ عله راك .الأيسر» 
فأقبلا يغمزان ما بينهما('؟ من بدن رسول الله ملى اث عله وه . فما أفاق 
النبى سلى اد علبه ركه .من نومه فقالت فاطمة .ملبها الام للحسن والحسين 
ملسا السلا حيبي إن جد كما اغفى فانصرفا ساعتكما هذه ودعاه 
حت يفيق وترجعان إليه. 

فقالا: لسنا ببارحين فى وقتناظدَ]فاضطجع الحسن .عله دام .على 
عضد النبى -سى دعب رته.الأيم | راشي بإب دهم .على عضده الأيسره 
[فغفيا]!') فانتبها قبل أن بنكيه النبى بم اد عله رتو.» وقد كانت فاطمة .علا 
ام حين ناما إنصرفت إلى منزلها [ فقالا لعائشة: ما فعلت أُمّنا؟ 

قالت: لما نمتما رجعت إلى منزلها](© فخرجا في ليلة ظلماء 
مدلهمّة” ذات رعدٍ وبرق» وقد أرخت السماء عزاليها”' فسطع لهما 











(1) من المصدر. 

0( في المصدر: ما يليهما. 

(۳) فى المصدر: قد غفئء وغفا غفر 

(4) من المصدر والبحار. 

(0) من المصدر والبحار. 

() إدلهم الظلام: كثف. 

(۷) العزالي: جمع العزلاء وهو فم المزادة الأسفل» فشبه إتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من 
فم المزاد: 








1 50*ظ1 5 مديلة اسايق مع 


نو فلم يزالا يمشيان في ذلك النوره والحسن آخدٌ بيد اليمنى على يد 
الحسين اليسرى؛ وهما يتماشيان ويتحدثان حى أتيا حديقة ب 
النجار فلمًا بلغا الحديقة حاراء فبقيا لا يعلمان أين يأخذان 
ن: إا قد حرنا وبقينا على حالتنا هذه» وما 
ندري أين نسلك؛ فلا علينا إن نام في قتنا هذا حتى نصبح» فقال له 
الحسين .علب الام .: دونك يا أخى فافعل ما ترى فاضطجعا [جميعاً]!» 
زافق كل واد مهما صَاحَيّد ناما 
وانتبه النبي . ملى ان علب رآ . من نومته التي نامهاء فطلبهما في منزل 
فاطمة فلم يكونا فيه؛ وافتقدهما فقام (النبى)0" .سار على اذ عليه وآ قائماً على 
رجليه وهو يقول إلهي وسيديي الاي هذان شبلاي!'؟ خرجا من 
المخمصة والمجاعة؛ اللهم |نسَالإكييتليهماء فسطع للنبي مان هه غليه 
دته .نور فلم يزل يمضي فر ذلك التو حل تى حديقة بني النجار» فإذا 
هما نائمان قد إعتنق كل واحد منهما صاحبه» وقد تقشعت”” السماء 
فوقهما كطبق فهي تمطر شد" مطر مارآه ٠‏ الناس قط وقد منع الله عر 
وجل المطر منهما في البقعة التي هما فيها نائمان؛ لا يمطر عليهما قطرة 
وقد إكتنفتهما حيّة لها شعرات ]كا جام القصب. وجناحان: جناح قد 














)١(‏ في المصدر: فلا عليك أن تنام. 

(۲) من المصدر والبحار. 

(۴) ليس في المصدر. 

(4) الشبل بالكسر: ولد الأسد إذا أدرك الصيد «المجلسي ‏ رحمه الله » 

() قشعت الريح السحاب أي كشفه؛ فانقشع وتقشع «المجلسي ‏ رحمه الله -» 
(0) في المصدر والبحار: كأشد. 

(۷) من المصدر والبحار 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ES Hê ٠...‏ 
غطّت به الحسن وجناح قد غطت به الحسين. علبها الام .. 

فلمًا أن بصر بهما النبي . سلى لد مب وله . تنحنح» فانسابت الحيّق 
وهي تقول الهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك انّ هذين شبلا نك قد 
حفظتهما عليه» ودفعتهما إليه صحيحين سالمين. 

فقال لها النبى .على اف علب 

قالت': أنا رسول الجن إليك 

(قال:) وأيّ الجن؟ 

قالت: جن نصيبين: نفر من بني مليح» نسينا آية من كتاب الله عر 
وجل فبعنونى 0 إليك لتعلّمنا ما نسينا منكتاب الله فلمًا بلغت( هذا 
الموضع سمعت منادياً ينادي: بتهإفجِية! هذان شبلا رسول الله .سلى 
اد عبه ره .فا حفظيهما من العاهاط وَآلآفا) من طوارق الليل والنهار» فقد 
حفظتهما وسلّمنهما إليك المي صحيحين. 

وأخذت الحية الآية وانصرفت؛ وأخذ النبئي .منى اذ علبه واه .الحسن 
فوضعه على عاتقه الأيمن ووضع الحسين على عاتقه الأيسر» وخرج 

0 الع 





الحية ممّن أنت؟ 












(1)كذ! في المصدر والبحار. وفى الأصل: فمن انت؟ قال 
(۲) ليس في نسخة وخ». 





(۳) كذا في المصدر والبحاره وفي الأصل: فبعثنا. 
(؛ وة)كذا فى المصدر والبحاره وفي الأصل: بلغنا.... سمعنا. 
() كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: عل عليه السلام - 





ا aaa‏ ډو .. مدينة المعاجز ج؟ 

فقال: امض [فقد]!'' سمع اله كلامك وعرف مقامك؛ وتلقّاه اخر 
فقال بابي انت وامي ادفع إلى احد شبليك أخّف عنك. 

فقال: : أمض ققد سمع الله كلامك وعرف مقامك: فتلقاء علي عليد 
السام . فقال: بابي أنت وأمي يا رسول اله]! ]1 إدذ فع إلى أحد شبلي 
وشبليك حى أخمّف عنك فالتفت النبي مل تدعب وكة إلى التحسين .فاه 
اسم . فقال: يا حسن هل تمضي إلى كتف ابيك؟ 

فقال له: والله يا جدّاه إن كتفك لأحبٌ إلى منكتف أبى 

ثم إلتفت إلى الحسين .مب ادام . فقال: يا حسين هل تمضي إلى 
كتف أبيك؟ 

فقال له: [والله] يا جداائنّالأقول لك كما قال أخى الحسن: إِنّ 
كنفك لأحب إل من كتف أبلي 5 ۰ 

فأقبل بهما إلى مرل رفاطمة ببدم وقد اڏخرت لهما تميرات 
فوضعتها بين أيديهماء فاكلا وشبعا وفرحا 

فقال لهما النبي .سلى اد عب ره . قوما [الآن]!"؛ فاصطرعاء فقاما 
ليصطرعاء وقد خرجت فاطمة فى بعض حاجتها فدخلت فسمعت 
النبيٌ . سلى ان علبه اه ۔ [وهو ](*) يقول ايه يا حسن شد على الحسين 
فاصرعه. فقالت له: يا أبت واعجبا أتشجع هذا على هذا؟ اتشجع الكبير 


على الصغير؟ 





)من الستدروالبطار 
(۲) من المصدر والبحان وفي الأصل: إدفع لي 
(۵-۳) من المصدر والبحار. 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - RIESE‏ 


فقال لها: يا بئيّة أما ترضين أن أقول [أنا:]“ يا حسن شد 
ب ااال دوت 
الحسين فاصرعه وهذا بيبى جبرائيل يقول: يا حسين شد على الحسن 
فاصرعه.(» ١‏ 


التسعون الملك الذي حرسه وأخاه الحسن عليهما السلام - 

٠٠١ / ١‏ السيد المرتضى فى عيون المعجزات: قال ومن 
طريق الحشوية؛ عن سليمان بن اسحاق بن [سليمان بن علي بن عبد 
الله بن العباس قال: سمعت أبي يوماً يحدّث: أنه كان یوما عند هارون 
الرشيد؛ فجرى ذكر علي بن أبي طالب مب اسم فقال الرشيد: تتوهم 
العوام أني أبغض علا وأولاده؛ بالل مكلك كما بظتّون وان الله يعلم 
شدّة حبّي لعلي والحسن والحسيلن ومع رفتي بفضلهم . ميم الهم .. 

ولقد حدّثنى أمير المۇ تتن المنصور أنه حدئه عن أبيه 
عن جده» عن عبد الله بن عباس أنه قال: کنا ذات يوم عند رسول الله .ملى 
اد عله ره.إذ قبلت فاطمة .مها سدم .وقالت: إن الحسن والحسين.عليهد اندم 
.حرجا فما أدري أينباتا. 

فقال رسول الله .منى اث عده رت . إن الذي خلقهما ألطف بهما مني 
ونك ثم رفع النبي .سن ند عله ره .يده إلى السماء وقال: الله احفظهما 
وسلا 
)١(‏ من المصدر والبحار. 

(۲) امالي الصدوق: ۳۱۰ ج8. 


وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: ٤۷‏ من معاجز الامام الحسن .عليه السلام .. 
() من المصدر. 





فهبط جبرائيل .عب سدم .وقال: يا محمد! لا تغتمٌ فإنهما سيّدان في 
الدنيا والآخرة» وأبوهما خير منهما هما في حظيرة بني النجار نائمان 
وقد وکل الله بهما ملكا يحنظهما 

فقام رسول الله .لى اذ عب رآ .و أصحابه حتّى أت الحضيرة فإذا 
الحسن معائق الحسين ملت اة علبينا . وملك موكل بهما جاعلا أحد 
جناحيه تحتهما وأظلّهما بالآخر. 

فانکب النبي صلى ان عله رآله . يقبلهما حتى انتبها فحمل الحسن 
على عاتقه اليمنى والحسين على عاتقه اليسرى؛ وجبرائيل معه حت 
خرجا من الحظيرة؛ والنبي ‏ ملى اف عب ر . يقول: لأشرفتّكما اليوم كما 
شرّفكما الله تعالى؛ فتلقاه أبق بكركين أبى قحافة؛ فقال: يا رسول الله 
ناولني أحدهما (حتى) "حول رخف عنك. 

فقال صلی اش عب نحم المطيّة مظيّتهما ونعم الراكبان هما 





وأبوهما خير منهما 

(قال:)' حتى أتى .سل اذ عل راه . المسجد فأمر بلالا فنادى فى 
الناس؛ فاجتمعوا في المسجدء فقام . مني اذ عبه راه . على قدميه وهما 
على عاتقيه وقال: معاشر المسلمين ألا ادلكم على خير الناس جداً 
وجدَّة؟ 

قالوا: بلى يا رسول الله. 

فقال سي نعي ركه الحسن والحسين جدهما محمد سد 
() كذا في المصدر وفي الأصل: وأصحابه إلى 
(1) في المصدر: فأكبّ. 
(1و4) ليس في المصدر. 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - . 5 E a AS‏ 


المرسلين وجدّتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة؛ أيّها 
الناس ألا أدلكم على خير الناس أب وأمًا؟ 

قالوا: بلى يا رسول الله. 

قال الحسن والحسين. مدي دهم . أبوهما علي بن أبي طالب وامّهما 
فاطمة سيّدة نساء العالمين 

وفي رواية أخرى عنابنعباس هذا الحديث إلااله: فحمل النبي . 
سلى اف علب رآل .الحسن وحمل جبرائيل الحسين.علبيهالهم . والناس يروون 
أن النيى -سلى اد علب وه .حمله. 

وقد تقدم هذا الحديث من طريق إبن بأبويه بطرق كثيرة» عن 
الأعمش في معاجز الحسن بن علق" ليم .» وهو الحديث الثامن 


والاربعون والحديث طويل ذكزته يطوله اهناك من أراد الوقوف عليه 
الل 





ذليقف عليه من هناك وهو حرج ككوج وجيب 


الحادي والتسعون الملك الموكّل بحفظه وحفظ أخيه الحسن - 





عليهما السلام - 

۲ / ه١٠‏ عن ابن عباس: قال كنا مع رسول الله سلى ان عله رآ 
وإذا بفاطمة الزهراء قد أقبلت تبكي» فقال: لها رسول الله .منى ان عله راه .ما 
يبكيك يا فاطمة؟ ١‏ 


فقالت يا أبة إن الحسن والحسين. عله انهم قد غابا عي هذا اليوم 


(1) عيون المعجزات: 11-5٠‏ 


ES ee‏ وا 


وقد طلبتهما في بيوتك فلم أجدهما ولا أدري أين هماء وأن علياً علا راح 
إلى الدالية منذ خمسة أيام يسقي بستاناً له وإذا ابو بكر قائم بين يدي 
النبي .ملى اد عبه واه فقال له: يا ابا بكر اطلب [لي ]!'' قرة عينيّ ثم قال: يا 
عمر ويا سلمان ويا ابا ذر ويا فلان قوموا فاطلبوا قرة عي 

قال: فاحصيت”" على رسول الله . لی اد عب وله ۔ أله وجه سبعين 
رجلا في طلبهماء فغابوا ساعة ثم رجعوا ولم يصيبوهما فاغتم النبي ‏ 
على اد عليه ركه . (لذلك)0 غماً شديداً فوقف عند باب المسجد وقال: 
الهم بحق إبراهيم خليلك وبحق آدم صفيّك إن كان قرتا 
فؤادي أخذا برأ أو بحرا فاحفظهما وسلمهما من كل سوء يا أرحم 
الراحمين. 

(قال:)7 فا 









اليل يشم . قد هبط من السماء وقال: يا 
باحسو :والحسين فاضلان في الدنيا 
والاخرة وقد وکل الله بهما ملكا يحفظهما ان قاما وان قعدا وان ناما وهما 
في حضيرة بني النجار 

ففرح النبي . منى اد عله ,انه . بذلك وسار وجبرائيل عن يميئه 
وميكائيل عن يساره”" والمسلمون من حوله حتّى دخلوا حضيرة بني 








رسول الله لا تحزن ولغ 


(1) من المصدر. 
(1) في المصدر: أحصينا. 
(7و4) ليس في المصدر. 
(0) في المصدر: 
(1) في المصدر: 








مماجز الإمام الحسين عليه السلام - . ز[ [ ز [ [ 1 Ea‏ 
النجار, وذلك (الملك)' الموكّل بهما قد جعل أحد جناحيه تحتهما 
والآخر فوقهما وعلى كل واحد منهما دراعة من صوف والمداد على 
شفتيهما وإذا الحسن معانق للحسين . علها الام . [وهما نائمان فجثى 
النبئ ‏ صلی اه عب وآكه ‏ عل ركبتيه ولم يزل يقبّلهما حى استيقظا]!© 
فحمل رسول الله .ماد عب وا الحسين وجبرائيل الحسن. ملم دهم .. 
وخرج النبي .ملى اذ علب ونه .من الحضيرة وهو يقول: معاشر الناس 
إعلموا أن من أبغضهما (فهو)”" في النار ومن انيما هوني الجن 
ومنكرامتهما على الله تعالى سماهما في التوراة د شرا وشايراية 





الغانى والتسعون الملك الف رة ثعبان يحرسهما ‏ عليهما 
السلام - 

. الشيخ فخر الذي نالنجفي: عن سلمان الفارسي‎ - ٠١١ / ٠۴۳ 
رضي ان عه قال أهدي إلى النبي . ملى اد عب رآ . قطف من العنب في غير‎ 
أوانه» فقال لي: يا سلمان اثتني بولدي الحسن والحسين ليأ كلا معي من‎ 
هذا العنب [قال سلمان الفارسي ] فذهبت أطرق0" عليهما منزل‎ 








(1) ليس في المصدر 

(۲) من المصدر. 

(۳) ليس في نسخة وخ». 

(4) منتخب الطريحى: 758 ۲۷١‏ وقد تقدم في المعجزة: 01 من معاجز الامام الحسن . عليه 
السلام -. 

(0) من المصدر. 07 

() كذا فى المصدرء وقي الأصل: أطوف. 


الب اب 1 59 ......... مديثة المعاجز -ج 4 
مهما فلم أرهماء فاتيت منزل أختهما ام كلثوم" فلم أرهما نجئت 
فخبّرت النبي سل ات عله .انه .بذلك فاضطرب ووثب قائماء وهو يقول: 
رة عيناه من يرشدني عليهما فله على الله الجنة(". 

فانزل الله جبرائيل . عب سدم من السماء وقال: يا محمد علام هذا 
الإنزعاج ؟ 

فقال: على ودي الحسن والحسين فا 
التهوة. 

فقال جبرائيل: يا محمد [یل]' خف عليهما من كيد المنافقين؛ 
فإنّ كيدهم أشد من كيد اليهود..وإعلم يا محمد إن ابتيك الحسن 
والحسين. سب سدم نائميرنفي اة الدحداح. 

فسار (النبي) .سد ريت وقته وساعته إلى الحديقة؛ وأنا 
معه حت دخلنا الحديَِةمَقإدابكنانائساداؤقد إعتنق أحدهما الآخن 
وثعبان في فيه طاقة ريحان يُررّح بها وجههما 

فلمًا رای الثعبان النبي .من اد عل رال . القى ما كان فى فيه وقال: 
السلام عليك يا رسول الله لست أنا ثعباناً ولكن ملك من ملائكة [الله]!© 


وا لكايو 








ي خائف عليهما من كيد 






(1) لعل المراد باختهما ام كلثوم 
والاً اختهما زينب الصغر 
(1) امثال هذا الحديث الذي يقيد 







قي الجاهلية تحت احد ابن ابي لهب 


وآله لم يكن يعلم أين هما -علهما 
اللام -؟ وهو صلى اك عليه عليه السهو ولا التسيان ولا الجهل 
والخطاء معاذنا الله عن ذلك فامًا أن نحمل على أحسن الرجوه وامًا أن نخطلها. 

(۳) من المصدر. 

(4) ليس في المصدر. 

(0) من المصدر. 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - ٠...‏ 37 مدصي سس 


الكروببيّن غفلت عن ذكر ربي طرفة عين فغضب علي رټي» ومسخني 
ُعباناً كما تری» وطردنى من السماء إلى الأرض ولي" منذ سني ن كثيرة 
أقصد كريماً على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي عسئ أن يرحمني 
ويعيدنى [ملكاً]!')كماكنت أولاًإنه على كل شيء قدير. 

قال: فجثى النبي .سل اد عله ره يقبلهما حم إستيقظا فجلسا على 
ركبتى التي .سل اذ عله راد فقال لهما النبي .منى اه عب راه .إنظرا يا ولدي 
(إلى هذا المسكين 1 

فقالا: ما هذا يا جدنا قد خفنا من قبح منظره. 

فقال: يا ولدي)' هذا ملك من ملائكة الله الكروبيين قد غفل عن 
ذكر ريه طرفة عين فجعله [اطهع هكير أنا استشفع ”© إلى الله تعالى 
بكما فاشفعا له» فوثب الحسام وَالْجبدين! عي نهم . فأسبغا الوضوء 
وصليا ركعتين وقالا: لوبتي دنا ,الجليل الحبيب محمد 
المصطفىء وبأبينا علي المرتضى وبأمَنا فاطمة الزهراء إلا ما رددته إلى 
حالته الأولى. 

قال: فما استقر "© دعاؤهما وإذا بجبرائيل قد نزل من السماء في 
رهط من الملائكة» وبر ذلك الملك برضاء الله تعالى عليه وبردّه إلى 


(1١)كذا‏ في المصدر والأصل, ولعلّ الصحيح اي 
(۲) من المصدر. 

(۴) ما بين القوسين ليس في المصدر. 

(4) من المصدر. 

() في المصدر: مستشفع. 

)١(‏ فى المصدر: فما استتم. 


0 لمعه معو ممم ممه ممم ممعم م0 ...ا هلديثة المعاجز رج 4 


سيرته الأولى؛ ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبحون الله تعالى. 

ثم رجع جبرائيل .عبه اسم .الي وهم متبسّم: فقال: يا رسول الله إن 
ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السموات» ويقول لهم: من مثلي 
وأنا في شفاعة السيّدين (السندين)7') السبطين (الحسن والحسين يهنا 


ا )00 


الثالث والتسعون الحيّة التى حرستهما 

۱۷/4 - تاريخ البلاذري: قال حدث محمد بن يزيد المبرد 
النحوي باسناد ذكره قال: إنصرف النبي .من اذ عه دآ . إلى منزل فاطمة ‏ 
علب سام فراها قائمة خلف بابها؛ فقال :اکال حبيبتى هاهنا؟ 

فقالت: إبناك خرجا غدرة رقتفي على خبرهماء نمضى 
ب رت . بقفو اکتا کختی تاران كهف جبل فوجدهما 
نائمين وحيّة مطوقة عند رؤوسهما 

فاخذ (النبي سل اد عب ره .)۴ حجراً فاهوى اليهاء فقالت: السلام 
عليك السلام عليك يا رسول الله والله ما أقمت عند رأسهما الا 
حراسة لهما فدعا لها بخير. 













(191) ليس في المصدر. 
(۳) منتخب الطريحي: 751-551 

وقد تقدم في المعجزة: خن ماحز اام اح واا 
(1) في كتاب لاحزان لابن نما غبي. 








)١(‏ في مثير الاحزان: مائُمت. 


مار اام سین عليه اقسا د کا کد SAAN‏ 
ثم حمل الحسن على كتفه اليمنى والحسين على كتفه اليسرى 
فنزل جبرائيل عله الام فاخذ الحسين عله ادم وحمله فكانا بعد ذلك 
يفتخران فيقول الحسن .مب صم . حملني خير أهل الأرض فيقول 
الحسين حملنى خير أهل السماء وفي ذلك قال حسان بن ثابت. 
فجاء وقد ركبا عاتقيه فنعم المطية والراكباد) 





الرابع والتسعون البرقة لهما -عليهما اللام - 

٠١8/٠6‏ أبو هريرة: قال: بينا نحن نصلي مع النبي .صلی اذ عليه 
واه .وكان إذا سجد وثب الحسن والحيبتين_علبهما الام .على ظهره -صارات اف 
عليه وآله وعليهما ‏ فإذا أراد ان يركع أ نر هجا زا رفيقا حتى يضعهما على 
الأرض» فإذا عاد عادا حتّى قضى رست الله سلى اد عله وله . صلواته 
فانصرف ووضعهما على فخذية” 

قال: قمت إليه وقلت: يا رسول الله أنا اذهب بهما؟ 

قال: لا. 

قال: فبرقت لهما برقة قال: إلحقا باكماء فما زالافي ضوثها حتى 
دخا9 0 





(۱) لم نجده في تاريخ البلاذري 
لله 
(۲) تقدّم في المعجزة: ٠ه‏ من معاجز الامام الحسن عليه السلام -. 


نما في کتابه مشیر الاحزان: 1١‏ ۲۲ وعنه البحار: 





ينة المعاجز -ج 4 


الخامس والتسعون معرفتهما علهما الام ألف ألف لغة 

۱۰۹/۹ - سعد بن عبداله في بصائر الدرجات: قال حدّثنا 
سلمة بن الخطاب» عن سليمان بن سماعة: وعبد الله بن محمد عن عبد 
الله بن القاسم» عن سماعة بن مهران؛ عمّن حدثه عن الحسن بن حي وأبي 
الجارود ذكراه عن أبي سعيد عقيصا الهمدانى. 

قال: قال الحسن بن علي .يسام .إن لله مدينة بالمشرق بالمغرب 
على كل واحدة [منهما]!" أ سور من حديد في كل سور سبعون ألف 
مصراع ذهباً يدخل في كل مصراع يعون ألف لغة آدمي» ليس منها لغة 
الأ وهي مخالفة للاخرىء وِظانَيَهَايكُم إلا وقد علمناها وما فيها وما 
بينهما ابن نبي غيري وغير أأخيّوأنا العنجة عليهم .© 


السادس والتسعون هديّة النبق والخرنوب والسفرجل والرمّان 
من جبرائيل لهما عليهم السام .من الفردوس الأعلى 

١1١ / ۷‏ ثاقب المناقب: عن أبي الحسن عامر بن عبد الله عن 
أبيه» عن الصادق» عن آبائه» عن الحسين م ددم قالة دخلت مع 
الحسين .عيه سدم .على جدّي رسول الله .سلى اد عب وله . وعندّه جبرائيل ۔ 
علب الام .في صورة دحية الكلبي وكان دحية إذا قدم من الشام على رسول 





(1) من المصدر. 
(۲) مختصر بصائر الدرجات: 1١‏ 
وقد تقدّم في المعجزة: ۴۲ من معاجز الامام الحسن .عليه السام .. 
م في مناج م 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ...0 Ne‏ نا 
اله .سل اد مب رت .حمل لي ولاخي خرنوباً ونبقاً [وتيناً]! فشّهناء 
بدحية بن خليفة الكلبى (قال .عب ددم.: فجعلنا نفتش كمه)(". 

فقال جبراثيل مب اسم 

قال إنهما شبّهاك بدحية بن خليفة الكلبي وإن دحية كان يبحمل 
لهما إذا قدم من الشام نبقاً [وتيناً]!) وخرنوباً. 

قال: فمد جبرائيل .عب ادام . يده إلى الفردوس الأعلى؛ فأخذ منه 
نبقاً وخرنوباً وسفرجلاً ورماناً فملأنا به حجرناء 

فخرجنا مستبشرين فلقينا أبونا أمير المؤمنين علي .عب الام .» 
فنظر إلى ثمرة لم ير مثلها في الدنياء فاخذ من هذا ومن هذا [واحداً 
واحداً]!؟ ودخل على رسول الله ندمب رت . وهو يأكل فقال: يا أبا 
الحس نكل وادفع إلي أوفر نصيب قن برا ثيل .عليه سم . أتى به آنفاً © 





يا رسول الله ما يريدان؟ 





السابع والتسعون البطّيخ والرمّان والسفرجل والتفّاح الذي نزل 
من السماء 

١١١/68‏ _ثاقب المناقب: عن على بن الحسين؛ عن أبيه يهنا 
اسم .قال: اشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب عنيسااسهم .وبرىء ودخل 


بعقبة مسجد النبى .ملى اه ءابه واه . فسقط في صدره فضمه النبي -صلى ان علبه 


(1) من المصدر. 
(۲) بدل ما بين القوسين فى المصدر هكذا: فإنّ دحية كان يجعلتا تقش كمّه. 
(7و4) من المصدر. 


(0) الثاقب في المناقب: ۳۲ح١‏ 
وقد تقدّم في المعجزة: ۴۸ من معاجز الامام الحسن ‏ عليه السلام - 


له وقال: فداك جدك تشتهى شيئاً؟ 





قال: نعم أشتهي خريزاً فأدخل النبي . سلى اث عله ركه . يده تحت 
جناحه ثم هزه إلى السقف. 

[قال حذيفة: فأتبعته بصريء فلم ألحقه. وإِئّي لأراعي السقف ٠)‏ 
ليعود منه فاذا هو قد دخل" وثوبه من طرف حجره معطوف» ففتحه 
بین يدي النبي . صلی اد علب رآه . [وكان فيه]! بطيختان ورمانتان 
وسفرجلتان وتفاحتان فتيسم رسول الله .سلى اد مب راه وقال: الحمد لله 
الذي جعلكم مثل خيار بني اسرائيل ينزل إليكم رزقكم من جنات 
النعيم» إمض فداك جدك وكل انت وأخوك وأبوك وأمّك واخبأ لجدّك 

فمضى الحسن . عب لدم لآكان) أهل البيت .علييم ادم . يأ كلون من 
سائر الأعداد ويعود حت قبت رسبول اشر سلی اد لبه راه . فتغير البطیخ» 
فأكلوه فلم يعد ولم يزالواكذلك إلى ان قبضت فاطمة .عيهااسدم.. فتغير 
الرمان فأكلوه فلم يعد ولم يزالواكذلك حى قبض أمير المؤمنين. مي 
انام .فتغير السفرجل: فأ كلوه فلم يعد وبقيت التفاحتان معي ومع أخي. 

فلمّاكان يوم آخر عهدي بالحسن وجدتها عند رأسه قد تغيرت 
فأكلتهاء وبقيت الأخرى معي. 

[وروي] "عن أبي محيص أنه قال: كنت بکربلاء مع عمر بن سعد 


)١(‏ من المصدر. 
(۲) كذا في المصدر, وفي الأصل: فإذا هو رجل. 
(۳و٤)‏ من المصدر. 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - E, ٠...٠...‏ 


له اة .» فلمًا كرب الحسين .عن الام . العطش أخرجها() من ردنه 
واشتمها وردّهاء فلمًا صرع .عله الام فتشته فلم أجدهاء وسمعت صوتا 
من رجال رأيتهم ولم يمكنني الوصول إليهم أنّ الملائكة تخلدّذ 
بروائحها عند قبره عند طلوع الفجر وقيام النهار؛ وفي الحديث طول 
اخذت موضع الحاجة. 

وروی أبو موسى في مصئّفه فضائل البتول .بها دهم .: أتى ° 
بالرمانتين والسفرجلتين [والتفاحتين]!'» وأعطى الحسن والحسين. ليما 
اسم . وأهل البيت يأكلون [منها]!©: فلمًا توفيت فاطمة . عبيا لام تغير 
الرمان والسفرجل والتفاحتان بقيتا معهما فمن زار | لحسين .عله الام .من 
مخلصی شيعته بالاسحار وجدزائحتها. 

ولست أدري [ان الامزيري وح ام إثنان؟ وقد اختلفا في 
الرواية© 60 


الثامن والتسعون الجام الذي نزل وفيه التحفة 
۲/4 ”اقب المناقب: عن على .ءله الام قال: بينما رسول 


)١(‏ في المصدر: ركب. 

(1) في المصدر: إستخرجها. 

(©) فى المصدر: أن جبرئيل جاء 

(1-4) من المصدر. 

(۷) في المصدر: وقد وقع الاختلاف في الروا 





14 نض ل جاح و بح للحاو phe‏ سه 


لله ملى اذ عب را . يتضور جوعاً إذ اتاه جبرائيل .عل ادام بجام من الجئة 
[فيه تحفة من تحف الجنة]') فهلّل الجام وهلّلت التحفة في يده وسبّحا 
وكثرا وحمّدا. 

فناولها(" أهل بيته» نفعلوا مثل ذلك؛ فهم أن يتناولها بعض 
أصحابه فتناوله جبرائيل عب ادام . وقال له: كلهاء فإِنّها تحفة من الجنة 
أتحفك الله بهاء وإِنها ليست تصلح إلا لنبي أو وصي نبي. 

فأكل سن اد مده رئه. وأ كلنا وني لأجد حلاوتها إلى)" ساعتي 
ه20 





التاسع والتسعون الطبق الذي تزك و فيه الكعك والزبيب والتمر 
١1 / ۰‏ ثاقب اللمناقب: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. 
مرسلاً قال: دخل رسول ات یکیو رکه .على فاطمة يها ادام وذ کر 
فضل نفسها وفضل زوجها و(فضل)" ابنيها في حديث طويل. 
فقالت .لبها اسم [: يا رسول الله والله](” لقد باتا وانهما لجائعان 





المناقب: موجه 

في المعجزة: 74 من معاجز الامام أمير المؤمتين -صلرات ال عليه .. 
(0) ليس في المصدر. 

)٩(‏ من المصدر. 

(۷) في المصدر: ابناي جائعين. 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ..... : ro‏ 
فقال .ملى ان علبه وآه .: يا فاطمة قومي فهاتي القصاع( [من المسجد]"» 
فقالت: يا رسول الله وما هنا من قصاع20. 

قال: يافاطمة قومي فانه من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد 


عصى الله. 

قال: فقامت [فاطمة]!') إلى المسجد نا سا مغطئ, قال: 
فوضعته قدام النبي .سنى اذ علبه وآ (فقام النبيئ .مني اذ عله واه .)° فإذا [هو 
طبق ]!'' مغطى بمنديل شامي. 


فقال: دعا بعلي وايقظ” الحسن والحسين ‏ مدهما دهم ٠.‏ ثم كشف 
عن الطبق فإذا فيه كعك أبيض ككعك الشام؛ وزبيب يشبه زبيب الطائف» 
وتمر يشبه العجوة ويسمى الرائع»فوواية غيره وصيحاني مثل 
صيحاني المدينة فقال [لهم]" الثبِي "على ٠‏ علي راك .: كلو ا 0© 


)١(‏ فى المصدر: العفاص» وقد شرحناها في ذيل حديث 140 من معاجز الإمام أمير المؤمئين 
- عليه السلام -. ١‏ 

(۲) من المصدر 

(۳) في المصدر: ما لنا من عفاص. 

(4) من المصدر. 

(0) ليس في المصدر. 

() من المصدر. 

(۷) في المصدر: علي بعلي وأيقظي. 

(۸) من المصدر. 

(۹) الثاقب في المناقب: ٥ح٠‏ 
وقد تقدّم في المعجزة: 165 من معاجز الامام أمير المؤمتين عله اللام -. 


المائة الرمّائة التى نزلت 

١١١ / ١‏ - ثاقب المناقب: عن سليمان الديلمى» عن أبى 
عبدالله عب ادام قال: مطروا بالمديئة مطراً جواداً فلمًا ان تقشعت!©) 
السحابة خرج رسول الله سلى اذ علب رآ . ومعه عدة من [أصحابه](© 
المهاجرين والانصار وعلي .مد م .ليس في القوم. 

فلمًا خرجوا من باب المدينة؛ جلس النبي سى ان علب رآ . ينتظر 
علياً به دهم .» وأصحابه حوله» فبينما هو كذلك إذ اقبل على .مله الهم 
من المدينة؛ فقال جبرائيل .مب اام [يا محمد]!؟ هذا على قد أتاك نقى 
الكقين نقي القلب!'" يمش يکال ویول صواباً تزول الجبال ولا يزول. 

فلا دنا من النبي .لىل علِد كأ أقبل يمسح وجهه بكفه ويمسح 
(به وجه على ويمسّخ:به جه نفسه)(*!. سلی اد عل وله . وهو يقول أنا 
المنذر وأنت الهادي من بعدي فأنزل الله على نبيه كلمح البصر: لإا 
أنت مُنذِرٌ لکل قزم هاو 

قال: فقام النبي .منى دعب ,ثم إرتفع جبرائيل .عب سدم -» ثم رفع 
رأسه فإذا [هو]" بكفب أشدّ بياضاً من الثلج قد ادلت رمانة أشدٌ خضرة 





(۱) في المصدر: أن انقشعت. 

(۲و۴) من المصدر. 

() كذا في المصدر وفي الأصل: ني الكعب. 

(ه) كذا في المصدرء وفي الأصل بدل ما بين القوسين: بدنه . 
(0 الرعد: ۷ 

(۷) من المصدر. 





هاج العام الجن مداق ب ت و ل 


من الزمرد فأقبلت الرمانة تهوي إلى النبي سل ان عله رآ بضجيج. 

فلمًا صارت في يده عص منها عضًات ثم دفعها إلى على عب السام - 
ثم قال له:كل وافضل لابنتي وابني يعني الحسن والحسين (وفاطمة)(" 
عليهم السلام .. 

ثم إلتفت إلى الناس» وقال أيهًا الناس هذه هدية من [عند]! الله 
إليّ وإلى وصيّي وإلى ابنتي وإلى سبطي فلو أذن الله (لي)7" ان آتيكم 
منها لفعلت فاعذروني عافاكم الله. 

فقال سلمان: جعلني الله فداك ما“ كان ذلك الضجيج؟ 

قال: ان الرمانة لما اجتنيت ضجت الشجرة التسبيح. 

فقال: جعلت فداك ما تسبيخ الشنتجرة؟ 

قال: سبحان من سبحت له الشّجرة)البْاضرة؛ سبحان ربي الجليل» 
سبحان من قدح من أغصائه!! الناررالمضيئة ي سبحان ري الكريم؛ 
لبن 





ويقال: إن من تسبيح مريم .لالام 


الحادي ومائة الطبق الذي نزل وفيه الرطب والجفنة من الثريد 
١١0/5‏ ثاقب المناقب: عن علي .له الام قال: اتاني رسول 


(1) ليس في المصدر. 
(۲) من المصدر. 
() لیس في نسخة وخ» 
(4) في المصدر: جعلت فداك فما 
(5) في المصد. 
(1) الثاقب في المناقب 

وقد تقدّم في المعجزة : ۲ من معاجز الإمام أمير المؤمنين عليه السلام -. 





ê 


الله ملى ا عب وه . في منزلي ولم يكن طعمنا (منه) منذ 

فقال النبي سل اد مده واه .: يا علي هل عندك من شيء؟ 

فقلت": والذي أكرمك بالكرامة؛ ما طعمت أنا وزوجتى وابناي 
منذ ثلاثة أيام. ١‏ 

فقال النبي من ان عب را .: يا فاطمة ادخلى البيت» وانظري هل 
تجدين شيئاً؟ ١ ١‏ 

فقالت: خرجت الساعة:؛ فقلت: يا رسول الله أدخلها أنا؟ 

E‏ » فإذا أنا بطبق عليه رطب وجفنة من 

فحملتها إلى النبي ملى اذ عبه ركه . فقال: أرأيت الرسول الذي 

E 

فقلت: نعم 

فقال: كيف هو؟ 

قلت: من بين أحمر وأخضر وأصفرء فقال: کل خط من جداح 
جبرائيل .عب ادام .مكلّل بالدّر والياقوت 

فأكلنا من الفريد حتى شبعنا فما رؤى الاخذ من أصابعنا 
وأیدیا)(٥‏ 








)١(‏ ليس في المصدر. 

(1) كذا في المصدرء وفي الأ 
(6)كذا في المصدر وفي الأصل: 
(؛)كذا في المصدر وفي الأصل: اررق ق أصابعنا. 
(ه) الثاقب في الما 


وقد تقدّم في 









معانو الإمام التعسين - عليه السلام - Haim ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠۰۰۰۰‏ 


الثانى ومائة القصران اللذان رآهما النبي -صتى ان عليه وآله له -عليه 
اسلدم ‏ ولأخيه الحسن في الجنّة أحدهما أخضر والآخر أحمر 

1١١/٠٠‏ روي: ان الحسن الزكي لما دنت وفاته ونفدت 
يَامه'» وجرى السم في بدنه واعضائه تغير لون وجهه ومال بدنه إلى 
الزرقة والخضرة (فبكى الحسن .عب نام .)" فقال [له اخوه]" الحسين 
عب ادام .: مالى أرى [لون]!) وجهك مائلاً إلى الخضرة؟ 

فبكى الحسن. مد دام .وقال له [يا اخي لقد]!)صحٌ حديث جدي 
في وفيك ثم مدّ يده إلى أخيه الحسبيزةوإعتنقه طويلاً وبكيا كثيراً 

فقال الحسين عب اسم .: يأ أت ما بثك جدّي0". وما [ذا]!"؟ 
سمعت منه؟ ت 

فقال: أخبرنی جدي رسو الله .سه عله رتد . أنه قال: [لمّا]! 
مررت ليلة المعراج بروضات الجنانء ومنازل أهل الايمان» فرأيت 
قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة لكن أحدهما من الزبرجد 
الأخضرء والآخر من الياقوت الأحمر» استحسنتهما وشاقني حسنهما 
نیل لمن يكونان هذان القصران(©؟ 





فقلت: يا أخي جبرا 


(١)كذا‏ فى المصدرء وقي الأصل: وقعدت 
(1) ليس فى المصدر. ٠‏ 

مو المصفر. 

(5) في المصدر: جدّك. 

(۷و۸) من المصدر. 

(؟) في المصدر: لمن هذين القصرين 





۳ د و ا ا 5 .... مديتة المعاجز -ج4 


فقال: أحدهما لولدك الحسن والآخر لولدك الحسين-عيهماانهم ‏ 
فقلت: يا خي جبرائيل لم لا يكونان”') على لون واحد؟ فسكت ولم يرد 
على جواباً. 

فقلت (له)0" يا أخي (لم) لا تتكلم؟ 

فقال: حياء (منك) يا محمد! 

فقلت له: بالله عليك إلا ما أخبرتني. 

فقال: أما خضرة قصر الحسن فإنّهِ يسم ويخضرٌ لونه عند موته. 

وأمًا حمرة قصر الحسين فإنْه يُقتلء ويذبح؛ ويخضب وجهه 
وشيب( وبدنه من دمائه؛ فعند ذلك بكيا وضجٌ (الناس) بالبكاء 
والنحيب على فقد حبيبي الجبيف 9 





الثالث ومائة المكتو ب علىَبنات:الجقة 

5 / ۱۱۷ عن ابن عباس: قال: قال رسول الله ۔ ملى اش عله رآله .: 
لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً لا اله الًالله محمد 
رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة امة الله على 


)١(‏ فى المصدر: لا يكون. 
(۲) ليس في المنصدر 

(5و4) ليس في نسخة ونه 
(۵) في المصدر: 
(3) ليس في نسخة 







وقد تقدّم في المعجزة: 70 من معاجز الامام الحسن ‏ عليه السلام -. 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ٠...٠... ٠...‏ ۳ 
باغضيهم" لعنة الل( 

٠‏ / ۱۸ - أبو الحسن محمد بن شاذان فى المناقب المائة: 
عن موسى بن جعفر (2» عن ‌ابيه» عن جده: عن الحسين بن علي .عليهم ادام 
قال: قال الرسول .سى ان عبه وه .: دخلت الجنة؛ فرأيت على بابها مكتوباً 
بال ذهب ۰ لا إله إلا الله محمد حبيب الله( على بن أبى طالب ولى الله ل 
فاطمة أمة الله.]!") الحسن والحسين صفوة الله على محبيّهم رحمة ال 
على مبغضيهم لعنة الله". والروايات كثيرة تقدم كثير منها من طرق 
الخاصة والعامة فى معاجز أمير المؤمنين. مده دهم .^ 


الرابع ومائة المكتوب على ذقن'الجوريّة 

۹ / ۱۱۹ - جامع الأخبار: عن الثبى . ملي اد مب رته .» قال: من 
قرأ" بسم الله الرحمن الرحيم» بنى لله له في الجنة سبعين ألف قصر من 
ياقوتة حمراء» في كلّ قصرء سبعون ألف بيت من لؤُلؤة بيضاء» في كل 


)١(‏ في المصدر: على باغضهم بالصيغة المفردة» وفي نسخة وخ»: بغضتهم على وزن قعل 
(1)كشف الغْمّة: ۱ / 94و813. 

وقد تقدّم فى المعجزة: 1۸ من معاجز الامام الحسن عليه اللام -. 
(۳) الحديث في المصدر مستند. 
(4) في المصدر: بالور. 
(0) في المصدر: رسول الل 
(5) من المصدر. 
(۷) مائة منقبة: ۸۷ المنقبة: 84. 
(۸) قد تفدّم كثير منها في ج۲ / 704 معجزة ٤۱۵‏ . 
(1) في المصدر: من قال. 





ERE SE‏ 3 ....... مديثة المعاجز ج 


بیت» سبعون سریر» من زبرجدة خضراء» فوق کل سریر» سبعون ألف 
فراش من سندس واستبرق» وعليه زوجة من الحور العين؛ ولها سبعون 
ألف ذؤابة مكللة بالدر والياقوت؛ [مكتوب]!© على خدّها الايمن: 
محمد رسول الله» وعلى خدها الايسر: على ولي الله وعلى جبینها: 
الحسن؛ وعلى ذقنها: الحسين؛ وعلى شفتيها: بسم الله الرحمن الرحيم. 
قلت: يا رسول الله لمن هذه الكرامة؟ 
قال: لمن قول" بالحرمة والتعظيم: بسم الله الرحمن الرحيم.0© 


الخامس ومائة الملك الذي نزل على صفة الطير 

۷ / ۱۲۰ ابن شهرای و في كتاب المعالم: إن ملكا نزل من 
السماء على صفة الطيرء فقغتكلان ل النبي . سلى ان لبه راه .» فسلّم عليه 
بالنبوةء وعلئ يد علي “عك لحني بالوصية؛ وعلئ يدي الحسن 
والحسين.عبها ادام .» فسلّم عليهما بالخلافة. 

فقال رسول الله: .د اد عب وآ .: م لم تقعد علئ ید فلان؟ 

فقال: أنا لا أقعد أرضاً عليها عصي الله فكيف أقعد على يد 


عصت الل (٩‏ 


)١(‏ من المصدر. 

(۲) في المصدر: على جنبيها. 

(۳) كذا في المصدر والبحار. وفي الأصل: يقوم. 

(4) جامع الأخبار: r‏ 
تقدّم في المعجزة: 47١‏ من معاجز الامام أمير المؤمنين عليه السلام -. 

ب آل أبي طالب: ۴۹۲/۳ 

وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: 79 من معاجز الإمام الحسن ‏ عليه السلام -. 






لخر O E FE‏ متا راوع 3ن ين 


السادس ومائة الملك الذي نزل يبشر النبئ - صلى اذ عليه وال أن 
الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة 

١١١/8‏ -المفيد في أماليه: قال: أخبرني أو حفص عمر بن 
محمد بن عمر الصيرفي؛ قال: أخبرنا محمد بن إدريس؛ قال: حدّثنا 
الحسن بن عطية؛ قال: حدّثنا رجل» يقال له: إسرائيل'ء عن ميسرة بن 
حبيب» عن المنهال» عن زرٌ بن حبيش» عن حذيفة» قال: قال لي الن 
ملى اذ علبه رآل .: أما رأيت الشخص الذي اعترض لي؟ 

قلت: بلئ يا رسول الله 

قال: ذلك ملك لم يهبط قلا لوخ الأَوِضٌ قبل الساعةء إستأذن الله عر 
وجل في الام على علي نأذن له فسلّم عليه وبشرني أن الحسن 
والحسين سيّدا شباب أهل الجنة وأ نَقاطمة سيّدة نساء أهل الجنة.(© 

۱۲۲/۹ ومن طريق المخالفين: وما ذكره فى الجزء الثالث 
من حلية الأولياء أبو نعيم : بالاسناد» عن حذيفة بن اليمان» قال: قالت 
[لي ]'" أمّي: متى عهدك بالنبي.صلى عب وق .؟ 

قلت: مالى به عهد» منذ كذا وكذا. 
فقالت متئ ؟ 








(۱) هو اسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي» روى عن ميسرة بن 
حبيب النهدي 
(1) أمالي المفيد: e:‏ 
وقد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: 4 من معاجز الإمام أمير المؤمنين ‏ عليه السلام -. 
(۳) من المصدر. 


عو بابد 0 00000 


قلت لها: دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب؛ وأسأله أن 
يستغفر لي ولك. 

[قال]1": فأتيته وهو يُصلي المغرب» فصلّئ حتى صلَّى العشاء 
ثم انصرف» وخرج من المسجدء فسمعته يعرض عارض”(" له في 
الطريق فتأخّرت» ثم دنوت فسمع لني . ملى اد عله وله . نقيضي ‏ من 
خلفه فقال: من هذا؟ 

قلت: حذيفة . 

فقال: ما جاء بك يا حذيفة؟! فأخبرته. فقال: غفر الله لك ولأمّك يا 
حذيفة؛ أما رأت العارض الذي عرض (لى)20. 

قلت: بلى. ١‏ 

قال: ذلك ملك لم يهبط إلى الأرأضل قبل الساعةء فاستأذن الله فى 
السلام علي وبشرني بترتي ورال سيه سيدا شباب أهل الجنة» 
وأن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة. 





السابع ومائة الفرجة المكشوطة إلى العرش 
١218/7‏ - شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة فى 


(1) من المصدر. 
(1) في المصدر : فسمعت بعر عَرَض له. 
(6)كذا في المصدرء وقي الأصل: فسمع بعض من خلفه والتقيض: الصوت 
(4) ليس في المصدر. 
(ه) حلية الأولياء: 4 / ٠۹١‏ . 
وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: ۷۲ من معاجز الإمام الحسن عليه السلام -. 








ساهو اوم الضين eS Aa‏ 
العترة الطاهرة: عن الشيخ أبي جعفر الطوسي .تدس اة روس .عن رجاله» عن 
عبد الله بن عجلان السکونی» قال: سمعت أبا جعفر عله الام يقول: بيت 
علي وفاطمة [ من حجرة رسول الله منى ان عله وآه ‏ وسقف بيتهم» 
عرش رب العالمين. 

وفي قعر بيوتهم» فرجة مكشوطة إلى العرش ( هي)" معراج 
الوحي» والملائكة (تنزّل) عليهم بالوحي صباحاً ومسا و [في)“ 
كل ساعةء وطرفة عين والملائكة لا ينقطع فوجهم؛ فوج ينزل؛ وفوج 
يصعدء وأ الله تبارك وتعالى كشف "© لابراهيم .عله الام .عن السموات» 
حت أبصر العرش. 

وال الله زاد فى قوّة ناظر مدا وَعَليَكوفاطمة والحسن والحسين 
ملرات ان عبهم » وكانوا يُبصرون العر شولا ايجدون لبيوتهم سقفاً غير 
العرش» فبيوتهم مسقّفة بعر شى الر كو عار ج[: معراج ١(]‏ الملائكة؛ 
والروح [فوج بعد فوج لاإنقطاع لهم. وما من بيوت الآثمة منّاإلاً 
وفيه معراج الملائكة لقول الله عر وجل تول الْمَلآئِكَةٌوَالوُوح ]© 
فيه اذب رهم من گل أمر سلا 00 








(1) من المصدر, 
(۲) ليس فى المصدر. 

(6) ليس في نسخة وخ» 

(4) من المصدر. 

(0) في المصدر: كشط؛ وهما بمعنئ واحد. 
(95/) من المصدر. 

(۸) القدر: 4. 


2011011101 .... مديئة المعاجز ج 4 


[قال: قلت: «م نكل أمر»؟]20 
قال: بكل أمر. 

فقلت: هذا التنزيل؟ 

قال: نعم.(© 


الثامن ومائة أله عليه اللام يُرى عند الإحتضار 

1١١4 /‏ - عن أبى عبدالله .مل الم .: قال: إذا بلغت نفس 
المؤمن الحنجرة: وأهوى ملك الموت بيده إليهاء يرى قرّة عين يقال له: 
انظر عن يمينك؛ فيرى رسول الله ملى اد عبه راه وعلياً وفاطمة والحسن 
والحسين دهم ددم فيقولوث [0 لينا إلى الجنة. 

والله لو بلغت روح غُدنةإلق صدره فاهوى ملك الموت بيده 
إليها لابدّ أن يقال: انظ عق متاك فرق منكراً ونكيراً يهدّدانه 
بالعذاب0», 

والأحاديث بذلك كثيرة؛ تقدمت في باب معاجز أمير المؤمنين- 


عليه السلام .. 


(1) من المصدر. 
() تأويل الآيات: ۲ / مامح 4. 
وقد تقدمٌ في المعجزة: 4١١‏ من معاجز الإمام أمير المؤمنين ‏ عليه السلام - 
(7) من المصدر. 
)٤(‏ متخب الطريحي: ٠١۹‏ . 
وقد تقدم في المعجزة: ۸١‏ من معاجز الامام الحسن .علب السلام .. 





باز الام البق د عليه کاخ م د En‏ 


التاسع ومائة نور بجانب العرش 

۱۲۵/۲ عن عبد الله بن أبي أوفى7')» عن رسول الله سل اد 
عب رال أنه قال: 

لما خلق الله إبراهيم الخليل؛ كشف له عن بصره» فنظر إلى جانب 
العرش؛ [فرأى] نور فقال: إلهي وسيّدي ما هذا النور؟ 

قال: يا إبراهيم هذا نور محمد صفبّي (". 

فقال: إلهي وسيدي» [إنّي ]!' أرئ إلى جانبه نور آخر. 

قال: يا ابراهيم هذا (نور)© على ناصر ديني 

قال؛ لهي وسيدي يژ اهما نورا [آخر]“ ثالثء يلي 
النورين. 

قال: يا ابراهيم هذه فاط لی أباها وبعلها فطمت محبيها من 
الثار. 

قال : إلهي وسيدي لإي" أرئ نورين يليان الأنوار الثلاثة. 

قال: يا ابراهيم هذان الحسن والحسين؛ يليان أباهما وأمّهما 


وجذهما. 


(1) كذا في الروضة والموالم وفي الفضائل: إلى عبد لله بن أبي وقاض. 
(1) من العوالم. 

(۲) في الروضة: صفوتي. 

(4) من الروضة والفضائل. 

(5) ليس في المصدرين. 

(-0) من المصدرين. 





A‏ الأ مال eee‏ 3 .... مديئة المعاجز -ج4 


قال: إلهي وسيدي [إني] أرى تسعة أنوارٍ [فد]" أحدقوأ 
بالخمسة الأثوار. ؛: 

قال: يا ابراهيم [هؤلاء الأئمة من ولدهم فقال: إلهي وسيّدي فبمن 
بُعرفون؟ 

قال: يا ابراهيم ٩]‏ أوّلهِم علي بن الحسين ومحمد ولد علي 
وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي ولد موسى ومحمد ولد 
علي ولد محمد والحسن ولد علي ولد محمد والحسن ولد علي 
ومحمد ولد الحسن‌القائم المهدي. 

قال: إلهي وسيدي أرئ عدّة أنوار حولهم لا يُحصي عدّتهم إلاً 
أنث. 

قال: يا إبراهيم هؤ لإء شیعتهځ ملحبوهم 

قال: إلهي [وسيّدئ]! کیم يعرف شيعتهم محبوهم؟ 

قال: يا إبراهيم بصلوات [الإحدى و الخمسين؛ والجهر ببسم 
الله الرحمن الرحيم؛ والقنوت قبل الركوع وسجدة الشكرء والتختم 
باليمين. 

قال إبراهيم: إلهي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم. 

قال: قد جعلتك [منهم]!": فانزل الله فيه: لإوإن مِنْ 
لإنراجيم إذ جاء ر بقلب سليم. 





6-17 من المصدرين. ر 
() كذا في المصدرين؛ وفي الأصل: قبل. 
(۷-۵) من المصدرين. 

(۸) الصافات: على ۸4 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .... Res‏ 94 
قال المفضّل بنعمر: إن أبا حنيفة(لمًا أحس بالموت» روئ هذا 
الخبر» وسجد؛ فقبض في سجدته.(" 

۹/۷۳ وذكر شرف الدين النجفى فى كتاب تأويل الآيات 
الباهرة في العترة الطاهرة: قا روى الشيخ محمد بن العيّاس ().رسه 
اد.» عن محمد بن وهبان: عن أبي جعفر محمد بن علي (بن ابراهيم)!' بن 
رحيم؛ عن العباس بن محمد قال: حدّئني أبي» عن الحسن بن علي بن أبي 
حمزة؛ قال: حدّئني أبي؛ عن أبي بصير يحبى بن أبي القاسم قال: سأل 
جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق .عب دهم .عن تفسير هذه 
الآية وإ : 








عن يصره فنظر فرأى نوراً إلى جارك فقال: إلهي ما هذا النور؟ 
فقيل له: هذا نور محمَلةت ]به يدوك ضيفو تي من خلقي. 
ورأى نوراً إلى جنبه فقال: الهي ما هذا النور؟ . 1 
فقيل له: هذا نور على بن أبي طالب .مب دهم .ناصر ديني ورأى إلى 
ثلاثة أنوار فقال: إلهي وما هذه الأنوار؟ ب 
فقيل: هذا نور فاطمة فطمت محبّيها من الناره ونور ولديها الحسن 








إن إبراهيم ‏ عليه السلام ‏ وهو أبو حنيفة الشيعي. 
جبرائيل: 164 والروضة له: 74-56 


)١(‏ في المصدرين: 

(۲) فضائل شاذان ب 
وقد تقدّم فى المعجزة: ۸۲ من معاجز الامام الحسن عليه السلام -. 

(©)كذا فى المصدر وفي الأصل: الحسن. 

(4) ليس في المصدر. . 

(8) في المصدر: جنبهم. 





38 کا جام ول ا وود مع وو ادم نایر چ 


والحسين عله انام .. 
ورأى تسعة أنوار قد حمُوا بهم [فقال: إلهى وما هذه الأنوار 
التسعة؟](. 


قيل: يا ابراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة. 

فقال ابراهيم: الهي بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة؟ 

قيل: يا ابراهيم أُوَلهمٍ علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر 
وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه على وابنه الحسن والحجة 
القائم ابنه. : ١‏ 

فقال ابرا هيم: الهي (وسيّدي ارى أنواراً قد احدقوا بهم لا يحصي 
عددهم الاانت . 

قيل: يا ابراهيم) ٠‏ هؤلاء (للابعتهمإو)" شيعة أمير المؤمنين علي 
ابن أبي طالب .عب اسم . فقا اپراهیم: ويما تعرف شيعته؟ 

قال: بصلاة احدى وخمسین والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم 
رارج تل الكو اتر في الي ند يك فالا اهيم: اللّهم 
انان ی | مير المؤمنين قال ابراهيم: اللّهم التي من شيعة 

مير المؤمنين» قال: فاخبر الله في كتابه فقال: لون 
0 











(1) من المصدر. 
۲ ليس في نسخقة 
(؟) ليس في نسخة: مځ 

(4) الصافات: ۸ 

(0) تأويل الآيات: ۴ جا وعته البحارة ۳١‏ / 181 ح۱۳۱ وج 86 / لاح 7١‏ وتفسير = 








معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 58 ج 


العاشر ومائة زهو النبي صتى اذ عليه وآله ‏ وجبرائيل عليه السلام ‏ به 
وبأخيه الحسن عليه الام - 

64 / ۱۲۷ سعد بن عبداله: عن محمد بن عيسى بن عبید» عن 
أبي محمد عبد الله بن حماد الأنصاري؛ عن صباح المزئي؛ عن الحارث 
ابن الخضيرة عن الاصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين . مل 
ادم .والحسن والحسين .عليه ادام .عند وهو ينظر إليهما نظراً شد يداً. 

فقلت له: بارك الله فيهماء وبلّغهما في أنفسهماء والله اني لاراك 
تنظر إليهما نظراً شديدا فتطيل!' النظر إليهما. 

فقال نعم يا أصبغ ذكرت لهحاخَديَي/ 

فقلت: حدّثنى به جعلت فداك- 

فقال: كنت في ضيعة ليأوَابلّك:التهارفئشدة الحرء وأنا جائع 
فقلت لابنة محمد .سلى اد عب و .: أعندك شىء تطعمه"؟ 

فقامت لتهيئء” لى شيئاً: حتى إذا إنفلت من الصلاة قد 
حضرت» أقبل الحسن والحسين علا دهم حتى جلسا في حجرهاء 








= البرهان: ٤‏ / ۲۰ح۲ ومستدرك الوسائل: ٤‏ / ۱۸۷ ح١١‏ وائبات الهداة: 14٩ / ١‏ ع۷۸۷ 
و ص101 ح۸۳۸ 

(١)كذا‏ في المصدر وفي الأصل: تطيل 

(۲) في المصدر: تطعمينيه. 

(۳) كذا في المصدرء وفي الأصل: 

(؛)كذا في المصدرء وفي الأصل: 








ي 5 ....... مدينة المعاجز -ج4 


فقالت لهما: (يا بني )ما حبسكما وابطاكما [عتي ٩)‏ 
قالا: حبسنا رسول الله .من اذ عب ره . وجبراثيل. 
فقال الحسن.عب دام .: 

والحسين. مده ادام .في حجر جبرائيل .عب دهم.: فكنت انا أثب من حجر 

رسول الل .سی د عبد .إلى حجر جبراثيل .عب دام وكان الحسين يشب 
من حجر جبرائيل عليه اسم . إلى حجر رسول الله .صلی ا علب ره .» حتى إذا 

زالت الشمس» قال جبرائيل .مده اسم .قم فصل؛ فإن الشمس قد زالت» 

فعرج جبرائيل إلى السماء وقام رسول الله ملی اد علبه واد . (يصلي )97 
فقلت: يا أمير المؤمنين أي صورة نظر إليه الحسن والحسين. 

عليهنا السام ١ ٩.‏ 
فقال: في الصوزة الت ىكان ينزل فيه! علئ رسول الله سلى اذ علبه رآله.. 
فليا حضرت الصلاة» حرجت فصليت مع رسول الله .سل اد ميه 

وآنه .» فلمّا انصرف من صلاته» فقلت يا رسول الله إني كنت في ضيعة لي» 

فجئت نصف النهار وأنا جائع» فسألت ابنة محمد هل عندك شىء 

فتطعمينيه؟ 
فقامت لتهيء لي شيثاً حتى [إذا]( أقبل ابناك الحسن والحسين 

علا السام .» حتى جلسا في حجر اهما فسألتهما: ما أبطأكما وما 





اكنت فی حجر رسول الله ۔ملی نف عليه رآ 


(۱) ليس في المصدر. 

(۲) من المصدر. 

(*) ليس في المصدر. 

(4) من المصدرءوفيه: تفلت من الصلاة قد احضرت أقبل الحسن 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .......... Fer‏ 
حبسكما عنى؟ فسمعتهما يقولان: حبسنا رسول الله . صلی اذ علبه وله 
وجبرائيل .عي ادم فقالت7": حبسکما جبرائيل ورسول الله .ستى اد مده 
وآله_؟ 

فقال الحسن علب انلام :كنت أنا فى حجر رسول الله . سلى اف عليه رآ 
والحسين . عب ددم في حجر جبرائيل .عله ادم .» فكنت أنا أثب من 
حجر رسول الله ۔ملی اذ عب ران .إلى حجر جبرائيل .عله دهم .و [كان]!2 
الحسين يشب من حجر جبرائيل: .عب اسا .إلى حجر رسول الله .سلى ان عليه 
5 

فقال رسول الله .منى اف عب واه : صدق ابناي» ما زلت أنا وجبرائيل 
عله اام .زهو بهماء منذ أصبحنا إل لالت الشمس. 

فقلت: يا رسول الله فبأي ضور كانا يران جبرائيل .علبه السام ؟ 

فقال: في الصورة التي كاتة يتول.فيها علي 


الحادي عشر ومائة ذكر الدايّة البحرية له عن اللام - 

۵ / ۱۲۸ -صاحب بستان الواعظين: قال: روي عن محمد بن 
إدريس» قال: رأيت بمكة أسقفاً: وهو يطوف بالكعبةء فقلت له: ما الذي 
رغب بك عن دين آبائلك؟ 





(۱) فى المصدر: فقلت. 

(۲) من المصدر. 

(؟) مختصر بصائر الدرجات: 51-58 
وقد تقدّم فى المعجزة: ٩۲‏ من معاجز الامام الحسن . ولم نعثر على مصدر آخر حتى نطابقه 
ممه ولهذا ابقيت بعض كلماته مبهمة 





AG E 


فقال: تبدّلت خيرا منه. 

فقلت له:كيف ذلك؟ 

قال: ركبت البحر (فلمًا توسطنا البحر) انكر بنا المركب» فعلوت 
لوحا فلم تزل الأمواج تدفعني حتى رمتني في جزيرة من جزائر البحره 
فيها أشجار كثيرة» ولها ثمر أحلى من الشهد؛ وألين من الزبد وفيها نهر 
جار عذب. فحمدت الله على ذلك» فقلت: آكل من الثمرء وأشرب من 
هذا النهر حتى يأتيني الله بالفرج. 

فلمًا ذهب النهار» خفت على نفسي من الدوابٌ فعلوت شجرة من 
تلك الأشجار, فنمت على غصن منهاء فلمًا كان فى جوف الليل؛ فإذا 
بدائة على وجه الماء تسبّح ال تقول لا إله إلا الله العزيز الجييا 
محمد رسول الله النبي الختا عل ىبن أبي طالب سيف الله على 
الكلّارء فاطمة وبنوها ضتفوة الجبار؛ علي مبغضيهم لعنة الجا 
ومأواهم جهنم ويئس القرار. 

فلم تزل تكرّر هذه الكلمات؛ حتى طلع الفجرء ثم قالت: لا إله إلا 
الله صادق الوعد والوعيد» محمد رسول الله الهادي الرشيد؛ علي ذو 
البأس الشديد, وفاطمة وبنوها خيرة الربٌ الحميد؛ فعلى مبغضيهم 
لعنة الربٌ المجيد. 

فلمًا وصلت البر إذا رأسها رأس نعامة؛ ووجهها وجه إنسان 
وقوائمها (قوائم) بعيرء وذنبها ذنب سمكة» فخفت عل نفسي 
الهلكة؛ فهربت بنفسي أمامهاء فوقفت» ثم قالت لي: إنسان قف ولا 





(۱) ليس في نسخة وخ». 


معاجز الإمام الحسين -عليه السلام - ........ انتوق {ê ccs‏ 
هلکت» فوقفت. 

فقالت: ما دينك؟ 

فقلت: النصرانية. 

فقالت: ويحك ارجع إلى دين الإسلام فقد حللت بفناء قوم من 
مسلمي الجن لا ينجو منهم إلّامنكان مسلماً. 

قلت: وكيف الإسلام؟ 

قالت: تشهد أن لا إله إلا الله وأنَ محمداً رسول الله فقلتها فقالت: 
تمّم إسلامك بموالاة على بن أبي طالب وأولاده والصلاة عليهم» 
والبراءة من أعدائهم. 

قلت: ومن آتاكم بذلك؟ 

فقا : قوم ملا حضروا عند رسو الله .صلی له عليه وه .» فسمعوه 
يقول: إذا كان يوم القيامة تَنيَباَكِئْةَ فتفادي:بلسانٍ طلق: يا إلهي قد 
وعدتني» تشد أركاني وتز ٠‏ فيقول الجليل جل جلاله: قد شددت 
أركانك وزينتك بابنة حبيبي فاطمة الزهراء؛ وبعلها علي بن أبي طالب 
وابنيها الحسن والحسين؛ والتسعة من ذريّة الحسينعلهم الهم .. 

ثم قالت الدائة: المقامة تريد» أم الرجوع إلى أهلك؟ 

قلت لها: الرجوع؛ قالت: اصبر حتى يجتاز مركب فإذا مركب 
يجري فأشارت إليهم فدفعوا لها زورقأء فلمًا علوت معهم؛ فإذا في 
المركب اثنى عشر رجلا كلهم نصارى فأخبرتهم خبري» فأسلموا عن 


آخرهم!2 











(1) تدم قي المعجزة: 015 من معاجز الامام أمير المؤمتين -عليه السلا 


الثاني عشر ومائة أنه .عليه دلام .كان يهتدي الناش ببياض جبينه 
ونحره» وكان جبرائيل - عليه اللام ‏ يناغيه في مهده 

14/5 عن طاووس اليماني: أن الحسين بن على عل السام 
[كان]" إذا جلس في المكان المظلمء يهتدي إليه الناس ببياض جبينه 
ونحره» ف رسول الله .مني اذ عب ركه .كان كثيراً ما يقبّل الحسين عليه انهم 
بنحره وجبهته. 

وان جبرائيل .عبه اسام . نزل يومأ إلى الأرض فوجد الزهراء نائمة 
والحسين .عب ددم . في مهده متكي على جاري عادة الأطفال مع 
أمهاتهم. 

فجلس جبرائيل مي ام غند الحيسين .مب ددم . وجعل يناغيه 
ويسكته عن البكاء ويسليه ولم يرل ذلك حت استيقظت فاطمة .عب 
السلام . من منامها فسمعت إنساناً يناغي الحسين .عب اسام . فالتفت إليه 
فلم تر أحداء فأعلمها أبوها رسول الله .سني اذ عب وآ أن جبرائيل .مد 
اسلم .كان يناغي الحسين عله سدم .© 


الثالث عشر ومائة كان ميكائيل يهر مهد الحسين عي الام - 
۷ / 10 ثاقب المناقب: روي عنم أيمن .رضي اد منها قالت: 
(1) من المصدر. 


(۲) متخب الطريحي: ۲٠۲‏ . 
وأخرجه في البحار: 4 / ۷ والعوالم: ۱۷ / ٤٣‏ ح7 عن بعض الكتب المعتبرة مختصراً . 


جل الاتبائز الستيو ‏ أطليه البطلالات عمل دده ا ويا اونواعت جد a E‏ 
مضيت ذات يوم إلى منزل سيّدتي ومولاتي فاطمة الزهراء - عليها السلام . 
لأزورها في منزلهاء وكان يوماً bé‏ من أيَام الصيف» فأتيت إلى باب 
دارهاء وإذا أنا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب وإذا بفاطمة الزهراء . 
علبها سام . ثائمة عند الرحى؛ ورأيت الرحى تدور وتطحن البرء وهي 
تدور من غير يد تديرهاء والمهد أيضاً إلى جانبهاء والحسين .عله السام - 
نائم فيه والمهد يهترٌ ولم أرَ من يهرّه ورأيت كنا تسبّح [لله] قربا من 
كف فاطمة الزهراء 

قالت أَمّ أيمن: فتعجَّبت من ذلك فتركتها ومضيت إلى سيّدي 
رسول الله متى اد علبه وآ . [وسلمت عليه]!!) وقلت: يا رسول الله إِنَى رأيت 
اليوم عجباًء ما رأيت مثله أبداً. 1 

فقال لي: ما رأيت باأَمَ أيمن؟ 

فقلت: ي قصدت منزل لازام فلقيت الباب مغلقاً» فإذا 
أنا بالرحى تطحن البرّء وهي تدور من غير يد [تديرها]!» ورأيت مهد 
الحسين بن (فاطمة)!© يهترٌ من غير يد تهرّه: ورأيت كنا بسح لله 
قريباً من كف فاطمة الزهراء [ولم أر شخصه]!© 

فقال: يا أمٌ أيمن اعلمي انّ فاطمة الزهراء صائمة» وهي متعبة 


(91)) من متخب الطربحي. 

(۳) من المتتخب 

(4) ليس في المتتخب . 

(0)كذا في المنتخبء وفي الأصل: ولم أر شخصه 
() من المتتخب 





14 21111011110111 : ......... مدينة المعاجز -ج؟ 
[جائعة](": والزمان قيضء فألقئ الله عليها النعاس فنامت» فسبحان من 
لاينام؛ فول الله ملكأء يطحن عنها قوت عيالهاء وأرسل [الله]!" ملكا 
آخرء يهر مهد ولدها الحسين. مب الام .» لثلا يزعجها عن نومهاء ووكّل 
الله تعالى ملكأ آخرء يسبّح الله عرّ وجل» قريباً من كف فاطمة [يكون]!» 
ثواب تسبيحه لهاء لن فاطمة .عله دام لم تفتر عن ذكر الله عر وجل» 
فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة .عليهاانام.. 

فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحّانء ومن الذي يهر مهد 
الحسين.عبه دهم .» ويناغيه؛ ومن المسيح؟ 

فتبسم النبئ . سى اد موه . ضاحكاًء وقال: أما الطسّان فهو 
جبرائيل» وأمًا الذي يهرّاتهد الین عب ددم ۔ فهو ميكائيل؛ وأمّا 
[الملك]1"" المسبّح فهر إسرافيل00). 








الرابع عشر ومائة أن رسول الله ستى اذ عليه وال فداه بابنه إبراهيم - 
عليه السلام - 

۱۳۱/۸ دروي عن( بعض الأخبار: أنّ النبيئ ستى اد عله رآ - 
أجلس يوماً الحسين مب ادام على فخذه الأيمن وولده [ابراهيم]!© 
على فخذه الأيسر؛ وجعل يلثم هذا مرّة؛ وهذا أخرى من شدّة شغفه 


(4-1) من المنتخب . 

(ه) لم نجدء في الثاقب في المناقب. وهو في متتخب الطربحي 701-148 
(5)كذا في المصدر وفي الأصل: في 

(۷) من المصدر ١‏ 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ED‏ ا 


بهما. 
فهبط (الأمين)”'2 جبرائيل .عب اسم . من ربٌ العالمين وقال: يا 

محمد! ال الله لم يكن ليجمع لك بينهماء فاختر من شئت منهماء إن الله 
قد أمر بقبض روح واحد منهما( 

فقال: يا أخى جبرائيل! إن مات الحسين: بكى عليه على وفاطمة 
والحسن وأناء وإذا مات ولدي إبراهيم بكيت عليه أنا وحدي» فسل ربك 
أن يقبض إليه إبراهيم ولدي. 

فقبض بعد ثلاثة أيّام فكان النبى من اد عله راه .إذا رأى حسيناً 
مقبلاً إليه يقول له: مرحباً بمن فديته يابني إبراهيم.(2 


الخامس عشر ومائة التفّاحةوالزكانة والسفرجلة التي من 
-جبرائيل عليه السلام - 

٠۳۲ / 4‏ ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال: قالت آَم 
سلمة:كان النبى .سى اذ عله راه .عندي وأتاه جبرائيل .عله سدم . فكانا في 
البيت يتحدّئان: إذ دن الباب الحسن بن عليء فخرجت أفتح له الباب 
فإذا بالحسين.عبه ندم معه» فدخلا فلمًا أبصرا جدّهماء شبّها جبرائيل 
بدحية الكلبي؛ فجعلا يحمّان ويدوران حوله. 


ا ليع فى ادي 
(1)كذا فى المصدن وفي الأصل: 
(۳) فى المصدر: فمات ابراهيم 
(4) منتخب الطريحي: 81 





أن بقبض روح أحدهما. 


kage KER 0 3 


فقال جبرائيل عه ادلم .: يا رسول الله» أما ترى الصبئّين ما يفعلان؟ 

فقال: يشبّهانك بدحية الكلبى» فإن كثيراً ما يتعاهدهما ويتحفهما 
إذا جاءناء فجعل جبرائيل .عب ندم يومى بيده كالمتناول شيأ فإذا بيده 
تفاحة وسفرجلة ورمانة» فناول الحسن عب سهم.. ثم أومئ بيده مثل 
ذلك فناول الحسين؛ ففرحا وتهللت وجوههماء وسعيا إلى جدّهما ‏ 
صرت اك عليهم فأ خذ التفّاحة والسفرجلة والرمّانة: فشمّها ثم ردّها إلى كل 
واحدٍ منهما کھیئتھا'' ثم قال لهما: سيرا إلى أتكما بما معكماء 
وبدؤكما بأبيكما أعجب إلىّ. 

فصارا كما أمرهما رسول الله ستى اد عليه رآ »فلم يؤكل منها شيء 
حتئ صار إليهماء فإذا( التفاجة وغيرمحجلى حاله. 

فقال: يا أبا الحسن! ما للشدلم .يكل ولم تطعم زوجتك وابنيك»: 
وحدّثه الحديث؛ فأكل التَبَّ رتد وعلىّ وفاطمة والحسن 
والحسينعليم سام وأطعم م سلمة ١‏ 

فلم يزل الرمّان والسفرجل والتفّاح كلّما أكل منه» عاد(" إلى 
مکانه» حتّئ قبض رسول الله سلی اد عله وله .. 

قال الحسين عب ادام : فلم يلحقه التغيير والنقصان أُيَام فاطمة 














(1) في المصدر: كهيثتهما. 

(1)كذا في المصدرء وفي الأصل: أكلا منها أ حت صار النبي إليهما وإذا. 

(*) في المصدر: وأطعمنا َم سلمة» وة أسلفنا تعليقننا عليه في ذيل المعجزة: ٩۴‏ من معاجز 
الإمام الحسن عليه السلام ‏ فراجع . ١‏ 

(4) في المصد: عادا. 








مع و لدي شعي نفع مح نهل NLS DELE‏ 


بنت رسول الله .می اھ عب وله . تی توقيت -علبها اللام » فقدنا الرمّان 
وبقي التفّاح والسفرجل أيام أبي فلا استشهد أمير المؤمنين .عله 
مء فقد ()" السفرجل؛ وبقي التفاح على هيئته عند الحسن حت 
نان ف مجه ف بقث الاح لالز الذي شرت غا 
فكنت أشمّها إذا عطشت فيسكن(/ لهب عطشىء فلمًا اشتدٌ على 
العطش عضضتهاء وأيقنت بالفناء. ١ ١‏ 
قال على بن الحسين .عله نهم .: سمعته يقول ذلك قبل مقتله 
بساغة [قلعًا قضى نحبه ۔ سلرات اك عب ]()) وجد ريحها من مصرعه 
فالتمست فلم ير لها اثر فب فبقى ريحها يعد الحسين. ب دام .. ولقد زرت 
قبره فوجدت ريحها تفوح من قلا كراد ذلك من شيعت لزائرين 
للقبر فليلتمس ذلك فى أوقات التََحِرََفْإِنَهِ يجده إذاكان مخلصاً. (© 


السادس عشر ومائة أنه مكتوب عن يمين العرش أنَّ الحسين ‏ 
عليه السلام -مصباح الهدى 


٠۳۳ / ۰‏ -روي: عن أبي عبد الله الحسين عب اام [ أنه]0© 


(۱) في المصدر: فلمًا. 
(۲) ليس في المصدر. 
() في المصدر: فتكسر . 
(4) من المصدر. 
(0) روضة الواعظين: 150-189 

وقد تقدّم في المعجزة: ٩۳‏ من معاجز الامام الحسن ‏ عليه السلام -. 
() من المصدر. 





1 


قال: أتيت [يوماً]! '» جدّي رسول الله ملىاشعب رآل.ه فرأيت 
جالساً عنده» فقال جدّي: مرحباً بك يا زين السماوات والأرض! 

فقال :يا رسول اله! وهل أحد سواك زين السماوات والأرض؟ 

فقال النبي .نی نه عله وه .يا أي بنكعب والّذي بعشني با 
الحسين بن علي في السماوات أعظم مما هو في الأرض واسمه 
مكتوب عن يمين العرش:إِنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة. 

ثم" إل النبي .سنى اد علب رال .أخذ بيد الحسين.عب الام .ء وقال: أيّها 
الناس! هذا الحسين بن على ألا فاعرفوه؛ وفضلوه كما فضَّله الله عر 
وجل؛ فولله لجدّه على الله أكرم من جد يوسف بن يعقوب. هذا الحسين 
جدّه في الجنّة: (وجدته في الاجنة) 4 وأمّه في الجنّة: وأبوه في الجنّة: 
وأخوه في الجنّة؛ وعمّه في|الجنّةومُته في الجنّة؛ وخاله في الجنّة 
وخالته في الجنّة ومَِحَبَوِحَفنيالجنتّة؛ [ومحبّو محتّيهم في 
الجنة])(١‏ 








(۱) من المصدر. 

(؟) كذا م في المصدرء وفي الأصل: قال 
(6) ليس في المصدر. 

(4) من المصدر. 

(۵) متخب الطريحي: ۲۰۲. 


براع الق ملو الم يك أ وج کو و 


السابع عشر ومائة أنّه عي الام أحبٌ أهل الأرض إلى أهل 
السماء 

١‏ / 14 -روي [في بعض الأخبار:)' أنّ الحسين .عي انهم 
مر على عبد الله بن عمرو بن العاص: فقال عبدالله: من أحبٌ أن ينظر إلى 
أحب أهل الأرض إلى أهل السماءء فلينظر إلى هذا المجتازء وإنّْي ما 
كلمته قط منذ(" وقعة صفَّين 

فقال له الحسين .مب دم .: يا عبد الله! إذاكنت تعلم إِنّي أحبٌ أهل 
الأرض إلى أهل السماءء فلم تقاتلني وتقاتل أبي [وأخي ]!" يوم حرب 
صنَّين؟! فول إنّ أبي خير متي چا افر وله من اد عب رقه.. 

قال: فاستعذر إليه عبد لوقل يا حلسين) إن جذ رسول الله .سني 


اد عبه وت . أمر الناس باطاعة لارو اني قد أطعت [أبي) في حرب 








ال الحسين .مب الام .: أما سمعت قول الله تعالى في كتابه المبين: 
طون ادال عَلَى أذ تشرد بي ما لس لَك به لم ئلا أطلنهما) 4 
فكيف خالفت الله تعالى وأطعت أباك وحاربت أبي» وقد قال رسول الله 
متى اذ عله رتل .: ما الطاعة للآباء بالمعروف» لا بالمنك وإِّه لا طاعة 
لمخلوق في معصية الخالق؟ 

(1) من المصدر. 

(۲) كذا في المصدرء وفي الأصل: واه ماكلمه قط من 


(7و4) من المصدر. 
(0) لقمان: ۱۵ 





eyê 21221 ot‏ ........ مديتة المعاجز ج 
فسكت عبد الله بن عمرو (بنالعاص) »ولم يرد (علیه) جواباًء 
لعلمه اله خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين .^ 


الثامن عشر ومائة أنه .عليه للام أكل من طعام الجنّة في الدنيا 

10/8 ثاقب المناقب: عن زينب بنت على ۔ عليهما الام .» 
قالت: صلی رسول الله .سن اذ علب رت صلاة الفجر ثم أقبل بو جهه الكريم 
عل علي .عليه ادام .» فقال: هل عندكم طعام؟ 

فقال: (إني)”*) لم آكل منذ ثلاثة أيَامٍ طعامأء وما تركت في منزلنا 
طعاماً. 

فقال: امض بنا إلى فاطمة فذخّلاعليهاء وهي تلتوي ”© من الجوع 
وابناهاء [معهاء]! فقال: يا فاطمة! فداك أبوك هل عندكم طعام؟ 

فاستحيت فقالت: َع 

فقامت وصلّت» ثم سمعت حسّأء فالتفتت فإذا صحفة ملأة ثريداً 
ولحمأء فاحتملتها فجاءت بها ووضعتها بين يدي رسول الله .ست اذ عله 
رت.» فجمع علا وفاطمة والحسن والحسين.عليم السام .. 

وجعل على يطيل النظر إلى فاطمة ويتعجّب» ويقول: خرجت من 
(191) ليس في المصدر. 
(۲) متخب الطريحي: ۲۰٤۲۰۳‏ 

وأخرجه في البحار: ۳ / ۷ والعوالم: ۱۷ / ۳۵ ذح۱ عن مناقب آل أبي طالب: 4 / 78 

() كذا في المصدرء وقي الأصل: عن ينت الحسين بن علي عليه السلام -. 
(5) ليس قي المصدر. 
(1) في المصدر: تتلؤى . 
(۷) من المصدر. 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - . 8 PERT TERE Lo‏ 
عندها وليس عندها طعام» فمن أين هذا؟ 

ثم أقبل عليها فقال: يا بنت رسول الله أنّى لك هذا قالت هو من عند 
الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. 

فضحك النبي ‏ سلى اف عله وله .» وقال: الحمد لله الذي < 

يا ومریم» ظإذْقَالَ لَّهَا أنَى لَك 

ر حِسَابٍ 4( فبينما هم بأکلون» إذ جاء سائل 
بالباب» فقال: السلام عليكم يا أهل البيت» أطعموني مما تأكلون. 

فقال .منى اذ عله رال .اخساً [اخساً]" ففعل ذلك ثلاثاًء وقال على 
عدم أمرتنا أن لائرة سائلًء من‌هذا الذي أنت تخسأء؟ ٠‏ 

فقال: ياعلي! إن هذا إبليسءَعَلْمْنَ هذا طعام الجنّة فتشبّه بسائل» 
لنطعمه منه» فأكل النبي وعليئ [واقاطمة ][" والحسن والحسين-صلوت اه 
لمم .حتى شبعواء ثم رفعت الصيجفة فأكلوا من طعام الجنّة في الدنيا. ° 









التاسع عشر ومائة أنّ جبرائيل .عليه السام سأل الله جل جلاله أن 
يكون خادمهم -عليهم السلام - 

۳ / ۱۳۹ ابن بابويه : بإسناده» يرفعه إلى أبي ذز - رضي الل عنه .6 
قال: سمعت رسول الله .مث د مله ره . ييقول: افتخر إسرافيل على 





.۴۷ آل عمران:‎ )1١( 
. (۲و۴) من المصدر‎ 
1١ج‎ 758 الثاقب في المناقب؛‎ )4( 






o‏ 6ط --.--.-.. ملديتة المعاجز رجا 


جبرائيل .عبهما الام فقال: أنا خير منك. 

فقال: ولم أنت خير منّي؟ 

قال: لاني صاحب الثمانية حملة العرش» وأنا صاحب النفخة فى 
الصور, وأنا أقرب الملائكة إلى الله عر وجل؛ فقال له جبراثيل عله 
السدم.: أنا خير منك فقال إسرافيل .عن نهم : وبماذا أنت خير منّى؟ 

فقال: لأنّي أمين الله على وحيه ورسوله إلى الأنبياء» والمرسلين 
وأنا صاحب الخسوف والقرون؛ وما أهلك الله أمّة من الأمم إلا على 
يدي. 

قال: فاختصما إلى الله تبارك وتعالى فأوحى الله إليهما: أسكتاء 
فوعرّتي وجلالي» لقد خَلَفْتُ من هلز پر منكماء قالا:ياربٌ أوتخلق من 
هو خير متا ونحن خلقتنا('" مل نو 

فقال الله: نعم فأو حى الله إلى حجب القدرة: انكشفى؛ فالكشفت» 
فإذا على ساق العرش [مكتوب:]() لا إله إلا الله محمد رسول اش 
وعليٍ وفاطمة والحسن والحسين خير خلق [الله]!؟. 

فقال جبرائيل .عب سام :يارب فاسألك بحمّهم عليك أن تجعلني 
خادمهم. 

فقال الله تعالى: قد فعلت فجبرائيل من أهل البيت وأنّه لخادمنا.0 








() كذا في تأويل الآيات» وف الأصل: حُلِقنا. 
(۲و۴) من المصدر. 
(4) لم نجده في كتب الصدوق ‏ رحمه الله ۔» نعم أ 


تأويل الآيات: ۲ / 84ح لاعن ابن 
بابویه وعنه البحار: ۲٢‏ / ۳۲۲ ح۱۷ وعن إرشاد القلوب: 40 404 








وأخرجه في البحار: 15 / ۳٣۲‏ ح۸ عن إرشاد القلوب - 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ........ n ١‏ 8 


العشرون ومائة أن النبي -صلى اذ عليه واله ‏ خيّر بين بقاء الحسين 
وابنه إبراهيم عليهما السلام فاختار بقاء الحسين عليه السلام - 

4 / ۱۳۷ -السيّد ابن طاووس فى طرائفه عن بعض الحنابلة 
فى مص له: بسند إلى ابن عيّاس: وروا أيضاً صاحب الدّر النظيمة 
عن ابن عبّاسء قال: كنت عند النيي .نى اذ عب رتد .» وعلى فخذه الأيسر 
اهيم؛ وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي .ديما نهم . [وهو ]21 
تارة يقبّل هذاء وتارة يقل هذاء إذ هبط [عليه]!' جبرائيل عد الهم .» 
بوحي من رب العالمين. 

فلا اسری' عنه قال: آتانی کزان کی ربى عر وجل فقال: يا 
محمد إن الله يقرأ عليك السلام وإبقول يط أجمعهما لك فافد 

فنظر النبي 
اسم فبكى؛ ثم قا 
غيري» وأ الحسين فاطمة .عدا دهم . وأبوه علي ابن عمّي» لحمي ودمي» 
ومتئ مات» حزنت (عليه)!" ابنتي» وحزن (عليه)© ابن عمّي وحزنت 


ابنه 






تی اث علبه آله .إلى إبراهيم فبكى؛ ونظر إلى الحسين۔ مله 








اهيم أَمّه أمة» ومتى مات لم يحزن عليه 


= وأورده الطريحى فى المنتخب: 111-191 
(۱و۲) من البحار . 

(©) في المصدر: شري عنه . 

٤(‏ وه) ليس في المصدر 


4 ملديثة المعاجز اج‎ SSE 


أناعليه وأناأوثر حزني على حزنهماء يا جبرائيل تقبض إبراهيم» فقد0 
فديت الحسين به. 

قال: فقبض بعد ثلاث [أيّام]!') فكان النبئ .سنى ان عب رت .إذا رأى 
الحسين مقبلاً قله وضمّه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من 
فديته بابني إبراهيم.( 


الحادي والعشرون ومائة أنه عليه اللام ‏ النجمء ويزيد لت له 
الحيّة الرقطاء 

۱۳۸/٥‏ -روي أن هند [أمّ معاوية]!") جاءت إلى دار رسول 
الله صلى اه عليه وآله ‏ عند وق تالجم فدخلت» وجلست إلى جانب 
:يا بنت أب بکرد(انی)* رأيت رؤيا عجيبة؛ وأريد أن 
أقضها عليك» لتقضيعَلوَزتسول ةلل لان اه مب راد . وذلك قبل إسلام 
ولدها معاوية فقالت [لها)" عائشة: خبّريني بهاء حتى أخبر [بها]!؟ 








رسول الله صلى اڈ عليه رآ 


(1)كذا في المصدر, وفي الأصل: عليهما يا جبرائيل رضيت بقبض ابراهيم» قد فديت الحسين 
75 

(۲) من المصدر. 

(۳) الطرائف: ۲۰۲ ح۲۸۹ وعنه البحار: ۲۲ / ۱۵۳ ح۷ ومتاقب ابن شهراشوب: 4 / ۸۱. 
وأخرجه في البحار: 47 / ۲۹۱ ح۲ والعوالم: ٠١‏ / 85 ح١‏ عن المناقب؛ ورواه الخطيب 
البغدادي في تاريخه: ؟/ ۲۰۲ 

(4) من المصدر. 

(5) ليس في المصدر 

(95) من المصدر 





معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - ... EE‏ 01 


فقالت:إتي رأيت في نومي شمساً مشرقة على الدنياكلّهاء فولد من 
تلك الشمس قمر فأشرق نوره على الدنيا كلّهاء ثم ولد (من)“ ذلك 
القمر نجمان زاهرانء قد أزهر من نورهما المشرق والمغرب: فبينما أنا 
[كذلك]!" إذ بدت سحابة سوداء مظلمة كأنها الليل المظلم فولد من 
تلك السحابة السوداء حيّة رقطاء, فدّت الحيّة إلى النجمين فابتلعتهماء 
فجعلوا الناس يبكون» ويتأسفون ذلك على النجمين. 
قال: فجاءت عائشة إلى النبئ متى اذ عله رانه.» وقصّت الرؤيا عليه 
[فلمًا]"» سمع النبي . منى اد عله واه .كلامها تغيّر لونه» واستعبر وبكى» 
وقال: يا عائشة أمّا الشمس المشرقة فأناء وأما القمر فهى فاطمة ابنتى» 
وما النجمان فهما الحسن والحسين< !مم . وأما السحابة السوداء 
فهى معاوية .نه انو أمًا الحيّة [الرقطاء]! فى يزيد .له اد.. 
وكان الأمر كما قال [رسؤكز لاال وہزر تیپ راه . فاته لحا تومي 








رسول الله . سلی الله عليه وآله نهض معاوية إلى حرب على .عب الام ولازم 
حربه ثمانين شهراً حتى هلك من الفريقين خلق كثير. 
ثمٌ انّ معاوية استمرٌ [مع قومه] على سب على .مب سام ثمانين 


(1) ليس في المصدر 

(0-5) من المصدر. 

(5) لعل الصحيح: سين شهراً لان خلافته الظاهريّة -صلوات الله عليه -كانت كلها ستة وخمسين 
شهراًولم تكمل خمس سنين . 

(۷) من المصدر 


ادي سوا جوع لدم يه 5 ا مدينة المعاجز -ج 4 
سنة(' ثم لم يكفه(؟ حنى توصل إلى سم الحسن .عب السام .. 
ولمًّا هلك معاوية عله العنة ‏ تولى الامر ولده يزيل . لمن اك نمال - 

فنهض إلى حرب الحسين ب ددم وبالغ في قتاله وقتال رجاله وذيح 
أطفاله وسبي عياله ونهب أمواله ألا لعنة الله على الظالمين ولله در من 
قال 00 
لقد أورثتنا قتلة الطفٌ قرحةٌ 

وحزناً على طول الزمان مُطوّل 
فلا حزنه يبلى ولا الوجد نازح 

ولا مدمعي يرقى ونوحي مکځل ٩‏ 


الثانى والعشرون ومالة الجن الذين من الطيّارة استأذنوه فى 
القتال , 
روي( أن الحسين لما كان في موقف كربلاء أتته 
أفواج من الجن الطيّارة؛ وقالوا له: (يا حسين) نحن أنصارك فمرنا بما 
تشاء» فلو أمرتنا بقتل (كل)20 عدو لكم لفعلنا. 
فجزاهم خيراًء وقال لهم: إنْي لا أخالف قول جدّي رسول الله 
حيث أمرني بالقدم عليه عاجلاًء وإني الان قد رقدت ساعة؛ فرأيت 






(1) لقد استمر لعن علي عليه السلام إلى أن ولى عمر بن عبد العزيز 
(؟) كذا في المصدرء وفي الأصل: ما 

(۳) منتخب الطريحي: ۲۲٢‏ ولفد جاء الشعر فيه قبل الحديث, فلاحظ . 
(4) في المصدر: نقل. 

(ه و١)‏ ليس في المصدر 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - Wene ٠.٠٠-٠٠...‏ 
جدّي رسول الله سنى اذ عله راه . قد ضمّني إلى صدره؛ و قبل ما بين عينئ» 
وقال لى: يا حسين إن لله عر وجل (قد) شاء أن يراك مقتولاً ملطخاً 
بدمائك؛ مختضباً) شيبك بدمائك؛ مذبوحاً من قفاك وقد شاء الله أن 
يرى حرمك سبايا على أقتاب المطاياء وني والله سأصبر حتى يحكم 
[الله ]!") بأمره وهو خير الحاکمين © 





الثالث والعشرون وماثة إخباره عليه السلام أن عمر بن سعد له 
اه يقتل 

۷ / 140 روي عن ابن متعم قال: بينا نحن جلوس عند 
رسول الله . سی اد علبه راه . فى مسلْجقا18]ذ/د جل علينا فتية من فريش 
ومعهم عمر بن سعد .لت لا فقغير لوت سول اللو سلى اد عليه رقه.. 

فقلنا له: يا رسول الله ما شأنك؟ 
هل بيتء اختار الله لنا الآخرة على الدنياء وإّي ذكرت ما 
يلقى أهل ببتي من ّمتي من بعدي من قتلٍ وضرب وشتم وسبٌ وتطريد 
وتشريد. 

وان أهل بيتي سيشوّدون0© ويطردون ويقتلون: وا أوّل رأس 





(1) ليس في المصدر 

(؟) في المصدر؛ مخضياً . 

(#امن العضيو. 

(4) متتخب الطريحي: ٤۹۴‏ . 

(ه) كا فى المصدرء وفي الأصل: يشرّدون . 


٠.000... Rt 3‏ ملديتة المعاجز دج 6 


يحمل على (رأس)" رمح في الإسلام؛ رأس ولدي الحسين .عب 
اسم أخبرني بذلك [أخي ]1' جبرائيل» عن‌الرب الجليل. 

وكان الحسين.عبه دهم .حاضراً عند جدّه في ذلك الوقت» فقال: يا 
جداه فمن يقتلنى م نأُمّتنك؟ 

ف شرار الناس» وأشار النبي سني اد عل وان .إلى عمر بن 








اسعك له اه .. 

فصار أصحاب رسول الله .متى اد عب راه . إذا رأوا عمر بن سعد 
داخلاً من باب المسجدء يقولون: هذا قاتل الحسين_عب م.. 

[قال:]!"!وجعل عمر بن سيعد. كلما لقي الحسين لبه السام .يقول: يا 
أبا عبد الله إن في قومنا أنابداسنهاعكيزعمون أني أقتلك. 

فيقول له الحسين .لت جدإوالك ]1 إنهم ليسوا بسنهاء؛ ولكتهم 
أناس حلماء» أما نه وجيت أ كل من بر الري من بعد قتلي 
إلا قليلً؛ ثم تقتل من بعدي عاجلا ٠‏ 


الرابع والعشرون ومائة أله ذكر مقتله .م السام في كتب الأؤلين 


 امبج روي أنه لما جمع ابن زياد قومه تيم ان‎ - ١5١/84 


(1) ليس في المصدر 
من ابقر 
() منتخب الطربحي: ۳۴۲ والحديث كما ترى لا 

سعد لعنه اله ولد حوالي سنة العشرين من 
حلا وراك ربوك ولا و 





في خلافة عمر ولم بره رسول الله - 






معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - As ٠٠٠ ٠٠١‏ 
لحرب الحسين .عله ادام .كانوا سبعين ألف فارس» فقال ابن زياد: اها 
الناس من منكم يتولّى قتل الحسين عد دهم وله [ولاية]!© أيّ بلد 
شاء فلم يجبه أحد منهم: فاستدعى بعمر بنسعدٍ له اد.» وقال ]ل 
يا عمر ريد أن تتولّى حرب الحسين .عب اام .بنفسكء فقال له: اعفني 


عن ذلك. 
فقال ابن زياد: قد أعفيتك" يا عمر فاردد علينا عهدنا الذي كتبناء 
لك بولاية الري. 


فقال عمر بن سعد: أمهلنى الليلة فقال له: قد أمهلتك؛ فانصرف 
عمر بن سعد إلى منزله» وجعل يستشير قومه وإخوانه» ومن يثق به من 
أصحابه؛ فلم يشر عليه أحد بذلك 

وكان عند عمر بن سعد. رجل من أه لح الخير يقال له كامل؛ وكان 
صديقاً [لأبيه ]1 من قبله فقال: َم الى( أزاك بهيئة وحركة:؛ فما 
الذي أنت عازم عليه؟ وكان كامل كاسمه ذا [رأي ]1 وعقل ودينكامل. 

فقال له عمر بن سعد .ننه اذ .: إِنَى وليت أمر هذا الجيش في حرب 
الحسين. مد دم وؤلّما قتله عندي وأهل ببتهكأكلة آكل أو كشربة ما 
وإذا قتلته خرجت إلى ملك الري. 

فقال له كامل: أف لك يا عمر بن سعدء تريد أن تقتل الحسين ابن 
بنت رسول الله . سى اد عب ركه أف لك ولدينك يا عمر اسفهت الحقٌء 





(191) من المصدر. 
(۳)کذا في المصدرء وفى الأصل: أعفيك. 
(4 0 من المصدر. 


4 0 --0000000.. ملديئة المعاجز ج٤‏ 
وضللت الهدى؛ أما تعلم إلى [حرب ]7 من تخرجء ولمن تقاتل؟ إا لله 
ونا إليه راجعون. والله و أعطيت الدنيا وما فيهاء على قتل رجل واحد 
دان لما فعلتٌ فكيف تريد قتل (') الحسين .عله 
السلام .ابن بنت رسول الله .سنو ا علبه رآله.» وما الذي تقول غداً لرسول الله 


موانة محمد ۔ صلی اف 





منى اد عبه ره .إذا وردت عليه وقد قتلت ولده وقرّة عينه» وثمرة فؤادم: 
[ابن]!" بنته سيّدة نساء العالمين وابن سيّد الوصيّين» وهو سيّد شباب 
أهل الجنّة من الخلق أجمعين؟ 

وأنه فى زماننا هذا بمنزلة جدّه منى اذ عب وآ . فى زمانه وطاعته 
فرض (طاعته) عليناكطاعته؛ وأنه باب الجنّة والتار» فاختر لنفسك مما 
أنت مختار» واي أشهد ادإ اربته أو قتلته أو أعنت عليه أو على 
قتله لا تلبث بعده فى الل : 

فقال له عمر راليوت حر فني؟ واي إذا فرغت من تل 
أكون أميراً على سبعين ألف فارس وأتولّى ملك الري 

فقال له كامل: إِنّي أحدّنك بحديث صحيح؛ أرجو لك فيه النجاة 
إن ؤفقت لقبوله؛ إعلم أنّي سافرت مع أبيك سعد (بن أبي وقاص)* إلى 
الشام؛ فانقطعت بي مطيّتي عن أصحابي؛ وتهت وعطشت» فلاح لي دير 
راهب فملتٌ إليه؛ ونزلتٌ عن فرسيء وأتيت إلى باب الدير لأشرب مائ 
فأشرف على راهب من ذلك الديرء وقال: ما تريد؟ 





(1) من المصدر 
(؟) كذا في المصدرء وفي الأصل: تقتل 
(6 من المصدر. 7 

(4 وه) ليس في المصدر. 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - ....... ا 





ّي عطشان 

فقال لى: أنت م نأمّة هذاالنبى الذ 
الدثيا مكالبة؛ ويتنافسون فيها على حطامها؟ 

فقلت له: [نا]'' من الأَّة المرحومة َة محمد .سل دعي وآ 

فقال: : إنكم أذ شر أمَة: فالويل لكم يوم القيامةة وق دوقم إن 

عترة نبّكم» (فقتلتموهم وشرّدتموهم وإِنّي أجد في كتبنا إلكم تقتلون 
ابن بنت نبيّكم)( وتسبون نسائه وتنهبون أمواله. 

فقلت له: يا راهب نحن نفعل ذلك؟ 

قال: نعم. وإنْكم إذا فعلتم ذلك ضجَّت السماوات والأرضون 
والبحار والجبال والبراري والقغان [وأنوحوش ]1 والأطيار باللعنة على 
قاتله» ثم لا يلبث قاتله في الد نلا لْأْقَليله ثم يظهر رجل يطلب بثأره فلا 
يدع أحداً شرك في أمره بوتت إ قله هبعج الله بروحه إلى النار 

ثم قال الراهب: إني لأرى له" قرابة من قاتل هذا الابن الطب والله 
لو آي أدركت أيّامه لوقيته بنفسي من حر السيوف. 

فقلت: يا راهب إِنِيأعيذ نفسي أن أكون ممن يقاتل ابن بنت رسول 
الل مق اعرا 0 ١‏ 











)١(‏ من المصدر. 

(۲) في المصدر: عدوتم 

(۳) ما بين القوسين ليس في المصدر . 
(4) في المصدر: عجّت 

(6) من المصدر. 

(1) في المصدر: لا أرئ لك 








TTD 0‏ ااا 

فقال: إن لم تكن [أنت] فرجل قريبٌ منك (بسبب أو نسب)“ 
وإِنَّ قاتله عليه نصف عذاب أهل النارء وإنّ عذابه أشدّ عذاباً من عذاب 
فرعون وهامان. 

ثم رد الباب في وجهي؛ ودخل يعبد الله تعالى وأبئ أن يسقيني 
الماء. 

قال كامل: فركبت فرسي ولحقت أصحابي؛ فقال لي [أبوك]!© 
سعد: ما أبطأك عنا يا كامل؟ فحدّئته بما سمعته من الراهب. فقال لى: 
ثم انّ سعدا أخبرني أنه نزل بدير هذا الراهب مرّة من قبلي 
فأخبره اله [هو]"» الرجل الف (يتٌ)! ابن بدت رسول الله می اد می 
ته .فخاف أبوك سعد من ذلكم وحنو أل تكون أنت قاتله» فأبعدك عنه 
وأقصاك فاحذر يا عم تسكع :عليه (قإن خرجت علی) يكون 
عليك نصف عذاب أهل النار. 

قال: فبلغ الخبر إلى ابن زياد» فاستدعى بكامل» وقطع لسانه 
فعاش يومأ أو بعض یوم ومات .رمه ا نمی .90 





)١(‏ من المصدر. 

(1) ليس في المصدر. 

(۳و٤)‏ من المصدر. 

( و١)‏ ليس في المصدر. 

(۷) متتخب الطريحي: ۲۸۰۔۲۸۲ 


موا ایی دعل د ا د Re‏ 


الخامس والعشرون ومائة الذي سلب الحسين عله السام لت 
يده فى الحال 

8 / 142 - روي في بعض الأخبار”" أنه لما قتل أصحاب 
الحسين مب دهم كلهم وتفانوا وأبيدوا ولم يبق (معه)!) أحد بقي .مده 
اللام ‏ يستغيث فلا يغاث» وأيقن بالموت» فأ تى إلى نحو الخيمة» وقال 
لأخته: (يا أختاه)" اثتيني بثوب عتيق؛ لا يرغب أحد فيه من القوم 
منه بعد قتلي 

[قال:]1 فارتفعت أصوات التسروة بالبكاء والنحيب؛ ثم وتي 
بثوب فخرقه ومرّقه من أطراقه مله حت ثيابه» وكان له سروالٌ 





جديد فخترقه أيضاًء لثلاً سيلب 96 
فلحا قتل عمد إليه رج فلبهما منه وتركه عرياناً [بالعراء]!©» 
مجرّداً على الرمضاء فشلّت يداه فى الحال.0© 


السادس والعشرون ومائة خبر الجمّال الذي أراد سلب التكّة 
۱٤۳ / ۰‏ - روي عن يوسف بن يحيى؛ عن أبيه؛ عن جدّه قال: 
رأيت رجلاً بمكّة شديد السواد؛ له بدن وخلق غابر وهو ينادي: أيّها 


(۱) في المصدر: «ونقل آخر وهو 
(۲ و۴) ليس في المصدر. 


(4 وه) من المصدر 
(5) متخب الطريحي: 401 





«روي في بعض الاخباره. 


5 اعادو ديه ادو عقف 992 : ... مدينة المعاجز ج٤‏ 
الناس! دلّوني على أولاد محمد فأشار بعضهم وقال: مالك؟ 

قال: أنا فلان بن فلان قالوا: كذبت إِنّ فلاناً كان صحيح البدن» 

عبج صبيح الوجه وأ نت شديد السواد. غابر الخلق. 

قال: وحقٌّ محمد إِنّي لفلان» اسمعوا حديثي» اعلموا انى كنت 
جال الحسين. عد دهم .» فلمًا أن صرنا إلى بعض المنازل برز للحاجة 
وأنا معه. فرأيت تكّة لباسه» وكان أهداها له ملك فارس حين تزوّج بنت 
أخيه شاه زنان بنت يزدجرد؛ فمنعني هيبته أن أسأله إيَاهاء فدرت حوله 
لعل أن أسرقها فلم أقدر عليها 

فلمًا صار القوم بكربلاء؛ وجرى ما جری» وصارت أبدائهم ملقاة 
تحت سنابك الخيل» وأقبلنا لار الكوفة راجعين فلمًا أن صرت إلى 
بعض الطريق؛ ذكرت التكة فلت فى نفسلل : قد خلا ما عنده. 

فصرت إلى موضع لوزي منهفإذا هو مرل بالدماءء قد 
جر رأسه من قفاه» وعليه جراحات كثيرة من السهام والرماح؛ فمددت 
يدي إلى التكة» وهممت أن أحلّ عقدهاء فرفع يده وضرب بها يدي» 
فكادت أوصالي وعروقي تتقطع 

ثم خا التكة من يدي فوضعت رجلي على صدره؛ وجهدت 

جهدي لأزيل إصبعاً من 
فقطعت أصابعهء نم مددث يدي إلى التكة؛ وهممت بحلها ثانية؛ فرأيت 
خيلاً أقبلت من نحو الفرات» شممت رائحة لم أشمٌ رائحة أطيب منها. 

فلمًا رأيتهم قلت:إنالله وإِنا إليه راجعون نما أقبلوا هؤلاء لينظروا 
إلى کل إنسان به رمق» فصرت بين القتلى وغاب عنّي عقلي من شدّة 





أصابعه فلم أقدرء فأخرجت سكين كان معي 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 7 A:‏ 


الجزع؛ فإذا رجل يقدمهم, كأنّ وجهه الشمس» وهو ينادي: أن 
رسول الله والثاني ينادي: أنا حمزة أسد الله والثالك ينادي: أنا جعفر 
الطيّا والرابع ينادي: أنا الحسن بن علي» وكذلك علي. 

و أقبلت فاطمة وهي تبكي؛ وتقول: حبيبي وقرّة عيني؛ أبكي على 
رأسك المقطوعء أم على يديك المقطوعتين أم على بدنك المطروح؛ أم 
على أولادك الأسارى 











0 سنى اد عله وال وبكى» ثم قال: يا بني أراك 
جائعاً عطشانأء ما لهم أجاعوك ؤأظمِاوك لا أطعمهم الله ولا أسقاهم 
يوم الظمأً. 

ثم قال: حبيبي قد عزفت:قاتلك» فمن قطع أصابعك؟ 

فقال الحسين: هذا الذي بجنبى با جدّاه فقيل لي: أجب رسول الله 
یا شقى فأفقت بين يديه ١‏ 

فقال: يا عدو الله ما حملك على قطع اصابع حبيبي وقرّة عيني 
الحسين؟ 

فقلت: يا رسول الله! لست ممّن أعان على قتله 

تال الذي ع زيما واخدة كبر 

ثم قال النبي .سنى ان لبه رآه.: اخس يا عدو الله غير اله لونك» ققمت 
ذا أن بهذه الحا قمابقي أحد مقن حضرإلاًلمنه ودعا عليه ألالعنة 


... مدينة المعاجز -ج 4 





الله على القوم الظالمين 20 


السابع والعشرون ومائة الأسد يحرس الحسين عل الام _ 

144/1 روي عن رجل أسديّ قال: كنت زارعاً على نهر 
العلقمي بعد ارتحال [العسكر]!" عسكر بني أُميّة: فرأيت عجائب لا 
أقدر أن أحكي إلا بعضها 

منها: إل إذا هبت الرياح» تمر علي نفحات كنفحات المسك 
والعنبر» وإذا سكنت أرى'') نجوماً» تنزل من السماء؛ وترقى من الأرض 
إلى السماء اء مثلهاء وأنا متفرد مع عيالي ولا أرى أحداً أسأله عن ذلك 
وعند غروب الشمس يقدم أسلامن ألقبلة فأولي عنه إلى منزلي» فإذا 
أصبح [الصباح]!*) وطلعت الليمس؛ وذهيت من منزلي» أراه مستقبل 
القبلة ذاهباً. 

فقلت في نفسي: إِنّ هؤلاء خوارج» قد خرجوا على عبيد الله بن 
زياد ل اد فأمر بقتلهم وأرى [منھم] ما لم ار من سائر القتلى؛ 
فوالله هذه الليلة لا بد من المساهرة؛ لأنظر هذا الأسد أيأكل من هذه 
الجثث أم لا؟ 





(۴) من البحار. 

(4) كذا في المصدر والبحان وفي الأصل: رأى 
(5) من المصدر. 

)١(‏ من البحار. 

(۷) في المصدر: أره 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ....... NARO REE‏ 

فلمًا صار (عند) غروب الشمس وإذا به قد أقبل فحققته فإذا 
هائل المنظرء فارتعدت منه» وخطر ببالي إن كان مراده لحوم بني آدم 
فهو يقصدني و أنا أحاكي نفسي بهذاء فمثلته وهو يتخطى القتلى؛ حنى 
وقف على جسدٍ كأنّه الشمس إذا طلعت» فبرك عليه. 

فقلت: يأكل منه فإذا به یمرغ وجهه عليه وهو يهمهم ويدمدم؛ 
فقلت: الله أكبر» ما هذه إل أعجوبة" فجعلت أحرسه حتى اعتكر 
الظلام" وإذا بشموع معلّقة ملأت الأرض؛ وإذا ببكاء ونحيب ولطم 
منجي فقصدت تلك الأصوات فإذا هي تحت الأرض ففهمت من ناج 
منهم يقول: واحسيناه وا إماماه» فاقشعرٌ جلدي» فقربت من الباكي 
وأقسمت عليه بالله وبرسوله من تكؤذ» ١‏ 

فقال: إا نساءً من الجنٌ. 

فقلت: وما شأنكنٌ؟ 

فقلن: في كل يوم وليلة» هذا عزاؤنا على الحسين! 
علب لاام 

فقلت: هذا الحسين الذي يجلس عنده الأسد. 

قلن: نعم» أتعرف هذا الأسد؟ 

قلت:لا. 

قلن: هذا أبوه علي بن أبي طالب .علب الام .» فرجعت ودموعي 








(1) ليس في المصدر 
(۲) كذا فى البحا وفى الأصل: ما هذا الإعجوبة 





() في المصدرة فيهم . 


مدينة المعاجز -ج 


f‏ ج 





تجري على خدّي.(2 
د 9 


الثامن والعشرون ومائة حديث الطير 

٠٤١ / ۲‏ - روي من طريق أهل البيت عبيم الم . أنه لما 
استشهد الحسين .عله ادام بقي في كربلاء صريعاً ودمه على الأرض 
مسفوحاء وإذا طائر أبيض قد أتى وتلطّخ بدمه» وجاء والدّم يقطر من 
فرأى طيوراً تحت الضلال على الغصون والأشجار, وكلّ منهم يذكر 
الحَبّ والعلف والماء 

فقال لهم ذلك الطير المتلطّخ بالدم: ياويلكم أتشتغلون بالملاهي 
وذكر الدنيا والمناهي. والحسبيق بم في أرض كربلاء [في هذا 
الحرٌ ملقى على الرمضاء ظاملء مد بوج ودمه مسفوح 

فعادت الطيور كل نهن قاميا كربلا وفرأوا سيّدنا الحسين .ءا 
اسم .ملقى في الأرض]" جِنَةٌ بلا رأس ولا غسل ولا كفن قد سفت 














(1) منتخب الطریحي: ۲۲۹ 
وأخرجه في البحار: 48 / ۱۹۴ 194 والعوالم: ۱۷ / 017 ح٠‏ عن بعض كتب الأصحاب 
ومرسلاً 
أقول: قال محفق البحار في ذيل الحديث: هله كلّها قضّة مسرودة منثورة وكل قا نما 

شر على حسب ما يراه في نفسه عظيماً ذا القاضٌ فد صوّر عظمة الامام 

بي طالب - عليه السلام - بصورة أسد يجبيء ترح الحسين عليه السلام .؛ ولا 
بأس بنقلها بد العلم يكوتها قضة مسرو كما أن المصتف _رحمه الله ءإنّما يتقل أمثال 
هذه الروايات القصصية لترويح النفرس. وهر كذلك وش دره وقد أجاد في مقاله 

(1)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل. : طريحاً 

() من المصدر والبحار. 






يسرد وإ 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - . 2 م 


عليه السوافي» بدنه من مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرهاء (وهو 
مذبوح من قفا مسلوب رداه قد هتك القوم نساءه)!') تزوره!'! وحوش 
القفارء وتندبه!» جنّ السهول والأوغار» وأضاء التراب من أنواره» 
[وأزهر الجوّ من أزهاره»] فلمًا رأته الطيور» تصايحن وأعلنّ بالبكاء 
والثټور» وتواقعن على دمه يتمرّغن فيه؛ وطار كل واحد منهم إلى ناحية 
بعلم أهلها أن سيّدي أبا عبد الله قتيل» والبدن منه جريح» والدم منه 





."قن و افا رمیا وفك يرو سد م ارز 
جاء يرفرف والدم يتقاطر من جناحيه؛ ودار حول سيّدنا رسول الله .می 
ان عله وال .6 يعلن بالبكاء والنداء: ألا قل الجسين بكربلاء ألا ذبح 
الحسين بكربلاء؛ (ألا نهب الحسن بگتربلاء)» فاجتمعت الطيور 
عليه وناحت وبكت عليه . 

فلمًا عاين أهل المدينة من الطيور ذلك النوح» وشاهدوا الدم 
يتقاطر من الطير؛ ولم يعلموا ما الخبر؟ حتى انقضت مدة من الزمان؛ 
وجاء خبر مقتل الحسين .عب دهم . [علموا أنّ ذلك الطير كان يخبر 
رسول الله .متى ان علب وله . بقتل ابن فاطمة البتول]" وقرّة عين الرسول 


(1) ما بين القرسين ليس في المصدر والبحار 
(1) في المصدر: زواره . 

(۳) فى المصدر: ندبته 

(4) من المصدر والبحار. 

(9) ليس في المصدر 

() من المصدر والبحار 





4 ملديتة المعاجز رج‎ 0 222*300 01110 vt 


و [قد نقل أنه]" في ذلك اليوم لما جاء الطير والدم يتقاطر من 
جناحه ووقع على الشجرة يبكي طول ليلته وكان في المدينة رجل 
يهودي وكانت له بنت عمياء طرشاء مسلولة والجذام قد [أحاط ببدنها 
فجاء ذلك الطائر والدم يتقاطر منه ووقع على شجرة يبكي طول ليلته 
وكان اليهودي]" قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارج المدينة إلى 
بستان» وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع على شجرة منه. 

فمن القضاء والقدر ان تلك الليلة عرض لليهودي عارض. فدخل 
المدينة لقضاء حاجته» فلم يقدر [أن)" يخرج تلك الليلة إلى البستان 
الذي فيه ابنته المعلولة. 

والبنت لما نظرت أباها لم يأتها تلك الليلةء لم يأتها نوم لوحدتهاء 
لان أباها كان يحدّثها وبا يها حي تنام فسمعت عند السحر بكاء 
الطير وحنينه من قلت جزين فبقيت تتقلب على وجه الأرض. إلى أن 
صارت تحت تلك الشجرة التي علّيها الطير لتسمع بكاءه؛ فصارت كلما 
أذ وبكى وحَنَّ وصاح ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون. 

فلحا كان السحر قطر من الطير قطرة؛ فوقعت على عينها ففتحت» 
وقطرت قطرة ة أخرى على عينها الأخرى فبرئت؛ لم قطرة ة على يديها 
: رثت» فعادت كلّما قطر قطرة ة من الدم تلطخ 
به جسدها؛ فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين ماب السام . 


وهي تحت الشجرة. 








(91؟) من المصدر والبحار 
(۳) من المصدر. 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام Vo. eS‏ 

فلمًا أصبح الصباح» أقبل أبوها إلى البستان فرأى (منه)7) بنتاً 
تدور» ولم يعلم أنهاابنته: (فجاء اليهودي إلیها) وسألها انه كان لي في 
البستان ابنة عليلة نائمة تحت تلك الشجرة لم تقدر [أن]" تتحرك. 

فقالت ابنته: والله أنا ابنتك» فلمًا سمع كلامها وقع مغشيًاً عليه. 

فلمًا أفاق قام على قدميه» فأتت به إلى ذلك الطير» فرآه واكراً على 
الشجرةء يأنّ من قلب حزين محترق (القلب)" مما قعل( بالحسين.عده 
ادام (وما فعلوا به الكفرة وفعلهم بنسائه وأولاده وما جرى في أرض 
كربلاء)60. ١‏ 

فقال [له]'" اليهودي: بالذي خلقك أيّها الطير أن تكلّمني بقدرة 
اله تعالى: فنطق الطير مستعبراء ثم قال ١إعلمَائي‏ كنت واكراً على بعض 
الأشجار مع جملة من الطيور قبالة الظهرٌ؛ وإذا يطير ساقط علينا؛ وهو 
يقول: (تجلسون)7" أبّها الطيو رثأ كلونوو يمون والحسين .ملب اسم 
في أرض كربلاء» في هذا الحرّء على الرمضاء» طريحاً ظامياًء والنحر 
داميأ؛ ورأسه مقطوع؛ وعلى الرمح مرفوع؛ ونساؤه سبايا حفاة عراياء 
(نادبات الكفيل والمحامي)7 

فلمًا سمعنا ذلك تطايرنا إلى أرض كربلاء» فرأيناه في ذلك 








(91) ليس في المصدر. 

(۳) من المصدر. 

(6) ليس في المصدر. 

(ه) كذا في المصدرء وقي الأصل: ماران من ققد انين 
() ما بين الفوسين ليس في المصدر 

(۷) من المصدر . 

(۸و١)‏ ليس في المصدر . 





E 0‏ 5 . مدينة المعاجز -ج 4 
الوادي طريحاًء الغسل من دمه؛ والكفن الرمل السافى عليه فوقعنا كلّنا 
ليه ننوح ونتمرّغ في دمه الشريف» وكان كل منّا طار إلى ناحية فوقعت 

أنافى هذا المكان. 

فلا سمع اليهودي ذلك (الكلام)» تعجب. وقال: لو لم يكن 
الحسين ذا قدر رفيع عند الله تعالی» لماكان دمه شفاء من كل داء. 

ثم أسلم اليهودي وأسلمت ابنته وأسلم خمسمائة (رجل)” من 
قومه: 
يا أهل يثرب! لا مقام لكم بها قتل الحسين؛ فادمعي مدرار 
الجسم منه بكربلاء مضرّجء والرأس منه على القناة دار 
(نفسي الفداء لفتية قد محْرَغِوَلر بالطف بين جلامد وجنادل 
تسى النداء لفتية قد [أمكيو) إنهبا لكل مجالد ومجادل 
لنت لخادت قد تحط أنقيا_أصل لكل فضائل وفواضل)200 


التاسع والعشرون ومائة الإنتقام ممّن سلبه عليه ادلم - 
115/١9‏ -ابن طاووس ‏ رحمه اه تعالى -: عن هلال بن نافع قال: 


(1 ؟) ليس في المصدر والبحار 

(۳) ما بين الاقواس ليس فى المصدر والبحار 

(4) منتخب الطريحي: ٠١۹-۱۰۷‏ 
وأخرجه في البحار: ۵ 198-159 والعوائم: ۱۷ / 515 ح١‏ عن بعض كتب الأصحاب 
مرسلا. 
أقول: في القضة غرائب وعجائ 
من ذلك ولهم الولاية الكبرى في 


الشهداء -صلوات الله عليه اعظم عند الله 








معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - Wa E‏ 


إي لوقف مع أصحاب عمر بن سعد .لنه د.إذ صرخ صارخ أبشر أيْها 
الأمير فهذا شمر قد قتل الحسين .عله انهم 
قال: فخرجت بين الصفين فوقفت عليه وأنه ليجود بنفسه فوالله ما 
رأيت قط قتيلاً مضمخاً بدمه أحسن منه؛ ولا أنور من وجهه ولقد 
شغلني نور وجهه وجمال هيئته!'» عن الفكرة في قتله» فاستسقى في 
ذلك الحال ماء» وسمعت رجلاً يقول (له: لا واله) 7لا تذوق الماء حتى 
ترد الحامية؛ فتشرب من حميمهاء فسمعته يقول: [يا ويلك]1') أن لا أرد 
الحامية ولا أشرب من حميمهاء بل أرد على جدّي رسول الله .سلى اف عله 
ركه فأسكن معه فى داره في مقعد صدق عند مليكِ مقتدر؛ وأشرب من 
غير آسن وأشكو إليه ما ارتكبتج جني وکام بي. 
قال: ففضبوا بأأجمعهم: حت اكاد لع ياجعل في قلب أحد منهم 
من الرحمة شيئاء فاجترّوا رأسطهوآقية لبك مهي فتعجبت من قلة 
رحمتهم (له)(© وقلت: والله لاأجامعكم على أمر أبداً 
قال: ثم أقبلوا على سلب الحسين. عب اام .فأ خذ قميصه إسحاق 
ابن حويّة الحضرمي؛ فلبسه فصار ابرص وامتعط شعره)إوروي أنه 
وُجد في قميصه مائة وبضع عشرة: ما بين رمية؛ وطعنة سهم وضربةء 
وقال الصادق عله نهم وجد بالحسين مب انلام ثلاث وثلاثون طعنة 














)١(‏ فى المصدر: إِنّى كنت واقفا 
(۲) في البحار: هيبته 

() ليس في المصدر والبحار. 
نالفو 

(0) ليس في المصدر والبحار 


> دده طديقة الاجر ع‎ EE vA 


وأربعة وثلاثون ضربة] وا أخذ سراويله بحر بن کعب التيمي ”2 وروي 
آله صار ینا مقع دأ من رجليه أ و أخذ عمامته أخنس بن مرد بن علقمة 
الحضرمي» وقيل جابر بن يزيد الأودي اهمال . فاعتمٌ بها فصار 
معتوهاً. 

وأخذ نعليه الأسود بن خالد .س اد . وأخذ خاتمه بجدل بن سليم 
الكلبي .نمه اد وقطع أصبعه .عب ادام .ء مع الخاتم» وهذا (الملعون)0) 
أخذه المختار» وقطع يديه ورجليه؛ وتركه© يتشحْط في دمه» حتى 
هلك لا رحمه الله. 

وأخذ قطيفة له .عب ديم كانت من خر قيس بن أشعث .نس اذ 
وأخذ درعه البتراء عمجل لكب د ., فلمًا قتل عمر بن سعد لت اد 
وهبها المختار لأبي عمرة قاتله: 

وأخذ سيذه تعلق لازي ' ".لمان ويقال: رجل من بني 
تميم» يقال له: الأسود بن حنظلة .ننه اه وفي رواية ابن سعد: اله أخذ 
سيفه القلافس النهشلي» وزاد محمد بن ذكريا: إله وقع بعد ذلك إلى 





)١(‏ من المصدر والبحار. 

(1) في البحار: أبجر بن كعب التيمي 
(۳) في البحار بعد قوله معتو 

بشير الكندي فصار معتوهاً 

(4) ليس في المصدر والبحار. 

(۵) كذا م في المصدر والبحار. رفي الأصل: جمله 
(3)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: اللي 
(۷) كذا في البحار وتذكره الخواض: 144 وفي المصدر: : الفلافس. 





وفي غير رواية السيّد: قصار مجذوماً وأخذ درعه مالك بن 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ....... 3 اي 
بنت حبيب بن بديل» وهذا السيف المنهوب [المشهور]" ليس هو 
ذو الفقا فإن ذلك مذخور ومصون مع أمثاله مع ذخائر النبوّة والإمامةت 
وقد نقل الرواة تصديق ما قلناه وصورة ما حكيناه. 

قال [الراوي]!"): وجاءت جارية من ناحية خيم الحسين .عله الام 
فقال لها رجل: يا أمة الله إِنَّ سيّدك (قد) قتل. 

قالت الجارية: فأسرعت إلى سيّدتي و أنا أصيح» فقمن في وجهي 
وصحن. 

قال: وتسابق القوم على نهب [بيوت]!© آل الرسول 
وقرّة عين (الزهراء) البتول .عنيا دهم _.جتى جعلوا ينتزعون" ملحفة 
المرأة عن ظهرها وخرجن بنات رشول الله وحريمه يتساعدن على 
البكاء ويندبن لفراق الحماة والأحاء 





لی اھ عليه وأله - 


الثلاثون ومائة انتقام من عدوٌّه 
64 14 -ابن شهراشوب: عن تاريخ الطبري قال أبو مخنف: 
حدّئني عمرو بن شعيب؛ عن محمد بن عبد الرحمان ان يدي ابحر بن 


(1)كذا في المصدر والبحاره وفي الأصل: بيت 

و" من المصدر ١‏ 

(4) ليس في المصدر والبحار 

(5) من المصدر 

(0) ليس في المصدر. 

(۷) في البحار: ينزعون 

(۸) اللهوف فى قتلئ الطفوف: 5ه 09 وعنه البحار 
۲ 








4 لاه - ۸ والعوالم: ۱۷ / ۴۰۰ 


4 مديئة المعاجز -ج‎ ........ a مل ادو‎ BF 
كعب كانتا في الشتاء تنضحان الماء؛ وفى الصيف تيبسان كانهما عودان.‎ 
وفي رواية غيره كانت يداه تقطران فى الشتاء دمأ وكان هذا‎ 
.. الملعون سلب الحسين- عله الام‎ 
(وفي رواية ينضحان قيحاً ودماً فى الشتاء)(".(2‎ 





الحادي والثلاثون ومائة انتقام آخر 
۱١۸ / 6‏ - ثاقب المناقب: عن سيّار بن الحكم قال: انتهبت 
الناس ورساً من عسكر الحسين [يوم قتل الحسين)" فما تطيّبت به 


امرأة إل برصت.©° 
١114/0‏ ابن شِهِلااشُو/ب عن محمد بن الحكم عن امه 
قال": انتهبت الناس ورسآ من عسكر الحسين. ءل ادام فما استعملته 


امرأة إلا برصت. 


وروي: أن إسحاق الحضرمى ي الملعون الزنديق ٠لم‏ د.٠‏ أخذ 


قميصه .سلرات ان عل اله . [فلیسه] فرص ٩7.‏ 


)١(‏ ليس في المصدر والبحار 
(۲) مناقب آل أبي طالب: / ۷ وعنه البحار :48 / 501 والعوالم: 119 / 314 
ورواء الطبري في تاريخه: 401/8 
() من المصدر. ٠‏ 
(4) الثاقب في المناقب: ۳۳۷ح١.‏ 
(ه) كذا في المصدر والبحار والأصل. ولكن لاب أن يكون قالت 
)١(‏ من المصدر. 
(۷) مناقب آل أبي طالب: 4 / 1ه وعنه البحار 8 / ۳۰۰ والعوالم: ۱۷ / 498 فح ؟ وص 315 


فج 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - .. اه 





الثاني والثلاثون ومائة انتقام آخر 

16١ / ۷‏ ثاقب المناقب: عن سفيان بن عيينة قال: حدّثتني 
جدتي» قالت: لا قتل الحسين بن علي .سارت د مب ره .استاقوا!" ليلا 
عليها الورس: فلمًا نحرت رأينا لحومها مثل العلقم ورأينا الورس رماداً 
وما رفعنا حجرالا وجدنا تحته دما عبيطاً. 

قال صاحب ثاقب المناقب: وليس بين الخبرين تناقض فانّه( 
ذكر فى الأول [أن]1» الورس إذا استعملته امرأة برصت» وذكر في 
الثاني: أنّه صار رمادا» لأ ما وقع على قومها" صار رماداً وما وقع إلى 
قوم سيار "© من استعمله بر م0 








۹۸ د ابن شور موت تاریخ النسوي وتاريخ بغداد 
وإبانة العكبري: قال سفيان پئ عييتة: حدتتني جدّتي: أن رجلاً ممن 
شهد قتل الحسين .عليه سهم ۔ كال ن يحمل ورساً" فصار ورسه دماًء 
ورأيت النجم كأنّ فيه النيران يوم قتل الحسين .عل السهم .» يعني بالنجم: 


(1) في المصدر: ساقوا. 
(1)كذا في المصدر وفي الأصل: لگه. 
(۳) من المصدر 

(4) كذا في المصدرءوفي الأصل: قوم 1 
(ه) كذا في 

() الثاقب في المناقب: ۳۳۷ ح١٠‏ و١1‏ 

(۷) الورس: نبات كالسمسم يصبغ به ويتّخذ مته الخمرة: وليس إلا باليمن على ما قيل 





8 ممه ممه ممم مهمه م ممه .م .دب ملديئة المعاجز رج‎ AY 


الثالث والثلاثون ومائة انتقامٌ آخر 

۹ / ۱۵۲ ۔ ابن شهراشوب: أحاديث ابن الحاشرء قال (أبو 
عبد الله)(": كان عندنا رجل خرج على الحسين .عب الام » ثم جاء 
بجمل وزعفران فكلّما دوا الزعفران صار ناراً [فلطخت امرأته على 
يديها فصارت برصاًء وقال]» ونحروا الجمل [فكلّما جرّوا 
بالسكين صار نار قال:]! فقطعوه فخرج منه النار. 

(قال:)( فطبخوه فصارت7؟إلقدر ناراً. 

(ويروى عن سفيان بن عيةويريدكبن هارون الواسطي اهما قالا: 
نحر إبل الحسين .عب سدم فإذا كه بتوقد نار). 

تاريخ النسوي: قال حماد بن ديد: قال جميل بن مرّة: لما 


(1) مناقب آل أبي طالب: ؛ / 8ه ١ه‏ وعنه البحار: 48 / ٠٠١‏ والعوالم: 10 / ٤۹۸‏ ح۲ 
وص ١1ح۲‏ 

(۲) ليس في المصدر والبحار. 

(5) من المصدر واليحان 

(4) في المصدر والبحار: 

(5) من المصدر والبحاره ب 

(1) ليس في المصدر. 

(0) في المصدر والبحار: ففارت 

(8) ما بين القوسين ليس في المصدر . 


البحار: ويرصاءء بدل وير 







اف يسير في لفظهما . 


معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - 216 sa ees‏ 


طبخوها( صارت مثل العلقم.(2 


الرابع والثلاثون ومائة انتقامٌ آخر 

168 ابن شهراشوب: عن القاسم بن الأصبغ قلت لرجل 
من بني دارم: ماغيّر صورتك؟ 

قال: قتلت22 رجلاً من أصحاب الحسين .عله دهم .؛ وما نمت ليلة 
منذ قتلته إلا أتاني في منامي آتء فينطلق بي إلى جهنّم؛ فيقذف بي فيها 
حتى أصبح. 

قال: فسمعت بذلك جارة لهي فقالت: ما يدعنا ننام الليل من 
صياح() (6 


الخامس والثلاثون ومائة اتقام تر 

5< ابن شهراشوب: عن إبانة بن بطّة وجامع الدارقطني» 
وفضائل أحمد» روى قرّة بن أعين عن خاله» قال: كنت عند أبي رجاء 
العطارديء فقال: لا تذكروا أهل البيت إلا بخير» فدخل عليه رجل من 


(1) في المصدر: طبخوا . 

(۲) مناقب آل أبي طالب: ۽ / ۷ه وعنه البحار: 48 / ۳١۲‏ والعوالم: ۱۷ / 11۷ ح۳ وروی 
صدره الطوسي رحمه الله في أماليه: +77 فصلا وعنه البحار: ٤۵‏ / ۳۲۲ والعوالم: 
NY‏ 

(5) كذا في المصدر, وفي الأصل: فقلت: كنت وهو مصحف 

() في المصدر: من صاحبه 

(ه) مناقب آل أبى طالب: ٤‏ / 0۸ . 





Af 





حاضري كربلاء؛ وكان يسبٌ الحسين.عب اسام.» وأهوى الله عليه نجمين 
فعميت عيناه (2 


السادس والثلاثون ومائة انتقامٌ آخر 

° اين شهراشوب: قال: [و]!» سأل عبد الله بن رباح‎ ۱٥۵/۲ 
القاضي الاعمى عن عماء» فقال: كنت حضرت كربلاء وما قاتلت»‎ 
فنمت» فرأيت شخصاً هائلاً فقال لي: أجب رسول الله.‎ 

فقلت: لا أطيق فجرّني إلى رسول الله . متى اد عله ره .» فوجادته 
حزينأ وفي يده حربة؛ وبسط قدَامه نطع؛ وملك قبله قائٌ في يده سيف 


من النار يضرب أعناق الهم وبق للتار فيهم فتحرقهم ثم يحيون 
ويقتلهم أيضاً مكذاء فقلنا+ السلا ليك يا رسول اله والله ما ضربت 
بسیفپ» ولاطعنت بر مک 845ا 

فقال النبي ۔ستی ا عله رآه .: ألست كرت السواد؟ فشدّني” وأخدٌ 
من طشت؛ فيه دم» فکځلني [من ذلك الدم]' فاحترقت عیتاي فلا 
انتبهت كنت أعمى. 


60 





(1) مناقب آل أبي طالب: ٤‏ / ۵۸ وعنه البحار: ٤‏ / ۳۰۴ والعوالم: ۱۷ / 714 صدرح ١‏ . 
(۲) من المصدر والبحار 

(۳) كذا م في البحارء وفي الأصل والمصدر: عبد الله الرباح 

() في المصدر والبحار: فسلّمني 

(6) من المصدر والبحار. ٠‏ 

(0) مناقب آل أبي طالب: 4 / 88 5 وعنه البحار: ۳١۳ / ٤۵‏ والعوالم: 374/10 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 00000 مم 


السابع والثلاثون ومائة انتقامٌ آخر 

۴۳ / ۱۵۹ -ابن شهراشوب: عن أبي عبد الله الدامغاني في 
شوق العروس عن جماعة لهم نذاكروا ليلة (من)" أمر الحسين. 
في جسده » فقال رجل: فأنا ممّن قتله 


عب ادلام » أنه من قتله» رماه الله بي 
وما أصابني سوء ثم إن قام ليصلح الفتيلة باصبعهء فأخذت النار كق 





فخرج صارخاً حتى رمى نفسه في الفرات» فوالله ما زال!") يدخل رأسه 
الماء والنار على وجه الماء فإذا خرج رأسه سرت النار إليه» وكان 
(في)!© ذلك دأبه حتى هلك.0© 


الثامن والثلاثون ومائة انتقام آخر 
١١7 / 4‏ ثاقب المَتاقبَاة كناب راء العطاردي قال: كان 


لي جار من بني الجهم» فلحا قل الحسين .سارت اذ عده.» قال: أترون 
الفاسق بن الفاسق» فرماه الله عر وجل بكوكبين من نار فطمسا بصره. 


(1) شوق العروس وأنس النفوس للحسيز 
(1) في المصدر: اله: نهم وهو ناقص و 
(7) ليس في المصدر 

(4) في المصدر: رأيناه 

بسن :لين المقطال :+ 

أبي طالب: ٤‏ /۵۹. 
(۷) الثاقب في المناقب: لهي 











٠.0000‏ مديثة المعاجز چ 





التاسع والثلاثون ومائة انتقام آخر 

١68/6‏ بستان الواعظير قال الحرّ بن رياح القاضي: رأيت 
رجلاً مكفوفاً؛ قد شهد قتل الحسين .عله دهم .وكان الناس يأتونه 
ويسألونه عن ذهاب بصره 

قال: فكان يقول: شهدت قتل الحسين. به دهم .» ولك ن لم أضرب 

بسيفي» ولم أرم بسهم» فلا قتل الحسين. مب انام .ء رجعت إلى المنزل 
وصليت العشاء ء الآخرة ونمت» فأتاني آتٍ في منامي؛ وجذبني جذبة 
شديدة. وقال لي : أجب رسول الله ستى اذ عليه وه .فقلت مالي وله؟! 

فأخذني وجذبني جذبة حر شديدة وانطلق بي إليه فإذا 
رسول الله. ملى اذ عب راك جالسن في الراب مغتمّاً حاسراً عن ذراعيه: 
5 بين يديه نطع مك قائمبين يلدديه. وبين يدي الملك سيف 
مننارء وكان أتي إليّ تسعة من الأصحاب. فقتل أصحابي التسعة؛ فكلّما 
ضرب الملك منهم واحدا التهب نفسه ناراً فكلّما قام الملك صاروا 
أحياء؛ فقتلهم مرّة بعد اخرى حتى قتلهم سبع مرّات 

فدنوت من النبي .مى ان عله راكه.» وحبوت إليه؛ فقلت: السلام عليك 
یا رسول الله ما ضربت بسيفب؛ ولا طعنت برمج؛ ولارميت بسهم. 

فقال لي: صدقت ولكر ن كرت على ولدي السواد. ادن مي 
فدنوت منه فإذا طشت مملوء دمأء فقال دم ولدي الحسين» فكحّلني من 
ذلك الدم» فانتبهت أعمى لا أبصر شيئاً. 





أخيل: 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ......- Gn‏ لجا ان 


الأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

۰۹ / ۱۵۹ بستان الواعظين: قال الفضل بن الزبير: كنت قاعداً 
عند السدي» فجاء رجل» فجلس إليه» فإذا منه ريح القطران. 

قال: فقال له السدي: أتبيع قطراناً؟ 

قال: لاء 

قال له: ما هذه الرائحة؟ 

قال: شهدت عسكر عمر بن سعد فكنت أبيع منهم أوتاد 
الحديد فلمًا يِل الحسين عب سدم . يوم عاشوراء» أتيت في العسكر 
فرأيت رسول اله . سلى ند عي التو م» والحسين عله ادام وعلي 
معهماء وهو يسقي الماء من قتلى من أصحاب الحسين . مب الام > 
فاستسقيته فأبى أن يسقيئئ 

قال: فقال لى: ألست ممن أعان علينا؟ 

فقلت: بلى كنت أبيعهم أوتاد الحديد فقال لعلي مب داهم .: اسقه 
قطراناً. 

قال: فناولني قدحاً فشربت منه» فكنت ثلاثة أيَام أبول القطران» 
ثم ذهب علي وبقيت هذه الرائحة علي 

قال: فقال السدّي: كُل من خبز البرَ وگل من كل النبات» واشرب من 
ماء الفرات» فما أراك تعاين الجنّة ولا محمداً أبداً. 


........٠ 211011‏ مديئة المعاجز -ج؛ 


الحادي والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

٠١١ / ۷‏ - ثاقب المناقب: عن يعقوب بن سليمان قال: 
سهرت'" ذات ليلة أنا ونفرء فتذاكرنا مقتل مقتل الحسين بن علي - سلرات اد 
لاء فقال رجل من القوم: ما تلبس أحد بقتله إلا أصابه بلاء فى أهله 
وماله ونفسه 

حكن اونا سن سيلو قلت e‏ 
أصابه"" إلى الساعة أمر يكرهه( “ فمقته القوې وتغيّر السراج وكان 
دهنه تفط( » فقام (الرجل)7" اليه ليصلحه. (فأخذت الثار باصبعه 
فنفخها فاخذت بلحي فخرج تادر الماء» وألقى نفسه في التهر 
وجعلت النار ترفرف على رأمله) فوا أخرجه أحرقته؛ حتى مات .لت 


60 





)1١(‏ في المصدر والبحار: سمرت 
(0) في المصدر نولك أنه يذل منهو واش 
(۳) في المصدر: فما أصابني 
(4) فى المضير: اكرهه, 7 
(5) في المصدر: ووكاد دهنه يطفاء بدل ووكان دهنه تفط 
() ليس في البحار 
(۷) ماب 
(8) الثاقب في المثاقب : ۳۲۵ح . 
وأوردء المجلسي -رحمه الله في البحار 45 ح۷ والعوالم: ۱۷ ۲۹ح۲ عن عقاب 
الاعمال ۹ ح۷ باختلاف يسير 








معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 57 RA Rie‏ 


الثاني والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

۱١١ / ۸‏ الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمد بن محمد 
يعنى المفيد قال: أخبرني أبو الحسنعلئ بن خالد المراغي قال: حدّثنا 
على بن الحسين بن سقيان الكوفي الهمداني قال: حدّئنا محمد بن عبد 
الله بن سليمان الحضرمى قال: حدّئنا عاد بن يعقوب قال: حدّثنا الوليد 
ابن أبي ثور» قال: حدّئنا محمد بن سلیمان» قال: حدّثني عمّي؛ قال: لما 














خفنا أيّام الحجّاج» خرج نفر منّا من الكوفة مستترين» وخرجت 
(معهم)7"» فصرنا إلى كربلاء؛ ولیس بها موضع نسکنه» فبنینا كوخاً 
على شاطىء الفرات؛ وقلنا: نأوي«لية» فميارنحن فيه» إذ جاءنا رجل 
غريبء فقال: أصير معكم في هذا الكوخ الليلة) فإنْي عابر سبيل؛ فأجبناه 
وقلنا غریب منقطع به 

فلمًا غربت الشمس وأظلم الليل؛ أشعلناء فكنًا نشعل بالنفط ثم 
جلسنا نتذاكر أمر الحسين بن علي -عبهما هم .ومصيبته وقتله ومن تولا 
فقلنا: ما بقى أحد من قتلة الحسين. عله هدم إلا رماه الله ببليّة في بدنه. 

فقال ذلك الرجل: فاناكنت فيمن قتله؛ والله ما أصابني سوء؛ وإأكم 
يا قوم تكذبون» فأمسكنا عن" وقلّ ضوء النفط فقام ذلك الرجل 
ليصلح الفتيلة باصبعه» فأخذت الناركقّه: فخرج ناد حتى ألقئ نفسه 








(1) ليس في المصدر. 
(1) في المصدر: منه . 
(۳) في المصدر: ونادی . 





..... مدينة المعاجز -ج4 


في الفرات» يتغوّ ث7" به» فوالله لقد رأ يناه يدخل رأسه في الماء والثّار 
على وجه الماء فإذا خرج رآسه سرت النارإليه» فتغوّصه إلى الماء ثم 
يخرجه فتعود إليه» فلم يزل ذلك دأبه حتّى هلك.(2 


الثالث والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

١١2/8‏ تاريخ الطبري: قال: إل المختار تجرد لقتلة الحسين 
[وأهل بيته]"» يهم اسم .؛ فقال: اطلبوهم"» فإنّه لا يسوغ لي الطعام 
والشراب» حتى أطهّر الأرض منهم. 

قال موسى بن عامر: فأوّل ما بدأ به الذين وطئوا الحسين عب الام 
بخيلهم؛ (فأخذهم وأتى په على ظهورهم وأخذ)© سكك الحديد 
في أيديهم وأرجلهم: وأجرى الخيل عليه ؛ حتى قطعتهم قطعاً 
وأحرقهم بالنارء وف يک بَحَضن"الرتوايات انهم كانوا أولاد زنا / 

ثم أخذ المختار رجلين اشتركا في دم عبد الرحمان بن عقيل بن 

أبي طالب» وفي سلبه كانا في الجبّانة: فضرب عنقهما ثم أحرقهما 
بالثار. 

وبعث أبا عمرة؛ فأحاط بدار خولي بن يزيد الأصبحي وهو حامل 


)١(‏ في المصدر: بخص 
(۲) أمالي الشيخ لطر /١‏ 124-17 وعنه البحار : 40 / ۱۳۰۷ والعوالم: ٩۲۱/۱۷‏ 





(4) في المصدر: أطلبوا لي . 
(5) في البحار يدل ما بين القوسين هكذا : وأنائهم على ظهورهم » وضرب 


معاجز الإمام الحسين - عليه السام د ...دتمم ممه عنعنم 357 11 


س الحسين .عب ادام .إلى عبيد الله بن زياد .لس نه .: فخرجت امرأته 
ل :اسمها 
العيوف) وكانت محيّة لأهل البيت -علهم الام قالت: لا أدري أين هؤ 
وأشارت بيدها فدخلوا فوجدوا على رأسه قوصرّة؛ فأخذوه وقتلوه ثمّ 
أمر بحرقه. 

وبعث عبد الله بن كامل إلى حكيم بن الطفيل الطائي السنبسي» 
وكان قد أخذ سلب العبّاس ورمى حسيئاً .عل الهم بسهم» فأخذوه قبل 
وصوله إلى المختار فصيّروه هدفاً ورموه اا 

وبعث إلى قاتل علي بن الحسين علبهما السام ٠.‏ وهو مرّة بن منقذ 
العبدي» وكان شجاعاًء فأحاطوا بذازة/“فخرج وبيده الرمح» وهو على 
فرس جواد؛ فطعنه عبد الله بن نالجية الشيالممي؛ فصرعه ولم تضرّه الطعنة 
وضرب إن كامل بالسيف ميتو وير إفت» ولحق بمصعبء 
وشلّت يده بعد ذلك وهرب سنان بن أنس إلى البصرة وهدم داره. 

ثم أله خرج من البصرة نحو القادسية» وكان عليه عيون؛ فأخبروا 
المختاں ذأ + ه بين العذيب والقادسية» فقطع أنامله» ثم يديه ورجليه 
وأقلى له زيتا في قدر ورماه فيها(.0" 





(1) في المصدر: يقال لها : العيّوف بنت مالك بن نهار بن عقرب ٠‏ 
(۲) لكثير الاختلاف بين الأصل والمصد والبحار ار انصرفنا عن التطبيق بهما مخافة أن تطول . 
(۳) تاريخ الطبري: ١5 - ٩۷ / ٩‏ مفضّلاً وعنه البحار: 48 / 50/4 ۳۷۵ والعوالم: ۷ / 358 





مختصراً 


1 کو جاو : ٠...٠...‏ مديثة المعاجز ج4 


الرابع والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

08/١‏ - وروي: أذ رجلاً من كندة أخذ البيضة التى على 
رأس الحسين. مب ددم .» فانطلق إلى منزله» وقال لزوجته: خذي هذه 
البيضة التي كانت على رأس الحسين فاغسليها من الدم؛ وتكون عندك 
ودبعةا 

قال: فبكت وقالت: يا ويلك قتلت الحسين .عله السام ٠.‏ وسلبته 
البيضة والله لا اجتمعت أنا وأنت أبداً فوثب إليها فانزاحت عن اللطمة» 
فأصابت يده الباب فدخل فيها ميمارء فعملت عليه فقطعها من مرفقه 
ولم يزل فقيرأ حنى مات وعبّل الأتيروحه إلى النار وبئس القرار٠“‏ 











الخامس والأربعون وكمائة أتتقام آبخر 

١‏ وروي: عن السيد السدّي قال: ضافاني 7 رجل فى 
ليلة» كنت أحبٌ الجليس: فرحّبت به وقربته (وأدنيته)”") وكرمته 
وجلسنا نتسامرء وإذا به ينطلق بالكلام كالسيل إذا قصد الحضيض» 
فطرقت له(" فانتهى في سمره طف كربلاء؛ وكان قريب العهد بقتل 








(۱) منتخب الطريحى : 455 434 
وقد تقدم نحوه عن متاقب آل أ 
(۲) في المصدر؛ ضافني وفي البحار: أضافني .. 
0 ليس في المصدر ايجار 0 
)٤(‏ كذا في المصدر والبحار » وفي الأصل : فطرقه . 

















معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - Sar‏ 5 ا 
الحسين-عب لدم » فتأوّهت الصعداء؛ وتزفرت كمدأ!'» فقال: ما بالك؟ 

قلت: ذكرت مصاباً يهون عنده كل مصاب . 

قال: أماكنت حاضراً [يوم الطف؟]1". 

قلت: لا والحمد لله . 

قال: اراك تحمد على أي شىء؟ 

قلت: على الخلاص من دم الحسين عب سام أن جاده ست اد عي 
دنه قال: [ان] من طولب بدم ولدي الحسين عب الام . يوم القيامة 
لخفيف الميزان. 

قال: هكذا قال جدّه؟ 

قلت: نعم» وقال سني اد عب ولاو لَه إلحسين علب الام يقتل ظلماً 
وعدواناًء ألا ومن قتله يدخل فيتتابويجا عل نار ويعدّب (بعذاب)0) 
نصف أهل النار» وقد غل ت ولام وله وائحة * يتعوّذ أهل النار 
منهاء هو ومن شايع وبايع أو رضى بذلك: كلّما نضجت جلودهم» بدّلوا 
بجلود غيرها ليذوقوا (العذاب الأليم)'" لا يفتر عنهم ساعة» ويسقون 
من حميم جهنّم؛ فالويل لهم من عذاب جهدّم 

قال: لا تصدّق هذا الكلام يا أخي 





(۱) فى البحار: كملا 

(۲) من المصدر والبحار . 

() من البحار . 

(4) ليس في المصدر . 

(ه) كذا في المصدر والبحار» وفي الأصل ورائحته 
(0) ليس في المصدر 


4 دين ا ...0-0 ملديثة المعاجز ج‎ CAPE 
قلت:كيف هذا وقد قال .منىند عله رکه .: لاكذبت ولاكدّبت؟‎ 
قال: ترى قالوا قال رسول الله منى اد عله ته قاتل ولدي الحسين‎ 

عبهاسلام لا يطول عمره وها أنا وحقّك قد تجاوزت التسعين [مع]!" أك 

ما تعرفنى؟ 





لاواله. 

قال: أنا الأخنس بن زيد 

قلت: وما صنعت يوم الطف؟ 

قال: أنا الذي أمرت" على الخيل الذين أمرهم ابن سعد .اسه 
بوطء جسم الحسين .عله الام . ييسنابك الخيل؛ وهشمت أضلاعه 
وجررت نطعأ من تحت علي بن الحتين: وهو عليل؛ حتى كببته على 
وجهه!"؛ وخرمت أاني د الحسين .عب اسم . لقرطين كانا في 
أذنيها. 1 

قال السدي: فبكى قلبي جوعاً وعيناي دموعأء وخرجت أعالج 
على إهلاكه؛ وإذا بالسراج قد ضعفت فقمت اظهرها فقال: اجلس وهو 
يحكي إلى ](') متعجباً من نفسه وسلامته ومد إصبعه ليظهرها فاشتعلت 
[به]”) ففركها بالتراب: فلم تنطف» فصاح بي ادركني يا أخي؛ فكبيت 
الشربة عليهاء وأنا غير محبٌ لذلك. فلمًا شمّت النار رائحة الما 





(۱) من المصدر والبحار 

(1) كذا في المصدرء وفي الأصل: 
(۴) كذا في المصدر والبحار؛ وقي الأصل : وجه 
(4) من المصدر. 3 

(5) من المصدر والبحار . 





ملو اسح كلد ھا کے ی د Ss‏ 
ازدادت قوّة؛ فصاح بي: ما هذه النار وما بطنها؟ 

فقلت: ألق نفسك في النهر؛ فرمىينفسه!") فكلّما ركس جسمه 
بالماء اشتعلت في جميع بدنه كالخشبة البالية في الريح البارح وأنا 
أنظره فوالله الذي لا إله إلا هو لم تطفأ حتى صار فحماًء وصار على وجه 
الماء ألا لعنة الله على الظالمين ظوَسَيَمْلْم الَذِينَ ظَلَمُوا أي مُنْقَلَبٍ 
ا 





السادس والأربعون ومائة انتقام آخر 

0/5 - وروي عن رجل كيوني حدّاد؛ قال: لکا خرج 
العسكر من الكوفة لحرب الحسير إن يلو كيبا اسم . جمعت حديداً 
(کان)( عندي» وأخذت آلتی» وسریتدمعهم فلمًا وصلوا وطنبوا 
خيمهم بنيت خيمة وصرت علأا اللتحي ر ككاً ومرابط للخيل 
وأسئّة لماح وما اعوج من سنان أو خنجر أو سيف كنت بكلّ ذلك 
بصيرأء فصار ربحي كثيراً وشاع ذكري بينهم حتى أتى الحسين .عب 
اام. مع عسكره فارتحلنا إلى كربلاء؛ وخيّمنا على شاطىء العلقمي» 


(1)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: نفسه 

(۲) الشعراء : ۲۲۷ . 1 

(۳) منتخب الطریحی : ۱۸۱-۱۸۰ 
وأخرجه فى البحار : ٤۵‏ / ۴۳۲۱۔۴۲۲ و 
الأصحاب .. 

(4) ليس في المصدر والبحار. 

(ه) كذا في المصدر والبحار » وفي الأصل : أعمد 
الرماح . 0 





والم : 10 / 584 0< عن بعض مؤلفات 





الخيم وسككها ومرابط الخيل وأسئّة 


... مدينة المعاجز -ج 4 





وحموا الماء عليه» وقتلوه وأنصاره وبنيه. 
وكانت مذّة إقامتنا [وارتحالنا]!'» تسعة عشر يوماً فرجعت غ 
إلى منزلي والسبايا معناء فعرضت على عبيد الله .سه اه فأمر أن 
يشهّروهم إلى يزيد .لس اد .إلى الشام فلبغت في منزلي أيّاماً قلائل؛ وأنا 
بليلة( راقد على فراشي» فرأيت طيفاً كأنّ القيامة قامت والناس 
شرجطرة على الأرض كال اذ ات دیا ركو داق لاد عل 
صدره من شدّة الظماءء وأنا أعتقد بِأنّ فيهم أعظم مني عطشأ لأنه كل 
سمعي وبصري من شدّته هذا غير حرارة الشمس يغلي منها دماغي 
والأرض تغلي كالقير إذا اشتعل تحته نار» وخلت ان رجلى قد تعلقت 
أقدامها!' فوالله العظيم لبأ ني( رخيّرت بين عطشي وتقطيع لحمي 
حش سيل دمي لأشره لاک أخيرأمن عطي" 

فبينما انا في العَلاب: الألبى والبلا العميم U] jy‏ برجل قد 

عم الموقف نوره؛ وابنهج الكون بسروره؛ راكب على فرس» وهو ذو 
شيبة قد حفّت به ألوف من کل نبيّ ووصئٌ وصد تي وشهيدٍ وصالح» فمر 
كأنه ريح أو نسر أو فلك ٠"‏ فمرّت ساعة وإذا [أنا]'” بفارس على جوادٍ 






(1) من المصدر والبحار 

(۲) في المصدر والبحار: وإذا أنا ذات ليلة 

(5) في المصدر والبحار: كاه القير 

(4) فى المصدر: قدماها 

(0) في المصدر: لو أي . 

(5) من المصدر. ٠‏ 

(۷) في المصدر والبحار: «او سيران فلك»» بدل وأو نسر أو فلك . 
(8) من المصدر والبحار. 


معاي الإمام الحسين عليه ال ممم ممم ممه ممم م ه60 88 
اغ له وجه كتمام القمر؛ تحت ركابه لوف إن أمر ائتمرواء وإن زجر 
انزجروا' فاقشعرّت الأجسام من لفتاته؛ وارتعدت الفرائص من 
خطراته(") فتأسَفت على الأول ما سألت عنه خيفة من هذاء وإذا به قد قام 
في ركابه وأشار إلى أصحابه؛ وسمعت قوله : [خذوه»]" وإذا بأحدهم 





قاهر بعضدي كلبة حديد خارجة من النارء فمضى بي إليه فخلت 
كتفى اليمنى قد اتقطعت؛ فسألته الخنّة فزادني ثقلأًء فقلت له: سألتك 
بمن أمرك عليٌ من تكون؟ 

قال: ملك من ملائكة الجّار. 

قلت: ومن هذا؟ 

قال: على الكرار. 

قلت: والذي قبله؟ 

قال: محمد المختار. 

قلت: والذين حوله؟ 

قال: النبيّون والصديقون والشهداء والصالحون والمؤمئون. 

قلت: أناما فعلت حتى أُمّرك على؟ 

قال: إليه يرجع الأمرء وحالك حال هؤلاء فحقّقت النظر وإذا أنا 
بعمر بن سعدٍ أمير العسكر وقوم لم أعرفهم وإذا بعنقه سلسلة من 





(1)كذ! في المصدر والبحار؛ وفي الأصل :وان أمر احم وإن زجر انزجرء 
()) فى المضدن غطراته ء٠‏ 

(۳) من المصدر والبحار. 

(6) في المصدر: قابض . 

(ه) في المصدر: والذي . 


3 . مدينة المعاجز -ج4 





حديك والنار خارجة من عينيه وأذنيه فأيقنت بالهلاك وباقي القوم 
منهم مغلل ومنهم [مقيّد و ومنهم ]!'' مقهور بعضده مثلي. 

فبينما نحن نسير وإذا برسول الله سلى اف علبه وآنه .الذي وصفه الملك 
جالس على كرسي [عالٍ]''/ يزهر أظنّه من اللؤلؤ ورجلين ذى شيبتين 
بهيّتين عن يمينه 0 

فسألت الملك عنهماء فقال نوح وإبراهيم؛ وإذا برسول الله ملى اد 
عليه وله . يقول: ما صنعت يا على 210 

قال: ما تركت أحداً من قاتلي الحسين .عب سم .إلا اتيت به 
فحمدت الله تعالى أي لم أكن منهم ورد لي عقلي عقلي» و إذا برسول الله قال 
قدّموهم» [فقدٌموهم)! ليجع“ الهم ويبكي ويبكي كل من في 
الموقف لبكائه لأنه يقول للوّجل:اما صنعت بطفٌ كربلاء بولدي 
الحسين عله ادام . ؟ فيحخيَتَعكيابرسوب الله/أنا حميت الماء عليه؛ وهذا 
يقول: أنا سلبته" وهذا يقول: أنا وطأت صدره بفرسي» ومنهم من يقول 
أنا ضربت ولده العليل» » فصاح رسول الله .ستى اذ علب رآ .: واولداه؛ واقلة 
ناصراه واحسيناه واعليّاه هكذا جرى!" عليكم بعديء انظر يا أبي آد» 











(1) من المصدر والبحار 

() من المصدر والبحاره وفيهما ويزهوء بدل ويزهر» 

(۳) كذا في المصدر والبحاره وفي الأصل: : ورجلين عن شماله ذي شيبتين بهيتين ورجلان عن 
يميه فاقخذ علي وقام لنب ولم يبق أحد جالس إلا وقام 

() كذا في المصدر والبحاره وفي الأصل زوائد لا أصل لهاء حذفتاها . 

(0) من المصدر والبحار. 

(5) في المصدر والبحار: قتلته 

(۷) كذا في البحار» وقي الأصل والمصدر: صدر 








معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - .. 








انظر (يا أخحي ابراهيم؛ اسمع)!"/ يا أخي نوح» كيف خلفوني في ذرټتي؟ 
فبكوا حتى رتح المحشر؛ فأمر بهم زب جهنم يجرّونهم ألا فأوَلاً 
إلى النار. 

وإذابهم قد أتوا برجل؛ فسأله فقال: ما صنعت شيئاً قال: أما أنت 
پنجار؟ 

قال: صدقت ياسيّدي لكنّى ما عملت إلا عمو د الخيمة لحصينبن 
نمیر لأنه انكسر من ريح عاصف فوصلته» فبكيئ رسول الله .سل اد مله رق 
وقال:كثرت السواد على ولدي خذوه إلى النار (فاخذوه)" وصاحوا: 
لا حکم إلألل ولرسوله ووصيّه 

قال الحدّاد: فأيقنت بالهلاك فهر بي فقدّموني فاستخبرني 
فخرته؛ فامر بي إلى النار فما سحيوني إلا وانتبهت؛ وحكيت لكل( 

1 : وإ (منه)!© كل من يحيّه 

ومات فقيراً لا رحمه الله تعالى ظوَسَيَعْلَم الْذِينَ ظَلَمُوا أي مُنْقَلبٍ 
يَنْقَلبُونَ 220 











من لقيته» وقد يبس لسانه وماك تصفم 





)١(‏ ليس في المصدر والبحار. 

(؟) فى البحار والمصدر: أماكثت نجاراً 

(۳) ليس في المصدر والبحار. 

(4)كذا في المصدر والبحاره وقي الأصل: كل . 

(ه) ليس في المصدر 

() الشعراء: ۲۲۷ . 

(۷) المنتخب للطريحي: ۱۹۹-1۹۷ 
وأخرجه في البحارة 48 / ۲۲۱-۴۱۹ عن بعض مؤْلّفات الأصحاب وفي العرالم: ٠۳۲/۱۷‏ 
ح؟ عن منتخب المجالس للطريحي فعلم أن أكثر ما يخرجه في البحار بهذا العنوان انما هو 
هذا الكتاب 





السابع والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

7/1 روی هلال بن معاوية؛ قال: رأيت رجلاً يحمل 

س الحسين.عب ادام.» في مخلاة فرسه؛ فسمعت أذناي؛ ووعى قلبي» 
0 : فرّقت بين رأسي وجسدي فرق الله بين لحمك وعظمك 
وجعلك آية ونكالاً للعالمين» فرفع سوطاً كان معه ولم يزل يضرب به 
الرأس حتى سكن 

قال: فرأيت ذلك الرجل وقد أتى به إلى المختار بن أبى عبيدى 
فشرح لحمه؛ وألقاء للكلاب وهو حي؛ وكلّما قطعت منه قطعة صاح 
وغلب على عقله؛ (فيتوسل حت وليه عقله» ثم يفعل به مثل ذلك 
حتى جعله عظاماً مجرّدة ثم :أعريهتفقظعت مفاصله؛ فأتيت المختار 
أخيرته عله وبما سمس کن کاو الرائل 0" 


الثامن والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 

7/5 عن أب بى الحصين: قال: رأيت شيخاً مكنوف 
البصرء فسألته عن السبب» فقال (/ لي):7" إتي من أهل الكوفة؛ وقد رأيت 
رر اھ ا کک ب ر 
الحسين. عله اسام.» وأهل الكوفة كلّهم يعرضون عليه فيلطًخهم بالدم دم 





(۱) ما بين القوسين ليس في نسخة رغ 
(1) لم نعثر على هذا الحديث بقدر الوسع في كتب المقائل ‏ 
() ليس في المصدر 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 2 ۹ 


الحسين .به ادم ٠.‏ حتى أنتهيت إليه» وعرضت عليه» فقلت: يا رسول 
الله (والله)!') ماضربت بسيف: ولارميت بسهم» ولاكثّرت السواد عليه. 

فقال لى: صدقت ألست من أهل الكوفة؟ 

فقال فلم لانصرت ولدي؟ ولم لا أجبت دعوته؟ ولكنّك هويت 
قتلة الحسين۔ عله ادام » وكنت من حزب ابن زياد 

ثم ان النبي أومى إِليّ باصبعه» فأصبحت أعمى؛ فوالله ما يسني 
أن يكون لى حمر النعم؛ ووددت أن أكون شهيداً بين يدي الحسين ءل 


سام 


التاسع والأربعون ومائة اتقام آخر 

١8/6‏ - رو ی کی رکاج قال ز رأيتِ رجلاً مكفوفاً قد شهد 
قتل الحسين .عب الام . فسألته(”» عن ذهاب بصره؛ فقال: كنت شهدت 
قتلة الحسين .عب دهم .عاشر عاشوراء؛ غير أي لم أضرب (بسيفي)“ 


ولم أرم (بسهم)©. فلمًا فل[ رجعت إلى منزلي؛ وصلّيت العشاء 
الآخرة ونمت فأتان 





اټ في منامي» وقال أجب رسول الله .سى ان عليه 





(1) ليس في المصدر. 
(۲) متتعخب الطریحی: ۴۲۰ 
(۳) في اللهرف: 5 
٤(‏ وه) ليس في اللهوف 


(0) من اللهوف 








4 مدينة المعاجز -ج‎ .. 2 E e 


راه . [فأنه يدعوك»]!') فقلت: مالي وله؟ فأخذ بتلابيبي وجرّني إليه 
فأتيت؛ (فوجدت النبى سنى اث عليه وآ جالساً في الصحراء؛ حاسراً عن 
ذراعيه» محمر الوجه في جبينه عبس في يده حربة)! رمل قا ين 
يديه وفي يده سيف من نار [فقتل أصحابي الت التسعة» فكلّما ضرب ضربةٌ 
التهبت أنفسهم ناراً. 

فدنوت منه» [وجثوت بين يديه ]1 وقلت: السلام عليك يا رسول» 
الله فلم يرد ومكث طويلاً: ثم رفع رأسه (اليّ)© وقال: ياويلك© 
انتهكت حرمتي وقتلت عترتي ولم ترع حقّي [وفعلت ما فعلت؟. 

فقلت: يا رسول الله والله ما ضربت بسييء ولا طعنت برمح» ولا 
رميت بسهمء قال: صدقت, ولكفلككثرت السواد؛ أدن مني فدنوت 
ت امملوء دما فقال: هذا دم ولدي الحسين. 


عله ادام . فكحلني من ذلك اللزمفانتبهيت لا أإصر شيئاً حتى الساعة. 2:7 





(۱) من اللهوف 

(1) بدل ما بين الفوسين في المصدر هكذا: فاذا النبي صلى الله عليه وآله جالش في صحراء 
حاسر عن ذراعيه آخذ بحربة 

(7'و4) من المصدر 

(5) ليس في المصدر 

)١(‏ فى المصدر: يا عدو الك 

(۷) من المصدر. 

(8)كذا في اللهوف. وفي الأصل: ولك 

1 ليس في المصدر 


رف: ۵۹ مقتل 





وأخرجه في البحار: 48 / 05ح و وا 





معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - ّ معد دودو ESER‏ 


الخمسون ومائة انتقامٌ آخر 

5 روي أنّ عبيد الله بن زياد .لت اد٠‏ كتب إلى يزيد 
لث اد.» وأخبره بما وقع منه في الحسين.عب اللام.» ورد الجواب يشكره 
على فعله» ويأمره فيه بحمل رأس الحسين .عن الم . ورؤوس من قتل 
معه وحمل أثقاله ونسائه وعیاله» فاستدعی ابن زياد .لسن بحجّام يقال 
له طارق» وقيل: إلى عمر بن الحارث المخزومي .سيم اد راعرامم.» فأ مره أن 
يقور الرأس ويخرج دماغه وما حول الدماغ من اللحم» ففعل ذلك ثم 
هم بقطع اللحم الذي حول الرأسء فيبست يداه» وورمت عليه 
وانتفخت» وقيل وقعت فيها الآكلة فتقطكتٍ يداه ومات فيها لا رحمه 
الله وكان له ولد يعيرون به؛ وكتّام ابن زياد بْأيلى أميّة وله ولد يعرفون به 
وأمر أن يحشى الرأس مسكَا وادور وصي را ويجنبر أء ففعل به ذلك !"© 





الحادي والخمسون ومائة انتقامٌ آخر 

17١ / ۷‏ وروي: أن القوم الذين حملوا الرؤوس وحرم 
رسول الله .تی اذ علب وته.إلى يزيد .دت اد.» في الطريق أدركهم المساء عند 
صومعة راهب ؛ فبكى علئ بن الحسين.علهما نهم وأنشأ يقول: 
هو الزمان فلا تفنى عجائيه عنالكرام ولا تهدى مصائبه 
فليت شعري إلى كم ذا يحاربنا ‏ صروفه وإلى كم ذا نحاربه 
تسيّرونا على الأقتاب عارية 2 وسائق العيس يحمي عنه غاربه 


(1) لم نعثر عليه بفدر الوسع في كتب المقاتل 


4 مدينة المعاجز ج‎ 5 miri 


كأئنا سن سبايا الروم بينكجٌ وكلّماقاله المختاركاذبه 
كفرتم برسول الله ويلكم يا أمة السوء لا حلت مذاهبه 

قال: فلمًا جنّهم الليل ركزوا الرمح الذي عليه الرأس إلى جانب 
الصومعة» فلمًا عسعس الليل وأظلم؛ فسمع الراهب دوياً كدويٌّ الرعد 
وتسبيحاً عظيماء فأطلع رأسه لينظر فنظر نورا لامعا قد خرج من الرأس 
حتى لحق بعنان السماء وعليه قناديل من نور معلّقة بالقدرة من السماء 
إلى الأرض. 

ونظر إلى أبواب في السماء قد فتحت» والملائكة تنزل كتائب 
وتنادي: السلام عليك يابا عبد الله» السلام م عليك يابن رسول الله» وسمع 
تلاوة القرآن وتسبيح الجن فجزع الاب جزعاً شديدأء وأدخل رأسه 
في فراشه وهل بقول: يا نور التو يا مدير الأمور. 

فلمًا أصبح الصباختومتوارعلى الرجيل أشرف الراهب عليه 
وقال: يا معشر الناس من عميد هذا الجيش. والمقدّم عليكم؟ 

فأشاروا إلى خولي بن يزيد .ل اد.» فقال له: أنت عميد قومك؟ 

قال: نعم. 

قال: سألتك بالل وبح النبي عليك إلاما أخبرتني من أين أ 
وما معكم» وما هذا الرأس الذي معك؟ 

قال: أقبلنا من الكوفة, وهذا رأ س خارجي ٠‏ خرج بأرض العراق 
على الخليفة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية: فقتلناه وجئنا برأسه وأهله. 

فقال: ما اسمه؟ 


قال: الحسين. 





معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام 5 . 05 

قال: ابن من هو؟ 

قال: لا أدري . 

فقال: سألتك بالله وبحق صاحبك يزيد بنمعاوية اخبرني رأس من 
هو؟ 

قال: رأس الحسين بن علئ بن أبي طالب وأمّه فاطمة الزهراء. 

قال: ومن جدّه؟ 

قال: محمد المصطفى» هذا ابن بنت نبيّكم معطّل الأديانء فأمسك 
الملعون عن الكلام فقال لهم: قولوا لي 

قالوا: الذي أخبرناك به هو الصحيح 

فقال: تبأ وما فعلتم ثم صفق يل عل رد وقال: لا حول ولاقؤة إلا 
بالله العلئ العظيم» يا ويلك عليك لعن الله أوغلى صاحبك. 

ثم بكى ودخمل را رست الوموز دخ مدي فلمًا أفاق 
نادى: صدقت الأحبار في قولهاء فقال خولي .مداه :وما قالت الأحبار» 

(قال:)0'" قالوا: يُقنل فى هذا الوقت 
ا 








اء وهم يقرأون القرآن 
: «لقد فقت اهواءكم كتفزّق أهواء ني إسرائيل» في 
مثل هذا اليو تقتل أمّة محمد . أولاده مع قرب العهد 
والإسلام غص طريّ؛ واعجباه من قوم قتل ابن دعيّهمء ابن نبيتهم. 











(۱) ليس في نسخة بخ . 


٠... E‏ هلديثة المعاجز رج 


ثم قال: يا خولي! هل لك أن تدفع لي هذا الرأس وأعيده إليك؟ 
قال: مالي إلى ذاك من سبيل؛ وماكنت بالذي أكشف وجهه إلا بين يدي 
يزيد .لم د .لخد من الجائزة. 

قال الراهب: وكم أي من الجائزة؟ 

قال: بدرة فيها عشرة آلاف درهم. 

فقال الراهب: أنا أعطيك بدرة فيها عشرة آلاف درهم؛ وادفع لي 
الرأس. 

فقال: على شرط اك تردّه إلينا . 

فقال: نعم 

قال: احضر ما ذكرت. فد لي ٍالبدرة ودفعوا إليه الرأس 

فلحا أخذه الراهب» الكت علي جعل يمسح وجهه ويقبّل 
ثنایاه» وهو ينشد ويقول: 

قل لمن خان حسيئاً: أجهلت اليوم حتى 

لم تكن تعرف منهو ‏ سوف تجزى ماعلمتا 

إن تكن من دين عيسى فعلى الخير وفقتا 

سوف تجزون جحيماً ليس من جرمك تبعا: 

ثم انّ الراهب قال: لعن الله ظالمك. لعن الله قاتلك؛ يعر 
عبد الله أن لا أكون أوّل شهيد استشهد بين يديك؛ ولكن إذا لقيت جدك 
رسول الله فاقرأه عي السلام وأخبره أنّى أقول: أشهد أن لا إله إلا الله 
وحده لاشريك له واشهد انّ جدّك محمد ا عبده ورسوله. 

ثم اله أشرف على القوم ودفع الرأس إليهم وقال: يا ويلكم لقد 








معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 5 35 sen‏ 
اخترتم المال والدنيا الفانية على الآخرة» ونسيتم الموت؛ والحساب» 
واستحوذ عليكم الشيطائ» فبا لك وأمثالكم؛ أنتم تصومون رمضان 
ويُصلّون الصلوات التي سئّها الله تعالى ورسوله؛ وقد قتلتم ولدة وقد 
تبرّيتم منه» والله لا لقيتم أنتم ولا صاحبكم خيرأء فويل لكم يوم لآ 
يُغني مولئ عَنْ مل شَيْئاًوَلآَهُمْ يُنْصَرُودَ4!' فلم يعبأوا بكلامد ثم 


بکی بكاء شدیداً وجعل يقول: 
قل لمن للوصئ بالجهل سبًا تبأ لك يالعين مازلت نبا 
ما تعوّضت للوصي بشتم وقتانلٍ وأنت تعرف ربا 


أنت عبد المسيح لا غير أني لعليَ الوصي أعمل حبًا 
وجلسوا يقسمون المال فحولها الى عجارة ودای 
عليها مكتوب: لوَسَيعْلم ادبن ظََمُو أي نفب : لبون فقال 
لهم خولي: أكتموا هذا الأم راركو عارمعليكم وفضيحة إلى آخر 
الدهر فإنه أمر شنيع لقد استزلّنا الشيطان وأغوانا. 
قال سهل: فبينا نحن سائرون وإذ! بهاتفيه يقول: 


أيد 














أترجواامّة قتلت حسينئاً شفاعة جدّه يوم الحساب 

وقد غضبوا النبيّ وعاندوه ولم يخشوه فى يوم العذاب 

ألانّعنَ الإله بني زياد وأَسْكَنّْهُم جهنّم في عذاب 
قال: فلمًا سمعوا ذلك» فزعوا فزعاً شديدأًء وساروا ونزلوا 

عشيّتهم بباب دمشق 

٤١: الدخان‎ )١( 


(؟) الشعراء: 591 





فتلت مدينة المعاجز -ج 4 








ثم اد خولي بن يزيد .د اد أنفذ إلى يزيد رسولا» فمضى الرسول 
إلى دمشق فاستأذن على يزيد حين ورد عليه وقال: أقر الله عين الأمير. 

فقال يزيد: بماذا؟ 

قال: بقدوم رأس الحسين بن علي . علي سمهو وحريمه. 

فقال يزيد: لا أقرٌ الله لك عيناً وقطع يديك ورجليك؛ وطرح 
الكتاب وخرج 

فلمًا قرأ يزيد الكتاب» عص على أنامله» وقال: مصيبة وربٌ 
الكعبة وجعل لا يقرأه أحدٌ إلا 
الكتاب في يد مروان بن الحكم .نس د .» قال: فتبشم ضاحكا فرحا 
مسروراً وقال: ياويلكم يصنخ ادهو صانع. 

قال: فعند ذلك انتز الْإَيْمَانَ/ميٌ قلب يزيد وأمر بالجيش. فعبّاه 
مائة وعشرين راية ومركم أي يستقبلوا وس الحسين .عب مء وأن 
.يدخل من باب جيرون إلى باب توما 

وأقبلت الرايات من تحتها التكبير والتهليل؛ وإذا من تحتها هاتف 





ل: مصيبة ورب الكعبة» حتى وقع 





يقول: 
بدمائه مسترمّلاً ترميلا 
قَتُلوا بك التكبيرء والتهليلا 
إذ صار رهناً للمنون قتيلا 

وكأئما بك يا بن بنت محمد قتلوا جهاراً عامدين رسولا 

قتلوك عطشساناً ولم يرتقبوا في قتلك التأويل والتنزيلا 


فابكوا لمن قتلوا هناك وهتّكوا يا أهل بيت الجود والتفضيلة 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ... 5ك 1 


يا منإذا عظُّمَ العزاءً عَلَيهِمٌ ‏ كان البكاء خَرَّناً عليه طويلا 

قال سهل: وتبعت الناس لأنظر من أين يدخلون بالرأس» فأتوا به 
إلى باب توماء فازدحم الناس» ولم يمكنهم الدخول فعدلوا إلى باب 
الكراديس» وإِنْما سمي بذلك؛ لانهم تكردسوا فيه؛ واجازه إلى باب 
الساعات وسمّي بذلك لهم وقفوا بالرأس عنده ثلاث ساعات. 

وأقبلت الزايات يحلو بعضها يعفا ابفارس بيده رمح طويل 
وعليه رأس وجهه أشبه بوجه رسول الله .منى اد عب واد . وهو يَتهَلهلُ 
نورأء كأنه البدر الطالع» ومن ورائه النساء على أقتاب الجمال بلا وطاء 
ولا غطاء على الال أم كلثوم؛ وهي تنادي: واأخاه واسيّدا 
وامحمداف واعليّاه! 

ورأيت نسوة مهتكات» فجغلت أَنظ رَأْلِيفْنَ متأسفاً؛ فأقبلت جارية 
على بعير بغير وطاء ولاغطاء تابرع جر وهي تنادي: يا أخيءيا 
خالي: يا أبي» يا جدّي؛ يا جدّتي؛ وامحمّداء واعليّاهء وا 
واعبّاساه» هلكت عصابة محمد المصطفى» على يدي أبي سفيان وعتبة. 

قال سهل: فجعلت أنظر إليهاء فصاحت بي صيحة عظيمة؛ وقالت: 
ويلك ياشيخ أما تستحي منالله تتصلّح وجوه بنات رسول اله ؟! 

فقلت: والله يا مولاتي ما نظرت إليكم إلا نظر حزن وأنا مولى من 
مواليكم. 

فقالت: من أنت؟ 

فقلت: أنا سهل بن سعدء قد رأيت جدّك رسول الله من أنتِ رحمك 








الله؟ 


قالت: أنا سكينة بنت الحسين. 

ثمّ التفثٌء فرأيت زين العابدين. فبكيت» وقلت: يا مولاي أنا من 
شيعتكم» وقد استمنيّت أن أكون أوَل قتيل قتل بين يدي أبيك هل من 
حاجة؟ 

فقال: معك شيء من المال؟ 

قلت: نعم» ألف دينار وألف درهم» فقال: ادفع منها شيئاً إلى حامل 
الرأس؛ وسله أن يبعد الرأس من بين يدي الحرم» فتشتغل الناس بالنظر 
اليه عن حرم رسول الله وأن يحملنا في طريق قليل النظارة؛ فقد أوذينا 
من أوغاد الناس. 

قال سهل : ففعلت ذل بالقئدب فأمر في جواب سؤالي» أن يحمل 
روس على ارما فيش :بر یه کنر وسات ب 
بين النظارة» وأقبل علي بن الحتسين عدوم ااييهم. وهو مقيّد على بعير بغير 
وطاء ولاغطاء قد أنهكته العلة فلمًا نظر إلى الناس واجتماعهم بكى 
بكاء شديداً وجعل يقول: 
أقادٌ ذليسلاً في دمشق كأثني من الزنج عبدٌ غاب عنه نصيرة 
وجدّي رسول الله في كل مشهدٍ وشيخي أمير المؤمنين وزيره 
فياليت لم أنظر دمشقاً ولم أكن يراني يزيد في البلاد أسيرة 

قال سهل: ونظرت إلى روشن هناك عليه خمس نسوة بينهن 
عجوز محدوبة لها من العمر ثمانون سنة؛ فلا صار الرأس بازاء 
الروشن؛ وثبت العجوز. وأخذت حجرأ فضربت به رأس الحسين 
فقلت: الله اهلكها يا ربٌ واهلك من معهاء فما استتم كلامي حتى سقط 








معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - . i‏ مط ل اا 


بهن الروشن فهلكت وهلك من فيه؛ وهلك تحته خلق کثیر. 


الثاني والخمسون ومائة انتقامٌ آخر 

64 أمالي الشيخ: قال السدّي لرجل: أنت تبيع 
القطران؟ 

قال: والله مارأيت القطرانء إلا أثني كنت أبيع المسمار في عسكر 
عمر بن سعد في كربلاء» فرأیت في منامي رسول الله . سلى اه عليه راه -؛ 
وعليّ بن أبي طالب عليه ادام . يسقيان الشهداء؛ فاستسقيت عليّاً فأبى. 
فأتيت النب ۔ صلی اد عله رآنه ‏ فاسيتسقيت؛ فنظر إلىّ؛ وقال: ألست 
ممّن أعان علينا؟ 





فقلت: يا رسول الله إننى مرت واش ما حاربتهم. 
فقال: اسقه قطرانا» فسات ةقان لما انتبهت كنت أبول 
ثلاثة أيَام القطران» ثم انقطع وبقي معي رالحته. 


الثالث والخمسون ومائة انتقامٌ آخر 
۱۷۲/۹4 -ابن شهراشوب: من كنز المذكرين: قال: قال 
الشعبي7”: رأيت رجلاً متعلّقاً بأستار الكعبة: وهو يقول: أللهمّ اغفر لي 


(۱) لم تعثر على هذا الححد: 

(۲) لم نجده في أمالي الطوسيء ورواء ابن شهراشوب في المناقب: 4 ذه عن 

(۳) ولد في خلافة عمر لستٍ خلت منها ومات سئة ٠١4‏ روى عن كثير من الصحابة وروى 
عنه كثيرون. راجع سير الاعلام: 4 / 50994 


كتب المقاتل» نعم راجع المنتخب للطريحي : 181 - 184 





hu E‏ امعان جوري افا 


ولا أراك تغفر لى. 

فسألته عن ذنبه؛ فقال: كنت من الوكلاء على رأس الحسين عد 
ابلام.» وكان معي خمسون رجلا فرأيت غمامة بيضاء من نورء قد نزلت 
من السماء إلى الخيمةء وجمعاً كثيرأً أحاطوا بهاء فإذا فيهم آدم ونوح 
وإبراهیم وموسى وعيسى .عله اللام.. 

ثم نزلت أخرى وفيها النين .مني اد عب ته وجبرائيل وميكائيل 
وملك الموت .علهم الام فبكى النبئ .سى اذ علب رآ .» وبكوا معه جميعاًء 
فدنا ملك الموت وقبض تسعاً وأربعين [فوثب عَلىٌء]!'" فوثبت على 
رجلي”" وقلت: يا رسول الله الأمان الأمان. فوالله ما شايعت في قتله ولا 















: ويحك وأنت تنظ رإلى.ميُكون؟ 

فقلت: نعم. 1 

فقال: يا ملك الموت خلّ عن قبض روحه» فإنّه لابدٌ أن يموت 
يوماًء فتركني وخرجت إلى هذا الموضع تائباً على ماكان مئي.7 





الرابع والخمسون ومائة كلام الرأس وانتقام آخر 
5/1١‏ ابن شهراشوب: عن النطنزي في الخصائص: لما 
جاو برأس الحسين. به ادام .» ونزلوا منزلا يقال له: قسرين» أطلع 


من اضر اينار :. 

(1) كذا في البحار؛ وفي الأصل: رجليه . 

() مناقب طالب: 61/4 وعنه البحار: 48 / ۳۰۳ والعوالم: ۱۷ / 288-514 قج 1 
)٤(‏ قتسرين : مدينة بينها وبين حلب مرحلة . ه مراصد الاطظلاع » 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - . ١‏ ا 
راهب من صومعته على الرأس» فرأى نورا ساطعأء يخرج من في 
ويصعد إلى السماء فأتاهم بعشرة آلاف درهم» وأخذ الرأس» وأدخله 
صومعته؛ فسمع صوتاً ولم ير شخصاًء قال: طوبى لك وطوبى لمن عرف 
حرمتك('. 

فرفع الراهب رأسه» وقال: يا رب بحقٌ عيسى تأمر هذا الرأس 
بالتكلّم معي» تكلم الرأس وقال: يا راهب أي 

قال: من أنت؟ 

قال: [أنا]!'" ابن محمد المصطفىء و[أنا]" ابن علي المرتضى؛ و 
[أنا) ابن فاطمة الزهراء وأنا المقتول بكربلاء أنا المظلوم أنا 
العطشان؛ فسكت 


تريد؟ 





فوضع الراهب وجهه على وجهيفقال! لا أرفع وجهي عن وجهك 
حتى تقول: أنا شفيعك يوم يكلم الرأئش وقال: ارجع إلى دين 


عليه وآنه 





ب: أشهد أن لا إله إلاَالله وأشهد أن محمداً رسول الله 


فقبل له الشفاعة. 
فلمًا أصبحوا أخذوا منه الرأس والدراهم فلمًا بلغوا الوادي» 
نظروا الدراهم قد صارت حجارة.(° 


(1) في المصدر والبحار: حرمته 
(4-9) من المصدر واليحار. 
(0) مناقب آل أبى طالب ٤‏ / ۰ وعته البحار: ٤۵‏ / ۳۰۴ 7:4 والعوالم: ١1۷/۱۷‏ ح٤٠‏ 


4 ملديتة المعاجز اج‎ ٠.0.0000 ا‎ SES 


الخامس والخمسون ومائة انتقامٌ آخر 

0 ابن شهراشوب: قال في أُثر [عن] "ابن عباس اَم 
كلثوم قالت لحاجب بن زياد: ويلك هذه الألف درهم خذها إليك. 
واجعل رأس الحسين أمامناء واجعلنا على الجمال وراء الناس» 
ليشتغل الناس بنظرهم الى رأس الحسين علب اسم عنّاء 

فأخذ الألف وقدّم الرأس: فلمًا كان الغدء أخرج الدراهم وقد 
جعلها الله حجارة سوداء» مكتوب على أحد جانبيها ولا تَحْسَبَنَ لله 
عَافِلاعمًا ينكل الظَلمُون4 !على الجانب الآخر وَسيَْلمْالّذِين 
ظَلَمُوا أي مُنقَلبِ N‏ 








السادس والخمسون وَعَائة'نو#الرأسن 

١6/15‏ تاريخ البلاذري والطبري أنّ الحضرمية إسرأة 
خولي بن يزيد الأصبحي قالت: وضع خولي رأس الحسين تحت إِججانةٍ 
في الدار» فوالله مازلت أنظر إلى نور يسطع مثل العمود من السماء إلى 
الإججانة؛ ورأيت طيراً يرفرف حولها © 





(1) من المصدر. 
() ابراهيم: ٤۲‏ 








١4 / 5‏ والعوالم: ۱۷ 310ح 
٤‏ ۵ وعنهما ابن شهراشوب في مناقبه: 6 | 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - . 5 NR aga‏ 


السابع والخمسون ومائة قراءةٌ الرأس 

۱۷۹/۳ ابن شهراشوب: قال: روى أبو مخنف» عن 
الشعبي» أنه صلب رأس الحسين .عب الام . بالصيارف في الكوفة 
فتنحنح الرأس؛ وقرأ سورة الكهف إلى قوله: :1 
وَزِدْنَاهُمْ مُدئ74 فلم يزدهم إلاضلالاً.(2 





الثامن والخمسون ومائة قراءة الرأس أيضاً 

۱۷۷/4 ابن شهراشو ب قال في اثر اتهم لمّا صلبوا رأس 
الحسين .سب سهم .على الشجرة تمع مك ويلم اين ظلموا أي 
ينقلبون ي0 








التاسع والخمسون ومائة أنه كان رأسه عليه اللام ‏ يذكر الله تعالى 
18/6 ابن شهراشوب: أنه سمع أيضاً صوئةُ بدمشق» 
يقول: لا وة إلا بالل( 





(۱) الكهف : 1 . 
(۲) مناقب آل أبي طالب: 4 / ٩۱‏ وعنه البحار: 48 / 504 والعوالم: 583/11 
(۳ الشعراءة ۰۲۲۷ 
أبي طالب: 4 / ٠١‏ وعنه البحار: 48 / ٠٠۲‏ والعوالم: ٠۲۸١/۱۷‏ 
(ه) مناقب آل أبي طالب: + / 8١‏ وعنه البحار: ۴١١ / ٤‏ والعوالم: 583/10 





الستّون ومائة انتقامٌ آخر وغيره 

45 ابن شهراشوب: عن أبي مخنف» في رواية لا 
دخل بالرأس على يزيد .ت اد.كان للرأس طيبء قد فاح على كل طیب» 
كابير لجنل الذي جنل عل رأس الحسين .عب دم كان لحمه 
أمرٌ من الصبرء ولمًا قتل . به دهم .» صار الورس دماًء وانكشفت!© 
الشمس إلى ثلاثة أسبات وما في الأرض حجرء إلا وتحته دم» وناحت 
عليه الج نكل يوم فوق قبر النبي -صنى ان علبه وآنه إلى سنة كاملة:(2 


الحادي والستون ومائة تجرف كبن حمل الرأس 
18١/7‏ -ابن.شهراشَوب: من دلائل النبوة» أبي بكر البيهقى: 
بالإسناد إلى أبي قبيل؛ وآمالي أبي عبد الله النيسابوري أيضأء أنه لما 








قتل الحسين عد اندم وا ر رأسه؛ قعدوا في أوّل مرحلة يشربون 
النبيذ؛ ويتحيّون بالرأس؛ فخرج عليهم قلم من حديد. [من حائط ٠)‏ 
فكتب سطراً بالد. 

أترجوا أَمَةٌ قَتَلَْ حسيناً شفاعة جدَهٍ يوم الحساب؟ . 


قال: فهربوا وتركوا [الرأس]!"", ثم رجعوا. 





(1) في المصدر: وانکسقت 

(1) مناقب آل أبي طالب: ٤‏ وعنه البحار: 8 / ۳۰۵ والعرالم: 019 / 8ااح 0ل 
(۴) من البحار. 

(4) من البحار. 


مماجز الإمام الحسين -علية السام Wess‏ 


وف كتاب ابن بطّة: نهم وجدوا ذلك مكتوباً في كنيسة.!'2 


الثاني والستّون ومائة انتقامٌ وفضيلة 
4 - وروي: أن رجلاً كان في الطواف» وإذا برجلٍ 
يطوف» وهو يقول: اللهم إي أعوذ بك من درك الشقاءء الله اغفر لي؛ 
وأظئك لا تفعل 
فقال له: يا عبد الله انق الله ولا تيأس من رحمة الله فلو أن ذنوبك 
عدد قطر السماء» ثم استغفرت الله لوجدته رحيماً 
فقال له: أدن مني فدنا منف فقال له: يا أخي اعلم آي كنت من 
أصحاب عبيد الله بن زياد ويزيد بق معاويّة ,سیم اذ.؛ وكنت قريباً منهم؛ 
فلمًا أوتي برأس الحسين .عب دلهموطافِوابه؛ أمر أن يوضع في طشت 
من اللجين وجعل ينكت اتی وجعل يقول: قد شفيت فيك 
وفي أبيك» غير أنّ أباك خرج على أبي بأرض العراق» فنصر الله أبي 
عليه» وهو خير الحاكمين. 
ثم إِنّ أهل العراق خدعوك؛ وأخرجوك فنصرني الله عليك» 
فالحمد لله الذي أظفرني عليك عليك» ومکنني منك» فحسبت قد ذبت حزناً 
على الحسين وحنقاً على أعدائه. 
ثم جمع الناس» ليأ خذ بقلوبهم» قال: يعر علي يا أبا عبد الله انّ 
أهل العراق دعو وقتلوك: وعزيز علي قتلك أو يصيبك ما أصابك» 











(1) لم نجده في دلائل النبوة» وهو في مناقب آل أبي طالب: 4 / 1١‏ وعته البحار: 48 / ٠١‏ 
والعوالم: ۱۷/ ۰۳ح۱ 


٤ج مدينة المعاجز‎ ....... E E: 
ا وقد نفذ فيك حكم الله.‎ 

ثم دعا برأسه؛ وغسّله بیده» ثم دعا بحنوط فحنّطه وطيّبه ونه 
وجعله في صندوق وغلق عليه بابه» ثمّ قال: ضعوه بين بدي قصري» 
واضربوا عليه سرادقاً ومسجداً يدعو اله أن يرضى الناس ريكفيهم 
عنه» ففعلوا ذلك وجعل على السرادق حرساً خمسين رجلا ووكلني أنا 
٤ a‏ 8 7 

فلمًا كان الليل أرسل الملعون إلينا طعاماً وخمراً فشربوا 
أصحابي وأنالم أشرب. ولم أنم جزعاً على الحسين مب ددم ٠‏ ولكن 
استلقيت على ظهري» وقد هدأ الليل وأنا مفكر فيما فعل اللعين إذ 
سمعت صوت رعدء فنظر تإلى التِماء. وأبوابها مفتوحةٌ وإذا قد 
أقبلت سحابة بيضاء لها نول فد" أضاك. أوإذا قائل يقول: اهبط يا آد 
فهبط» فأحاطت به صفرَك من الملائكة. 

وإذا سحابة أخرى وقائل يقول: اهبط يا نوح؛ فهبط؛ وأحاطت به 
صفوف الملائكة؛ وإذا قد أقبلت سحابة أخرى وقائل يقول: اهبط يا 
إبراهيم» فهبط؛ وأحاطت به صفوف الملائكة؛ وإذا قد أقبلت سحابة 
أخرى وقائل يقول: اهبط يا موسى؛ فهبط؛ وأحاطت به صفوف 
الملائكة؛ وإذا قد أقبلت سحابة أخرى وقائل يقول: اهبط يا عیسی» 
فهبط» وأحاطت به صفوف الملائكة. 

فنظرت إلى سحابة أخرى هي أعظم نوراً من الجميع وإذا بقائل 
يقول: اهبط يا محمد فهبط ودخل الخيمة؛ فسلّم على من فيها فردوا 
عليه السلام؛ وعروه بأهل بيته؛ وتقدّم إلى الصندوق؛ ففتحه وأخرجه 


معاجز الإمام الحسين -عليه السلام - eri‏ ده Sa‏ 


منه» وجعل يقبّله ويبكي بكاء شديدأًء ويقول: يا أبي آدم» ويا أبي نوح؛ 
ويا بي إبراهيم؛ ويا أخي موسی» ويا أخي عیسی» أما ترون ما فعلت 
مني بولدي من بعدي؟ لا أنالهم الله شفاعتي. 
ثم نظرت إلى نور ملأ ما بين السماء والأرض؛ وإذا بملائكةٍ قد 
ا بالخيمة ودخلوهاء وقالوا: يا محمد العلي الأعلى يقرئك 
السلام ويقول لك: : اخفض من صوتك» فقد أبكيت لبكائك؛ الملائكة 
في السموات والأرض» وقد أرسلن ليك تمتثل أم, 

فقال: من الله بدأ السلا وإليه يعود السلام؛ من أنتم رحمكم الله؟ 

فقال أحدهم: أنا ملك الشمس؛ إن أردت أن أحرق هذه الأمّقَه 

وقال الآخر: أنا ملك البحارء إلا أم كنول أن أغرقهم؛ فعلت. 

وقال الآخر: أناملك الأرتضر»إن مر تني أن أخسفها وأقلب عاليها 
سافلهاء فعلت. 3 

فقال رسول الله .ست اد مب رآ .: دعوهم إن لي ولهم» موقفاً 
رټي» يحكم بيننا وهو خير الحاكمين. 

فقال جميع من حضر: جزاك الله خيراً با محمد عن أمّتك؛ ما 
أرأفك بهم؟! ثم أقبل فوج من ن الملائكة: فقالوا: يا محمد إل الله يقرئك 
السلام» وقد أمرنا بقتل هؤلاء الخمسين. 

فقال النبي .صني اف عله واه .ن : شأنكم بهم؛ فاقبل على کل رجلٍ منهم 
ملك» وبيده حربة من نار وأقبل لي ملك» فقلت: يا رسول الله الأمانء 
فقال: : اذهب لا غفر اله لك» فانتبهت» فإذا أصحابي رماداً وقد أصبحت 








ت ........ مدينة المعاجز -ج 4 


متخلّياً من الدنيا بصحبتى لأعداء الل 


الثالث والستّون ومائة انتقامٌ آخر 

181/8 - روى عبد الملك بن عمير أنه كان لي جار من بني 
مساعدة» جسده ووجهه أسود. ورأسه أبيض» فقلت له يوماً: ما هذا 
الذي بيا :يا أخي اعلم اني شهدت عسكر ابنزياد لت 
وأخذت من بعض الرؤوس الذي لأصحاب الحسين؛ فأصبحت كما 
تراني» ومع ذلك أي أرى في منامي أذ الرأس كل ليلة يكلمني 
ويرميني في النار» وقد علموا بذلك أهلي» ؛ فإذا علموا أني قد نمت 
أيقظوني.(٩‏ 





الرابع والستّون ومائة ور ذل رامن الشوئيف 

۰ وروي: أن عدد من قتل مع الحسين عله الام أربعة 
وثمانون رجلاًء فجاءت كندة بثلائة وعشرين رأساً E‏ 
الأشعث نهم ن.» وهوازن بعش رين رأساً صاحبهم شمر بن ذي الجوشن 
امه ٠.‏ وجاءت تميم بسبعة عشر رأسأء وجاءت بنو أسد بسئّة رؤوس» 
وجاءت مذحج وباقي الناس بباقي الرؤوس 

وكان صاحب رأس الحسين خولي بن يزيد الأصبحي .له د وأقام 





(۱) م تشر على مصدره ولا على اسم راريه ولهذا قد غيرن بعض تمایره لمدم مناسيتة مع 
السياق على أن ف 
(1) لم تعثر على مصدره. 





مدح ليزيد ‏ لعنه الله تعالى . 


معاجز الإمام الحسين عليه السام ٠٠٠٠٠٠٠٠٠۰۰۰‏ لل 


ابن سعد يومه ذلك ثم جمع قتلاء وصلّى عليهم؛ ودفنهم لسهماد.وترك 
[جسد]!") الحسين.عب دهم وأهله وأصحابه بالعراء مرمّلين بالدماء. 

ولمّا انفصل ابن سعد من كربلاء» خرج قوم من بني أسد؛ فصلّوا 
على تلك الجشث الطواهر المرمّلة بالدّماء» ودفنوها على ما هي عليه 
الآن. 

وأمر ابن سعد بأخذ النساء فأخذهنٌ عن جسد الحسين- عب ادام 
بالرغم لا بالرضاء وساروا بهن على أقتاب الجمالء بغير وطاء ولا غطاء» 
سبایاء طالبين الكوفة؛ وتركوا القعلى بأرض كربلاء؛ و تولّى دفنهم قوم من 
بني أسد» وشالوا الرؤوس على الرماح؛ ومعهم ثمانية عشر رأسأً علويًاً. 
على أطراف الرماح . 

وقد رفعوهاء واشهروها عاك أَلَأْعَلامٌ ؤرأس مولانا الحسين۔ عد 
ام .قد أخذ عمود نور من الْأيَضٍ إلى السيماءيكأ نه البدر وكان القوم 
يسيرون على نوره» وكان قد رفعوه على ذابل طويل؛ وسيرّوه على رأس 
عم ر بن سعد 


الخامس والستّون ومائة النور والقراءة والكلام والتار 


184 وروی سهل بن حبيب الشهرزوري قال: كنت قد 





(1) من نسخة وخ6. 
O)‏ هذه TEES‏ الكتب التاريخية والسير 
للبيهقي وغير ذلك ومن 






6 اياج لقع جوتيو 00.0000 ملديئة المعاجز -ج‎ r 


أقبلت في تلك السئةء أريد ال الحج إلى بيت الله الحرام؛ فدخلت الكوفة» 
فوجدت الأسواق معطلة؛ والدكاكين مغلقة: والناس مجتمعون خلقاً 
كثي رأ حلقاً حلقاء منهم من يبكي سرّأء ومنهم من يضحك جهراً. 

فتقدّمت إلى شيخ منهمء وقلت له: يا شيخ ما نزل بكم؛ أراكم 
مجتمعين کتائب» ألكم عيد ل ت أعرفه للمسلمين؟ فأخذ بيدي 
وعدل بي ناحية عن الناس» وقال: يا سيّدي مالنا عيد. ثم بكى بحرقة 
وتحيب. . 

فقلت: أخبرني يرحمك الله قال: بسبب عسكرين أحدهما 
منصورء والآخر مهزوم مقهور. 

فقلت: لمن هذان العسيكزان؟ 

فقال: عسكر ابن زياد وهو ظافر] بنصوره وعسكر الحسين بن علي 
علا ادام . وهو مهزو )کنکتس وی ثم قال: وإبجرقتاه أن يدخل علينا رأس 
الحسين» فما استتم كلامه إذ سمعت البوقات تضرب» والرأيات تخفق» 
قد أقبلت فمددت طرفي» وإذا بالعسكر قد أقبل ودخل الكوفة. 

فلمًا انقضى دخوله؛ سمعت صيحة عاليةء وإذا برأس الحسين مده 
ادلم قد أقبل على رمح طويل؛ وقد لاحت شواربه» والنور يخرج 
اا ن ی يلحق بعنان السماء 

فخنقتني العبرة لمّا رأيته» وأقبلت من بعده م كلثوم» عليها وعلى 

آبائها السلام؛ وعليها برقع خر أ أدكن؛ وهي تنادي: يا أهل الكوفة؛ نحن 
والله سبايا الحسين غضًوا أبصاركم عن النظر إليناء معاشر الناس؛ أما 
تستحيون من الله ورسوله؟ تنظرون إلى حريم نبيّكم رسول الله .مت عليه 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - و ES.‏ 


راه .وحريم عل المرتضى؛ وفاطمة الزهراء .عبيما الهم .. 

قال: فغضّوا الناس أبصارهم من النظر إليهم قال سهل بن حبيب ‏ 
رضي لل عنه - عله قفوا بباب بني خزيمة ساعة من النهاں والرأس على 
ة طويلة؛ فتلا سورة الكهف؛ » إلى أن بلغ في قراءته إلى قوله تعالى: 
لام حسبت أن أضْحَابَ الهف َالو كَانُوا مِ عَجَبا4 .21 


قال سهل: والله إن قراءته أعجب الأشياء؛ ثمٌ بكيت وقلت: إن هذا 
أمر فظيع» ثم عُشي علئٌ؛ ٠‏ فلم أفق من غشوتي إلى أن ختم السورةٍ 

قال: وأقبلوا بالرأس إلى عبيد الله بن زياد قال بعضهم: حدّثني 
بعض من حضر ذلك اليوم؛ قال: رأيت ناراً قد خرجت من القصرء فولّى 
عبيد الله بن زياد هارباً من مجلس إل بع البيوت؛ وارتفعت النار 
وذكلم الراس بصوتٍ نصيح ولا طلجت سمعه عبيد له بن نيار . 
د د .» وجميع من في القصرء هیول :إلى أيين تهرب يا لعين. إن 
عجزت عنك النار في الدنياء فما تعجز عنك في الآخرة 

قال: هي مفواك يوم القيامة. ١‏ 

قال: فوقع كل من كان حاضراً على ركبهم سجداً من تلك النارء 
وكلام الرأس» فلطموا على رؤوسهم» لأجل ذلك. 

فلمًا ارتفعت وسكت الرأس» رجع عبيد الله بن زيادء وجلس في 
مجلسه» ودعا بالرأس» فأحضر بين يديه وهو في طستٍ من الذهب» 
وجعل يضرب بقضيب في يده على ثناياء؛ وینکتهاء ويقول: قد أسرع 
الشيب إليك يا أبا عبد الله 














(0) الكهف: ؟ 


لومي حيو اموت 35 مدينة المعاجز ج٠‏ 


فقال له رجل من القوم: مه فاي [رأیت] رسول الله متى ان علبه 
دآنه-؛ يلثم حيث تضع قضيبك» فقال: يوم بيوم بدرء وأراد أن يصلبه في 
الكوفة» فخشي أن يتكلم عليه بكلام آخر.(» 


السادس والستون ومائة النورٌ والقراءة من الرأس الشريف 

5 / 1808 - روي أن عبيد الله بن زياد له اه بعد ما عرض 
عليه رأس الحسين . عي الام ٠‏ دعا بخولي بن يزيد الأصبحي للم اف 
وقال له: خذ هذا الرأس حتّى أسألك عنه. 

فقال: سمعاً وطاعةء فأخذٍ الرأس وانطلق به إلى منزله وكان له 
امرأتان أحدهما ثعلبية! والأخريرمضرية فدخل على المضرية: 
فقالت: ما هذا؟ 

فقال: هذا رأس اليب علي سد دم ٠.‏ وفيه ملك الدنيا. 

فقالت له: ابشرء فإ خصمك غداً جدّه محمد المصطفى؛ نم 
قالت: والله لاكنت لي ببعل ولا أنالك بأهلي: EET‏ 
وأوجعت به دماغه. 

فانصرف من عندهاء وأتى به إلى الثعلبية" فقالت: ما هذا الرأس 





)١(‏ أضفناها لمناسبة السياق 

(1) لم نعثر عليه في المصادر المعتبرة نعم في منتخب الطريحي ما يشابهه في بعض معانيد: 
۹-۸ والبحار: 48 / ۱۲۸-۱۲۷ والعوالم: ٤۲۷/۱۷‏ -418 عن مقتل الخوارزمي: 6 / 
35 

(؟) في نسخة وقد مضى في بعض الأخبار اها كانت الاسدية 

(4) في نسخة وخ التغلبية 





معاجز الإمام الحسين -عليه السلام - ٠٠...‏ 00000000 
الذي معك؟ 

قال: رأس خارجي خرج على عبيد الله بن زياد فقالت: وما اسمه» 
فأبى أن يخبرها ما اسمه ثم تركه على التراب وجعله على إججانة. 

قال: فخرجت امرأته فى الليل؛ فرأت نورا ساطعاً من الرأس إلى 
“عنان السماء» فجاءت إلى الإججانة فسمعت أنيناًء وهو يقرأ إلى طلوع 
الفجرء وكان آخر ما قرأ: لوَسَيَعْلَمالّذِينَ ظَلَمُوا أي مُنْقَلبٍ 
43 وسمعت حول الرأس» دوي كدويّ الرعد: فعلمت أنه 
تسبيح الملائكة. 

فجاءت إلى بعلهاء وقالت: رأيتعكذا وكذا فأيّ شيء تحت 
الإجانة؟ 

فقال: رأ س خارجي فقتله ليرج الله بن زياد .سه د.» وريد أن 
يلبق عليه مالأكثيراً. 














أذهب به إلى يزيد بن معاوية 

قالت: ومن هو؟ 

قال: الحسين بن علي؛ فصاحت؛ وخرت مغشيّة عليهاء » فلمًا 
أفاقت» قالت: يا ويلك يا شر المجوس! لقد آذيت محمداً في عترته» 
أما خفت من إله الأرض والسماء حيث تطلب الجائزة على رأس ابن 
سيّدة نساء العالمين 

ثم خرجت من عنده باكية؛ فلمًا قامت رفعت الرأس» وقبلته, 
ووضعته في حجرهاء وجعلت تقبّله: وتقول: لعن الله قاتلك وخصمه 


جدّك المصطفى. 





(۱) الشعراء: ۲۲۷ . 


الا aS ye‏ . مدينة المعاجز سج 


فلمًا جنّ الليل غلب عليها النوم؛ فرأت كأنّ البيت» قد انش 
بنصفين؛ وغشيه نوره فجاءت سحابة بيضاء» فخرج منها إمرأتان: 
فأخذتا الرأس من حجرها وبكتا. 

قالت: فقلت لهما: بالله من انتما؟ 

قالت إحداهما: أنا خديجة بنت خويلد: وهذه ابنتى فاطمة 
الزهراء؛ ولقد شكرناك وشكر الله لك عملك؛ وأنت رفيقتنا فى درجة 
القدس في الجنّة. 1 

قال: فانتبهت من النوم والرأس في حجرهاء فلمًا أصبح الصبح 
جاء بعلهاء لأخذ الرأس. فلم تفعه إليه وقالت: ويلك طلقني؛ فوالل لا 
جمعني وإيّاك بِيتٌ. 

فقال: ادفعي لي الرأسدوافقل اما شئت. فقالت: لا وال لا أدفعه 
إليك فقتلهاء و أخذ الزن هلئاه بز حها إلى الجنّة جوار سيّدة 
النساء.(» 


السابع والستّون ومائة كلام الرأس الشريف 

A/F‏ -الشيخ فخر الدين النجفي :قال: روى الثقاة عن أبى 
سعيد الشامي؛ قال ذكنت ذات يوم مع القوم الام ألذين حملواالرؤوس 
والسبي إلى دمشقء لما وصلوا إلى دير النصارى؛ فوقع بينهم ا نصر 
الخزاعي قد جمع عسكراً» ويريد أن يهجم عليهم نصف الليل» ويقتل 
الابطال» ويجدل الشجعانء ويأخذ الرؤوس والسبي. 





(۱) لم نعثر على مصدره !! 


بعض المصادر التاريخية والحديثية ما يشايه ذلك . 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - WSE‏ 

فقال رؤساء العسكر من عظم اضطرابهم: نلجأ الليلة إلى الديرء 
ونجعله كهفاً لناء لأ الدير كان لا يقدر أن يتسلّط عليه العدوٌ. 

فوقف الشمر وأصحابه . سم اذ . على باب الدير» وصاح بأعلى 
صوته: يا أهل الدير» فجاءهم القسيس الكبير: فلمًا رأى العسكر؛ قال 
لهم: من أنتم وما تريدون؟ 

فقال الشمر .نسه اد . : نحن من عسكر عبيد الله بن زياد » ونحن 
سائرون من العراق إلى الشام. 

فقال القسيس: لأيّ غرض؟ 

قال: كان شخص بالعراق قد تباغي: وخرج على يزيد وجمحع 
العساكر فعقد يزيد عسکراً عظيذا يفف لوكي وهذه رؤوسهم؛ وهؤلاء 
النساء سباياهم. 

قال الراوي: قال: فنظر لأس اللحسين مده سدم .» وإذا 
بالنور ساطع منه» والضياء لامع» قد لحق بالسماء» فوقع في قلبه هيبة 
منه. 

فقال القسيس: ديرنا ما يسعكم» بل أدخلوا الرؤوس والسبي إلى 
الدیں وحيطوا أنتم من خارج من دهمكم عدو فقاتلوه» ولا تكونوا 
مضطربين على السبي والرؤوس. 

قال: فاستحسنوا كلام القسيس صاحب الدير وقالوا: هذا هو 
الرأي» فحطوا رأ س الحسين في صندوق وقفل عليه وأدخلوه ٠‏ إلى 
داخل الدير والنساء وزين‌العابدين .مب اام.» وصاحب الدير حطّهم في 
مكان يليق بهم. 


A‏ م 0.0000 ملديتة المعاجز ج 


قال الراوي: ثمّ ان صاحب الدير؛ أراد أن يرى الرأس الشريف» 
فجعل ينظر حول البيت الذي فيه الصندوق. وكان له رازونة 
في تلك الرازونة؛ فرأى البيت أ 
انشقٌ» ونزل من السماء تخت عظيم ؛ والنور يسطع من جوانبه» وإذا بامرأة 
أحسن من الحور جالسة على التخت وإ بشخص يصيح: اطرقوا ولا 
تنظروا وإذا قد خرج من ذلك البيت: نساء فإذا حواء وصفية وزوجة 











إبراهيم َم إسماعيل» وراحيل َم يوسف وم موسى؛ وآسية ومريم» 
ونساء النبى 

قال الراوي: فأخرجوا الرأيسٍ من الصندوق؛ وك من تلك النساء 
واحدة بعد واحد يقلن الرأيي الكتويف» فلم وقعت النوبة لمولاتي 
فاطمة الزهراء .ليها دهم .)ن تلى بصر صاحب الدير؛ وعاد لا ينظر 
بالعين بل يسمع الكلام واد اب قرلا السلام عليك يا قتيل الأ 
السلام عليك يا مظلوم م الأمّ السلام عليك يا شهيد الأ السلام عليك يا 
وح الأ لا يداخلك هم وغم فإ الله سيفرج علي وعنك» ويأخذ لي 
بثأرك. 

قال: فلا سمع الديراني البكاء من النساء اللاتي نزلن من السماي 
اندهش وقع مغشياً عليه فلا أفاق من ذلك البكاء وإذا بالشخص» فول 
إلى البيت» وكسر القفل والصندوق» واستخرج الرأس» وغسله بالكافور 
والمسك والزعفران» ووضعه في قبلته» وجعل ينظر إليه ويبكي» 
ويقول: يا رأس رؤوس بنى آدم؛ ويا عظيم؛ ويا كريم جميع العالې 
أظنّك أنت من الذين مدحهم الله في التوراة والإنجيل» وأنت الذي 





معاجز الإمام الحسين -علية السلام -.......... ...0ن 1 
أعطاك فضل التأويل» لان خواتين سادات الدنيا والآخرة؛ يبكين عليك 
ويندبنك: اما أريد أن أعرفك باسمك ونعتك. 

فنطق الرأس بإذن الله وقال: أناالمظلوم؛ أنا المقتول؛ أنا المهموم» 
وأنا المغموم؛ وأنا الذي بسيف العدوان والظلم فتلت أنا الذي بحرب 
أهل الغ ظلمت. 

فقال صاحب الدير: بالله أيّها الرأس زدنيء فقال الرأس: إن كنت 
تسأل عن حالتى ونسبى أنا ابن محمد المصطفى» أنا ابن على المرتضى» 
أنا ابن فاطمة الزهراءء أنا ابن خديجة الكبرى. وأنا ابن العروة الوثقى أنا 
شهيد كربلاء» آنا مظلوم کربلاء أنا قتيل کربلاء أنا عطشان کربلاء أنا 
ظمآن كربلاء؛ نا مهتوك ربلا 

قال الراوي: فلمًا سمع صاعتجرادينمن رأس الحسين عند انهم 
هذا الكلا» جمع تلامذته كيدي تيكو لينم هذه الحكاية وكانوا 
سبعين رجلاً فضجوا بالبكاء والنحيب» ونادوا بالويل والثبور» ورموا 
العمائم من رؤوسهم: وشقّوا أزياقهم» وجاؤا إلى سيّدنا ومولانا علي بن 
الحسين زين العابدين .عب سدم » ثم قطعوا الزنار» وكسروا الناقوس» 
واجتنبوا أفعال اليهود والنصارى» وأسلموا على يديه» وقالوا: يابن 
رسول الله مرنا أن نخرج إلى هؤلاء القوم الكفرة؛ ونقاتلهم ونجلي صدا 
قلوبناء وتأخذ بئأر سيّدنا. 

فقال لهم الإمام: لا تفعلوا ذلك» فإّهم عن قريب ينتقم الله منهم» 
ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر, فردوا أصحاب الدير عن ‌القتال.(“ 





(۱) لم نعثر على مصدره على أن فيه مدح نساء النبي ‏ صلّى الله عليه وآله -كلهن مع أن بعضهن = 


E E TEE‏ ...... مدينة المعاجز ج14 


الثامن والستون ومائة النور من الرأس الكريم وقراءة القرآن 

4 / ۱۸۷ - روى بعض نقلة الأخبار: عن سهل بن سعد 
الشهرزوري قال: خرجت من شهرزوره أريد بيت المقدس؛ فصادف 
خروجي أيّام قتل الحسين عله سدم ء فدخلت الشام» فرأيت الأبواب 
[مفتحة ]!') والدكاكين مغلقة؛ والخيل مسورّجة؛ والأعلام منشورة: 
والرايات مشهورة؛ والناس أفواجاً قد امتلأت منهم السكك والأسواق» 
وهم في أحسن زينة يفرحون ويضحكون 

فقلت لبعضهم: اظن حدبثخ لکم عيد لا نعرفه؟ 

قالوا:لا. 

قلت: فما بال الناس كاف كَوَحينَمسرورين؟ 

فقالوا: أغريبٌ أنث م لَأْعَهَكلكَجَالبُلد؟ 











قلت: نعم فماذا؟ 

قالوا: فتح لأمير المفسدين فتح عظيم 

قلت: وما هذا الفتح؟ 

قالوا: خرج عليه في أرض العراق خارجيء فقتل والمنّة لله 
تعالى» وله الحمد. 


قلت: ومن هذا الخارجى؟ 
قالوا: الحسين بن علي بن أبي طالب . 





= أغضبنه صلی الله عليه وآله ‏ وبعضهن خرجن على وصيّه ‏ صلوات الله عليه -. 
)1١(‏ من منتخب الطريحي . 


معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - .............. 1 
قلت: الحسين بن فاطمة بنت رسول الله ستى ا عليه ره .؟ 
قالوا: نعم 
قلت: إِنا لله وإِنا إليه راجعون» وان هذا الفرح والزينة لقتل ابن بنت 





فقالوا: يا هذا أمسك عن هذا الكلام» واحفظ نشك فإنه ما من 
أحد يذكر الحسين بخيرء إلأأضربت عنقه 

فسكت عنهم باكياً حزي 
الأعلام والطبول؛ فقالوا: الرأس يدخل من هذا الباب» فوقفت هناك 
وكلّما تقدّموا بال رأس كان أشدّ لفرحهم؛ وارتفعت أصواتهم. وإذا برأس 
الحسين عب الام .» والنور يسطع فن فيه كور رسول الله سلى اد علب راء 
فلطمت على وجھی» وقطعت أطكاريوغلا بکائی ونحيبي؛ وقلت 
واحرناه للأبدان البالية النا زحي اولان افر نة بلا أكفان واحزناه 
على الخد التريب: والشيب العضيب. 

یا رسول الله ليت عينيك ترى رأس الحسين في دمشق؛ يطاف به 
[فى]'" الأسواق؛ وبناتك مشهورات على النياق؛ مشقّقات الذيول 
والأزياق؛ ينظر إليهنّ شرار الفاق أين على بن أبى طالب عب فم 
يراكم على هذا الحال؟ ا 

ثم بكيت وبكئ لبكائي كل من سمع منهم صوتي وأكثرهم لا 
يفطنون لكثرة الغلبة وشدّة فرحهم؛ واشتغالهم بسرورهم وارتفاع 
أصواتهم» وإذا بنسوة على أقتاب الجمال بغير وطاء ولا سترء وقائلة 








(1) من المتتخب . 


4 مديئة المعاجز -ج‎ ea 


منهنٌ تقول: وامحمداه» واعلیّاه» واحسناه» واحسیناه» لو رأيتم ما حل 
بنا من الأعداء. 

يا رسول الله بناتك أسارى كأْنْهِنَ بعض اليهود والنصاری» وهی 
تنوح بصوتٍ شجيّ يقرع القلوب على الرضيع [الصغير وعلى ]!') الشيخ 
الكبير وعلى المذبوح من القفاء ومهتوك الخباء العريان بلا ردا 
واحزناه لما نالنا أهل البيت» فعند الله نحتسب مصيبتنا. 

قال: فتعلّقت بقائمة(» المحمل» وناديت بأعلى الصوت: السلام 
عليكم يا آل بيت محمد ورحمة الله وبركاته» وقد عرفت أّها َم كلثوم 
بنت علي فقالت: من أنت أيّها إلرجل الذي لم يسلّم علينا أحد غيرك 
مثل سلامك منذ قتل أخي سيد ي اللحسين .عل السام .؟ 

فقلت لها: يا سيّدتي ألا ر چا من شهرزور» اسمي سهل؛ رأيت 
جدّك [محمد]”!" الممطلف لين عب بکد 

قالت: يا سهل ألا ترى ما صنع بنا؟ أما والله لو عشنا في زمانٍ لم ير 
محمداً ما صنع بنا أهله بعض هذا قتل والله أخي وسيّدي [الحسين]!؟ 
وسبينا كما تسبى العبيد والإماءء وحُملنا على الأقتاب بغير وطاء ولا 
ستر كما تری. 

فقلت: يا سيّدتي يعر والله على جدّك وأبيك وأمّك وأخيك سبط 
نبي الهدى . 

فقالت: يا سهل اشفع لنا عند صاحب المحمل» أن يتقدّم بالرأس 
(1) من المتعخب . 
(1)كذا في المنتخب, وفي الأصل: بقاعه 
(7و4) من المتتخب 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام -.. wr eats‏ 
المحامل ليشتغل الناظر عتا بهاء فقد خزينا منكثرة النظر إليناء 
ت: حباً وكرامة؛ ثم تقدّمت إليه وسألته بالل وبالغت معه» 
فانتهرني ولم يفعل. 

قال سهل: وكان معي رفيق نصراني» يريد بيت المقدس وهو متقلّد 
سيفاً تحت ثيابه» قكشف الله عن بصره قسمع رأس الحسين: وهو يقرأ 
القرآن ويقول: ولا تَحْسَبَنَ اه عَافلاً عمَا يَْمَلٌ الظَلِمُوَ74" الي 
فأدركته السعادة» وقال: أشهد أن لا إله إلاً الله وحده لا شريك له؛ وأنّ 
محمداً عبده ورسوله. 

ثم انتضی سیفه» وشدٌ به على القوم» وهو يبكي وجعل يضرب 
فيهم فقتل منهم جماعة كثيرة؛ ثم تكائْروَاجِليه فقتلوه .رس اد.. فقالت أَمّ 
كلغوم: ما هذه الضحّة؟ فحكيت لها لكاي ؛وقالت: واعجباه؛ النصارى 
يحتشمون لدين الإسلام وَأبّة: محمد اين يزعمون اتهم على دين 
محم يقتلون أولاده ويسبون حريمه ولكن العاقبة للمتقّين وما 
وتا وَلكِن اوا لمهم َطْلِمُون» 07" 


من بين 









٤۲ ابراهيم:‎ )۱( 

(۲) البقرة: لاه 

(۳) المنتخب للطريحي: 588 ۲۹۰. 
وأخرجه فى البحار: ٤۵‏ / ۱۲۷ ۱۲۸ والعوالم: ۱۷ / 4۲۸-٤۲۷‏ عن مقتل الخوارزمي: ؟ / 
۰ مختصراً 


4 و 5 ....... مدينة المعاجز -ج‎ AE 


التاسع والستّون ومائة نزول الملائكة والأنبياء على الرأس 
الكريم 

188/8 -روى ابن لهيعة وغيره قال: كنت أطوف بالبيت» فإذا 
(أنا)" برجل» يقول: اللهمّ اغفر لي وما أراك فاعلا فقلت له: يا عبد الله 
اق الله ولا تقل مثل هذاء فإِنّ ذنوبك؛ لو كانت مثل قطر الأمطاره وورق 
حجار لاتير ذإ خا لك 9/2 در هو الغفور الرحيم. 

قال: فقال لي: تعال حتى أخبرك بت ينجي نابت كاد امل 
أناكنًا خمسين نفرأ ممن سار مع رأس الحسين مي اسم .إلى الشام» فكنًا 
إذا أمسينا وضعنا الرأس فيلا تابو كرشربنا الخمر حول التابوت» 
فشرب أصحابي ليلة حتى نتكروا لم شرب معهم. 

فلمًا جن الليل: ملعت هته أنورأيحةابر قأ. فإذا أبواب السماء قد 








فتحت» ونزل آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق (ویعقوب)0) 
ونبيّنا محمد ملى اد معهم جبرائيل وخلق (كثير)(© من 
الملائكة -عليهم اسم .. 

فدنا جبرائيل من التابوت» فأخرج الرأس؛ وضمّه إلى نفسه كم 
قله ثم كذلك فعل الأنبياء كلهم -عبهم سدم وبكى النبئ سنى اذ عليه رآله 





(1) ليس في اللهوف . 

() كذا في اللهرف» وفي الأصل: إلّه . 
(۴) في اللهوف والبحار: بقضتي 
(4؛ وه) ليس في اللهوف واليحار 











00 12 RA aa 


على رأس الحسين .عله ادام » وعزاه الأنبياء .عنهم الام .» وقال له 





جبرائيل عب اام -: يا محمد إن الله تبارك وتعالى أمرني أن اطيعك في 
متك فإن أمرتني زلزلت بهم الأرض» وجعلت عاليها سافلهاء كما 





فعلت بقوم لوط. 

فقال النبي -سنى اد عب ته .: لاء يا جبرائيل! فإ لهم معي موقفاً بين 
يدي الله تعالى يوم القيامة [قال ثم صلّوا عليه ثمّ أتى قوم من الملائكة؛ 
وقالوا إنَّ الله تبارك وتعالى أمرنا نقتل الخمسين فقال لهم النبئ سلى اد 
عب رقه .شأنكم بهم فجعلوا يضربون بالحربات ثم قصدني واحدٌ منهم 
بحربة ليضربني ] فقلت: الأمان الأمان يا رسول الله 

ققال: اذهب فلا غفر الله لك فلم أصبحت رأيت أصحابي كلهم 
جائثمين رماداً]20"1 








السبعون ومائة قراءة الرأس آلكريم 
/ ۱۸۹ - المفيد في إرشاده: انه" لما أصبح عبيد الله بن 
زياد .لنهماه.؛ بعث برأس الحسين مله سام ٠.‏ فدير به في سكك الكوفة 


(1) من البحارء وفي اللهوف والأصل بدل ما بين المعقوفين هكذا: ثم جاءت الملائكة ‏ عليهم 
السلام ‏ ليقتلونا. 

(۲) من البحار 

(۳) اللهرف: 1/6 ۷. 
وأخرجه فى البحار: ٤۵‏ / ۱۲۱-۱۲۵ والعرالم: ۱۷ / ٤۲١ ٤۲۰‏ عن السيد في اللهوف 
وعن صاحب المناقب واللفظ لصاحب المناقب 5 
ورواه الخوارزمى في مفتل الحسين -عليه السلام -: ؟ / 88-81 

(4) في المصدر: ولمًا. 







لفل 





[عَلى ]1 وناديت: رأسك والله يا ابن رسول الله أعجب [وأعجب ]2020 


الحادي والسبعون ومائة مثله 
۷ / 190 ثاقب المناقب: عن المنهال بن عمروء قال: [أنا](» 
رأيت والله رأس الحسين . سرت اه عب . على قناة؛ يقرأ القرآن بلسانٍ 
طلتي" ذرب, [يقرأ]؟'؟ سورة الكهف» حتى بلغ لأمْ سبك أن 
أْصْحَابَ الْكَفِفٍ وَالرَقِم كَانُو مِنْ هايا جاه (0. 
فقال رجل: ورأسك أوالله عل يا بن رسول الله من العجب:(2 


الثانى والسبعون ومائة كلامه عليه السلام - 
191/8 ثاقب المناقب: عن المنهال بن عمرو قال: أدخل 


(۱) الكهف: 
(1) من البحارء قن اي فض كانه قد يبس وتشتّج . وكذا في النهاية: 4 / 0۱ . 
() من المصدر والبحار 

.۴۸۹ / ۱۷ وعنه البحار: 48 / ۱۲۱ والعوالم:‎ ۲٤۵ إرشاد المفيد:‎ )٤( 

(0) من المصدر. 

)١(‏ في المصدر: ذلق 

(۷) من المصدر 

٩ الكهف:‎ )۸( 

(4) الثاقب في المناقب: 65 ح٠‏ 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - Irv 59 ٠٠٠٠.٠٠.٠٠.‏ 
زامن الحسين مسترت 
الكهف» وقد بلغ هذه الآية أن خت أ اشعات اليف ا 
كَانُوا مِنْ انا قبا فأنطق اله تعالى الرأسء فقال: أمري أعجب من 
[أمر]!" أصحاب الكهف والرقيم. 









الثالث والسبعون ومائة النور المنتشر على الرأس الكريم 

١92/08‏ روي عن هند زوجة يزيد .لمه اه . قالت: كنت 
أخذت مضجعي فرأيت باباً من السماء وقد فتح» والملائكة ينزلون 
كتائب كتائب إلى رأس الحسين .عله دهم .» وهم يقولون: السلام عليك يا 
أبا عبد الله السلام عليك يا بن رسول الله: 

فبينما أنا كذلك إذ نظرت إلى سحابة قدا نزلت من السماء؛ وفيها 
رجال كثيرون وفيهم رجل دري اللوك,قمري الوجو؛ فأقبل يسعى حن 
انكبٌ على ثنايا الحسين وقبّلهاء وهو يقول: ولدي قتلوك؛ تراهم ما 
عرفوك؛ ومن شرب الماء منعوك يا ولدي أنا جدّك رسول الل وهذا 
أبوك على المرتضى» وهذا أخوك الحسن وهذا عمّك جعفر؛ وهذا 
عقيل» وهذان حمزة والعبّاس» ثم جعل يعدّد أهل بيته واحدأ بعد 





(1) من المصدر 

(؟) الث في المناقبة ع1 
وأخرجه في البحار: ٥‏ / ۸ ۳۲ والعوالم: ۱۷ / 41 ح۷ واثبات الهداة: ۲ / المح 51 
عن الخرائج: ؟ / 0۷۷ح ا باون لخمايض الكبرى للسيوطي. ط دار الكتب العلميّة: ۲ / 
۹ عن ابن عسآكر نحوه. 
وأورده في الصراط المستقيم: ۲ح۷ مختصراً 





A‏ 0 مديئة المعاجز عة 





واحدٍ. 

قالت هند: فانتبهت من منامي فزعة مرعوبة» وإذا بنورٍ قد انتشر 
على رأس الحسين. مبب دهم فجعلت أطلب يزيد وهو قد دخل إلى بيت 
مظلم وقد أدار وجهه الى الحائط؛ وهو يقول: مالي وللحسين .مك السام 
وقد وقعت عليه الغمومات» فقصصت عليه المنام وهو منكس 
الرأس.(20 


الرابع والسبعون ومائة ما رآه بعض القوم اللثام 

10/1 - عن سليمان بن مهران الأعمش : قال : بينا أنا في 
الطواف بالموسم؛ إذ رابت جا رعو و[هو) يقول: : الهم اغفر لي» 
وأنا أعلم أنك لا تفعل. 

قال: فارتعدت7 ذلك فدنوت مه» وقلت: يا هذا أنت في حرم 
الله وحرم رسوله وهذه أيَام حرم في شهر عظيم كلم تيأس من‌المغفر ؟ 

قال: يا هذا ذنبي عظيم. 

قلت: أعظم من جبل تهامة؟! 

قال: نعم. 
يوازن الجبال الرواسي؟ 











(۱) متتخب الطريحي: 460-485 
وأخرجه في البحار: 1١1/45‏ والعوالم: ٠١‏ / 4۲۲ عن بعض مؤلفات الأصحاب . 

(1) من المصدر. 

(6) في المصدر والبحار: فارتعت 


معاجز الإيام الحسين عليه الطلام جم د د ae‏ 
قال: نعم فإن شئت أخبرتك [قلت أخبرني). 
قال :أخرج بنا من الحرم" فخرجنا منه» فقال لي: أنا أحد منكان 
في العسكر المشؤوم عسكر عمر بن سعد .ع الب .(حين)” قتل 
الحسين بن علي مدهما اام .» وكنت أحد الأربعين الذين حملوا الرأس 
إلى يزيد من الكوفةء فلمًا حملناء على طريق الشام نزلنا على ديرٍ 
للنصارىء وكان الرأس معنا مركوزاً على رمح» ومعه الأحراس؛ فوضعنا 
الطعام» وجلسنا لنأ كل» فإذا بك في حائط الديرء تكتب: 
أتَؤْجُوأمَةٌ تك حسيناً شفاعةً جَدّه يَوْم الحساب؟ 
قال: فجزعنا من ذلك جزعاً شديدأء فأهوى بعضنا إلى الك 
ليأخذهاء فغابت ثم عادوا أصحابي إل ألطمام فاذا الكنٌ قد عادت 
تكتب [مثل الأول]“. 
فلا والله ليس لهم فيح وهم بوم القيامة في العذاب 
فقام أصحابي”" إليهاء فغابت» ثمّ عادوا إلى الطعام فعادت 
(الكفٌ)0" تكتب: 
و لوا الحسينّ بحكم جور وخالفٌ حكمُهُمْ حكْمَ الكتاب 


فامتنعت (عن الطعام)": وما هنّأني أكله؛ ثم أشرف علينا راهبٌ 








(1) من المصدر. 

(؟) في المصدر والبحار: عن الحرم . 
(۳) ليس في نسخة « 5 

)٤(‏ من المصدر. 

(5) في المصدر: أصحابنا 

)١(‏ ليس في المصدر والبحار. 

(۷) ليس في البحار. 


03 ممعم وم ممم ممما ممم 0000000000 مليئة المعاجز رج 4 
من الدير؛ فرأى نوراً ساطعاً من فوق الرأس» فبذل لعمر”') بن سعد .له 
اه. ألف درهم فأخذهاء ووزنها وتقدهاء د أخذ الرأس وبيّته عنده ليلته 
تلك وأسلم على يده وترك الدير ووطن في بعض الجبال يعبد الله تعالى 
على دين محمد .صلی اذ عله 5 

فلمًا وصل عمر بن سعد إلى قرب الشام طلب الدراهم فأحضرت 
إليه وهي بختمة فإذا الدراهم قد تحوّلت خزفاً وعلى أحد جانبيها 
مكتوب: إلا تَحْسَبن الله غَافِلاً عَم يعمل الظَّلِمُونَ4 وعلى الجانب 
الآخر: «وَسَيْعَلَمُ الِينَ ظَلَمُوا أي نَ4» فقال: إا لله وا 
إليه راجعون خسرت الدنيا والآخرة فكتم هذا الحال. 

ثم لا توه إلى يزيد عل ال رأس في طست وهو ينظر إليه وهو 
7 : 
ليت أشياخي ببدز:شبهدوا...._جبزع الخزرج من وقع الأسل 
فأمتوا واستهلوا فرحا ولقالوا" يايزيد لا تشل 
فجزيناهم ببدر مثلها وبأحد يوم أحد فاعتدل 
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ماکان فعل 
(لعبت هاشم بالملك قلا خبرجاء ولاوحي نزل)!» 

ومضى عمر بن سعد إلى الري فالحق بسلطانه فمحق الله عمره 











(1) قال الشيخ المفيد: ان الذي سار بالرق 
ابن طاووس: إل مخفر بن ن 

(۲) في المصدر: ثم قالوا 

() ليس في المصدر والبحار 


س والتساء سبايا إلى الشام هو زحر بن قيس وقال 
ي» فهو وهم ولم يكن أبن سعد هناك . 








معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - 61 


فاهلك في الطريق'. 
قال سليمان الأعمش: فقلت للرجل: تنح عني لا تحرقني بنارك 


ولیت ولا أدري بعد ذلك ما خبرء!2 90 


الخامس والسبعون ومائة بكاء السماء والأرض على الحسين 
وزیی مليهنة الام - 

1844/١‏ - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل 
الزيارات: قال: حدّثنى أبى .رس اد وجماعة مشايخنا: عن على بن 
الحسين و محمد بنالحسن عن سعد پن با الله عن يعقوب بن يزيد عن 
أحمد بن الحسن الميثمي» عن علي ءالأزرق) عن الحسن بن الحكم 
النخعي» [عن رجل]!') قال: سيعت آمير المؤمنين ‏ علبه السام . [وهو 
يقول](© في الرحبة! وهو يتو هذه آلآية فما كث عَلَنِهِمْ السّماءٌ 


(1) لم يلحق عمر بن سعد بسلطانه بعدٌ ولم يهلك في الطريق بل قتله المختار وهو وهم آخر 

(۲) إن المصنف رحمه الله اختصر الحديث من قوله: «فامتنعت عن الطعام إلى آخر الحديث 
ولذلك انصرفنا عن المطابقة مع المصدر 

(7) الخرائج: ۲ / ۵۷۷ ح۲ وعنه البحار 4 / 184 ج71 والعوائم: 13 / 18ح 5م 
وأخرجه فى مثير الاحزان: ٩١‏ عن النطنزي» عن جماعة عن الاعمش» وعنه البحار: 44 / 
4ح ؛ والعوالم: ۱۷ ۱۱ح۲ وأورده في الصراط المستقيم: ۲ / 1۷١‏ ح۸ 

() من المصدر والبحار 

() من البحار. 

(0) كذا في المصدر والبحار» وفي الأصل: في الرجعة 





HF‏ : ف فة الاچ ي 


ورش وتار متا غ ن شن 
الهم من بعض أبواب المسجد فقال (له:)7 ما [إ0]3» هذا سيقتل 
وتبكي عليه السماء والأرض .66 

۲ |/ ۱46 _عنه: قال: حدّئني محمد بن ج جعفر الرزان. عن 
محمد بن الحسين؛ عن الحكم بن مسكين؛ عن داود بن عيسى 
لاني عو سند وو سد رساو وای لاي یرای ان 
قال: خرج أمير المؤمنين . مده نهم فجلس في المسجد واجتمع 
أصحابه حوله» فجاء الحسين مل سام ب حتی قا یدیه» فوضع بده 
على راس ت : 

فقال: فما لهم لاء والأرضٌ وما كَانُوا منظرِينَ 0 
وأيم الله لتقتلن!" من بعدي كيك السماء والأرض 

وعنه: قال: حد تي ابي عن سعد بن عبدال» عن محمد بن الحسين 
ابن أبى طالب الخطاب بإسناده مثله.(٠)‏ 















)١(‏ الدخاء 
(۲) في المصدر:وخوج 

(۳) ليس فى المصدر والبحار 

(4) من المصدر والبحار. 

(5) كامل الزيارات: ۸۸ح۱ وعنه البحار: 48 / ۲۰۹ ح ١9‏ والعوالم: ۱۷ / ٤۸۵‏ حه 
(0) قي البحار والعوالم: يزداد ين عيسى - 

(۷) كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: أبى الله غير؛ وهو مصحّف. 

(۸) الدخان؛ ۲۹. 

(6) في المصدر والبحار:ليفتلئك 

(١٠)كامل‏ الزيارات: ۸۹ح۲ وعنه البحارة 4 / ۲۰۹ ح١۱‏ والعوالم: IHR‏ 





ایر الا ین خلاو لبق د ند ی و NAE‏ 

1948/11 وعنه: قال: وحدّئني محمد بن جعفر؛ عن محمد 
ابن الحسين» عن وهيب بن حفص النخّاس: عن أبي بصير» عن أبي عبد الله 
عب اام .قال: إل الحسين.عبه الام .بكى لقتله السماء والأرض واحموّتاء 
ولم تبكيا على أحد قط إلا علی يحيى بن ذكريا والحسين بن على میا 
السلا 

وعنه: قال: وحدّئني أبي رح ا ۔عن سعد بن عبد الله عن محمد 
بن الحسين بإسناده مثله.(2 

4 / ۱۹۷ - وعنه: قال: وحدّثنى على بن موسى بن بابويه 
وغيره؛ عن سعد بن عبد الله» عن محمد ين تخد الجبارء عن الحسن بن علي 
أبن فضال» عن حمّاد بن عثمان؛ عل عد الله ب هلال قال: سمعت أبا 
عبد الله .عل سام يقول:إِنّ السماء بك ت كتلى الحسبين بن على ويحيى بن 
زكريًا .ميم دهم .ولم تبك على أحَدَ غَيرَهما: 

قلت: وما بكاؤها؟ 

قال: مكثوا أربعين يوماً تطلع الشمس حمرة وتغرب بحمرة. 

قلت: جعلت فداك وهذا بكاؤهما()؟ 

قال: نی( 

قال: نعم. 

1948/8 - وعنه: قال: وحدّثنى أبي .رمه اذ .عن سعد بن عبد 


(۱) کامل الزيارات: ۸۹ح۳ وعنه البحار: 48 / 09 ح/١‏ والعرالم: ۱۷ / 434ح18. 
(۲) في المصدر هكذا: مكثت... بحمرة... قلت: فذاك يكاؤها 
(۳) کامل الزيارات: ۸٩‏ ح٤۵‏ وعنه البحار: 48 / ۲۱۰ ح۱۸ والعوالم: ۱۷ / ٤۷١‏ ج11 





1 ا ددم مم مفيتة الاچ چ 


الله [» عن عبدالله ]1 بن أحمد؛ عن عمرو بن سهل؛ عن علي بن مسهر 
القرشيء قال: حدّثتني جدّتي: نها أدركت الحسين بن علي .علي اهم 
حين قتل سنوت اذ علبه .[قالت:]!') فمكثنا سنة وتسعة أشهر والسماء مثل 
العلقة مثل الدم ما ترى الشمس .° 

5 / ۱۹۹ - وعنه: قال: وحدّثني علي بن الحسين بن موسى» 
عن علي بن إبراهيم بن هاشم» عن أبيه؛ عن ابن فضّالء عن أبي جميلة؛ عن 
محمد ن علي الحلبي. عن أبي عبد الله .نب ددم .في قوله تعالى: ِا 
كت عَلَيْهم السَماء الأ وَمَاكَانُو ١‏ 

قال: لم تبك السماء [علين ]* أحدٍ منذ قتل يحيى بن زكريًا حتى 
قتل الحسين .عب ددم . فلكت عليه( 

5٠١ / ۷‏ وعنه: قآل: وحدّئنى محمد بن جعفر القرشى 
الرراز قال: حدّئني محمد بن لين بن أبي الخطاب» عن صفوان بن 
اتسين من كاوه ين فرق عن ألى عبد اميد هنم ركال:العمرت لتنا 
حين قل الحسين عي اهم سئة. 

(ثمّ قال: بكت السماء والأرض على الحسين بن علي - ملا 








(1) من المصدر واليحار. 

(۲) من البحار 

(5)كامل الزيارات: 85 جه. وعنه البحار: ٤۵‏ / ١٠1ح؟1‏ والعوالم: ۱۷ / 0۸ح۱ . 
(4) الدخان: ۲۹. 

(0) من العصدر 

() کامل الزيارات: ۸۹ح۱ وعنه البحار: 48 / ۲۱۰ح ۲۰ والعوالم: ۱۷ / 400 ج17 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 1 


اسدم.[سنة]00017') وعلى يحبى بن زكريّاء وحمرتها بکاؤها. ° 

24 وعنه: قال: وحدّثنى أبى ۔ رح اه عن سعد بن عبد 
اله عن أحمد بن محمد بن عيسى؛ عن علي بن الحسن''' بن فضال» عن 
ابن بكيرء عن زرارة» عن عبد الخالق بن عبد رب قال: سمعت أبا عبد الله . 
عد سدم يقول: للَمْ َجْعَل لَه ِن قبل وبا4“ الحسين بن علي ليا 
سام .لم یکن له من قبل سميّاً وبحیی بن ذكريا عب سام .لم يكن له من 
قبل سميّاً ولم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحاً. 
قال: قلت: ما بكاؤها؟ 

قال: كانت تطلع (الشمس )7 حمراء وتغرب حمراء. 

۹ / ۲۰۲ - وعنه: قال ;اچائ لی بن الحسين بن موسی» 
عن علي إبراهيم وسعد بنع 1 اللتجعتيقاً؛ عن إبراهيم بن هاشم» عن 
[علي ]”) بن فضال» عن أبي جیا عن ابر ن أبي جعفر ‏ عب دهم . 
قال: ما بكت السماء على أحد بعد يحيى [بن زكر يا) إلا على الحسين 





(1) من البجار. 
(1) ما بين القوسين ليس في المصدر . 
(۴) کامل الزيارات: ٩۰‏ حلاوعته البحار: 48 / ۲۱۰ ح٣۲‏ والعرالم: ۱۷ / ٤۷١‏ ج14 . 
(4) في المصدر: عن الحسن بن علي بن فضّال 
(۵) مريم: ۷ 1 
)١(‏ ليس في المصدر والبحار . 
(۷) کامل الزيارات: ٩۰‏ ح۸ 
وقد تقدم الحديث في المعجزة: © مع تخريجاته . 
(94؟) من المصدر. 


ابن علي عبهسا سدم فإنها بكت عليه أربعين یوما( 

۰ / ۳ - وعنه: قال: : وحدّئني محمد بن ج جعفر الررّاز 
الكوفي» عن محمد بن الحسين بن أبي الخطًاب» عن جعفر بن بشير» عن 
كليب بن معاوية الأسدي عن أني دا عليه الام 3 بين اناه 
إلا عل الحسين بن علي ويحبى بن ذكريًا نيهم اام .. 

١4/0‏ -وعنه: قال: وعنه» عن محمد بن الحسين؛ عن نصر 
ابن مزاحم» عن عمرو(') بن سعدِء عن محمد بن سلمة؛ عن حدثه قال: 
لمّا قتل الحسين بن على .ليما سام أمطرت السماء تراباً أحمر.° 

2١0 / ۲‏ وعنه: قالابجدّثني حكيم بن داود بن حكيم؛ عن 
سلمة بن الخطاب» عن محلمفايق أب يتجمير؛ عن الحسين بن عيسى» عن 
أسلم بن القاسم قال:.أخييرنا عرو بن ثبيت0؛ عن أبيه؛ عن علي بن 
الحسين. مهاسم .قال:إ سما لي يك منذ وضعت إلاعلى يحيى بن 
زكريًا والحسين بن علي علبها الام .. 

قلت: أيّ شىء (كان)" بكازها؟ 

قال: كانت إذا استقبلت بثوب وقع عليه شبه أثر البراغيث من 


(١)كامل‏ الزيارات: ٩۰‏ ح٩‏ وعته البحار: 48 / ۲۱۱ ح۲۴ والعوالم: ٤۹۹/۷‏ ح١٠‏ . 
(1)كامل الزيارات: ۰٩ح‏ ۱۰ وعنه البحار: ٤۵‏ / ۲۱۱ ح۲٤۲‏ والعوائم: ۱۷ / ٤۷۱‏ ع١٠‏ 
(۳) كذا في المصدرء وفي الأصل والبحار: عمر بن سعد 

(؛)كامل الزيارات: ۹۰ ح۱۱ وعنه البحار: 48 / ۲۱۱ح ۲۵ والعوالم: ۱۷ / 1۹۸ ع۷. 
(0) كذا في البحار» وفي الأصل: عمر 
() ليس في البحار. 


ابت؛ وفي المصدر: عمر بن وهب . 








معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .. ْ0ئظئظظ2ظ A‏ 
الدم.“ 

۹/۴ -وعنه: قال: حدّثني أبي .رح اة . وعلي بن الحسين» 
عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى؛ عن موسى بن 
الفضل» عن حدّان قال: قلت لأبي عبد الله .عله الهم .: ما تقول في زيارة قبر 
اللحسين ين على متاس اه بلغنا عن مضه أنها تعذل حجّة وعمرة؟ 

قال: [لا تعجب]! ما أصاب بالقول هذا كلّهه لکن زره ولا تجفه 
فإنّه سيّد الشهداء» وسيّد شباب أهل الجئّة؛ وشبيه يحيى بن زكريًا ‏ 
لبهم السام وعليهما بكت السماء والأرض 

وعنه: قال: وحدّثني [أبي و] محمد بن الحسن بن الوليد» عن 
محمد بن الحسن الصمّار عن عبلا اليم دن محمد عن حنّان بن سديره 
عن أبى عبد الله .عله اام مله ( وا2 

وعنه:قال: وحدّثنى أبى رسمه نان وجماعة مشايخي» عن سعد 
أبن عدا من الخد ین محمةة بن يلين عن محمد بن اسماعيل بن 
بزيع» عن حنّان بن سدير؛ عن أبي عبد الله .عب اسدم .مثله.200 

6 / ۲۰۷ _وعنه: بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى؛ 
عن غير واحد؛ عن جعفر بن بشير؛ عن حمّاد. عن عامر بن معقل؛ عن 





(۱) کامل الزيارات: ۱۲۰ وعنه البحار: 48 / ۲۱۱ ح٢۲‏ والعوالم: ۱۷ كعم 
(۲) من المصدر والبحار وقوله: ٠‏ ما أصاب » محمول على التقيّة 

(۳) في البحار: سيد شباب الشهداء 

(4) من المصدر. 

() ليس في البحار. 

(كامل الزيارات: ٩۱‏ ح۱۳۴ وعنه البحار: 48 / ۲۱۱ ح۲۷ والعوالم: ۱۷ / 408 ج115 


قا و کی مفيثة المعاجرتدج 4 


الحسن بن زياد؛ عن أبي عبد الله .عب سدم قال: كان قاتل يحيى بن زكرياء 
ولد زناء وقاتل الحسين بن علي ملسا سام ولد زناء ولم تبك السماء 
على احد الا عليهماء 

قال: قلت: كيف تبكي؟ 

قال: تطلع [الشمس ]!') بحمرة وتغيب في حمرة. 

وعنه: قال: وحدّئني محمد بن جعفر القرشي» عن محمد بن 
الحسن بن جعفر بن بشير باسناده مثله.(') 

٠١8 / ١66‏ وعنه: قال: وحدّثني أبي وعلي ب بن الحسين 
رحمهما الله جميعاً؛ عن سعد بن عید الله عن أحمد بن محمد بن عيسى» 
عن الحسن بن علي الوشاءء ٹن ما بک عشمان؛ عن عبد الله بن هلال؛ عن 
أبي عبد لله .عب ددم قال: سمتككهتقول: ان السماء بكت على الحسين بن 
علي .نيس ددمل و بحيرق نييالم .. ولم تبك على أحد 
غيرهما 

قلت: وما بكاؤها(»؟ 

قال: مكثوا اربعين يوم تطلع الشمس بحمرة وتغيب بحمرة . 

قلت: (جعلت فداك)!*) هذا بكاؤها(© ؟ 








(1) من المصدر والبحار 
(؟)كامل الزيارات: ٩۱‏ ح۱۲ وعنه البحار: 48 / ۲٠۳‏ ح۲۸ والعرالم: 10 / اللا ح۱۷ . 
(5) كذا في المصدرء وفي الأصل: بكاؤهما . 

)لس في المصدر والبار 

(5) كذا في المصدر, وفي الأصل: بكاؤهما 





معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - بعك 
قال نعم .© 

509/160 -وعنه: قال: وعنهماء عن سعد عن أحمد بن محمد 
أبن عیسی» عن محمد بن خالد» عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن زيد 
الحسني» عن الحسن بن الحكم النخعي» ع نكثير بن شهاب الحارثي قال: 
بينما نحن جلوس عند أمير المؤمنين. نب دهم . في الرحبة اذ طلع 
الحسين. مله دهم .فضحك علي مب اهم ضحكاً حتى بدت نواجذه؛ ثم 
قال. إن الله ذكر قوماً فقال: لتَمَابَكَتْ عَلَبْهم السّمَاءُ والأرضٌ وَمَاكانُوا 
مُنظَرِينَ4 7" والذي فلق الحبة؛ وبرأ النسمة:؛ ليقتلن هذا وليبكينٌ عليه 
السماء والارض ٠.‏ 

١٠١ / ۷‏ -وعنه: قال: واحلیټلی بي .رس ان .عن سعد بن عبد 
الله» عن أحمد بن محمد عن البرقي تن عبد العظيم» عن الحسن: عن 
أبي سلمة قال: قال جعفر بن ممت فتك . : ما بكت السماء 
[والأرض]1' إلا على يحيى بن زكريًا والحسين بن علي .مهما دهم ..(© 

۸ / ۲۱۱ - وعنه: قال: وحدّثني أبي وأخي .ريماد .عن 
أحمد بن ادريس ومحمد بن يحبى جميعاً عن العمركي بن علي البوفكي 
قال: حدّثني يحيى وكان في خدمة أبي جعفر [الثاني ٩]‏ .عله لام .» عن 





(١)كامل‏ الزيارات: ٩۱‏ ح۱۵ وعنه البحار: ٤۵‏ / ۲۱۰ ح۱۸ والعوالم: ۱۷ / ٤۷١‏ ع۲٠‏ . 
(۲) الدخان: ۲۹ 

(۳) کامل الزيارات: ۹۲ ح۱۱ وعنه البحار: ٤٥‏ / ۲۱۲ ح۲۹ والعرالم: ۱۷ / ٤۵۸‏ ج۷ 

(4) من المصدر. 

(۵) کامل الزيارات: ۹۲ ح۱۷ وعنه البحار: 48 / ۲۱۳ ح۴۰ والعوالم: ٤۷١/۱۷‏ ح۷ 

() من المصدر والبحار. 


٤ج مديتة المعاجز‎ 0 e E 
علي؛ عن صفوان الجمال؛ عن أبي عبد الله .عب اسم .قال: سألته في طريق‎ 
المدينة ونحن نريد مكة» فقلت: يا بن رسول الله مالي أراك كثيباً‎ 
[حزيناً]!' منكسراً؟‎ 
فقال: لو تسمع ما أسمع» لشغلك عن مسألتي فقلت: وما الذي‎ 
١ تسمع؟‎ 
قال: إبتهال الملائكة إلى الله عر وجل على قتلة أمير المؤمنين‎ 








وقتلة الحسين علا دهم ٠.‏ ونوح الجن وبكاء الملائكة الذين حوله 
وشدّة جزعهم: فمن ب مع هذا بطعام أو شراب أو نوم وذكر 
الحديت .“° 


۲۲/۹ -وعنه: قال: يدي أبي .رمه اد .» عن سعد بن عبد 
الله وعبد الله بن ج جعفر الح لسو ع أحمد بن محمد بن عيسى: ۽ عن 
محمد بن خالد البرقى تعن عبد العظيم بن يجيد الله الحسنى العلوي» عن 
الحسن بن الحكم النخعي» عن كثير بن شهاب الحارثي. 

قال: بينما نحن جلوس عند أمير المؤمنين عب السام . بالرحبة اذ 
طلع الحسين . عب اام قال: فضحك (علی)' .علب السام ۔ حتى بدت 
نواجذه. ثم قال: إن الله ذكر قوماً فقال: ما كث عَلَيِهِمٌ السَّمَاءٌ 
والأرش وما كانوا مُنْظَرينَ 274 والذي فلق الحبة وبرأ النسمة» ليقئآنّ 








(1) من المصدر والبحار. 
(؟)كامل الزيارات: ۱۲ ج۱۸ وعنه البحار: ۱۹۲۲١ / ٤۵‏ والعوالم: ۱۷ | ٤۸۰‏ ع۲۲ . 
(۳) ليس 2 

(4) الد. 






معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .. 
هذاء ولتبكين عليه السماءٌ والأرش.“ 
۰ / 218 وعنه: قال: وعنه» عن نصر بن مزاحم» عن عمر بن 


سعد قال: حدّثني أبو معشرء عن الزهري قال: لما قتل الحسين عب 
سم أمطرت السماء دما 





4 وعنه: وقال: : عمر بن سعد: وحدّثني أبو معشرء عن 
الزهري قال :لما قتل الحسين.مبه هم .لم يبق في بيت المقدس حجر 
الأوجد تحته دم عبط 

5 وعنه: قال حدّئنى أبي؛ عن محمد بن الحسن بن علي 
ابن مهزيار: (عن ابيه [عن جد ]1 جل بن مهزیار) عن الحسن بن 
سعید عن فضالة بن يوب عن دال يق رفك قال سمعت أبا عبد الله عب 
اسم يقول: كان الذي قعل الحسين عت ولد زناء والذي قتل يحيى 
اہن زکریا .عليهما اام ۔ ولد زناء و۳6 اتخ مركن قتل الحسين. عله اسم 





(۱) کامل الزيارات: ۹۲ ج۱۹ وعنه البحار: ٤۵‏ / ۲۱۲ ح٣۲‏ والعوالم: ۱۷ / ۹۸ح۷ 

(۲) کامل الزيارات: ۹۲ح ۲۰ . 

() في المصدر والبحار: حصا 

(4)كامل الزبارات: eae‏ 00000 ۲۰ ح۷ عن أحمد بن عبد الله بن علي الناقد 
ياسئاده عن عمر بن سعدٍ والعرالم: ٤۷۲/۱۷‏ ح 
أقول اكثر ما في مصائب الحسين عليه السلام من طرق الشيعة ‏ رضوان الله تعالى عليهم - 
فقد نقل بهذا المضمون ابن عساكر في ترجمة أبي عبد الله عليه السلام ‏ بتحقيق 
المحمودي فراجعه والمصادر الاخرى لاهل السنة ذكرت هناك . 

(0) من البحارء وان ی عن أبيه؛ عن علي بن مهزيار . 

() بيس في تسا وخ 

(۷) قي المصدر والبحار: :وا 








0 ا E‏ ابرق تدع لاي الاجر ع 2 


ثم قال: بكت السماءً والأرضٌ على الحسين بن علي ويحيى بن 
ذكريا .علهم ادام ٠‏ وحمرتها بکاؤ ها . 

110 علي بن ابراهيم في تفسيره: قال: حدثني أبي» عن 
جناي اير يتن سداق بي انل الهمداني؛ عن أبيه» عن جدّه؛ عن 

أمير المؤمنين.عدبه اهم قال: مر عليه رجلٌ عدو لله ولرسوله؛ فقال: «وما 
0 ثم مر على الحسينبن 
علي -عبهما اسلام.؛ (فقال: لكن هذا لتبكين عليه السماء والارض» وقال: 
وما بكت السماء والارضء إلا علي يحبى بن زكرياء والحسين بن علي 
علبيما نهم )00290 





۲۷/4 عنه: قال راي أبي» عن الحسن بن محبوب» عن 
العلا عن محمد بن ململي بتكف عب اسم . قال: كان علي بن 
الحسين. مب دم . يقول: أيُما موْمنٍ دمعت عيناء لقتل الحسين. مده سام 
دمعةٌ حى تسيل على خدّه؛ بء اله [بها]" في الجنة غرفاء [يسكنها 
أحقاباً]00. 5 

وأيّما ممن دمعت عيناه دمعا حتى يسيل على خدّه لأذى متنا 








(۱) کامل الزيارات: ۹۳ ح۲۱ وعنه البجار: 48 / ۲۱۲۱۳ والعوالم: ۱۷ / 0۵) ح۲۰ . 





() مقتبس من الدخان: ۲۹ 
(۴) ما بين القوسين ليس في نسخة وخ» 
(4) تفسير القمي: ۲ / ۲۹١‏ وعنه البحار: ؟١‏ / الالح وجة؛ / ۰1 والعرالم: 60۷/1۷ 


5 
(390) من المصدر. 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .. ا 3 ع 
من عدوّنا في الدنياء بوأه الله مبوءً صدتي في الجنة. 

وأيُما مؤمن مته أذى فيناء فدمعت عيناه حتى يسيل دمعه على 
خديه من مضاضة!' ما أوذي فيناء صرف [لله]!© عن وجهه الأذى 
وآمنه يوم القيامة؛ من سخطه والنار ° 





6و 
عبد الله .عب سام .قال: من ذَكَرَناء أو ذكرنا عنده » فخرج من عينيه دمع 
مثل جناح بعوضة: غفر الله له ذنوبه» ولو كانت مثل زبد البحر. 

٢‏ / ۲۱۹ - ومن طريق المخالفين» ما رواه مسلم في صحيحه 
في اول الجزء الخامس في تفسير قوله:سبحانه وتعالى فما کٹ 
عليهم السّماءٌ وَالأرضٌ 4 7" الآبة واا يناك كمنقدم» قال: وعن السدي: 
لما قتل الحسين بن علي .سن اد بی ايلاء وبكاؤها حمرتها.20 

22١/01‏ ومن تفسیر النَمَلبَى کک ر التعلبى فى تفسير قوله 
تعالى نما بث عَلَْهم الشمَاء والأنض» الأب ٠‏ 








)١(‏ المضاضة: الشدّة ووجع المصيبة 














(۲) من المصدر. 

(5) تفسير القي: ۲ / ۲۹۲-۲۹۱ وعنه البحار: ۲۲ / ۲۸۱ ح۴٠‏ والعوالم: ۱۷ / 0۲ح۲ وعن 
كامل الزيارات: ٠١١‏ ح٠‏ وثواب الأعمال: ٠١8‏ ح٠‏ واللهوف: 4 

(4) تفسير القمّی: ۲۹۲ وعنه البحار: 44 / ۲۷۸ ح۳ والعوالم: 109 / 18م ح7 

(ه) الدخان: ۲۹. 


() العمدة لابن البطريق: ٤۰۵‏ ح۸۳۵ والطرائف: ۲۰۴ ح۲۹۳ وعنه البحار: 48 / ۲۷ح ٤٠‏ 
والعوالم: ۱۷ / ٤٩۸‏ ح۵ ورواه الطبري: في ت 
شام 





ره ۲۵ / ۷4 ولم نعثر عليه في صحيح 


.. 1f 






وبالاسناد المتقدم قال: ذكرا 
السماءً والأرضٌ أربعين صباحاً. 

قال: وقال عطا فى هذه الآية: بكاؤهاء حمرة أطرافها. 

قال: قال السدّي: لما قتل الحسين بن على مهما سم .بكت عليه 
السماء ويكاؤهاء حمر تھا 1 

1/4 وبالاستاد المتقدّم: قال: أخبرنا أبو بكر الخوارزمي» 
حدثنا أبو العباس الدعولى: (قال:)7) أخبرنا أبو بكر بن أ 
حدثنا خالد بن خراش؛ حدثنا حماد بن يزيد عن هشام» عن محمد بن 
بشير قال: اخبرونا ان الحمرة التي [تكون] مع الشفق لم تكن حتى قتل 
الحسين . عله اسم . وبه قال« عن لبي رخيئمة: أخبرنا أبو سلمة» حدثنا 
حماد بن سلمةء أخبرنا سلليم ألقاض) قال: مطرنا دما أيام قتل الحسين 


صلوات اف علب ..() 





۲۲/4 ومن كتاب المصابيح تصنيف أبي محمد الحسين 
ابن مسعود الفراء في آخر کراس من الكتاب: باسناده؛ عن يعلى بن مرّة 
قال: قال رسول الله .سنى اد عله وا.: حسين مني» وأنا من حسين؛ أحب الله 


() كذا في العمدة وفي الأصل: ذلك 








(۲) العمدة لابن البطري: : 408 ح٠۸۴‏ عن الثعلبي في تفسير سررة الدخان تفسير أية: 

() ليس في المصدر . 

(4) من العمدة 

() العمدة لابن البطريق: 608 ح۸۴۷ و۸۴۸ عن تفسير الثعلبي في سورة الدخان تفسير آيةز 
n‏ 


وأخرج ابن عساكر في تاربخ دمشق في ترجمة الامام الحسين -عليه السلام -: ۲۹۸۲٤۵‏ 
باختلاف يسير 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ........ 25 .. 100 
من احب حسيناء حسين سبط من الاسباط.('2 
١‏ / ۲۲۳ - ومن الکتاب المذكور أيضاً: ذكر مصنفه بإسناده 





عن[اسامة] بن زيدء قال: طرقت النبي .ستى اذ عب رآ .ذات ليلة في بعض 
الحاجات» فخرج النبي .سنى اذ عله راه .» وهو مشتمل على شيء لا أدري 
ماهوء فلما فرغت من حاجتی» قالت: ما [ذا] الذي أنت مشتمل عليه؟ 
فكشفه» فاذا الحسن والحسين. عل الام .على وركيه» فقال: هذان 
ابناي وابنا ابنتي اللّهم إّي أحبهماء فأجِبّهماء وأجِبٌ من يحبهما. 





السادس والسبعون ومائة بكاء الملائكة عليه - عليه السلام - 

۲۲٢ / ١‏ ابو القاسم جعفرا بن یحو بن قولويه في كامل 
الزيارات: قال: حدّثني أبي .رس د وَبَحَمَاعةتشايخي؛ عن سعد بن عبد 
الله عن أحمد بن محمد بن عيش تآ میں بز سعيد. عن حماد بن 
عيسىء عن ربعي بن عبد الله» عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله .عليه 
اسم قال: ما لكم لاتاتونه؛ يعني قبر الحسين .عب لم .» فان(" أربعة 





السنة: 6 / 198 ح۸۳۳۴ ورواه إحمد في المسند: 4 / 171 ؛ والبخاري في الادب 
المفرد: ٠۴۴‏ - 184 ح 577‏ والترمذي في السئن: © / 10۸ح ۳۷۷١‏ وابن ماجة في السئن: 
١‏ ح٤١‏ والحاكم في المستدرك: ۳ / ۱۷۷ وقال: صحيح الاسناد 

(و5) من المصدر 

(؟) مصابيح السنة: E‏ لت لي ٠‏ ورواء الترمذي في الستن: بشن: 8 / 387 - FYI oY‏ 
والهيشمي في موارد الظمآن: ۵۵۲ ح٤۲۲۳‏ والمتتي الهندي في كنز العمال: 15 / 511 
ح 51١‏ وابن أبي شيبة في مصنفه: ۱۲ / ۱۲۲۴۳۱۹۸-۹۷ . 

(5)كذا في المصدر والبحارء وقي الأصل: 





101 9 501100111 ملديئة المعاجز ج٤‏ 
الآف ملك يبكون عند قبره إلى يوم القيامة.(2 

۲ / 6؟؟ ‏ وعنه: قال: وحدّثنى محمد بن جعفر الرزازء عن 
محمد بن الحسين بن أبى الخطًاب» عن موسى بن سعدان» عن عبد الله بن 
القاسم» عن عمر بن أبان الكلبي» عن أبان بن تغلب قال: قال أو عبد الله 
عب سم :إن أربعة آلاف ملك هبطواء يريدون القتال مع الحسينبن علي 
علا اسام.ء فلم يؤذن لهم في القتالء فرجعوا فى الاستئذان فهبطواء وقد 
قُتل الحسين.عب ددم .» فهم عند قبره شعث غبره يبكونه إلى يوم القيامة: 
ورئيسهم ملك يقال له: منصور(2 











۴ / ۲۲۹ - وعنه: قينبال: وحدٌَّئنى أبى .رس اذ . وجصاعة 
مشايخي؛ عن سعد بن لباه بعلي بن اسماعيل؛ عن حماد بن 
عیسی» عن ربعي» عن الن د اتسار" عن أبي عبد الله .سب دادم 0 
قال: مالكم لاتأتونه. يكاين دم .. قال: أربعة آلاف ملك 
يبكون عنده إلى يوم القيامة!") 

4 / ۲۲۷ - وعنه: قال: وحدّثني محمد بن جعفر الررّان عن 

د بن الحسين: عن محمد بن إسماعيل: عن أبي إسماعيل السرا 
عن يحيى بن معمر اقطان عن أبي بصير» عن أبي جعفر .عب ددم .» قال: 


(۱) کامل الزيارات: ۸۴ ح۱ وعنه البحار: 48 / ۲۲۲ ح1 والعوالم: 1۷ / ٤۷۷‏ ح١٠‏ 
ارات: 8 ح؟ وعنه البحار: 48 / ۲۲۰ ح۲ والعوالم: ۷ ۸۷ عن أمالي 


Voi 








(4)كامل الزيارات: ٤۸ح‏ ۲ وعنه البحار: 45 / ۲۲۲ ح۷ والعوالم: 1۷ / 8۷۷ ع١٠‏ . 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 10¥ 
أربعة آلاف ملكِ شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة. 


60 /98؟ وعنه: قال: وحدّئني أبي .رس اد. وعلي بن الحسين 
جميعاً عن سعد بن عبد الله» عن احمد بن محمد بن عيسى» عن ابن 
الحكم؛ عن علي بن ابي حمزة» عن أبي بصيرء عن أبي عبد الله عليه الاجم 
قال: وکل الله بالحسين عليه دم سبعين سبعين ألف ملك يلون عليه كل يوم 
شعث غبر منذ يوم قتل إلى ما شاء الله » يعني بذلك قيام القائم . عله 


السام 


۹ / ۲۲۹ ۔وعنه: قال: وعن سعد عن أبراهيم بن هاشم» عن ابن 
فضّالء عن ثعلبة» عن مبارك العطار» عن ومد بن قيس» قال: قال لي أبو 
عبد الله .ملب اسلام : عند قبر الحسيل ية مم أربعة آلاف ملك شعث 
غبره يبكونه إلى يوم القيامة.!؟ 

وعنه: قال: حذّثنى محمد بن اخسن عن محمد بن الحسن 
الصفار» عن العباس بن معروف» باسناده مثله.0» 

7 ۲۳۰ -وعنه: قال: وحدّثنی محمد بن جعفر الرزاز الكوفي» 
قال: حدّئني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب » عن محمد بن اسماعيل 
ابن بزيع» عن أبي اسماعيل السرّاج؛ عن يحيى بن معمّر العطّارء عن أبي 
بصيرء عن أبي جعفر مب ادام .؛ قال: أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون 


(۱) کامل الزيارات: ٤۸ح ٤‏ وعته البحار: 48 / ۲۲۲ ح۸ والعوالم: ۱۷ / ٤۷٥‏ ح٤‏ 
(۲) کامل الزيارات: ۸٤‏ حه وعنه البحار: ۲۵ / ۲۲۲ ح٩‏ والعوالم: ۱۷ / ٤۸۰‏ ج۹٠‏ 
(۳) کامل الزيارات: ٤۸ح‏ وعن البحار: 8؛ / ۲۲۲ح ٠١‏ والموالم: ۱۷ / ٤۸۰‏ ح١۲٠‏ 
(4)كامل الزيارات: ۸۵ح٩‏ وعته البحار: 48 / ۲۲۳ ح۴٠‏ والعوالم: ۱۷ / ٤۷۷‏ ح۲٠‏ . 








e E‏ ......... مدينة المعاجز -ج6 


الحسين عب ادام . إلى يوم القيامة؛ فلا يأتيه أحد إلا استقبلوه ولا 
يمرض أحد إلا عادوه ولا يموت أحدإلاً شهدوه. 

وعنه: قال: وحدّثني أبي .رس اد٠‏ عن سعد بن عبد الله» عن محمد 
ابن الحسين باسناده مثله.(20 

۲۳۱/۸ وعنه: قال: وحدّثني أبى .رحمه اه عن سعد بن عبد 
الله عن الحسين بن علي بن عبد اله بن المغيرة» عن العباس بن عام عن 
أبن عن أبي حمزة الشمالي: عن أبي عبد الله .عب سدم .» قال: إن الله ول 
بقبر الحسين. مب سام . أربعة آلاف ملكٍ شعث غبره يبكون من طلوع 
الفجر إلى زوال الشمس» وإذا زالت الشمس هبط أربعة الاف ملك 
وصعد اربعة آلاف ملكا فلم بزل يكونه حتى يطلع الفجر» وذكر 
الحديث.2. 

FY / 11۷4‏ وعنة. كال: وحدتني أبي رحمه ل . ومحمد بن عبد 
الله» [عن عبد الله بن]' جعفر الحميري» عن إبراهيم بن مهزيار» عن أخيه 
علي بن مهزياره عن أ بي القاسم؛ [عن القاسم ]۴ بن محمد عن إسحاق بن 
إبراهيم؛ عن هارون قال: سأل رج أبا عبد الله .عب ددم . وأنا عنده فقال: 
ما لمن زار قبر الحسين.عب اندم ؟ 

فقال: إن الحسين.مب سدم .لما أُصيب بكتة حتى البلاد فوكّل الله به 





(١)كامل‏ الزيارات: ٥۸ح ٠١‏ وعنه البحار: 48 / ۲۲۳ 16 والعرالم: ۱۷ / ۷٤ح٠‏ . 
(۲) كذا في البحار. وفي الأصل والمصدر: فاذا. 

(6)كامل الزیارات: فلح ١١‏ وعنه البحار: 48 / 71ج ١9‏ والعرالم: ۱۷ / لالاكح 38 
(5و0) من المصدر. 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ......-...- : لط 
أربعة آلاف ملك شعث غبرء يبكونه إلى يوم القيامة» وذكر الحديث.(2 

76/6 وعنه: قال: حدّثنى أبى -رسمه اه .؛ عن سعد بن عبد 
لله عن محمّد بن الحسين. عن الحسن بن محبوب» عن صباح الحلا عن 
محمّد بن مروان» عن أبي عبد الله . عب ادام .؛ قال: سمعته يقول زوروا 
الحسين. عله سدم .ولو كل سنةء فإنَّكل من أتاه عارفاً بحقه» غير جاح 
لم يكن له عوضاً غير الجنة؛ ورزق رزقاً واسعاء واتا الله بفرج عاجل؛ إن 
اله وكل بقبر الحسين بن علي ملسا سام ٠.‏ أربعة آلاف ملك كلهم 
يبكونهء ويشيعون(" من زاره إلى أهله» فان مرض عادوه؛ وان مات 
شهدوا جنازته بالاستغفار [له](" والترججم عليه 

وعنه: قال: حدّثني الحسن بلعب ألمب محمد بن عيسى عن ابيه 
عن الحسن بن محبوب باسناده ملا 

154/١‏ وعنه: قال و حدقي ایی عن سعد بن عبد الله» عن 
احمد بن محمد بن عيسى؛ [عن أبيه ]! الحا برا كرت 
محمد عن أبي عبد الله .عب تلم قال : وكل الله بقبر الحسين .عليه السلام - 
سبعين ألف ملك شعث غبرء يبكونه إلى AR‏ 
الصلاة الواحدة من صلاة أحدهم» تعدل ألف صلاة من صلاة الادميين. 





(۱) کامل الزيارات: فرح 11 وعنه البحار: ٤۵‏ / ۱۹۲۲۳ والعوالم: ۱۷ / ٤۷۸‏ ع٤۱‏ 
(۲) كذا في المصدر والبحار وفي الأصل: 
(۴) من المصدر . 

(4)كامل الزيارات: ۸۵ ح۱۴ وعنه البحار: ۱۰۱ / ۲ح۴ 
(0) من المصدر والبحار 

(0)كذا فى المصدر والبحارء وقي الأصل: عليه . 





EE a‏ ا ....... مدينة المعاجز ج 


ويكون ثواب صلواتهم» وأجر ذلك لزوار قبره .عب اسم ..() 

190/8 وعنه: قال: وحدّئني محمّد بن جعفر الررّان عن 
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب» عن صفوان بن يحيى؛ عن حنان بن 
سديره عن مالك الجهني؛ عن أبي عبد الله .عب دهم ٠.‏ قال: إن الله وكل 
بالحسين.عبه ددم .ملكا في اربعة آلاف ملك يبكونه ويستغفرون لزواره 
ويدعوناش لهم ٠‏ 

۳ / ۲۳۹ - وعنه: قال: وحدّثنى محمد بن عبد الله بن جعفر 
الحميري» عن أبيه: عن علي بن محمد بن سالم؛ عن محمد بن خالد» عن 
عبد الله بن حماد البصري» إن عبد الله بن عبد الرحمان الآصمّء قال: 
وحدّثنا الهيشم بن واقد] عن عباكلملك بن مقرون ا" عن أبي عبد الله 
إذا زرتم اماب سم .]! فالزموا الصمت إلآمن 








عب نهم [قا 


خير وإنّ ملائكة اللي اهار الحفطة تحضر الملائكة الذين 
بالحائرء فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء(" فينتظرونهم حتى 
تزول الشمسء وحتى ينور الفجرء ثم يكلّمونهم [ويسألونهم]9© عن 


(۱) کامل الزيارات: ۸٩‏ ح٤۱‏ وعنه البحار: ۵١ / ٠١١‏ ع۴۳ . 

(۲) کامل الزيارات: ۸٩‏ ح۱۵ وعته البحار: 01/1١١‏ ۵۷ ع۲۲ . 

(۳) من المصدر والبحار 

(4) قيل: الظاهر أن المروي عنه هو مقرن لا ولده حيث انه هو الذي يروي عنه الهيثم بن واقده 
وهو الراوي عن الامام ‏ عليه السلام ‏ وليس في كتب الرجال والحديث عن ابنه عين ولا 
أثرء فتدئر. 

(0) من المصدر والبحار 

(1) كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: فلا تحبسونها عن شدّة الكلام. وهو مصحف . 

(۷) من المصدر والبحار 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 0 بت 


اشياء من امور السماء فأما ما بين هذين الوقتين فانهم لا ينطقون ولا 
يفترون عن البكاء والدعاء ولا تشغلونهم في هذين الوقتين عن 
أصحابهم؛ فاتما شغلهم بكم إذا نطقتم. 

قلت: جعلت فداك وما الذي يسألونهم عنه؛ [وأيّهم يسأل 
صاحبه: الحفظة أو أهل الحائر؟ 

قال: أهل الحائر يسألون الحفظةء لانّ أهل الحائر من الملائكة لا 
يبرحون]!') والحفظة تنزل وتصعد؛ قلت: فما ترى يسألونهم عنه؟ 

قال: إِنْهم يمرّون إذا عرجوا باسماعيل صاحب الهواء فريما 
وافقوا( النبى ستى ان عله ره رسلم.؛ وعنده فاطمة والحسن والحسين 
والائمة .بهم ادم من مضى منه لوهم عن أشياءً ومن حضر 
منكم الحائر, ويقولون بشروهم بعالم 

فتقول الحفظة: كيف تفر و لامع ون كلامنا؟ فيقولون: 
[لهم]!" با رکوا عليهم» وادعوا لهم عناء فهي البشارة مناء وإذا 
انصرفواء فحمُوهم باجنحتكم حتى يحثوا مکانکم وإِنا لنستودعهم 
الذي لا تضيع ودائعه. 

ولو تعلمون" ما فى زيارته من الخيره ويعلم الناس ذلك لاقتتلوا 
(1) من المصدر والبحار. 
(۲) كذا في المصدر والبحارء وفي الأصز 
()كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: يسأ 
(4) من المصدر والبحار. 
(ه) كذا في المصدر؛ وفي الأصل ل لهم . 


)١(‏ كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: مكانهم 
(۷) في المصدر: ولو يعلموا. 








4 مديئة المعاجز -ج‎ 55 RESA 


على زيارته بالسيوفء ولباعوا أموالهم في إتيانه» وإنّ فاطمة .عيها لام 
إذا نظرت إليهم؛ ومعها ألف نبي وألف صديتي وألف شهيد و 
الكروبيين ألف ألف يسعدو EY‏ 
يبقى 7 في السموات ملك الآّبكى رحمة لھا فما تسكن حتى 
النبي .سی اذ علب راه فيقول: ي 0 
عن التسبيح والتقديس» فكمّي حتّى بُقذسوا فإ اله بالغ أمره وإنّها 
لتنظر إلى من حضر منكم؛ فتسأل الله لهم منكل خير» فلا" تزهدوا في 
اتيانه فإِنّ الخير في إتيانه أكثر من أذ يحصى .© 

4 / ۲۳۷ - وعنه: قال وحدّثني محمد بن عبد الله بن جعفر 
الحميري؛ عن على بن محځا پن يمال مجن محمد بن خالد» عن عبد الله بن 
حمّاد البصري , عن عبد الله ىجا الرحمان الأصمّ قال: حدّئنا أبو 
عبيدة البزاز» عن ح ريو قاله كلك لاجد عبد الله .مده ددم . : جُعِلتُ 
فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب اال تعقدى من بعض: 
مع حاجة هذا الخلق إليكم؟! 





(1)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: لا يبقى 

(۲) في المصدر والبحار: لصوتها 

(؟) كذا في المصدر والبحار. وفي الأصل: أشغلتيهم؛ وهو مصځف 

() كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: بقدّموا 

(0) في المصدر: ولاتزهدوا. 

(5)كامل الزيارا : تلمح 1١‏ وعنه البحار: 8 / ۲۲۲ ح۱۷ والعوالم: 11 / 00ح 1 وذيله في 
ص۵۱۱ ع۲. 

(۷) الظاهر أبو عبد الله البزاز كما هو في الكافي . 

(۸) في المصدر والبحار: بعضها. 








معاجز الإمام الحسين -عليه السلام - ATO ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠۰.‏ 

فقال:إنَّ ِكَل واحدٍ منّا صحيفة: فيها ما يحتأج إليه أن يعمل به في 
جله قد حضرء وأتاه النبى 
شل عله زا ينعي إليه نفس :او أخبرة بمأله عند الله 1 

وان الحسين. مده اسهم قرأ صحيفته التي اعطيها وفسر له ما يأتي 
وما يبقى؛ وبقي منها أشياءٌ لم تنقص» فخرج إلى القتال» فكانت تلك 
الأمور التي بقيتء إن الملائكة سألتٍ الله في نصرته فأذن لهم؛ فمكث 
تستعد للقتال» وتأهبت لذلك » حتى قتل عب اسم » فنزلت الملائكة 
وقد انقطعت مدته وقتل .عه ددم .؛ فقالتٍ الملائكةٌ يا ربّ! أذنت لنا 
بالانحدار؛ (واذنت لنا)!') فى نصرته؛ فإنحدرنا وقد قبضته ؟ 

فأوحى الله تبارك وتعالى يهم أن ألزموا قبته» حتى ترونه 
وقد حرج فانصروء؛ وأبكوا عليه علو ها فانم من نصرته وإقكم 
خُصْصتُم بنصرته والبكاء علا فتكت الملائكة حزنا© 








مدّته» فإذا اتقضى ما فيها ممّاأِرَ ب عرف أ 


وجزعا على ما فاتهم من نصرة الحسين. مب دهم .» فإذا خرج .عله الام 
يكونون أنصار..(!© 


)١(‏ ليس في المصدر 
(۲) من المصدر والبحار. 
(5) في البحار: تقوب . 
(4)كامل الزيارات: ۸۷ ح۱۷ وعنه البحار: 49 / ۲۲۵ ح۱۸ وج۳ / 1١0‏ ح۱۳۴ والعوالم: ۱۷ 
/ ۷ ا وعن الكافي: ١‏ / 584-185 
وبأتي في المعجزة : ٠۸١‏ عن الكافيء وقد علق المجلسي ‏ رضوان الله تعالى عليه - على 
الحديث ما فيه فوائد كثيرة وأوضح فيه قضيّة رجعة الأئمّة وأصحابهم المخلصين بما لا 
فريد عليه فليراجع ج۳ / 1۹۹ ح٥‏ من مرآة العقول ٠‏ 








لام 7 3 اناك اما ديه لماعو جه 


السابع والسبعون ومائة أنه عليه اللام ‏ بكيئ عليه كلّ ما خلق الله 

ين - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل 
الزيارات: قال: حدّئني محمد بن جعفر القرشي الررّان قال: حدّثنا 
خالي محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب؛ عن محمد بن إسماعيل بن 
بزيع» عن أبي إسماعيل السرّاج؛ عن يحيئ بن معمّر العطارء عن أبي 
بصير؛ عن أبي جعفر ل اسلدم-؛ قال: بكتٍ الإنس والجنٌوالطَيرُ والوحش 
على الحسين بن علي -علبها اهم حتى ذرفت دموعها . 

وعنه: قال: وحدّثني أبي وجماعة مشايخي» عن سعد بن عبد الله 
ابن أبي خلف. ومحمد بن جيئ لطر جميعاً؛ عن محمد بن الحسين 
عن محمد بن اسماعيل باستا 5ھ 

|/ ۳۹ _وعنة كال حلي أ بي رحمه ان وعليٌ بن الحسين 
معا( ")عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى» عن أحمد 
ابن أبي داود» عن سعيد بن عمرو الجَللآب0؛ عن الحارث الأعور قال: 
قال: علي عله سدم.: بأبي وأمّي الحسين المقتول بظهر الكوفة؛ والله كأئي 
أنظر إلى الوحش ش 7" مادّة أعناقها على قبره من أنواع الوحش» يبكونه 





(1١)كامل‏ !ا 
(۲) من البحار. 

(۳) في البحار: سعيد بن أبي عمرو الجلاب» وفي المصدر: سعيد بن عمر الجلاب 
(؟) في المصدر: الوحوش . 





الاح١‏ وعنه البحار: 8 / ۲۰۵ ح۸ والعرائم: ٤0۹/۱۷‏ ع۱ ر۸۹٤‏ ح٤‏ . 


ااام لين عليه الاك دوه ج OA‏ 
ويندبونه0" ليلاً حتى الصباح» فاذاكان ذلك فإياكم والجفاء(“ 

۷ / 140 وعنه. قال وحدذّثنى محمّد بن جعفر القرشى 
الرّاذ: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطًاب» عن الحسن بن علي بن أبي 
عثمان؛ عن عبد الجبّار النهاوندي؛ عن أبي سعيد؛ عن الحسين بن ثوير 
ابن أبي فاختة» ويونس بنظبيان» وأبي سلمة السرّاج؛ والمفضل بنعمرء 
كلهم قالوا: : سمعنا أب عبد الله .عله دهم .» يقول:إِنّ الحسين بن على علا 
سام ٠.‏ لما مضى بكت عليه السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن 
وما بينهن وما يتقلْبٌ عليهنٌ والجنة والنار وما" خلق ريّنا وما يرى وما 
لايرى. 





وعنه: قال: وحدّئني ابي يڻ سد بن عبد الله عن محمّد بن 
الحسين عن الحسن بن علي بن الي عتما ن/باشناده مله 

۲٢۱ / ۸‏ - وعنه: دت أبي»ء عن سعد بن عبد الل عن 
الحسين بن عبيد الله عن الحسين بن علي بن أبي عثمان» عن عبد الجبّار 
التهاوندي» عن أبي سعيد» عن الحسين بن ثوير» عن يونس وابي سلمة 
السرّاج والمفضل بن عمرء قالوا: سمعنا أبا عبدالله .عب نهم . يقول لا 
مضئ [أبو عبد الله]!*) الحسين بن علي هما ادام .بك عليه جميع ما 


(1) فى المصدر والبحال 
(۲) کامل الزيارات: ۷۹ح 
(۳) في البحار: ومن . 
(4)كامل الزيارات: ۸۰ح۴ وعنه البحار: / ۵ح والمرالم: 1۷ /£01 ج۰1۳ 
(ه) من البحار 





البحار: ٤۵‏ / ۲۰۵ح والعوالم: ۱۷ / ٤۸۸‏ ج۲ 


٠.0... ٤ 2 SRE‏ ملديثة المعاجز -ج) 
خلق الله إلا ثلاثة [أشياء:]!' البصرة ودمشق وآل عثمان. 0 

۲٤۲/۹‏ وعنه: قال: وحدّثني [أبي ]!") رمه اه عن سعد بن 
عبد الل عن أحمد بن محمد بن عيسى» عن القاسم بن يحبئ؛ عن الحسن 
ابن راشد» عن الحسين بن (ثوير قال كنت انا و) يونس بن ظبيان 
والمفضل بنعمر وابو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد الله .مب اس 
فكان المتكلّم يونس وكان أكبرنا سا وذ کر حديثاً طويلاً يقول (فيه) © 
ثم قال أبو عبد الله .مب مهم .إن أب عبد الله .عب دهم .لما مضئ بكت عليه 
السموات السبع والأرضون السبع وما فيهنٌ ومن يتقلّب0© في الجنة 
والنار من خلق ربناء وما يُرى وما لايُرئ بكئ على أبي عبد الله .علب الهم 
إلا ثلاثة اشياء لم تبك عليه. 

قلت: جعلت فداك مأ هل الثلاثة |أشياء؟ 

قال: لم تبك عليةاتبصرَّة ولا دمشق :ولا آل عثمان [بن عفّان]! . 
لمنهم اذ وذ كر الحديث .^ 

14/1 وعنه: قال: وحدّثني محمّد بن عبد الله بن جعفر 








)١(‏ من المصدر والبحار 

(؟)كامل الؤيارات: ١6ح‏ 4 وعنه البحار: 8ع والعرالم: ۱۷ / ٤11‏ ع٤۱.‏ 
(۴) من المصدر والبحار. 

(4) ليس في نسخة وخ . 

(5) ليس في المصدر والبحار . 
() في المصدر والبحار: وما 
(۷) من المصدر والبحار. 
(6)كامل الزيارات: ۰ےه وعته البجار: 48 / ۲۰۱ ح۱۲ والعوالم: ۱۷ / خلج 16 








معاجز الإمام الحسين عليه السلام - 232-008 RARE‏ 


الحميري؛ عن ابي عن علي بن محمّد بن سالم7'"؛ عن محمّد بن خالد؛ 
عن عبد الله بن حمّاد البصري؛ عن عبد الله بن عبد الحم الأصم عن أبي 
یعقو ب عن أبان بنعفمان عن زرارة» قال: قال أبو عبد الله .عب السام .: يا 
زرارة إل السماء بكت على الحسين .مله سدم . أربعين صباحاً بالدم وان 
الأرض بكت أربعين صباحاً بالسواد» وان القّمس بكت أربعين صباحاً 
بالكسوف والحمرة وان الجبال تقطعت وانتثرت") وانّ البحار 
ات وانّ الملائكة بكت أربعين صباحاً على الحسين.عب الا .وما 
اختضبت منا إمرأة» ولا أدهئّت» ولا اكتحلت, ولا رج حتّى أتانا 






رأس عبيد الله بن زياد .نمه ان » وما زلنا في عبرة بعده. 

وكان جدّي إذا ذكره بكئ مولا عيناء لحينه وحنّئ يبكي 
لبكائه رحمة له من رأه؛ وان الملا کدی ند قبره ليبكون لبكائهم كل 
من في الهواء والسماء من الملائكة» ولقد خرجت نفسه . مب سام ٠‏ 
فزفرت جهنم زفرةٌ كادت الأرض تنشق لزفرتها » ولقد خرجت نفس 
عبيد الله بن زياد ويزيد بن معاوية .سهم«د.فشهقت شهقةٌ؛ لولا أن [الله]1 
حبسها بخرّانها لأحرقت من على ظهر الأرض من فورهاء ولو يؤذن لها 
ما بقى شىء إلا ابتلعته» ولكئّها مأمورة مصفودة؛ ولقد عتت على الخزان 
غير مرت حتّى أتاها جبرئيل فضربها بجناحه» فسكنت وألها لتبكيه 
وتندبه وانّها لتتلظئ على قاتله» ولولا من على الأرض من حجج الله 


(۱) كذا في البحار والمصدر وفي الأصل: :سل وهو مصحف 
(۲)كذا في المصدر والبحار وفي الأصل: عن ابن أبي يعقور 
(۳) كذا في المصدر والبحان وفي الأصل: 
)٤(‏ من المصدر واليار . 








Sst e MA‏ ....... مدينة المعاجز -ج4 


لنقضت الارض وأكفأت ما عليهاء وما" تكفر الزلازل إلا عند اقتراب 
الساعة. 

وما عين(" أحبٌ إلى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت على 
الحسين ‏ عله سدم . ؛ وما من باك يبكيه إلاً وقد وصل فاطمة .مها الام . 
وأسعدها عليه ووصل رسول الله .سنن اذ عب راه . أذ حقَّنا 
(عليه)0©: وما من عبدٍ يحشر إلاً وعيناه باكية إلا الباكينَ على جدّي 
الحسين عب اسم . فانه يحشر وعيناء”" قريرة» والبشارة تلقاه والسرور 
(بيْن)9 على وجهه؛ والخلق في الفزع وهم آمنون والخلق يعرضون 
[على الحساب ]وهم جيران الحسين. مه دهم تحت العرش وفي ظل 
العرش لا يخافون سوء الحساتيبيقال لهم: أدخلوا الجنة فيأبون 
ويختارون مجلسه وحديله:'1هٌ لحور لرل إليهم أنا قد اشتتقنا 
لكم'" مع الولدان المخلدينفيما يرفعون(" رؤوسهم إليهم لما يرون 
في مجلسهم من السرور والكرامة وان أعدائهم من بين مسحوب 
بناصيته إلى الناره ومن قائل 070 «ما لنا من شافعين ولا صديق حميم'». 


(١)كذا‏ في المصدر والبحار وقي الأصل: وألقت بما عليها ولا 

(؟- 4) كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: وما من عبرة... ولا عين... وساعدها. 
(5) ليس في المصدر والبحار. 

() في المصدر والبحار: اوعينه. 

(۷) ليس في البحارء وفي الأصل: تين وما أ 
(۸) من العوالم؛ وفي المصدر والبحار: ٠‏ حدّاث » بدل: و جيران » . 
() في المصدر والبحار: اشتقناكم 
)كناف في المصدر والبحار وفي الأصل 
(011)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: وما بين قائل ‏ 








معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ... E‏ 


وإنْهم ليرون منزلهم: ولا يقدرون أن يدنوا إليهم» ولا يصلون 
إليهم؛ وإِنّ الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم ومن خزانهم”'' على 
ما أعطوا من الكرامة؛ فيقولون: نأتيكم إن شاء الله تعالى فيرجعون إلى 
أزواجهم بمقالاتهم» فيزدادون إليهم شوقاً إذا [هم]!» خبروهم بما هم 
فيه من الكرامة؛ وقربهم من الحسين .ءب دهم ٠.‏ فيقولن: الحمدٌ لله الذي 
كفانا الفزع الأكبرء وأهوال القيامةء ونجّانا مما كنا نخاف» ويؤتون 
بالمراكب والرحال على النجائب فيستوون عليهاء وهم في الثناء على 
الله؛ [والحمد لله]!» والصلاة على محمد وآله حتّئ ينتهوا إلى 
منازلهم(. 


1 44 وعنه: قال: حدّثتي محمد بن عبد الله عن أبيه؛ عن 








علي بن محمد بن سالم» عن محمد بن خالد) عن عبد اله بن حماد 
البصري» عن عبد الله بن عبد حلاصم عن عبد الله بن مسكان» عن 
أبى بصيرء قال:كنت عند أبي عبد الله .عله ادام أحدَّئهه فدخل عليه ابن 
فقال له: مرحبا وقئله وضځه» وقال: حَمّر اله من حقّركم؛ وانتقم الله ممن 
وترکم» وخذل الله من خذلکم» وقتل © الله من قتلكم؛ وكان الله لكم ولياً 
وحافظاً وناصراًء فقد طال بكاء النساءء وبكاء الأنبياء [والصديقين]0© 


(1) في المصدر: وخدّامهم . 

(۲) من البحار والعوالم 

(۳) من المصدر والبحار 

(4)كامل الزيارات: ۸۱ح وعنه البحار: 48 / ۲۰۱ ح۴٠‏ والعوالم: 4٩۲/۱۷‏ ج١١٠‏ 
(0) في المصدر والبحار: ولعن الله من قتلكم . 

(5) من المصدر والبحار. 


والشهداء, وملائكة السماء. 
ثم قال: يا أبا بصير إذانظرت ”إلى ولد الحسين عب اسم أتاني ما 
لا أملكه بما ني إلى أبيهم! الم ا بابرا فاطمة عليها السلام ل 





سعدا للك سنا أل ا ا 
الارض فيحفظونها ما دامت باكية» ويزجرونها ويوثقون [من] أبوابهاء 
مخافة على [أهل] الارض» فلا تسكن حتى يسكن صوت فاطمة 
الزهراء ‏ صلرات ا علبي 

وان البحار كادت أن تنفتق فيدخل بعضها على بعض [وما منها 
قطرة إلا بها ملك موكل: فاذاطِتإليملك صوتها أطفأ نارما" بأجنحته 
وحبس بعضها على بعضل ]0 محافة على الدنيا وما فيها ومن على 
الأرض» فلا تزال الملايكة مت فقين يبكون”” لبكائها؛ ويدعون الله 
ويشفعون!" إليه ويتضرع أهل العرش ومن حوله» وترتفع أصوات من 
الملائكة بالتقديس لله مخافة على أهل الأرض. ولو أذ صوتا من 
أصواتهم؛ ب يصل إلى الأرض لصعق أهل الأرض وتقطعت الجبال 
وزلزلت الأرض بأهلها. 


(1)كذا في المصدرء وفي وفي الأصل: بيك 
(۲) كذا في المصدر والبحار وفي الأصر لى: رؤسهم 
(1و4) من المصدر والبحار 

(0) نأرت النائرة ناراً: هاجت . 

(1) من المصدر والبحار 

(۷) في المصدر: پبکونه 

(۸) في المصدر والبحار: ويتضرّعون . 





NY O OE O O 





: جعلت فداك إِنَّ هذا الأمر عظيم» قال .عب اام .: غيره أعظم 
منه» مالم تسمعهه ثم قال لي: یا ابا بصير! أما تحب أن تكون فيمن يسعد 
فاطمة .علهاانهم -؟ 

فبكيت حين قالها ما قدرت عن النطق » ولا قدرت على كلامي من 
البكاء » ثم قام إلى المصلّئ يدعو فخرجت من عنده على تلك الحال 
فما انتفعت بطعام؛ وما جاءني نوم؛ واصبحت صائماً وَجلاًء حتی أتيته 
فلمًا رأيته قد سكن سکنت» وحمدت الله حيث لم تنزل(') عقوبة. ٩‏ 


الثامن والسبعون ومائة نوح الجن وبكاؤها عليه عليه السلام - 
8 أبو القاسم جعفرابن ممل بن قولويه: قال: حدّئني 
محمد بن جعفر القرشي الررّان عل محمد ين الحسين أبي الخطاب» 
عن نصر بن مزاحم؛ عن عمر بن چن عجرو ب ثابت» عن حبيب بن 
أبي ثابت» عنم سلمة زوجة النبي .مى 
اة" منذ قبض الله نبيه إلا الليلة» ولا أراني إلا وقد أصبت بابني 
الحشين: نب تم قالت: وجاءت الاجلية متهم وهي تقوللة ١‏ 
ألا يا عين فانهملى بجهد!؟ فمن يكن على الشهذاة بعدي 
علئ رهط تقودهُم المنايا إلى متجتّر في ملك عبد" 








وال قالت ما سمعت نوح 





(1) فى المصدر: 
()كامل الزيارات: ۸۲ ح۷ وعنه البحار: 4 / 0۱٤۲۰۸‏ والعوالم: ۱۷ / ٤٩۳‏ ع۱۷ . 

(۳) في المصدر: نوح الجن . 

. كذا فى البحارء وفى المصدر والأصل: أيا عيناي فانهملا بجه‎ )٤( 

(۵) کامل الزيارات: ۹۳ ح۱ وعنه البحار: 48 / ۲۳۸ ح۸ وج۱۳ / 8< قح ؟ والعوالم: ۱۷ / ٤۸۲‏ 








ملديثة المعاجز 4 

43/1181 -عنه: قال: حدّثني أبي رمه اد ۔» عن سعد بن عبد الله 
عن يعقوب بن يزيدء عن إبراهيم بن عقبة؛ عن أحمد بن عمرو بن مسلم» 
عن الميغمي» قال: خمسةٌ من أهل الكوفة أرادوا نصر الحسين بن على 
ملسا سدم فعرّسوا(') بقرية يقال لها: شاهي 0" إذ أقبل عليهم رجلان: 
شيخ وشابٌ؛ فسلّما عليهم. 

قال: فقال الشيخ أنا رجلٌ من الجنّ وهذا ابن أخي اردنا نصر هذا 
[الرجل ](" المظلوم. 

قال: فقال لهم الشيخ الجني: قد رأيت رأياء [فقال] الفتية 
الانسيّون: وما هذا الرأي الذي رأيت؟ 

قال رأيت أن أطيرفاًتيككريخبر القوم فتذهبون على بصيرق 
فقالوا له: نعم ما رایت 

قال: فغاب (عتهنة) !يوم وليلةفلماكان من الغد فإذا هم بصوت 








يسمعونه7" ولا يرون الشخصء وهو يقول: 
والله ما جئتكم حتى بصرت به 
بالطْفٍ متعفر الخدّين منحورا 





= ح؛ وعن أمالي الصدوق : ۱۲۰ ح۲ ومناقب آل أبي طالب: 01/4 

(۱) كذا فى البحاں وفي المصدر: فمرّواء وفي الأصل أشياء زائد غير مقروء مصحف. 
والتعريس: نزول المسافر آخر ا م والاستراحة. والنهاية: ۲١١/۲‏ . 

(۲) شاهي: موضع قرب القادسية. ومعجم البلدان: © / 0515 

(؟و4) من المصدر والبحار 

(۵) ليس في المصدر والبحار. وفيهما: بومه وليلته. 

(5)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: يسمعون الصوت: 





معاجز الإمام الحسين -عليه السلام - ..... - ف ب سي WES‏ 


وحوله فتية تدمي لحورهم 
مثل المصابيح يكسون7) الدجى نورا 

وقد حثفت قَنُوصي(؟ ك يأصادتهم 
٠‏ مسن قبل ان يلاقوا الخرد الحورا 

كان الحسين سراجا يستضاء به 
الك يعم أني لم أقل زورا 

مجساورا لرسول الله في صُرَفٍ 
وللبتول وللطيّار رورا 
فاجابه بعض الفتية من الادميين يقو ل 

ب فلا زال قبرٌ أنت ساكاجك 

إل القيساقة يلس قى الفيث ممطورا 

وقد سلكت سبيلا كنت 290*1 


ل: (شعرا)!©» 





وقد شيريت يكاين لي مروز 





(1) في المصدر: يملون الدجئ . 





(6) في البحار: أن تتلاقى الحُرّد الحورا. والخرّد جمع الخريد والخريدة: البكرالتيلم تمسس» 
أو الخفرة الطويلة السكوت الخافضة الصوث المستترة. , قاموس اللغة » . 

(4) فى المصدر: الانسييّن . 

(5) ليس في المصدر 

(1) فى المصدر: أنت . 

(۷) في المصبدر :كان مغرو وفي البحار مغزوراً 








٠...٠. gisht vt‏ هدديئة المعاجز -ج4 


وفتية فورّغوالله أنفسهم 
وفارقو! المال والاحباب(2 والدورا 
4 / 140 وعنه: قال: حدّثني حكيم بن داود بن حكيم؛ عن 
سلمة بن الخطاب قال: وحدّئني عمر بن سعد قال: حدّئني عمرو بن 
ثابت 27 عن أبي زياد القنديء قال:كان ذ الجصاصون يسمعون نو بح الجن 
حين قتل الحسين بن علي . ليما السام . في السحر بالجيّانة وهم 
يقولون0": 
ح النبي جبينه فله بريق في الخدود 
أبواه في عليا© قيزر جده خير الجدودا 
۲٤۹۸/٥‏ - وعله: گال جني حكيم بن داود بن حكيم؛ عن 
سلمة بن الخطاب قال: قال عمر بن سعد:حدّثنى الوليد بن غسان9 
عمن حدّثه؛ قال: كانت الجن تنوح على الحسين بن علي . مهسا سام 


وتقول: 





)١(‏ كذا في المصدر و البحارء وفي الأصل: والأسباب 

(۲) کامل الزيارات: اح" وعته البحار: / ۰ح والعوالم: 1118/1۷ . 

(؟) في المصدر هكذا: قال: حدٌثني عمر بن سعد وعمرو بن ثابت» وفي البحار هكذا: عن عمر 
أبن سعد عن عمرو بن ثابت 

(4)كذا في المصدر والبحار وفي الأصل: يقول شعراً 

(5) كذا في المصدر والبحار. وفي الأصل: من أعلى 

(0) كامل الزيارات ۴ ح۲ وعنه البحار: 49 / ۲۲۱ ج١1‏ والعوالم: ۱۷ / ٤۸6‏ ح۷ ورواء 
الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام : ؟ / 5-58 باختلاف يسير. 

(۷) كذا في المصدر والبحارء وفى الأصل: عثمان 











عابت الإمقع E‏ جنب جه دو ولع عه مله يه e‏ 


لمن الأبيات بالطنٌ على كره بنينةٌ 





5 / 144 وعنه: قال: حدّثني حكيم بن داود بن حكيم؛ عن 
سلمة: قال: حدّثني ايوب بن سليمان بن ايوب الفزاري7"» عن علي بن 
الحزوّرا" قال: سمعتٌ ليلى وهي تقول: [سمعت نوح الجنّ على 
الحسين بن علي عنيما دهم وهي تقول:). 
ياعينٌ جودي بالدّموع فإِّّما 

يبكي الحزينٌ بحرقة وتوجع( 
ياعينالهاك الرقاد بطيبه 
عند آل محمدٍ بتفجع 
باتت ثلاثا بالصعيدٍ جسِومُهم 
بین الخو ركهم في مصرع 
۷ / ۲۵۰ _وعنه: قال: حدّثني أبي .رسهاذ عن سعد بن عبد الله 


WC) 


عن محمد بن الحسين: عن نصر بن مزاحم؛ عن عبد الرحمن بن أبي 
حماد» عن أبى ليلى الواسطى؛ عن عبد الله بن حسّان الكناني» قال: بكت 





(١)كامل‏ الزياراث: ٩۵‏ ح٤‏ وعنه البحار: 4 /41؟ح ؟1 والعرالم: ۱۷ / 408 ج8 
(1) نسبة إلى حي من غطفان» أبوها فزارة بن ذبيان. 

(5) الحَرْوّر: بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين وانواو المشدّدة بعدها راء 

(4) من المصدر والبحاره وعبارة الأصل مشرشة ولم تشر إليه بعد الاصلاح 

(0) في المصدر: تفجع . 

(0) فى الابيات اختلاف لم نشر إليه 

(۷) کامل الزيارات: ٩۵‏ ح۵» وعنه البحار: ۲٤۱ / ٤۵‏ ح۴٠‏ والعوالم: ۱۷ / مكح 5. 








a e عن ودود كوخ جرد‎ 5 WM 


الجن على الحسين [بن علي] ملبهما الام ۔ فقالت: 
ماذا تَقُولُونَ إذقا قال التي لكم 
ماذا فعلتم وأنتم آخر الامم؟ 
بأمل بيتي وإخواني ومكرمتي 
من بين أسرى وقتلى ٥‏ شر جوا بد٩‏ 

۲۵۱/۸ -وعنه: قال: حدّئني حكيم بن داود بن حكيم؛ قال: 
حدّئني سلمةء قال حدّثني علي بن الحسين: عن معمر بن خلا عن أبي 
الحسن الرضا عب ددم ؛ قال: بينما الحسين عب الام . 
الأيل وهو متوجّه إلى العراق» ؤاذ! برجل يرتجزء ويقول: [وحدّثني أبي: 
عن سعد بن عبد الله عن حت بی محمد بن عيسى؛ عن معمّر بن لاد 
عن الرضا .عب سام .مثل ألنَاكتتلمة قال وهو يقول:] ^ 
يا ناقتي لا تذعري من بْحَرَي 7 وشمري قبل طلوع الفجر 

بير ركبانٍ وخير سة ب تحلي بكريم القدر 
بما جد الجدّ رحيب الصدرٍ أثابه الله بخير أجر» 

نمت أبقاه بقاء" الدهر 

فقال الحسين [بن علي] .عله الهم .: 
)١(‏ من المصدر 
(۲) كذا في المصدر والبحارء وقي الأصل: منهم أسارى ومنهم... الخ 
(۳) کامل الزيارات: اح" وعنه البحار: 48 / ۲۳۷ ح٤‏ . 
(4) من المصدر والبحار 
(0) في المصدر والعوالم: أبانه الله لخير أمر 
() كذا في المصدر والبحارء وفي الأ / 
(۷) من المصدر 




















اام تی ما چ و Erg‏ 
سأمضى وما بالموت عار على الفت 
اتا موي عقا هليا 
وواسئ الإّجال الصَالِحِينَ بنفسه 
وفارق مثبوراً وخالف مجرماً 
فإن عشت لم أندم وإن مك لم ألم 
كفئ بك موتا أن تذل وتغرم](© 
۲۵۲/۹ - وعنه: قال: وحدٌئنى أبي؛ عن سعد بن عبد الله عن 
حم بن محمد بن غيسى؛ عن معمّر بن خلاد عن الرضا ماسم .»مئل 
ألفاظ سلمة.° 





١68 /‏ _وعنه: قال: جد ثتوج أب بى اد .وجماعة مشايخي» 





عن سعد بن عبد الله بن أبى خلفء ع نَتحمد بن يحيى المعاذي؛ قال: 
حدّثنا الحسين'" بن موسى الأصم عن عرو ن جابر؛ عن محمد بن 
على .بهم نسم قال لما هم الحسين. مه سدم .بالشخوص من المدينة 
أقبلت نساء بنى عبد المطّلب؛ فاجتمعت للنّياحة؛ حتى مشئئ فيهن 
ب بني عب حتى مشئ فيهن 
الحسين ده ادام .» فقال: أنشدكن الله ان تبدين هذا الامرء فاته معصية لله 
ولرسوله. 

فقالت له نساء بنى عبد المطّلب: فَلِمّن نستبقي النياحة والبكاء؟ 


)١(‏ كذا في البحارء وفي المصدر: وترغماء وفي الأصل: وفارق مأثوماً... كفى بك ذلاً أن 
تعيش فترغما . 

(؟)كامل الزيارات: 18 ۔ ٩٩ح۷‏ و۸ وعنهما البحار: ٤۵‏ / ۲۳۷ ح٥‏ والعوالم: ۱۷ / هقاج 1١‏ 

(۳) في البحار والعوالم: الحسن . 

(؛)كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: عمرو بن جابر وهو تصحيف 


ا 


. مدينة المعاجز -ج4 


فهو عندناكيوم مات [فيه ]1') رسول الله .می اد عليه راه رلم وعلي وفاطمة 


ورقية وزيئب 


حبيب الأبرار من أهل القبور. 


وام كلثوم فننشدك الله 


لت فداك من الموت فيا 


وأقبلت بعض عمّاته تبكي وتقول: أشهد يا حسين لقد سمعت 


الجن ناحت بنوحك وهم يقولون: 


وان قتيل الط من آل هاشم 
حبيب رسول الله لم يك فاحشا 


قل ن أيضا: 
ES‏ د 
ولقتلهزل زلم 
واحمرت آفاق اللسمكاء 
وتغيیرت شمس ان 


ذاك ابن فاطمة المصاب 
اورثنا ذلا 


سنه 


أل رقاباً من قريش فذلّتِ 
أنابت مصيبته الأُوف وجلت 


اب الث 
ف القمر 
مسن العسوّة والسحر 

هم وأظ آمت الكُوَرُ 
به الخلائق والبشر 
جدع الأنوفٌ مع الغرر*^ 


2101/1 وعنه: قال: حدّئني أبي وجماعة مشايخي. عن 


سعد بن عبد الله عن محمد بن يحيئ المعاذيٰ» عن عبّاد بن يعقوب» عن 
عمرو بن ثابت؛ عن عمرو بن عكرمة:؛ قال: أصبحنا ليلة قتل الحسين.عبه 


(1) من المصدر والعوالم 
(؟) لاجل اختلاف كثير بين 
ولم نشر إلى ۱ از 








المصدر والأصل في الأبيات سلكنا فيها طريق المصدر والعوالم 


(۳) كامل الزبارات: 11 وعنه البحار: 48 / ۸۸ح۲ والعوالم: ۱۷ / 915ج5. 

















معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .... + 2 ا 
اسم بالمديئة [فاذا]!') مولى لنا يقول: سمعنا(" البارحة مناديا ينادي 
ويقول: 
أيها القاتلون ظلما حسينا(» 2 أبشروا بالعذاب والتنكيلٍ 
كل اهل البسماء ریځ من ني ومسرسل وقبيل!0 
قد نشم على لسان بن داود 2 وذي الروح حامل الانجيل“ 
5 / 00؟ ‏ وعنه: قال: حدّئني حكيم بن داود بن حكيم؛ عن 
سلمة بن الخطّاب: قال: حدّئني عبد الله بن محمد بن سنان» عن عبد الله 
ابن القاسم بن الحارث؛ عن داود الرقي» عمّن حدّئه0" أن الجن لما قتل 
الحسين .عله ادم » بكت عليه بهذه الابقات: 
ياعين جودي بالعبر فقلاجيق الخبر 
إبكي ابن اة الذي ورد الفرات فما صدر 
الجن تبكى شجوها لما أي لله افر 
١‏ قتل الحسين ورهطه تعسا لذلك من خبر 








(۱) من المصدر. 

(؟)كذام في المصدر وفي الأصل: سمعت + 

(۳) في المصدر: جهلاً. 

(4) فى البحار : قتيل . 

(6)كامل الزيارات: ۷ح ٠١‏ وعنه البحار: ٤۵‏ / ۲۲۸ح والعوالم: ۱۷ / الماح 37 
وأخرجه في البحار: 40 / ۲۳۱ والعوالم: ۱۷ / 44١‏ ح۲۳ عن مناقب آل أبي طالب: 4 / ۳ 
نقلاً عن الطبري في تاريخه: ۵ / ٤٩۷‏ . 

(0) في المصدر والبحجار: قال: حدثعني جدّتي 


4 جا مانا ...0 ملديئة المعاجز -ج‎ issa seg E 


فلا بكيئّك حرقةً عند العشاء وبالسحر 
ولابكينّك ماجرئ عرق؛ وماحمل الشجر 2100 


التاسع والسبعون ومائة دعاء الحمام ولعنها قاتله 

۲۵۹/۳ - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل 
الزيارات: قال: حدّثني أبي .رس :د .وعلي بن الحسين» عن علي بن ابراهيم 
ابن هاشم؛ عن أبيه؛ عن الحسين بن يزيد النوفلي؛ عن إسماعيل بن أبي 
زياد السکونی» عن أبى عبد الله عب فلم » قال: انَخِدُوا الحمام 
الراعبيّة”2 في بيو تكم» فانّها تلعن قتلة الحسين عه دهم .© 

٤‏ / ۲۷ - عنه )قال حكئي أبي وأخي وعلي بن الحسين 
ومحمّد بن الحسين۔ رسيم ادتقا عن أ حمد بن إدريس» عن أحمد بن 
أبي عبد الله الجاموراني» نالع نعلي بن أبي حمزة» عن صندل» 
عن داود بن فرقد» قال: كنتٌ جالساً في بيت أبى عبد الله .عي الم ر 








(١)كذا‏ في المصدر والبحارء وما في الأصل يختلف عنه كثيراً . 
(۲) كامل الزيارات: الاح ١١‏ وعنه البحار: 48 / ۲۲۸ ح۷ والعوالم: ۱۷ | امكاح 7 
() الحمام الراعبي» جنس من الحمام» جاء على لفظ النسب وليس به وقيل: هو نسب إلى 








المجلسي في مرآة العقول عن حياة الحيوان للدميرئ أنه قال: الراعبي: طائر مود بين 
الورشان والحمام. وهر شكل عجيب قاله القزويني . 

() كامل الزيارات: ٩۷‏ ح۱ وعنه البحار: 18 / ۲۱۴ ج۳۲ وج۵ / 16 ح۷ والعوالم: ۱۷ / 
EN‏ 
وأخرجه في البحار: 44 / ۲۰۵ ح۱۹ والعوالم: ۱۰۲/۱۷ ح۲ عن الكافي: 5 / ۱۳۵٤۷‏ 


عار الإا این عليه العا ےه مك دد sna‏ 


فنظرت إلى حمام راعبي؛ تقرقر طويلاء فنظر إل" أبو عبد الله عله 
ادم (طويلا)1" فقال: يا داود! أتدري ما يقول هذا الطير؟ 

فقلت: لا والله جعلت فداك. 

قال: تدعو على قتلة الحسين بن علي . مها سدم . فانْخِدُوه في 
منازلكم . 

وعنه: قال: وحدٌئنى أبى رح اك .وجماعة مشايخي؛ عن سعد بن 
عبد الله عن أبى عبد الله الجاموراني؛ باسناده مثله9© . . 


الثمانون ومائة نوح البوم ومصيبتها عليه -عليه السلام - 
۲۵۸/۰۵ أبو القاسم جمِفز بن قوّلويه في كامل الزيارات: قال: 
حدّئنى [محمّد]!') بن الحسن بن أحمد بن الوليد» وجماعة مشايخي» 
عن سعد بن عبد الله عن محمد بَنَحَيَكِقَ ننعبيد» عن صفوان بن یحیی؛ 
عن الحسين بن أبي غندر» عن أبي عبد الله عه السام . [قال:]!") سمعته 
يقول فى البومةء [فقال:]0© هل أحد رآها في النهار؟ قيل له: لا تكاد 
تظهر بالنهار» ولا تظهر إلا ليلا 
قال: أما أنه لم تزل تأوي العمران منذ كانت حتى قتل الحسين. عل 
(١)كذا‏ في المصدر وفي الأصل: ذإليه. 
(۲) ليس في المصدر 
(0) كامل الزيارات: ۹۸ح۲ وعنه البحار: 40 / ۲۱۳ ح۲۳ وج ٠١ / ٠١‏ ح۸ والعوالم: 317 / 
0 
وأخرجه في البحار: 4؛ / ۳۰۵ ح۱۸ والعوالم: ۱۷ / ۰٠ح٠‏ عن الكافي: ٠ ٠٠ح 0٤۷ / ١‏ 
(4) من المصدر. 
(ه و١)‏ من المصدر والبحار 





دل در ا اا ی س ل 
الليلء فلا تزال ترثي( الحسير 

1 طلهاقالك ا 
سلمة بن الخطاب؛ عن الحسين بن علي بن صاعد البربري قيم قبر 
الرضا .عب اسام . قال: حدّثني أبي؛ قال: دخلت على الرضا .عب ادم .» 
فقاللى:مايقول الناس؟ ٠٠‏ 

قال: قلت: جعلت فداك جثنا نسألك 

[قال:]'" فقال [لي: ترى]!© هذه البومة؛ كانت على عهد جدي 
رسول الله .سن ان عله واه وستم “ناوي المنازل والقصور والدورء وكانت إذا 
أكل الناس الطعام» تطير فتقع أماميم؛ فيرمى اليها بالطعام؛ وتسقئ ثم 
ترجع الى مكانها. 

فلمًا قتل الحسين . مله ادام . خرجت من العمران إلى الخراب 
والجبال والبراري» وقالت بكس الأمّة أنتم قتلتم ابن بنت نبيكم فلا آمنكم 
على نفسي.(9 








)١(‏ فى المصدر والبحار: اا 

(۲) في المصدر والبحار: ترق 

() كامل الزيارات: ٩۸‏ ج۱ وعنه البحار: 48 / ۲۱۳ ح٤۴‏ وج٤۱‏ / ۳۲۹ ح٠‏ والعوالم: ۱۷ / 
E‏ 

()كذا في المصدر والبحاره وفي الأصل: السريري 

)١96(‏ من البحار. 

(۷) کامل الزيارات: ۹۹ح۲ وعنه البحار: 48 / 14 ؟اج 56 وج: 14 | ۲۲۹ ح۲ والعوالم: ۱۷ 
EF‏ 





أ فلمًا أن قتل الحسين عليه السلام ‏ آلت 


معاجز الإمام الحسين علية السلا > A noo‏ 


7080/7 وعنه: قال: وحدّئنى محمّد بن جعفر الرزّان عن 
خاله: محمّد بن الحسين بن أبي الخطأب» عن الحسن بن علي بن فضّالء 
عن رجل» » عن أبي عبد الله .عب اسلام » قال: إل البومَ لتصوم النهارء فاذا 
أفطرت؛ تدلهت”') على الحسين بن علي .عب الام حتى تصبح. © 

141 وعنه: قال: حدّئني علي بن الحسين بن موسى .رحمه 
اذ.» عن سعد بن عبد الله عن موسى بن عمر: عن الحسن بن علي الميثمي؛ 
(عن يعقوب)(" قال: قال ابو عبد الله .عب الهم : يا يعقوب [رأيت](© 
بومة بالنهار تنفس قط؟ 

قال: فقلت: لا 

قال: أو تدري لم ذلك؟ 

قلت: لا. 

قال: لأنها تضل يومهاصائمة يعلى ما رزقها الله تعالى» فاذا أجنّها 
الليل» أفطرت على ما رُزقّت» ثم لم تزل ترثي الحسين .عله الام حتى 


)١(‏ فى المصد أندبت. والدله محرّكةٌ والدّلوه: ذهاب الفؤاد من هم ونحوه ودلّهه العشق 
تدليهاً فتَدلّه. وفاموس اللغةه . 

(۲) كامل الزيارات: ٩٩‏ ح۴ وعنه البحار: 48 / 914 ح۳۲۱ وج 34 / ۲۳۰ ح۲ والعوالم: 10 / 
VEY‏ 

(7) ليس في المصدر والبحار والعرالم وقال محشي البحار: الظاهر انه كان عقوب بن شعيب 
الميثمي حاضراً في العجلس: م معه؛ واحتمل محشي المصدر أن يكون 
«الراوي» عن الامام وهو يعقوب ساقطاً من السند» ويمكن أيضاً أن يكون أبا يعقوب كنية 
الميثمي والدليل عليه عن المجلسي نقل في ج04 / ٠7ح‏ بلفظ يابا يعقوب . 

)٤(‏ من المصدر. 





4 مدينة المعاجز ج‎ ٠...٠. : sas MAE 
تصبح2027‎ 
الحادي والثمانون ومائه: فيما أستدل به على قتل الحسين ءيه‎ 
السلام فى البلدان‎ 

۹ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه؛ قال: حدّثني 
أبي .رسه اه . وجماعة مشايخي» » عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن 
محمد بن عيسىء عن الحسين بن سعيد؛ عن رجلٍ؛ عن يحيى بن بشير؛ 
قال : سمعت أبا بصير يقول : قال أبو عبد الله .عله اسلام .: بعث هشام بن 
عبد الملك إلى أبي .مب ددم فأشخصه إلى الشام فلّما دخل عليه قال 
له: يا أبا جعفر أشخصناك تداك بى مسألة» لم يصلح أن يسئلك عنها 
غيريء ولا أعلم في الأرضل خلقا ينغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة 
إن كان إلا واحداً. 

فقال أبي ليسئلني أمير المؤمنين عمًا أحبء فإن علمت أجبت 
عن" ذلك وان لم أعلم قلت: لا أدريء وكان الصدق اولى بى . 

فقال: أخبرني عن الليلة التي قثل فيها علي بن أبي طالب عليه السا 
بما استدل به الغايب عن المصر الذي قتل فيه على قتله؛ وما العلامة فيه 
للناس [فإن علمت وأجبت فأخبرني» هل كان تلك العلامة لغير على 








)١(‏ العبارة تختلف قليلاً مع المصدر والبحار 

(")كامل الزيارات: ٩۹ح‏ 4» وعنه البحار: 68 / ۳۷۲۱4 وج 4 / ۲۷۲۱6 والعوالم: ۱۷| 
REET‏ 

(۳) كذا في الموالم وليس في المصدر 


مار الاما الشبيق حه الام م ب A‏ د عق 


عليه السلام .في قتله؟]91. 

فقال له أبي .عل اسلام .: يا أمير المؤمنين إِنّه لمّاكان تلك الليلة التي 
قتل فيها أمير المؤمنين ءيه دادم ٠.‏ لم رفع عن وججه الأرض حجر إلا 
وتحته دم عبيط ؛ > حت طلع الفجر » وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها 
هارون أخو موسى ملبيماادهدم .وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن 
نون وكذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسى إلى السماءء وكذلك كانت 
الليلة الى قتل فيها شمعون بن حمون الصفاء وكذلك كانت الليلة التي 
قتل فيها على بن أبي طالب .سب ددم.: وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها 
الحسين عل تفرم 1 

قال فترټد(" وجه هشام حت إفتقع(:لونّه وهَمّ أن يبطش بأبي . 

فقال له أبي: [يا]“ أمير المؤملان الوالحب على العباد الطاعة 
لإمامهم؛ والصدق له بالنصيكتةو ون الذي دعاني إلى أن جيب أمير 
المؤمنين فيما سألني عنه معرفتي إِيَاه بما يجب له علي من الطاعةء 


فليحسن أمير المؤمنين الظن. 
فقال له هشام: إنصرف إلى أهلك إذا شئت 
قال: فخرج. 


فقال له هشام: أعطني عهد الله وميثاقه: أن لا توقع هذا الحديث 





(۳) انتقع لونه على بناء المجهول: تغيّر من حزن او سرور. «صحاح اللغة», 
(4) من المصدر والبحار. 
(ه) كذا في المصدر والعوالب وفي المصدر: أن أجيت 


كد 11211011111 3 . ملدينة المعاجز -ج4 
إلى أحد حتّى أموت» فأعطاه أبي من ذلك ما أرضاه؛ وذكر الحديث 
بطوله(. 

۲۹۳/۰ -وعنه» قال حدّثني أبو الحسين: أحمد بن عبد الله 
لابن علي الناقدء قال: حدّئني عبد الرحمن السلمي”2 وقال أبو 
الحسين وأخبرني عمّي؛ عن أبيه عن أبي بصي عن رجل من [أهل]“ 
بيت المقدس إنه قال: والله لقد عرفنا أهل بيت المقدس ونواحيها عشيّة 
قتل الحسين بن على .عديما اسام.ء قلت وكيف ذلك؟ 

قال ما رفعنا حجراً ولا مدراً ولا صخرا إلا ورأينا تحتها دما 
[عبيطاً 1(“ ' يغلى» واحمرّت الحيطان كالعلق» ٠‏ ومطرنا" ثلاثة يام دماً 
عبطأ وسمعنا مناديا يناديج في كوف الليلء يقول: 
أترجو أمّةٌ قتلت سيا شفاعة جدّه يوم الحساب؟ 
معذذالله لا نلم يكيا شفياعة أحمد وأبى تراب 
قتلتم خير من ركب المطايا ‏ وير الشيب طرا والشباب 

(قال:)' وانکسفت الشمس ثلاث ثم تجلّت عنهاء وانكبت 
النجوم فلمًا كان من الغد أرجفنا TLE Sl as‏ 


(١)كامل‏ الزيارات: ١۷ح۱‏ وعنه البحار: 48 / ٠5‏ ؟ح ف والعوالم: ۱۷ / ٤۷۲‏ ح٤.‏ 
(1) من المصدر. 

(5) كذا في البحار وخ ل من المصدرء وفي الأصل: الاي 

(؟وة) من المصدر. 

(1) في المصدر: ومطر 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - RR‏ 


حتى نعى [إلينا]!') الحسين .عب دهم .© 

46 وعنه. قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن 
علي الناقد باسناده» قال : قال: عمر بن سعد قال: حدّثني أبو معشر» عن 
الزهري» قال: لما قتل الحسين .عب ادام ٠.‏ لم يبق ببيت المقدس جصاةٌ 
إلا وجد تحتها دم عبيط 9 . 


۲٠۵/۲‏ -على بن عيسى فى كشف الغمة, عن الزهري قال: 
قال لي عبد الملك بن مروان: اي وا أنت إن أخبرتني» أي علامة 
كانت يوم قتل الحسين. ١‏ 

قال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس: إلا جد تحتها دم عبيطً: 
فقال عبد الملك: إنْي وايّاك في هذا الخ يك رلغريبان °٠‏ 


۲۹/۳ - وعن الشافمي لقالا كا رفع حجرٌ في الدنيا يوم 


قتل الحسين .مب ددم إلا جد تكم وقد قطرت السماءٌ يوم 
قتله دما حم بقي أثره على النبات حتّى فنی .)° 


7/6 وعن عيسى بن الحارث7 الكنديء قال: لما قتل 


(1) من المصدر 

(؟)كامل الزيارات: “لاح ؟ وعنه البحار: 49 / ۲۰۲ح والعوالم: 119 / 1485 ع۲ 

(۳) کامل الزيارات: ١۷ح۴‏ وعنه البحار: ۵ / ۲٠١‏ ح۷ وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة 
يله 

(؛)كذا في المصدرء وني الأصل: : أيّ يكون علامة 

(0) كشف الغمّة: ۲ / 0١‏ . 

() لم نعثر عليه في المصدر . 

(۷) كذا في المصدرء وفي الأصل: حرب 





4 لمت ةنده أ مديئة المعاجز دج‎ ASS WAA 


الحسين.علبه ادام . مكثنا سبعة أيّام» أذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس 
على الحيطان كأنها ملاحف معصفرة من شدة حمرتها وضربت 
الكواكب بعضها بعضا.(2 

8/6" وعن سيار بن الحکم» قا : إنتهبت ورسا من عسكر 
الحسين. مده ادام يوم فل فما تطيّبتُ له إمرأةٌ إلا برصت. 

وفي حديث آخر عن صفين بن عيينة؛ قال: حدّئتني جدتی قالت: 
لما قتل الحسين. مله سهم.. إستاقوا إيلاً عليها ورس فلم ترت رأينا 
لحومها مثل العلقم ورأينا الورس رمادا ولارفعنا حجر إلا وجدنا تحته 
دما عبيطاً 0 





وعن هند یټ تاجو ن قالت: لمّا نزل رسول الله .می 
اد هبه ال رسلم .بخيمة أم معبد وطح للّلاة: ومح ماءً من فيه على عوسجة 
يابسة فاخضرّت و انار کو ھر اوسن حملهاء وکنا نتبرك بهاء 
ونستشفى بها للمرضئء فلمًا توفي رسول الله .سل ان علب وآله وز 
بهجتها ونضارتهاء فلمًا قتل أ مير المؤمنين.عب الهم .إنقطع ثمرتهاء فلمًا 
كان بعد مدةٍ طويلة أصبحنا يومأء واذا بها قد إنبعث من ساقها دما عبيطاً 
وورقهاء بل يقطر مثل ماء الحم فعلمنا أله حدث أمرٌ عظيمٌ فبتنا ليلتنا 
مهمومين فزعين نتوقع الدّاهية . 

فلمًا أظلم اللَيلُ عليناء سمعنا بكاءً وعويلاً من تحتها وجلبةٌ 
ل: يأ بن النبي» يا بن الوصي ويا بن البتول 


ذهبت 








شديدةٌ ورجَةٌ وصوت باكية 





(١)كشف‏ الغمة: ۲ / 01 
(۲) لم تعثر على مصدر له . 


معاجز الإمام الحسين عليه السام > WM no2‏ 


ويا بقية السادة الأكرمين: ثم كثرت الرِاتُ والأصواث ولم أفهم كثيراً 
مما يقولون» فاتى بعد ذلك قتل الحسين .عي الام - ويبست الشجرة 
وجفت اثرها وذهب2(.20 

/ 990 وروي هذا الحديث بزيادة» عن هند بنت الجون 
(الخزاعية)" قالت: نزل رسول الله متى ان عله واه وسلم ‏ بخيمة خالتي ام 
معبد (الخزاعية) .رسي اذ عها . ومعه أصحاب له" [فكان من أمره في 
الشاة ما قد عرفه الناس]!© فرقد فى الخيمة هو وأصحابه حى 
أبردوا» وكان اليوما قائظاً شديدا حر فلما قام من رقدته دعا بماء 
فغسل يديه فأنقاهماء ثم تمضمض وميه(" على عوسجة كانت بجانب 
خيمة خالتها ثلاث مرات؛ واستن ناگم غسل وجهه وذراعيه ثم 
مسح براسه ورجليه وقال لهذ الْعوسَحجةتمتأنٌ ثم فعل من کان معه من 
أصحابه مثل ذلك ثم قام فصل و كرتي كجك وفتيات الحي من 
ذلك» وماکان عهدنا ولا رأينا مصليا قبله» ثم ارتحل . 

فلمًا كان في الغداة أصبحنا وقد علت العوسجة حتى صارت 
كاعظم دوحة عارية وأبهئ وخضد الله شوكها وساخت عروقهاء وكثرت 


ااي سنا ودراب أبن 

(1) لم نعثر على مصدر له 

(7و4) ليس في المصدر والبحار 

(5)كذا في المصدرء وفي الأصل هر وأصحابه 
(1) من المصدر والبحار . 

(۷) في المصدر والبحار: تی آبرد. 


الأصل: فادعبه والعوسج: من شجر الشوك؛ له جناة حمراء 
ويكون غالبا في السباخ» الواحدة: عرسجة 





5 کدی یریچ 





أفنانها واخضر ساقها وورقهاء ثم أثمرت بعد ذلك» وأينعت بثمر 
كأعظم ما يكون من الكمأة في لون الورس المسحوق ورائحة العنبر 
وطعم الشهد والله ما أكل منها جائع إلاً شبع ولا ظمآن إلا روي ولا 
سقيم إا برءَ ولاذو حاجة وفافة إلا استُغني: ولا أكل من ورقها بعير ولا 
ناقة ولاشاة إلا سمنت ودر لبنها ورأينا البركة والنماء فى أموالنا منذ 
يوم نزل رسول الله متى اذ عب وآ وسم . وأخضيت بلادنا وأمرعت» فكنا 
نسمي تلك الشجرة «المباركة» وكان يأتينا من حولنا من أهل البوادي 
يستظلّون بهاء ويتزودون من ورقها [في الأسفار]!' ويحملونه معهم إلى 
الأرض القفار» فيقوم لهم مقامإلطعام والشراب فلم تزل كذلك» وعلى 
ذلك» فاصبحنا ذات يوم و«اللِِيساقٌ/ورق الشجرة وثمرها فاحزننا ذلك 
وفزعنا له وعلمنا أن ذلك الآصيعظيم. فما كان إلا قليلا حى جاء نعى 
رسول اله .سن لد عب كوهد قيض في ذلك اليوم؛ فكانت بعد 
ذلك تثمر ثمرا دون ذلك في العظم والطعم والرائحةء فاقامت على ذلك 
ثلاثين سنة . ١‏ 

فلمًا كان ذات يوم أصبحنا فاذا بها قد تشرّكت من أولها إلى 
آخرها وذهبت نضارة عيدانهاء وتساقط جميع ورقها وثمرهاء واصة 
ساقها فعلمنا انه لسبب فما كان إلا يسيرا فوصل الخبر بقتل أمير 
المؤمنين علي بن أبي طالب .عد اام فما أثمرت بعد ذلك لا قليلاً ولا 
كثيرا فانقطع ثمرها فلم نزل ومن حولنا نأخذ من ورقها لنداوي بها 
مرضانا ونستشفي به من أسقامناء فأقامت على ذلك برهة طويلة. 








(1) من نسخة: وه والبحار والمصدر 





معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - .. و ود برق 
ثم أصبحنا ذات يوم فاذا بها قد انبعت من ساقها دما عبيطا جاربا 
وورقها ذابلة تقطر دماكماء اللحم: فقلنا: أن قد حدث عظيمة فبتنا ليلتنا 
فزعين مهمومين نتوقع الداهية» فلمًا أظلم الليل علينا سمعنا بكاء 
وعويلا من تحتها وجلبةٌ شديدة تقول: 
أيا بن النبئ ويا ابن الوضّى2 ويا من بقية ساءتنا الاكرمينا 
ثم كثرت الرنات والاصوات فلم نفهم كثيراممًا كانوا بقولون فاتانا 
بعد ذلك مقتل الحسين مله اسا . فيبست الشجرة وجفت وكسرت 
بالرياح والامطار بعد ذلك وذهبت واندرس اثرها. 
قال عبد الله بن محمد الانصاري: فلقيت دعبل بن علي الخزاعي 
بمدينة الرسول متى ند عبه رك ۔ فحكافته بكار الحديث فلم نكرب وقال: 
حدّثئنى أبى عن جدي عنأمّه سغيدة بنع مالك الخزاعية: نها أدركت 
تلك الشجرة فأكلت من ثم رال هلين بى أبي طالب .عله ادلم 
وأتها سمعت تلك الليلة نوح الجنّ فحفظت من + 0 
يا ابن الشهيد ويا شهيداً عمّه ‏ خير العمومة جعفر الطيار 
عجبا لمصقول أصابك حدّه فى الوجه منك وقد علاك غبار 
قال دعبل: فقلت في قصيدةٍ لي تشتمل على هذين البيتين: 
زر خير قبر بالعراق يار واعص الحمار فمن نهاك حمار 
لم لا أزورك يا حسين لك الفداء قسومي ومن عطفت عليه نزار 
ولك المودّة فى قولب ذوي‌النهى وعلى عدو مقتة ودمار 
يا ابن الشهيد ويا شهيداً عمه خير العمومة جعفر الطيار 


رجّةٌ وسمعنا صوت باكية 











RR SLAG AMEE 14‏ 
عجبتٌ لمصقول اصحابك حدّه في الوجه منك وقد علاه غبار( 

 هلآو وعن ام سلمةء قالت: كان رسول الله ۔ سی ا عليه‎ ١4 
ذات يوم عندي؛ وقد حمى الوطیس» وقد دخل إلى بيتي» وفرشت له‎ 
حصيرا إذ انطرح متكثاء فجاء الحسين .عل الام فدخل وهو ملقى على‎ 
. ظهره‎ 

فقال: هنا يا حسین فوقع على صدره» وجعل يلاعبه وهو يسيح 
على بطنه 

قالت أم سلمة: فنظرت من شق الباب» وهو على صدره يلاعبف 
فقلت: لا حول ولا قوة إلابالله!يومٌ صدر المصطفئ ويوم وجه الشرى إن 
هذا لعجتٌ. 

قالت: ثم غبت عنه تتاهةتوعتلات إلى الباب فرأي يت النبي صلی اد 
».وف .وهو مغموم ومنيد وفي وجهه نوع من‌العبوس» 
فقلت لاشك إِنَّ الحسين .عله اسم .قد شط على النبي 5 
لصبوته» فدخلت عليه وفي يده شيء ينظر اليه وهو پبکي» فقلت بأبي 
وأمّي جعلت فداك يا رسول الله! مالي أراك باكيا حزينا ما الخبر؟ 

قال: إن جبرئيل .عب ادام نزل . 


ي في هذه الساعة؛ وأخبرني إن 
وَلّدي هذا سيقتل؛ فقلت: وكيف واين؟ 








(۱) مقتل الخوارزمي: 98/7 
EER‏ 2 
وبما أن الاختلاف بين ما في الأصل وما في المصدر والبحارء والعوالم المحقق 
أصلحنا الحديث على أساس المصدر والبحار والعوالم ولهذا حذفناكثير مماكان في الأصل 
وكتبنا ايضاً فقرات كثيرة من المصدر والبحار 


وعنه البحار: 48 / 17# 18ح ١‏ والعوالم: 31 / 455 











معاجز الإمام الحسين عليه السلام - .. 5 EASED‏ 

قال: بعد أبيه وامّه في أرض» تسمى كربلاء وإن اخترت أن اريك 
من ترابها قبضةء فغاب عنّي وجائني بهذه القبضةء وقال: هذا من تربتهء 
قال: خذيها واحفظيها عندك فى تلك الزجاجة؛ وانظري إليهاء فاذا 
رايتها قد صارت دما عبيطأًء فاعلمى أنّ ولدي الحسين .عبه ددم . في 
تلك الساعة قد قتل . 1 ١‏ 

قالت امّ سلمة ففعلت ما أمرني» وعلقتها في جانب البيت» حتى 
قبض النبى .سني اذ عله ركه .وجرئ ما جرئ فلمًا خرج الحسين. مله دهم 
من المدينة إلى العراق أتيته لأودّعه؛ فقال يا أمّ سلمة توصى في 
الزجاجة: فبقيت أترقبها وانظر فيها الوم المرتينوالثلاث؛ فلمّاكان يوم 
العاشر من المحرم قرب الزوال احذني دة من النوم؛ فنمت هنيئةٌ 
فرأيت رسول الله ۔ صلی اد عبت فيمتاتق>وإذاً هو أشعث أغبر وعلى 


كريمته الغبار والتراب . 5 
فقلت:بابى وامّى مالي أراك يا رسول الله مغبرا أشعتَ ما هذا الغبار 
والتراب الذي أراه على كريمتك ووجهك؟ 


فقال لي: يام سلمة لم أزل هذ الليلة أحفر قبر ولدي الحسين 55 
ادلم » وقبور أصحابه وهذا أوان فراغي من تجهيز ولدي الحسين عله 
السام وأصحابه: قتلوا بکربلاء فانتبهت فزعةٌ مرعوبةًء وقمت» فنظرت 
إلى القارورة» وإذا بها دما عبيطأًء فعلمت أنَّ الحسين عب دام قد هَل 
قالت: والله ماكذبنى الوحى ولاكذيني رسول الله متى ان عليه وله قالت: 
فجعلت أصيح واابناه واقرة ه واحبیباه واحسيناه واضيعتاه بعدك يا 
ابا عبد الله! قالت: حتّى اجتمع الناس عندي: فقالوا: ما الخبرء فاعلمتهم» 









.. مديتة المعاجز -ج 4 


فجعلوا ينادون واسيداه وامظلوماه والله ما كذبت؛ فوْرّخ ذلك اليو 
فكان يوم قتل الحسين_ عله السام .. 

قالت فلماكان السحر سمع أهل المدينة نوح الجنّ على الحسين 
عله ادلم .وجائت منهم جنية تقول : 
ألا يا عين فانهملي بجهدي فمن يبكي على الشهداء بعدي 
على رهط تقودهم المنايا إلى متكبر في الملك وغد 


وله ريق فى العسدود 
وج دە 7 الجدود 
زح فوا عليه بالقنا // شر البرية والوفود 
قتوه ظلما وباحتهم سكنوا به نار الخلود 

فلما سمع أهل المَنَةولك :بها التراب على رؤسهم ونادوا 
واحسيناه وا ابنبنت نبياه ومضوا إلى قبر رسول الله . متى اذ عله ,آله يعزونه 
بولده الحسين. ملب ددم . ثم إنهم أقاموا عزاه ثلاثة أيّام . 

قالت أم سلمة فلمًا كان الليل طار رقادي وكثر سهاديء وأنا 
متفكرة في أمر الحسين .عله ادام .» فبينما اناكذلك واذا بقائل يقول: 
إن الرساح الواردين صدورها دون الحسين تقاتل التنزيلا 
فکانما بك يا ابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا0؟ 





۹4 وروي ايضاًء عنام سلمة قالت:كان رسول الله .سی د 
علي راك .ذات يوم معي» فبينما هو راقد على الفراش» جاعلا رجله اليمنى 


(1) لم نعثر على مصدر له . 








معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - ESAS ER ٠.٠...‏ 


على اليسرى؛ وهو على قفاه؛ واذا بالحسين .عب الام » وهو إبن ثلاث 
سنين وأشهر؛ أتئ إليه» فلمًا رآه منى اذ عب ته . قال: مرحبا بقرّة عيني 
وثمرة فؤادي» ولم يزل يمشي حتى ركب على صدر جده قابطا 
فخشيت أن النبى مل اه عله وله قد تعب وأحيبت أن انحيه عن 
صدره0")» فقال: دعيه يام سلمة! متى ما أراد الإنحدار ينحدر, واعلمي 
أن من آذى منه شعرةٌ فقد آذاني . 

قالت: فتركته ومضيت» فما رجعت إلا ورسول الله يبكي؛ فعجبت 
من ذلك بعد الضحك والفرح» فقربت منهء وقلت: يا رسول الله ما يبكيك 
لا أبكئ الله عينيك؟ وهو ينظر شيئا بيديم و يبكي . 

قال: ما تنظرين؟ فنظرت. ول ذا یداه ربق فقلت: ما هي؟ 

قال: أتانى بها جبر ثيل هذه التتاعةةؤقال: يا رسول الله! هذه طينة 
من [أرض "١]‏ كربلاء وهي طبَةوَلد المي لد سام . وتربته التي 
يدقن نيهاء فَصَيريها عند في قازورة» فاذا رايتها قد صارت دما عبیطاء 
فاعلمى أن ولدي الحسين مب سدم . قد قتل» وسيصير ذلك (من) 
بعدي وبعد امه وأبيه واخیه . 

قالت: فبكيت وأخذتها من يده» وأتمرت بما أمرني به فاذا لها 
رائحة كالمسك الأذفر» فما مضت الأيام والسنون إلا وقد سافر الحسين 
به ادام .إلى أرض كربلاء؛ فح قلبي بالشرٌ فصرت كل يوم أتعاهد 





(1) فى المصدر: أنحيه عنه . 
(۲) من المصدر . 
(۳) ليس في نسخة: مخ . 


0 عه ممم ممه مم مه ممه مده مع مهمه ...0-0-0 طلريثة المعاجز -ج 4 
القارورة فبينما أنا كذلك وإذا بالقارورة [انقلبت] دماً عبيطاء فعلمت 
أن الحسين .عل سام قد قتلء فجعلت أنوح وأبكي يومي كله إلى الليل» 
ولم أتهن بطعام (ولا شراب)!© ولا منام إلى طائفة من الليلء فأخذني 
النعاس» وإذا [أنا]" بالطيف برسول الله مقبل وعلئ رأسه ولحيته تراب 
كثير!')؛ فجعلت أنفضه وأبكي وأقول: نفسى لنفسك الفداء متى اهملت 
نفسك هكذا يا رسول الله! من أين لك هذا التراب؟ 

قال: هذه الساعة فرغت من دفن ولدي الحسين .عب الام .. 

قالت ام سلمة انتبهت مرعوبة لم أملك نفسي فصحت واحسيثاه 
واولداه وامهجة قلباه حتى علا نحيبي» فاقبلت إلىّ نساء المدينة 
الهاشميات وغيرهن وقلنئما ال ريام المؤمنين!؟ فحكيت لَهنَ القصة 
فعلئ النحيب والصراخ لقام نيام افصار ذلك اليوم كيوم مات فيه 
رسول الله .سن اد رصتعي إل قبره؛ مشققات الجيوب 
ومفجوعات " لفقد المحبوب» فصحن يا رسول الله! قتل الحسين فوالله 
الذي لاإله إلا هو لقد حسسنا كأن القبر » يموج بصاحبه حتى تحركت 
الأرض تحتنا فخشينا انها تسيخ بنا فافترقنا بين مشقوق جيبها ومنشور 
شعرها وباكية عينها. ° 








(1) من المصدر 

(۲) ليس في المصدر. 

(6 من التصدر. 

(5) في المصدر: دم كثير . 

(9) في المصدر: مكشرفة الإ 
(0) منتخب الطريحي: 899 8+8 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - WY.‏ 





۰ ۲۷۳ -ابن بابويه في اماليه بإسناده عن إبنعباس؛ قال: كنت 
مع علي .عله دام :ني حرجتو إلى ميش قزل نوق يواش 
الفرات» قال: بأعلى صوته: يا بنعبّاس! تعرف هذا الموضع 

فقلت: ما أعرفه يا أمير المؤمنين. 

فقال علي .مده اسم .: لو عرفته كمعر فتي لم تكن تجوزه حتّى تبكي 
كبكائي . 

قال: فبك طويلا حت إخضلت لحيته» وسال الدموع على 
صدره» وبكينا معه وهو بقول: اوه اوه مالي ولال أبي سفیان مالي ولآل 
حرب حزب الشيطان واولياء الكفا صبراً يا ابا عبد الله! فقد لقى أبوك 
مثل الذي تلقى منهم» ثمّ دعا بماء فِتؤقينَاوضوء الصلاة» فصلى ما شاء 
الله أن يُصلّي؛ ثم ذكر نحو كلاه [الأول]1) إلا أله نمس عند إنقضاء 
صلاته وکلامه ساعةً #فقال: بين عياس! 

فقلت:ها أناذا. ش 

فقال: ألا أحدّثك بما رايت في منامي آنفا عند رقدتي؟ 

فقلت: نامت عيناك ورايت خيرا يا أمير المؤمنين! 

قال: رايت كأئي برجالٍ [بيض ]1 قد نزلوا منالسماء »معهم أعلام 
بیض» قد تقلّدوا سيوفهم وهي بيض تلمع؛ »وقد خطوا حول هذه الأرض 
خطة» ثم رأيت كأنّ هذه النخيل قد ضربت بأغصانها الأرض 








(۱) في المصدر وذ 
(۲) من المصدر والبحار. 
(۳) من الكمال . 





4 


27 تضطرب يدم عبيط» 00 بالحسین علبه الام . سخلي‎ "١ î 
وفرخي ومضغتي ومحّيء قد غرق فيه؛ يستغيث فلا يغاث, وکأنٌ‎ 
الرجال البيض [قد]" نزلوا من السماء؛ يُنادونه ويقولون: صبرا آل‎ 
الرسول! فإنّكم تقتلون على أيدي شرار الناس» وهذه الجنّة يا أبا عبد‎ 
اش إليكء ثم يُعرُونني ويقولون: يا أبا الحسن! أبش فقد أقرٌ الله‎ 
[به](') عينك يوم يقوم الناس لرب العالمين‎ 

ثم إنتبهت هكذا والذي نفس على بيده؛ لقد حدثني الصادق 
المصدّق أبو القاسم .مني ادعب وله .إني سأمرّها( في خروجي إلى أهل 
البغي عليناء وهي أرض كربلاء [وبلاء] يدفن فيها الحسينعلبه دام 
وسبعة عشر رجلا [کلهم] لري وولد فاطمة ۔سلرات ان عليها .ء وأنها 
لفي السموات معروفة؛ تذاك راض كرب وبلاء كما تذكر بقعة الحرمين 
وبقعة بيت المقدس : ١‏ 

ثم قال لي ]1 :يا بن عباس! آطلب [لي ]0 حولها بعر الظباء فواله 
ماكِذبِت ولاكُذيتُ وهي مصفرّة لونها لون الزعفران . 

قال ابن عباس: فطلبتها فوجدتها مجتمعة: فناديته يا أمير 








(۱) من الكمال. 

(1) كذا في البحار؛ وفي الكمال: نجلي وفي الأمالي والأصل: سخيلي . 
(؟) من المصدر والبحار 

(4) من المصدر. 

(5) في المصدر والبحار: سأرا 

(0) من المصدر والبحار . 

(۷و۸) من الكمال . 

[ مو السك 


معاجز الإمام الحسين -عليه السلام - . 
المؤمنين! قد أصبتها على الصفة ال 

فقال علي .عب لم : صدق الله ورسوله: م قام علق عله سام 
يُهرولٌ (حتّئ جاء)' إليها فحملها وشمّهاء وقال: هي هي [بعينها)“ 
أتعلم يا بن عباس ماهذه الأبعار؟! هذه قد شمّها عيسى بن مریم .عب ادام 
. وذلك أله مر بها ومعه الحواريّون فرأئ هيهنا الظباء مجتمعة» وهي 
تبكي» فجلس عيسى .عب نام . وجلس الحواريون؛ فبكئ ويكى 
الحواريون وهم لا یدرون لم جلس ولم بكئ؟ 

فقالوا: يا روح الله وكلمته؛ ما يبكيك؟ 

قال: أتعلمون أيّ أرض هذه؟ [قالوا: لا 

قال:] هذه أرضٌ يقتل فيها زو سول الله ساى اة عليه راه أحمد 
وفرخ الحرة الطاهرة البتول شيلهة سي درت اد مهسا . ويلحد فيها 
[طينة]“ أطيب من المسك» لأنها طِينَة الفرخ المستشهد وهكذا يكون 
طينة الأنبياء وأولاد الأنبياءء فهذه الظباء تكلّمني وتقول إِنها ترعى في 
هذه الأرض شوقا إلى تربة الفرخ المبا كه وزعمت أنها آمنة في هذه 
الأرض» ثم ضرب بيده البعيرات7* ؛ وقال: هذه بعر الظباء على 
هذا الطيب» لمكان حشيشهاء أللّهم فأبقها أبداً حت يشمّها أبوه فتكون 

















(1) ليس في المصدر والبحار 

(۲) من المصدر والبحار . 

(7و4) من المصدر. 

(0) في المصدر والبحار: هذا الصيران: هي جمع الصوار -ككتاب ‏ وهو القطيع من البعر أو 
المسك. وقال الفيروز آبادي: الصور: التخل الصغار» والصيران: المجتمع؛ والمراد بالصيران 
هنا: المجتمعة من ابعار الظباء 








له عزاء وسلوة. 
قال: فبقيت إلى اليوم الناس هذاء وقد إصفرّت لطول زمنهاء وهذه 
ارض كرب وبلاء؛ ثم قال بأعلى صوته: يا ربٌ عيسى بن مريم! لا تبارك 
في ليه والمعين عليه؛ والخاذل له. ثم بكئ [بكاءً]('" طويلاء وبكينا 
معه حت سقط لوجهه وَغُشِيِ عليه طويلاء ثم أفاق فأخذ البعر فصرّه 
في ردائه» وأمرني أن أصرّها كذلك. ثم قال [يا]!" ابنعباس! إذا رأيتها 
تنفجر دما عبيطاء ويسيل منها دم عبيطٌ فاعلم إن أب عبد الله .مب سام .قد 
قتل بها ودفن. 
قال ابن عباس: فوالله لقد كنت أحفظها أشدٌ من حفظي لما إفترض 
ي فبينا أنا نائمٌ في البيت» [إذ 
اا هي تسيل نا قيطا كان ن كمّى قد إمتلاً دماً عبيطا]!» 
فجلست وأنا بال وقلمتراقد] تل والله الحسين واله ما كذبني 
اعلئ ا قط في حديب اني رلا أخبرني بشيء [قط]" إِنَّه 
يكون إلا كان كذلك لان رسول الله .ستى ا علبه رآنه .كان يخبره باشياءً لا 
يخبر بها غيره ففرغت وخرجت - وذلك عند الفجر ‏ فرأيت والله 
المدينة كأئها ضباب لا منها أثر عين ثمّ طلعتِ الشمش فرأيت 
كأنها منكسفة: ورأيت كان حيطان المدينة عليها دم عبيطٌ فجلست وانا 
باك وقلت: قتل والله الحسينعبه ادام .؛ وسمعت صوتاً من ناحية البيت 











(1و؟) من المصدر والبحار 

(۳) من المصدر. 

(4) من المصدر والبحار ونسخة وخ » . 
(4-8) من المصدر والبحار 


معاجز الإمام الحسين - عليه السلام ٠.٠٠.٠.٠...‏ و ا LD‏ 


وهويقول: 
إصبروا آل الرسول قتل الفرخ النحول 
نزل الروح الأمسين با وعويل 
ثم بكئ بأعلى صوته؛ وبكيت فأثبَكٌ عندي تلك الساعةء وكان 
يوم وَرَدَ علينا 





شهر محرم يوم عاشوراء؛ لعشر مضين منه» فوجدته 
خبره» وتاريخه كذلك» فحدّئت بهذا الحديث [اولئك]!" الذين كانوا 
معه» فقالوا: والله لقد سمعنا ما سمعت ونحن فى المعركة ولا ندري ما 
ف 0 

قلت أترى أنه(" الخضر .عب دهم ° 


الثاني والشمانون ومائة زيارة االماقائكة له عليه السلام - 

1 الشيخ في أفاليه؛قال: أخبر نا مجمّد بن محمد يعني 
المفيد, قال: أخبرنى أبو القاسم جعفر بن محمّد .رس اذ .؛ عن أبيه» عن 
سعد بن عبد اله عن أحمد بن محمّد بن عيسئ؛ عن الحسن بن محبوب» 
عن علي بن رئاب» عن محمّد بن مسلم» عن أبي عبد الله .عب ادام .» قال: ما 





(1) من المصدر والبحار 

(۲) في المصدر: فنا نری 

() الأمالي للصدوق: OA‏ 
وقد تقدّم الحديث مع تخريجاته في | الرقم: ٤۷۲‏ من معاجز الامام أمير المؤمنين - عليه 
السلام -ء وفيه قي قول أمير المؤمنين عليه قتلى بني هاشم في الطفوق كلهم 
من ولده وولد فاطمة ‏ صلوات اله عليهما مع أنه كان فبهم من كان من ولد عقيل وغیره 
لله عليه السلام ‏ باعتبار ان ولد العقيل اكثرهم كانوا قد نزو جوا ببنات أمير المؤمنين - 
عليه السلام عدّهم من ولد ويحتمل أيضاً أن يكون من النشاخ 











fi‏ 35 : مسد مم وجاك ومديية اچ 


خلق الله خلقاً أكثر من الملائكة؛ وأله لينزل كل يوم سبعون ألف ملك 
فيأتون البيت المعمور فيطوفون [به) فإذا هم طافوا به نزلواء فطافوا 
بالكعبة» فاذا طافوا بهاء أتوا قبر النبي .منى عب راك .فسلّموا عليه ثم أتوا 
قبر أمير المؤمنين. مب دهم .فسلّموا عليه ثم أتوا قبر الحسين.عب الام . 
فسلّموا عليه ثم عَرَجُواء وينزل مثلهم أبدا إلى يوم القيامة. 

وقال عله سدم .: من زار أمير المؤمنين .عب الام عارفاً بحقّه غير 
متجبّر ولا متكبر كتب الله له أجر مائة ألف شهيدٍ؛ وغفر الله ما تقدّم من 
ذنبه وما تأخّرء وبع من الآمنين» وهود عليه الحسابٌ واستقبلته 
الملائكةٌ؛ فاذاإنصرف شيعته إلى منزله» فإن مرض عادوه وإن مات تبعوه 
بالاستغفار إلى قبره . 

قال ومن زار الحسلين ,له ان عارفا بحقّه كتب [الله]!" له ثواب 
ألف حجّة مقبولة وألفب عمرة مقبولةم وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما 





تأخر» 

۲۷۵/۲ - أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل 
الزيارات» قال: حدّثني الحسن بن عبد الله بن محمّد بن عيسئ؛ عن أبيه؛ 
عن الحسن بن محبوب» عن إسحاق بن عمّار: عن أبي عبد الله مب هم 
قال: سمعته يقول: ليس من ملك في السموات والأرض إلا وهم يسئلون 
الله عر وجل [أن يأذن لهم] في زيارة [قبر]!* الحسين مب سدم ففوج 


(191) من المصدر والبحار 
(7) أمالي الطوسي: 1 وعنه البحار: 01 / 5لالج وج ۱۲۵۷/۱۰۰ . 
٤(‏ وه) من المصدر 


معاجز الإمام الحسين عليه السلام N‏ 


ينزل وفوج يعرج.(2 

۴ / ۲۷۹ - عنه» عن أبيه؛ عن الحسن بن محبوب» عن داود 
الرقی» قال: سمعت أبا عبد الله .عب السام .» يقول: ما خلق الله خلقا اكثر من 
الملائكة وانه ينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون 
بالبيت الحرام ليلتهم حت إذا طلع الفجرء إنصر إنصرفوا إلى قبر النبي -سلى اد 
عليه وله «فيسلمون عليه ثم يأتون قبرأ مير المؤمنين مله ادهم فيسلّمون 
قبر الحسين .عله السام . فيسلمون عليه ثمّ يعرجون إلى 
السما ء قبل أن تطلع الشمس» ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك» 
فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم» حتى إذا غربت الشمس انصرفواالى قبر 
رسول الله .ست اد عب رته ‏ فيسلّمون عليه تون قبر أمير المؤمنين .عب 
اسم فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسين)عليه السلام فيسلمون 
عليه]!' ثم يعرجون الى السمّاءْقيلَ)ان تفرب الشمس .° 

۷/٤‏ وعنه» قال: حدّثني أبي .رس اد وجماعة مشايخي» 
عن سعد عن الحسين بن عبد الله عن الحسن بن علي بن عثمان؛ عن محمد 
ابن الفضيل» عن إسحاق بن عار عن أبي عبد الله .عب دام .قال: ما بين قبر 








(۱) كامل الزيارات: 1١4‏ ح۱» وعنه البحار: ۱۰۱ / 04 ح۲۷ و8؟ وعن التهذ, 
يل 

(۲) من المصدر 

() في المصدر: أ 


(4) كامل الزيارا 








INE 


O IYE eens 4‏ اجز ج٤‏ 
الحسين. عله ادام .الى السماء [السابعة] مختلف الملائكة.(2 

18/8 وعنه؛ قال: حدّثني القاسم بن محمّد بن على بن 
إبراهيم؛ عن أبيه» عن جدّه؛ عن عبد الله بن حمّاد الأنصاري, عن عبد الله 
..يقول: قبر الحسين بن علي 
علبهما اسلام ‏ عِشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض 
الجنّة: منه معرج الى السماء فليس من ملك مقرّب ولا نب مرسل إلا 
وهو يسئل الله عز وجل أن یزوره» ففوج هبط وفوج يصعد.(2 

24/5 وعنه عن أبيه؛ عن جدّه؛ عن عبد الله بن ماد عن 
إسحاق بن عمّار؛ قال: قلت لأبيي عبد الله .سب اسم .: جعلت فداك يا بن 
رسول الله! كنت م في الحير(" !ليل رة فرأيت نحواً من ثلاثة آلاف أو 
أربعة آلاف رجل؛ جميلة وجوهيتع طببة ريحهمء شديد بياض ثيابهم؛ 
يُصلُون الليل أ جمع. َلَقد کیتع ری [أن]! آتى القیں وا 3 
وأدعو بدعوات”": فماكنت أصل إليه من كثرة الخلق» فلمًا طلع الفجره 
سجدت سجدةٌ فرفعت راسيء فلّم أر منهم أحداً. 

فقال لى أبو عبد الله أتدري ما هؤلاء؟ 

قلت:لا. 


ابن سنان؛ قال: سمعت أب عبد الله عب د 








)١(‏ من البحار 

() كامل الزيارات: 1١4‏ ح۴ وعنه البحار: ٩۱ / ٠١١‏ ح۲۸ وعن ثواب الأعمال: ٠۲١‏ ح۷٤‏ . 
(۳) کامل الزيارات: 114 ح٤‏ وعنه البحارة 1١1 / ٠١١‏ ج1١‏ 

(؟) كذا ف في البحاره وفي الأصل والمصدر؛ الحيرة 

(هو١)‏ من المصدر والبحار. 

(۷) في المصدر: بدعواتي 


معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - VEER EA‏ 


قال: أخبرني أبي» عن أبيه؛ قال: مر بالحسين. مب سم أربعة آلاف 
ملك» وهو يُقتلء فعرجوا إلى السماء فأوحى الله إليهم؛ يا معشر 
الملائكة! مررتم بابن حبيبي وصفوتي محمّد ‏ ستى اذ عبه وآكه .وهو يُقتل 
ويُضطهد [مظلوماً]!'» فلم تنصروء؛ فانزلوا إلى الأرض إلى قبره؛ فابكوه 
شعث غبر إلى يوم القيامةء فهم عنده إلى أن تقوم الساعة!©. 


7 / ۲۸۰ -وعنهء قال حدّثني أي رح ا ۽ عن سعد بن عبد 





الله عن بعض أصحابه عن أحمد بن قتيبة الهمداني» عن إسحق بن 
عمّاره قال: قلت لابي عبد الله . عب ادام .: باي كنت بالحائر ليلة عرفة 
وكنت أُصلَي وَثمٌ نحو [من] خمسين الفا من الناس» جميلة وجوههم 
ية واد لحه وأقبلوا يُصنُون اللا أ 

فلمًا طلع الفجرء سجدت ثم رتعمقازأسي فلم أر منهم أحداً فقال 
لي أبو عبد الله . مده دهم : إله بلحي 5 . خمسون ألف ملك 
فهو يُقتل؛ فعرجوا إلى السماء؛ فأوحئ الله إليهم؛ مررتم بابن حبيبي وهو 
يقتل» فلم تنصروه؛ فاهبطوا إلى الأرض:؛ فاسكنوا عند قبره شعفاء 
غبراء» إلى أن تقوم الساعة اع 





١8‏ -ابن بابويه. بإسناده؛ عن أبي الجارود؛ عن أبي جعفر 


(1) من المصدر والبحار 

(۲) کاملل الزيارات: 1١6‏ جه وعنه البحار: ۱۰۱ / 51411 

(5) في البحار: بالحيرة . 

(4) من المصدر. 

()كامل الزيارات: ۱۱۵ / ح۱ وعنه البحار: 48 / ۲۲ح 3١‏ وج 1١ / ٠١١‏ ح٠٠‏ والعوالم: 10 / 
مح SEY‏ 





ا ا ل 
الباقر .عب ندم .في حديث له قال .عب هم .: وأنّه ليتحفه كل يوم ألف 
ملك يعنى الحسين عب ادم .000 


الثالث والثمانون وماثة زيارة الأنبياء له .عليه السلام - 

۲۸۲/۹ - أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل 
الزيارات» قال: حدّثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى» عن أبيه: 
عن الحسن بن محبوب» عن إسخق بن عمّار» قال: سمعت أبا عبد الله .عله 
اسلدم.يقول: ليس نبي في السموات والأرض إلا يسأ لون الله تبارك وتعالئ 
أن يأذن في زيارة الحسين .مب لور فوج ينزل وفوج يعرج.(٩‏ 

188 -عنه. قال ؟للاته) عن أبيه. عن الحسن بن محبوب» عن 
الحسين بي ابت عن أب حمزة الثمالي: قال: خرجت في آخر زمان بني 
مروان» إلى قبر الحسين بن علي سه انهم .» مستخفيا من أهل الشام 
حت إنتهيت إلى كربلاء؛ فاختفيت في ناحية القرية؛ حتى إذا ذهب من 
الليل نصفه أقبلتٌ نحو القبر فلمًا دنوت منه؛ أقبل نحوي رجلٌ فقال 
لي: إنصرف ماجوراء فانك لا تصل إليه» فرجعت فزعاً حى إذا كاد يطلع 
الفجرء أقبلت نحوه حتَّئ إذا دنوت منه» خرج إلى الرجل؛ فقال لي: يا 
هذا إِنك لا تصل إليه؛ فقلت [له]!" عافاك الله ولم لا أصل إليه؛ وقد 











(1) لم نعثر على مصدر له . 

(۲) کامل الزيارات: ۱۱۱ ح۰۱ وعنه البحار: ۱۰۱ / ۱۱ ج٣۳‏ و۴۷ وعن ثواب الأعمال: ٠۲١‏ 
to‏ 

(۳) من المصدر والبحار 


ادي لاي EE e CR‏ 
أقبلت من الكوفةء أريد زيارته؟ فلا تحل بيني وبينه عافاك اله» وأنا 
أخاف أن أصبح فيقتلني أهل الشام إن أدركوني هيهنا. 

قال: فقال لي: إصبر قليلاء فال موسى بن عمران .عله دم سئل ربّه 
أن ياذن له فى زيارة قبر الحسين بن على .علا سام .: فاذن له فهبط من 
السماء: ومعه سبعون ألف ملك فهم يحضرته من أل الليل ينتظرون 
طلوع الفجره تم يعرجون إلى السماء. 

قال: فقلت [له] من أنت عافاك الله؟ 

قال: أنا من الملائكة الذين أمروا بحراسة قبر الحسين .عب الهم .» 
والاستغفار لزوّاره؛ فانصرفت وقد كاد يطِير عقلي لما سمعت منه 

قال: فأقبلت حتّئ إذا طلع القاجر أب نحوه» فلم يحل بيني 
وبينه شیء» فدنوت منه فسلمت غليّةةودتتوث الله على قتلته وصليت 
الصبح و أقبلت مسرعاً خوفا ايتا 

۲۸٤ / ۱‏ ۔ وعنه» قال: حدّثنى محمد بن عبد الله بن جعفر 
الحميري؛ عن أبيه؛ عن هارون بن مسلم» عن عبد الرّحمن بن الأشعث» 
عن عبد الله بن حمّاد الأنصاري» عن ابن سنان» عن أبي عبد الله .عب الهم 
قال نک يتولة قي الین رت دمب عشرزن ذراغا في رین 
ذراعا مكشراء روضة من رياض الجنة؛ وفيه معراج [الملاثكة) الى 
السماء وليس من ملك مقرّب؛ ولا نبئ مرسل إلا [هو]! يسئل الله أن 


)١(‏ من المصدر والبحار. 
(۲) کامل الزيارات: 11١‏ ح۰۲ وعنه البحار: 48 / ٤۰۸‏ ح٤‏ والعوالم: 10 / 14/اج1- 
(5و4) من المصدر 


و ٍ ا ملوهق من د مطيكة ق2 چ 


يزوره ففوج يهبط وفوج يصعد.(2 

868/8 وعنه» قال: حدّئني أبى وأخي .رسيااة ‏ وجماعة 
مشايخي؛ عن محمّد بن بحيئ وأحمد بن إدريس؛ عن حمدان بن 
سليمان النيسابوريء عن عبد الله بن محمّد اليماني» عن منيع بن الحجاج 
عن صفوان الجمّال: قال: قال إلى ] أبو عبد الله .عب دهم لما أتئ الحيرة: 
هل لك في قبر الحسين .عب دهم .؟ 

قلت: أتزوره جعلت فداك؟ 

قال: وكيف لا أزوره والله يزوره" في كل ليلة جمعة يهبط مع 
الملائكة إليه والأنبياء والأوستاء ومحمّد أفضل الأنبياء؛ ونحن أفضل 
الأوصياء. 

فقال صفوان: جعلت تداك فأزوره في كل جمعة حتّى أدرك 
زيارة الربٌ . 

قال: نعم يا صفوان إلزم [نكتب لك]1') ز 








قبر الحسين.عب انهم 


(۱) کامل الزيارات: ۱۱۲ ح۲ وعنه البحار: ۱۰۱ / ناح 58. 

(۲) زيارة الب سبحانه في هذا الحديث وما في معنان إا ترجيه عنايته الخاضة باسبال فيه 
المتواصل عليه أو إبداء شيء من مظاهر جلاله العظيم الي تجلئ للجبل فجعله دكا وخر 
موسى صعقاً والامام عليه السلام -كان يزوره ليدرك هاتيك العناية الخاصة أو يشاهد تلك 
المظاهر اللطيفة التي كانت لد 
السلام أرفع من مقام موس 

(۳) في البحار: فنزوره... ندرك 

(4) من المصدر. 


ولذلك 


ي لم يتحمّله: كذا أفاد المرحوم الأميني 








معاجز الإمام الحسين - عليه السلام - .... خا چ 


وذلك تفضيل (وذلك تفضيل)2020 

وعنه, قال: وحدّثني القاسم بن محمّد بن علي 
الهمداني» عن أبيه» عن جدّه: عن عبد الله بن حماد الأنصاري؛ عن 
الحسين بن أبي حمزة؛ قال: خرجت في آخر ملك بني أميّة وذكر مثل 
الحديث المتقدم في الباب 





وعنه» قال: وحدّثنی بي .رسمه اذ .وجماعة مشايخي؛ عن أحمد بن 
ادريس» عن العمركي بن علي البوفكي» عن عدةٍ من أ صحابناء عن الحسن 
ابن محبوب» عن الحسين ابن ابنة أبي حمزة الثمالي؛ قال: خرجت في 
آخر زمان بني مروان» إلى قبر الحسي ع بعلي .لاسام .وذ كر الحديث 
مثل الذي في اول الباب سواء .7؟ 

۳ / 280 ومن كثات الإقبال للسيّد على بن موسئ بن 
طاووس: قال: باسنادنا إلى محمد بن احمد بن داود القمّي المتفق على 
صلاحه وعلمه وعدالته . تند ند جل جلك برحت . باسناده إلى الحسن بن 
محبوب» عن أبي حمزة الثمالي: قال: سمعت علي بن الحسين . علبهما 
اسدم.» يقول: من أحبٌ أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف 
نبي فليزر الحسين .عب اهم . ليلة النصف من شعبان» فان الملائكة 
و[أرواح]!' النبيين يستاذنون الله في زيارته» فياذن لهم؛ فطوبى لمن 


(۱) ليس في البحار 

(؟)كامل الزيارات: ۱۱۳ ح٤»‏ وعنه البحار: ۱۰۱ / ٣۰‏ ح۴۲ . 
(۳) کامل الزيارات ح۱۱۳ فج 4 . 

(4) من المصدر والبحار 


4 5ظ*5ظ ....... مديئة المعاجز‎ 08 e 


صافحهم» وصافحوه» منهم خمسة أولوا العزم من المرسلين: نوح 
وإبراهيم وموسى وعيسى وم صلى اد علبه وآله وعليهم أجمعین ٠.‏ قلت: للم 
موا اولي العزم؟ 

قال: لأنّهم بعثوا في شرقها وغربها وجنها وانسها(» 

4 / 47 ومن كتاب الإقبال أيضاء ما رواه أبو عبد الله بن حمّاد 
الأنصاري ي في كتاب» أصله في اب زيارة الحسين سارت اد علب ما هذا 
لفظه» عن الحسين بن أبي حمزة؛ قال: خرجت في آخر زمن بني امي 
وأنا أريد قبر الحسين عله الم .» فانتهيت إلى الغاضريةء حتّى إذا نام 
الناس؛ إغتسلت» ثم أقبلت أريد القبر» حنّى [اذا]!" كنت على باب 
الحائرء خرج إليّ رجل حش إلو ج طيّب الريح؛ شديد بياض الثياب 
فقال: إنصرف فائك لا تصلفانِضتفت الى شاطىء [الفرات]!) فأنست 
به حتّى اذا كان نص ف القي تفتلت ع أقبلت أريد القبر. فلمًا إنتهيت 
إلى باب الحائرء خرج إلى ذلك الرجل بعينه فقال: يا هذا إنصرف فانك 
لا تصل (فانصرفت فلما كان آخر الليل اغتسلت ثم اريد القبر فلما 
الرجل. 


















انتهيت الى باب الحائر خرج الي 
فقال لي يا هذا انك لا تصل)0©. 
فقلت: فلم لا أصل الى إبن رسول الله . ستى اذ عل راله ‏ وسيد شباب 


)١(‏ إقبال الأعمال: ۰ وعنه البحار: 1١‏ / ۵۸ح۱ وفي ج1١1/‏ 35 ح1 و٣‏ عنه وعن كامل 
الزيارات: ۱۷۹ ح۴ وأخرجه في ج۱۱ / ۳۲ح ۲۵ عن كامل الزيارات أيضاً . 

(۲ و۴) من البحار ونسخة مخ» 

(4؛) في نسخة وخه فقال لي' يا هذا انك 

(5) ما بين القوسين ليس في نسخة: 














معاجز الإمام الحسين عليه السلام -....... ES‏ ما 0 
أهل الجنة؛ وقد جثت أمشي من الكوفة وهي ليلة الجمعة وأخاف 
[أن] اصبح هيهنا وتقتلني مسلحة( بني أميّة؟ 

فقال: إنصرف فانك لا تصل 

فقلت: ولم لا أصل؟ 

فقال: إِنّ موسى بن عمران .عله هم . إستاذن ربّه في زيارة قبر 
الحسين .مي مهم . فأذن له فأتاه وهو في سبعي نألف من‌الملاثكة فإذا 
عرجوا إلى السماء فتعال» فانصرفت وجئت الى شاطىء الفرات حتى 
اذا طلع الفجرء اغتسلت وجئت» فدخلت فلم أر عنده أحداً فصليت 
عنده الفجر. وخرجت الى الكوفة.(2 

 اضّرلا ومن كتاب تجايع الابخبار. عن علي بن موسى‎ ۲۸۸/٥۵ 
علب اسم عن النبئ ۔ سنى اذ عله .اتی بن عمران» سأل ربّه؛ زيارة‎ 
قيشر الحسين .مب دام لجا كتبككلتقشلةفأذن له» فزار في سبعين‎ 
1 ألفاًمن‌الملائكة.(°‎ 





9/1 وروی الفخري في کتابه» قال: رُوي عن‌آبن محبوب - 
رضي اف عنه» قال: خرجت من الكوفة قاصدا زيارة الحسين .عله السام في 
زمان ولاية آل مروان سيم اه . وكانوا قد أقاموا أناسا من بني أمية على 





جميع الطرق؛ يقتلون من ظفروا به من زوّار الحسين عب سهم . فأ خفيت 


)١(‏ من البحار ونسخة: يخ» 

(۲) المسلحة: بالفتح: القوم ذو السلاح «قاموس المحيط . 
(۳) في البحار: ألف ملك . 

(4) إقبال الأعمال: ۵٩۸‏ وعنه اليحار: ۱۰۱ / لافج 58 
() جامع الأخبار: +5 






2100 : ..... مديئة المعاجز رج 4 


نفسي» وسرت حتى إنتهيت إلى قرية قريبة من مشهد الحسين. عله دهم 
فأخفيت نفسي إلى اللي ثم دخلت الحاثر الشريف في الليلء فلا 
أردت الدخول للزيارة اذ خرج إل رجلٌء وقال لي: يا هذا! إرجع من 
حيث جثت» فقد قبل الله زيارتك. عافاك الله فاك لا تقدر على الزيارة 
في هذه الساعةء فرجعت إلى مكاني وصبرت حتّى مضئ أكثر من نصف 
اليل ثم أقبلت للزيارةء فخرج إلي ذلك الرّجل أيضاًء وقال لي: ياهذا! 
ألم أقل لك نك لا تقدر على زيارة الحسين عله ادام .في هذه الليلة؟ 
فقلت: ولم تمنعني من ذلك وانا قد أقبلت من الكوفة على خوفٍ 

ووجل من بني أميّة ان يقتلوني؟ 

فقال يا بن محبوب إل أن أبراعيم خليل الرّحمن؛ وموسى كليم 
الله» وعيسى روح الله» ومحاسدححييت الله .سی اد عليه واه رعلبهم .إستاذنوا الله 
عر وجل في هذه الليلةم دهم ناته نهم عند رأسه من أوله إلى 
آخره في جمع من الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين لا بحصي 
عددهم إلا الله تعال؛ » وهم يسبّحون الله ويقدّسونه؛ ولا يفترون إلى 
الضباح» فاذا أصبحت فأقبل إلى زيارته إن شاء الله . 

فقلت له: وأنت من تكون عافاك الله ؟ 

فقال أنا من الملائكة الموكلين بقبر الحسين .عب الام فطاب 
قلبي» ورجعت إلى مكاني؛ وبقيت أحمد ربي وأشكره؛ حيث لم يردّني 
لقبح عملي وصبرت إلى أن أصبحت» نأتيت ودخلت لزيارة مولاي 
الحسين.عبه ددم.. ولم يردّني أحدٌ: وبقيت نهاري كله في زيارته إلى أن 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام -... n‏ نك E‏ 


هجم اللّيل» وانصرفت على خوف من بني أميّة فنجاني الله منهم ٩.‏ 


يفنت 4° الشيخ في التهذيب: باسناده» عن محمد بن أبي 
عميرء عن حمّاد بن عثمان» عن أبي بصيرء عن أبي عبد الله .عب ادام .» قال: 
من أحب أن يصافحه مائة ألف”' نب وعشرون ألف نبي فليزر قبر 
الحسين ‏ عله ادام (في النصف من رجب)7 والنصف من شعبان إن 
ارواح النبيين تستاذن الله في زيارته فيؤذن لهم“ 

۲۵۱/۸ أبو القاسم بن قولويه. بأسناده» عن عروه بن الزبير» 
قال سمعت أبا ذر» وذكر حديثاً وفيه: قال أبو ذر: ما من يوم إلا عرض 
روح الحسين عله اندم على روح رسول الله الى عليه وك -فتلتقياة: © 

۲۹۲/۹ ومن طريق المَخَالمَيْنَهما رواه ابن شيرويه في باب 
الألف من كتاب الفردوس: عن مير أتؤتتين .ب سم .» قال: قال رسول 
الله . می اف عب وقد : إن وي بقعب للم . سل ربه عز وجل 
(في)" زيارة قبر الحسين.عله دام فزاره في سبعين الفا من الملائكة. "© 

۴/٠‏ _وروى السمعاني في فضائل الصحابة: باسناده؛ عن 





(1) المنتخب للطريحي: ۲۲۱۰۲۲۸ 

(۲) كذا في التهذيب ومصباح المتهيّد والأصل وفي الوسائل ماتا ألف نبي وعشرون ألف 
نبي 

(7) ليس في المصدر والوسائل 

(4) التهذيب: 5 / ٤۸‏ ج١١٠‏ وعنه الوسائل: ٠١‏ / 754 ح1ء وعن مصباح المتهجد: 1١‏ 
عي 

(0) لم نجده في کتاب كامل الزيارات . 

(0) ليس في المصدر والبحار 

(۷) الفردوس للديلمي: ١‏ / ۲۲۷ح ۸۷۰ وعنه البحار: 45 / 518 


لق ممعم م مهمع هملعم ...00-0 ملديثة المعاجز ج 4 


ة» قال: قال رسول الله . ستى ان علبه وآ : إن موسى بن عمران .عليه 
به زيارة قبر الحسين بن علي .عبيما ددم » فأذن له فزاره فى 
سبعين ألغا من الملائكة.(^ 





الرابع والثمانون ومائة علة إقدام أصحاب الحسين - عليه اللام ‏ 
على القتل 

41 ابن بابويه في العلل : قال حدّثنا محمد بنإبراهيم بن 
إسحق .رفي اذ عنه .قال: حدٌثنا عبد العزيز بن يحيئ الجلوديّء قال: حدّثنا 
محمّد بن زكريا الجوهريٌ قال: حِدّئنا جعفر بن محمد عن عمارة؛ عن 
أبيه» عن أبي عبد الله عب اسما قال :قل (له): أخبرني عن أصحاب 
الحسين.عب ددم وإقدامهم علو الجوضا. 

فقال: إنهم كف له لإنكلاء/ختورأرًا منازلهم من الجنة؛ فكان 
الرجل منهم؛ يقدم على القتل» ليبادر إلى حوراء يعانقها والى مكانه من 
الجنة.0© 


الخامس والثمانون ومائة إخباره عب السام بأل اصحابه يقتلون 
في غَدٍ وابن اخيه القاسم وابنه عبد الله 

۲۹١ / ۲‏ - روى أبو حمزة الثماليء قال: سمعت على بن 
(1) لم نعثر على كناب فضائل الصحابة للسمعاني 


(۲) ليس في نسخة وخه. 
۴ علل الشرايع: ۲۲۹ ح۱ وعنه البحار: 44 / ۲۹۷ ح۱ والعوالم: ۱۷ / ٠8ح‏ 


معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - ... 8 Ee‏ 
الحسين زين العابدين .عب ادام .» يقول: لجا كان اليوم الذي أستشهد فيه 
أبي .عب الام جمع أهله وأصحابه في ليلة ذلك اليوم؛ فقال لهم: يا 
أهلي وشيعتي إتخذوا هذا الليل جملا لکې » فانهجوا بأنفسكم؛ فليس 
المطلوب غيري؛ ولو قتلوني ما فكّروا فيكم» » فانجوا رحمكم الله فأنتم 
في حل وسعة من بيعتي وعهدي الذي عاهدتموني 

فقال إخوته وأهله وأنصاره بلسان واحد: KA‏ 
اش لاخذلناك أبدأء والله لا قال الناس: تركوا إمامهم؛ وكبيرهم وسيّدهم 
وحده؛ حتّى قتل» ونبلو بيننا وبين الله عذراً ولا نخلّيك أو(" نقتل دونك 

فقال لهم عد اسهم :يا قوم ني في غب أقتلُ وتُقتلُون كلكم معي؛ 
ولا يبقى منكم واحد. 

فقالوا: : الحمد لله الذي أكزمنا بُنْصِرك) وشرّفنا بالقتل معك؛ أو 
لا(" نرضى أن نكون معك فى ورَجتك یاین رسول الله؟ 

فقال جزاكم الله خير ودعا لهم بخير فأصبح وقتل وقتلوا معه 





أجمعون: 
فقال له القاسم بن الحسن: وأنا فيمن يقتل» فاشفق عليه . 
فقال له: يا بني كيف الموت عندك؟! 





قال: يا عب أحلى من العسل . 
فقال: أي والله فداك عمّك إّك لأحد من يُقتل من الرجال معي» 
بعد أن تبلو ببلاء عظيم» وابني عبد الله . 





(١)كذا‏ في المصدر. وقي الأصل: إني وهو مصحف 
(۲) في نسخة يعاولا 


فقال: ياعم ويصلون إلى النساء حتّئ يقتل عبد الله (وهو رضيع؟ 
فقال: فداك عمّك يقتز ل عبدالله)(" إذا جنّت روحي عطشاء 
وصرت إلى خيمنا فطلبت ماءٌ ولبنا فلا أجد قط فأقول: ناولوني إبني» 
لأشرب من فيه؛ فيأتوني به؛ فيضعونه على يدي؛ فاحمله لادنيه من في؛ 
فيرميه فأسق .لد اذ . بسهم فينحره؛ وهو يناغي؛ فيفيض دمه في کفي» 
فارفعه إلى السماء؛ وأقول: اللهم صبرا واحتسابا فيك؛ فتعجلني الأسنّة 
کی وانار فستيز ني الخندق الذي فيد هر الي ٠‏ فاكرٌ عليهم في 
0 مر" أوقات في الدنياء فيكون ما يريد الله فبکیٰ وبكينا وارتفع البكاء 
والصراخ من ذراري رسول الله .مل اب راه .في الخيم؛ و يسئل 7" زهير 
ابن القين» وحبيب بن مظاهرء کن( فيقولون: يا سيدنا فسيّدنا علي ٠».‏ 
اسم ۔فیشیرون إلى ماذا یکو ملحا فيقول: مستعيراً ماکان الله ليقطع 
نسلي من الدنياء فكيف يصلوْن إليه وهو أب ثمانية أئمة .علهم انام ..( 








السادس والثمانون ومائة انه .علي السلام حى بعد الموت 
140/15 الشيخ في أماليه, قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن 


(1) ما بين القرسين ليس في نسخة: وخ 

(۲) في المصدر؛ آخر. ٠‏ 

(6) كان في المصدر والأصل : بسئلني عن علي والقائل هو علي بن الحسين ‏ عليه السلام - 
فاصلحنا العبارة على حسب 

(4) كان في المصدر والأصل: وبسئئني عن علي والقائل هو علي بن الحسين - عليه السلام - 
فاصلحنا العبارة على حسب الحا" 

(0) الهداية الكبرى للحضيتي: 45 «مخطوط 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - ...0 38 ES‏ 
محمد قال: أخبرنا أبو اليب الحسين بن محمد النحوي قال: 
أبو الحسين أحمد بن مازن» قال: حدّثني القاسم بن سليمان البزاز قال: 
حدّئني بكر بن هشام؛ قال: حدّثني إسماعيل بن مهران» عن عبد الله بن 
عبد الرحمن الأصم قال حدّئني محمد بن مسلم» قال: سمعت أبا عبد 
ان الحسين بن علي . علبهما 
ادم عند ره عر وجل» ينظر إلى [موضع ]!) معسكره ومن وله من 
الشهداء معه» وينظر إلى زوّاره وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء 
آبائهم؛ وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عر وجل من أحدكم بولده واه 
لَيرئ من يبكيه؛ فيستغفر له ویسئل آباءه مهم ادام . أن يستغفروا لهه 
ويقول: لو بعلم زائري ما اعد الله له کال رجه أكثر من جزعه وإ زائره 
لينقلب [وما عليه من ذنب ٩.)‏ 





الله جعفر بن محمد الباقر .عليما اللهم ٠‏ ي 





4 / ۲۹۷ - أبو القاسنةَ:جعفر بن محمّدٍ بن قولويه في كامل 
الزيارات» باسناده» عن عبد الله بکیں قال: حججت مع أبي عبد الله . 
عله السام .»في حديث طویل» فقلت: يا بن رسول الله! لو نبش قبر الحسين۔ 
عب الام .» هل کان يصاب في قبره شيء؟ 

فقال: يا بن بكر! ما أعظم مسائلك؟! إِنّ الحسين بن علي سلرات ا 





)١(‏ من المصدر والبحار 

(۲) قي المصدر والبحار: ومن حلّه 

(۳) فى المصدر: بحالهم . 

(4) من المصدر والبحار. 

(ه) أمالي الطوسي: ١‏ / 4ه وعنه البحار: 44 / ۲۸۱ ح۱۳ والعوالم: ۱۷ / 9۳۳ ج۷٠‏ 


e yare irate‏ مدينة المعاجز -ج؛ 


عليهسا.مع أبيه وأمه وأخيه ذ منزل رسول الله ۔سلی اذ علبه وآ .و (من)7')معه 
يرزقون ويحبرون7' وأنه لعن یمین العرش متعلق به» يقول: يا ربٌ أنجز 
لي ما وعدتني . 

وإّه لينظر إلى زاره وهو أعرف”" بهم ويأسمائهم إوأسما 
آبائهم] ومافي رحالهم» من أحدهم بولده واه لي بغرا ر 
فيستغفر له» ويسكل أباه الاستغفار له» ويقول أيّها الباكى» لو علمت ما 
اعد الله لك لفرحت اكثر مما حزنت» وإِنّه ليستغفر له من كل ذنب 
وخطيئة .60 

148/6 محمد بن الحسن الصفار, عن الحسن بن أحمد. عن 
أحمد بن محمد عن العباس”بن حويشٍ؛ عن أبي جعفر الثاني قال: لما 
قبض رسول الله . سنى اد عندوته_ هبط جبرائيل ومعه الملائكة والروح» 
الذي ن کانوا يهبطون ف يكليكة,القدق: 

قال: ففتح لأمير المؤمنين بصره فرآهم من منتهئ السموات إلى 
الأرض» يغسلون النبى سن ندعل ركه معه ويضلّون [معه]“ عليه 
ويحفرون له والله ما حفر له غيرهم حتّئ إذا وضع في قبره» نزلوا مع من 


(1) ليس في المصدر والبحار 

(1) في البحار؛ ويجبرون 

(۳) في المصدر: وأنّه أعرف . 

(4) من المصدر والبحار. 

(۵) كامل الزيارات: 
باختلاف وعنه البحار: 
fw‏ 21 

(0) من المصدر 





5 ٠0ح‏ ؛» ورواه في کامل الزيارات: 615 ذح؟ 
| الاح ؟؟ وج8/ 11 وط الحجره وج٠‏ / ۲۸۸ح ٠١‏ والعوالم: 





م اا این أيه اتا رت و ESE‏ 


نزل؛ فوضعوه» فتكلّم وفتح لامير المؤمنين سمعه [فسمعه]' يوصيهم» 
[به]" فبكئ؛ وسمعهم يقولون: لانالو» جهدا؛ وما هو صاحبنا بعدك 
انُه ليس يعايننا ببصره بعد مرّتنا هذه 

(قال فلمًا(» مات أمير المؤمنينءله ادم . رأى الحسن والحسين 
مهما سام . مثل الذي كان رای ورأيا النبي .متى اد عب ركه أيضاء يعين 
الملائكة مثل الذي صنعه بالنين .مت اد عب رته.حبّئ إذا مات الحسن .عليه 
سم رأى مته الحسين .مب اهم مثل ذلك ورأي التي مل لش عله وله 
(وعليا .عب دم .)”© يعينان الملائكة: حى اذا مات الحسين .عله الهم 
رأى علي بن الحسين منه مثل ذلك ورأي النبي وعليًاً والحسن .ملم 
اسام . يعينون الملائكة؛ حتی اذا مات ظلي أي إلحسين .عب دم .» رأى 
محمد بن على .مب دهم .مثل ذلك وزأ ىلي ويا والحسن والحسين. 
مارت اف ميم يعينون الملائكة؛ کت إ/ مات محم وين على .علا السام - 
رأى جعفر .عب ددم مثل ذلك ورأى النبي وعلي والحسن والحسين 
وعلى بن الحسين .سارت اد علهم . يعينون الملائكة » حتى إذا مات جعفر ‏ 
عله الام رأى موسيئ .عب اام .مل ذلك» (وهذا)!© هكذا يجري الى 
آخرنا: 9 


(191) من المصدر. 
(۴) في المصدر: «حتّئ إذاء بدل «قال» . 
(4) فى المصدر: مثل ذلك الذي رأى 
(0) لیس في نسخة: وخ». 
(1) ليس في المصدر. 
(۷) بصائر الدرجاث: ۱۷۲۲۵ 
وقد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: ۸۸ من معاجز الإمام الحسن ‏ عليه السلام -. 


E وي جود جا‎ ١ AR 


السابع والثمانون ومائة طبعه في حصاة غائم بن إأَمّ)“ غانم 
وإعطائه ايّاها في نومه 

5 144 ابن شهراشوب: عن العامري في الشيصبان وأبي 
علي الطبرسئ في إعلام الورى؛ عن عبد الله بن سليمان الحضرمي؛ في 
خبر طويل أن غانم بن ]1 غانم» دخل المدينة؛ ومعه امه وسئل هل 
تحسّون رجلاً من بني هاشم إسمه علي؟ 

قالوا: نعم هو ذاك ١‏ 

قال فدلوني على علي بن عبد الله بن العباس. 

فقلت له: معي حبجاة ےآ نیم عليها على والحسن والحسين - 
علبمم ادام .وسمعت أله محقم علية»رأجل إسمه علي . 

فقال علي بن عقب »يادو اله كذبت على علي بن أبي 
طالب و [علئ ]! الحسن والحسين نهم دهم .؛ وصار بني هاشم » 
يضربونني حتى أرجع عن مقالتي , ثم سلبوا مي الحصاة فرأيت في 
ليلتي في منامي : الحسين عليه الام ء وهو يقول لي : اك" الحصاة يا 
غانم » وامض إلى عل إبني فهو صاحبك فانتبهت والحصاة في يدي» 
فاتيت إلى علي بن الحسين. مما دهم . فختمها وقال" لي: إن في 
لعبرة فلا تخبر به أحدا فقال [في ذلك]© غانم بن [ام] غائم . . 





(0-1) من المصدر. 

. في المضدر: هات‎ )١( 

(۷) كذا في المصدر وفي الأصل: فقال 
(454) من المصدر والبحار . 


تاج الام اللجدييح عليه الات ج دده دک م1 N r‏ 
أتيت عليّاً أبتغى الحق عنده 
وة على رة حاون 
قُشَدٌ وناقي فم قال لي اصطبر 1 
كاني مسخبول!؟ عراني خابل 
فقلت لحاك الله والله لم أكن 
لأكذب فى قولى الذي أنا قائل 
وحَلّى سبيلى بعد ضنك0© فأصبحت اګ 
ا مخلأة نفسي وسربي0© سابل 
[فتاقبلت يناخير الأنام وتاي ٠ ٠‏ 
لك رکد العالمين أسائل ]9 
وقلت وخير القول ما كان صلادقاً 
الويف "الدّين حت وباط 
ولايستوي منكان بالحقعالماً ٠‏ 
كآخر يمسي وهو للحق جاهل 





E 


قال لي : أي قائل او علي بن عبد الله 


والكسر ‏ الطريق ‏ وبالكسر ‏ البال والقلب والتفسء وفي البيت يحتمل 





(0) في المصدر: سائل. والسابلة من الطرق: المسكوكة والقرم المختلفة عليها . 
(۷) من المصدر 


RET SÊ‏ ................. مديئة المعاجز اجز جا 
وأنت الإمام الحق يُعرف فضله 

وإن قصرت عن التُهئ والفضائل 
وأ وى الأرصيناء ند 

أبوك ومن نيطت اليه الوسائل(© 


الثامن والثمانون ومائة إستجابة الدعاء فى الإستسقاء 

٠ MY‏ عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد, 
بإسناده» عن أبي البختري وهب القرشي» عن جعفر؛ عن أبيه؛ عن جد 
قال عند عليّ بن أبين .طالب .عب ادم قوم فاشتكوا إليه قلة 
المطرء وقالوا: يا أبا الحش نوع لل بدعرات في الاستسقاء . 

قال: فدعا علِئٌ الى والخسين لاام .. 

ثم قال للحسن أدمَلَابكعَوَاتفِيْ الاستسقاء. 

فقال: أللهم هيّج لنا السحاب بفتح الأبواب بماء عباب. 

ثم قال للحسين .علب اسام.: ادع لنا بدعوات في الاستسقاء. 

فقال الحسين . عله ادم .: أللّهم معطى الخيرات» وساق دعاء 
الإستسقاء؛ فما فرغا من دعائهماء حتّى صب الله تبارك وتعالى عليهم 
المطرضياً. 

قال: فقيل لسلمان: يا أبا عبد الله! أعلِمًا هذا الدعاء؟ 

فقال: ويحكم أين أنتم عن حدیث رسول الله .صن ان عليه وكه.» حيث 








/81 وعنه البحار: 45 / ۳۵ ح۴۲ والعوالم: 12 / 9ج1 
يأتي في المعجزة ۴١‏ من معاجز الإمام السجاد عليه السلام - 





معاجز الإمام الحسين عليه السلام - : +3439 


يقول: إن الله قد أجرئ على لسان أهل بيتي مصابيح الحكمة .° 


التاسع والغمانون ومائة الصحيفة التي عنده مب اسلام ‏ المأمور 
فيها أن يخرج إلى الشهادة 

۹/۸ _محمد بن يعقوب, عن علي بن إبراهيم: عن أبيهه عن 
عبد الله بن عبد الوّحمن الأصمء عن أبي عبد الله البزازء عن حريزء قال: 
قال: قلت لابي عبد الله عب سام .: جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل 
البيت» وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة الناس اليكم؟! 

فقال:انَّ لكل واحدٍ منا صحيفةفيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في 
مته فإذا إتقضى ما فيها مما مر يذه عووق أب أجله؛ قد حضرء فأتاه النبي 
متي اد عله راه ينعى إليه نفسو و احا له عند الله وان الحسين- هيه 
الام .قرأ صحيفته التي اعظیھا رر لَه مایا تي ينعي وبقي فيها أشياء 
لم تقض» فخرج للقتال» وكانت تلك الأمور التي بقيت» إِنّ الملائكة 
سئلت الله في نصر ته" فاذن لهاء فمکشت تستعد للقتال؛ و هب لذلك» 





فئزلت» وقد إنقضت مدّته وقتل .علب الام - 

فقالت الملائكة: يا رب! أذنت لنا في الإنحدار وأذنت لنا في 
نصرته» فانحدرنا وقد قبضته» فأوحى الله عر وجل إليهم أن ألزموا قبره؛ 
حتی تروه» وقد خرج فأنصروه؛ وأبكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته 


(۱) قرب الاسناد : ۷۴ 
وقد تفدّم مع تخريجاته في المعجزة : ٩۵‏ من معاجز الامام الحسين ‏ عليه السلام -. 
(1) في نسخة وخ»' نصره . 


٤ج- مدينة المعاجز‎ 20 rt 
فائكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه» فبكت الملائكة تعرّياً وحزناً‎ 
على ما فاتهم من نصرته؛ فإذا خرج يكونون من أنصاره.("2‎ 


التسعون ومائة اله .عليه اسلام .حي بعد الموت 

9 *"-الراوندي باسناده؛ عن الصفّار عن محمد بن عيسى» 
عن إبراهيم بن أبي البلا عن عبد الرحمن الخئعمي؛ عن أبي جعفر مد 
قال: خرجت مع أبي .عب سام . إلى بعض أمواله » فَلمًا صرنا في 
الصحراء إستقبله شيخ» فنزل إليه أبي وسلم عليه فجعلنا نسمعه» 
وهول يقول: جعلت فداك بم ټجادئنا"» ثم ودّعه ابي وقام الشيخ 
فإنصرف؛ وأبي ينظر إليه!*أ يي هاگ شخصه عنه» فقلت لابي: من هذا 
الشيخ الذي سمعتكٍ تيظي كي انلك ؟ ١‏ 

قال: يا بنى! هذا جَدَكَ الحسين عب "لمم .60 





السلام ل 








184 1588 / ۱ الكافي:‎ )١( 
من معاجز الامام الحسين - عليه السلام  عن‎ 1۷١ وقد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة:‎ 


كامل الزيارات . 
(1) في المصدر : فجعلت أسمعه 
(۳) فى المصدر: ثم تسائلا طويلاً 





8 وفي البصائر: في قفا 
(0) الخرائج: ۲ / ١١۸ح‏ 50 وعنه مختصر البصائر: 1١١‏ والمحتضر: ٠١‏ والإيقاظ من الهجعة: 
ين 
ويأتى فى المعجزة: 4 من معاجز الامام السجاد ‏ عليه السلام -» ولم نجده في البصائر 


على هذا النهج . 


(4) في المصدر: وأبي ينظر خلفه و 


معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - . OLAS‏ 


الحادي والتسعون ومائة يبس يد فرعون هذه الأمة التي مدّها 
إليه عليه السلام - ١‏ 

۴٠۳ / ۰‏ - الراوندي: قال: كان الحسين ‏ عله ادلام ‏ مع فرعون 
هذه الأمّة مد يده ليضربه على وجهه لغضاضته؛ فيبست فتضرّع إليه 
ليدعو ربّه ليرد يده (إليه)' فدعا الله فصلحت. [ولم يعتذر كاعتذار 
الملك القبطى ]^ 


الثاني والتسعون ومائة في رأسه الشيريف إِنّه أرسل إليه طيرٌ 
فأخذه بالصندوق ودفن عند أي ة/أقير/لمْوْ منين -عليهما اللام - 
6ه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري, قال: حدّئني أبو 
عبد الله الحسين بن عبد الله الحرمي'' قال: حدّثنا أبو محمد هارون بن 
موسى التلعكبريّ؛ قال: حدّئنا أبو على محمد بن همام» قال: حدّثنا 
حبيب بن الحسين؛ قال: حدّئنا أبو هاشم عبيد بن خارجة؛ عن علي بن 
عثمان» عن فرات بن أحنفء قال: كنت مع أبي عبد الله .مب ادام .ونحن 


(۱) ليس في نسخة: مخ . 

(۲) من المصدر 

(۳) الخرائج: ۲ / ۱۴۰ 
فى هذا الحديث إشارة إلى قضية ابرا 
ازوج فنعا “هليه انام 
له هاجر أُمّ اسماعيل -عليه 

(4) في المصدر: الخرقي . 


السلام ‏ مع الملك القبطي الذي مد يده إلى 
أن كر ذلك ثلاث مرات فاعتذر إليه الملك ووهب 









ا سو وو و ........ مديئة المعاجز مج 4 
نريد زيارة أمير المؤمنين.عب دهم . فلمًا صرنا إلى الثوية" نزل فصلّى 
ركعتيه: فقلت: يا سيدي! ما هذه الصلوة؟ 

قال: موضع منبر القائم .عب سهم.؛ أحببت أن اشكر الله في هذا 
الموضع؛ ثم مضئ ومضيتٌ معه؛ حى إنتهى إلى القائم الذي على 
الطريق» فنزل فصلّى ركعتين 

فقلت: ما هذه الصلاة؟ 

قال ههنا نزل القوم الذين كان معهم رأس الحسين عد الام .في 
صندوق فبعث الله عر وجل طيراء فاحتمل الصندوق بما فيه فمرٌ بهم 
جال فاخذوا رأسه وجعلوه في الصندوق فحملوه ونزلت 
وصليت هيهناء شكرا لله ثم طني وريت معه» حتى إنتهى إلى موضع» 
فنزل وصلَّى ركعتين؛ قال هيهش لقي أطر المؤمنين عب مء أما لهل 
تذهب الأيام حتى ببح تاكز لامتحا في نفس في القتل» يبني 
عليه حصناء فيه سبعون طاقا 

قال حبيب بن الحسين: سمعت هذا الحديث؛ قبل أن يبنى على 
الموضع شيء؛ ثم م إل متحمد بن ن زيد وه فبني عليه فلم نذهب الام 
حتى امجن محمد في نفسه بالقتل ٩.‏ 





التصفير: موضع قريب من الكوفة. ل 
علئ ساعة منها ذكر أَنّها كانت سجناً للنعمان. 





بعد رجوع أهل البيت - عليهم السلام -من الشام. 
على أنه عليه السلام -دفن قبل رجوع أهل الببت حيث طلبه الامام السجاد ‏ عليه السلام - 
من يزيد قال: لا تصل إليه بعد 

(۳) دلائل الامامة: 44؟ وعنه المؤلف في حلية الأبرئر: 588/7 (ط. ق) 5 


معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام - ی EHED‏ 


الغالث والتسعون ومائة علمه عله اللام ‏ بأجله بمن يقتل معه 
وان إبنه علي عه سدم لا يمل وإنّه أبو أئمة ثمانية 

6 0" -إبن حمدان الحضيني؛ في هدايته. بإسناده؛ عن أبي 
حمزة الثمالى؛ قال: سمعت على بن الحسين سيّد العابدين .عله الام .» 
يقول: لما كان اليوم الذي أستشهد فيه أبي .عب هم.؛ جمع أهله 
وأصحابه في ليلة ذلك اليوم فقال لهم: يا أهلي وشيعتي اتخذوا هذا 
الليل جملاً لك فانجوا بأنفسکم» فليس فليس المطلوب غيري”" ٠‏ ولو 
قتلوني ما فكّروا فيكم. فانجوا رحمكخة:الله. فأنتم في حل وسعة من 
بيعتي وعهدي الذي عاهدتموني عله 

فقال إخوئة وأهلّه وأنصاره بَلمَآن وَاحد: والله يا سيدنا يا أبا عبد 
الله لاخذلناك”" أبداًء أي بول الْتَامَنَ: تركوا إمامهم وكبيرهم 
بیننا وبين الله تعالى7» عذراء ولا 
نخلّيك [وحاش لله أن يكون ذلك أبداً أو]" نقتل دونك . 

فقال .مده ددم ..يا قوم! فائي غدا أقتل» وتقتلون كلكم معي» حتّى لا 
















- ويأتى فى اا 4 من معاجز الامام الصادق عليه السلام . 
)١(‏ في المصدر: ل 

(۲) في المصدر المطبوع: لا تركناك . 

(7)كذا في المصدر «طء وفي الأصل: ول لا قا 
(4) فى المصدر «المخطوط: بيننا وبين عدو الله 
(0) من المصدر المطبوع 





4 مديتة المعاجز ج‎ . e 8 TA 

فقالوا: الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك وشرّفنا بالقتل معكء او لا 
ترضى أن نكون”'" في درجتك يا بن [بنت]1') رسول الله ؟ 

فقال لهم: جزاكم الله خيراء ودعا لهم ب ر فأصبح وقتل وقتلوا 
معه أجمعون. 

فقال له القاسم بن الحسن. عديما سام : وأنا فيمن يقتل ؟ فأشفق 
علیه» فقال له: يا بنى كيف الموت عندك؟ 

قال ياعم أحلى م العسل . 

فقال: أي والله فداك عمّك إِنْك لأحد من يقتل من الرجال معى» 
بعد ان تبلو ببلاء عظيم وأبني عبد الله . 1 

فقا : ياعم! ويصلون إن الام حتى يقل عبد الله وهو رضيع ؟ 

فقال: فداك عمّك. يفت عبد الله إذا جنّت روحى عطشاء وصرت 
إلى خيمتناء فطلبت مأءوَتِأفلا أجد فأقول ناولوني ابني لأشرب من 
0 





وهذا الحديث بطوله قد تقدم بزيادة عن قريب فاتفق تكراره 
فتمامه يۇخذ مما تقدم . 


تم بعون اله وحسن توفيقه معاجز سيد الشهداء عليه السلام - 
والحمد تفه رب العالمين 


(1) كذا في المصدر المطبوع؛ وفي الأصل: او لا تردون وفي المخطوط: أو لا نكون . 
(۲) من المصدر المطبوع . 
() الهداية الكبرى للحضيني: ٤۴‏ . 

وقد تقدّم في المعجزة: 188 من معاجز سيد الشّهداء ‏ عليه السلام -. 





بسم الله الرحمن الرحيم 


معاجز الإمام أبي محمد علي بن الحسين بن علي 
ابن أبي طالب زين العايد ين -عليهم السلام - 

الاول: معاجز مولده ومول يكل اغوم دم .: 

١/16‏ محمد بن يعقوت ةعر ةعلق بن محمد؛ عن عبد الله بن 
إسخق العلوي؛ عن محمد برقو وزیی »ع محمد بن سليمان 
الديلمئ: عن علي بن أبي حمزة؛ عن أبي بصي قال: حججنا مع أبي 
عبد الله .عله سدم .في السنة التي ولد فيها إبنه: موسى عله نادم فلمًا نزلنا 
الأبواء وضع لنا الغداء! » وكان إذا وضع الطعام لاصحابه أكثَّرٌ 
وأطات. 


قال: فبينا نحن تأكل اذ اتاه رسول حميدة؛ [فقال: إن حمیدة]٩‏ 





تقول: قد أنكرت نفسي» وقد وجت ما كنت أجد إذا حضرت ولادتي» 


. بفتح الهمزة وسكون الباء  موضع بين الحرمين‎  ءاربألا‎ )١( 
الغداء: طعام الضحئ‎ )۲( 
من المصدر.‎ )۳( 


٠...٠... 5 ire 5‏ مدينة المعاجز -ج) 
وقد أمرتنى أن لا اسبقك بابنك هذا. 

فقام أبو عبد الله .مب سيم فانطلق مع الرسول» فلا إنصرف قال 
[له] اصحابه: سرك الله وجعلنا فداك؛ فما أنت صنعت من حميدة؟ 

قال: سلّمها اله» وقد وهب لي غلاماء وهو خير من برأ الله في 
عله رھ ری بيد عبد نابرخ إل لا امرف رھ ی 
أعلم به منها. 

فقلت: جعلت فداك فما الذي أخبرتك به حميدة عنه؟ 

قال: ذكرت أنه سقط من بطنها حين سقط واضعا يده على 
الأرضء رافعا رأسه الى السماء؛ فأخبرئها أن ذلك أمارة رسول الله سلى 
ان علبه وآنه . وأمارة الوصى من عله | 

(فقلت: جعلت فدال وکا هذا م أمارة رسول الله نی اد مب رق 
وآمازة الوصي من بعده)()؟. 

فقال لي: إِنْه لما كانت الليلة التي علق فيها بجدّيء اټ 6 
فيه شربة أرق من الماء؛ وألين من الزبدء وأحلئ من الشهد 
بيض من اللبن فسقاه ١‏ إثاء وأمره بالجماع فقا 

تي ا ن كانت الليلة التي عُلّق فيها بأبي» أت 
ا أمره؛ فقام» 
علق بأبي» ولمًا أن ن كانت الليلة التي عُلّى فيها بي؛ أت تی آتِ أبيء 













(1) من المصدر 

() ما بين القوسين ليس في البحار 
(6) علقت المرأة, وکل أنثى بالولد: حبلت 
(4) في المصدر والبحار: ولمًا. 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - e 5 ٠...‏ 0 


فسقاه بما سقاهم وأمره باّذي أمرهم [به]1") فقا» فجامع؛ فعُلّق بي » 
ولما [أن]"»كانت الليلة التي عُلّق فيها بأ بني أتاني ات كما أتاهم؛ ففعل 
بي كما فعل بهم فقمت بعلم اله | اوا آي مسرور بما يهب لله لي 
فجامعت» فعُلّق بإيني هذا المولود» فدونكم؛ فهو والله صاحبكم من 
بعدي» وان نطفة الإمام مما أخبرتك؛ واذا سكنت النطفة في الرحم 
أربعة أشهر وأنشىء فيها الروح» بعث الله تبارك وتعالى -ملكاء يقال له: 
حيوان فكتب على عضده الأيمن؛ طإوتمّت كلمة ربك صدقا وعدلا لا 
مبدل لكلماته وهو السميع العليم ي واذا وقع من بط نأمّه وقع واضعا 
يديه على الأرضء رافعا رأسه الى السماء؛ فَأمّا وضعه يديه على الارض 
فانه يقبض كل علم الله انزله من السثناء]لى الارض واا رفعه رأسه الى 
السماء فإ مناديا ينادي به من بظناكَألعرسّن) من قبل رب العزة ة من الأفق 
الأعلئ بإسمه وإسم أبيه [يقؤلئن]!: 

ويا فلان بن فلا ن أثبت تنيت" فلعظيم ما خلقتك أنت صفوتي من 
خلقي» وموضع سري وعيبة علمي» وأميني على وحبي؛ وخليفتي 
(1و1) من المصدر والبحار 
()كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: ويعلم الله ّي مسرور. 
(4) الأتعام: 118 
() من المصدر والبحار. 
(0) أثبت» أمر من باب «نصر»» اي كن على علم ويفينٍ وبصيرة 


أقوالك وأفعالك» تثبت» جواب للا 
غيرك على الحق, او على بناء المقعول منه. 










ك لله عليه أو على بناء المشعول من 
الإثبات أيضاً: المعرفة اي تكن معروفاً 


4 ديعي 7 .0.00 مدينة المعاجز ج‎ rrr 


في أرضيء لك ولمن توالآك أو جت رحمتي» ومنحت جناني: 
وأحللت جواري» ثم وعرّتي وجلالي لاصلينٌ من عاداك أشد عذابي» 
قي» فاذا إنقطع الصوت. 
صوت المنادي» أجابه هو واضعا يديه رافعا رأسه إلى السماء يقول: 

الإشهد الله اله لااله الاهو والملائكة واولوا العلم قائماً بالقسط لا 
اله الاهو العزيز الحكيم 04 

قال: فإذا قال: ذلك» أعطاه الله العلم الاول. و [العلم]0© الخ 
وإستحق زيارة الروح في ليلة القدرء قلت جعلت فداك الروح ليس هو 
جبرئيل؟ 

قال: الروح [هو]" أعظم موجبرئيل: إِنّ جبرئيل من الملائكة: 
وإذّ الروح هو خلق أعظم من الشلانكة! مهم دهم . أليس يقول اله تبارك 
وتعالى: «إتنزل الملائكةتوالروج 4 (". 

عنه: عن محمّد بن يحيى وعن أحمد بن محمد عن محمد بن 
الحسين؛ عن أحمد بن الحسن عن المختار بن زياد عن محمد بن 
سليمان؛ عن أبيه» عن أبى بصيرء مثله. © 





وان وسّعت عليه في دنياي“ من سعة رز 





(١)كذا‏ في المصدر والبحارء وفي الأصل: دنياء 





(۲) في المصدر: ف الصوت 
)١(‏ كذا في المصدرء وفي الأصل: يده 
() آل عمران: ۱۸ 


(5) من المصدر والبحار 

(5) من المصدر ومن هنا ليس فى البحار 

1 ٤ القدر:‎ )/( 

(8) الكاقي: ١‏ / ۳۸۵ ح۱ وعنه البحار: ۱۵ / ۲۹۲۹۷ 5 


معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ... mr. E‏ 


۲/٤‏ -وعنه: عن محمد بن يحيى؛ عن محمد بن الحسين؛ عن 
موسى بن سعدان» عن عبد الله بن القاسم؛ عن الحسن بن راشد؛ قال: 
سمعت أبا عبد الله .عب لدم .ء يقول: إِنَّ الله تبارك وتعالى إذا أحبٌ أن 
يخلق الإمام؛ أمر ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش؛ فيسقيها إا 
فمن ذلك يخلق الإمام؛ فيمكث أربعين يوما وليلة في بط نامه لا يسمع 
الصوت. ثم يسمع بعد ذلك الكلام» فاذا ولد بعث (الله)') ذلك الملك 
فيكتب بين عينيه: 39 كَلِمَهُ رك صِدقاً وعَذْلاً لا مُبَدّلَ لك 
رخو لتشم الا ناذا نظي العام ی 
من نور ينظر به إلى أعمال الخلائق؛ فبهذا يحتج الله على خلقه.(2 








6 


۴/۵ وعنه: عن محمدائن بیو عن أحمد بن محمّد؛ عن 
علي بن حدید» عن منصور بن يونسنءعين ونش بن ظبيان؛ قال: سمعت 
أبا عبد الله مب ادام . يقول: إنلله ربوج إذلأراد أن يخلق الإمام من 
الإمام؛ بعث ملكا فاخذ شربة من تحت العرش. ثم أوقفها أو دفعها إلى 
الإمام» فشربهاء فيمكث في الرحم أ ربعين يوما لا يسمع الكلام ثم 
يسمع الكلام بعد ذلك فإذا وضعته أمّه» بعث الله إليه ذلك الملك؛ الذي 


= واخرجه في البحار: ۲۵ / ۲۲ ح۱۷ وج۲۸ / ۲ ج۲ والعوالم: 1١‏ / ۱۹ ح۰۱ عن بصائر 
الدرجات: :4ح وفي البحارة 8 / ؟اح؟ والعوالم: ۲۱ / ۲۰ح۴ عن المحاسن 714 
۳۲ ورواء في أثبات الوصية 111 

(1) ليس في المصدر 

NO 

(۳) الکافی:۱ / ۴۸۷ ح۲ وعنه حلية الأ 
عن بصائر الدرجات: ٤۳۲‏ ح٥‏ وهذا 


تفس لقعي 





فى البحار: 18 / الاح 5 





متحد مع الحديث التي بعد خمسة أحاديث؛ عن 


4 مدينة المعاجز رج‎ ٠...٠... 5 : rt 


أخذ الشربة؛ فكتب على عضده الأيمن ظوَتَمّت كَلِمَةٌ رَبك صِذقاً 
وَعَذْلاً لامد 'مبَدّلٌ لكلماته 4 فاذا قام بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة مثاراً 
ينظر به إلى أعمال العباد !"2 

/ 4 وعنه: عن عدَّةٍ من أصحابناء عن أحمد بن محمد عن 
د المسلی» عن محمد بن مروان» قال: 
بقول: إن الإمام ليسمع في بط نامه فإذا لد 
ِمَة ربك صِدقاً وعدلاً لا مُبَدُلَ لِكَلماتِه وَهُوَ 
السّميعٌ اللي فإذا صار الأمر إليهه جعل الله عموداً من نور يبصر ما 
يعمل کل أهل بلده (به) !09 


101 / ۵ - وعنه: عق عد من صحابناء عن أحمد بن محمد عن 





علي بن حديد؛ عن جميلَبَنَدِرَاجقال: روى غير واحد من أصحابنا: 
أنه قال: لاتتكلموا ف الله الإعام ا شم الكلام؛ وهو في بطن أت 
فإذا وضعته كتب الملك بين «وتّمّت كَلِمَة رَبك صِدْقاً وعدلا لا 
مبدل لكلماته وَمُوَ اسيع العليم فإذا قام بالأمر» وضع له في كل 
بلدة مناراً من نوره ينظر منه إلى أعمال العباد.0) 





8 /١-وعنه:‏ عن علي بن إبراهيم؛ عن أحمد بن محمد بن خالد 


كاب ام 
(1) ليس في 

(۳) الكافي: 0 

(4) الكافي: ١‏ / ۸ وعنه البحار: ۲۵ / 48 ج۲۱ وعن بصائر الدرجات: ۳١‏ / 4 و 


في حلية الأبرار: ۲ / ۲۹۵ (ط. ق). 








وأخرجه في البحار: ۲۱ / 178 ح” عن البصائر أب 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - لين 





الب رقي ؛ عنه أبيه عن محمّد بن سنان» عن محمّد بن مروانه قال: تلا أبو 
ربك [الحسنى ]1') صِدْقاوَعَذْلأ» 
كلمة ربك صدقاً وعدلاًه) فقا 






عبد الله عليه السلام دو 





جعلت فداك إِنْما نقرو ها دو 
فيها الحسنى .0 

۹ / ۷-على بن ابراهيم. قال: حدّئني أبي؛ عن إبن أبي عمير» 
عن إبن مسكان: عن أب عبد الله .عب ددم .» قال: إذا خلق الله الإمام في بطن 
أنه يكتب على عضد الأيمن طوَتَمّتْ كَلِمَةُ ربك صِذْقا وَعَدلاًلامْبَدُل 
لکل لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السّمِيعٌ العليم#.(© 

۰ / ۸ - وعنه: قال: حدّثنى .أبى: عن حميد بن شعیب» عن 
الحسن بن راشدء قال: قال أبو عبد اللي كم .إن الله إذا أحبّ أن يخلق 
الإمام؛ أخذ شربةً من تحت العراشى اء المزن)" وأعطاها ملكا 
فسقاها إِيَاها"© فمن ذلك يخلق الماع قإة ولد بعث الله ذلك الملك 
إلى الإمام؛ فكتب بين عينيه «وَتَمَّتْ كَلِمَهُ ر 
ِكَلِماتِهِ وَهُوَ السّميعُ العَليجع0: فإذا مضى ذلك الإمام الذي قبله رفع 








ك صذقا وعذلاً لا بل 








(۱و۴) من المصدر 

(۳)إتما أراد ‏ عليه السلام ‏ تفسير « 
[الحسنى] سقطت من الآية 

(4) الكافي: ۸/ ۲۰۵ ح۲۲۹ وعنه البرهان: ١‏ / ههج 

(0) تغسير القمى: ١‏ / 714 ۲۱۵ وعنه البحار: 78 / ۳۹ح۲ 

. من المصدر‎ )١( 

(/) كذا في البحارء وفي الأصل: 9 
أي م الامام - عليه السلام - 

. ۱١١ الأتعام:‎ ( 


الحسنئ ولم يرد عليه السلام -أن ههناكلمة 











وفي المصدر: أباه. والمراد بقوله ‏ عليه السلام -: إيّاهاء 


با لالجو رميو مجو كمه رمج دل ........ مديئة المعاجز -ج4 
له مناراً ببصر به أعمال العباد فلذلك يحتج الله به على خلقه 20 

/9-العياشي في تفسيره. بإسناده عن يونس بن ظبيان؛ قال: 
ن الامام إذا أراد [الل]!" ان يحمل 
له بإمام أوتي بسبع ورقاتٍ من الجنة؛ فاكلهنٌ قبل أن يواقع 7 قال: فإذا 
وقع في الرحم» سمع الكلام في بطن أمّه فإذا وضعته رفع له عمود من 
نور ما بين السماء والأرض (يرى ما بين المشرق والمغرب) وكتب 
على عضده [الأيمن:]!© «وتَمّتَ كَلِمَةُ رَبك صدقاً ودلا قال: أبو 
عبد الله .عب ددم قال: [قال] الوشا: حين مر هذا الحديث لا أروي 
لكم هذاء لا تحدّثوا عنّى.20 

٠١‏ -عنه با ناوچ ع يونس ب 
اسم .قال: إذا أراد الله أن يش 5ح آمام» ويخلق بعده إمامأ أنزل 3 
من تحت العرش إلى الأرض يميا لى مر أو بقلةء قال: فياكل تلك 
الثمرة» أو تلك البقلة الامام الذي يخلق الله منه نطفة الامام الذي يقوم 








سمعت أبا عبد الله عليه كلام .»يقو 





ان عن أبى عبد الله لبه 








من بعده . 
قال: فيخلق الله من تلك القطرة نطفة فى الصلب ثم تصير ! 
من في الصلب» ثم تصير !! 


(۱) تفسير القمي: ١‏ / ۲۱۵ وعنه البحار: ۲۵ / ۲۷ح۴ وأورده المؤلّف في حلية الأبرار: 5/< 

(۲) من المصدر والبحارء وفي البحار: أن يحبل بامام 0 

(۳) في البحار: قبل أن بقع 

(4) ليس فى البحار 

(0) من البحار. 

() من البحار . 

(۷) تفسير العيّاشي: ۱ / ۳۷۲ ح۸۲ وعنه البحار: ۲۵ / ٤۱‏ ح۱۵ وعن بصائر الدرجات: ٤۳۸‏ 
ح۲ وتفسير الصافي: ٠١١ / ١‏ مختصراً والمؤلف في تفسيره البرهان: ١‏ / مح 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - rv‏ 





الرحم؛ فتمكث فيه أربعين يوم [فإذا مضى له أربعون ليلة سمع 
الصوت؛ قاذامضى له" أربعة أشهر يب عل عضده الأيمنة الإوتمّت 
كَلِمةٌ رَبّك صِذةاً وَعَدلاً لا مُبَدُلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السّمِيعٌ العليم» فإذا 
خرج إلى الأرض أوني الحكمة ودُيّنَ بالجكم [والوقار]!" وألبس 
الهيبة» وجعل له مصباح من نور فعرف [به الضمير ويرئ]!*) به سائر 
الاعمال. © 
١١/19‏ - محمد بن الحسن الصفار فى بصائر الدرجات. عن 
عباد بن سليمان» عن محمد بن سليمان الد يلمي عن ابيه [سليمان ين عبد 
الل](”'» عن أبي عبد الله عله سدم قال: إن نطفة الإمام من الجئّة. [و]" إذا 
وقع من بط نمه إلى الأرض» وقع يواض ده إلى الأرض» رافعا رأسه 
إلى السماء. 
قلت: جعلت فداكك ولم ات٩‏ 
قال: لأنَّ منادياً يناديه من جو السماء من بطنان العرش من الآفق 
الأعلىء يا فلان بن فلان اثبت» فانك صفوتي من خلقي» وعيبة علمي» 








(۲) من المصدر والبحار. 
(۳) من المصدر والبحارء وفي البحار: بالعلم والوقار 
(4) من المصدر والبحار 


(0) تفسير العياشي: ١‏ / ۳۷۲ ح۸۳ وعنه البحار: ۲۵ / ۳۹ح۸ وعن بصائر الدرجات: 401 - 
RIVET‏ 
وأخرجه في البحار: ۰ ٣۸‏ ح۷ عن البصائر الأولى 

٩(‏ و۷) من المصدر 


A 


وأميني (علئ وحيي وخليفتي في أرضي) لَك وَلِمَن توالأك أوجبث 
رحمتي» ومنحت جناني» واحللتٌ جواري» ثم وعڙتي وجلالي 
لأصِلَينَ من عاداك أشد عذابي؛ وان اوسعت عليهم في دنياي من سعة 
رزقی» قال: : فإذاإنقضى صوت المنادي» أجابه هو لإ شهد اله لأإله إلأهُوَ 
واللائكة ونوا ليلم قائماً بالقسط لاإلة لامو العزيز الحكي» ,0 

فإذا قالهاء أعطاه لله العلم الأول والعلم الآخر“ واستحق زيادة 
الروح في ليلة القدر 2 

1١/46‏ سعد بن عبد الله القمي في بصائر الدرجات: قال: 
حدّئنا المعلى بن محمد البصرئبرقال: : حدّثنا محمد بن جمهور العمي» 
عن سليمان بن سماعة؛ عر عبط “بالق سم الحضرمي؛ عن أبي بصي 
قال: قال أبو عبد الله .سد نيبن الإمام يعرف نطفة الإمام الذي يكون 
منها امام بعده.(© 

 15/ 6‏ محمد بن يعقوبء عن الحسين بن محمّد, عن معلّى 





.. مديتة المعاجز -ج؛ 








(۱) ليس في المصدر والبحار 

() آل عمرانة ۱۸ . 

(؟) من بطنان العرش أي من وسطه وقيل: من أصله. وقبل: البطنان: جمع بطن وهو الغامض 
من الأرض يريد من دواخل الأرض. كذا قاله الجزري. والمراد بالعلم الأوّلء العلم بأحوال 
المبدأ وأسرار التوحيد وعلم ما مضى وما هو كان في النشأة الأولى والشرائع والاحكام» 
وبالآخر: العلم بأحوال المعاد والجنّة والثار وما بعد الموت من أحوال البرزخ وغير تلك 
ويمكن أن يكون المراد بالعلم الأوّل علوم الأنبياء والاوصياء السابقين ‏ عليهم السلام _ 
وبالعلم الآخر علوم خاتم الأنبياء ‏ صلم صلى الله عليه وآله -. كذا قاله المجلسي ‏ رحمه الله - 

(4) بصائر الدرجات: ۲۲۴ ح۱۴ وعنه البحار: ۲۵ / ۳۷ح٤‏ 














(0) مختصر اليصائر: : ۵ وأخرجه في البحار: 6 / 44 ح8١‏ عن بصائر الدرجات: ٤۷۷‏ ح۱۳ 


معاجز الإمام زين العابدين -عليه السلام - : و 
ابن محمّد؛ عن أحمد بن محمّد بن عبد الله؛ عن إين مسعود؛ عن عبد الله بن 
إبراهيم نيم الجعفري؛ قال: سمعت إسحق بن جعفر يقول: سمعت أبي» 
عل الأرمياءإذا حملت به E OT‏ 
فأقامت فى ذلك يومهاء ذلك إن كان نهاراء أو ليلتها إن كان لیلاء ثم ترى 
فی منامها رجا يبشرّها بغلام» عليم؛ حلیم» فتفرح لذلك» ثم تنتبه من 
نومهاء فتسمع من جانبها الايمن في جانب البيت صوتا يقول: حملت 
بخیر وتصيرين إلى خير وجئت بخير إبشري بغلام؛ حليم؛ عليم؛ وتجد 
خف في بدنهاء ثم تجد بعد ذلك إتساعاً! ') من جنبيها ويطنهاء اه فإذا كان 
لنسع من شهورها"» سمعت في البيت حا شديدا » فاذا كانت الليلة 
التي تلد فيهاء ظهر لها في البيت نوو لا يلهخيرها إلا أبوه» فاذا ولدته 
ولدته قاعداً تنتحت له حتّى يخرلج عتربعا )0 يستدير بعد وقوعه 
إلى الارضء فلا يخطىء القبلة لکیت امف موجه ثم يعطس ثلاث 
يشير بأصبعه بالتحمید» ويقع مسرورا مختونا ورباعيئّاء!» من فوق 
وأسفل» وناباه وضاحكاه؛ ومن يديه مثل سبيكة الذهب نور ويقيم 
يومه وليلته تسيل يداه ذهبا وكذلك الأنبياء إذا ولدوا وأنما الأوصياء 











1) فى المصدر والبحار: امتناعاً 


(۲) في المصدر والبحار: من شهرها. 
(") ليس في المصدر 











110 ا مديئة المعاجز ج4 
أعلاق 0 من الأنبياء.(9 

١4 / 5‏ عنه: عن علي بن ابراهيم» عن محمد بن عيسى بن 
عبيد قال: كنت أنا وإبن فال جلوساًإذا أقبل يونس فقال: دخلت على 
أبي الحسن الرضا عليه السلام؛ فقلت له: جعلت فداك قد أكثر الناس 
في العمود؛ قال: فقال لي: يا يونس ما تراه أتراه عمودا من حديدٍ يرفع 
لصاحبك؟ قال: قلت: ما أدري؛ قال: لكت ملك موكل بكل بلدةٍ رفع الله 
به أعمال تلك البلدة؛ قال: فقام ابن فال فقبل رأسه؛ وقال: رحمك الله 
يا أبا محمد لا تزال تجيء بالحديث الحقّ الذي يفرّج الله به عا 

١6 / 51‏ _وعنه: عن لین محمد؛ عن بعض أصحابناء عنإبن 
أبي عميرء عن حر يز عرزاؤاوة» ع نكأبي جعفر .عب السام ٠.‏ قال: للامام 
عشر علامات: يولد مطهراء مَكَتَوناء وإذا وقع على الأرض» وقع على 
راحته رافعا رأسه بالشهاد تین ولا يجنب وتنام عينه ولا ينام قلبه» ولا 
يتاب ولا يتمطى ويرى من خلفه؛ كما یری من أمايه؛ ونجوء كرائحة 
المسك والأرض موكلة بستره» وابتلاعه» واذا ببس درع رسول الله .مني 
ان علبه وآله .كان عليه وفقاء واذا لبسها غ 





(1) والأعلاق جمع علق - بالكسر - وهو النفيس من كل شيب أي أشرف اولادهم او من 
أشرف أجزائهم وطينتهم. كذا أفاده المجلسي _ رحمه الله - 

() الكاقي: ١‏ / ۲۸۷ح وعنه البحار: 18 / 558 ج51 وچ۲۵ / فج 11 

() الکافي: ۳۸۸/۱ ح۷. 1 

(4) الكافي: ۱ / ۲۸۸ ح۸ وعنه البحار ۲۵ / ۱۹۸ ح۳۷ وقيه بیان مقيد جداً للمجلسي - رحمه 
الله فليراجع . ١‏ 








معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - O ٠٠٠٠-٠...‏ 

١١‏ الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمّد بن محمد يعني 
المفيد قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه؛ عن أبيه» عن 
سعد بن عبد الله» عن أحمد بن محمّد بن عيسئ؛ عن موسى بن طلحه؛ عن 
علي بن أبي حمزة؛ عن أبي بصير» قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن 
محمد .عب ادام يقول: إن في الليلة التي لَدُ فيها الإمام؛ لا يُولَدُ فيها 
مولود إلآكان مؤمناء وان ولد في أرض الشرك نقله الله الى الايمان ببركة 
الامام © 








الثاني إِنّه هليه السلام ‏ ينادى يومَ القيامة زين العابدين 

9+ / ۱۷ -إبن بابويه. فى( العلل“قَال: حدّئنا محمد بن علي ما 
جيلويه .رضي اد عنه .» قال: جحد دنا تابن يحبى العطاں قال: حدّئنا 
محمد بن أحمد بن يحيئ بن مرا ال شري كال: حدّئني العبّاس بن 
معروف» عن محمد بن سهل البحراني؛ عن بعض أصحابناء عن أبي عبد 
الله .عب سدم قال: ينادي مناد يوم القيامة أين زين العابدين؟ فكائي أنظر 
إلى علي بن الحسين مله اهم .» يخطو بين الصفوف .© 

۱۸/۰ -عنه: قال: حدّثنا عبد الله بن النضر بن سمعان التميمي 
الخرقاني .رضي اذ عنه ‏ قال: حدّثنا أ بو القاسم جعفر بن محمد المكّي؛ 
قال: حدّئنا أبو الحسن عبد الله بن محمد بن عمر الأطروش الحرّاني» 





(۱) أمالي الشيخ الطوسي: 7١/7‏ وعنه: 19 / ٣۳ح٠‏ 





E‏ امد ا 5 5 E‏ ... مدينة المعاجز ج 
قال: حدَّثنا صالح بن زياد أبو سعيد الشوئي؛ قال: حدّثنا أبو عثمان عبد 
الله بن ميمون السكريّه قال: حدّثنا عبد الله بن مَعَن الأزديٌ؛ قال: حدّثنا 
عمران بن سليم؛ قال: كان الزهري إذا حَدَّتَ عن علي بن الحسين .علي 
اسم ٠.‏ قال: حدّثني زين العابدين علئ بن الحسين ‏ عبيما اسم . فقال له 
سفيان بن عيينة: ولم تقول ذين العابدين؟ 





قال: لاي سمعت سعيد بن المسيب» يحدث عن ابن عاس أن 
رسول الله .من اد عب راه قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أین زین 
العابدين؟ فكاني أنظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 
يخطو بين الصفوف .© 

0١‏ 19 وعنه: ةهج عبد الله بن الفضل الهاشمي؛ عن 
الادق جعفر بن محمد ع تشن جد عن أبیه» قال: قال رسول الله 
ستى اھ عليه وكه ۔: إذا كان يوم الى ا :ین زین العابدين؟ فكأنى 
أنظر إلى ولدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يهم سدم . يخطو 
بين الصفوف!0) 





الثالث أنه عليه السلام -ذو الثفنات 
1١ / 7"‏ -إبن بابويه في العلل: قال: حدّئنا محمد بن عصام 
الكليني .رمي اه عه . قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينى؛ قال: حدّثنا 





(1) علل الشرایع: ۲۲۹ ح٠‏ وعنه البحار: 40 / لاح ١‏ والعوالم: ٠۹/۱۸‏ ع٠.‏ 
() أمالي الصدوق: ۲ح۲ وعنه البحار: 40 / لاح والعوالم: 18 / 15ح 7 


مماجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - OES ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠.٠٠١‏ 


علي بن محمّد عن أبي [علي محمد بن]!' إسماعيل بن موسى بن جعفر 
ابن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه: عن آبائه 
عن محمّد بن علي الباقر .عله ادام -» قال: كان لأبِي ‏ عليه ادام .في موضع 
سجوده آثار ثابتة("» وكان يقطعها في السّنة مرتين؛ في كل مرّةٍ خمس 
ثفنات» فيسمّئ ذا الثفنات 7" لذلك .° 


الرابع إنخراق أنفه من العبادة في السجود 

١ / ۷۳‏ -الشیخ في مجالسه: قال: أخبرنا جماعة» عن أبي 
المفضل» قال: حدّثنا أبو عبد الله جخغر بن محمد بن جعفر بن حسن 
العلوي» قال: حدّثنا أبو نصر أ لكين ع إلمنعم ابن نصر الصيداوي» 
قال: حدّئنا الحسين بن شدّاد الجعف يكحن أبيه شدّاد بن رشيد» عن عمرو 
ابن عبد الله بن هند الجملي: عن ابي تعفر مڪ بن علي -عليهنا السام إن 
فاطمة بنت علي بن أبي طالب من سدم .لما نظرت إلى ما يفعل إين أخيها 
علي بن الحسين .بها الام بنفسه من الدأب في العبادة» أتت جابر بن 
عبد الله بن عمرو بن حزام الأنصاريء فقالت له: :يا صاحب رسول الله إن 
لناعليكم حقوقا من حقنًا عليكم أن ن إذا رأ يتم أحدنا هلك نفسه إجتهاداً 





(1) من المصدر والعرالم . 

() في المصدر والبحار: 

(7) الثفنة واحدة الثفنات البعير وهو ما يقع قع على الارض من أعضائه إذا استناخ وفلظ 
كالركبنين وغيرهما. كذا قال الجرهري . 

(4) علل الشرائع :۲۳۳ ج١‏ وعنه الوسائل: ٤‏ / ۷۷ ح۳ وقي البحار: 48 / ٦‏ ح۴٠‏ والعوالم: 
۸ / ۱۹ح۱ عنه وعن معاني الأخبار: Wete‏ 














السلام - يقي أبيه الحسين .مب اام قد انخرم أنفه وثفنت جبهته وركبتاه: 
وراحتاه» ادابً:') منه لنفسه فى العبادة. 

فأتى جاب رين عبد الله باب علي بن الحسين.مديما سام -وبالباب أبو 
جعفر محمد بن علي .عليساادام. في أغيلمةٍ من بني هاشم قد إجتمعوا 
هناك فنظر جابر إليه مقبلاء فقال: هذه مشية رسول الله ستى ا عب رقه ‏ 
وسجيته؛ فمن أنت يا غلام؟ 

قال: فقال: أنا محمد بن على بن الحسن. 

فبكئ جابر .رضي اف عه ٠.‏ ثم قال: أنت والله الباقر عن العلم حقاء أدن 
مني بأبي أنت» فدنا منه فحلا جاب رار ووضع يده على صدره 
وجعل عليه خده ووجهه؛ وقالله:أقرئك عن جدّك رسول الله.سنى دمي 
وله السلام» وقد أمرتي اليك ماافعلت» وقال لي: يوشك أن 
تعيش وتبقی» حتى تلقى من ولدي» من إسمه محمد يبقر العلم بقرأ 
وقال لي: إن تبقى حنى تعمى؛ ثم يكشف لك عن بصرك. 

ثم قال إلي]: إئذن لي على أبيك؛ فدخل أبو جعفر على أبيه: 
فاخبره الخبرء وقال: إِنّ شيخا بالباب» وقد فعل بی كيت وكيت, فقال: يا 
بني ذلك جابر بن عبد الله. ١‏ 

1 ثم قال: أمن بين ولدان أهلك قال لك: ما قال وفعل بك ما فعل. 
قال: نعم [قال: إنالك]. 
نه لم يقصدك فيه بسوءء ولقد أشاط بدمك ثم أذن لجابر» فدخل 








(1) في المصدر والأصل: أدأب, وما أن 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - .. 5000 LT‏ 
عليه فوجده فى محرابه قد أنضته العبادة فنهض علي عب دهم . فسأله 
عن حاله سؤالا حف ثم أجلسه بجنبه. ١‏ 

فأقبل جابر عليه يقول: يا بن رسول الله! أما علمت أن الله تعالئ إتما 
خلق الجنّة لكم» ولمن أحبكم؛ وخلق التار لمن أبغضكم وعاداكم؛ فما 
هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟ 

قال له على بن الحسين . علا نهم : يا صاحب رسول الله! أما 
علمت أ جدّي رسول الله .ست اد مب راه قد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه؛ 
وما تأخّر فلم يدع إلاجتهاد له وتعبّد بابي هو وامّي -حتّئ إنتفخ الساق 
وورم القدم وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما 
تأخر؟ 

قال: أفلا”) أكون عبدا شكورا؟! 

فلمًا نظر جابر إلى على بن الحسين_عليي بهم .» وليس يغني فيه 
قول من يستميله من الجهد والتعب الى القصدء قال له يا بن رسول الله : 
ألبقيا على نفسك فانك لم نأسرة بهم يستدفع البلاء» وتستكشف 








اللأواء(؛ وبهم يستمطر السماء. 
فقال: يا جابر لا أزال على منهاج أبويّ متاسياً بهما .سلرات اه عليهها- 
حى ألقاهما 





(۲) فى المصدر: فلا. 
(©) كذا في المصدر والبحارء وفى الأصل: وبسثل كشف واللأواء: المشقّة» وقيل: القحط 
ولسان العرب: 158/18 


81 ممم ممه ممم مم ممه مهمع ع مم ...0د ملريثة المعاجز سج 8 


فأقبل جابر على من حضرء فقال لهم: واله ما أرى [في ]۲ أولاد 
الأنبياء بمثل علي ين الحسين مدي ام إلا يوسف بن يعقوب ملي 
اسهم .وال لذرّية علي بن الحسين أفضل من ذرّية يوسف بن يعقوب إِنّ 
منهم لمن يملا الأرض عدلاكما ملئت جورا!"» 


الخامس انه عه اسلام كان على ظهره مثل ركب الإبل مما 
يحمل للفقراء 

1١ / 4‏ إبن بابويه في العلل قال: حدّئنا محمّد بن الحسن 
أحمد بن الوليد .رس اد ٠.‏ قال: يجدّئنا محمّد بن الحسن الصثَّانٍ قال: 
حدّثنا محمد بن الحسين بن أني اكاب عن علي بن أسباط؛ عن 
إسماعيل بن منصور» عن بعضنأصيخابنا؛ قال: لمّا وضع علي بن الحسين. 
لالام .على السو ير لابقإ َظهره وعليه مثل ركب الإبل ممّا 
كان يحمل على ظهره إلى منازل (الفقراء)" والمساكين ° 


۲۳۴/٥‏ _ عنه: قال: حدّثنا محمّد بن الحسن رضي اف عه . قال: 


(1) من المصدر والبحار. 

(1) أمالي الطوسي: ۱-۲ وعنه البحارة 45 / ١1ج‏ 16 والعوالم: ۸۱۰۳/۱۸ وعن 
مناقب ابن شهرآشوب: ) | ۱٤۸‏ مختصراً 
وأخرجه في البحار: 1۷۱ 0 
ويأتي في المعجز: او بچ 

ميس في سنوي 

(4) علل الشرائع: ۲۲۱ ح٠‏ وعنه البحار: 4 / 0٩ح١‏ والعوالم: 16 / ٠١۷‏ ح۴ والمؤلف في 
حلية الأبرار: 5 / 156ج2. 








معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ٠٠.٠٠.‏ و 1 


حدّئنا الحسين بن الحسن بن أبان» عن الحسين بن سعيد» عن حمّاد بن 
عیسی» قال: حدّئني بعض أصحابناء عن أبي حمزة الثمالي؛ قال: رأيت 
علي بن الحسين يهنا هلهم .» يصلي فيسقط رداؤه عن أحد منكبيه؛ ٠»‏ قال: 
فلم يُسوّه حن فرغ من صلاته [قال]!') فسألته عن ذلك» فقال: ويحك 
[أتدري]!) بين يدي من كنث؟! إِنّ العبد لا يُقبَلُ من صلاته؛ إلا ما أقبل 
عليه منها بقلبه» وكان على بن الحسين .عدهما الام . ليخرج في الليلة 
الظلماءء فيحمل الجراب فيه الصّرَرٌ من الدنانير والدراهم؛ حتى يأتي 
(بھا)" باباً باب فيقرعه: ثمّ يناول من يخرج إليه» فلمًا مات علي بن 
الحسين مها دهم .» فقدوا ذلك فعلموا أن علي بن الحسين ملا الام 
الذي كان يفعل ذلك( 

١4/19‏ وروی ابن بابوأيه في جدايث: لا مات علي بنالحسين 
.عب ادلم .نظرواء فاذا يعول فَّالمكاينة أربعمائةيبت من حيث لم يقف 
الناس عليه( 

۲۵/۷ _ومن طريق المخالفين أبو نعيم في حلية الاولياء في 
الجزء الثانى: عن عمر بن ثابت: قال: لمّا مات علي بن الحسين.عليهما الام 





(1و)) من المصدر والبحار. 

(7) ليس في المصدر والبحار. 

(4) علل الشرايع: ۲۳۱ ح۸ وعنه البحار: 45 / ٩٩‏ ح۲۸ والعوالم: 18 / 1١١‏ ح١‏ وصدره في 
ج٤۸‏ / ۲۷ح۷ والمؤلف في حلية الأب 1ح ٠١‏ عن الكافي ج1: 408 فح؟ . 

(ه) أورده المؤلف في حلية الأبرار: */ 570 ح۸ عن ابن بابويه . 





Rk صما عر اح لوو د مس اه املك‎ A 


فغسّلوه؛ جعلوا ينظرون [إلى]!' آثار سواد بظهره' فقالوا: ما هذا؟ 

فقيل: (إنه) كان ليحمل جراب الدقيق ليلاً على ظهره يعطيه 
فقراء اهل المدينة.° 

۲١/۸‏ -ومن الجزء المذكور: قال أبو نعيم» عن محمد بن 
إسحق؛ قال: كان ناس من أهل المدينةء يعيشون لا يدرون من أين 
(كان)0/ معا فلمًا مات على بن الحسين .مهما السام فقدوا ماكانوا 
يؤتون به بالليل.0© 

۲۷/۹ - وروى أيضاً عن محمد بن زکریاء قال: سمعت ابن 
عائشةء يقول: قال أبى: سمعت أهل المدينةء يقولون: ما فقدنا صدقة 


السرّ حى مات على بن الجشين عيبم .© 








(۱) من المصدر 

(1) ما انبتناء من المصدر وفي الأصل: وغسلوء وجعلوا الأثار سود في ظهره . 

() ليس في المصدر. 

(4) حلية الأولياء. ۰ ۴ مناقب آل أبي طالب: 4 / ٠١١‏ وعنه البحار: 45 / ۸۸ والعرالم: 
٠١/8‏ رحلية الأبرار: ۲۹۲/۲ ح۲۲ 

(5) ليس في المصدر. 

(1) حلية الأولياء: * / 158 مناقب ابن شهر آشوب: ٤‏ / ۱۵۳ وعنه البحار: 65 / ۸۸ 
والعوالم: ۱۸ / ٠١8‏ ومطالب السؤول: 1 / ٠٠‏ وعنه كشف الغمّة: ۲ / ۷۷ وحلية الابرار: ۴| 
٤‏ ح١٠‏ ورواه ابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمة: ۲٠۲‏ باختلاف وابو الفرج في 
الأغاتي: 500/16 

(۷) حلية الأولياء: ۳ / ٠۳١‏ مناقب ابن شهر أشوب: ؟ / 167 وعته البحارة E‏ 
والعوالم: 1۸ / ٠١۸‏ وأخرجه في كشف الغمّة: ۲ / ۷۷ وحلية الأبرار: EF‏ عن 
مطالب السؤول: ۲ / ٤١‏ . 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - 





السادس تغيّر لونه إذا قام للصّلاة 
۲۸/۰ - محمّد بن على بن بابويه فى العلل» قال: حدّثنا 
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد .رمي دع .» قال: حدّئنا محمد بن 
الحسن الصمّارء عن علي بن إسماعيل» عن محمّد بن عمروء عن أبيه؛ عن 
علي بن المغيرة: عن أبان بن تغلب» قال قلت لابي عبد الله .عليه لام -: إني 
رأيت علي بن الحسين مارت اة علهنا إذا قام في الصّلاة عَشى لول لون 
وء 


فقال لى: والله إِنَ علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين 
د00 








۱ / ۲۹ - ومن طريق المالفيجإ مارواه أبو نعيم في الجزه 
الثاني من كتاب حلية الأوليا راکو الجر >قا: عن العتبي» عن أبيه 
قال: كان علي بن الحسين» فرغ من وصُوئِهِ لصلاته أخذته رعدة 
ونفضةء فقيل له في ذلك. 

فقال: [ویحکم] أتدرون إلى من أقوم؟! وم نأريد أن أناجي؟!0 





(١)كذا‏ في المصدر والبحاره وفي الأصل: 

() علل الشرايع: ۲۳۱ ح۷ وعنه الوسائل: 4 / 1۸۵ ح۲ والبحار: 4 / 17 ج ۲۰ وج 151/44 
ح٤۱‏ والعوالم: ۱۲۸/۱۸ ح1 

(۲) من المصدر 

(4) حلية الأولياء: 7/ ٠۳۴۳‏ وعنه ابن شهر آشوب في المناقب: ٤‏ /118. 





وأخرجه في البحار: 5 / الاح 76 والعوالم: 115/1 ح۲ حلية الأبرار: ۳ / ۲۳۸ح عن 
المناقب . 


.. 





. مدينة المعاجز-ج٤‏ 

۲/ ۴وروی الشيخ المفيد في إرشاده قال: روئ محمد بن 
الحسين قال: حدّثنا عبد الله بن محمد القرشي» قال: كان على بن الحسين 
-عبهما السام .اذا توضأ إصفرًّ لونه» فيقول له أهله: ما هذا الذي يغشاك؟ 
فيقول: أتدرون لمن أتأهّب للقيام بين يديه ؟(“ 


السابع أله عليه السلام -إصفّر لونه من السهر ورمضت عينه من 
البکاء ودبرت جبهته وانخرم أنفه وورمت”" ساقاه وقدماه من 
القيام الى الصلاة 

۴١ / ۳‏ الشيخ المفيدٍ في إرشاده: قال: أخبرني أبو محمد 
الأنصاري» قال: حدٌثني محْحِذينْككون البزازء قال: حدثنا الحسين بن 
علوان» عن أبي علي بن زياد نوتم تمن سعيد ب نكلثوم؛ قال: كنت عند 
الصادق جعفر بن محم کون | مير المؤمنين علي بن أبي 
طالب .مد سدم .» فأطراه ومد حه بما هو أهله ثم قال: والله ما أكل على بن 
أبي طالب من الدنيا حراماً قط حتّئ مضئ لسبيله» وما عرض له أمران 
فظن أنهما أرضى لله0" الا أخذ بأشدّهما عليه فى دينه؛ وما نزلت معه 
برسول الله .منى اد مده راه . نازلة [قط]'' إلا دعاه ثقة بهه وما أطاق عمل 
رسول الله منى اد علب وت .من هذه الأمّة غيره: وإنّه كان ليعمل عمل رجل 


(۱) اللإرشاد للمقيد: ۲٠٢‏ وعنه البحار 45 / #لاح31: وعن اعلام الورى: ٠٠۵‏ . 
() في البحار: وقد ورمت 

(۳) فى البحار: قطأهما لله رضاً ‏ 

(4) من المصدر والبحار 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ل وك ووه عد أو 
كأنّ وجهه بين الجنة والنا يرجو ثواب هذه ويخاف عقاب هذه ولقد 
أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من الا مما كد 
ليقوت أهله بالزيت والخلل 
والعجوة”": وماکان لباس إلا الكرابيس(©إذا فضل شيءٌ عن يده منكمّه 
دعا بالجلم فقضه» وما أشبهه من ولده ولا أهل بيته [أحد]!© أقرب 
شبهاً به في لباسه وفقهه» من علي بن الحسين .علا ادام 

ولقد دخل أبو جعفر ينه .عب ددم .عليه فإذاً هو قد بلغ من العبادة 
مالم يبلغه أحد فرآه [و]" قد إصفْرٌ لونه من السهرء وومضت عيناه من 
البکاء» ودبرت جبهته؛ وانخرم أنفه من السجود؛ و [قد]" ورمت ساقاء 
وقدماه من القيام في الصلاة!©. 

فقال: أبو جعفر .عب د.: قم ملك حين رأيته بتلك الحال 
(من البکاء)» فبکیت ریق یلیه واذارهو يفكرء فالتفت 





بيده( ورشح منه جبينه؛ وان کان 


(1) في المصدر والبحار: بيديه. 

(۲) «العجوةه ضرب من التمر؛ يقال: هو مما غرسه النبي ‏ صلّى الله عليه وآله - 
هو نوع من تمر المدينة اكبر من الصيحاني يضرب إا 
عليه وآله ‏ (لسان العرب) 

(۲) والكرباس» الثوب الخشن وهو فارسئ معرّب بكسر الكاف والجمع كرابس 

(4) في المصدر: بالمقراض. والجلم والجلمان: ‏ بلفظ التثنية - آلة كالمقض لجلم الصوف 
والمتجد, . 

(ه و١)‏ من المصدر والبحار. 

(۷) من البحار . 

(۸) كذا في المصدر والبحار 

(۹) ليس في المصدر. 

)٠١(‏ قي البحارة له. 





السواد من غرس النب 


4 مدينة المعاجز‎ ٠...٠... 1211 ror 


[إلي]" بعد هنيئة من دخولي» فقال: يا بني أعطني بعض تلك الصحف 
التي فيها عبادة علي بن أبي طالب عب م فأعطيته فقرأ فيها شيئا 
يسيراء ثم تركها من يده تضجّراء وقال: من يقوى علئ عبادة علي .عله 
و 1 
ورواه أبو علي الطبرسي في إعلام الورئ, عن الحسين بن علوان» 
0 عن أبي علي زياد بن رستم» ل: كنت عند الصادق جعفر بن محمد .عبينا 
اسلام ‏ وذكر أمير المؤمنين.مب سدم .وذكر الحديث .© 


معجزاته _عليه السلام -: 
الأول الشهاب الذي نز على إبليس 

4 /۳۲- أبوٍجعفر خمد بن جرير الطبري. وكتاب الأنوار 
وهداية الحضيني. واللفظ طبري كَل في الحديث. قال إبليس اسداد.: 


يا رب إني (قد)7' رأيت العابدين لك من عبادك من" أولٌ الدهر إلى 
عهد علي بن الحسين عبس اسم . فلم أر فيهم أعبد لك ولا أخشع 


(1) من المصدر والبحار 

() الارشاد للمفيد: ۲۵۵ اعلام الررى: 04؟ ‏ ۲۵۵ وأخرجه في كشف الغ 
والبحار: 40 / ٤۷ح ٠٩‏ والوسائل: ٩۸ / ١‏ ح۱۸ والعوالم: ۱۸ / ۹۰ح۲ وحلية الأبرار: ۲ / 
17ح عن الارشادء وصدره في البحار: ٠٠١ / 4١‏ ح١٠‏ وقطعة منه في الوسائل: 8 / 
۷۰ح۲ وآورده في اعلام الورئ: ۲۵۲ ۔ ۲۵۵ 

(7) ليس في المصدر 

(4) كذا م في المصدره وفي الأصل: في وهو مصځف 

(0) كذا في المصدرء وقي الأصل: لم 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ی و عه 


(لك) منه فأذن لي يا إلهي [أن]1" اكيده لأعلم صبره؛ فنهاه الله عن 
ذلك فلم ينتهه فتصوّر لعلي بن الحسين ميب دم . وهو قائم في 
صلاته افعی له عشرة رؤوس محدّدة الأنياب منقلبة الأعين من 
الحمرة» وطلع عليه من جوف الأرض» من مكان سجوده؛ ثم تطاول فلم 
يرعه ذلك ولا نظر بطرفه إليه فانخفض إلى الأرض في صورة الأفعى 
وقبض على عشرة اصابع (علي بن الحسين وأقبل)*© يكدمها بأنيابه 
وينفخ عليها من نار حمومه!" وهو لا ينكسر طرفه إليها ولا يحرك 
قدميه عن مكانها ولا يختلجه” شدة ولا وهم في صلاته فلم يلبث 
[إبليس ]© حتى إنقضٌ عليه شهاب مجرق من السماء فلما أحس به 
إبليس صرخ» وقام الى جانب علي بل لجسي في صورته الأولى وقال: 
ياعلى أنت سيّد العابدين كما سمي وان ابلیلس» والله لقد شاهدت من 
عبادة النبيين والمرسلين من امنا" فما رأيت مثل 
عبادتك ولوددت إِنّك إستغفرت لي: فان الله كان يغفر لي؛ ثم تركه وول 





(1) ليس فى المصدر. 
()) ل الت 

. في المصدر: بصورة‎ )١( 
كذا في المصدر وفي الأصل تطرّل فلم يرعد ذلك‎ )٤( 

(ه) ليس في المصدر وفيه أصابعه 

. في المصدر: جوفه‎ )١( 

(۷) في المصدر: فلم ينكسر طرفه ولم يحرك قدميه عن مكانها ولم يختلجه. 
(۸) من المصدر. 7 

(۹) كذا فى المصدرء وفي الأصل: من لدن آد 








tot‏ م 1 یق ی 


(وهو في صلاته لا يشغله كلامه؛ حتّئ قضئ صلاته على تمامها)(".(2 


الثاني سلامة إبنه أبي جعفر الباقر عليه الم حين وقع في البثر 
6 / +7 _كتاب الأنوار وكتاب أبى جعفر محمد بن جرير 
الطَبري وغيرهماء واللفظ للطبري قال : روى أنه كان قائما في صلاتده 
حتّى زحف إبنه محمّد؛ وهو طفل إلى بثرء كانت في دار [ه](') بعيدة 
القعره فسقط فيها فنظرت إليه أَكّه فصرخت» فأقبلت تضرب بنفسها من 
حوالي البیت وتستغيث به» وتقول له يا بن رسول الله غرق والله إبنك 
محمد وهو يسمع ۴ قولها ولايينئني عن صلاته. وهي تسمع إضطراب 
إبنها فى قعر البثر فى الماء كْتِشْئَد كلما طال عليها ذلك قالت له: جزعاً 
على إبنها: ما أقسى قلوبكم يأل بيت النبوة؟! فأ قبل على صلاته» ولم 
يخرج عنها إلا بعد كمالها ر تمامها ثم أقبل عليهاء فجلس على رأس 
البثر ومد يده إلى قعرهاء وكانت لا تنال إلا برشاء طويل» ٠‏ فأخرج إبنه 
محمد وهو يناغيه”" ويضحك ولم يبقل لدانوت ولاجدنة الما 





)١(‏ ليس في المصدر 

(۲) دلائل الامامة: ۳ مناقب آل أبى ؛ / 174 الهداية الكبرى للحضيني: 40 
وأخرجه في البحار: 40 / 8م ح٠٠‏ والعوالم: .18 / 149 ح/اعن المناقب وأورده في حلية 
الأبرار: * / ۲۴١‏ ح١‏ عن الهدابة الكبرى ويأتي في المعجزة: ۸۷ عن الهدابة الكبرى . 

(۳) من المصدر. 

(4) في المصدر: من حول البثر 

(0) كذا في المصدر؛ وني الأصل: 

() في المصدر: ولم يخرج منها حمّئ أتمّها 

(۷) يناغيه: يلاطفه ويلاعبه 









معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - . 2 os AES‏ 


فقال: هاك يا قليلة اليقين بالله» فضحكت لسلامة إبنهاء وبكت لقوله: فقال 
لاتثريب عليك أما علمت 






كنت بين يدي جبار لو ملت بوجهي عنه 
لمال بوجهه عني أفمن ترين أرحم بعبده منه؟!("© ١‏ 

ورواه الحضينى فى هدايته بإسناده عن أبي عبد الله .عله الم .وقي 
آخر الحديث» فقال لها: لا تثريب عليك: أما علمت إّي كنت بين يدي 
جار لو ملت بوجهي عنه؛ مال بوجهه عي أفمن ترين بعده ٩۴‏ 

4/5" - وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري كان علي بن 
الحسين ,به الام . حسن الصلاة يصلي في كل يوم وليلةء ألف ركعة 
سوى الفريضة:؛ فقيل له: أين هذا العملن:من عمل على جدّك؟ 

فقال: مه إِننّى نظرت في عد( ھان نیرا واحدا فما استطعت أن 
أعد له" من الحول إلى الحول سحت 








(1) في المصدر: ولمًا رأت مه ذلك » ضحكت لسلامة ولدهاء فقال لها مالك يا ضعيفة البقين 
باه فبكت لما نالت منه في جزعهاء ١‏ فقال: لا تثريب عليك لو علمت إِنّي 

(۲) دلائل الامامة: ۳ مناقب آل أبي طالب: + / ۱۳۵ عن كتاب الأنوان. الذاية الكبرئ: 48 
(ط.ق) 
وأخرجه في البحار +4 / ۳۲ح۲ و٠٣‏ عن المناقب والعدد القوية: ۸١ .٠۲‏ وفي العوالم: 
۸ / ۷۵ح١‏ عتهما وعن الهدابة الكبرء 
وأورده المؤلف قدّس سره في حلية الأبار: ۳ / ۲۳۷ ح۲ 

() كذا في المصدرء وفي الأصل: فعدلت من الحول» وفي مستدرك الوسائل: ؛ / ۷ ح١٠‏ 

عن الهداية والمناقب والبحار 
(4) دلائل الامامة: 4م 








4 مدينة المعاجز -ج‎ ٠... E لس وجري‎ ro 


الثالث ركوبه السّحاب 

417 /6"-ابو جعفر محمد بن جرير الطبري. قال: حدثنا عبد الله 
أبن محمد البلري؛ قال: سمعت عمّارة بن يزيد قال: حدّثني إبراهيم بن 
وأغار الجيش على المدينة وأباحها 
ثلا وجه برّعة الحمار صاحب يزيد بن معاوية» في طلب علي بن 
الحسين .عبه سدم . ليقتله او يسمّه؛ فوجدوه في منزله فلا دخلوا 
[عليه ]ركب السحاب» وجاء حتى وقف فوق رأسه وقال: ما أحت 
إليك تك أو آمر الأرض أن تبييك؟ 

قال: ما أردت إلا إكامك والكجسان إليك» ثم نزل عن السحاب» 
فجاس بين يديه فقوب إليه دخا فيها ماء ولبن وعسل» فاختار علئ بن 
الحسسين. مده سام ۔لبنا رعا مب بین يديه حيث لا يعلم 00010 





سعد قال: لمّا كانت وقعة الح 


الرابع سبقه عليه اسلام . صريمة الضباء 
0/4 أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريء قال: حدّئنا أبو 
محمد سفيان بن وكيع» عن أبيه؛ عن الأعمش» عن قدامة بن عاصم» قال: 





(1)كذا في المصدرء وفي الأصل: وأغير على المدينة وجه 

(۲) من المصدر. 

(؟) في المصدر: فلمًا دخلو عليه جاء» سحابٌ فوقف علئ رأسه فنزل منه ملك فقام بين يديه 
تأ انكف أو آمر الأرض أن تبتلعهم؟ فقال: ماكل هذا . 

اردت إلا إكرامك والاحسان إليك: ثم جلس بين يديه إلى آخر وهو مصحف قطعاً . 
(4) دلائل الامامة: 84 















معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - .... LAE‏ 


كان علي بن الحسين . لبها ددم رجلا أسمر ضخماً من الرجال؛ وكان 
ينظر إلى صريمة فيها ظباء؛ فيسبق أوائلها ويردها على أواخرها.(2 


الخامس كلام الصخرة 

/ 7 أبو جعفر محمد بن جرير الطّبري, قال: حدّئنا عبد 
الله بن محمّد؛ عن عمارة بن زي عن أبي إسحاق إبراهيم بن منذر7», 
قال: جاء مال من خراسان إلى مكّة؛ فقال محمد بن الحنفية: هذا المال لي 


وأنا حليه: 

فقال له على بن الحسين . ديهم .: بيني وبينك الصخرة (وأتيا 
الصخرة)!" فكلّم محمد بن الحِفية التكخرة: فلم [تجبه ولم]!© تنطق» 
فكلمها علي بن الحسين . عب اتتكمقتطقت» وقالت: المال لك (المال 
لك)7" وأنت الوصي إبن الو كي لامب الإمام 





۸6 دلائل الامامة:‎ )١( 

(؟) في المصدر: حدّئنا عبد الله بن محمد بن عبادة بن زيد 
(۳) قي المصدر: غندر 

(4) ليس في المصدر 

(0) من المصدر 

(5) ليس في المصدر۔ 

(۷) كذا في المصدرء وفي الأصل: إن 

(۸) دلائل الامامة: 80-86 


4 مديتة المعاجز -ج‎ ٠. شه *هه*ظ‎ RK 


السادس رد الشمس من المغرب إلى المشرق 

58/9٠‏ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريء قال: حدّئنا أبو 
محمّد: عبد الله قال: حدّئنا (محمّد بن)!') سعيد؛ عن سالم بن قبيصة» 
قال: شهدت علي بن الحسين عبيما الام .وهو يقول: أنا أوّل من خلق 
الأرض» وأنا آخر من يملكها. 

فقلت له" يا بن رسول الله وما آية ذلك؟ 

قال: آية ذلك أن أرد الشمس من مغربها إلى مشرقها ومن مشرقها 
إلى مغريها . 

فقيل له: إفعل ذلك (ففغل)! "كال علي بن الحسين سارت اد 
عليهما.: سألت ر ني ثلا فأعطانيتسألة أ بحل في ماحل في سمي من 
قبل» ففعل تعالى وان بر ذقني لبا ةفهل كان يلهمني التقوى نفعل 
تعالى 20 


السابع ابراؤه -عليه السلام ‏ مكفوفا وغيره 
/ ۳۹ - عنه: قال: : حدّئنا سفيان بن وكيع؛ عن أبيه وكيعء عن 
الأعمش. قال: : قال إبراهيم بنالأسود اليمني؛ ق : رأيت علي بن الحسين 








(4) دلائل الامامة: دم 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - SS E‏ 


.عله ادام .وقد وتي بطفلٍ مکفوف» فمسح عينيه فاستوى بصره؛ وجاؤا 
إليه بأبكم فكلّمه واجابه» فجاوًا اليه بمقعد فمسحه؛ وسعى ومشى.!2 


الثامن أنّه عله اندم أعطئ رجلاً درهماً ورغيفا فعاش بهما 
وعياله أربعين سنة 

۲ / 40 -عنه: قال: حدّئنا أحمد بن سليمان بن أيَوب 
الهاشمي؛ قال: حدّئنا محمّد بن بكيرء قال: أخبرنا سليمان بن عيسى؛ه 
قال: لقيت علي بن الحسين . منيما دهم .» فقلت له: يا بن رسول الله إي 
معدم فأعطاني درهماً ورغيقاً » فأكلنك,أنا وعيالي من الرغيف والدرهم 
22( 








اس 


التاسع طبعه عليه السام بخاتمه'في الحجر 

4١/158‏ عنه: قال حدّئني خليفة بن هلال» قال: حدّثنا أبو 
نمير علي بن يزيد قال: كنت مع علي بن الحسين . علبهما الام . عندما 
إنصرف من الشام إلى المدينة» فكنت أحسن إلى نسائه واتوارى عنهم 
عند قضاء حوائجي فلمّا نزلوا المدينة بعثوا إلى بشيءٍ من حليهن» 
فلم آخذه؛ وقلت: فعلت هذا لله عر وجل فأخذ الحسين . علبينا 
ادم .حجرأ أسوداً صمَاء فطبعه بخاتم ثم قال: خذه وسل كل حاجة 








88 دلائل الامامة:‎ )١( 
. 8 دلائل الامامة:‎ )۲( 
في المصدر: واتوارى عنهم إذا نزلوا وأبعد عنهم إذا رحلوا‎ )۳( 


E E 50‏ مدينة المعاجز -ج 6 
لك منه؛ فوالذي بعث محمّدا بالحقء لقد كنت أجعلة في البيت المظلم 
فيسرج لي وأضعه على الاقفال» فتنفتح لي وآخذه بيدي وأقف بين 
يدي السلاطين فلا أرى إلا ما حب( 


العاشر إرتفاعه عله اندم .إلى عليين 

42/14 -عنه: قال: حدّثنا عبد الله بن يسر قال: أخبرنا محمّد 
ابن إسحق الصاعدي وأبو محمد ثابت بن ثابت» قالا: حدّئنا جمهور بن 
حكيم» قال: رأيت على بن الحسين علمما الام .وقد نبت له أجنحة 
وريش» فطار ثم قال: رأيت السياععة؛ جعفر بن أبي طالب .مده ادام .في 


أن علي ن وهل تبتتطيع امعد . 
فقال: نحن صنعناها وكيَفكَدلا تقر أن نصعد إلى ما صنعناء نحن 


حملة العرش والكرس يكم أعظاي لتاق غير أوانه 0 


الحادي عشر أنه م الام حملته الطير وحفت به الطير 

٤۴/٥‏ _عنه: قال: حدٌ ثنا عبد الله بن محمد قال: حدّ ثنا عمارة 
أبن زيد, قال: حدّثنا ثابت» عن أنس بن مالك قال: لقيت على بن الخسين 
طبه السام .؛ وهو خارج إلى ينيع [ماشياً]!© فقلت: يا بن 





بن رسول الله 





(1) بين المصدر والأصل اختلاف كثير 
(؟) دلائل الامامة: 85 

(۳) في المصدر: عبد الله بن منير . 
(4) دلائل الامامة: كم 

(0) من المصدر. 





لم نشر إلى الاختلاف وصححنا المتن . 


معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ا وهه نف 
لو" رکبث. 

فقال: ههنا [ما]" هو أيسرء فانظر فحملته الريح وحفت به الطير 
م نكل جانب» فما رأيت مرفوعا أحسن منه يرفد الى الطيرا" لتناغيه 
والريح تكلّمه.“ 





الثاني عشر كلام الظبية 

95 / 44 ثم قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبريّ: روى عمرو 
ابن شمر عن جابر» عن أبي جعفر .عب ادلام » قال: بينا علي بن الحسين 
الام جالس مع أصحابه؛ اذ أقبلت ظبية من الصحراء حتّى قامت 
بين يديه وضربت بذنبها وحمحينك7أنقَالِ: بعض القوم (يا بن رسول 
الله)7") ما تقول الظبية ؟ 

قال: تقول" أنّ فلان االات الفررشية اأخذ خشفها" بالأمس 
[ولم ترضعه منذ أمس» فوقع في قلب الرجل من ذلك شك. 

قال: فأرسل على القرشي؛ وقال له: هذه الظبية تشكوك وتزعم 








(1)كذا فى المصدر. وفي الأصل: إن 

() من المصدر. ٠‏ 

(۳) في المصدر: مرأى أحسن من ذلك وكانت الطير 

(4) دلائل الإمامة: حم 

(۵) في المصدر: فوقفت بين يديه وضربت بذنيها وبغمت 
(5) ليس في المصدر. 

(۷) فى المصدر: تذكر. 

(4) الخشف: مثلقة, ولد الظبي 


4 ملديثة المعاجز ج‎ ٠00000000000000 دی‎ i BE 


أك أخذت خشفها أمس](“ أ في وقتها كذا وكذا واه لم يرضع منذ 
أمس(" شيئا وقد سئلتني أن أسالك أن تبعث به إليها (أن ترضعه وترده 
إليك)2. 

قال: والذّي بعث محمّدا بالرسالة لقد صدقت. 

فقال له: أرسل إلى الخشف, فلمًا رأته حمحمت فضربت 
بذنبهاء ورضع منها. 

فقال!© [له]" بحقّي عليك يا فلان إلا وهبته لي؛ فوهبه لعلى بن 
الحسين . عبيسا الام . ووهبه علي بن الحسين لهاء (وكلمها بمثل 
كلامها)'؟ فحمحمت” وضربت بذنبهاء وانطلقت مع الخشف . 

فقالوا: يا بن رسول الله ما قالت» 

قال: دعت الله(" وجر بكم حيرا 

ورواه الشيخ المفيك مي كتا الإختصاص: عن محمد بن الحسين 
ابن أبي الخطًاب» عن محمد بن عليئ؛ عن علي بن محمّد الحناط: عن 
محمّد بن مسكين؛ عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد؛ عن أبي جعفر ‏ 





)١(‏ من المصدر 

(1) في المصدر: في وقت كذا ولم ترضعه منذ أمس وقد 
(؟) ليس في المصدر. 

(؟) في المصدر: بغمت 

(0) في المصدر: فرضع منها ثم قال 

0 من المصيفر. 

(۷) ليس في المصدر 

(۸) في المصدر: فبغمت . 

() في المصدر: دعت لكم 


معاجز الإمام زين العابدين -عليه السلام - BESRE ٠٠٠٠٠٠٠...‏ 


عليهما السلام .»قا : بينا علي بن الحسين .يها دهم .مع أصحابه إذ أقبل ظبي 
من الصحراء وذكر الحديث 

ورواه الحضيني في هدايته بإسناده؛ عر جاہں عن ابي جعفر عله 
اهم ٠.‏ قال: بينا علي بن الحسين ۔ علبيما ادام . جالس بين أصحابه » إذ 
دلت عليه ظبية من الضحرافة وذكر الحديت :© 


اثالث عشر إخباره عب الام -بأن عمر بن عبد العزيز يلي الاس 

٤۵ / ۷‏ _أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريء قال: روى الحسين 
ابن سعيد؛ عن القاسم بن محمّد بن ديناره عن عبد الله بن عطا التميحي؛ 
قال: كنت مع على بن الحسين يلالد يع رفي المسجده فمرٌ عمر بن عبد 
العزيزء وعليه نعلان شراکه ا فض أوكان [من)" أمجن الناس وهو 
شاب فنظر إليه على بن الَحُسينَ رايهم شم قال( : يا عبد الله بن عطا 
أترى7© هذا المترف؟ إِنّهِ لا يموت حتّى يلي الناس . 

قلت: إِنالله وإِنا إليه راجعون» هذا الفاسق؟ 

فقال: نعم ولا يلبث (عليهم)0 إلا يسيراً حت يموت فاذا مات 





(1) دلائل الامامة: ۸١‏ والاختصاص: 199 والهدابة الكبرئ: 4548 
وأخرجه في البحار: 4 / 15 ح۱ و١٠01‏ والعوالم: .14 / ١٠ح٠‏ عن الإختصاص ويصائر 
الدرجات: ۳۵۰ ح۱۰ ومناقب آل أبي طالب: ١6١ / ٤‏ 

(۲) ليس في البحارء والشراك: سير النعلء والجمع شرك. ولسان العرب» ٠‏ 

(©) من المصدر . 

(4) في المصدر: وقال . 

() كذا في المصدرء وفي الأصل؛ ترى 

( ليس في المصدر 





8 ملديثة المعاجز‎ 0... EE. né 
. لعنه أهل السماء وبكى عليه أهل الأرض‎ 

ورواه محمّد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات, عن أحمد بن 
محمد بن سعيد؛ عن القاسم بن محمّد. عن سليمان بن دينار؛ عن عبد الله 
ابن عطا التميمي قال: كنت مع علي بن الحسين . عبهسا السام .» في 
المسجده قمر عمر بن عبد العزيز وذكر الحديث» وفيه: : فلا يلبث فيهم 
الابسيرا إن أ 


الرابع عشر إخباره ‏ عليه اللام ‏ يما يصير اليه هو والنساء حين 
حبسهم يزيد لعن الله 
418 أبو جعفر مخْمِدِينجركبر الطبري, قال: روى الحسين 
ابن سعيد والبرقي عن النضر بن سر ٣ا‏ عن يحيى بن حمران الحلبي قال: 
سمعت أبا عبد الله .عب اددعو یي ب الحسین لها سام إلى 
يزيد بن معاوية -لنهماان . [ومن معه من النساء أسرى ۰ وجعلوهم في 
بيت؛ ووگلوا بهم قوماً من العجم» لا يفهمون العربية 
فقال بعضهم لبعض: إِنّما جُعلنا في هذا البيت. ليُهَدمَ علينا فيه 





ثل الامامة: ۸ بصائر الدرجات: ٠۷١‏ ج٠‏ . 
وأخرجه في البحار: 48 / ۲۴ح۲ وص ۲۷ 
۲ح عن البصائر 
وأدرده في الثاقب في المناقب: 50م ج898 

ل( ن المصدو. 








والم: ۱۸ / ۹۹ح٠‏ وإثبات الهداة: ۴| 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ... o IS‏ 

فقال: على بن الحسين للحرس بالرطانة: [أ]0'© تدرون ما تقول 
هولاء النساء؟ يقلن: كيت وكيت 

فقال الحرس: قد قالوا لكم إلكم تُخرَجُون غدأء وتقّتلون. 

فقال علي .عب نهم : كلا يأبى الله ذلك: ثم اقبل عليهم يعلمهم 
بلسانهم ٩.‏ 

والرطانة عند أهل المدينة: اللغة الفارسية.(2 


الخامس عشر معرفته منطق الطير 

9 / 47 المفيد في الاختصاص, عن يعقوب بن يزيد عن 
الحسن بن علي الوشّاء» عن علي بن إمتماعيقالبميشمي؛ عن منصور بن 
يونس عن أبي حمزة القمالي؛ قال: كنت مع علي بن الحسين .مب الهم 
في داره» وفيها شجرةٌ فيها عصافيرٌ مصخ فقالَ لي أتدري ما يقلن 
مؤلاء؟ 

فقلت: لا أدري. 

فقال: يسبّحن ربهن ويطلبن رزقهن. 

ورواه محمد بن الحسن الصفار, في بصائر الدرجات. عن يعقوب 
ابن يزيد عن الحسن بن علي الوشّاء؛ عمن روا عن الميثمي؛ عن 
منصورء عن الفمالي؛ قال: كنت مع علي بن الحسين .عله الام في داره؛ 


)١(‏ من المصدر. 
() في المصدر: ثم أخذ يكلّمهم بلسانهم 
(۳) دلائل الإمامة: ۸۸. 


1 ا 0-0000 مدينة المعاجز رج 4 
وفيها شجرة فيها عصافير وذكر الحديث بعينه . 

وروا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري, قال: روى يعقوب بن 
يزيد عن الوشّاء عمّن رواه. عن الميثمي؛ وذكر الحديث بإسناده 200 


السادس عشر مثله 

٠١‏ / 48 محمّد بن الحسن الصفار. عن محمّد بن إسماعيل» 
عن على بن الحكم عن مالك بن عطيّة؛ عن أبي حمزة الثمالى؛ قال: كنت 
عند علي بن الحسين.عيهس ههم. فانتشرت العصافيرء وصوّتت. ققال: يا 
أبا حمزة أتدري ما تقول؟ 

قلت: لا 

قال: تُقَدّسٌ ربھاء تاقرط يومها. 

ثم قال: يا أبا حمر يتطق الظير. وأوتينا م نكل شي ء 

ورواه الشيخ المفيد في الإختصاص,» عن أحمد بن محمّد بن 
عيسى؛ ومحمّد بنإسماعيل بن عيسى: عن علئٍ بن الحكم» عن مالك بن 
عطيّة؛ عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند علي بن الحسين عرسا انهم 
فلمًا إنتشرت العصافير» وصوتت» فقال: يا أبا حمزة أتدري ما يقلن؟ 
وذكر الحديث بعينه.29 

















() الاختصاص: ۲۹۲ رجات: 54١‏ ح١‏ دلائل الامامة: ۸ وأخرجه في البحار: 
۷ ۳ ح۷ والبرهان: ۱۹۹/۳ ح١‏ عن الاختصاص والبصائر. وفي ج٤۱‏ |۳۰۲ ح۲ عن 
البصائر ودلائل الامامة . 
ويأتي في المعجزة 9ه عن حلية الأولياء 

(؟) يصائر الدرجات: ١4؟ج؟:‏ الإختصاص: ۲۹۳ وعنهما البرهان: ۲٠١/۳‏ ح۲ والبحارة 40- 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 5 esos‏ 


السابع عشر معرفته منطق البهائم 

١‏ / 44 محمد بن الحسن الصفار, عن محمّد بن الحسن؛ عن 
العبّاس بن معروف» عن أبي القاسم الكوفي» عن محمد بن الحسن؛ عن 
الحسن بن محمد بن عمران”')؛ عن ذرعة» عن سماعة؛ عن أبي بصير؛ عن 
رجلء قال : خرجت مع علي بن الحسين علا نهم .الى مكة فلا رحلنا 
لابوا اء كان [علئ]!') راحلته» وكنت أمشي فرأينا غنماء واذا نعجة 
[قد]!» تخلفت عن الغنم» وهي تثغوا ثغاءً شديداً وتلتفت» وإذا سخلة 
خلفها تنغو وتشدّ فى طلبها: وكلما قامت السخلة» ثغت النعجة 
فتبعتها [السخلة]! فقال على: يا جف العرّم أتدري ما قالت النعجة 
للسخلة؟ ؛ 

قلت: لا والله ما أدري. 

قال: إّها قالت: إلحقي بالغنم فإ أختك عام اول» تخلّفت في 


= والعوالم ۱۸ / ٤۵‏ ج۱ وعن مناقب آل أبي طالب: 4 / ٠١۲‏ نقلاً عن حلية 
الأولياء: 5 / 14٠‏ وفي البحار: ۲۷ / ۲۹۹ح ٠١‏ عن الإختصاص وفي ج54/ :”اج ١‏ عن 
حياة الحيوان: ۲ / 1١5‏ للدميري نقلاً من حلية الأولياء 
ويأتى في المعجزة: 01 عن المناقب 

(1) في المصدر: محمد بن الحسن بن محمّد بن عمران . 

(؟و7) من المصدر والبحار 

(4) فى ال در: تثفو ثفاءً وهو مصحُفٌ لانا لم نجد له معنى محصلاً بالقاء ‏ وأما الثقاء: 

الموارد) 





(۷) في المصدر: أختها 





4 و .. مدينة المعاجز -ج‎ a EA E 
هذا الموضع» فأكلها الذئب.!‎ 

۵۰/۲ -وفي كتاب أبي جعفر محمد بن جرير الطبري» روى 
العبّاس بن معروف» عن أبي الحسن الكرخي؛ عن الحسن بن عمران"» 
عن زرعة؛ عن سماعة؛ عن أبي بصير» » قال: خرجت مع علي بن الحسين. 
علبيما السلام إلى مكة فبلغنا الأبواء"» ١‏ فاذا غنم ونعجة قد تخلّفت عن 
القطيعء فهي تثغوا ثغاءً شديداً و ت إلى سخلتها تنغوا وتشتدٌ في 
طلبها فلما قامت”" السخلة ثغتٍ النعجة فتبعتها السخلة . 

فقال: يا أبا بصير أتدري ما تقول النعجة لسخلتها؟ 

فقلت: لا والله ما أدري . 








۴ / ١ه‏ - وف ی کشا بحاص المفيد. عن أحمد بن محمد 
عن العباس بن معروف» عن أبي القاسم عبد الرّحمن بن حمّاد الكوفي» 
عن محمد بن الحسن؛ وساق الحديث؛ وفي الحديث: فقال علي بن 


الحسين مهما لدم .: يا عبد العزيز أتدري ما قالت النعجة ؟ 


قلت: لاوالل ما أدري . 





(۱) بصائر الدرجات: ۳٤۷‏ ح۲ وعنه البحار: 
(؟)كذا في البحار والمصدرء وني الأصل. بن علي 

(7) في المصدر: الأبواب وهو مصحف قطعاً. ٠‏ 

(4) في المصدر: وتتقلب . 

(8) في المصدر: لعبت . 

(0) دلائل الامامة: ۸۹-۸۷ وعنه البحار: 54 / ٤۹۱٤۳‏ . 


17 فاح" والعوالم: 161/18 








معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ي انها 
قال: فإّها قالت: إلحقى بالغنم فان أختك عام اول تخلّفت في هذا 
الموضع؛ فأ كلها الذئب “٠.‏ 


الثامن عشر مثله 

٠۴ / ٤‏ - محمد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات» عن 
عبد الله بن محمّد؛ عن محمّد بن إبراهيم» قال: حد ثني بشير وإبراهيم 
إبني محمد عن أبیهما“ عن حمراذ بن أعين قال: كان أبو محمد علي 
ابن الحسين ‏ عبهما سم قاعداً فى جماعة من ضا إذ جا طت 
تنضيصك ١‏ وضريث يدها ٠‏ 

فقال أبو محمّد: أتدرون ما ملو 

قالوا:لا 

قال: تزعم الظبية أن فلا ن انرجا كريش إصطاد خشفاً 
لها في هذا اليوم» وإِنّما جائت إلى تسألني (ان أساله)(“ أن يضع 
الخشف بين يديها فترضعه. 

فقال علي بن الحسين . يهنا سدم لاصحابه: قوموا بنا إليه فقاموا 
بأجمعهم فأتوه» فخرج إليهم . 


۲٢ / ٤٩ الإختصاص: 814 ۲۹۵ وعنه اليحار:‎ )١( 





وأخرجه في البحار: 74/ 73ح 14 عر 
(1)كذا في البحار والعوالم» وفي الأصل والمصد 
)١(‏ قال الجوهري؛ بصيص الكلب وتبصبص: حرّك ذنبه والتبصيص: التملّق . 








(4) ليس في 





لا 8 ٠0.0000‏ ملديتة المعاجز ج 4 

فقال: فداك أبى وأمى ما جاء يك( 

قال: أسالك بحقّي عليك إلا أخرجت إلى هذا الخشف الذي 
اصطدته اليوم؛ فأخرجه فوضعه بين يدي مها فأرضعتها . 

ثم قال: علي بن الحسين. به سدم .: أسألك يا فلان لما وهبت لي 
هذا الخشفء قال: قد فعلت» قال: فأرسل الخشف مع الظبية فمضت 
فبصبصت» وحركت ذنبها 

فقال على بن الحسين .ليما ادلم .: أتدرون ما تقول الظبية؟ 

قالوا: لا 

قال: تھا تقول رد الله عليكم كل غائب (لکم) وغفر لعلي بن 
الحسين. نيما سدم .كما ب الي دک . 

ورواه المفيد في الاحتصتاض» عن عبد الله بن محمّد؛ عن محمد بن 
ابراهیم» قال: حدّ نني کی ہنا ہکا محمد عن حمران بن أعين: عن 
أبي محمد علي بن الحسين .عله نهم .» قال: كان قاعدا في جماعة من 
أصحابة أذ انغ ية فيصيضت عيده وضرب يديه واكر 
الحديث بعينه. 

6 / 67 ورواه ابو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: روى 
محمد بن ابراهيم؛ قال: حدّثني بشير بن محمد عن حمران بن أعين. قال: 





() في المصدر: ما حاجتك ؟ 
(1) ليس في المصدر والبحار 





۲ وعتهما البجار: 45 / 15 ح٠٠‏ والعوالم: 


مانو الإمام زين العازفين -غلية الشات د م E a‏ 
كنت قاعدا عند على بن‌الحسين۔ علي ٠‏ 
فجائت ظبية: فبصبصت وضرب بذنيها. 

فقال: أتدرون7'" ما تقول هذه الظبية؟ 

قلنا: ما ندري20. 

فقال: تزعم أنّ رجلاً إصطاد خشفا لهاء وهي تسئلني أن اكلّمه 
[ليردّه عليهاء]" فقام وقمنا معه حتّئ جاء إلى باب الرجل» فخرج إليه 
والظبية [معناء]1') فقال له على بن الحسين: إن هذه الظبية زعمت كذا 
وكذاء وأنا أسألك أن تردّه عليهاء فدخل الرجل داره مسرعاًء وأخرج 
إليه الخشف. وسيّبه(*: ومضت الظبية والإخشف معهاء وأقبلت تحرّك 
ذنبها. 

فقال على بن الحسين: هل تدر وجول 

فقلنا: ما ندري . 

فقال: إنها تقول رد الله عليكم کل حقٌّ غصبتم عليه أو كلل غائب 
وکل سبب ترجونه؛ وغفر لعلي بن الحسين . ليما ادم .كما رد علي 
ولدی ° 


-: ومعه جماعة من أصحابه 











)١(‏ في المصدر: هل تدرون ؟ 

(۲) فى المصدر: فقلنا: لا 

()كذا فى المصدر. وقي الأصل: أن اكلّمه لها فقام 
)٤(‏ من المصدر. 

(ه) كذا فى المصدر. وقي الأصل سبته» ويه أي تر 





٤ح۸۷‎ / 58 دلائل الامامة: كل وعته البحار‎ )١( 


ال اموه ادم نديد لوعي 


التاسع عشر معرفته منطق الثعلب 

04/5 محمّد بن الحسن الصفّار, عن محمد بن الحسين؛ عن 
عبد الرّحمن بن أبي هاشم البجلي» عن سالم بن أ سلمة؛ عن أبي عبد 
الله .عن اسدء۔» قال: كان علي بن الحسين.عنسس اه .مع أصحابه في طريق 
مکه فمر تعلبٌ وهم" يتغدّون فقال لهم علي بن الحسين .لبها اسهم.: 
هل لكم أن تعطوني موثقا من الله لا تهيجون هذا الثعلب» حتّئ أدعوه 
فيجيىء!)؟ فحلفوا له. 

فقال: يا ثعلب تعالء أي ائتناء قال: فجاء الثعلب حتّئ أل" بين 
یدیه» فطرح إليه عرق اف بركيإكله! ٹم قال لهم: (هل)!* لكم أن 
تعطوني موثقا واتركوه”**أيَفتاحتى يجيئني؟ فأعطوه فجاء؛ (قال)! 1 
فكلح رجل منهم في رجي فرج دو 

فقال علي بن الحسين .سبي سدم .: أيكم الذي حقر” ذمتي؟ 

فقال الرجل: آنا يا بن رسول الله. كلحت في وجهه. ولم أدر وأنا 











: 
أصل أثركره وفي المصدر والبحار: ودعوه حت 


() كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل 








(1) كذا في الاختصاص وهي أنسب؛ وفي 





الس في لر 
(۸) في المصدر والبحار: أخفر 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - . : ا 
أستغفر الله فسكت. 

ورواه المفيد في الإختصاص. عن محمد بن الحسين بن أبي 
الخطاب؛ عن عبد الرحمن بن أبي هاشم» عن أبي سلمة سالم بن مكرم 
الجمّال: عن أبى عبد الله .سي اساد .» قال: كان علي بن الحسين م الام 
مع أصحابه في طريق مکة فمرٌ (به)!') ثعلب» وهم يتغدّونء فقال 
إلهم] علي بن الحسين عبهن اندم : هل لكم ان تعطوني موثقا من الله لا 
تهيّجون هذا الثعلب» حتّى أدعوه فيجيء إلينا؟ فحلفوا له. 

فقال: يا ثعلب تعال أو [قال:]! 
يديه فطرح إليه؛ عراقا فولّئ به لياكله 

فقال لهم: هل لكم أن تلعطوني برقا من الل وأدعوه أيضا 
فيجيىء؟ فأعطوه؛ فدعا!' فجاء »كلخ رجلٌ منهم في وجهه» فخرج 
يعدو 

فقال على بن الحسين مهسا دهم.: أيكم الذي حقرا" ذمتي؟ 

فقال رجل منهم: يا بن رسول الله أنا كلحت في وجهه؛ ولم اد 
فاستغفر الله فسكت.(6 





» فجاء الثعلب حكن وقع بين 





)١(‏ ليس في المصدر 

(۲و۴) من المصدر 

(4) فى المصدر: فدعا 

(۵) فى المصدر: خفر , والخفر: نقض العهد. وكلح 
(1) بصائر الدرجات: ۳۲۹ ح۷ والإختصاص: 
وب: 141/4 


أي عبس و تكشر . 
وعنهما البجار: 45 / 4؟ ح/ء والعوالم: 






۸ / ۷ ح۱ ومناقب ابن 





vt‏ 20 معد ممعي حول امايو بج 


العشرون بكاء الناقة وإتيان قبره عليه اللام - 


٥۵ / ۷‏ محمّد بن يعقوب, عن عدّة من أصحابتاء عن أحمد 






أبن محمّد؛ عن إبن فضال» عن عن زرارة؛ قال: سمعت أبا جعفر . 
عب سام .» يقول: كان لعل بن الحسين .عبه اسم ناقة حح عليها اثنتين 
وعشرين حجّة» ما قرعها قرعة قط قال: فجائت بعد موته» وماشعرنابها 
إلاً وقد جائني بعض خدمنا او بعض الموالى؛ [ف]!' قال: إِنّ الناقة قد 
أتت قبر على بن الحسين عبيما انهم . فانبركت عليه؛ فدلكت 
بجرانها القبرء وهي ترغو فقلت أدركوها أدركوهاء وجيئوني بهاء قبل 
أن يعلموا بها او يروهاء قال؛ دترت القبر قط( 
00/4 وعنه: عن علي 





خرجت: فأ 


ن ابراهيم بن هاشم؛ عن أبيه. عن 
محمد بن عيسئ: عن حفص بن الباختري) عَمّنَ ذكره؛ عن أبى جعفر عب 
الام .ء قال: لما مات أبي على بن الحسين .علهما سام . جائت ناقة له من 
الرعى حتّئ ضربت بجرانها" على القبرء وتمرّغت عليه» فأمرت بها 
فردّت إلى مرعاهاء وإِنَّ أبي .عب اسم كان يحجّ عليهاء ويعتمر؛ ولم 








(1) من المصدر. 
() الكافي: ١‏ / 40ح ؟: وبصائر الدرجات: 81ح 6( وأخرجه قي البحار: 1 Her‏ 
عن الاختصاص: 7٠١‏ وفي البحار 4 / 169 ح۲ والعوالم: 1۸ / 504 ح١‏ عن البصائر. 
واورده المؤلف ف حلية الابرار: ۳ / ۲۹۸ حه والمجلسي في البحار: 74 / 10 ح 79 عن 
الاختصاص أ 
(۳) جران البعير بالكسر مقَدّمٍ عنقه من مذبحه إلئ منحره . 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - مد 
يقرعها قرعة قط( 

۰۹ / ۵۷ وعنه ابن بابو یه عن الحسين بن محمّد بن عامر» عن 
أحمد بن إسحاق؛ عن سعدان بن مسلم؛ عن أبي عمارة» عن رجل؛ عن 
أبى عبد الله .عب سدم ٠.‏ قال لجا كان في الليلة الي وُعِدَ فيها علي بن 
الحليل تساج قال لمخجد بي :يا بين ] 1 

قال: فقمت» فجئته بوضوء. 

قال: لا أبغى هذاء فإنَّ فيه شيثا ميتا . 





يا بني إبغني وضوءً 





قال: فخرجت فجئت بالمصباح» فاذا فيه فأرةٌ ميتة فجئته بوضوءٍ 
غيره فقال: يا بني هذه الليلة [| [التي ]اتد تھا فأوصني بناقته أن يحضر 
لها حضار(» وأن يُقام لها علفطة ا فَعجعَلتَ مله قال فلم تلبث أن خرجت 
حب أنت القبر» فضربت بجرإنها ورت وهملت عيناهاء فأتى محمد بن 
على .مهما دم .. فقيل له : إن لاف حرجت فأتاها فقال: صه الآن 
قومي بارك الله فيك» فلم تفعل» فقال: وإن كان ليخرج عليها إلى مكّة 
فيعلق السوط على الرحل؛ فما يقرعها حتى يدخل المدينة . 

قال: وكان علي بن الحسين . عبيما دهم يرج في الليلة لماه 
فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي باباً باب 





:* وعنه المؤلف في حلية الأبرار‎ ٠١ح‎ ۴٠۴ ح؟: وبصائر الدرجات:‎ ۲٩۷ / ١ الكافي:‎ )١( 
. ح۴ والعرالم: 1۸ / ۰ج۲‎ 1٤۸ / والبحار: 59 / ۱1۲0۸ وج1‎ 1 ۹ 4 
50١ عن الاختصاص:‎ ٠ح‎ ٠۳۷ / 54 وأخرجه شيختا المجلسي في البحار:‎ 

(۲) هذه إشارة إلى أن هذا الحديذ يث الآتي كان في نسخة الصدوق تی محمّد بن بابويه (ره) إذ ليس 
هذا من كلام الكليني مرآة العقول - 

(7و4) من المصدر. ٠‏ 

() الحضار: الحظيرة تعمل للأبل لتقيها البرد 


ا 7 .... مدينة المعاجز -ج4 
فيقرعه ثم ينيل من يخرج إليه» فلمّا مات على بن الحسين -علبينا الام » 
فقدوا ذلك فعلموا إن علياً .عب اسم .كان يفعله . 

وروى محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات الحديث 
الأول؛ عن أحمد بن الحسن بر بن على بن فضّال؛ عن عبد الله بن بكير؛ عن 
زا قلت اا کر جوم يقرلا كات لی ی 
علبيما اام .» ناقة قد حح عليها إثنتين وعشرين حجّة؛ ما قرعها قط وذ كر 
الحديث . 





وروئ الحديث الثاني» عن أحمد بن محمد البرقي» عن ابن أبي 
عمير» عن حفص بن البختري عمريخْكره؛ عن أبي جعفر .عله دم .وذ كر 
الحديث:(2 

٥۸ / ۰‏ - وروي سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات. من 
يوب بن نوح ۽ عن محمد بن ٳسماعيل بن بزيع؛ عن سعدان بن مسلم» عن 
أبي عمران» عن رجل من أصحابناء عن أبي عبد الله .عبه اسم » قال: لما 
كانت الليلة تي وعد بها علي بن الحسين .-ملبهمااسام-؛ قال لمحمّد إبنه: يا 
بني أبغني وضوء . 

قال: فقمت وجئته بوضوء. 

فقال: لا ينبغى هذاء فإِنَّ فيه شيئاً ميتاً. 





(1) الكافي: ١‏ / 408 ح؛ مع ح۳ وعته المؤلف في حلبة الأبرار: ۳ / 755 7٠0‏ ح۷ وعن 
بصائر الدرجات: ٤۸۴‏ ح١٠‏ وهداية الحضيني: 9 ودلائل الامامة: ۸١‏ والبحارة 118/45 
ح٤‏ وعن البصائر ومختصره: ۷ والعوالم: 159/98 ح۲ وص ۲۹۹ 
ويأتي في المعجزة: 0 عن الهدابة الكبرى وصدره في المعجزة: 








. 


معاجز الإمام زين العايدين - عليه السلام - 9 NES‏ 

قال: فجئت بالمصباح فإذا فيه فأرة ميتة» فجئته بوضوءٍ غيره» 
فقال: يا بن هذه الليلة التى وُعدت بهاء فأوصى بناقته أن يحضر لها 
حضار وأن يقام لها عل فجعلت لها ذلك قتوفّي فيها سارت د مء 
فلمًا دفن لم تلبث أن خرجت حتّى أتت القبر» فضربت بجرانها القبرء 
ورغت وهملت عيناهاء فأتى محمّد بن على سات اد علبهما ‏ فقيل 
الناقة قد خرجت إلى القبرء فأتاها فقال: صه [قومى ]!' ألآن قومى بارك 
اله فيك» فسارت حت دخلت موضعهاء فلم تلبث أن خرجت حت 
أنت القبرء فضريت بجرانها ورغت وهملت عيناها فأتاها . 

(وروي أنه حح عليها أربعين حجة)(؟ فقيل له: إِنّ الناقة قد 
خرجت» فلم تفعل» فقال: دعومل فِإنهايُودّعة؛ فلم تلبث إلا ثلاثة أيَامٍ 
حتّئ نفقت» وإنْه كان يخرج عليها إلى مك فيعلّق السوط بالرحل؛ فما 
يقرعها قرعة حت يدخل التتبينة,[وروى به حج عليها أربعين 


0a 












الحادي والعشرون شهادة الحجر الأسود 


084/0 محمد بن يعقوب, عن أحمد بن محمّدء عن ابن 


(1) من المصاير. 
(۲) ليس في المصدر. 
() من المصدر . 
(4) مختصر البصائر: ۷ واليصائر: 4۸۳ ح ١١‏ وعتهما البحار: 4 / 168 ح 4 وه والعوالم: 18 
لتك 
ورواه في دلائل الامامة: ٠١‏ مختصرا وأ 





في كشف الغمة: ۲/ .11١‏ 





4 مدينة المعاجز -ج‎ o 7 لل‎ A 


محبوب» عن علي بن رئاب: عن أبي عبيدة وزرارة جميعاً عن أبي 
جعفر مهاسم قال: لما قتل الحسين عب فد أرسل محمّد ب نالحنفية 
إلى على بن الحسين.عبيما ادام .فخلا به» فقال له: يا بن أخي قد علمت أن 
رسول الله تى دد مب رقه.دفع الوصية والإمامة منبعده إلى أمير المؤمنين. 
عليه سام -» ثم إلى الحسن -علبه سدم ٠.‏ ثم إلى الحسين .عب سم .: وقد قتل 
أبوك .رني اد عه .وصلَئ على روحه؛ ولم يوضٌ وأنا عمك وصنو أبيك» 
وولادتي من على .عب ددم .» وفي سني وقديمي!" [وأنا]!" احق بها 
منك فى حدائتك» فلا تنازعنى فى الوصيّة والإمامة؛ ولا تحاجّني. 

ققال له على بن الحسين.عبه هدم .: ياعم إت الله يولا دع ما ليس 
لك بحتيء ني أعظك أن تكوناتإلجاهلين. إن أبي أوصى إلى قبل أن 
يتوجة إلى العراق وعهد إن لكل دلْك) قبل أن يستشهد بساعةء وهذا 
سلاح رسول الله .لد عن ىق عندي؛ فلا تتعرض لهذا فاي أخاف 
عليك نقص العمر وتشتَتَ الحالء إن الله عرٌ وجلل جعل الوصيّة 
والإمامة في عقب الحسين.عب ددم .ء فإذ! أردت أن تعلم ذلك؛ فانطلق 
بنا إلى الحجر الأسود حتّى نتحاكم إليه» ونسأله عن ذلك. 

قال أبو جعفر .علب الام .: وكان الكلام بينهما بمكّة فانطلقا 
أتيا الحجر الأسود: فقال على بن الحسين.علهما نهم لمحمّد بن الحنفيّة: 
أبدأ أنت فابتهل إلى الله عر وجل وسله أن ينطق لك الحجرء ثم سلء 
فابتهل محمد بن الحنفيّة في الدعاء» وسأل الله ثم دعا الحجرء فلم 





(۱) في البحار: وقدمتى 
(۲) من البجار. 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - .... و ا 


يجبه» فقال على بن الحسين ‏ علينا اام .: يا عمٌ لو كنت وصِياً وإماماً 
لأجابك! ٠‏ 

[ف]1' قال له محمّد: فادع الله أنت يا بن أخي وسله» فدعا الله علي 
ابن الحسين عليهما السلام بما أراد» ثم قال: أسألك بالله الذي جعل فيك 
ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجميعن لما أخبرتنا مَنْ 
الوصيّ والإمام بعد الحسين بن علي .يامام ؟ 

قال: فتحرّك الحجر حتّئ كاد أن يزول عن موضعه؛ ثم أنطقه الله 
عر وجل بلسان عربي مبين. 

فقال: اللّهمَ إِنّ الوصيّة والإمامة بعد الحسين بن علي |إلى علي بن 
الحسين بن على بن أبى طالب )ا بزفاطمة بنت رسول الله . سلى اف علبه 
ا , 1 

قال: فانصرف محمّددبتن علي وهو يتوليٰ على بن الحسين . عليهما 
الم 

ورواه"» عن على بن إبراهيم, عن أبيه؛ عن حمّاد بن عيسى؛ عن 
حريز» عن زرارة» عن أبي جعفر .عل اللام .مثله. 

وروا“ سعد بن عبد اله القمّي في بصائر الدرجات!/, عن أحمد 


(1) من العوالم والاحتجاج 

(۲) من المصدر. 

(۳) في نسخة وغ»' وروی 

(4) في نسخة وخه: وروی . 5 

(0) مراده مختصر البصائر واما بصائر الدرجات انما هو لمحمد بن الحسن الصّفّار ‏ رحمه 
اش 


121101111111 ........... مدينة المعاجز -ج) 


وعبد الله أبني محمد بن عيسى؛ عن الحسن بن محبوب» عن علي بن 
رئاب» عن أبى عبيدة الحذّاء وزرارة بن أعين» عن أبي جعفر عله الهم 
قال: لا قعل الحسين بن علي .سارت اذ علي .أوسل محمّد بن الحنفيّة إلى 
علي (بن الحسين)!') فخلا به (ثم)”) ذكر الحديث بعينه. 

ورواه أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري فى كتاب الإمامة, قال: 
أخبرني أبو الحسن علي بنهبة اله قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي 
ابن موسى بن بابويه؛ قال: حدٌّئنا الحسين بن أحمد؛ قال: حدثنا أبي؛ عن 
أحمد بن محمّد بن عيسى؛ عن الحسن بن محبوب؛ عن على بن رئاب» 
عن أبي عبيدة؛ وزرارة» عن أبي جعفر .عب لام.؛ قال: لما قتل الحسين بن 
على .علي الام أرسل محح ل فة إلى على بن الحسين.عليهماالسلام . 
فجاءه وقال له: يا بن أخي:؛ فرعتال رسول الله ستى د ليه ركه جعل 
الوصيّة والإمامة من بعده آل حلي بن أبي طالب ثم إلى الحسن ثم إلى 
الحسين.علهم اسا .وقد قتل أبوك .ىذ عل .وذ كر الحديث إلى آخره.^ 

5 / 50 - ورواء أيضا أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريّ في 
كتاب الإمامة. قال: روئ الحسين بن أبى العلاء؛ وأبو المعزاء وحميد بن 
الم جديا عن إنى بصيره عن أى تعد لقعي حير قان اد 














(۱و۲) ليس في نسخة وخ 

(۳) الكافي: ١‏ | ۳۲۸ ح1 ومختصر البصائر: 6 19 وص ۱۷١‏ - ۱۷۱ ودلائل الامامة: 81 
6١‏ وأخرجه في البحار: ؟4 / ۷۷ح1 عن مختصر 
والعوالم: ۸۱ / 181 ح؟ عن بصائر 
الاحتجاج: 717 واعلام الورئ: ۲٠۴‏ و 

ادها فليراجع الخرائج: ١‏ / ۲۵۸۔ ۲۵۹ ذيا 


البصائر وج5؛ / 111 117ج4-1 
۵ ح” وعن مختصر البصائر وعن 

طالب: 4 / ۱٤۷‏ وله تخريجات 
۲ 
















معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - : ا E‏ 
محمد بن الحنفيّة إلى علي بن الحسين» فقال: ياعلي! ألست تفر بأّي إمام 

قال: ياعم لو علمت ذلك ما خالفتك وإلكنّي أعلم] إن طاعتي 
عليك وعلئ الخلق مفروضة: (وقال)": يا عم أما علمت أي وصئ 
وابن وصئء فتشاجرا ساعةًء فقال علي بن الحسين ‏ مبيسا سام .: بمن 
ترضى يكون بيننا [حکماً]؟ فقال محمّد: من شئت 

قال: أترضى أن يكون بيننا الحجر الأسود؟ 

فقال محمّد: سُبحان الله أدعوك إلى الناسء وتدعوني إلى حجر لا 
يتكلم؟! 

فقال علئ: يتكلم أما علمت انات يوم القيامة؛ وله عينان 
ولسان وشفتا » يشهد لمن وافاء بالل و اقا ف أنا وأنت من فندعو 
الله أن ينطقه لناء أينا حجّة العا يجلقه فانطلقاء وصليا عند مقام 
إبراهيم» ودنوا من الحجر الأسود, وقد كأن ابن الحنفية قال [لعلي: إن 
نطق وشهد لك: فإن لم]!" لئن أجابك إلى ما تدعوني إليه [ف]" إنّي إذاً 
لمن الظالمين فقال على .عب اسم . لمحمّد: تقدّم يا محمد 
أن مني فتقدّم محمد إلى الحجر وقال:" أسألك بحرمة الله وبحرمة 










(1) من المصدر 

(۲) ليس في المصدر. 

(۳) من المصدر 

(4) في المصدر: محمّد 

ار من المسدن 

(۷) في المصدر: ياعم 

(8)كذا في المصدرء وما كان في الأصل من قوله: فقال محمد للحجر. با 


te المماك‎ Rs و سيو ث2 الم مله ل‎ AY 
رسوله» وبحرمة كل مؤمن إن كنت تعلم أي حجّة الله على علي بن‎ 
الحسين؛ إلا نطقت بالحقٌّ وبنت ذلك لناء فلم يجبه ثم قال محمد‎ 
تقدّم فاسأله» فتقدّم علي .عبد دهم وتكلّم بكلام خف لا‎ : 
ينهم لم م قال: أسألك بحرمة الله» وبحرمة رسوله؛ وبحرمة علي أمير‎ 
المؤمنين وبحرمة الحسن والحسين و [إحرمة)" فاطمة“ بنت‎ 
مهل سان ديل ر إن كنت تعلم إّي حب [اله]“ على عمّي إلا نطقت‎ 
: ب حت بجع عورأب اك الجر -بلساا عريي‎ 3 











فقال ابن الحنفيّة: يخ لطر سمعت وأطعت وسلّمت.20© 

۳ / ۱وروی محمّذ .بن أحمد بن يحيى فى نوادر الحكمة, 
بالإستاد» عن جاب گلیاقو ماک .۰ آله جریٰ بينه وبين محمد بن 
.: يا محمّد! إِت الله ولا دع ما ليس لك 
إنّي أعظك أن تكو من الجاهلين#!" يا عم إن أبي أوصى إل 
قبل أن يتوه إلى العراق: فانطلق بنا إلى الحجر الأسود: فمن شهد له 








(1) في المصدر: فقال 

(۲) فى المصدر: وحرمة ر. 

(7 من المصدر 

(؛) فى المصدر: فاطمة الزهراء وحرمة الحسن والحسين 

(6) من المطبدر 

() دلائل الإمامة: ۸۷۔۸۸ والشاقب في المناقب: ۲۲۱ ح۲۹۱ وكشف الغمة: ۲/ 111-11١‏ 
E‏ 








معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - .... ع 
بالإمامة كان هو الإمام» فانطلقا حتى أتيا الحجر السود فناداه محمد 
فلم يجبه . 

فقال على عب دهم : أما إنّك لو كنت وصياً [واماماً]!'" لأجابك 
فقال له محمّد: فادع أنت يا بن أخي وسله؛ فدعئ الله تعالى علي بن 
الحسين عب ادام . بما أراد ثم قال أسألك بالّذي جعل فيك ميفاق 
الأنبياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا بلسان عرب مبين من 
الوصي والإمام بعد الحسين .عله نهم . ؟ فتحرّك الحجر حتّى كاد أن 
يزول من موضعه» ثم أنطقه الله بلسان عر مبين. 

فقال: أللّهمَ إن الوصيّة والإمامة [بعد الحسين]! لعلىّ بن الحسين 
ابن فاطمة بنت رسول اله فانصرف مجهاًوهو يتولّى علي بن الحسين 
مالسا 6 ١‏ 

٠۲/4‏ المبرّد في الكاقلقالر أبو. خالي الكابلي لمحمّد بن 
الحنفيّة أتخاطب ابن أخيك بما لا يخاطبك بمثلة ؟ 

فقال: إِنّه حاكمني إلى الحجر الأسود؛ وزعم أله ينطقه» فصرت 
معه إلى الحجر؛ فسمعت الحجر يقول: أخيك فإِنّه أحق به منك» فصار 
أبو خالد إماماً(© 








6 / 75 السيّد المرتضى .رضي ان لحانه عه .» في عيون 
المعجزات, قال: من دلائل على بن الحسين . ملرات ان علب . وبراهينه؛ ما 


(191) من المصدر. 
(۳ و٤)‏ مناقب آل أبي طالب: 4 / ۷ وإعلام الورى: ۲۵۸ مرسلاً والبحار: 45 / 1١١‏ ج۲ 
E‏ 





6 مذيئة المعاجز‎ 0.00 Risale, AE 


روته أصحاب الحديث إلى رشيد الهجري» ويحيى بن أمٌ الطويل .رن اد 
درجهما أنّهما قالا: لما إدّعى محمّد بن الحنفيّة الإمامة بعد الحسين-ءله 
اسم وقال: أنا أحقٌّ بالإمامة: فإنّى ولد أمير المؤمنين عب لم » وقد 
[کان] اجتمع إليه خلق كثير» أقبل زينالعابدين.عب سدم بعظه ویذگره 
ماکان من رسول الله .سنى اد مل ركه .فى الإشارة إلى ولل الحسين .عليه السام 
وأنّ الوصيّة وصلت إليه من أبيه .عب اسم ٠.‏ فلم يقبل محمّد بن الحنفيّة 
وإنتهى الأمر إلى أن أخذ علي بن الحسين.عليما دهم .بيده: وقال: نتحاكم 
إلى الحجر [الأسود]!" (فتحاكما إلى الحجر الأسود) فأنطق الله 
شبحانه الحجر الأسود» وشهد لعلى بن الحسين عنيما اسم .بالإمامق 
ورجع محمد بن الحنفيّةظن کر فو وفيه .ب دهم .قال الفرزدق!© وأشار 





بيده إليه: [شعراً[ 

هذا الذي تعر ف یاتاو اة 

22 2 1 
والبِيتُ يعرف والجل والحَرَم 
هذا ابق خير باد الله كلهم 


هذا التق النقئٌ الطاهر العَلَمْ 


(91)) من المصدر 
(؟) ليس في المصدر 
)٤(‏ الفرزدق: همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي؛ أبو فراس البصري من الشعراء 









النبلاء عظيم الأثر في كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب 
ولولاشعره لذهب نصف أخبار وقي سنة: )١١١(‏ ه وقد قارب المئة -الاعلام: 4 / 


للزركلي 
(0) من المصدر. 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 2 Sp‏ 


جد دا فضلٌ الأنبياءِلةٌ 


أَمَّتِهِ دائث لَه لآم 





و 
هذا ابق فاطمة إن كنت جاهِلَهُ 
بجدّه أنبياء ال قد يوا 
هذا ابن فاطمة الزهراء وَئِحَكُم 
1 وَابِنُ الوصي علي خيركم ِد 
فیس فوك من هذ؟ بضائره 
ألعُربٌ 
جرف برل في لَوحَةٍ القلَمْ 
يُغضي حياء وَيُغضئ من مَهاتهِ 
وَلَتِكلُمإلا,حينَ بكيم 





رف مَنْ أنكرت والعَجَمُ 
الله 











2419 دبزةه 
يَنْشق ور الدجى من 
كَالكّمس يُنجابٌ عَن إشراقِهًا الظَلَمُ 
مُشْكقّةٌ ين رَسُولٍ الله عة 
طابت عَناصِرْه وَالخِيم وَالنَّيِمُ 
من مشر حُبّْهُم دين بهم فر 
وُكْربْهُمُ ‏ مَلجأ مومُعتصم 
ققدم بعد ذِكْرٍ اله ذكركُم 


في کل يوم وَمَحْكُومٌ بو الكَلِمُ 





4 مدينة المعاجز -ج‎ AY 





إذْعُدٌ أهل الثّقى كانوا 





أو قي مَنْ َير أهلٍ الأرض؟ قيل حُمْ 
مَنْ يعرف الله يعرف أيَّلِيّةَ ذا 
٠‏ الذي ين بيت هذا نال الأقة!» 
١‏ / 4" الراوندي في الخرائج. قال: [ما) روي؛ عن أبي 
خالد الكابلي» قال: دعاني محمّد بن الحنفيّة» بعد قتل الحسين .عله 
اسلم.» ورجوع علي بن الحسين .عدي دهم .إلى المدينة؛ وكنًا بمكّة . 
فقال: صرإلى علي بنالحسين» وقل له:«أنا أكبر ولد أمير المؤمنين 
بعد أخوي الحسن والحسبيز#وأنا أحقّ بهذا الأمر منك فينبغى أن 
تسلّمه إليّ وإن شثت فاختواحكً نتحاكم إليه» فصرت إليه؛ وأدّيت 
إليه رسالته. 
فقال: إرجع إليه» ول له: ديا عم إت الله ولا تدع مالم يجعله الل 
لك» فإن أبيت فبيني وبينك الحجر الأسود. فإيّنا يشهد له الحجر الأسود 
نهر لاما 00 


(1) عيون المعجزات: ۷١‏ - 77 والقصيدة في ديوان الفرزدق: وهي بتمامها مذكورة في 
الأغاني: ج14 / ۷۵ وج١٠‏ / ٠١‏ ورجال الكشئ: ۹ ورواء سبط ابر الجوزي في التذكرة: 
۹ والاربلي: في كشف الغمة: ۲ / 91 1 والدميري في حياة 
وأخرجه في الاختصاص: ۱ وعنه البحار: LE‏ ۰ون امنا 
عن حلية الأولياء: */ ٠١١‏ والأغاني والكد 














عن الإختصاص وهي تقع في تسعة وعشرين بيت أوله: هن قلي وخر ودين من بيت 
هذا. 


(؟) من المصدر 
(7) كذا في المصدر, وفي الأصل: يجمل الله 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ........- 7 كك 

فرجعتٌ إليه بهذا الجواب. [ف]!' قال: قل [له:]!" قد أجبتك. 

قال أبو خالد: فسارا فدخلا جميعاء وأنا معهماء حى وافينا 
الحجر السود فقال على بن الحسين.عدهم الهم : تقدّم يا عم فإك أسنّ 
فسله الشهادة لك. فتقدّم محمّد؛ فصلى ركعتين ودعا بدعوات: ثم سأل 
الحجر بالشهادة إن كانت الإمامة له فلم يجبه بشيء. 

ثم قام عل بن الحسين علا ددم » فصلى ركعتين ثم قال: أيه 
الحجر الذي جعله الله شاهدا لمن يُوافي بيته الحرام من وفود عباده إن 
كنت تعلم أي صاحب الأمرء وأني الإمام المفترض الطاعة على جميع 
عباد الى [فاشهد لي بذلك»]1" ليعلم عم ي أنه لاحق له في الإمامة . 

فأنطق الله تعالى الحجر بلسان علايئ مبنْنَفقال: يا محمّد بنعلئ؛ 
سلّم إلى علي بن الحسين ‏ سنياس« الْأْمََْا [الامام]" المفترض 
الطاعة عليك» وعلى جميع عبا دل 5ر ؤدون الخلق أجمعين [فى 
زمانه]( 

فقيل محمّد بن الحنقّية رجله وقال: الأمر لك. 

وقيل: إِنّ ابن الحنفّيةء إِنّما فعل ذلك لأزالة الشكو ك" في ذلك. 

وفي رواية أخرى: إن لله أنطق الحجر وقال: يا محمد بن علي إن 
على بن الحسين مدا ادام [هو الحقٌ الذي لا يعتريه شك لما عُلِمَ من 
دینه وصلاحه و](© حجة الله عليك وعلى جميع من في الأرض» ومن 








(0-1) من المصدر. 
() في المصدر؛ إزاحة لشكوك الناس 
بواج الصو 


2 0 ا‎ TAK 


في السماء [و]" مفترض الطاعة؛ فاسمع له وأطع. 

فقال محمّد: سمعاً” وطاعة ياحجّة الله فى أرضه وسمائه.° 

۷ / 50 -روى الكشئ عن أبى بصير قال: [سمعت أبا جعفر ‏ 
عب سام يقول]1):كان أبو خالد الكابلي؛ يخدم محمد بن الحنفية دهراً 
[وماكان يشك في أنه إَِام؛ حتّى أتاه ذات يوم]©. 

فقال له: جعلت فداك إن لى حرمةٌ ومودّةٌ وانقطاعأء فاسألك 
بحرمة رسول اله .من اد عب ره .وأمير المؤمئين .عب ادام إل أخبر تني 
أنت الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ 

قال: [فقال يا أبا خالد نعلفتني بالعظيم»]!" الإمام علي بن الحسين 
عدهما سام . علي [وعليك ا ولي كل مسلم [فأقبل أبو خالد لما أن 
سمع ما قاله محمد بن الْحَتَفيةإِسَتأذْن عليه فأخبر إن أبا خالد بالباب 
فاذن له] فجاء إلى على لن الین “علا ادام . فلمًا دخل عليه [دنا 
منه]" قال: مرحباً يا کنکر! ما كنت لنا بزائرء ما بدالك فينا؟ فخرٌ أبو 
خالد ساجداً شاكراًله فاسمع منه [تعالئ مما سمع من علي بن الحسين 
علبهما انهم .]ا فقال: الحمد لله الذي لم يُمتني حت عرفت إهامي. 

فقال له على عليه سدم : وكيف عرفت إمامك [يا أبا خالد؟]. 

قال: [إنك دعوتني باسمي الذي سحتني امي الي ولدتني» وقد 


(1) من المصدر. 

في المدرة سمغت متمغنا ٠‏ 

(۴) الخرائج: ١‏ / ۲۵۷ح ۴» وعنه البحار: 1/46ح١؟‏ والعوالم: 1۷/1 
(4) من المصدرء وفي الأصل محمد بن بصيره قال: كان أبو خالد . 

)1١-0(‏ من المصدر والبحار 


معاجز الإمام زين العايدين - عليه السلام = o‏ 781 
كنت في عمياء من أمري ولقد خدمت محمد بن الحنفيّة عمراً من 
عمري ولا أشك إلا وإنه إما» حتّئ اذا كان قريباً سألته بحرمة الله 








وبحرمة رسوله وبحرمة أمير المؤمنين . ملت اذ علبيما وما فأرشدني 
عليك وعلى خلق الله كله ثم أذنت لي 
ي باسمي الذبي سمتني» فعلمت أنك 
الامام الذي فرض الله طاعته علي وعلئ كل مسلم ).© 

قال مؤلف هذا الكتاب: حديث محاكمة على بن الحسين . علبهما 
انروتكد بن المت مكدر فى الب هرر ين اللات وقد 
ذكره من العلماء غير من نقلنا عنهم صايجب ثاقب المناقب» عن أبي عبد 








الله .عب اسم .» والطبرسي في الإحتنجاج: ع نجابر بن يزيد؛ عن أبي جعفر 

الباقر .عب ددم . وابن الفارسي في زوكبةالواغظين: وكلّهم متفقون غير 

مختلفين على ثبوت شهادة العلج نلعلل الحسين علهما سدم 

بالوصيّة والإمامةء دون عمّه محمّد بن الحنفيّة: وإختلاف بعض ألفاظ 

الحديث من كثرة ناقليه؛ وتوفر الدواعي على نقله» فحصل الزيادة 

والنقصان منكثرة الرواة له مع إتفاقهم على الأمر المطلوب من الحديث» 
ذا بيَنّواضح والحمد لله ربٌ العالمين“ 





(1) من المصدر والبحار 

() رجال الكشئ: ۱۲۰ ح۱۹۲ وعنه البحار: ٤۲‏ / 54 ح 77‏ 74 وعن الخران i‏ 
وفي ج10 / 40 ح۷ والعوالم: ۱۸ / ۵٦ح۱‏ عنهما وعن كتاب شرح الثار لابن نما 
ويأتى فى المعجزة: ۸۲ أيضاً 


(۳) قد ذكرنا آنفاً ثاقب المناقب» والإحتجاج: 








روضة الواعظين: 159 -8ة1. 





الثاني والعشرون معرفته بليلته التي قبض فيها 

٣۹/۸‏ محمّد بن يعقوب, عن محمّد بن يحيى؛ عن أحمد بن 
محمد عن إبن فضال» عن أبي جميلة؛ عن عبد الله بن أبي جعفره قال: 
أخي» عن جعفر: عن أبيه أنه أتى علي بن الحسين .ملسالا 
فيهاء بشراب؛ فقال: يا أباه إشرب هذاء فقال: يا بني إن هذه 


الليلة [التي أقبش فبهاء وهي التي قبض فيها رسول الله صلی اھ غلية 
020( 





وله 


۹ / 717 عسه, عن اب تابو یه" عن الحسين بن محمّد بن عامر» 
عن أحمد بن اسحق بن ملعلع كدان بن مسلم؛ عن أبي عماره؛ عن 
رجل» عن أبي عبد الل نوبت قال: لما كان في الليلة التي وُعِدَ فيها 
علي بن الحسين . عبهما الم .قال محم . عب ددم : [يا بني]!' أبغني 
وضوءً. 


قال: فقمت فجئته بوضوء. 





قال: لا أبغى هذاء فإِنَّ فيه شيئاً ميته قال: فخرجت فجئت 


(1) من المصدر. ١‏ 
(؟) الكافي: ١‏ / ۲۵۹ ح۳ عنه إثبات الهداة: ۳ / ٠‏ ح۲ وأخرجه في البحارة 4 / ۲٠۴‏ فح 
عن يصائر الدرجات: 1۸۲ ذح۷ وص ۱٤۹‏ ح۷ والعرالم: ۱۸ / ۲۹١‏ ع۱ وص ۳۰۰ ح۱ عن 
/ ۷ح باختلاف 
فيما تقدّم أن هذا إشارة إلى أن هذا الحديث كان في نسخة الكافي التي كان عند إبن 
يابويه ولیس يعني أن الكليني ن يخ الصدوق . 
(4) من المصدر . 1 











ل عن ابن بابويه لانه من مشايخ 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - EEE‏ 
بالمصباح» فإذا فيه فأرةٌ ميتة فجثته بوضوء غيره . 

فقال: يا بنئ هذه الليلة [التي ]!'» وعدتها.“ 

8/١‏ سعد بن عبد الله. عن أيُوب بن نوح؛ عن محمّد بن 
إسماعيل بن بزيع؛ عن سعدان بن مسلم» عن أبي عمران» عن رجل من 
أصحابناء عن أبي عبد الله .عب دهم .» قال: لما كانت الليلة التي وُعدها 
علي بن الحسين .یدام قال لمحمَدٍ إبنه: پا بني ابغني وضوة. 

قال أبي: فقمت فجنته بوضوءء فقال لا ينبغي هذا فإِنّ فيه شيئاً 
میا 

قال: فجئت بالمصباح. فإذا فيم فأوة ميّتة؛ فجئته بوضوء غيره. 

فقال: يا بني هذه الليلة التي وعدت با فأوصئ بناقته أن يحظر 
لها حظارٌ؛ ويقام لها علف فجصل ت لهالا فتوفى فيها مارات ان عله .. 

فلا دفن لم تلبث أن حر جحي أتت القبر فضربت بجرانها 
القبر» ورغت وهملت عيناهاء فأ تى محمّد بن على ملت اذ علهها .فقيل له: 
إن الناقة قد خرجت إلى القبر. 1 

فأتاها فقال: صه» قومى ألان بارك الله فيك؛ فثارت حت دخلت 








موضعهاء فلم تلبث أن خرجت حتّئ أتت القبر» فضربت بجرانها ورغت 
وهملت عيناهاء فأتى محمّد بن على مرت اد عبيما .» فقيل له: (إنّ)20 
الناقة قد خرجت إلى القبر. 


)١1(‏ من المصدر 

() الكافي: 4٠۸ / ١‏ صدرح؛ وقد تقدّم تخريجاته بتمامه في المعجزة: ؟. 
(۳) في المصدر: مه . 

)٤(‏ ليس في المصدر. 


اشوا عفر جيك ....... مدينة المعاجز ج٤‏ 

فأتاها فقال: [مه]!'» قومي ألان بارك الله فيك فثارت حتّى دخلت 
موضعهاء فلم تلبث أن خرجت حتى أتت القبر» فضربت بجرانها ورغت 
وهملت عيناهاء فأتى محمّد بن على ملر اذ عب . فقيل له: إِنَّ الناقة قد 
خرجت إلى القبر. 

فأتاها فقال: ص | ن قومي» فلم تفعل» فقال: دعوها [ف] إِنْها 
مودّعة: فلم تلبث إلا ثلاثة أيَام حتى نفقت» وإنّه كان يخرج عليها إلى 
5 فيعلّق السوط بالرحل؛ فلم يقرعها (قرعة)!" حى يدخل 
المدينة؛ وروي أله حجّ عليها أربعين حجة.0© 








14/١‏ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري, قال: روى مُضاله 
ابن أيوب» عن ابان بن عثما ت الحم من أبي عبد الله بن سليمان؛ عن أبي 
عبد الله جعفر بن محمّد کج قال: [لمًا]) حضرت علي بن 
الحسين . عدهما هم المر لقال إلرنةة]": يا محمّد أيّ ليلة هذه؟ 

قال: «ليلة كذا» (وكذا)©. 

قال: وكم مضى من الشهر؟ 

قال: «كذا وکذا» 





(1) من المصدر 

(1) في المصدر: مه . 

(؟) ليس في المصدر 

(4) مختصر البصائر: لاوفد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: .+ 
() من المصدر 

() في المصدر: الرفاة 

(۷) من المصدر. 

(۸) ليس قي المصدر 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ...... nr‏ 

قال: «وكم بقي». 

قال: «کذا وکذا». 

قال: إِنْها الليلة التي وعِدتها. 

قال: ودعا بوضوء' فقال:إنّ فيه فأرة. 

فقال بعض القوم"إنه ليهجر. 

فقال: هاتوا المصباح» فنظروا فإذا فيه فأرة» فأمر بذلك الماءَ 
فأهريق الماءء فأتوه') بماء آخر ثم توضأ وصلّى حتّئ إذا كان آخر 
الليل توفى سرت اد يب .60 

1١‏ محمّد بن يعقوب, عن محمد بن أحمد؛ عن عمّه عبد 
الله بن الصّلت؛ عن الحسن بن على ابن نت إلياس؛ عن أبي الحسن .عي 
اسم .» قال: سمعته يقول: إن لی لحيل بی سدم . لما حضرته 
الوفاة أغمي عليه» ثم فتح حيتيوك إدايؤقعتالواقعة وإ فحنا لك 
فتحاً مبيناء وقال: الحمد له الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض تتبوّء 
من الجنّة حيث نشاءء نعم أجر العاملين ثمّ قبض من ساعته ولم يقل 















شيعا 60 

)١(‏ في المصدر: 

(۲) فى المصدر: يعض العوّاد . 

()كذا في المصدرء وفي الأصل: يهجوا قالوا 

)٤(‏ ليس في نسخة: وخ». 

(5) دلائل الامامة: ٠١‏ وقد تقدم تحوه من مصادر أخرئ 


(0 الكاقي: ١‏ / 43ح م وعنه البحار: ٩‏ / ۱۲ ح۱۳ والعرالم: ۲۹۹/۱۸ ح۸ 


8 السمابير بج‎ recesses Ak 


الثالث والعشرون إِنّه .عليه الام -أرى أبا خالد الجنّة 

7١/1‏ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري قال: أخبرني أبو 
الحسين محمّد بن هارون7"؛ قال: حدّثني أبي» قال حدّثني أبو على 
محمّد بن همام قال: حدٌّئني بن العلاء("': قال: حدّثنی محمّد بن الحسن 
ابن شمون» قال: حدٌ ئنا عبد الله بن يزيد بن حمّاد الكاتب. عن أ 








يزيد بن 
حمّاد؛ عن عمر بن عبد العزيز؛ عن جبير بن الطحان» عن يونس بن ظبيان» 
قال: قال أبوعبد الله .عب ددم :إنّ وَل ما استدلٌ به أبو خالد الكابلى عليه 
من علامات علي بن الحسين. من اام أنّه د عليه باب فخرج الغلام 
إليه» فقال (له)7): من أنت؟ 

قال: أنا ابو خالد الكأبلى» 

فقال علي سس اع بي كنكوا 

قال: أبو خالد؛ فارتعدت فرائصى» ودخلت فسلمت» وقال 
(لي): يا أبا خالد أريد أن أريك الجئّة؛ وهي مسكنى الذي إذا شئت 

فقلت: نعم» أرينه. 








(1) في المصدر: أبو الحسن وهو مصحف 

)في المصدر: عبد لله بن العلاء وفي الأصل: أبو العلاء بن العلاء والصحيح ما أثبتناه من 
النجاشى ‏ رحمه الله 

(۳) ليس فى المصدر. 

(4) في المصدر: فقال الغلام: ادخل ياكنكر 

(0) ليس في المصدر . 


سابعو الام زيخ المابدين عليه الما م م ت دا اج للف 

فمسح يده على عيني فصرت في الجنّة؛ فنظرت إلى قصورها 
وأنهارهاء وما شاء الله أن أنظر فمكثت ما شاء [الله]!' ثم [نظرت]" بعد 
فإذا أنا بين يديه .© 
الرابع والعشرون الأعاجيب التي أراها أبا خالد الكابلي 

١ 4‏ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري» قال: حدّثني أبو 
المفضل محمّد بن عبد الل قال: حدّثني أبو النجم بدر بن الطبرستاني» 
قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن ل: روي عن أبي خالد الكابلي» 
قال: كنت أقول لمحمّد بن الحنفيّة: لقيني يحيى ب نأمَ الطويل؛ فدعاني 
إلى علي بن الحسين عد سم . فامتنطت عل ر 

فقال لى: «ما يضرّك20 أن نقضى جقى» بأن تلقاه لقية واحدة» 









فصرت معه إليه» فو جدته عَمُليَليتَلم :ماللا في بيت مفروش 
بالمعصفر [قد]" لبس الحيطان [بذلك]"» وعليه ثياب مصبّغة» فلم 
آكل عندہ". 

فلا نهضت» قال لي؛ صر إلينا في ع إنشاء الله فخرجت من 
عنده» فقلت ليحيى أدخلتنى إلى رجل» يلبس المصبّغات؛ وعزمت أن 


(١و۴)‏ من المصدر. 
(©) دلائل الامامة: 31-50 
(4) في المصدر: ضرّك . 
(118) من المصدر 

(۷) في المصدر: فلم أطل . 


كلك مدينة المعاجز ج14 





لا أرجع إليه؛ ثم فكرت”'' إن رجوعي غير ضاثرء فصرت إليه في الوقت» 
فوجدت الباب مفتوحاً ولم أر أحداًء فهممت بالرجوع؛ فناداني من 
داخل [الدارء ادخل ]! ثلاث مرات) فظننت أ 
ياكنكر أدخل؛ وهذا اسم كانت أت سمّتني به ولم يسمعه منها أحد 
غيري؛ فدخلت إليه فوجدته جالساً في بيت مطيّن على حصير بردي» 
وعليه قميص كرابيسء فقال: يا با خالد إّي قريب عهدٍ بعرس و أن الذي 
رأيت بالأمس من آلة المرأة: ولم أحبٌ خلانهاء » فلما برحت ذلك اليوم 
من عنده» حت أراني الأعاجيب» فقلت بإمامته» وهداني الله به وعلى 


a 








له يريد غيري؛ فصاح 








الخامس والعشرون إخباره الرجل بما أكل وما إدّخر 

٠١ / 1‏ أبو قر همك جير الطبري. بإسناده» إلى أبي 
خالد الكابلى(* أن رجلا أتى على بن الحسين. عليه ادم وعنده أصحابه 
[فقال له: من أنت؟ 

قال: أنا فلان منجم وعراف. 

فنظر إليه وقال ل: هل أدلّك على رجل قد مر منذ دخلت علينا في 
أربعة عشر ألف عالم؟ 


(1)كذا في المصدر وفي الأصل: : نكرت 
(1) من المصدر 

(۳) فى المصدر: ثلاثة أصوات . 

(4) دلائل الامامة: 11 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ... سه ودود هدهي وح كفن 796 
قال: من‌هو؟ قال له:]' إن شئت أنباتك بما أكلت وماإدّخرت في 
بيتك فقال له: أنبئني. 
فقال له: أكلت فى هذا اليوم حسيساً و أمًا ما في بيتك فعشرون 
ديناراً منها ثلاثة دنانير وازنة©, 
فقال له الرجل: أشهد أك الحجّة العظمى والمثل الأعلى 
والكلمة التقوى 
فقال له: وأنت صِدَّيقٌ إمتحن الله قلبك .° 





السادس والعشرون إظهارة حوت يونس وشهادتها 

/ 74 - أبو جعفر محجّلا بن جَرَيرٍ الطبري» قال: أخبرني 
أخي .رمي ندمه.ء قال: حدّئني أبو ليختي علد بن علي المعروف بابن 
البغدادي» ومولده بسوراء ف تخت لحمل بقين من جمادي 
الأولى سنة خمس وتسعين وثلشمائة» (قال:)“ وجدت في الكتاب 


)١(‏ من المصدر. 

(۲) الحسيس: هو بفتح المهملة وإسكان التحتانية - تی مع أقط ويُعجنان 
بالسمن ثم يُدلَك باليد حتّئ يبقئ كالثريد. ورتما جعل معه سوبن. -مجمع البحرين' ‏ / 
6 وفي المصدر والأصر العوالم: جبناً 

(6)كذا في البحار والعوالم؛ وفي الأصل: دارية . 

(4) دلائل الامامة: 1١‏ وأورده المجلسر ي في البحار: 45 / ؟4ح 4١‏ عن فرج المهموم؛ ٠١١‏ «ط 
النجفء تقلا عن كتاب الأنبياء والأوصياء من آدم إلى المهدي ‏ عليهم السلام ‏ لمحمّد بن 
علي وفي ص: ۲۹۔۲۷ ح۲٠‏ عن الإختصاص: ۳٠١‏ وبصائر ۰ ح۳ وعنهما 
العوالم: 18 / كلاح ١‏ 

(0) ليس في نسخة: رخ 

















ENS‏ مدينة المعاجز ج 
الملقب بكتاب المعضلات: رواية أبى طالب محمّد بن الحسين بن زيد 
قال: حدّئنا أبوه: عن أبي رباح7') يرفعه؛ عن رجاله» عن محمّد بن ثابت» 
قال: كنت جالساً فى مجلس سيّدنا أبى الحسن على بن الحسين زين 
إذوقف به( عبد الله بنعمر بنالخطاب. فقال: يا 





العابد ين صلرات ان علبهما 
علي بن الحسين بلغني أنك تدّعي إِنّ يونس بن متّى عرض عليه 
[ولاية ]!"' أبيك» فلم يقبله!'؛ وحبس في بطن الحوت 

قال له على بن الحسين: يا عبد الله بن عمر! وما أنكرت من ذلك؟ 
قال إني لا أقبله. 

فقال: أتريد أن يصح لك ذلك؟ 

قال له: نعم. 

قال له: إجلس. ثم دعا غلامه) فقال له: جثنا بعصابتين؛ وقال لى:يا 
محمد بن ثابت شد كي عبد الل بإجديع العصابتين وأشدد عينك 
بالأخرى؛ فشددنا أعيننا فتكلّم بکلام ثم قال: حلا أعينكماء فحللناها 
فوجدنا أنفسنا على بساط؛ ونحن على ساحل البحر؛ فتكلّم بكلا 
فاستجاب له حيتان البحر؛ إذ ظهرت بينهنَ حوتة عظيمةٌ فقال لها: ما 
اسمك؟ 








فقالت: اسمي نون 
فقال لها: لم حبس يونس في بطنك؟ 


(1) قي المصدر: عن أبن رباح 
(؟) فى المصدر: عليه . 

(6) من المصدر . 

(4) قي المصدر: لم يقبل 





معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - RE . ٠...٠...‏ 


فقالت له: عرض عليه ولاية أبيك: فأنكرها فحبس في بطني» فلا 
أقر بهاء وأذع نأمرت فقذفته» وكذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت» 
يخلد في نار الجحيم. [فالتفت إلى عبد اله ] فقال: يا عبد الله أسمعت 
وشهدت؟ فقال له: نعم. 

فقال: شدّوا أعينكم؛ فشددناها فتكلّم بكلا ثمّ قال: حلوها 
فحللناهاء فإذا نحن على البساط فى مجلسه فودّعه عبد الله 
وانصرفء فقلت له: يا سيّدي لقد رأيت في يومي عجباً وآمنت به [أ]1 
انارق عب لين عم ونما امت“ 

فقال: أتحبٌ أن تعرف ذلك؟ فقلت: ذ 





قال: : قم فأتبعه وماشه ١١‏ واسمح”ما بمو ل لك؟ فتبعته ومشيت معه» 
فقال لي: إِنّك لو عرفت سحر إبني]* عبد المطلب لما كان هذا 
بشيء ]!" في نفسكء هؤلاء كو يتوادثيون السيهجرء كابراً عن كابر» 
[فرجعت ]!) فعند ذلك علمت أذ الإمام لا يقول ل الأحقا.0© 











۷ / 10 وروی محمّد بن علئ بن شهرآشوب فى كتاب 


(1) من المصدر 

(۲) في المصدر: في محله . 

(؟) من المصدر . 

(4) ليس في المصدر 

(6-/) من المصدر . 

(۸) فى المصدر: فرجعت وأنا عالم أن الامام 
(5) دلائل الإمامة: ؟؟ وقد تقدّم مع تخر 
-عليه السلام -. مع اختلاف في | 





ته في المعجزة: ۲۲۹ ح۳۷۱ من معاجز أمير 
والمعنى عن مناقب آل أبي طالب ولنا بيان 








aR‏ وعد ......... مدينة المعاجز ج 
المناقب, عن أبي حمزة الثمالي» ‏ وإسمه ثابت بن دينار أنه قال: دخل 
عبد الله بن عمر علئ علي بن الحسين زين العابدينء قال له: يا بن الحسين 


نمی لقي في الحوت ما لقي لاله عرضواعليه 
ن كلتك أَمَكه قال عبد الله بن عمر 











ولاية جدي فتوقّف عنها؟ قال: 
فأرنى برهان ذلك إن كنت من الصادقين. 

. قال عبد الله بن عمر: فأمر على بن الحسين بشد عينه بعصابة وعيني 
بعصابة؛ ثم أمر بعد ساعة بفتح أعينناء فإذا نحن على شاطيء بحر 
يضرب بأمواجه 

فقال ابن عمر: يا سيّدي! دمي في رقبتك الله الله في نفسي 

فقال (علي بن الحسين/ "كيو أريه إن كنت من الصادقين. 

ثم قال (على بن الحسين)( دلي أيّها الحوتٌ فأطلع الحوت رأسه 
من البحرء مثل الجبل الوم رة هوريقول :ليك لبيك يا ولي الله. 

فقال على بن الحسين: من أنت؟ 

قال: أنا حوت يونس يا سيّدي! 

فقال علي بن الحسين ‏ «بء الهم .: حدٌثني بخبر يونس. 

قال: إن الله تعالئ لم يبعث نبا من آدم .سب اهم .إلى أن صار جدّك 
محمد .عى اذ عله راه .إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت» فمن قبلها 
من الأنبياء سلم وتخلّص؛ ومن توقّف عنها وتتعتع في حملهاء لقي ما 
لقي آدم من المعصية» ولقي ما لقي نوح من الغرق وما لقي إبراهيم من 
النار» وما لقي يوسف من الب وما لقي أيّوب من البلاء» وما لقي داود 








(291) ليس قي المصدر. 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 5 لمحا Peo‏ 
من الخطيئة إلى أن بعث الله يونس فأوحى اله إليه أن قيل: يا يونس قول 
أمير المؤمنين علياً والأئمة الراشدين من صلبه في كلام له 

قال يونس: كيف أتولى من لم أره ولم أعرفه» ذهب مغناضباً 
فأوحئ الله تعالى إلى أن ألتقم يونس ولا توهن له عظماًء فمكث في 
بطني أربعين صباحاً يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي لا 
إله إلا أنت شبحانك إني كنت من الظالمينَ قد قبلت ولاية علي بن أبي 
طالب والائمة الراشدين من ولده» فلمًا آمن بولايتكم أمرني ري فقذفته 
على ساحل البحر. [فقال زين العابدين.عبه سدم.: إرجع أيّها الحوت إلى 
وكرك! واستوى الماء)(“.° 

4 1 محمد بن الحسيق الارن العبّاس بن معروف» عن 
سعدان بن مسل » عن صباح المزني حوارت بن حصيرة!؛)» عن حبة 
العرني» قال: قال أمير المؤ منينٌ كلهم إ5الل رض ولايتي على أهل 
السموات وعلى أهل الأرض أقرٌ بها من أقر وأنكرها من أنكر. 
[أنكرها]* يونس فحبسه الله في بطن الحوت» وفي آخر حتّى أقر 
به© 











(1) قى المصدر: مئات 
(۲) من المصدر والبحار . 
(۳) مناقب آل أبي طالب: 4 / ٠۴۸‏ وقد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: 145 
(6) كذا في البحار والمصدر وفي الأصل: الحرث 
(۵) من البحارء وفي الأصل وأنكرها من أنكرهاء 
(0 بصائر الدرجات: ۷ح۱ عنه البحار: 14 / 11ح ٠١‏ وج۲۹ / الماح 1514 


بن حضيرة 





1 د د عفيئة المماجو رج‎ rr 


السابع والعشرون إهداء الجن إليه عليه السلام - 

۷/۹ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري» قال: حدّثني أبو 
طاهر عبد الله بن أحمد الخازن قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر بن 
مسلم التميمي» قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد قال: 
حدّئنا إبراهيم بن أحمد بن جبرويه؛ قال: حدّثنا محمد بن أبي البهنُول» 
قال: حدّئنا صالح بن [أبي]" الأسود. عن جابر بن يزيدء عن أبي جعفر 
محمّد بن علي الباقر .عله دهم . قال: خرج أبو محمّد علي بن الحسين. 
عبهما اسم . إلى مكة في جماعة .من مواليه وناس من سواهمء فلمًا بلغ 
عسفان ضرب مواليه فسطاطْهفي مضع منهاء فلحا دنا علي بن الحسين. 
لاسام .من ذلك الموضي كالم وآليه:كيف ضربتم في هذا الموضع؟ 
وهذا موضع قوم من الجن هم لَه أرلباء ولنا شيعة. وذلك مضرٌ به“ 

فقالوا": ما علمنا ذلك وعزموا على قلع" الفسطاط؛ وإذا هاتف 





يسمع صوته ولا یری شخصه» وهو يقول: يا بن رسول الله لا تحؤّل 
فسطاطك من موضعه فإِنّا نحتمل ذلك لك» وهذا الطبق قد أهديناه 
إليك نحبّ أن تنال منه لنشرّف بذلك» فنظرنا فإذا جانب المُسطاط طبق 
عظيم وأطباق معه فيها عنب ورمّان وموز وفاكهة كثيرة» فدعا أبو محمد 


(1) من المصدر والبحار 

(۲) في المصدر: وقد ضيقتم مضربهم عليهم. وفي البحار: وذلك بضر بهم ويضيق عليهم . 
(۳) في البحار: فقلنا . 

() كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: وعملوا علئ قطع 


معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - e‏ 6 


.عله الام .من كان معه؛ فأكل وأكلوا معه من تلك الفاكهة.('2 


الثامن والعشرون إبراءء حبّابة الوالبيّة من البرص 

8/1 أبو جعفر محمّد بن جرير الطبريء قال: أخبرني أبو 
الحسين محمّد بن هارون: قال: حدّثنا أبي .رمي اد عه . قال: حدّثنا أبو 
علي محمّد بن همام عن محمد بن من ؛ عن أبيه؛ عن عثمان بن يزيد 
عن جابرء عن أبي جعفر .عله ادام .» قال: دخلت حبابة الوالبيّة [ذات ]7 
يوم عل علئ بن الحسين. مب اهم » وهي تبكيء فقال لها: ما يبكيك؟ 

قالت: جعلني الله فداك يا بنر رسو الله. أهل الكوفة يقولون لو كان 
علي بن الحسين إمام حقٌ! '' من الله کیا نق وکین ندعا الله أن يذهب هذا 
الذي في وجهك. 

قال: فقال لها: يا حبابة اوی یفده فمسح يده على 
وجهها ثلاث مراتٍ ثم تكلّم بكلام خفي؛ ثم قال: يا حبابة قومي 





(۱) دلائل الامامة: ٠۴‏ وعنه البحار: ٩۴‏ / 68ح 45: وعن أمان الأخطار: 0178 نقلاً عن دلائل 
الامامة؛ وفرج المهموم: ۲۲۸ بإسناده. عن الرارندي في الخرائج: ۲ / ۸۷٥ح ٠ ٠١‏ 
وأخرجه في البحار 45 / 40ح 45 وج٠۲‏ والعوالم 18 / ۲۸ح٠‏ عن أمان الاخطاروالخرائج 
وقی الهداة ۲ / ۱۷ ح 74 عن أمان الاخطار 

(۲) كذا في المصدر وفي الأصل: عثمان بن زيد وعشمان 
الصادق ‏ عليه السلام -» وروی عن جابر وروی عن | 
0 

(۳) من المصدر. 

(4) كذا فى المصدرء وفى الأصل: عدل 





عدّه البرقى من أصحاب 
(رجال السيد الخوتي: 1١‏ / 





ا د 2 3 مديئة المعاجز -ج4 
وادخلي إلى النساء وسليهنَ”'' وأنظري في المرآة هل ترين بوجهك 
شيئا؟ 

قالت: فدخلت (على النساء؛ فسلّمت عليهِنَ ثم) نظرت في 
المرآة» فكأد الله لم يخلق في وجهي شيئاً مما كان وكان بوجهها 
برص ,20 

۷۹/١‏ - أبو المفضّل”'! فى أماليه. وأبو إسحاق العدل 
الطبري في مناقبه» عن حبابة الوالبيّة: قالت: دخلت على علي بن الحسين 
هما الام .» وكان بوجهي وضح» فوضع يذه عليه فذهب. 

قالت: ثم قال: يا حجّابةإها على ملّة إبراهيم غيرنا وغير شي 
وسائر الناس منها براء.() 





التاسع والعشر ون طبَعَه اة عله اللام ‏ في حصاة حبابة 
الوالبيّة ورد شبابها عليها 

8١ / 5‏ محمّد بن يعقوب: عن على بن محمد عن أبي علي 
محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفرء عن أحمد بن القاسم العجلي: 
عن أحمد بن يحيى المعروف بكرد؛ عن محمّد بن خداهي؛ عن عبد الله 
أبن أّوب» عن عبد الله بن هاشم؛ عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي» عن 
)١(‏ كذا فى المصدر» ٠‏ وفي الأصل وسلّمى عليهم 
(؟) ليس في المصدر. 
(۳) دلائل الامامة: 5# 
(4) هو أبو اا ل الشيباني كما في مناقب آل أ 8 
(5) مناقب آل أبي طالب: 6 / ۴ عنه البحارة 43 / ۳۳ ح۲۸ والعوالم: 18 / 3ج1 








حبابة الوالبيّة قالت: رأيت أمير المؤمنين فى شرطة الخميس؛ ومعه درّة 
لها سبّابتان يضرب بها بيّاعي الجرّي والمار ماهي والرّمار [والطافي]!2 
ويقول لهم: يا باعي مسوخ بني اسرائيل وجند بني مروان» فقام إليه 
فرات بن أحنف. فقال: يا أمير المؤمنين وما جند بنى مروان؟ 

قال: فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلواالشوارب» فمسخوا فلم أر 
ناطقاً [أحسن تطقاً]!'© منهذ تبعته لم أزل أققُوا أثره حى قعد في 
رحبة المسجد فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة . برحمد اد _.؟ 

قالت: فقال: إتينى بتلك الحصاة؛ ‏ وأشار بيده إلى حصاة . فأتيته 
بها فطبع لي فيها بخاتمه» ثم قال لي يا جبابة إذا إدّعى مدّع الإمامة» فقدر 
أن يطبع كما رأيت» فأعلمي أنه إمام فرشي الطاعة؛ والإمام لا يعزب 
عنه شىء يريده. 

قالت: ثم إنصرفت حت یتپ ومنب .عد سم فجغت إلى 











«ء . وهو في مجلس أمير المؤمنين عب اسم والناس 
يسئلونه» فقال: يا حبابة الوالية ! 

فقلت: نعم يامولاي! 

فقال: هاي تا معك: 

قالت: فأعطيته [الحصاة]!' فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين. مب 








قالت: ثم أتيت الحسين.ءله نلد, .وهو في مسجد رسول الله .صن اد 


)1١(‏ من البحار وقد تقدم توضيحه وما قبلها من العنا 
(۲) من المصدر 
(۳) من البحار 


في ج: ۵۱٤/۱‏ ذح ۲۳۲ 





EN‏ د ....... مدينة المعاجز -ج4 
علبه له رسلم ؛ فقرّب ورحَب» ثم قال لي: إن في الدّلالة دليلاً على ما 
تريدين؛ أفتريدين دلالة الإمامة؟ 

فقلت: نعم يا سيّدي! 
تي ما معك فناولته الحصاة فطبع لي فيها. 
تيت علي بن الحسين.مدهساالهم .وقد بلغ بي الكبر إلى أن 
[أ]1' رعشت وأنا أعدّ يومئذ مائة وثلاث عشرة سنة فرأيته راكعاً 
وساجداً ومشغولاً بالعبادةء فيئست من الدّلالة؛ فأومأ إلى بالسبّابة فعاد 
إلى شبابي. 








يا سيّدي! كم مضى من الدنيا وكم بقي (منها)(»؟ 
ما مضي پچ وَأُمامها بقي فلا. 
م قال لي: هات ماعات فأعطيته الحصاةء فطبع لي فيها. 
أبا جح ر تکوم فطبع كي فيها 

ثم نيت أب عبد لله .ب سيم فطيع لي فيها 

ثم أتيت أبا الحسن موسى .عب اسم . فطبع [لي]" فيها ثم أتيت 
الرضا مده سدم قطبع لي فيها 


وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكره عبد الل بن 









)١(‏ من المصدر. 

(۲) ليس فى المصدر 

(6) من المصدر ونسخة: بخ 

(4) كذا في الكمال والبحارء وهو الذي يروي عن الخثعمي. وفى الأصل والمصدر: محمد بن 
هشام . 


معاجز الإمام زين المابدين - عليه الصلام - ........ E SARS AS‏ 


ا 
هشام. 


الثلائون طبعه بخاتمه في حصاة أُمٌ أسلم 

8١ / 1‏ محمّد بن يعقوب: عن على بن محمّدء عن بعض 
أصحابنا ذكر أسمه؛ قال: حدّئنا محمّد بن إبراهيم: قال: أخبرنا موسى 
ابن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله“ بن العباس بن علي بن أبي طالب 
قال: حدّئني جعفر بن زيد بن موسی» عن أبيهء عن آبائه . ملم سام 
قالوا: جائت أ أسلم [يوماً]''»إلى النبي .سنى ندعب راه وهو في منزل 
آم سلمة: فسألتها عن رسول الله ست يرد راله.» فقالت : خرج في بعض 

/ ب 

الحوائج؛ والساعة يجيء؛ فانتظ يدم سلمة حت جاء . منى اد عليه 
5 

فقالتأُمّ أسلم: بأ 
وعلمت كل نبي ووصي» فموسى كان له وصئ في حياته؛ ووصئ بعد 
موته» وكذلك عيسى فمن وصيّك يا رسول ا4 ٠‏ 1 

فقال لها: يا أ أسلم وصټي في حياتي وبعد معاتي واحد. 

ثم قال (لها: يا أمّ أسلم)”* من فعل فعلي [هذا]!'(فهو وصتّي. ثم 


آم اوسر الله إني قد قرأت الكتب 








(۱) الكافي: ١‏ / 40ح" وقد نفدم مع تخريجاته في المعجزة: ۲۱۵ ح۲۴۲ من معاجز أمير 
المؤمنين ‏ صلوات الله عليه - 

(1)كذا في المصدر وفي الأصل: عبد الله 

(۴) كذا في المصدر. وقي الأصل: قال 

(4) من المصدر 

(۵) ليس في نسخة وخ 

)١(‏ من المصدر. 


4 وا . مدينة المعاجز -ج‎ ik 


ضرب بيده إلى حصاة من الأرض» ففركها!' بإصبعه فجعلها شبه 
الدقيق» ثم عجّنهاء ثم طبعها بخاتمه» ثم قال: من فعل فعلي )7 هذا فهو 
وصيّي في حياتي وبعد مماتي 

فخرجت من عنده فأتيت أمير المؤمنين فقلت بأبى أنت وأمّى 
أنت وصيّي رسول الله؟ 

قال: نعم (يا أ أسلم) ثم ضرب بيده إلى حصاة ففركها فجعلها 
كهيئة الدقيق؛ ثم عجّنها وختمها بخاتمه 

ثم قال: يا أمّ أسلم من فعا ل فعلي (هذا)!'! فهو وصبيء فأتيت 
الحسن وهو غلام» فقلت لها: ياسِيّدي! أنت وص أبيك؟ 

فقال: نعم يا أ اسل اوضر بيده وأخذ حصاة ففعل بها 
كفعلهما!» فخرجت معني فلآنيت الحسين . عب ا 
ویار و00 لسگه السو 0 
ثم فعل كفعلهم. فعمّرت أم 
نين .علبهما لام .بعد قتل الحسين. عليه السلام 


















وإئي 


60 


(1) فرك الشيء: دلكه 
(4-9) ليس في نسخة وج 
يا 


(1) في المصدر: لمستصفر 
(۷) الكافي: 0 / حا وت 7 


أميزالمو يتين عليه الام 





تدم مع تخريجاته في المعجزة: 517 ح۴۴۳ من معاجز الإمام 


معاجز الإمام زين العابدين -عليه السلام - 2 


الحادي والثلاثون ختمه على حصاة غانم 

٤‏ / 41 ابن شهرآشوب: عن العامري فى الشيصبان» وأبى 
على الطبرسي في إعلام الورى؛ عن عبد الله بن سليمان الحضرمي؛ في 
خبر طويل: إِنَّ غانم بن أمَّ غانم» دخل المدينة ومعه أمّهه وسأل هل 
تحسّون رجلا من بني هاشم أسمه عليٍ؟ 

قالوا: نعم. هو ذاك 

[قال:]!') فدلوني علئ علي بن عبد الله بن العيّاس 

فقلت له: معي حصاة ختم عليها علي والحسن والحسين ‏ علهم 
السدم.؛ وسمعت أنه يختم عليها رجا سبلي قالوا: نعم هو ذلك فقال 
على بن عبد الله بن العّاس: يا عدوايه اط على على بن أبى طالب 
والحسن والحسين علهم الم تارجاشم يضر بونني حتّى أرجع 
عن مقالتي» ثم سلبوا مئّي الحصاةء فرأيت في ليلتي في منامي الحسين. 
عد اسلام ‏ وهو يقول لى: هاك الحصاة يا غانم! وامض إلى على إبني فهو 
صاحبك» فانتبهت والحصاة في يدي فأ تيت إلى على بن الحسين. علا 
سام فختمهاء وقال لى:إِنَّ فى أمرك لعبرة» فلا تخبر به أحداً. 

فقال [في ذلك غانم بن [أم]1"" غانم. 
ايت عليَاً أبتغي الحق عِندَهٌ 

وَعِندَ عَلَى عِبرَةٌ لا أحاولٌ 


(1؟) من المصدر 


لق 2 5 مديئة المعاجز -ج 4 


فْمَدَّ وناقي ثم قال لي إصطبر 
كأئي مسخبولٌ عراني خابل 
فقلت: لحا الله وال لم أكُن 
لأكذِب في ولي الذي أنا قائل 
١‏ مغلا تفسي وسرين سابل 
[فأقبلت يا خير الأنام مقا 
ك اليوم عند العالمين أسائل ]21 
وقلت وَخيرُ القول ما كان صادقاً 
ولاسيتوي في الدّين حقٌ وباطل 
ولايستوي من كان بالجو الما 
وأنت الإمامٌ الحقٌ يعرف فْضْلَهُ 1 
وإن مَصْرت عن الهئ والفضائل 
وأنت وص الأوصياء محمد أبوك 
ومن نيطت إليه الوسائلٌ(© 





(1) من المصدر 
(۲) مناقب آل أبي طالب: ؛ / 0185 وقد تقدم في معاجز الامام الحسين ‏ عليه السلام - 
tog‏ مل 0 


معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ا 2 


الثاني والثلاثون علمه عليه دلام ‏ بحصاة أَمٌ سليم وما أخرج لها 
5م٠1‏ / 86 ابن شهرآشوبء عن أبي عبد الله بن عياش؛ في 
المقتضب» عن سعيد بن المسيّب ‏ في خبر طويل -ع نَم سليم صاحبة 
الحصاة؛ قال لي: يا أمّ سليم! إئتيني بحصا فعت إليه حصاةًٌ من 
الأرض» فأخذها فجعلها كهيئة الدقيق السحيق؛ ثمّ عجنها فجعلها يا 
قوتة حمراء . 
ثم قالت بعد کلام ثم ناداني يا أمّ سليم! 






قال: إرجعي فرجعت فإذا هو قفي صرحة داره وسطأً فَمدّ 
يده اليُمنى فانخرقت الدور والحيظان وسكك المدينة [و](' غابت يده 
[عني). 

ثم قال: خذي يا أمّ سليم! فناولني والله كيساً فيه دنانيرٌ وقرط من 
ذهب وفصوص كانت لي من جزع في حُقّ لي في منزلي؛ فإذا الق 
ِء 
ځٿي. 
الثالث والثلائون انقلاب الماء ياقوتاً أحمر وزمرّداً ودرا أبيض 
وإحياء المرأة 

r1‏ / 86 - الشيخ الفاضل التقي الزاهد الشيخ فخر الدين 


(١و۲)‏ من المصدر. 


RS r‏ 586 مديئة المعاجز ج 





النجفي, رأيته بالنّجف ولي منه إجازةٌ قال: رُوِيّ أنّ رجلاً مؤمنأ من 
أكابر [بلاد]'" بلخ كان بحي بيت الله الحرام» وزور قبر النبي .ملي د مد 
دته .في أكثر الأعوام: وكان يأتي إلى على بن الحسين.عبيم الهم فيزوره 
ويحمل إليه الهدايا والتحف» [و]!" يأخذ مصالح دينه منه ثم يرجع 
تهدي ُحَنا كثيرةٌ» ولا أراه يجازيك 











د هذا الرَجِلّ الذي تهدي إليه هَدايانا هو مَلكُ الدنيا 





والآخرة» وجميع ما في أيدي الناس تحت ملكه لأنّه خليفة الله فى 
أرضه وحجّته على عباده» وهو ابن رسول الله» وهو إمامنا ومولانا 
ومقتداناء فلمًا سمعت ذلك ما اکت عن ملامته 





دار علي بن الحسين. ملقم اسن عليه بالدخول» فَأذِنَ له» ودخل 
فسلّم عليه وقبّل يديه» ووجد بين يديه طعاماً فر إليه وأمره بالاكل 
معه فأكل الرجل حسب كفايته ثم استدعى بطشت وأبريق فيه ما فقام 
الرجل فأخذ الأبريق وصب الماء على يدي الإمام. 

فقال الإمام .عب اسهم.: يا شيخ أنت ضيفنا فكيف تصبٌ على يدي 
الماء؟ 








إِنى أحبٌ ذلك. 
فقال الإمام .عبه سدم : حيث إِنّك أحببت ذلك فوالله لأريك ما 


(١)كذا‏ في المصدر والبحارء وفي الأصل: منه 
(1) من المصدر 


معاجز الإمام زين العابدين عليه 





تحبٌ وترضئ وتقر به عيناك: فصب الرجل الماء على يديه حتّى إمتلاء 
ثلث الطست. 

فقال الإمام .عب :يم .للرجل: ما هذا؟ 

قال: ماء. 

فقال الإمام: بل ياقوت أحمرء فنظر الرجل إليه فإذا هو قد صار 
ياقوتا أحمر بإذن الله تعالى. 

ثم قال الإمام .عد يارجل صب الماء أيضا فصبٌ على يدي 
الإمام مرّة اخرئ حنَّى إمتلاء ثلثا الطست. 

فقال .عب ا« .له: ما هذا؟ 

قال: هذا ماء. 

فقال الإمام بل هو زمرّد أخضرء [فيْظر الرجل فاذا هو زمرّدٌ 
أخضر]!"2 

ثم قال الإمام .عليه أيضا صب الماء يا رجل! فصب الماء على 
يدي الإمام .مب اسم . حتّئ إممّلاً الست فقال للرجل: ما هذا؟ 

فقال: [هذا]!" ماء. 








قال: بل هو در أبيض» فنظر الرجل [إليه]" فإذا هو در أبيض بإذن 


الله تعالى وصار الأّست ملاتا من 
الّجل غاية العجب» وانكب على يدي الإمام يقبّلهما. 
يا شيخ لم يكن 





ر وياقوتٌ وزمرّدٌ فتعجّب 





عي ا ا ا مدينة المعاجز -ج4 
عند زوجتك» لأنها عتبت عليناء فأطرق الر جل رأسه خجلا وقال: يا 
سيّدي ومن أنبأك بكلام زوجتي؟ فلا شك أك من بيت الثّبوة . 

ثم ال الرجل ودع الإمام .عب سام . وأخذ الجواهره وسار بها إلى 
زوجته وحدّلها بالقصّة؛ فقالت: ومن أعلمه ہما قلت؟ 

فقال: ألم أقل لك: أنه منبيت العلم والآيات الباهرات؟ فُسَجَدت 
لله شكراًء وأقسمّت على بعلها بالله العظيم أن يحملها معه إلى زيارته 
والنظر إلى طلعته» فلمًا تجهّر بعلها للحج في السّنة القابلة: أخذها معد 
فهرضت المرأة في الطريق وماتت قريبا من مدينة الرسول .سن اذ عل رآ 
فجاء الرّجل إلى الإمام باكيا حزينا وأخبره بموت زوجته وأنّها كانت 
قاصدةٌ إلى زيارته وإلى زیارق ده رول الله .نی اد عليه راه .. 

فقام الإمام عب اسهم[ وصُلّى لله أنعالى ركعتين ودعا الله شبحانه 
وتعالى بدعوات (لم تعن رت السيهاوات)” ثم التفت [إلى ]27 
الرجل؛ فقال له: قم وارجع إلى زوجتك. فإنّ الله عرّ وجل قد أحياها 
بقدرته وحکمته» وهو بحبي العظام وهي رميم, فقام الرجل مسرعاً وهو 
فرح [بين]!؟ مصدّق مكدب فدخل إلى خيمته فرأى زوجته جالسة 
في الخيمة على حال الصحة فزاد سروره واعتقد ضميره؛ وقال لها: 
كيف أحياك الله تعالى؟ 

فقالت: والله لقد جائني ملك الموت؛ وقبض روحي. وَهَمٌ أن 


(1) ليس في المصدر والبحار 
(۲و۴) من المصدر 
(4) في الحلية: وهو فرح مصدّق 


عاجرالا زین العابدئن عليه u‏ جه ع ع حم م عم توي و16 
يصعد بهاء وإذا [أنا]!') برجل صفته كذا وكذا وجَعَلت تَعُدٌ أوصافه 
الشريفة .عل سدم وبعلها يقول [لها:]" نعم صدقتٍ هذه صفة سيّدي 
ومولاي على بن الحسين-علبهماالسلام -. 

قالت: فلمًا رآه ملك الموت مقبلاً إنكبٍ على قدميه يقتلهماء 
ويقول؛ السلام عليك يا حجّة الله في أرضه؛ السلام عليك يا زين 
العابدين فرّد عليه السلام وقال له: يا ملك الموت؛ أعد روح هذه 
وإنْي قد سألت ربي تعالى أن 
لقدومها إلينا زائرة لناء فإِنّ 








المرأة إلى جسدهاء فإنها قاصدة إلي 
يُبقيها ثلاثين سنةٌ أخری» ويحييها حياةً طن 
للزائر علينا حمًا واجباً 

فقال له الملك: [سمعاً]!" وطاعةة لفك يولي الله! ثم أعاد روحي 
إلى جسدي» وأنا أنظر إلى ملك اللو تيكل يده الشريفة عب سم . 
وخرج عنّي فأخذ الرجل بيد رَوْتختهك.وأتئ بها إل مجلس الإمام عب 
دم . وهو بين أصحابه وانكبّت عل ركبتيه » وهی تقول: والله 
هذا سيّدي ومولاي» هذا الذي أحياني الله ببركة دعائه. ٠‏ 

قال: ولم تزل المرأة مع بعلها مجاورين عند الإمام (عليٍ بن 
الحسين نهم دم .)!') بقية أعمارهما بعيشة طيّبة في البلدة الطيّبة إلى 








أن ماتا .رحمة نك عليهنا ,00 


(1-”) من المصدر 

(4) ليس في المصدر 

(5) المنتخب للطريحي: ۴٤۹‏ وأخرجه المجلسى في البحار: 48 / 45-47 والعوالم: 18 / 
١ح‏ والمؤلف في حلية الأبرار: TENEY‏ 


لذن مدينة المعاجز -ج 4 


الرابع والثلاثون استجابة دعائه .عب السلام في الإستسقاء 

۸١ / ۷‏ - الطبرسي في الإحتجاج» عن ثابت البناني' قال: 
كنت حاجا وجماعة عبّاد البصرة» مثل أيّوب السجستاني وصالح 
المروي» وعتبة العلآم'"؛ وحبيب الفا اسي. ومالك بن دیناں فلمًا أن 
دخلنامكة رأيناالماء ضيّقاء وقد شد بالئّاس العطش لقلة الغيث » ففزع 
إلينا أهل مكة والحجّجاج يسألوننا أن نستسقي لهم فأتينا الكعبة وطّفنا 
بهاء ثم سألنا الله خاضعين متضرعين بهاء فمنعنا الإجابة فبينما نحن 
كذلك إذا نحن بفتئ قد أقبل [ي]!" قد أكربته أحزانه وأقلقته أشجانه 
فطاف بالكعبة أشواطا ثم أقيل عَليكارفقال: 

يا مالك بن دينار! ولباءناببتدالجعاني! ويا أيَوبٍ السجستاني! ويا 
















صالح المروي! ويا عتبة لذعلا ربا كيب الفارسى! إويا سعد!](© 
ويا عمر! ويا صالح [الاعمى]'"! ويا رابعة! ويا سعدانة! ويا جعفر بن 
سليمان! فقلنا لبيك وسعديك يا فتى! 
فقال: أما فيكم أحد يحبّه الرحمن؟ فقلنا: يا فتئ علينا الدعاء 
وعليه الإجابة. 
(۱) هو من أصحاب 
الشيخ في رجا 


الثمالي وهو 
(؟) فى المصدر: القلام 
(؟) من المصدر 
(4) فى المصدر والبحار : الفلام 
(98 من المصدر 


معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - 1 


فقال: أبعدوا عن الكعبة؛ فلو كان فيكم أحد يحبّه الرحمن لجاب 


لي 


ثم أتى الكعبة فخرٌ ساجدأ فسمعته يقول في سجوده: « 
إلا سقيتهم الغيث». 

قال: فما استتم الكلام حتى أتاهم الغيث كأفواه القرب. 

(فقلت: يا فتى ! من أين علمت أنه يحبّك؟ 

فقال: لولم يحّني لم يستزرني؛ فلمًا استز 
فسألته بحبّه لی فأجابني ثم وى عنًا وأنشا)'" ر 
من عرف الوب فلم فيه معرة الؤب فذل الق 
ما ضر في الطّاعة مانالَهُ يبي طاءة الو وساذا آي 
مايَصتَع العَبدٌ یر الثقى ا کل 

فقلت: يا أهل مكة من هذا الفى؟ 

قالوا:(هذا)” علي بن الین عط ن ب ابی طالب .ليم السام .© 














الخامس والثلاثون إخباره عب الام بجعفر الكذّاب وماوقع 
منه 

A1 / IYA 
الورّاق» قال: حدّثنا محمّد بن هارون الصوفي» عن عبد الله بن موسى» عن‎ 





ن بابويه فى الغيبة, قال: حدّئنا على بن عبد الله 





(۲) ليس في المصدر والبحار . 
(©) الإحتجاج: ۴۱۷-۹ وعنه البحار: 45 / ۵۰ح۱ والعوالم: ۱۸ / ۸۲-۸۱ ح۱ وأورده ابن 


شهرآشوب فى المناقب: ؛ / ٠٤١‏ مختصراً 





مدينة المعاجز -ج؛ 


عبد العظيم بن عبد الله الحسني .رمي اد عه ٠.‏ قال: حدّثني صفوان بن 
يحيى؛ عن إبراهيم بن أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي» عن أبي خالد 
الكابلي» قال: دخلت على سيّدي على بن الحسين زين العابدين .بها 
سدم فقلت له: يا بن رسول الله! من این فرض الله عر وجل طاعتهم 
ومودّتهم وأوجب عل عبادهالإقتداء بهم بعد رسول الله .سل ان عليه وله ؟ 

فقال لي: يا كابلي 0 إن أولي الأمر الذين جعلهم الله أئمةٌ للئّاس 
وأوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين على بن أبي طالب .عب سم [ثم 
لحسن ثمّ الحسين إبنا علي بن أبي طالب»]!" ثم إنتهى الأمر إلينا ثم 
سكت 

فقلت: يا سيّدي روفي لا عن أهير المؤمنين [علي ).مب سام .:إنّ 
الأرض لا تخلو من حجة لعلو حتاده. فمن الإمام والحجّة بعدك؟ 

فقال: إبني محسْدمَوإستَهةئفِي"التؤاراة باقر يبقر العلم بقراء هو 
الحجّة والإمام بعدي؛ ومن بعد محمّدٍء ابنهُ جعفرء واسمه عند أهل 
السماء الصادق. 

فقلت له: يا سيّدي فكيف صار إسمه الصادق وكلكم صادقون؟ 

فقال: حدّئني أبي عن أبيه .مهما السام أن رسول الله .سى اث عليه وال 
قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 








() في المصدر: أخبرني بالذين . 
() في المصدر: يا كتكر 
(۳و٤)‏ من المصدر. 


تيز الإنام ري العليشين -قلية ملقم د دعبن را 


. علبهم الام - [فسمّوه]!') الصادق فإ الخامس (" من ولده الذي اسمه 





جعفرء يدعي الإمامة إجتراء على الله عرّ وجل وكذباً عليه فهو عند الله 
جعفر الكذّابٍ المفتري على الل والمدّعى ما ليس له بأهل؛ المخالف 
على أبيه؛ والحاسد لأخيه [ذلك]” الذي يروم كشف سر اله( عند 
غيبة ولي الله عر وجل . 

ثم بكئ علي بن الحسين . عدي سم . بكاءً شديداًء ثم قال: كأئي 
بجعفر الكذّابء وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولى الله 
والمغيّب في حفظ الله والموكل© بحرم أبيه؛ جهلاً منه بولادتده 
وحرصاً منه على قتلهء إن ظفر به طمعاً في ميراث أخيه!0 حتّى يأخذه 
بغير حقٌ. 

قال أبو خالد: فقلت له: يا حول أشا ون ذلك لكائن؟ 

فقال: إي وري إِلّه [ل] مت ولي ختدتا فق الصحيفة التي فيها ذ 
المحن التى تجري علينا يعد رسول الله .متي ند 

قال أبو خالد: [فقلت]7: يا بن رسول الله ثم ماذا یکون ؟ 

قال تمتدٌ الغيبة بولي الله عر وجل الثاني عشر من أوصياء رسول 


الله مى اك عله وآله . والاثمة بعذه عليهم اللام.. 











(۱) من المصدر. 

(۴) قي المصدر: للتقامس : 

0 من المصائوء 

(4) في المصدر: ستر لله . 

(۵) في المصدر والبحار: والتوكيل 

(1) في المصدر: وطمعاً في ميرائه حتى يأخذه بغير حقّه 
(۷و۸) من المصدر. 


برب ووو به مو ية لماز ديع 4 


يا با خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره 
أفضل من أهل كل زمانء لان الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول 
والافهام والمعرفةء ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة 
وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهد يدي رسول الله سی ا 
عب راد . بالسيف ء أولئك (هم)!'! المخلصون حمَّاً وشيعتنا صدقاأء 





والدعاة إلى دين الله ع وجل سرا وجهراً 

وقال علي بن الحسين علي اسم : انتظار الفرج من أفضل 
العمل وحدّثنا بهذا الحديث 
خالد السنانى: وعلى بن عبد الله الور 
الكوفي؛ عن سهل بن زبناا ابي عن عبد العظيم بن عبد الله 
[الحسني ]!". عن صفواناحنإبراهيم (بن)“ أبي زياد عن أبي حمزة 
[الشمالي ]۰۴ عن أبى کا اواو برعا بن الحسين .علا دهم .0© 


بن أحمد بن موسيل؛ ومحمد بن 





ق عن محمد بن أبى عبد الله 





(۱) ليس في المصدر. 

(؟) فى المصدر والبحار: من أعظم الفرج 

(۳) من المصدر 

(4) ليس في المصدر. 

(0) من المصدر. 

() إكمال الدين: ۳۱۹۔۳۲۰ ح۲ وعنه إعلام 
والعوالم: ۱۵ / ۲۵۸/۴ ح١‏ عنه وعن الاحت 
ح۱۲ مختصراً وعنه اليحارة + 
وأورده فى علل ال اثع: 574 ح١‏ باسناده الى الثمالي وعنه البحار: ٤۷‏ / لج ؟. 












معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - ...٠......١‏ ا ا 


السادس والثلاثون استجابة دعائه ‏ عليه اللام ‏ على حرملة بن 
كاهلة 

۷/4-الشيخ في أماليه قال: أخبرنا محمّد بن محمد المفيده 
قال: أخبرنى المظفّر بن محمّد البلخي؛ قال: حدّثنا أبو على محمّد بن 
همام الإسكافي» قال: حدّئنا عبد الله بن جعفر الحميري» قال: حدّثني 
داود بن عمر النهدي» عن الحسن بن محبوب» عن عبد الله بن يونس؛ عن 
المنهال بن عمروء قال: دخلت على على بن الحسين.علهما انهم .(في) !"2 
منصرفي من مكّة فقال لي: يا منهال!ماتصينع حرملة بنكاهلة الأسدي؟ 

فقلت: تركته حبا بالكوفة. 

قال: فرفع يديه جميعا ي قال ع سام .: اللّهم أذقه حر الحديد؛ 
اللّهم أذقه حر الحديد الهم أذقه حر الثار 

قال المنهال: فقدمت الكوذة وقد ظهر المختار بن أبى عبيدة 
(الثقفي )!2 وكان لي صديقاًء قال: فكنت في منزلي أياماً حئئ انقطع 
الناس علي وركبت إليه فلقيته خارجاً من داره؛ فقال: يا منهال ألم تأتنا 
في ولايتنا هذه ولم تهتنا بها ولم تشركنا فيها؟ 

فأعلمته أي كنت بمكة واي قد جئتك الآنء وسائرته» ونحن 
نتحدّث حتّى أتى الكنّاس؛ فوقف [وقوفا]“ کاله ينتظر شيئا وقد کان 





(191) ليس في المصدر 
(۳) كذا في المصدرء وفي الأصل: ولم تهتناها 
(4) من المصدر 


.. 





.. مديئة المعاجز ج٤‏ 
أخبر بمكان حرملة بن كاهلة؛ فوبجه في طلبه؛ فلم يلبث أن جاء قوم 
يركضون وقوم يشتدّون حى قالوا: أيَها الأمير البشارة. قد أخذ حرملة 
ابن كاهلةء فما لبثنا أن جيء بهء فلمًا نظر إليه المختار» قال لحرملة: 
ألحمد لله الذي مكنني منك» ثم قال الجرّار الجرّار فأتي بجرار فقال له 
إقطع يديه فقطعتاء ثمّ قال له: إقطع رجليه؛ فقطعتاء ثم قال: التار الا 
فأوتي بنار وقصب فألقي عليه فأشتعل فيه التّار. 

فقلت: شبحان الله 

فقال لي: يا منهال إن التسبيح لحسن ففيم سببحت؟ 

فقلت: أيّها الأمير دخلت يفي سفرتي هذه منصرفي من مكّة على 
على بن الحسين .عيبا نادمه 

فقال لي: يا منهال ماخعل جوا بن كاهلة الأسدي؟ 

فقلت: تركته حا توك فزع جديا جميعاً. 

فقال: الهم أذقه حر الحديد الهم أذقه حر الحديد اللّهم أذقه 
حر الار. 

فقال لي المختار: أسمعت على بن الحسين عله دهم . يقول هذا؟ 

فقلت: والله لقد سمعته [يقول هذا( 

قال: فنزل عن دابته وصلَّئ ركعتين فأطال السجود» ثم قام فركب 
وقد احترق حرملة؛ وركبت معه وسرنا فحاذيت داري فقلت: أيّها 
ي و تكرّمني وتنزل عندي» وتحرّم بطعامي 7" 








الأمير إن رأيت أ 








)١1(‏ من المصدر. 
(؟) الحرمة ما لا حل إنتهاكه. ومنه ق 
من طعام غير حصلت بينهما حر 


بطعامه» وذلك لان العرب. إذ أكل رجل منهم 
يكون كلّ منهما آمناً من أذى صاحبه 








معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - RR ٠...٠...‏ 


فقال: TT‏ 
فأ جابه على يدي ر 
على ما فعلته بتوفيقه؛ وحرملة هو الذي حمل رأس الحسين .عه 
بدلا 
السابع والثلاثون استجابة دعائه .عليه الام على عبيد الله بن زياد 

ALT‏ بالخ ني أماليه قال : أخبرني محمد بن محمد يعني: 
المفيد قال: أخبرني أبو عبيد اله“ محمّد بن عمران المرزباني» قال: 
حدّثني محمد بن إبراهيم؛ قال: حدّئناإلجرث بن أبي أسامة» قال: : حدّئنا 
المدائنى» عن رجاله: أن المختال بوبأيق/عبيدة الثقفي .سه اه .ظهر 
بالكوفة ليلة الأربعاء لأربع عشرة بک دن شهر ربيع الآخر سنة ست 
وسین فبايعه الاس على كتاب الله وسَكة رسول الله . ملى « 
والطلب بدم الحسين بن علي مده ادام .» ودماء أهل بيته ‏ 
والدفع عن الضعفاء. 

فقال الشاعر في ذلك. 
ولمًّا دعا المختار جثنا لنصره 

على الخيل نردي”"'منكميت وأشقرا 


وله 








ايهو 


1) أمالي الطوسي: / ۳ ۵ وعنه البحار: 48 / ۲ا والعرالم ام تتح 
لبحار: 40 / ۵۲ح۲ والعوالم: ۱۸ / ۸۳ح۱ عن مناقب آل أبي طالب: 176/4 








ينما 
(۲) فى المصدر: أبو عبد الله . 
(۳) في المصدر: بردي وفي العوالم: تردى 


6 4 ....... مدينة المعاجز -ج؟ 
دعا يالفارات الحسين فأقبلت 
تعادي بفرسان الصباح لتثأرا 

ونهض المختار إلى عبد الله بن مطيع» وكان على الكوفة من قبل ابن 
الزبيرء فأخرجه وأصحابه منها منهزمين, وأقام بالكوفة إلى المحرّم سنة 
سبع وستيّنء ثمّ عمد إلى إنفاذ الجيوش إلى ابن زياد؛ وكان بارض 
الجزيرة» فصيّر على شرطة أباعبد الله الجدلي؛ وأباعمارة كيسان مولى 
عربيّة؛ وأمر إبراهيم بن الأشتر .رسمة اذ عبه . بالتأهب [للمسير)" إلى ابن 
زياد مده . وأمّره على الأجناد. 

فخرج إبراهيم يوم السبتٍ لسبع خلون من المحرّم سنة سبع 
وستين في ألفين من مذحيج” اسو ألفين من تميم وهمدان. وألف 
وخمسمائة من قبائل الملديئة ألا وخمسمائة من كندة وربيعة» 
وألفين من الحمراء» وكَالَمَيتهُوكان بى الأشتر في أربعة آلاذ 
القبائل7' وثمانية آلاف من الحمراء . 
المختار إبراهيم [بن)" الأشتر .رهن :د . ماشياء فتتال له 
إبراهيم: إركب . رحنك اد : فقال: إنّي لأحتسب الأجر في خُطايّ معك 








من 





وأحبٌ أن تغبر قدماي في نصر آل محمّد - عليهم السلام ٠.‏ 





وانصرف. فسار ابن الأشتر حتّى أت لا E‏ 
فشخص المختار عن الكوفةء لمّا أتاه أنّ إبن الأشتر قد إرة 
المدائن؛ وأقبل حى نزل المدائن 





)١(‏ من المصدر. 
(؟) في المصدر: القباط . 
(۳) من المصدر. 


معاجز الإمام زين العايدين عليه السلام - .. اواو ست ا 


فلحا نزل ابنالأشتر نهر الخازر بالموصل؛ أقبل ابن زياد .له اد .في 
الجموع فنزل على أربع فراسخ من عسكر بن الأشتر» ثم التقوا فحص ابن 
الأشتر أصحابه وقال: يا أهل الح وأنصار الدين هذا ابن زياد قاتل 
الحسين بن علي وأهل بيته . نهم سام . قد أتاكم الله به وبحزبه حزب 
الشيطان: فقاتلوهم بنيّة وصبر لعل الله يقتله بأيديكم ويشفي 
صدور[كم]!". 

وتزاحفوا ونادى أهل العراق يالثارات" الحسين فجال 
أصحاب ابن الأشتر جولة فناداهم: يا شرطة الله الصبر الصبر فتراجعواء 
فقال لهم: عبد الله بن بشّار(؟ بن أبي عقب الد ئلي: حدّثني خليلي إِنا نلقي 
أهل الشام على نهر يقال له الخاز "١‏ فيتكشيفونا ی نقول: هي هي كم 
کر عليهم؛ فنقتل أميرهم» فأبش روا آصبرواء فإلكم لهم قاهرون. 

ثم حمل ابن الأشتر ت يمينا فخالط القلب وكسرهم أهل 
العراق» فركبوهم يقتلونهم؛ فانجلت الغمّة وقد قتل عبيد الله بن زيادء 
وحصين بن نمير؛ وشرحبيل بن ذي 00 وابن حوشب؛ وغالب 
الباهلي» وعبد الله بن إياس السلمي؛ وأبو الأشرس» الذي كان على 
خراسان» وأعيان أصحابه .لنهماة 

فقال ابن الأشتر لأصحابه: إن 








رأيت بعدما انكشف الناس طائفة 


)١(‏ من المصدر. 

(1) في البحار: يا آل ثأرات الحسين 
(۳) في المصدر: يسار 

)٤(‏ تهر بين الموصل واربل 

(5) في المصدر: وابن ذي الكلاع 


6 مديئة المعاجز -ج‎ 512211101 rm 


منهم قد صبرت تقاتل» فأقدمتُ عليهم وأقبل رجل آخر في كبكبة كأئه 
بغل أقمر يغري!' الاس لا يدنوا منه أحد إلا صرعه فدنا مئّي فضربت 
يده فأبنتهاء وسقط على شاطيء نهر فشرقت يداه وغربت رجلا فقتلته 
ووجدت منه رائحة المسك وأظته ابن زياد فاطلبوه. 

فجاء رجل فنزع خقَیه وتأمّل فإذا هو ابن زياد .ننه اد . على ما 
وصف ابن الأشتر فاجترّوا رأسه» وأستوقدوا عامّة الليل بجسده؛ فنظر 
إليه مهران مولى زیاد» وكان يحبّه حبّاً شد يدا فحلف أن لا يأكل شحماً 
أبدأ. فأصبح الناس فحووا ما في العسكر؛ فهرب غلام لعبيد الله إلى 
الشام . 

فقال له عبد الملك بن میمت عهدك بابن زياد؟ 

فقال: جال الناس فتقِدّم فعاتل) وقال ائتنى بجرة فيها ماي فأتيته 
فاحتملها فشرب منها وعيب,الماء , 
ناصية فرسه فصهل ثم اقتحمه( فهذا آخر عهدي به . 

قال: وبعث ابن الأشتر برأس بن زياد إلى المختار وأعيان من كان 
معه» فقدم بالرؤوس والمختار يتغدىء فألقیت بين يديه؛ فقال: الحمد لله 


ن دوعه وجسده وصبٌ على 





ربٌ العالمين وضع رأس الحسين بن علي بها الام .بين أيدي أبن زياد 
له اد .وهو يتغدى وأتيثٌ برأس ابن زياد وأنا أتغدى. 
قال: وانسابت7' حيّة بيضاء تُخلل الرؤوس حى دخلت فى أنف 





(1) في المصدر: يقري -بالفاء - 





(”) في المصدر: إنقحمه 





معاجر الإمام زين العابدين - عليه الالام Ra ARE 2 ٠٠٠-٠٠٠١»‏ 





زياد هاا وخرجت من أذنه» ودخلت في أذنه وخرجت من أنفه؛ 
فلمًا فرغ المختار من الغداء قام فوطأ وجه إبن زياد بنعله» ثم رمئ بها إلى 
مولئ له» وقال: إغسلها ّي وضعتها على وجه نجس كافر . 

وخرج المختار إلى الكوفة وبعث برأس ابن زياد» ورأس حصين 
ابن نمير؛ وشرحبیل بن ذي الكلاع» مع عبد الحم بن أبي عمير 
القفى» وعبد الله بن شدّاد الجشميئ ‏ والسائب بن مالك الأشعري» إلى 
محمد بن الحنفيّة بمكة وعلي بن الحسين.عدهسا دهم يومئذ بمكّة وكتب 
إليهم معهم : 

أمَا بعد فإني بعثت أنصارك وشيعتك إلى عدوّك يطلبونه بدم 
أخيك المظلوم الشهيد فخرجولهاختكبين محنقين آسفين: فلقوهم 
دون نصيبين ": فقتلهم رب العالْميوالِِد له رب العالمين الذي 
طلب لكم الثأن وأدرك لكمرَؤيناء؟! أعدائكي» فقتلهم في كل فج 
وغرّقهم في كلل بحر» فشفي بذلك صدور قوم مؤمنين وأذهب غيظ 
قلوبهم. 

وقدموا بالكتاب والرؤوس عليه فبعث برأ س ابن زياد لس ان .إلى 
على بن الحسين -عليهما الام ٠‏ فأدخل عليه وهو يتغدى. 
فقال: علي بن الحسين. .لیاسم أدخلت على ابن زياد .ننه اذ .وهو 


(۱) في المصدر: وابن شرحبيل وابن في الكلاخ 

(۲) في المصدر: الجشيمي 

(۳) هي مدينة عامرة من بلاد الج ريرة علئ جادّة القوافل من الموصل إلى الشام «معجم 
البلدان: ۵ / ٠۲۸۸‏ 

(4) في المصدر: روس وفي الأصل: رأس عباد: وما أثبتناء من البحار . 





نينا AS‏ : 8 ... مدينة المعاجز -ج4 


يتغدى ورأس أبي بين يديه» فقلت اللّهم لا بجني حى تريني رأس ابن 
زياد وأنا أتغدّى, فالحمد لله الذي أجاب دعوتي ثم أمر فرمى به 
فحمل إلى ابن الزبير» فوضعه ابن الزبير على قصبة؛ فحرّكتها الريح 
فسقط فخرجت حيّة من تحت الستار فأخذت بأنفه. فأعادوا القصبة 
فحرّكتها الريح» فسقط فخرجت الحيّة فأزمت بأنف. ففعل ذلك ثلاث 
مرات؛ فأمر ابن الزبير فألقى فى بعض شعاب مكة. قال: وكان المختار ‏ 
ره له .قد سل في أمان عمر بن سعد بن أبي وقّاص؛ فآمنه على أن له 
يخرج من الكوفة, فإن خرج منها فدمه هدر 

قال: فأئئ عمر بن سعد رجل» فقال: ل 
ليقتلنَ رجلا والله ما أحسبه غير 

قال: فخرج عمر حت اتی الحلمام”'»؛ فقيل له: أترئ هذا 
حقّاً على المختار؟ فريخخ:ليلاً.فدخل داري فلمًا كان الغد غدوت 
فدخلت على المختار وجاء الهيثم بن‌الأسود“ فقعد فجاء حفص بن 
عمر بن سعدء فقال للمختار: يقول لك أبو حفص: أين نا" باّذي كان 
يننا ويينك؟ 1 

فقال: إجلس فدعا المختار أبا عمرة» فجاء رجل قصير 

















(۳) في المصدر: أنولنا . 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ا 


يتخشخش (١‏ فى الحديد" فسارّه؛ ودعا برجلين فقال: إذهبا معه 
فذهب فو الله ما أحسبه بلغ دار عمر بن سعد حتّى جاء برأسه. 

فقال المختار لحفص: أتعرف هذا؟ 

قال: إنا لله وإنا إليه راجعون» [نعم]0©. 

قال: يا أبا عمرة ألحقه ب فقتله. 

فقال: المختار .رس اة .عمر بالحسين وحفص بعلئ بن‌الحسين ولا 
سواء. 

قال: واشتدٌ أمر المختار بعد قتل ابن زياد» وأخاف الوجوه وقال: 
لا يسوغ لي طعام ولا شراب حتّى أقتل قتلة الحسين بن علي .ملسا الام 
وأهل بيتهء وما منديني أترك أحدادنْهميعيً. وقال: أعلموني من شرك 
في دم الحسين وأهل بيته . مدهم ادم فلم این يأتونه برجل» فيقولون 
إل" هذا من قتلة الحسين أُوَمتمِ نأعان عليه إلأرقتله» وبلغه أنّ شمر بن 
ذي الجوشن .لس هد . أصاب مع الحسينإبلاً فأ خذها*» فلمًا قدم الكوفة 
نحرها وقسّم لحومها. 

فقال المختار: أحصوالى كل دار دخل فيها شيء من ذلك اللحم» 
فأحصوهاء فأرسل إلى منكان أخذ منها شيئا فقتلهم وهدم دوراً 
بالكوفة . 





(۱) يتخشخش: يُسمع له صوت عند اصطكاكه 
(۲) فى المصدر: قي لخده دف 

(۳) من المصدر. ٠‏ 

(4) من البحار . 

(0) فى المصدر: فأقعدها . 


دم لمم e‏ ...... مديئة المعاجز -ج 4 
تي المختار بعبد الله ب بن أسيد الجهني» ومالك [بن]7" الهيثم 
0 10 المحاربي؛ فقال: يا أعداء الله أين 
الحسين بن عليٌ؟ 
قالوا: أكرهنا على الخروج إليه. 
قال أفلا مننتم عليه وسقيتموه ؟ [من الماء]؟"' وقال للبدّاني: 





صاحب برنسه .لمك اف ؟ 

قال لا قال: بلئ ثمّ قال: إقطعوا يديه ورجليه؛ ودعوه يضطرب 
حتّى يموت فقطعوه؛ وأمر بالآخرين فضربت أعناقهماء وأتي بقرارة"» 
ابن مالك. وعمرو بن خالد» وعيد الرحمن البجلى» وعبد الله 
الخولاني؛ فقال لهم: يا قتلة الَاليجِين ألا ترون الله بريئاً!» 
جاءكم الورس بيوم نحس ]اهام إلى السوق فقتلهم . 

وبعث المختار عاذ بن هاني الكندي» وأبا عمرة كيسان إلى دار 
خولي بن يزيد الأصبحي. وهو الذي حمل رأس الحسين. عب انهم .إلى 
ابن زياد .ل اه .فأ توا داره فاستخفى في المخرج فدخلوا عليه فوجدوه 
وقد أكبٌ على نفسه؛ قوصرة فأخذوه» وخرجوا يريدون المختان 






فتلقّاهم في ركبء فردّوه إلى داره وقتله عندها وأحرقه 





() من المصدر والبحار 

12 نسبة إلئ ہدا۔ يدث 
معاوية بن 

(۳) من المصدر 

(4) كذا في العوالم. وفي المصدر: قراد وفي الأصل: : فراد . 

(۵) في المصدر: برئنا 





يد الدّال ‏ بطن من كندة» من القحطانية وهم بنو بدا بن الحارث بن 
منازلهم بحضر موت . 





معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - a ...........١‏ 


وطلب المختار شمر بن ذي الجوشن فهرب إلى البادية» فسعى به 
إلى أبي عمرة(" فخرج إليه مع نفر من أصحابه» فقاتلهم قتالاً شديدأ 
ته الجراحة؛ فأخذه أبو عمرة أسيراً وبعث به إلى المختار» فضرب 
عنقه» وأغلى له دهناً في قدر فقذفه فيها فنضج؛ وفي نسخة فتفسخ 0 
ووطيء مولى لآل حارثة بن مضروب وجهه ورأسه 

ولم يزل المختار يتتبع قتلة الحسين . عب ادام . وأهله حى قتل 
منهم خلقاً كثيراً وهرب الباقون فهدم دورهم وقتلت العبيد مواليهم 
الذي قاتلوا الحسين.ءبه دهم وأتوا المختار فأعتقهم .© 





الثامن والثلاثون إخباره بالوقب<الَذَييقتل فيه عبيد الله بن زياد 
وشمر بن ذي الجوشن مهما -َوَاليوَم الذي يدخل برأسيهما 
عليه عليه السلام - 

1 / 44 الإمام ابو محمّد العسكري في تفسيره .مله ادام 
قال: [و] قال أمير المؤمنين . عبه انهم .: [ف]" كما أن بعض بني 
أسرائيل أطاعوا فأكرمواء وبعضهم عصوا فُكُذّبواء فكذلك تكونون أنتم . 

فقالوا": من العصاة يا أمير المؤمنين؟ 


(1) في المصدر: أبا حمزة 

(۲) في المصدر : فقذفه فيها فتفخ . 

(۲) الأمالي للطوسي: ۱ / 148 019١‏ وعته البحار: 40 / 707 - ۳۳۸ ح۲ والعوالم: 10 / 
تتح 

(4 وه) من المصدر. 

(5) في المصدر: قالوا . 


و ..... مدينة المعاجز -ج 4 

قال: الذي نأمروا بتعظيمنا أهل البيت؛ وتعظيم حقوقناء 
(فخانوا)(' وخالفوا ذلك [وعصوا]'» وجحدوا حقوقنا واستخفوا 
بنا(» وقتلوا أولاد رسول الله مني اد عب رته -. الذي نأمروا بإكرامهم 





ثم قال: أمير المؤمنين. علب ددم .وسيصيب [اكثر]* الذين ظلموا 
جزأخي التي بسيوف يعض من باط ا۵ على عليهم 0۳1لا با 
كانوا يفسقون كما أصاب بني إسرائيل الزجر. 
قيل: ومن هو؟ 
قال: غلام من ثقيفء يقال له التمختار بن [أبى ]'" عبيد 
وقال على بن الحَِينَ هدم فكان [ذلك ]۱ بعد قوله هذا 
بزمان" وِنّ هذا الخبر إتصل بالحجًاج بن يوسف لت اذ من قول علي بن 





(1) ليس في المصدر 
(؟) من المصدر 
(۴) فى المصدر: بها 
(4-) من المصدر 
(۸) اي ولد المختار بعد قول أمير المؤمنين ‏ عليه السلام ‏ هذا بزمان. كذا قاله المجلسي ره 
(۹) الظاهر أنَّ ما بعده من کلام إلى قوله: وقال عل بو اتسين عأنهما اللاي O‏ 
كلام الامام زين العابدين ‏ عليه السلام ‏ بقرينة عبارة «من قول على بن الحسين عليهما 
السلام»كما أله لم يصرّح بأّه من كلام الامام العسكري عليه السلام لخلّه من لفظ «قال 
الامام عليه السلام» فهل يحتمل غبره؟ فتديّر 
على ذلك أن الأحداث !! 





a‏ ين 
الحسين . علي ادم فقال: أمَا رسول الله ما قال هذاء وأمًا علي بن أبي 
طالب فأنا أشك هل حكاه عن رسول الله ؟ لما 

وأمًا علي بن الحسين فصبي مغرور» يقول الأباطيل ويغرّبها 
متبعوه» أطلبوا إل المختار. فطلب فأخذ فقال: قدّموه إلى النطع 
واضربوا عنقه» فاوتي بالنطع فبسط وآبرك عليه المختار» ثمّ جعل 
الغلمان يجيئون ويذهبون لا يأ تون بالسيف. 

قال الحجًاج: ما لكم؟ 

قالوا: لسنا نجد مفتاح الخزانة وقد ضاع منّاء والسيف في الخزانة. 

فقال المختار لن تقتلني؛ ولن يكذب رسول الله ولشن قتلتني 
ليحييني الله حى أقتل منكم ثلعجالة واكم وثمانين ألفاً ١‏ 

قال الحجّاج لبعض حجابهة أعط الطيّاف سيفك يقتله [به]21 
فأخذ السيّاف سيفه وجاء لیقغگ راتخا به ويستعجله فبينا هو 
فى تدبيره إذ عثر والسيف في يده فأصاب السيف بطنه فشقه فمات» 
فجاء بسيّاف آخر. وأعطاه السيف فلمًا رفع يده ليضرب عنقه لدغته 
عقرب فسقط فماتء فنظروا وإذا العقرب فقتلوه. 

فقال المختار: يا حجّاج إِنّك لن تقدر على قتلي» ويحك يا حجّاج 
أما تذكر ما قال نزار بن معد بن عدنان لسابور ذي الأكتاف حينكان يقتل 






اق كانت سنة وهلا فعلى هذا لم يكن 
ولم يزل في الحبس تی 
العنه الله فأمر 

باطلاقه فلابدٌ من تحقيق 
)١(‏ من المصدر . 


أوسع من هذا حتى يتبين لتا الحق إن شاء الله 


ا .00 مديتة المعاجز ج 


اقرب وي طلدهم نامر ارول فوضع في نبيل في طریقه» فلمّا رآه 
قال [له:] من أنت؟ 

قال أنارجل من العرب: أريد أن أسالك لم تقل ؤلاء العرب وله 
ذنوب لهم إليك وقد قتلت الذين كانوا مذنبين [و]" في عملك 
ومقسدين؟ 

قال: لأئي وجدت في الكتاب يخرج منهم رجل يقال له: محمّد 
يعي .سلى اد مل راه .يدعي النبّة: فيزيل دولة ملوك الأعاجم ويفنيهاء 
فأنا أقتلهم حى لا يكون منهم ذلك الرجل. 

[قال:)" فقال له نزار: لكان ما وجدته فی كتب الکذابین فما 
اولاك ان لا تقتل البراء غير الوت إبقول الكاذبين]1© وان كان ذلك من 
قول الصادقين فان الله سيحتفظذلك الأصل الذي يخرج منه هذا 
الرّجل» ولن تقدر على إبطالةوَيَتْرَكيَ قفشائه و ينفذ أمره» ولو لم يبق من 

جميع العر ب إلا واحد 

فال سابو د عندق هذا نزار ينبي الفارسيّة المهزول -كُتُوَا عن 
العرب فكوا عنهم 

ولك يا حجاج إن له قد قفن أن أقعل منكم النماثة وثلاقة 
وثمانين ألف رجلء فان شئت فتعاط قتلی» وإن شئت فلا تتعاط فان الله 
تعالئ إا أن يمنعك عنّي وما أن بُحييي بعد قتلك؛ فان قول رسول الله 








(4-1) من المصدر. 

(5) وقد علّق محقق تفسير الامام العسكري ‏ عليه السلام ‏ على قوله: أما تذكر ما قال تزار. 
تعليقة ١‏ تظهر منها أن مقولة المختا ار لا يطابقه التاريخ الصحيح فراجعه 

)١(‏ من المصدر. 





مااي الباق وين O RP ELE‏ و كا د ا 101 
متى عليه وله حقٌ لامرية فيه. 

فقال للسيّاف: إضرب عنقه. فقال المختار: ان هذا لن يقدر على 
ذلك؛ وكنت أحبٌ أن تكون أنت المتولى لما تأمره» فكان يُسَلّطَ عليك 
أفعى كما سلّط على هذا الأول عقربأً. ‏ 

فلما أراد السيّاف أن يضرب عنقه إذا برجل من خواص عبد 
الملك بن مروان» قد حضر”') فصاح يا سيّاف كف عنه ويحك ومعه 
كتاب من عبد الملك بن مروان: فا 





بسم اله الرحمن الرحيم أمّا بعد يا حجّاج بن يوسف فإنّه سقط إلينا 
طير ”عليه رقعة [فيها]!" أنّك أخذت المختار بن أبي عبيده تريد قتله 
تزعم أنه ځکي عن رسول الله .سن و آنه سيقتل من أنصار بني أميّة 
ثلثمائة وثلاثة وثمانين ألف رجلتقاذااأاك كتابى هذا فخل عنه» ولا 
تتعرض له إلاأبسبيل خير فاه ترايت ألوليد بن عبد الملك بن 
مروان» وقد كلّمنى فيه الوليد؛ فان الذي حُكِي إن كان باطلا فلا معنى 
لقتل رجل مسلم بخبر باطل» وان كان حا فك لا تقدر على تكذيب 
قول رسول الله سلى اد علبه وآله ‏ 

فخلى عنه الحجّاج فجعل المختار يقول: سأفعل كذا فاخرج 





وقت كذاء واقتل من النّاس كذاء وهؤلاء صاغرون يعني بني أميّة. 


(1) فى المصدر: قد دخل . 
(1) في المصدر: طائر . 
(۳) من المصدر 

(4) الظثر: المرضعة 


LS‏ : مديئة المع 





فبلغ ذلك الحجاج فأخذ وأنزل (وأمر)''' بضرب علنقه فقال 
المختار إِنّك لن تقدر على ذلك فلا تتعاط ردأ على الله. 

وكان في ذلك اذ سقط طائر آخر عليه كتاب من عبد الملك بن 
مروان. ١‏ 

بسم الله الرحمن الرحيم يا حجاج لا تتعرض للمختار فانه زوج 
مرضعة إبني الوليد؛ ولئن كان حقّاً فستمنع من قتله» كما منع دانيال من 
قتل بخت نصر الذي كان الله قضى أن يقتل بني اسرائيل. 

فتركه وتوعّده إن عاد لمثل مقالته. فعاد لمثل مقالته» واتصل 
بالحجاج الخبر» فطلبه فاختفيمِدّةٌ ثم ظفر به [فأخذ]!'' فلما هم بضرب 
عنقه إذ قد ورد عليه كتاب (من]! بم الملك [: أن إبعث إلى المختار ]1 
فاحتبسه الحجاج وكتب إل حبددانعانك: كيف تاخذ إليك عدوا مجاهرا 
يزعم أنه يقتل من أنصَاتَبَتك ]كيه كذ ؤكذا ألنا؟ فبعث إليه [عبد 
الملك:]1" إنّك رجل جاهل. لئن كان الخبر فيه باطلاً فما أحمّنا برعاية 
حقّه لحق من خدمتنا وإن كان الخبر فيه حقّا فاا سنرئيه ليسلط عليناكما 
رت فرعون موسى حتى بلط عليه فبعفه إليه الحجّاج فكان من [أمر]20 
المختار ماكان» وقتل من قتل . 

فقال علي بن الحسين . نيما نهم . لاصحابه: وقد قالوا له: يا بن 
رسول الله أمير المؤمنين مب ادام .ذكر من [أمر]" المختار ولم يقل 
متى يكون قتله لمن يقتل, 





(1) ليس في المصدر 
(7-)) من المصدر. 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - EE‏ 


فقال على بن الحسين. مدب دده .صدق أمير المؤمنين أ ولا أخبركم 
متی يكون؟ قالوا: بلئ. قال: يوم كذا الى ثلاث سنين من قوله0'» هذا 
[لهم ]!' وسيئوتى برأس عبيد الله بن زياد وشمر بن ذي الجوشن.لمنيمااة - 
في يوم كذا وكذا وستأكل وهما بين أيدينا ننظر إليهما 

قال: فلمًا كان فى اليوم الذي أخبرهم أنه يكون فيه القتل من 
المختار لأصحاب بني أميّة كان علي بن الحسين . علهما اسم مع أصحابه 
على مائدة إذ قال لهم: معاشر إخواننا طيّبوا نفساً وكلوا" فاكم تأكلون 





وَظَلَمُة بني أميّة يُحصدون. 

قالوا: أين؟ 

قال . عليه الام : في موضع کا يتلم إلمختاره وسيؤتى بالرأسين 
يوم كذا وكذا 1 


فلحا كان في ذلك البو ناميى نكا أراد أن يقعد للأكل: 
وقد فرغ من صلاته؛ فلمّارآهما سجدء وقال: ألحمد لل الذي لم يُمتني 


حى أراني فجعل [يأكل و]“ ينظر إليهما 


(1)كذا في المصدرء وفي الأصل: من قولي 
(۲) من المصدر ِ 
(۳) کذا فى المصد. 
(4)إن من البديهي أن شمراً 





فى الأصا: أنفسكم 








في الكلتانية ‏ من أعمال خوزستانسنة ٠٠٦‏ ولكن 
سنة: 1۷ فكيف يرسل إليه - عليه السلام - 
راجع المصدر بتحقيق مدرسة الإمام المهدي 


عبد الله بن زياد لعنه الله 
في زمن واحد؟! وفي ذبل الخبر تفصيل 


اع 


(0) من المصدر 


٠ eat tra‏ . مدينة المعاجز ج 


فلحا كان في وقت الحلواء لم يؤت بالحلواء لاهم كانوا قد 
اشتغلوا عن عمله بخبر الرأسين؛ فقال ندماؤه: لم نعمل اليوم حلواء؟ 

فقال علي بن الحسين .عدي دهم .: لا نريد حلواء أحلى من نظرنا 
إلى هذين الرأسين. 

ثم عاد إلى قول أمير المؤمنين.عبه اسم قال وما للكافرين 
والفاسقين عند الله أعظم وأوفى ثم قال أمير المؤمنين .عب اسم .: واما 
المطيعون لنا فسيغفر الله لهم ذنوبهم فيزيدهم إحساناا "إلى إحسانهم. 

قالوا: يا أمير المؤمنين ومن المطيعون لكم؟ 

قال: الذين يوحّدون ربهم» ويصفونه بما يليق به من الصفات» 
ويؤمنون بمحمد نبيّه .منى بنامبه ,انر کربطیعون الله في إتيان فرائضه وترك 
محارمه؛ ويحيون أوقاتهم بذكره: لب الصلأة على نيه محمد وآله 
الطيبين . منى اد عدم . ونيتقو هى انه الح والبخل فيؤدُون ما 
فرض عليهم من الزكوات ولا يمنعونها.( 


التاسع والثلاثون أنه - عليه السلام ۔عنده د يو أن شيعتهم - عليهم السلام - 
[mtr‏ 9 محمّد بن الحسن الصفّار. عن أحمد بن محمّد؛ عن 


(1) في المصدر: لما 

(؟)كذا في المصدر وفي الأصل: الامتنان 

(۳) كذا في المصدر. وفي الأصل: ويتقون على. 

(4) التفسير المنسوب إلى الامام العسكري عليه السلام -: 049 ح۴۲۷ وعنه البحار: 48 / 
۹ والعوالم: ۱۷ / ٥٥‏ ح۲ واثبات الهداة: 4 / 455 ح۲٠۲‏ قطعة منه ومستدرك 
الوسائل: ٠١۷/۲‏ باب: ١۲ح1‏ قطعة وأخرج ذيله في البحار: 15/88 ح١٠‏ ومستدرك 
الوسائل: ؟ / ۲۹۷ ح٤‏ . 














معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - .... sihet‏ 


علي بن الحكم: عن سيف بن عميرة؛ عن أبي بكر الحضرمي؛ عن رجل من 
بني حنيفة [قال كنت مع عمّي ف دخل على علي بن الحسين . علا 
اسم . فرأى بين يديه صحائف» ينظر فيها فقال إله:]! أي شيء هذه 
الصحف”/ جعلت فداك؟ ١‏ 

فقال: هذا ديوان شیعتنا 

قال [أ]1') فتأذن لى أطلب إسمى فيه؟ 

قال: نعم. ١‏ 1 

قال: [فإّی :لست أقرأ وابن أخي [معي ]على الباب» فتأذن له 
يددخل حتى يقرأ؟ 00 

قال: نعم فأدخلني عم فنظرٌّكبٍ في الكتاب فأوّل شيءٍ 
هجمت عليه إسمي. 

فقلت: إسمي ورب الكككية. 

قال: ويحك فاين أنا؟ فجزت ایا أسماء او سنّة ثم وجدت 
إسم عقي » ٠‏ 

فقال على بن الحسين: «أخذ الله ميثاقهم مَعَنا على ولايتناء لا 
يزيدون ولا ينقصون إن لله خلقنا من [أعلئ ]1 علّيين وخلق شيعتنا من 


(1و1) من المصدر. 

(۳) كذا فى المصدر والبحار وفي الأصل: الصحيفة 
(4و0) من المصدر 1 

() من البحار . 

(۷) من المصدر والبحار 


٠٠٠ 8 aE RK‏ ملديثة المعاجز ج 


طينتنا("" أسفل من ذلك وخلق عدونا من سجّين وخلق أوليائهم منهم 
[من]1 أسفل من ذلك 0( 


الأربعون معرفته بأرض عسل ومن أي قرية 

41/145 سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عیسی» عن 
العبّاس بن معروف» عن حمّاد بن عيسى؛ عن حريز بن عبد اله عن 
الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله مب اس قال إن على بن الحسين مي 
أن بعس شري ١‏ 
قال: والله [إنَي]'*) لأعلم من أين هذا العسل؟ وأين أرضه؟ وانه 
ليمتار" من قرية كذا وكذا.!© 


ا 






الحادي والأربعون اسان اللا رجا على اللص 
91/4 الشيخ في مجالسه. قال أخبرنا أبو عبد الله أحمد 

ابن عبدون المعروف بابن الحاشرء قال: أخبرنا أبو الحسن على بن محمّد 

الزبير القرشيء قال: أخبرنا علي بن الحسن بن فضال» قال: حدّثنا العبّاس 





() كذا في المصدر. وفي الأصل: طيئة 

(۲) من المصدر والبحار. 

(6) في المصدر: من أسفل الثار 

(؟) بصائر الدرجات: الااح؟ وعنه البحار: 5١‏ / 111 ع۱۲ 

(5) من المصدر والبحار . 

. كذا في البصائر والبحار وفي المصدر: ليمار وفي الأصل: لشمار‎ )١( 
مختصر اليصا: 8 وأخرجه في البحار: 45 الاح 49 والعرالم: ۸ فاح عن بصائر‎ )۷( 









معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 





ابن عام قال: حدّئنا العاس بن عامرء قال: حدّئنا أحمد بن زرق 
العمشاني» عن بحيى بن أبي العلاء قال ل: سمغت أبا جعفر عليه ادلم 
يقول: خرج علي بن الحسين .عب دهم .إلى مكة حاجا حنّى إنتهى إلى واد 
بين مكّة والمدينة» فإذا هو برجلٍ يقطع الطريق. 
قال: فقال لعلى بن الحسين عب فام.: !: 
قال: تريد ماذا؟ 
قال: أريد أن أقتلك وآخذ ما معك. 
قال: نا أقاسمك ما معي وأحألّك 
قال: فقال اللضّ: لا 
قال: دع معي ما أتبلّغ به. فأب (عليّم)!'2 
قال: فأين رتك؟ 
قال: نائم. 
قال: فإذا أسدان مقبلان 
قال: (فقال)": زعمت أنَّ رك عنك نائم؟!0© 





ن يديه فأخذ هذا برأسه وهذا برجليه. 





الثانى والأربعون أنه عب الام قطع أربعة عشر عالّماً ولم 
يتحرّك وإخباره بما أكل الرجل وما إدّخر 

٠٥‏ / 8ه_الشّيخ المفيد في الإختصاص» عن محمد بن عبد الله 
(١و۲)‏ ليس في المصدر. 
() أمالي الطوسي: ۲ | ۵ ۸ وعنه البحار: 45 / 41 ۔ ٤۲‏ ح٣۳‏ و۳۲۸ والعوالم: 18 / 


٤۴ح۷‏ وعن مناقب آل أبي طالب: 4 / ٠١١‏ نقلا عن الأمالي للطوسي: وتنبيه الخواطر: ۲ / 
۸1 


ا ٠...‏ ملديتة المعاجز ج 


الرازيّ الجاموراني؛ عن إسماعيل بن موسى: عن أبيه؛ عن جدّه» عن 
[عقه ]1 عبد المد بن علي؛ قال: دخل وجل على علي بن الحسين 
علهاالام - فقال له علي بن الحسين -علبهما الام من أنت؟ 

قال: أنارجل منجّم قائف عراف( 

قال: فنظر إليه ثم قال: هل ل أدلّك على رجلٍ قد مر منذ دخلت علينا 
في أربعة عشر عالمأكل عالّم أكبر ر من الدنيا ثلاث مرّات لم يتحوّك من 
مكانه؟ 





قال: من هو؟ 

قال: أناوإن شئت أنبأتك بما أكلت وما إدّخرت فى بيتك 7 

/94- أبو جعف هخمد يجري الطبري بإسناده: قال أبو 
خالد الكابلي: إن رجلاً أتى غلبن الحطين .عب اسم . وعنده أصحابه 
فقال له: من أنت؟ 

فقال: أنا [فلان] منجّم (وأبي)' عرّاف. 

فنظر اليه ثم" قال: ها ل أدلك على رجل قد مر منذ دخلت علينا 
في أربعة عشر لل عالمة 





)١(‏ من البحار والعوالم 

() كذا في المصدرء وفي الأصل: : ابن عرّاف» وفي البحار: قال: فأنت عراف . 

(۴) الاختصاص: ۹ ۴۲۰ وعنه البحار: 47 / 38 ج١1‏ والموالم: 8 / الاح١‏ وص: 16 
ح۱ وعن بصائر الدرجات: وأخرجه في البحار: اله للج رج هه لاجم 
عن البصائر. 

() من المصدر. 

(0) ليس في المصدر 

() في المصدر: وقال 








معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - RN ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠.‏ ا PE‏ 


فقال: من‌هو؟ 
فقال ek‏ وماإدّخرت فى بيتك. 
فقال له: أنبئنى 


فقال له: : أكلت في هذا اليوم حيساً وأماما في يتك فعشرون”» 
ديناراً منها ثلاثة دنانیر داريه. 

فقال (له)" الرجل: أشهد أن الحجّة العظمئ؛ والمثل الأعلى» 
وكلمة التقرى. 

فقال له: وأنت صدّيق إمتحن الله قلبك.“ 


الثالث والأربعون إخباره باإكثاب لذي كتبه عبد الملك بن 
مروان إلى الحججاج 

۷ / هه المفيد فر الفاق أبي الحسن موسى بن 
جعفر بن وهب البغدادي؛ عن علي بن سعيد» ع نعلي بن الحسنبن رباط» 
عن علي بن عبد العزيزء عن أبيه: قال: قال أبو عبد الله .مب دهم .: لمّا ولي 
عبد الملك بن مروانء فاستقامت له الأشياء؛ كتب إلى الحججاج كتا 
وخطَّه بيده كتب فيه: بسم الله الرّحفن الرّحيم؛ من عبد الله عبد الملك بن 
مروان إلى الحجّجاج بن يوسف: اما بعدء فجتبني © دماء بني عبد 





)١(‏ من المصدر 

(۲) في المصدر: ولك في بيتك عشرو 
() ليس في المصدر۔ 

(4) دلائل الامامة: 4١‏ وقد تقدّم في المعجزة: ۲١‏ 
(0) في المصدر: فحسبي 0 








المطلب: فإلي رأيت آل أبي سفيان لمّا ولغوا فيها لم يلبغوا بعدها إلا 

قليلاً والسلام. 

> ب N‏ 
ذلك من ساعته على علي بن الحسين. مما دهم وأخبر أنّ عبد الملك قد 
زيد في ملكه برهة من دهره؛ لكفه عن بني هاشم» وأمر أن َكب إلى عبد 
الملك. وي بأد رسول الله أتاه في منامه» فأخبره بذلك» فكتب علي 
ابن الحسين . ميم سام بذلك إلى عبد الملك بن مروان.() ١‏ 

رواه محمّد بن الحسن الصقار في بصائر الدرجات. »عن عمران بن 
موسی» قال: حدّثني موسى بن جعفر عن علي بن معبد. عن علي بن 
الحسين» عن على بن عبد الجؤين ]ع أيه (قال:)7" قال أبو عبد الله 
عات ول جيه ا یو وات ایا ر 

الحجّاج كتاباً و خطه بيده ]كان 

١‏ يسم الل التحطن حيم من عبد الله عبد الملك بن مروان الى 
الحجّاج بن يوسفء أمّا بعد ني دماء بني عبد المطلب. فاي 
دأيت آل أبي سفيان لما ولغوا" فيهالم يلبثوا بعدها إلا قلي والسلام 











(۱) الاختصاص: 914 5808 وعنه البحار: ۹ والعرالم: ۱۱۷۱/۱۸ 
(؟) من المصدر 

(۳) ليس في المصدر 

(4) من المصدر 

(0) في المصدر؛ فحسبي 

(5) في المصدر: ولعوا 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - PE RE‏ 

(قال:) وكتب الكتاب سراً (و)'" لم بعلم به أحدٌ وبعث به مع 
البريد الى الحجّاج وورد الخبر ”من ساعته على علي بن الحسين.علهما 
ادم .وأخبر أنَّ عبد الملك قد زيد في ملكه برهة من دهره لكفه عن 
بني هاشم إلى آخر الخبر بلا تغيير !6 

٩٩ / ۸‏ -الراوندي في الخرائج: روئ أن الحجاج بن يوسف 
كتب الى عبد الملك بن مروان: إن أردت أن تثبت في ملكك فاقتل علي 
ابن الحسين .ليما الهم - ١‏ 1 

فكتب عبد الملك اليه: أمّا بعد فجنني دماء بني هاشم واحقنهاء 
ت آل أبي سفيان لما أولعُوا فيهاء لم لبوا أن أزال الله الملك 





عنهم» وبعث بالكتاب سرًاً إلى الجججاح 2 

فكتب على بن الحسين مده كملق طبد الملك في الساعة التي 
أنفذ فيها الكتاب [إلى الحجاحج ]ا کت اعبت في حقن دماء بني 
هاشم» وقد شكر الله لك ذلك ونت ملكك وزاد في عمرك. 

وبعث به مع غلام له بتاريخ تلك الشاعة التي أنفذ فيها الكتاب عبد 





(1و) ليس في المصدر 

(۳) في المصدر: وورد خبر ذلك 

(4)كذا في المصدرء وقي الأصل: في عمره 

(0) الاختصاص: ۳۱٤‏ وعنه البحار: ٤٩‏ / ۱۱۹ ح۱ والعوالم: 18 / الاللح1 + 
(5) في المصدر: إليه . 

(9) من المصدر. 

(۸) في المصدر: وقفت على . 


4 ا و 0000000000 مدينة المعاجز رج‎ Î 
الملك الى الحجاج فلمًا قدم الغلام وسلم" اليه الكتاب» نظر عبد‎ 
الملك في تاريخ الكتاب؛ فوجده موافقا لتاريخ كتابه؛ فلم يشك في‎ 
صدق زين العابدين. عب اسم ففرح بذلك وبعث [إلیه] بوقر”؟) دنائير‎ 
وسأله أن يبسط اليه بجميع حوائجه وحوائج اهل بيته [ومواليه]! وكان‎ 
في كتابه م اس :ن رسول الله .من اد عب واد أتاني في النوم فعرفني ما‎ 
20 كتبت به إلى الحبجاج و [ما] شكرك على ذلك‎ 

۹ / 97 ثاقب المناقب, عن الصادق جعفر بن محمد .مارات اذ 
عبهما.قال: لما قتل ابن الزبير وظهر عبد الملك بن مروان على الأمر كتب 
إلى الحجاج بن يوسف _وكان عامله على الحجاز -: 

بسم الله الرحمن الر جيم من تيد الله عبد الملك الى الحجاج بن 
يوساتاء 

أا بعد فانظر دارمو :المطلك واحقنها واجتنبهاء فاني 
رأيت آل أبي سفيان متهم اه .لما ولغوا في دمائهم» لم يلبثوا الا قليلاء 


والسلام. 
وبعث بالكتاب سرّأء فبعث علي بن الحسين صلرات اد علييما إلى عبد 
الملك بن مروان: 





)١(‏ في المصدر: بتاريخ تلك الساعة القي أنقذ فيهاعيد الملك كتابه إلى الحجاج 

(1) في المصدر: أوصل . 

() من المصدر. 

(4) الوقر ‏ بكسر الواو : الجمز 

(۵و١)‏ من المصدر. 

(۷) الخرائج للراوندي: ۲٠٠ / ١‏ ح۲» وعنه البحار: 4 خكج ل والعوالم: 18 / 4ج۴ . 


معاجز الإمام زين العايدين - عليه السلام - N ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠.‏ 

أمّا بعد فانك كتبت فى يوم كذا في ساعة كذا [في شهر كذاء في 
سنة كذا بكذا وكذا] وان الله تعالى قد شكر لك ذلك (وثبت ملكك 
وزادك فيه برهة)" لأن رسول الله .سني ا عب داه . أتاني في منامي 
ف ني أك كتبت في يوم كذا وساعة كذا وأنَّ الله تعالى قد شكر لك 
ذلك وثيّت ملكك» وزاد فيك برهة". 

ثم طوى الكتاب وختمه وأرسله غلام له على بعيره وأمره أن 
يوصله إلى عبد الملك» فلمًا نظر في التاريخ جده وافق(“ تلك الساعة 
التي بعث بالكتاب إلى الحجّاج فيهاء فلم يش في صدق علي بن 
الحسين ملو اذ ءابا ء» وفرح فرحا شديدأء وبعث إلى علي بن الحسين 
[بوقر]! راحلته دنانير وأثواباء لما يدث به في الكتاب [والمئّة لل]!2. 

ورواه الحضينى فى هدايته إاستتاد مغ أي الصباح» عن أبي عبد 
الله عب سدم » قال: لما ولى عب اتائ روان" الخلافة؛ كتب إلى 
الحجاج بن يوسف. 

أمّا بعد فانظر دماء بني عبد المطلب فأحقنها [واجتنبها]" فإني 
رأيت آل أبي سفياذ؛ لا ولغوا فيها لم يلبثوا!؟ إلا قليلاء وأسر ذلك 
وأخفاه لثلا يعلمه أحدٌ ووصّئ الحجّاج بذلك؛ وبعث الكتاب إليه مع 
ثقة؛ فعلم على بن الحسين عنهما الام بما كتب به وأسرّه؛ وكتب من 





(1) من المصدر 

(۲) ليس في المصدر. 

(۳) في المصدر: وزادك فيه برهة 
(؛)كذا في المصدن وفي الأصل: :داقع 
(120) من المصدر. 


PEA‏ جم مادو واواو و و م 5 8 2 مدينة المعاجز -ج؛ 
ساعته كتاباً الى عبد الملك بن مروان. 

أمًا بعد فانك كتبت في يوم كذا وكذا في ساعة كذا وكذا إلى 
الحجاج تقول: ١‏ ' 

أمَا بعد فانظر دماء بني عبد المطلب واحقنها واجتنبهاء فإن 
[رأيت ١]‏ آل أبي سفيان لما ولغوا فيها لم يلبغوا إلا قلي وأسررت 
ذلك وکتمته» وساق حديثه؛ وسيأتي في موضع ا خر بتمامه.(2 


الرابع والأربعون إنحلال الأقياد والغل وذهابه ‏ عليه ادام من 
الشام إلى المدينة في يوم قَمَدّهُ أعوان الحبس 

۰ / ۹۸۔ ثاقب المتاقب وكين شهرآشوب. عن حلية الأولياء 
ووسيلة الملا وفضائل,أبِيآلَعَادات» بالاسناد. عن إن شهاب الزهريٌ؛ 
قال: شهدت على بن الک2 اتاد يوم حمله عبد الملك بنمروان 
من المدينة إلى الشام: فأثقله حديدأء ووكّل به حفاظاً في عدّةٍ وجمع 
فاستأذنتهم في الدخول عليه والتوديع له فأذنوا [لي] فدخلت عليه 
[وهو في قبّة]!© والأقياد في رجليه والغل في يديه؛ فبكيت وقلت: 
وددت أي مكانك وأنت سالم 

فقال: يا زهري أو نْظنٌ هذا بما ترى علي وفي عنقي يكربني؟ أما 








(1) من المصدر 
() ثاقب المناقب: ۳۹۱ح ۳۰۰ وال 

وبأتي بتمامه في المعجزة: 
(49) من المصدر 





معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - Ta‏ 
و شعت ما كان فإنه وإن بلغ بك ومن(" أمثالك ليذكرني عذاب الله ثم 
أخرج يديه من الغ ورجليه من القيد 
على ذا منزلين من المدينة. 

فما لبن إلا أربع ليال حئى قدم الموگلون به يطلبونه بالمدينة فما 
وجدوه وكنت فيمن سألهم عنه فقال ل لي بعضهم إا لنراه متبوعا إِنّه 

لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إا 

حديدة. 

[فقال الزهري:]!» فقدمت بعد ذلك على عبد الملك» فسألني عن 
علي بن الحسين: فأخبرته» فقال لي 
فدخل عل فقال: ما أنا وأنت؟! 

فقلت: أقم عندي. 

فقال: لاحب ثم حرج راق امتا نوبي .+ 

وفي رواية ثاقب المناقب لقد إمتلأت في ثوبي خيفة. 

مير المؤمنين ليس علي بن الحسين .مله 
بنفسه. 

فتال: حبذا شغل مثله فنعم ما شغل به 

قال: وكان الزهري إذا ذكر علي بن الحسين . ملرات ان عليهما . بك 
وقال: زین العابدين. 

وروى ذلك أبو نعيم الإصفهاني [الحافظ في كتاب]! في حلية 





ل: يا زهري لاجزت معهم 





لَه قد جاء في يوم فقده الأعوان 











(1)كذا في المصدرء وفي الأصل؛ وأنّ. 
(۲و۴) من المصدر. 
(4) من ثاقب المناقب 


4 مدينة المعاجز رج‎ ٠...٠... e RSE ro 


الأولياء وهو من رجال العامّة.(2 


الخامس والأربعون الركبين من السماء والتكبير من الأرض 
عند الصلاة عليه السلام - 
/ 44 إين شهرآشوب. عن إختيار الرجال للطوسي وعن 
المسترشد لابن جرير؛ بالإسنادء عن علي بن زيد. عن الزهري؛ وثاقب 
المناقب» عن الزهري. عن سعيد بن المسيب وعبد الرزاق عن معمر, عن 
علي بن زيد» قال: قلت لسعيد بن المسيب: إّك أخبرتني أن علي بن 
الحسين صلوات الله عليهماء النفيس الركية وأنّك لاتعلم له نظيرا؟ . 
قال: كذلك» وما هوا چول[ ]اقول فيه والله مارُي مثله. 
قال: علي بن زيد: فلت وال إن هذه الحجة الوكيدة [عليك] يا 
سعيدا قلع لم تصل على تجن 
[ف]!» قال: سمعته يقول: أخبرني أبي الحسين» عن علي بن أبي 
طالب عليه امل رسام .» عن النبي .سل اد علب ونه ٠.‏ عن جبر ثيل » عن الله 
تعالى إ قال: ما من عبد عبادي أمن بي وصدّق بك وصلَئ في مسجدك 
ركعتين على خلاء من الناس إلا غفرت له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّرء فلم 














(۱) ثاقب المناقب: ۲۵۴۳ ح۳۹۳ ومناقب آل أ 
ح٣‏ والعوالم: 18 / ۱۷۳ ح۱ عن ال 
ورواه في حلية الأولياء: + / 10 وا 
كشف الغمّة وعن مطالب السؤول: ۲ / 

(۲-) من البحار. 


طالب: 4 / ٠١١‏ وأخرجه فى البحار: 45 / 
اقب وكشف الغمة: ۲ / .۷١‏ 
لف رحمه الله في حلية الأبرار: 5 / 01 ح٠‏ عن 







معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - PEPSI ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠١‏ 
أر شاهداً أفضل من(" علي بن الحسين حيث حدّثني بهذا الحديث. 

فلمًا أن مات شهد جنازته البر والفاجرء وأثنئ عليه الصالح 
والطالح» وانهال الاس يعون حتّئ ضعت الجنازة» فقلت: :إن أدركت 
الركعتين يوما من الدهر فاليوم [ [هو]' ولم يبق الا رجلٌ وامرأة ثم 
خرجا إلى الجنازة فوثبت لأُصلّي فجاء تكبير من السمّاء فأجابه تكبير 
من الأرض [وأجابه تكبير من السماء فاجابه تكحبير من الأرض)“ 
ففزعت وسقطت على وجهي فكبّر من في السماء سبعا وكبر من في 
الأرض سبعا وصلّ !© على علي بن الحسين . رت اد عديما . ودخل 
المسجد الناس فلم ادرك الركعتين ولا إلصلاة عليه [فقلت: يا سعيد لو 
كنت أنا لم أختر إلا الصلاة على ,لون ناسين سارت ان میں ٩].‏ ان 
هذا لهو الخسران المبين. 

قال: فبكى سعيد و قال ٣ا‏ أو إلاخيرا يفني كنت صليت عليه 
فانه مارؤي مثله. 20 1 





(1)كذا في البحار وفي الأصل: مثل علي 

(1) من المصدر 

()كذا في البحار وفي الأصل: ولم أر إل رجلا واحداً وامرأةٌ 

)٤(‏ من البحار. 

(ه) كذا في البحار والمصدر وفي الأصل: وصلَرًا. 

(0 من البحار . 

(۷) مناقب آل أبي طالب: ۳٤ / ٤‏ ثاقب المناقب: ‘ozo‏ ا» وخر في البنحارة I‏ 
ح۸ والعوالم: 18 / ۳۰۲ ج۱ عن المناقب ورجال الكشيّ: الآتي 
المسترشد: ١‏ وكان فيما بين الأصل والمصدرء إختلاف كثير فطاب 
والعوالم, 





بلا وأورده في 
الحا 





٠.0000. ens kar‏ مديئة المعاجز ج64 


السادس والأربعون أنَّ الشجر والمدر سبّحت بتسبيحه عله 
السلام ل 

٠٠١ / ۲‏ إختيا دل ااي رون عبد الاق 
[عن معمّرء عن]!') الزهري؛ عن سعيد بن المسيب. وعبد الرزاق عن 
معمرء عن علي بن زيد. 

قال: قلت لسعيد بن المسيب: إنك أخبرتني أن علي بن الحسين 
النفس الزكية وأنّك لا تعرف له نظيراً؟ 

قال: كذلك وما هو مجهول .ما أقول فيه. والله ما رُرْي مثله 

قال علي بن زيد: [فاعي)2 كإكم إن هذه الحجة الوكيدة عليك يا 
سعيد! فلم لم تصل ۳ عل کا۵ اعنذر بما حاصله أن علي بن 
الحسين .عله الام صلی كرما رسخ تسبيح الم يبق حول شجرٌ 
ولا مدر إلأَسَيّح بتسبيحه» ففزعت وأصحابي من ذلك ثم ذكرت فعل 
ذلك في مسجد النب .منى اذ عب راه على خلاء من الناس فضلاً ولما 
مات وشهد جنازته البو والفاجرٌ وأثنى ل عليه الصالح والطالح ورأيت 
المسجد خاليا فوثبت لأصلّي ٠‏ فجاء تكبير من السمّاء فأجابه تكبير من 
الأرض ۽ ففزعت وسقطت على وجهي» فلم أدرك الركعتين ولا السلا 
على علي بن الحسين ‏ عليهما الام ؛ إن هذا لهو الخسران المبين» ثم بكى 








()كذا في المصدرء وقي الأصل: فلم لا تصلّي . 


معاجز الإمام زين العابدين ء عليه السلام - Fra a ٠٠٠٠٠...‏ 


وقال: ما أردت إلاً الخير ليتني كنت صليت عليه“ 


السابع والاربعون اللؤلؤ تان الان في جوف السمكة 

11/\ror‏ إبن بابويه في أماليه. قال: حدّثنا محمد بن القاسم 
الإسترابادي» قال: حدّئنا جعفر بن أحمد"» قال: حدّثنا أبو يحيى 
محمّد بن عبد الله بن يزيد المقري» قال: : حدّثنا سفيان بن عبينة» عن 
الزهري؛ قال: كنت عند علي بن الحسين .عبينا الام » فجاءه رج من 
أصحابه فقال على بن الحسينعليهها ندم .: ما خبرك أيّها الرجل ؟ 

قال: يا بن رسول الله إّي أصبجت و علي أربعمائة دينار [دين) لا 
قضاء عندي لهاء ولي عيال تقال ایی لكا اعرد عليهم [به]. 

قال: فبكى علي بن الح ين عبتم بكاءً شديداً. فقلت له: ما 
يبكيك يا بن رسول الله؟ 

[فقال هل بعد البكاءٌ إلا للمصائب والمحن الكبار؟! 

قالوا:كذلك يا بن رسول الله]!©. 

قال: فة محنة ومصيبة أعظم على حر مؤمن من أن يُرئ بأخيه 


2 فيا بين المتن والمصدر اختلاف كثير وإنما أخذ المؤلف على حد الحاجة فقط ولهذ ما 
0 





على موارد الاختلاف 
والحديث في رجال الكشي: و1١‏ و۱۱۸ ح٩۱۸‏ و۱۸۷ و۱۸۸ أورده مختلفا وعنه 
البحار: +4 / 160-145 ح۸ والعوالم: ۱۸ / 1٠ح١‏ وإثبات الهداة: ۴ ۴ مختصراً وهر 
متحد مع ما قبله . 
(۲) هو مجهولء قال الزنجاني في الجامع: يمكن إتحاده مع البّاز الكوفي التميمي ٠‏ 
(؟و؛) من المصدر والبحار 
(0) من المصدر 





4 مديئة المعاجز -ج‎ .-.0-0----- Ai aE 
المؤمن خلّة فلا يمكنه سذها ويشاهده على فاقة فلا يطيق رفعها؟‎ 

قال: فتفرقوا عن مجلسهم ذلك فقال بعض المنافقين وهو بطع 
على علي بن الحسين .علهما ادام .: عجبا لهؤلاء يعون مَبَةٌ أنّ السماء 
والأرض وکل شيء يطيعهم واد لله لا يرهم عن شيء من طلباتهې لم 
يعترفون أخرى بالعجز عن إصلاح حال خواصٌ إخوانهم. 

فاتصل ذلك بالرّجل صاحب القضة فجاء إلى على بن الحسين ‏ 
عبهما سام .» فقال: يا بن رسول الله بلغني عن فلانٍ كذا وكذاء وكان ذلك 
أغلظ عليّ من محنتي. 

فقال علي بن الحسين . مده بيهم .: فقد أذن الله فى فرجك يا فلانة 
إحملي سَحُوري وفطوري فيلت كرصين. 

فقال علي بن الحسين جتحت للزجل: خذهماء فليس عندنا 
غيرهماء فان الله يكش ناتتا ريلك خيرا واسعا منهماء 
فاخذهما الرّجل؛ ودخل الوق لا يدري ما يصنع بهماء يتفكر في ثقل 
دينه وسوء حال عياله. ويوسوس إليه الشّيطان؛ أين موقع هاتين من 
حاجتك» فمرٌ بسماك قد بارت عليه سمكة قد أراحت) فقال: 
[سمكتك هذه بائرة عليك» وإحدى قرصتي هاتين بائرة على فهل لك 
أن" تعطيني سمكتك البائرة وتأخذ قرصتى هذه البائرة؟ " 

فقال: نعم فأعطاء السمكة وأعطاء القرصة. 

ثم مر برجلٍ معه ملح قليل مزهود فيه. فقال له: هل لك أن تعطيني 














() يقال: أروح وأراح إذا تخيرت ريحه. 
(1) من المصدر والبحار . 


(۳) في المصدر والبحار: وأخذ 


معاجز الإمام زين العابدين -عليه السلام - .. 000 او م امي 


ملحك هذا المزهور فيه» بقرصتي هذه المزهود فيها؟ 

قال: نعم ففعل» فجاء الرّجل بالسّمكة والملح» فقال أُصلح هذه 
بهذا. 

فلمًا شق بطن السمكة وجد فيها لؤلؤتين فاخرتينء فحمد الله 
عليهماء فبينما هو في سروره ذلك اذ قرع باب فخرج ينظر من 
بالباب7)؟ فاذا صاحب السمكة وصاحب الملح قد جاءاء يقول كل 
واحد منهما له: يا عبد الله! ججَهدنا أنناكل نحن او واحلٍ”" منعيالنا هذا 
القرصء فلم تعمل فيه أسنانناء وما نظنّك إلا وقد تناهيتٌ عن سوء 
الحال» ومرنت على الشّقاء وقد رددنا إليك هذا الخبز وحلّلنا لك ما 
أخذته مناء فاخذ القرصين منهما فلم إُبَكقِر بعد انصرافهما [عنه] 
قرع باب فاذا رسول علي بن الححيئسيت لهم .» فدخل فقال: إن .لبه 
دم . يقول لك إِنّ الل قد أ تا ك الت چ خاو اليا طعامناء فانه لا ياكله 
غيرناء وباع الرّجل اللؤلؤتين بمالٍ عظيم قضئ منه دينه وحسنت بعد 
ذلك حاله. 

فقال: بعض المنافقين7©: ما اشتدٌ هذا التفاوت؛ بينا علي بن 
الخنين مرا شم تدر اة يس [منه]!© فاقة إذ أغناه هذا الغناء 


(١)كذا‏ في المصدر والبحارء وفي الأصل: إلى الباب 
المصدر: أو أحد 

على الشيء تعوده؛ والشقاء: المشقة الشديدة 
المع الجا ` 

(ه) في المصدر والبحار: بعض المخالفين 

)١(‏ من المصدر 





e 3‏ ملديثة المعاجز 4 
العظيم؟ كيف يكون هذا وكيف يعجز عن سد الفاقه من يقدر على هذا 
الغني العظيم؟! 

فقال علي بن الحسين. مني تسدم.: هكذا قالت قريش للشب .لل بد 
عله ول .كيف يمضي إلى بيت المقدّس ويشاهد ما فيه من آثار الأنبياء من 
مكة؛ ويرجع اليها في ليلة واحدة من لا يقدر أن يبلغ من مكة إلى المدينة 
إلافي إثني عشر يوما؟! وذلك حين هاجر منها. 

ثم قال علي بن الحسين.علين سام جهنُوا والله أمرالله وامر أوليائه 

مه المرائب لرفعة اننال اسای له حل كاوه ون اترام 
عليه» والرضا بما يدبرهم [به) وان اولياء الله صبروا على المحن 
والمكاره صبرا لم يساوهم فذغي رقي فجازاهم الله عن ذلك»بأن أوجب 
لهم نجح جميع طلباتهم الكتهم مع ذلك لا يريدون منه إلا ما يريده 

0( 
لهم. 


الثامن والأربعون علمه عليه اسلام ‏ بما اضمر عليه يزيد -لت اذ 
۴ ای ا بن إبراهيم في تفسيره: قال: قال الصادق .عبه 
م.:لما أدخل رأس الحسين [بن على ]۲ عبيما سام ۔ على يزيد لعنه 
ET‏ بيا الام وبنات أمير المؤمنين عله 





)١(‏ من المصدر 

(۲) أمالي الصدوق ۳۹۷ ح۲ وعنه البحار: 15 
أوردء ابن شهر آشوب في المناقب: RBG‏ 
وأورده المؤلف في حلية الأبرار: 

(۳) من المصدر. 





۲ح وعوالم الامام السا ۲۹ ج٠‏ و 
في روضة الواعظين: ۱۹٩‏ باختلاف . 
:537/7 ح١‏ عن أمالي الصدوق . 








معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - Nii ٠٠٠٠٠٠٠.‏ 


السام .وكان علي بن الحسينعلهما دهم .مقيّداً مغلولاً فقال يزيد: يا علي بن 
الحسين! ألحمدٌ ش الذي قتل أباك. 

فقال علي بن الحسين: لعن الله من قتل أبي. 

قال: فغضب يزيد وأمر بضرب عنقه» فقال على بن الحسين.علبهما 


إذا قتلتني فبنات رسول الله من يَدُدُهُنٌَ إلى منازلهنٌ ولیس لهِنَّ 











محرم غيري؟ 
فقال: أنت تدهم إلى منازلهنَ ثم دعا بمبرّدٍ فأقبل يبرد الجامعة 
ردهن ثم دعا ميرد فاقبل يبر 
من عنقه بيده. 


ثم قال: يا علي بن الحسين أتدري ما الذي ريد بذلك؟ 

قال: بل بريد أن لا يكون لحد علي منة غيرك. 

فقال يزيد: هذا والله [ما]! أركت ثم قال: يا عل بن الحسين «وما 
أصابكم من مُصيبَة ہما سبك إيكيكمه. , 

فقال علي بن الحسین. ددهم .کل ما هذه فينا نزلت. إنّما نزلت 











فيئا «ما أصابٌ مِن في الأرض؛ ولا في نمكم إلاً في كتاب من 
قبل أن نيرأهاه فنحن الّذين لا نأس على ما فاتناء ولا نفرح بما آتانا 
نها 

(1) من المصدر. 


(۲) تفسير القمّى: ۲ / 701 وعنه البحار: 48 / 158 ح 14 والعوالم: ۱۸ / 18 أح ٠ ١9‏ 


4 11 مش دب امبو د ٠...٠... 5 eg‏ مدينة المعاجز -ج 4 


التاسع والأربعون الحية التي ظهرت حين أريدٌ بناءٌ الكعبة 
وغابت حين أمر عب انلام ببنائها 

1١ / 6‏ محمّد بن يعقوب» عن عدّة من أصحابناء عن 
أحمد بن محمد عن إبن أبي عمير؛ عن أبي علي صاحب الأنماط عن 
أبان بن تغلب» قال: لما هدم الحجاج الكعبة: فرق الاش ترابهاء فلم 
صاروا إلى بنائهاء فأرادوا أن يبنوهاء خرجت عليهم حيّة: فمنعت الاس 
البناء حتى هربواء فأتوا الحجّاج؛ فأخبرو» فخاف أن يكون قد منع 
بنائهاء فصعد المنبر ثم نشد الناس» فقال: أنشد(" الله عبداً عنده مما 
ابتلينا به علم, لما أخبرنا ب 

قال: فقام إليه شيحٌ؛ فقاك:إنتيك عند أحدٍ علمٌ فعند رجل رأيته 
جاء إلى الكعبة ذأخذ مفَذاوَع بق قط 

فقال الحجاج: من هو؟ 

قال: على بن الحسين ‏ عليهما الهم 

فقال: معدن ذلك» فبعث إلى على بن الحسين نزي اسم قاتاي 
فأخبره ماكان من منع الله إياه البناة. ‏ - 

فقال [له]" على بن الحسين. عله نام .: يا حجّاج عمدت إلى بناء 
إبراهيم وإسماعيل فألقيئهُ في الطريق وانتهبته كأنّك 
إصعد المنبر وأنشد الناس ان لا يبقى أحد منهم أخذ منه شيئا 















ترى أنه تراث لك 


لا ردّه. 








(1) في المصدر: رحم اله . 
(۲) من المصدر. 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - .. 577 9 FREE‏ 

قال: ففعل وأنشد الناس أن لا يبقى منهم أحد عنده شيء إِلأّردٌه. 

قال: فردوه. 1 

فلمًا رأى جمع التراب» أتئ علي بن الحسين ‏ مهما اام . فوضع 
الأساس وأمرهم أن يحفرواء قال: فتغيّبت عنهم الحيّة وحفروا حت 
إنتهوا إلى موضع القواعد؛ قال لهم علي بن الحسين مليدا ادام .: تنحوا 
فتنځوا فدنا منها فغطاها بغوبه؛ ثم بكئ ثم غطّاها بالتراب بيد نفسه ثم 
دعا الفعلة. 

فقال: ضعوا بنائكم» فوضعوا البناء» فلما إرتفعت حيطانها أمر 
بالتراب فقلّب فلي في جوف فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد إليه 
)0 





بالذرج. 

ورواه ابن بابويه في العلل: قال حا أبي .رس :د .. قال: حدّثنا 
سعد بن عبد الله عن أحم د نتم ڪج بن عيسو عن إبن أبي عمير» عن 
أبي علي صاحب الأنماط» عن أبان بن تغلب» قال لما هَدَمَ الحَجَاجٌ 
الكعبةً فرّق النّاسٌ ترابها وذكر الحديث بعينه. “٠‏ 


الخمسون استجابة دعائه عليه اللام على ضمرة 
1١4 / 0‏ محمّد بن يعقوب, عن علي بن إبرأهيم؛ عن محمد 
ابن عيسىء عن يونس» عن عمرو بن شمر عن جابرء قال: قال علي بن 


(۱) الكافي: 4 / ۲۲۲ ح۸ وعنه اليحار: / ۱ح۱ والعوالم: 18 / 105 ح۱. ومناقب آل 
بي طالب: ۲۸۱/۴ 
(۲) علل الشرايع: ٤٤۸‏ باب ۲١١‏ ح1. وعنه البحار: ٩١‏ / 87 ح١‏ 


E EN 


الحسين ‏ علبهما السام -: ما ندري كيف نصنع بالناس؟ إن حدّثناهم بما 
سمعنا من رسول الله .منى اذ عب رہ ۔ ضحكواء وإن سکتنا لم يسعنا. 

قال: فقال: ضمرة بن معبدء حدٌّئنا! 

فقال: [هل ١1]‏ تدرون ما يقول عدو الله إذا حمل على سريره؟ 

قال: فقلنا: لا. 

فقال:إِنّه(') يقول لحملته: ألا تسمعون إني أشكوا إليكم؛ عدو الله 
خدعني وأوردني؛ ثم لم يصدرني؛ وأشكو إليكم إخواناً واخيتهم 
فخذلوني» وأشكو إليكم أولادً حاميت عنهم فخذلوني وأشكوا إليكم 
دارا أنفقت فيها حريبتي7 وصار سكّانها غيريء فارفقوا بي ولا 
تستعجلوا 

قال: فقال ضمرة يا أب| الحسن إن كان هذا يتكلم بهذا الكلام يو. 
أن ينب على أعناق الذي يكيلونه. 

قال: فقال علي بن الحسين.عدهاسدم.: أللّهم إن كان ضمرة يهز ,° 
من حديث رسولك فخذ. أ + 

ا ا 

قال: فلمًا دفن أتى علي بن الحسين. رهما سدم فجلس إليه. 

فقال له: من أأين جثت يا فلان؟ 











)١(‏ من المصدر 
(1)كذا في المصدره وفي الأصل: 







به ويقوم به أمره (صحاح اللغة) . 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - .. د IT CS‏ 

قال: من جنازة ضمرة فوضعت وجهي عليه حين سوى عليه 
فسمعت صوته: والله أعرفه كما كنت أعرفه وهو حي يقول: ويلك يا 
ضمرة بن معبد اليوم خذلك كل خليل وصار مصيرك إلى الجحيم؛ فيها 
مسكنك ومبيتك والمقيل. 

قال فقال: على بن الحسين عليما ملرت اذ .: أسال الله العافية هذا 
جزاء من يهزء من حدیث رسول الله .صني اك علب رتل ..(90 

٠١6 / ۷‏ سعد بن عبد الله قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن 
أبى الخطاب؛ عن على بن عبد الله الحنّاط عن عمر بن حفص(" عن 
عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد؛ عن أبي جعفر .عب دهم .. قال: قال علي 
ابن الحسين . عبيما دهم . موت الفجأة كيف عن المؤمن وأسف على 
الكافر» فإ المؤمن ليعرف غاسله وحامله إن [كان]!" له عند ره خی 
ناشد حملته بتعجيله وإن كانَغَيَركالك ناثيدهم/أن يقصروا به. 

فقال ضمرة بن سمرة: يا على لو كان كما تقول لقفز من السريرء 
وضحك وأضحك. 

فقال على بن الحسين . ملسا ندم .: أللّهم إن كان ضمرة بن سمرة؛ 
ضحك وأضحك من حديث رسول الله .نی اذ عب راه فخذه أ 
فعاش بعد ذلك أربعين يوماً ومات فجأة» فأتي علي بن الحسين. علبهما 











ل آسفي» 





(۱) الكافي: 8 / ۲۳۲ ح٤‏ وعنه البحار: و 1 والعوالم: 550/18 
عاد 
وأخرجه في البحار: ٤‏ / ۲۷ح٤‏ والعوالم: 18 / ارح ١‏ عن الخرائج 

(۲) في المصدر: عن عمر بن خثن 

(۳) من المصدر 





ات الهداة: ۳ / ۸ح۸ عنه وعن الخرائج: ۲ / 05 ج48 


4 لحن واي للم ا ........ مدينة المعاجز -ج‎ a 
اللام .مولئ لضمرة.‎ 

فقال: أصلحك الله إن ضمرة عاش بعد ذلك الكلام الذي كان بينك 

:1 اش ا ا 

وبينه أربعين يومأء ومات فجأة وإني اقسم (عليك)'" بالله لسمعت ° 
صوته وأنا أعرفه كماكنت أعرفه في الدنياء وهو يقول: الويل لضمرة بن 
سمرة تخل عنه كل حميم وحل بدار الجحيم؛ وبها مبيته والمقيل. 

فقال على بن الحسين۔ عبهما ادام .: الله أكبر هذا جزاء (كل )7 من 
ضحك وأضحك من حديث رسول الله .سلى اھ عليه ركه (4) 





الحادي والخمسون معرفة الزهري له عل انلام وكلامه معه 
وقد إختلط عقله 

1١١ ۸‏ محمّد :بن يعقوب. عن علي بن إبراهيم؛ عن أبيه: 
عن ابن أبي عمير عن مام بتمالم» ولي بكير. وغير واحدء قالوا: کان 
علي بن الحسين . مدمما اام . في الطواف فنظر في ناحية المسجد إلى 

فقال: ما هذه الجماعة؟ فقالوا: هذا محمّد بن شهاب الزهري 
إختلط عقله» فليس يتكلّم: فأخرجه أهله لعله إذا رأى الناس أن يتكلم 
فلمًا قضى علي بن الحسين .عنهما دهم طوافه خرج حت دنا منه» فلمًا 





(1) ليس في المصدر 

(۲) كذا في المصدر, وفي الأصل: 
(۳) ليس في المصدر 

(4) مختصر اليصائر: 51 





معاجز الإمام زين العابد ين عليه السلام - ا ا و بم ا 
رآه محمّد بن شهاب عرفه. 

فقال له: على بن الحسين نبي سدم . [مالك؟ 

فقال: :وليت ولاية فأصبت دما فقتلت رجلاً فدخلني'ما ترئ فقال 
له علي بن الحسين-لييااسهم .]1 '2: لأني 7 عليك من يأسك من رحمة الله 
أشدّ خوفاً مى عليك مما أتيت: ثم قال له: أعطهم الديه. 

قال: قد فعلت فأبوا. 

فقال: إجعلها صرراً ثم أنظر مواقيت الصلاة فألقها في دارهم 

ورواه الشيخ في التهذيب» عن علي بن إبراهيم» عن أبيه؛ عن إين 
أبي عمير» عن هشام بن سالم» وابن بكيرء عن غير واحد, قال :كان علي بن 
الحسين .عليهما الام فى الطواف و ذْكَ'الْمَحَذْكِِ بعينه. ° 





الثاني والخمسون معرفتهمَكَاويةوَف يعنقة سلسلة 

٠٠۷ / ۹‏ محمّد بن الحسن الصفّار عن الحسن بن علي؛ عن 
العبّاس بن عامرء عن أبان» عن بشير الالء عن أبي جعفر مب ادام .» آله 
قال: كنت خلف أبي وهو علئ بغلته [فنفرت بغلته]!") فإذا [رجل ]© 
شيم في عنقه سلسلة؛ ورجل يتبعه فقال: يا علي بن الحسين إسقني 
إسقني. 


(1) من المصدر 

() فى المصدر: لأنا 

(۳) الكافي: 190/1 ح۳ وتهذيب الطوسي: ٠١‏ / ۱۹۲ ح10۳ وعنه الوسائل: 16 / 1دح1 
(4وه) من المصدر والبحار 


للها اع ب مامه واو عحه ووو شوو انود وعجة مدو كام كينا التو ابيز وا 


فقال الرّجل: لا تسةه لا سقاه الله. 

[قال:]!' وكان الشيّخ معاوية لس« .. 

ورواه المفيد في الاختصاص» عن أيُوب بن نوح والحسن بن عل 
“ أبن عبد الله بن المغيرة؛ عن العبّاس بن عامر القصباني؛ عن أبان بن عثمان» 
عن بشير النّاله عن أبي جعفر عب دام قال: قال كنت خَلفٌ أبي .عله 
سام وهو على بغلته: فنفرت: فإذا رجل فى عنقه سلسلة وساق الحديث 
إلى آخره" ١‏ 


الثالث والخمسون الهاتف بالبقيع 
١۸ / ١‏ -الشيخ لمعك كي «إرشاده» قال: أخبرني أبو 
محمد الحسن بن محجّد. الخد تی جدّي. قال: حدّثنا عمّار بن أبان» 
قال: حذننا عبد لله بی یکی ی زار بن أعين: قال: سمع سائ في 
جوف الليلء وهو يقول: أين الزاهدون فى الدنيا الراغبون فى الآخرة؟ 
فهتف به هاتف من ناحية البقيع يُسمَعٌ صو ولا يُرئ شخصه 


ذاك علي بن الحسين علهنا هم .© 


(1) من المصدر والبحار. 

(1) بصائر الدرجات: ۲۸۲ح ۱ء وفي ص ۲۸۵ ح٤‏ باسناده إلى بشير النبّال نحوه وص ۲۸۱ ح1 
و/ باسناده إلى يحيى بن ام الطويل والاختصاص: ۲۷۵ وعنهما البحارة ۱۹۷/۲۲ ع۴۹ 
و4480 وج7/ ۲٤۷‏ ح۸۳ وأخرجه في مختصر البصائر: 1١١‏ والابقاظ من الهجعة: ۲٠۴‏ 
ح۱۹ عن الخرائج: ۲ / 81ح 7١‏ مع تفاوت في. 
المتن ويأتي في المعجزة لمن مناقبه - عليه السلام ‏ أيضاء عن مناقب آل أبي طالب لابن 
شهرآشو 

(۳) إرشاد المفيد: ۲۵۷ وعنه كشف الغمّة: ۲ / ۸١‏ وفي البحار: ۲١‏ / ١۷ح۷‏ وعوالم الامام = 











معاجز الإمام زين العايدين - عليه السلام - ...م ا 


الرابع والخمسون كلام الخضر معه عليهما السلام - 

٠١4 / ٠1‏ -إبن شهرآشوب, من حلية أبي نعيم» وفضائل أبي 
السعادات» روئ أبو حمزة التمالي ومسلم بن الّوري؛ عن علي بن 
الحسين علا لم .قال: خرجت حى إنتهيت إلى هذا الحائط فاتكيت 
عليه فإذا رجا عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاء وجهيء ثم قال: يا علي 
ابن الحسين علبينا السام . مالي أراك كثيباً حزيناً؟ [أ]1» على الدنيا 
[حزنك]" فرزق الله حاضر للب والفاجر. 

قلت: ما على هذا حزنى وإِنّه لكيما تقول. 

قال: فعلى الآخرة؟ وهو وعَدِضَادَقٌ» يحكم فيه ملك قاهرٌ فعلام 
حزنك؟ 





قال: قلت: أتخوّف من قكته],] 
قال: فضحك. ثم قال: يا علي بن الحسين! هل رأيت أحداً توكل 


على الله فلم يكفه؟ 
قلت: لاء 
[قال: يا علي بن الحسين هل رأيت أحداً خاف الله فلم بنجه؟ 
قلت: لاء 


فقال: يا علي بن الحسين! هل رأيت أحداً سأل الله فلم يعطه؟ 


اح عنه وعن المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 148 والمؤلف في 
لية الأبرار: ۳۰۲/۳ ح٤‏ . 

(۱و۲) من البحار. 

(۳) كذا فى البحارء وفي الأصل: وكأنه كما تقول 





م RS‏ 5 ت ٠.٠...‏ ملدينة المعاجز دج 6 


قلت: لا]1. ثم نظرت فإذا ليس قدّامي أحدء وكان الخضر عب 
اح .© 

1١١ 5‏ - روى المفيد في إرشاده قال: أخبرني أبو محمد 
الحسن بن محمد بن يحيئ: قال: حدّئني جديء قال: حدّئنا يعقوب بن 
يزيد قال: حدّئنا ابن أبي عمير» عن أبي جعفر الأعشى» عن أبي حمزة 
الشمالي؛ عن علي بن الحسين . بي السام . قال: خرجت حى انتهيت إلى 
هذا الحائط ت عليه؛ فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان. وساق 
الحديث. وفي آخره فعلام حزنك ؟ 

قال: قلت: أ تخرف من فتنةبإين الزيير 





قال: فضحك . 

ثم قال: يا علي بن الْحَسَيَ هقل رأيت أحداً توكل على الله فلم 
يكفه ؟ 

قلت:لا. 

قال: يا علي ب بن الحسين! هل رأيت أحداً [قط]» خاف الله فلم 
ينجه ؟ 

قلت: لا. 


قال: يا علي بن الحسين! هل رأيت أحداً سأل الله فلم يعطه ؟ 


(1) من المصدر والبحار 

(1) مثاقب ابن شهرآشوب: 4 / ۱۳۷ وعنه البحار: 45 / ۳۷ قح 76 والعوالم: 18 | 5 صدر 
ح١‏ ومطالب السشوول: ۲ / 44 وعنه المؤلف في حلية الأبرار: 108/7 ج28 

60 من المصفود 





عابو العام زيح الغابليح ‏ حل التاق ےر تند متمد نت قد عط ۷ 


قلت: لاء ثم نظرت فإذا ليس قدّامي أحد © 





الخامس والخمسون الخشية التى تحدث فى قلب جليسه 
برني أبو محمد الحسن 
ابن محمّد بن يحيى؛ قال: حدّئنا جڏّي» قال: حدّئني إدريس بن 
محمد بن يحبى؛ عن عبد لله بن حسن بن حسنء وأحمد بن عبد اله بن 
موسى؛ وإسماعيل بن يعقوب جميعاًء قالوا: حدَّئنا عبد الله بن موسئ» 
أمى فاطمة بنت الحسين تأمرني أن 
أجلس إلى خالي علي بن الحسين .يمرم . فما جلست إليه قط إل 
قمت بخير قد أفدته إِمَا خشية نحي في/قلبي لما أ ری من خشيته 
له تعالی أو علم قد استفدته رنه 





١١١/1‏ _المفيد فى إرشاده: قال: أ 





عن أبيه» عن جدّه؛ قال: كانت 


(1) إرشاد المفيد: 508 وعنه البحار: ١4 / 4١‏ ح٠‏ والعوالم: 18 / 5٠١‏ ح٠‏ وعن الخرائج: 
۱ ح۱۴ وكشف الفمّة: ۲ / الى وفي البحار: ٠٤۸ /۷١‏ ح۲۴ عن الارشاد وأمالي 
المقيد: 4١ح‏ 84 
وأخرجه في البحار : 118/1١‏ ح١‏ عن الكافي ؟ / ح۲ باختلاف سیر 
ورواه في الترحيد : ۳۷۴ ح۱۷ 
وأورده الما في حلية اأبراد ۸ عن مطالب السثوول ۲٤/۲:‏ وللحديث 
تخريجات أخر من أرادها فليراجع الخرا 

20 داك جل ال لطن مين لس إن الاي ل 
طالب - عليهم السلام -. 

(©) ارشاد المفيد: ٠۲۵١‏ وعنه كشف العمّة: ۲ / حم والبحار: 45 / ۷۵ ح٥۱‏ والعرالم: 18 / 
٩۴‏ ح۲ وص ۱٤۷‏ ح١‏ والمؤلف في حلية الأبرار 





م مدينة المعاجز ج٤‏ 





السادس والخمسون كشف الكرب عمّن دعا بدعائه 

١١١ / 4‏ -المفيد فى إرشاده: قال: أخبرنى أبو محمّد الحسن 
ابن محمّد عن جدّه عن سلمة بن شبيب”')؛ عن عبيد الله بن محمد 
التيمي7"» قال: سمعت شيخاً من عبد القيس » يقول : قال طاووس: 
دخلت الحجر في الليل» فإذا على بن الحسين .علي سم قد دخل» فقام 
يصلي فصلّى ما شاء الله ثم سجد . 

قال: فقلت: رجل صالح من أهل بيت الخير لأصغينّ إلى دعائف 
فسمعته يقول فى سجوده جيك بفنائك» مسكينك بفنائك» فقيرك 
بفنائلك: سائلك بفنائك . 

قال طاووس : فما دعر ت بهن في كرب إلا مرج عنْي .© 


(۱) سلمة بن شبيب أبو عبد الرحمان النيشابوري. أنظر ترجمته في الجرح والتعديل: + / 
للد 

(1) بحتمل أن يكون هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان بن أبي بكر بن أ 
الجرح والتعديل: © / ٠١١‏ ع 

(۳) إرشاد المقيد: ۲۵١‏ وعنه كشف الغمّة: ؟ / ۸١‏ والبحار: 45 / ۷١‏ ح١٠‏ والعوالم: 1 / 








ي قحافة » انظر 


١ح٥‏ وأورده في روضة الواعظين: 4 

وأخرجه المؤلف في حلية الأب ار: ۲۵۲/۳ حه عن الارشاد ورواء جماعة من أعلام القوم: 

منهم أبو المّاس لمیر في «الفاضل» ٠١9‏ وابن الأثير في المختار من مناقب الأخيار: ۲۷ 

كما في ملحقات الاحقا ۲ والشافعي الكنجي في كفابة الطالب: ٠١۲‏ وابن الصبّاغ 
في الفصول: : 18 وفي نور الأبصار: ۸ ومجالس ثعلب: ۳۹۲ 








معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - ا BS ibs‏ 


السابع والخمسون استجابة دعائه .ع الام -حين قد مر مسرف 
ابن عقبة المديئة 

1١ / 10‏ _المفيد فى إرشاده: قال: أخبرني أبو محمد الحسن 
بن محقدء عن جه قال حدني داودبز الاسم قال حدق الحسيرين 
زيه عن عمّه: عمر بن علي عن أبيه: علي بن الحسين.ملبهما ادام 
يقول: «لم أر (شيثاً)” مثل التقدّم في الدعاء؛ فإ العبد ليس تحضر 








الإجابة في كل وقت» . 
وكان مما حُفِظَ عنه من الدّعاء جين بلَه نوجه مسرف بن عقبة إلى 
المدينة. 





رب کم من نعمة أنعم: يها عل قل لك عندها شكري؛ وكم من 
5 إيتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم 
يحرمني وقلّ عند بلائه صبرى» , فلم يخذلني؛ ياذا المعروف الذي لا 
ينقطع أبدأء وياذا النعماء 1 التي لا ُحصئ عدا صل على محمد وآل 
محمّد. وادفع عنّي شر إّي أدرء بك في نحره» وأستعيذ بك من شرّه؛ 
قَقَدِمَ مسرف بن عقبة إلى المدينة وكان يقال: أله لا يريد غير علي بن 
الحسين.مبهنا سام . [قُسِلِمَ منه ]0 وأ كرمه وحباه ووصله . 


وجاء الحديث من غير وجه وأنَّ مسرف بن عقبة لما قدم المدينة 











(1) ليس في المصدر 
(1)كذا في المصدرء وفي الأصل: النعمة 
(۳) من المصدر . 


NE‏ ....... مديثة المعاجز -ج4 


ا ا کی E‏ 
وقال له: «وصاني أمير المؤمنين ببرك وتمييزك من غيرك فجرّاه خير 
ثم قال (لمن حوله)': أسرجوا له(" بغلتي» وقال له: إنصرف إلى أهلك. 
فإّي أرئ أن قد أفزعناهم وأتعبناك بمشيك إليناء ولو كان إبأيدينا) 
ما نقوئ به على صلتك بقدر حَمّك لوصلناك . 

فقال له علي بن الحسين . عه اسم .: ما أعذرني للأمير! وركب» 
فقال لجلسائه: هذا الخيّر (اّذي) لا شر فیه» مع موضعه من رسول الله 
3 





صلی ان عليه وآله . ومكانه منه .7 


الثامن والخمسون عدم رؤب ة أفرم له عله السام والملك الذي 
نزل لنصرته عليه السلام - 

١١54 / ١‏ - ابن شه ستوب عن الروضة: سأل ليث الخزاعى 
سعيد بن المسيّب» عن إنتهاب المدينة» قال: نعم شدّوا الخيل إلى 
أساطين مسجد رسول الله . ملى اد عب راله ‏ ورأي يت الخيل حول القبرء 
وانتهب المدينة ثلاث » فكنت أنا وعلي بن الحسين لهسا اسلام ‏ نأ تي قبر 
النبي -صلى ان عليه وقه فيتكلّم علي بن الحسين علبهما الام .يكلام لم أقف 


اليس فى التصفر. 

(۲) كذا في المصدرء وفي الأصل: إل 

(۳) من المصدر. 

(4) ليس في المصدر. 

(5) الإرشاد للمفيد: ۲۹ وعنه البحار: 4 / ٠۲١‏ ح 14 والعوالم: 18 / 177ح؟ وكشف الغمةز 
۲ والمؤلّف في حلية الأبرارة ۲ / ٠١۲۸۸‏ 





معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - RIDDEN . ٠...٠... ٠١.‏ 


عليه؛ فيحال ما بيننا وبين القوم» وصلي وترى القوم وهم لا يروننا. 

وقام رجل [عليه حلل ]'؟ خضر على فرس محذوف أشهب بيده 
حربة مع علي بن الحسين عل دهم .» فكان إذا أومأ الرجل إلى حرم 
رسول الله .سنى اذ عليه وله وسم يشير ذلك الفارس بالحربة نحوه فيموت 
قبل أن يصيبه 

فلمًا أن كمّوا عن النهب دخل على بن الحسين . مهدا ددم . على 
النساء فلم يترك قرطاً في أذن صبيئ ولا حلياً على إمرأةٍ ولا ثوب إل 
أخرجه إلى الفارس 

فقال7: يا بن رسول الله إِنَى ملك من الملائكة من * 
أبيك لما أن ظهر القوم بالمدينة دنت ري في نصرتكم آل محمد . 
متى اد عب رال . فأذن لى لأن أدّخرماتتاهتلالله تبارك وتعالى وعند 
رسوله سق اد مده داه وعندكم مايليو +/القيامة ٩.‏ 





وشيعة 


التاسع والخمسون معرفته منطق الطّير 

١١6 / ۷‏ -من طريق المخالفين . ما رواه ابن شه رآشوب » عن 
حلية الأولياء لأبي نعيم . بالاسناد عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند 
على بن الحسين-ملهما اام فإذا عصافير يطرن حوله ويصرخن فقال: يا 


(1) من المصدر والبحار 

(؟) في المصدر والبحار: من غير أن 

(7) في المصدر: قال: يا بن رسول الله وفي ال له: يا بن ٠...‏ 
(4)كذا في المصدر والبحار ٠‏ وفي الأصل اب 
() مناقب آل أبي طالب: ٤‏ / 165 وعنه البحار: 43 / ۱۳۱ ح٠۲‏ والعوالم: 18 / 151ح1. 





وعد رسوله 


أبا حمزة! هل تدري ما تقول هذه العصاذ 
فقلت:لا. 

فإنها تقدّس ربها عر وجل وتسأله قوت يومها. 

وفي رواية [أصحابنا]!" قال : يا أبا حمزة عُلّمنا منطق الطير» 

ع نكل شيءٍ سا.٩‏ 











واوتي 


الستّون اله -عليه اسلام رأى أسباب هلاك بني أميّة 
۱۱۹/۸ ابن شهرآشوب: عن جابر» عن أبي عبد الله .عليه اام 
في قوله تعالى: «إهل تُحِسٌ ينهم من أحدٍ أو تسمَعٌ لهم ركزاً4 7 


يا جابر! هم بنو أمیاوی ویش أن لا بحس منهم أحدٌ يرجى ولا 





فقلت: رحمك الله وك لك 0+ 
فقال: ما أسرعه؟! سمعت علي بن الحسين. ديسا دهم . يقول:إله قد 
رأى أسبابه .20 


الحادي والستّون دخول الملائكة عليه عليه السلام - 
۱۱۷/4۹ - محمّد بن يعقوب: باسناده» عن أبي حمزة» قال: 


(1) من المصدر 

(۲) مناقب آل أبي طالب: 4 / ۱۴۲۔۱۴۴ ور اه ابو نعيم فى حلية الأولياء: ۳ / 14٠‏ وقد 
تقدّم مع تخريجاته في المعجزة )٠١(‏ عن البصائر والاختصاص 

(۳ مريمة 34 

(4) مناقب ابن شهرآشوب: ؛ / ۱۳۳ وعنه البحار 45 / 77 ج18 والعوالم: 18 / «لاح7. 





معاجز الإمام ين العابدين - عليه السلا - SRS ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠١‏ 
دخلت على علي بن الحسين.علهما ادام فاحتبست في الدار ساعة ثم 
دخلت البيت وهو يلتقط شيئاً: وأدخل يده من وراء السّتر فناوله منكان 
فى البيت. 
٠‏ فقلت: جعلت فداك [هذا الّذي]1" أراك تلتقط أي شيء هو؟ 
قال: فضلة من يُغب الملائكة؛ [نجمعه إذا خلونا نجعله سيحاً 
لأولادنا] . 
فقلت: جعلت فداك وإنهم ليأتونكم؟ 
فقال: يابا حمز: نهم ليزاحمونا علئ قكأتنا. 





الثانى السود ارتداد شباب حثابة)؟لوالبيّة بدعائه 


۱۱۸/۰ _محمّد بن بعقوب. باتسناذه؛ عن موسى بن جعفر؛ عن 
الباقر ‏ عبه اسم . قال: إن حبَابَةألوليَة دعا لها على بن الحسين ‏ علبهما 
اسم فر الله عليها شبابها فأشار إليها بإصبعه» فحاضت لوقتهاء ولها 


يومثذ مائة سنة وثلاث عشر سنة .© 





(1)كذا فى المصدر والبحاره وفي الأصل: فاحتبس . 

(۲ و من المصدر والبحار. ٠‏ 

(4)كذا فى المصدر والبحاره وفي الأصل: «متكائناء 

(ه) اصول الكافي: ١‏ / 1ح وعته البحار: 43 / ٤۷‏ ح۹ والعوالم: ۱۸ / ۲۸ح۱ و۲ عنه 
وعن المناقب لابن شهرآشوب: .٠۴۴ / ٤‏ ويأتي في المعجزة ٠١١‏ إنشاء الله. 

(5) اصول الكافي: ١‏ / ۳۲۷ قطعة مندح؟. ١‏ 
وأخرجه في البحار: ؟ / هلاح ؟ وج41 / 11ح 17 والعوالم: 18 /01ح١‏ وص ۸۲ح۱ عن 
كمال الدين: ۵۳۷ ح۲ عن أبي عصام؛ 








وقد تقدّم بتمامه مع تخريجاته في المعجزة: ۲۱۵ ح۳۴۲ والمعجزة: ۲۸ من معاجز الامام = 


VE‏ .. ....... مدينة المعاجز -ج4 





الثالث والسّون إخباره عي الهم بِأنَّ ولده زيد قعل ويْصلَبٌ 
بالكناسة 

۱۱۹/۱ -إبن بابويه: قال: حدَّئنا علي بن أحمد بن محمد بن 
عمران الدقاق .رمي د عه قال: حدٌّئنا علي بن الحسين القاضي العلوي 
العباسي» قال: حدّئنا الحسن بن علي الناصر فدس اروت ب قال(" حمل 
ابن رشد؛ عن عمّه: أبي معمّر سعيد بن خیشم٩»‏ عن أخيه معمّرء قال: 
كنت جالساً عند الصادق جعفر ين محمد ميا هام فجاء زيد بن عل 
أبن الحسينعبمما اندم .فأ خذ بعيضادتى الباب فقال له الصادق .علب السام .: 
يا عم أعيذك بالله أن تكون المِضَلوَب بالكناسة . 

فقالت أ زيد: وال خا يولك على هذا القول إل الحسد لابني 

[فقال .عب دم یتید کالیته حسداً ياليته حسداً !© 
حدّئني أببي »عن جدي ملم ادام ٠.‏ أنه يخرج من ولده رجلٌ يقال له زیڈ 
يقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة؛ يخرج من قبره حين 





= الحسن, والمعجزة: 50 ح١۹۸‏ / 74 والمعجزة: ۲١‏ من معاجز الامام السجّاد - عليهم 
السلام -. 

(1) في المصدر: علي بن أحمد بن موسى الدقاق 

(۲) في المصدر: حدّثني . 

(۴) كذا الموجود في كتب الرجال» ولكن في المصدر: خثيم . 

(4) فى المصدر: غير الحسد . 

(0) من المصدر 

(5) في المصدر: و ثلاثاً » بدل التکرار. 

(/)كذا في المصدرء وفي الأصل: ينا 





معاجز الإمام زين العايدين عليه السلام - ........ ويدجاء ههه يجام هلظ 


لروحه أبواب السماء يتبهّج به أهل السموات يجعل روحه في حوصلة 
طير [أخضر ]7 يسرح في الجنّة حيث يشاء .7 





الرابع والستون إخباره علب اسلام .أب خالد الكابلي بما جاء إليه 
قبل سؤاله 

1٠١ / ۲‏ -إبن شهرآشوبء عن الفتّال النيسابوري فى روضة 
الواعظين في خبر طويل: عن سعيد بنجبير؛ قال أبو خالد الكابليي: أتيت 
علي بن الحسين . عنينا نهم . [علئ ]0 أن أسأله [هل ]0 عندك سلاح 
ورسول الله -سلى اد عليه رق © 

فلمًا بصر بي قال: يا ابا خال[أْيريَأنأريك سلاح رسول الله .سلى 
الله عليه وآله ‏ ؟. 

قلت: (بلى)'© والله رتت اشا اميت إلا لأسألك عن ذلك 
ولقد آخبرتني بما في نفسي ٠‏ 

قال: نعم فدعا بحُن كبير وسفط فأخرج لي خاتم رسول الله سلى ان 
علب وله . ثم أخرج لي درعه؛ وقال: هذا درع رسول الله .ست ان عليه ره 
وأخرج إليّ سیفه» فقال: هذا والله ذو الفقار وأخرج عمامته وقال: هذا 
السحاب. وأخرج رايته» وقال: هذه العقاب. وأخرج قضيبه وقال: هذا 


(۱) من المصدر 

(1) أمالي الصدوق: ۲ ح۱۱ وعيون الأخبار: ١‏ / ۲۵۰ ح٤‏ وعنهما البحار: 45 / 158 ج۲٠‏ 
و۳ والعوالم: 18 / 181 ح١‏ 

(۳ و٤)‏ من المصدر والبحار. 

(۵) ليس في المصدر والبحار 


چ وة ٠...٠... ê‏ مدينة المعاجز -ج4 





السكب وأخرج نعليه» وقال: هذان نعلا رسول الله» وأخرج رداءه وقال: 
هذاكان يرتدي به رسول الله» ويخطب أصحابه فيه يوم الجمعة. 
وأخرج لي شيثاًكثيرأ قلت: حسبي جعلني الله فداك .1 


الخامس والسّعُونَ تسبيح الشجر والمدر معه عليه السلام - 

1١١ / 1+‏ ابن الفارسى فى روضة الواعظين. والكشّى فى 
الرجال؛ وابن شه رشوب في المناقب؛ واللفظ لابن الفارسى: قال: قال 
سعيد بن المسيّب:كان القوم"الا يخر جون من مكة؛ حت يخرج علي بن 
الحسين زين العابد ين .علا( خرج وخرجت معه؛ فنزل في بعض 
المنازل؛ فصلّی ركعتين وسبّخ في جود فلم يبق شجر ولا مدر إلا 
سبحوا معه» ففزعنا" [منا )0 قرف راس ثم قال: يا سعيد 





أفزعت؟ 
فقلت: نعم يا بن رسول الله! 
قال: هذا التسبيح الأعظم .(© 


(۱) لم نعثر عليه في روضة الواعظين ولكنه في المتاقب: 4 / ٠۳١‏ وفي البحار: 40 / ولاح 1 
عن روضة الواعظين: والعوالم: 1# / 74 ح١‏ عن المناقب . 

(1) في المناقب: الناس . 

(©) فى المصدر: ففزعت . 

(4 وه) من المصدر 

(1) في المصدر: فقال . 

(۷) لم نعثر عليه في الروضة ولا في الارشادء وهو في الرجال للكشي: 1١١ ١١‏ باختلاف 

في المتن عن الزهري وعلي بن زيد وهو في المناقب: ١‏ / 185 عن الارشاد عن الزهري 

وعنه البحار: 45 ] لاح 78 والعوالم: 18 / ۱٤ح۱‏ صدره. 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السام - OOO ٠٠٠٠٠٠٠٠٠...‏ 


السّادس والسّتون زيارة الخضر عليه السلام له وسلامه عليه - 
عليهما السلام - 

1١١ / 4‏ -إبن شهرآشوب» عن إبراهيم بن أدهم» وفتح 
الموصلي» قال كل [واحد]" منهما: كنت أسيح في البادية مع القافلة 
فعرضت لى حاجة فتنحيت عن القافلة» فإذا أنا بصبي يمشيء فقلت: 
سشبحان الله بادية بیداء» وصبى یمشی؟! فدئوت [منه]!' وسلّمت عليه 
فر على السلام . 

فقلت له: إلى أين؟ 


قال: أريد ری. 





نك صغير ليس حليكا فؤض؛ ولاسئّة. 





ما رأيت وغو سينا می مات ؟! 

فقلت أين الزاد والراحلة؟ ١‏ 

فقال: زادي تقواي وراحلتي رجلاي وقصدي مولاي 

فقلت: ما أرى شيعا من الطعام معك. 

فقال: يا شيخ هل يستحسن أن يدعوك إنسانٌ إلى دعوةٍ فتحمل من 
بيتك الطعام؟ 

قلت: لا. 

قال الذي دعاني إلى بيته هو يطعمني ويسقيني . 

فقلت: إرفع رجلك حتّى تدرك . 


(91)) من المصدر. 


ea PVA‏ دجوو مونل مقايئه السعاتخرت جز 
فقال: علئ الجهاد وعليه الإبلاغ؛ أما سمعت قوله تعالى 
ادوا فينا لَتهدَِنَّهُم سلا وإنَّ لل َمَعَ المُحسنين #(©. 





[حسنة:]!" فعانق الصبي وسلّم عليه فأقبلت على الشابٌ وقلت له: 
أسالك باأذي حسن خلقك من هذا الصبى؟ 
فقال: أما تعرفه؟ هذا على بن الحسين بن على بن أبى طالب -عليهم 





اسلام » فتركت الشابٌ وأقبلت [على] الصبى» فقلت: أسالك بآبائك 
علبهم اسلام ‏ من هذا الشابٌ؟ 

فقال: أما تعرفه؟ هذا أخي الخضر يأتيناكل يوم فيسلّم علينا 

فقلت: أسالك بحی ]ایہم اهم لما أخبرتنى بما تجوز 
المفاوز بلا زاو؟ 

قال: بلى 20 | جر رتبا وزادي فيها أربعة أشياءٌ . 

قلت: وماهى؟ 

قال: أرئ الدنيا [كلّها]" بحذافيرها مملكة الله وأرى الخلق كلهم 
عبيد الله وإمائه وعياله» وأرى الأسباب والأرزاق بيد الله» وأرى قضاء الله 
نافذاً في كلّ أرض الله . 

فقلت: نعم الزاد زادك يا زين العابدين وأنت تجوز بها مفاوز الآخرة 


(0 العنكيوت: ٩۹‏ 
(۲و۴) من المصدر 

(4) المفاوز: جمع المفازة: الفلا لا ماء فبها 
() في البحار: بل 


)١(‏ من المصدر. 


معاجز الإمام زين العايدين عليه السلام - EES ٠...٠.‏ ا 


فكيف مفاوز الدنيا؟!20 


السَابع والسّتون إخباره -مليه سام باليوم الذي يتكلم فيه الباقر - 
عليه السلام بالعلم 

٥۵‏ / ۱۲۳ -إبن شهرآشوب: عن كتاب الكشّي قال القاسم بن 
عوف فى حديثه: قال زين العابدين .عب دهم .: وايّاك أن تشد راحلة 
برحلهاء فإِنَّ ما هنا“ مطلب العلم؛ حى يمضي لكم بعد موتي سبع 
حجج. ثم يبعث لكم غلاماً من ولد فاطمة . مارات اذ عبها ۽ تنيث2»0 
الحكمة في صدره كما ينبت المطر الزرع 

قال: فلا مضى علي بن البظسيين حبك دهم حسبنا الأيام والجمع 


والشهور والسنين؛ فما زادت بوتاو لانقضتت. حتّى تكلم محمد الباقر . 
35 











عليه السام -. 


الثامن والستّون سيره من زبالة إلى مكة في ليلة واحدةٍ 
/ 114 أن حمّاد بن حبيب الكوفي [العطار. قال:]0© 


(۱) مناقب آل أبي طالب: ٤‏ / 159 ۱۳۸ وعنه البحار: 4 / ۳۸ والعوالم: 18 / 4١‏ 41 
ذح1, 

() كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: ترحلها ان ما هذا 

(*) كذا ف في المصدر والبحاره وفي الأصل ت 

(4) في المصدر والبحار: الطلء والطل: أخفٌ المطر وأضعفه وهو أنفع للزرع من الوابل 

(0) مناقب آل آبي طالب: £ / لعل البحار: 40 / ۳۹ والعوالم: 18 / 1۹ ح۲ ورواء 
الکشي: ۱۲۲ ح۱۹۲ وعنه البحار: ۲ / ۱۱۲ ح۲۲ والعوالم: ۲ / ۷ج١٠١‏ 

(0) من المصدر. وفي الخرائج: القطّان 











لقلا فجي يد و رکو ات چ 


إنقطعت عن القافلة عند زبالة!'' فلمًا [أن]! أجدّ جتني اليل آويت إلى 
شجرة عالية» فلمًا [أن]!" إختلط الظّلام إذا أنا ا قد أقبل» عليه 
أطمار بيش يثوح نه رائحة المسك» فأ تيت هدي المت ها 
للصلاة ثم وثب قائماً وهو يقول: 

ويا من حاز كل شي [ملكوتا وقهر كل شي ء]! جبروتاً أ ولج 
قلبي فرح الإقبال عليك؛ وألحقني بميدان المطيعين لك» ثم دخل في 
الصلاة. فلمًا رأيته وقد هدأت أعضاؤه وسكنت حركاته؛ قمت إلى 
الموضع الذي تهيأ فيه للصلاة( فإذا أنا بعين تنبع» فتهيأت للصلاة ثم 
قمت خلفه» فإذا بمحراب كأنّه مكل في ذلك الوقت» فرأيته كلما مر 
بالآبة التي فيها الوعد والوعيا: برها بإنتحاب وحنين فلمًا أن تقشع 
الظلام وثب قائماء وهو يشوك ديام اقصده الظالُون فأصابوه مرشدأ 
وام الخائفون فو جدو» قك عق الجا إليهالعائذون فوجدوه موئلاً» متى 
راحة من نصب لغيرك بدنه» ومتى فرح من قصد سواك بنيته؟ إلهي قد 
تقشع الظلام ولم أقض من حياض مناجاتك صدرا" صل على محمد 
وآله وافعل بي أولى الأمرين بك يا أرحم الراحمين» 

فخفت أن يفو تني شخصه وأن يخفى علي أمره فتعأقت به فقلت 








(۱) زبالة: بضم أوّله: منزل بطريق مكة من الكوفة. ومعجم البلدان: 8/ 114 
(4-79) من المصدر. 
(۵) من الخرائج 


(1) في المصدر: :إلى الصلاة 
(۷) في البحار: ولم أقض من خدمتك وطرأً ولا من حياض 


معاجز الإمام زين العابدين -عليه السلام - .. ماكر ا وو ل ام FRE‏ 
«باذي أسقط عنك تملال' التعب» ومنحك شدَّة لذيذ الرَهب إلا ما 
لحقتني (') منك جناح رحمة وكنف دئة فإّي ضال. 

فقال: لو صدق توكلك ما كنت ضا ولكنإتبعني وأقف أثري» 
فلمًا أن صار تحت الشجرة أخذ بيدي وتخيل لي [أ] الأرض 
تميد من تحت قدمي» فلمًا إنفجر عمود الصبح» قال لي: أبشر فهذه 
مکة معت الضكّة ورآيت الحجة . 

فقلت له: بالّذي ترجوه يوم الآزفه يوم الفاقه من أنت ؟ 

فقال: «إذا أقسمت فأنا على بن الحسين بن على بن أبي طالب .عليهم 


40: 


التاسع والستون لين الحد يد له عليه السلام - 

١١0 / ۷‏ إبن شهرَآعيوكَ دخ كعاب المقتل» قال أحمد بن 
حنبل: کان سبب مرض زین العابدينعبه نهم في کربلاء أنّه كان لَبِسَ 
درعاًء ففضل عنهء فأخذ الفضلة بيده ومرقه .© 





(1) في المصدر: ملاك وفي العوالم: هلاك 

(۲) كذا في المصدرء وفي الأصل: خلفتني 

(۲) من البحار. 

البحار يمد ويقال: مادّت به الأرض: أي دارت 

طالب : ۲ / ۰۱٤۲‏ وفتح الأبواب: 74 ۲۲۸ لابن طاووسء والخرائج: ١‏ / 
٥۵‏ ح٩‏ وأخرجه في البحار: / ۷۴۷۸-۷۷ و٤۷‏ عن فت الأبواب والمناقب» وفي 
ص40 Tp 4١‏ وج لوج 10ل لكرنا ح47 عن المناقب والخرائج وفي العوالم: 18 / 
1 لالح 6 3 عنهم وقي ص: ۷۱ح۱ عن فتح الأبواب . 

(0) مناقب آل أي طالب: 4 / ۱۲ ۔ 147 وعنه البحار: 40 / 4١‏ صدرح7؟ والعوالم: 18 / = 














ا RoE‏ اعدو ةلسو 


السبعون الرّجل الذي دافع عنه عه الام وهو نائمٌ يوم أصيبٌ 
أبوه عليه السلام - 

۱۲۹/۸ -ابن شهرآشوب: قال: رویٰ أبو مخنف» عن 
الجلوديّ أله لما قتل الحسين عه دهم . كان علي بن الحسين نائماًء 
فجعل رجل [منهم]' يدافع عنه کل من أراد به سوءاً.('© 


الحادي والسبعون التي الذي أتاه يه الام حين اهم بدين 
أبيه عليه السلام - 

8 / 1917 إبن شه راگ ب) قأل: أصيب بالحسين .عب سام . 
وعليه دينٌ: بضعة وسبعوئة الف دينار: فاهتمٌ علي بن الحسين۔ ملا اام . 
بدين أبيه حى امتنع من الطعام والشراب والنوم في أكثر أيّامه ولياليه» 
فأتاه آتِ في المنام فقال: لاتهتمٌ بدين أبيك» فقد قضاه الله عنك بمال 
لذ 






فقال على عبد ددم .: والله ما عرف فى أموال أبى. ما لا يقال له 


= ۴۲ح۳ ولم نعثر عليه في الخرائج . 
(۱) من البحار. 
(؟) مناقب آل أبي طالب: 4 / ٠٤۴‏ وعنه البحار: 45 / ٤۲‏ ح۳۹ والعوالم: 18 / الاح 






: منجبس» وبجسة موضعٌ او عين باليمامة: والبجيس» الغريزة وقال: 
ذو خشب محركة موضع باليمن» فراجعه . 


معاجز الإمام زين العابدين -علية الصلام - ٠...٠... ٠...‏ مام ع 





بجيس فلمًا كان الليلة الثانية رأى مغل ذلك» فسأل عنه أنّ أهله [فقالت له 
إمرأة من أهله كان لابيك عبد رومى» يقال له:]!') بجيسء استنبط له عيئاً 
بذي خشب فسأل عن ذلك؛ فأخيرَ به» فما مضت بعد ذلك إلا أيامٌ 
قلا حتّى أرسل الوليدٌ بنعتبة بن أبي سفيان إلى على بن الحسينملهما 
اسم .» يقول له :إن قد ذكرت لي عين لابيك بذي خُشّبٍ تعرف بجيس: 
فإذا أحببت بيعها إبتعتها منك . 

قال علئ بن الحسين .مهما ادام .: خذها بدين الحسين» وذكره له 
قال قد أخذتهاء فاستثنى منها( سقى ليلة السبت لسكينة ١.‏ 





الثّانى والسبعون أنّه عليه السلا أي مَاوية فى سلسلة 

۰ / ۱۲۸ -إبن شهرآشو شير النبال ويحيى بن أمّ 
الطويل؛ عن أبي جعفر مده هم قال 
عل بغلته» فنفرت فإذا رجل في عنقه سلسلةٌ ورجل يتبعه. فقال: يا علي 
ابن الحسين . عليهما الام أسقني 

فقال الرجل: لاسقه لاسقاء الله وكان أول ملك في الشام ‏ 

قال: وروئ نحو ذلك إدريس بنعبد الله» وعليّ بن‌المغيرة» ومالك 





لقا أبي مده ادام .» وهو 


(1) من المصدر. 

(۲) ذوخشب: موضعء وهو علئ مسيرة ليلة من المدينة» له ذكر كثير في الحديث والمغازي» 
ويقال 

(۳) في البحار: فيها . 

(4) متاقب آل أبي طالب: 4 / 16# 144 وعنه البحار: 45 / 1ه ذح۲ والعوالم: ٤۴۳/۱۸‏ ح٤‏ 
وص 17ج 





كماما بن قم وو ور ا te REE N‏ 


ابن عطيّة؛ وأبو حمزة الشمالي؛ عن أبي عبد الله .عب سام !') وسيأتي 
إنشاء الله تعالى ذكر ذلك فى معاجز الباقر عله اسام.. 


الغالث والسبّعون الذي أخرجه عب ددم -لعبد الملك بن مروان 
من الدرٌ ١‏ 

١١4 / ۲‏ الرَاوندي: عن الباقر عب اسم . أنه قال: كان عبد 
الملك بن مروان يطوف بالبيت» وعلي بن الحسين . سلرات ان عليهما. يطوف 
بين يديه» ولا يلتفت إليه: ولم يكن عبد الملك يعرفه بوجهه 

فقال: من هذا [الذي ]© يظوف بين أیدینا ولا يلتفت الينا؟ 

فقيل : هذا(" علي ب ب الکوي. يما السلام .. 

فجلس مکانه» [و] فال ردوه 

فقال له: يا على بن الحسين عل لام . إنَى لست قاتل أبيك فما 
يمنعك من المصير إلي؟! 1 

فقال.مبه سام .: إن قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه» وأفسد أبي 
عليه آخرته فإن أحببت أن تكون كهوء فكن 

فقال: كلا ولكن صر إلينا لتنال من دنيانا . 











)١(‏ مناقب آل أبي طالب: ٤‏ / 144 وقد تقدّم في المعجزة: 01 عن البصائر والإختصاص. 
ويأتي أيضا في المعجزة: 14 من معاجز الإمام الباقر ‏ عليه السلام ‏ عن البصائر 
والاختصاص باختلاف في المتن والسند 

(1) من المصدر . 

(۳) كذا في المصدر وقي الأصل: له 

)٤(‏ من المصدر. 


معاجز الإمام زين العايدين -عليه السام - RE SS .٠.٠.٠٠٠.......‏ 
فجلس زين العابدين وبسط رداءه"» فقال: «أللّهمّ أره حرمة 
أوليائك عندك» فإذا رداؤه مملوء دَرَراً يكاد شعاعها يخطف الأبصار. 
فقال له: من يكون هذه حرمته عند ره(" يحتاج إلى دنياك؟! ثم 
قال: أللّهمَ خذهاء فمالي فيها حاجة° 
ورواه ثاقب المناقب عن الباقر .ع مهم أيضا .0 


الرّابع والسبعون معرفته مل الام .كلام الظبية 
15١ / ۲‏ الراوندي: قال: روى جابر بن يزيد الجعمّى؛ عن 
الباقر .مده دام .قال: كان على بن الحبينين بهم الهم .جالساً مع جماعة إذ 





أقبلت ظبية من الصحراء حتىوقفت قهدابمه و ت وضربت 
بيديها [الأرض]" فقال بعضهم: بابخ سول الله! ما شأن هذه الظبية قد 
أتتك مستأنسة . 


قال: قال: تذكر أنَّ أبناً ليزيد طلب من أبيه خشفاً”» فأمر بعض 
الصيّادين أن يصيد له خشفاء فصاد بالأمس خشف هذه الظبية» ولم تكن 





(۱) الزّداه: كل ما بلبس في الثياب والازار: کل ما سر 

(؟) في المصدر: عند اله 

(6) في المصدر: فما لي حاجة فيها . 

(4) الخرا / ۲۵۵ ح۱ ثاقب المناقب: ۵ ح۱ وأخرجه في البحار: 40 / 1١‏ ج١1‏ 
والعوالم: 18 / ۱۷۵ ح۱ وإثبات الهداة: ۳ / ۱٠١‏ ح٠۲‏ عن الخرائج . 
وأورده في الصراط المستقيم: ۲ ۰ح۱ مختصراً. 

() في المصدر: فحمحمت. أي صؤتت إذ طلب العلف . 

(0 من المصدر. 

(۷) الخشف: ولد الظبى أوّل ما يولد 








الال سويت بو اجو نم اواج اموي ٠.0000‏ مدينة المعاجز -ج 4 
قد أرضعته وإنّها تسأل أن نحمله إليها لترضعه» وترده عليه . 

فأرسل زين العابدين.عب ددم .إلى الصيّاد فاحضره"» وقال له: إن 
هذه الظبية تزعم أنك أخذت خشفاً لهاء وأنك لم تسقه لبناً منذ 
أخذته, وقد سألتنى أن تتصدق به عليها . 

فقال يا بن رسول الله لست أستجريء علئ هذا . 

قال: إِنْي أسالك أن تأتي به إليها لتترضعه؛ وتردّه إليك ففعل 
الصيّاه. 0 1 

فلمًارأته حمحمت ودموعها تجري . 

فقال زين العابدين .نب سم . للصيّاد: بحي عليك إلا وهبته لهاء 
فوهبه لهاء فانطلقت مع الخشيت وهيُ/تقول: أشهد أك من أهل بيت 
الرحمة وأنَّ”') بني أميّة من أهل اللّعئة,©» 





الخامس والسبعون معرفته عه الام منطق ظبي آخر 

1١1 / 168+‏ -الراوندي: قال: روي عن بكر؛ عن محمّد بنعلئ بن 
الحسين ‏ بهم ادام .ء قال: خرج أبي في نفر من أهل بيته وأصحابه إلى 
بعض حيطانه» وأمر باصلاح سفرة فلّما وضعت ليأ كلوا أقبل ظبي من 


(1) في المصدر: فاحضروه . 
(؟) في المصدر: وأنها . 

(؟) في المصدر: همهمت 

(4) كذا في المصدرء وفي الأصل: 
(۵) الخرائج للراوندي: ۲۵۹ وعنه البحا 








۳ح۱ والعوالم: ۱۸ / ۵۱ح٤‏ وعن كشف 
ة جد فليراجع الخرائج: ٠٠١ / ١‏ . 





معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - Weave . ٠...‏ 


الصحراء يتب ق( فدنا من أبي فقالوا: يا بن رسول الله! ما يقول هذا 
الظبى؟ 

قال: يشكو ائه لم يأكل منذ ثلاث (أيام)!© شيئاً فلا تمشوه حتّى 
أدعوه ليأكل معنا . 

قالوا:نعم. فدعاء؛ فجاء يأكل معهم» فوضع [رجل ]!') منهم يده 
على ظهره فنفر . 

فقال أبي: ألم تضمنوا لي أئكم لا تمسوه؟! فحلف الرجل أنه لم 
يرد به سوءاً [فكلّمه أبي ]'© وقال .مب سهم..للظبي: إرجع فلا بأس عليك. 
فرجع يأكل حى شبعء ثم تبعُم وانطلقر. 

فقالوا: يا بن رسول الل ما قإل الظين)» 

قال: دعا لكم بالخير و انمار ی 

ورواه الحضيني في هَدََيتَةبَاسَاقَمدعْنَ بكر بن محمّد قال: 
سمعت أبا عبد الله .عليه ادلم .» يقول: كان على بن الحسين .علبهما السام قد 
عمل سفرة لأصحابه يأكلون مها" فبينا هم كذلك»إذ أقبل ظبي من 
الصحراء حتّى قام بإزائه فنغا وضرب بيده وساق الحديث .© ١‏ 





(۲) ليس في المصدرء , 

(۳) كذا فى المعسدرء وفي الأصل: قال 

( وه) من المصلدر. ٠‏ 

. في المصدر: فيه‎ )١( 

(۷) الخرائج: ٠ ح۲٠١ / ١‏ وهداية الحضيني: ٠١‏ وأخرجه في البحار: 48 / ٣١‏ ح۲۴ والعوالم: 
8 / ۵۰ح۲ عن الخرائج 
وأورده قي الصراط المستقيم: ؟ / ٠۸١‏ مختصراً ومرسلاً 


السادس والسبعون إخباره بالغائب في طاعة الجن له عله السام _ 

1١1 / 4‏ الرّاوندي: قال روي عن أبي الضباح الكناني؛ قال: 
سمعت الباقر . عله انهم . يقول: إِنّ الكابلي خدم علي بن الحسين عله 
السلامل برهة من الزمان ثم شكا شوقه إلى والديه» وسأله الإذن في 
الخروج إليهما'“ فقال له .عب سم .يا كتكر نه يقدم علينا غد رجلٌ من 
أهل الشام» له قدر وجاه ومال؛ وإبنة له" قد أصابها عارش من الجن 
وهو يطلب من يعالجهاء ويبذل في ذلك ماله فإذا قدم فصر إليه في اوّل 
التاس» وقل له: «أنا أعالج أبنتك,يعشرة آلاف درهم» فإنه يطمثن إلى 
قولك» ويبذل لك ذلك . 

فلحا كان من الغد قدم التتای شه ابنته وطلب معالجاً . 

فقال له أبو خالد: أناأعَالْتهاعلىَألمعطيني عشرة آلاف درهم 
وعلى أن لا" يعود إليها أبداء فضمن أبوها له ذلك . 

فقال زين العابدين.مب اسهم لأبي خالد: إن سيغدر بك ثم [قال: قد 
ألزمته المال)). 

قال: فانطلق» فخذ بأذن الجارية اليسرى وقل: ديا خبيث يقول لك: 


() كذا في المصدرء وفي الأصل: : والدته و .... إليها . 
(۲) كذا في المصدرء وفي الأصل: :إبتته . 

(۳) كذا في المصدرء وفي الأصل: ولن . 

(4) من المصدر وليس فيه كلمة ولم . 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - A‏ 


على بن الحسين. ميا لام أخرج من بدن هذه الجاريةء ولا تعد إليها» . 

ففعل كما أمره فخرج عنها وأفاقت الجارية من جنونها وطالب( 
بالمال فدافعه» فرجع إلى زین العابدين مب سدم ۔(فعرفه)(" فقال: يا آبا 
خالد ألم أقل لك إِنْه يغدر بك؟! ولكن سيعود إليها [غدأء] فإذا أتاك 
فقل: «إنّما عاد إليها لأنك لم تف بما ضمنت [لي] فإن وضعت عشرة 
آلاف درهم على يد علي بن الحسين.علهم دهم فَإنّي أبريها" ولا يعود 
اليها أبداً. 

[فلما كان بعد ذلك أصابها من الجن عارص فأتى أبوها إلى أبي 
خالدء فقال له أبو خالد: ضع المال على يد على بن الحسين عليهما الام 
فإنّيأعالجها على أن لا يعود إليهاأبْد]! [فوضع المال على يدي علي 
ابن الحسين .سب سام .] وذطب أو اليا إلى الجارية؛ وقال في أذنها 
قال: إن عدت يهار أجرقتك ينار الله . 

فخرج وأفاقت الجارية ولم يعد إليهاء فأخذ أبو خالد المال وأَذِنَ 
له في الخروج إلى والديه؛ ومضى ”' بالمال حتّئ قدم على والديه . 








(1) كذا قي المصدرء وفي الأصل: وطالب لابيها بالمال . 
(۲) ليس في المصدر 

(5و4) من المصدر 

(0) فى المصدر: عالجتها على أن لا. 

(0) من المصدر. 

(۷) كذا في المصدرء وفي الأصل: ففعل ذلك . 

(۸) في المصدر: فخرج بالمال حتّى قدم . 

(1)كذا في المصدر وفي الأصل: عليها 


ام Reese‏ 5 مدينة المعاجز -ج4 


ورواه ابن شهراشوب فى المناقب» عن أبى جعفر الباقر .عب 
اسام-» ورواء الحضيني في هدايته بإسناده؛ عن أبي الضباح الكوفي» عن 
أبي جعفر. مده اسام.» قال: سمعته يقول قدم أبو خالد الكابلي إلى علي بن 
الحسين . علهما الام .دهراً من عمره ثم [إّه]" أراد أن ينصرف إلى أهله» 
فأتى علي بن الحسين فشكا إليه شدّة شوقه إلى والديه (وأنهما بلا مال 
ولانفقة تحمله)" فقال له: يا أبا خالد يقدم غدا رجلٌ من أهل الشام له 
قدرٌ ومال كثيد وقد أصاب ابنةٌ له عارض (من الجن( ويريدون أن 
يطلبوا لها“ معالجاًء وساق الحديث إلى آخره .© 


السابع والسبعون إخبارمطد جر بأنَّ ابنه عبد الله ينازع أخاه 
الباقر عليه السلام وان عمر كيرا 
/ "ابن شتهراشٌتونب:قاك: ري عن أبي بصير» قال موسى 


(1) من المضدر. 
(1) ليس في المصدر 

(6) في المصدر: من أهل الأرض 

(4) ليس في المصدر 

1 آل أبي طالب: ؛ / 14 هداية الحضيني: 48 / ۷( وعنهم 
المؤلف في حلية الأبرار: ۲۷۲/۲ ح٣‏ 

وأخرجه في البحارة aj TE‏ 8 / ۵۷ ح٠‏ عن المناقب والخرائج 
ج75 ١۸ح٠‏ عن المناقب والخرائج ورجال الكشي: ٠١‏ ح۹۳٠‏ وفي إثبات الهداة: 
ج18 عن الخرائج والكشي؛ وفي الوسائل: ۱۲ /۱۰۹ح۲. 

وأورده في الصراط المستقيم: ؟ / 1۸ح۷ 











معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 1 








ابن جعفر )علا انلام .: فيما أوصىئ به إلى 7" أبي .بيد الهم أنه قال: يا 
بني إذا أنامِتٌ فلا يلي غسلي غير ك فإِنّ الإمام لا يغسّله إلاّإمام مثله . 

(بعد)”') واعلم أنّ عبد الله أخاك سيدعو الاس إلى نفسه فامنعه 
60 








فإن أبي فدعه فان عمره قصيرٌ 
قال الباقر ب ددم : فلا مضى أبي إدعئ عبد الله الإمامة فلم 
أنازعه» فلم يلبث إلا شهوراً يسيرة حت قضى نحبه .© 


(۱) کذا في المصدر ودلائل الامامةء إتت لوجتي باسنادهم عن أبي بصي عن الكاظم - 
عليه السلام أن أبا أبا عبد كلتل فك علي ايلام -أخهره بان 
بعده وينازع أخاء الكاظم ‏ عليه الام -وأمر - عليه السلام ‏ أن يدعهه فان عمره قصيرء 
ولكق ما في الأصل كما في الخرائج وكشف الغمّة. ولم يبت في مصدر إدّعاء عبد د الله بن 
علي بن الحسين عليهما السلام الإمامة كما أنه لم بذكر في المصادر المعتمدة ة أن الشيعة 
إقنرقت بعد وفاة الامام علي بن الحسين ومحمد الباقر - عليهما السلام -. 

(1) في المصدر: فيما أوصاني به أبي 

(۳) في المصدر: فلا يغسلني أحدٌ غيرك 

(4) ليس في المصدر. 

اه من الخرائج فإن ما بين الأصل والمصدر اختلاف كثير ولا بمكن الجمع بينهما 
ويبدو أنَّ المؤلف نقله من الخرائج ونُسسبّه سهواً إلى المناقب. فراجعهما . 

() مناقب آل أبي طالب: 4 / 514 مع اخنلاف كثير وكشف الغمّة: ۲ / 157 والخرائج: ۲ 
4ح مله . 
وأخرجه في البحار: ۲۷/ ۲۱۰ح وج۷٤‏ / ۲۵ ح۲۵ عن المناقب وفي ج15 / 1٩۲۹۹‏ 
عن كشف الغمّة والخرائج وفي ص 1١5‏ ح؟ والعوالم: : ۸ / ١ح‏ عن الخرائج وفي 
العوالم: ۳۰۱/۱۸ ح٠‏ عن كشف الغمّة: وله تخريجات أخر راجع الخرائج 








اله سيد عي الامامة من 














4 ا و و . مدينة المعاجز رج‎ r 


الثامن والسبعون نبوع الماء له عليه الام والمحراب الّذي مثل 
له وسيره من زبالة إلى مكة في ليلةٍ 

8 14 الراوندي: قال: إن حمّاد بن حبيب الكوفي القطّان 
قال: خرجنا سنةٌ حُجَاجا فرحلنا من زبالة فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة» 
فقطعت”" القافلة» فتهت في تلك البراري؛ فأتيت(' إلى وا قفر فجدئي 
الليل» فآويت إل شجرة فلمًا اختلط الظلامُ إذا أنا بشابٌ عليه أطمار” 
» قلت: هذا ولي من أولياء الله متّى ما أحسّ بحركتي خشيت نفاره؛ 
نفسي فدنا إلى موضع فتهيأ للصلاة» وقد نيع له ماء كم وئب 
قائماء يقول: 

«يا من حاز کل شيء لكوت وَفْهَرْ كل شيءٍ جبرو تا صل على 
محمَدٍ وآل محمَدٍ وأولج #لييبقونع:الإقبال إليك وألحقني بميدان 
المطيعينلك». 

ودخل في الصلاةء نتهيّأت أيضاً للصلاًة» ثم قمت خلفه؛ وإذا 
بمحراب مُثّْل في ذلك الوقت قدّامه؛ وكلّما قرأ آي“ فيها الوعد 
والوعيد يردّدها بإنتتحاب وحنين. 

فلمًا تقشّع الظلام قام» فقال: يا من قصده الضالّون فأصابوه مرشداء 
وأمّه الخائفون فُوَجِدُوه معقلاً ولجأ إليه العائدون فوجدوه موئلاً . 





بيض. 











(۳) الطمر بالكسر لوب العخلق. » والجمع «أطمارء 
(4) في المصدر: مر بآية . 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ....... REDA‏ 


متى راحة من نصب لغيرك بدنه؟! ومنى فرح من قصد سواك(© 
همته؟! إلهي قد انقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطرأء ولا من 
حياض مناجاتك صدراًء صل على محمّد وآل محمّد وافعل بي أولى 
الأمرين بك [ونهض ]1". آ 

فتعلقت به فقال لو صدق توكّلك ما كنت ضالاء ولكن إتبعني 
واقف أثري. وأخذ بيدي فَحْيّل لي أن الأرض تميد من تحت قدمي 
فلمًاإنفجر عمود الصبح» قال: هذه مكة. 

[ف]" قلت: من أنت بالّذي ترجوه؟ 

[ف]!") قال: اما إذا أقسمت» فأنا على بن الحسين-عليهما الهم .. 

وهذا الحديث قد نقدّم وأعدنا كوو لما بين الروايتين من بعض 
المغايرة © 


التاسع والسبعون تخليصه عب اسلام ‏ الفرزدق من الحبس 
بدعائه وإعطاؤه لأربعين سنة وهو بقية عمره 


١0 / ۷‏ الراوندي: إن علي بن | حسين - مليهما لام . حب في 
السنة التي حجٌّ فيها هشام بن عبد الملك [وهو خليفة]!؟ فاستجهر 


(١)كذا‏ في المصدر وفي الأصل: غيرك 







(4-9) من المصدر. 
(5) الخرائج: ١‏ / ۲۹۵ ح٠‏ وقد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: 1۸ . 
() من المصدرء والجهر با ل وحسن منظره. وجهر الرجل: نظر إليه وعظم 


الناس منه .عب ادام . [وتشوفوا له] وقالوا لهشام: من هو؟ 

فقال هشام: لا أعرفه(". لثلا يُرغب فيه . 

فقال الفرزدق: [وكان حاضر]!" أنا والله أعرفه: 
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحلّ والحرم 

وأنشد القصيدة إلى آخرها 

فأخذه هشام وحبسه!') ومحا إسمه من الديوان فبعث إليه على 
ابن الحسين-عديسا سم دنائير”©» فردهاء وقال: ما قلت ذلك إلاً ديالة . " 

فبعث بها إليه أيضاً وقال: قد شكر الله لك ذلك . 

فلا أطال الحبس عليه وكان يُوعدّه بالقتل» شكا إلى الإمام علي 
أبن الحسين . علبيما ادم . فد عل للا قخلصره الله فجاء إليه » وقال : يا بن رسول 
الله إّه محا إسمي من الديوان ؟ 

فقال له :كم كان غظازك؟ 

قال: كذا. فأعطاه لاربعين سنة» وقال . عب ادام : لو علمت أك 
تحتاج إلى أكثر من هذا لاعطيتك فمات الفرزدق لمّا انتهت الأربعين 


سنه .© 


(1) من المصدرء بتشديد الواو ‏ للشيء: أي طمح بصره إليه (النهاية) 

(1) في المصدر: لا أعرف . 

(۳) من المصدر. 

(4) في المصدر: فبعثه هشام: وحبسه 

() في المصدر: بصلة 

)١(‏ في المصدر: بعد أن مضئ أر, 

(۷) الخرائج: ١٠‏ وعنه البحار: 40 / 161 ح۲۲ والعوالم: 18 / 185 ع۲ 
وص ۲۸ح۲ 








معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - : : 1e‏ 


۸ / ۱۳۹ - روى «عبد الرّحمن سبط ينوا الإربلي20 قال 
قال" أبو الفرج الأصفهاني حدّئني أحمد بن محمّد بن جعفر بن الجعد 
ومحمّد بن یحیی» قالا: حدّئنا محمّد بن زكريا البغدادي قال: حدٌّثنا أبو 
عائشة» قال: لما حَجّ هشام بن عبد الملك في خلافة أخيه الوليد ومعه 
رؤساء أهل الشام؛ فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من إزدحام التاسء 
فنصب له منبرٌ فجلس عليه ينظر إلى الناس وأقبل علي بن الحسين زين 
العابدين . عب وعلى أيه السام . وهو أحسن الناس وجهاًء وأنظفهم وبا 
وأطيبهم رائحةٌ وطاف بالبيت» فلمّا بلغ الحجر تنحى عنه الاس كلهم 
وخلوا الحجر ليستلم هيبة له وإجلالاً فاستلم الحجر وحده؛ فنظر في 
ذلك هشام» فبلغ منه» فقال رجل لهؤا هذا أصلح اله الأمير؟ ٠‏ 

قال: لا أعرفه. وكان به عارقا ولَكنْه حاف أن يرغب فيه أهل الشام؛ 
ويسمغواقتة. 

فقال الفرزدق -وكان لذلك كله حاضراً : أنا أعرفه » فسأ لني عنه يا 
شامي منهو؟ 

قال: ومن هو؟ 

فقال: 
يا سائلي أين حل الجود والكرم؟ عندي بيان إذا طلأبه قدموا 
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ٠‏ والبيت يعرفه والحل والحرم 


(1) لم نعرف الراوي الذي ينقله السيّد البحراني عنه هل هو سبط ابن الجوزي وليس هو 
باربلى وهل هو صاحب كشف الغمّة وليس هو بسبط يعرف ولم نعثر على ضبطه في كتب 
المعاجم من الفريقين 

(۲) أضفناه من فحوى الكلام . 


هذاابن خير عباد اله كلهم 
هذا الذي أحمد المختار والده 
لو يعلم الركن من ققد جاء يلثمه 
هذاعككٌ رسو ل اله والده 
هذا الذي عه الطيّار جعفر 
هذا ابن سيّدة النسوان فاطمة 
إذا رأته قسريش قال قائلها 
يكاد يُمسكه عرفان راحته 
وليس قسولك : من هذا؟ بضائره 
يُنمى إلى ذروة المرٌ التي قصِوت 
يفضي حياءأ ويُخضى من مهاب 
ينجاب نور الذجى عن نارن 





بكفْه خسيزران ريحه عب 
ماقال: ولا قط إلا ني تشهده 
مش مسن رشسول الله لسبعته 
حمّال أثقال أقوام إذا نُدحوا 
إن قال قال ہما يهوى جميعهم 
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله 
لله فضَّلهُ قدا وشرفه 
٠‏ من جسدّه دان فضل الأنبياء له 
عم البريّة بالإحسان وانقشعت 


... مدينة المعاجز -ج4 


هذا لتقي الشقي الطاهر العلم 
صلى عليه إلهي ما جرى القلم 
لخر يلثم منه ما وطى القدم 
أمست بنور هداه تهتدي الأمسم 
والمقتول حمزة ليث حبّه قسم 
وابن الوصي الذي في سيفه نقم 
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم 
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم 
العرب تعرف من أنكرت والمجم 
يعن نيلها عرب الاسلام والعجم 
نما يك آم إلا حين يبتسم 
كالشهيس ينجاب عن إشراقها الظلم 
من كف أروع في عرنینه شمم 
لولا التشهد كانت لاؤه نعم 
طابت عناصره والخيم والشيم 
حلو الشمائل تحلو عنده نعم 
وإن تكلم يونا زانه الكلم 
بجده أنبياء اله قد ختمرا 
جری بذاك له في لوحه القلم 
وفسضل أمته دانت لها الأمم 
عنها العماية والإملاق والظلم 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 
كلنا يديه غياث عم نفعهما 
سهل الخليقة لا تخشى بوادره 
لا يُخلف الوعد ميموناً نقيبته 
من معشر حبّهم دين وبغضهم 
يستدفع السوء والبلوى بحيّهم 
مقدّم بعد ذكراله ذكرهم 
إن عد أهل اى كانوا أئمّتهم 
لا يستطيع جوادٌ ب عد غايتهم 
همالفيوث إذا ما أزمة أزمت 
يأبى لهم أن يحل الذَّمّ ساحتهما 
لا يقبض المسر بسطاً من أكتهع 
أي القبائل ليست في رقاب 
من يعرف اله يعرف أرَّلئة ذا 
بيوتهم في قريش يستضاء بها 
فجدّه من قريش في أرومتها 
بدرله شاهد والشّعب من أحد 
وخسيبر وحنين يشهدان له 
مواطن قد علت في كل نائبة 


لاوم 


يستوكفان ولا يعروهما عدم 
يزينه خصلتان: الحلم والكرمٌ 
رحب الفناء أريب حين يُعترمٌ 
كفرٌ وقتربهم مسنجى ومعتصم 
ويستزاد به الإحسان والنعم 
في كلّ فرض ومختوم به الكلم 
أو قيل من خير أهلالأرض قيل هم 
ولا يدانيهم قوم وإن كرموا 





بوالأسد أسد الشرى والبأس محتدم 
خیم كريم وأيد بالندى مُضم 
جضان ذلك إن أثروا وإن عدموا 
لأؤلئحسةاامذا أوله نعم؟ 
فالدّين من بيت هذا ناله الاسم 
في النائبات وعند الحكم ان حكموا 
مسحقد وعلي بعده عل 
والخندقان ويوم الفتح قد علموا 
على الصحابة لم أكتم كما كتموا 


فغضب هشام ومنع جائزته وقال: ألا قلت فينا مثلها؟ 
قال: هات جدّأ كجدّه وأباًكأبيه وأمَاكأمه حتّى أقول فيكم مثلهاء 


فحبسوه يعُسفان بين مكة والمدينة . 








. مدينة المعاجز رج 4 
فبلغ ذلك علي بن الحسين عليه السلام فبعث إليه باثني عشر ألف 
درهم وقال: اعذرنا يا أبا فراس» فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به. 
فردّها وقال: يا ابن رسول الله ما قلت الذي قلت إلا غضباً لله 
ولرسوله؛ وماكنت لأرزأ عليه شيئا . 
فردّها إليه وقال: بحمّي عليك لما قبلتها فقد رأى الله مكانك وعلم 
فقبلهاء فجعل الفرزدق يهجو هشاماً وهو في الحبسء فكان مما 





أيسحبسني بين المدينة والستي إليها قلوب الناس يوهي تُنيبها 
يسقلب رأ ألم يكن رأس تيم وعيناله حولاء باد عيويها 
فأخبر بذلك هشام فأظلقف 
وفي رواية أبي بكر العلأقتدأنة أحرجه إلى البصرة(©.(2 


الثمانون علمه عله انلام بمنطق الطير 


۱۳۷/۹ -الحضیني في هدايته, باسناده؛ عن أبي حمزة: قال: 
كنت م نأملاء علي بن الحسين. علا لام بين مكة والمدينة ف : مررنا 


() لكثرة الاختلاف بين الأصل والبحار والمناقب ولتماميّة القصيدة فيهما دونه حذفنا ما في 
الأصل وجثتا مكانه ما في البحار بتمامه 1 

() لم نعثر على مصدره وما عرفنا. ولكن راجعه في المناقب: 4 / 115 - 111 وعنه البحارة 
14ح والعوالم ۱۸ / 114 ح١‏ ونقله قي إحقاق الحق: ۱۲ / +18 141 عن عدّة 
كتب من العامة كما في كفاية الطالب: ۲۵۱ ۔ ٠۳‏ ورواء في الآغاني: 18 / 819-715 
وج۲۱ / ۳۷۸-۳۷۹ وحلية الأولياء: ؟ / ١‏ مختصراً والفصول المهمّة: ۲١۷‏ وديوان 
الفرزدق: 631 

(6)كذا في المصدر المطبوع؛ وفي الأصل: عن علي بن الحسين - عليه السلام ‏ قال . 











اجو لانيو ويح انيدان تعره E‏ قفن 
بشجرة فيها قنابر تصفّرء فقال: يا أبا حمزة أتدري ما [الذي]!"© تقول 
هذه القنابر؟ 

قلت: لاوالل لا أدري يا مولاي . 

قال: تقدّسن رهن وتسثلن!" قوتهن يوماً "6 


الحادي والثمانون إهداء الجن إليهء وإقرارهم له عليه السام - 
بالإمامة 

۱۴۸/۰ -عنه» بإسنادء عن أبي خالد عبد الله بن غالب الكابلي» 
قال: جاء الناس إلى أبى الحسن على ن الحسين سيّد العابدين . لبه 
ادام قالوا: يا بن رسول اله ثر يد احج إلى مک فخارج أنت معنا فنشكر 
اه 

قال: نعم. فوعدهم بالخر وج یوم امیس فلمًا نزلوا بعسفان بين 
مكّة والمدينةء [و] إذا غلمانه قد سبقوا فضربوا فسطاطه في موضع »> 
فلمًا دنا من ذلك الموضع: قال لغلمانه: كيف ضربتم في هذا الموضع: 
وهذا موضع قوم من الجنّ لنا أولياء وشيعةٌ وقد أضررتم بهم وضيقتم 


عليهم؟ 








. من المصدر‎ )١( 

(۲) في المصدر: والله ما أدري . 

(۳) فى المصدر: ويسألنني قوت يوم بيوم فكان هذا من دلائله عليه السلام -. 

(4) الهداية الكبرئ للحضيني المطبوع: ۲۱۷ وقد 
البصائر والإختصاص . ٠‏ 

(0) من المصدر . 











ا 2050 حمدء هيحد ما موود مدي ة الصاجق نچ 

فقالوا: يا بن رسول الله ما علمنا أنّ هذا هيهنا""' فإذا بهاتف من 
جانب الفسطاطء يسمَّعٌ النّاش كلامه ولا يرون شخصه» وهو يقول: يا بن 
رسول الله لا ثحل فسطاطّكء فإنَا نحتمل ذلك ونرى ذلك علينا فرضاً 
وطاعتك طاعة الله وخلافك خلاف على الله وهذه ألطافنا قد أهديناها 
لك؛ فنحبٌ أن تأكل منها 

فنظر ‏ سلوات اد عله وإذا بطبق عظيم بجانب الفسطاط وأطباق آخر 
دونه» فيها عنب ورطب ورمّان وموز ومن سائر الفواكه؛ فدعا .عاب الام ۔ 
بكل منكان عنده7"» فأ كل وأ كلوا(عنده)" معه تلك الهداياء وقال لهم: 
هذه اخوانكم من الجنّ المؤمنين ثم رحل . 

وهذا الحديث قد تق قيماركي معناه» وهنا زيادة في الحديث 


على ما تقدّم .© 








الثاني والثمانون علمه عليه اللام بالغائب 

01 / 154 وعنه: باسناده عن على بن الطيّب الصابونى» عن 
محمّد بن عليء عن علي بن الحسين: عن أبي بصير قال: سمعت أا 
جعفر .مده ادام يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية 
دهراًء وماکان يشك أنه إِمامٌ؛ حتّى تاه ذات يوم» فقال له: جعلت فداك إن 





)١1(‏ في المصدر: أن هذا يكرن هكذا 
(1) في المصدر: معه . 
(۳) ليس قن المصدر. 
(4) الهداية الكبرى للحضيني: ٤١‏ (مخطوط) . 
وقد تقدم الحديث كما في المتن عن دلائل الامامة في المعجزة: ۲۷ . 


معاجز الإمام زين العايدين عليه السام ٠٠ ٠٠‏ هة E‏ 
لي خدمةٌ ومودّة وانقطاعاً إليك؛ فأسكلك بحرمة الله وحرمة أمير 
المؤمنين إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض الله طاعتك على 
الخلق(؟ 

قال: يا أبا خالد! (لقد)" حلَّفتني (باله)20 العظيم» الإمام علي 
وعلئ جميع الخلق» علي بن الحسين عبي دهم [فأقبل أبو خالد لما 
سمع مقالة ابن الحنفيّة إلى علي بن الحسين .علا الم حتّى دخل 
عليه فسلّم عليه فقال له: مرحباً يا أبا خالد (يا)'" كنكر ماكنت آتياً 
زائرً"©» فما بدا لك فينا؟ 

فخرٌ أبو خالد ساجداً شاكراًلله لما سمع كلام على بن الحسين۔ مد 
نم وقال: ألحمد لله الذي لم يهتني تى عرفت إمامي فقال له عليٌ بن 
الحسين: وكيف عرفت إمامك اباي خايد؟ 

قال: إنك دعو تنى باس الي سبجتنى/ه أمّى وما سمعه أحد من 
الئّاس. 

قال له: .عليه الام .وما معنى كنكر؟ 

قال: يا مولاي إِنّك أعلم به . 

قال: إِنّك كنت ثقيلاً فى بطنها وأنت حمل فكانت تقول بلغة 


(۱) فى المصدر: خلقه 

(۲ و۳ ليس في المصدر 

() من المسدر. 

(ه) في المصدر: وقال . 

(0) ليس في المصدر. 

(۷) في المصدر: ماكنت بزائز لنا 


EO‏ م عم مم عم مم ممم 00000000000 ملدية المعاجز ج84 
5 تريدك يا ثقيل الحمل . 

فقال: دلّني عليك محمد بن الحنفيّة؛ وكنت في عمئ [عمياء]!» 
من أمري وحيرة ولقد خدمت محمد بن الحنفيّة؛ برهة من عمري ولا 
أشك أنه الإمام حتّى إذاكان الآن سألته بحرمة الله وحرمة أمير المؤمنين 
ليك؛ وقال: هو الإمام على وعليك وعلى 
جميع خلق الله أجمعين ثم ذنت لي فلا دنوت سمّيتني بإسمي الذي 
سمّتني أمّي به فقلتٌ: إِنّك الإمام الذي فرض الله علي وعلى كل مسلم 
طاعته ° 

14١ / 95‏ الكشّي: بإسناده؛ عن أبي بصيرء [قال: سمعت أبا 
جعفر . عب ادام . يقول]1') فالنیگات أبو/خالد الكابلي يخدم محمد بن 
دهراً وما كان بشك في أمإتام حتی أتاء ذات يوم ]1 فقال له: 
عن ناانا ل دااع “لاد اك تعزن رر 





عليه السلام ‏ السلام فأرشدني 








منى اد به واه وأمير المؤمنين.عده ادام .إلا (ما) أخبرتني أنت الإمام 0 
الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ 


قال [فقال: يا أبا خالد حلّفتني بالعظيم ](: الإمام على الحسين ‏ 


(۱) في المصدر: كانت . 
(؟) من المصدر. 
(۳) الهداية الكبرئ للحضيني: 45 
وقد تقدّم فى المعجزة: ١؟‏ عن عدة مصادر فراجعه 
(؛ وه) من المصدر. 
(0) في المصدر: حرمة ومودةٌ . 
(۷) ليس في المصدر 
(۸) من المصدر. 


معاجز الإمام زين العايدين - عليه السام - E>‏ 


عليهما اللام .علي [وعليك) وعلى کل E‏ 
سمع ما قاله محمد بن الحنفية" جاء أبو خالد إلى علي بن الحسين ‏ 
عبهما اكلام .فلمًا دخل عليه قال : مرحباً ياكنكر! ماکنت لنا بزائر ما بدا لك 
فینا؟ 

فخر أبو خالد ساجداً شاكرا له مما سمع منه فقال: ألحمد لله 
الذي لم يمتني حتّى عرفت إمامي . 

فقال له علي .عله اام . :رقيات جرفت ا 

قال [: إدّك دعوتني باسمي الذي سمتني امي فعلمت أنك الامام 
الذي فرض الله طاعته على وعلى كل مسلم]!؟ فقص عليه حدديث 
محمد بن الحنفيّة 0 


الثالث والثمانون علمه عه نكم 7#الغائك 

۴۳ / 141 الحضيني في هدايته: باسناده؛ عن أبي الصَباحء 
عن أبي عبد الله . مب اهم . قال: ما ولي عبد الملك الخلافة؛ كتب الى 
الحجّاج بن يوسف : 

أا بعد فانظر دماء بنى عبد المطلّب» فأ حقنها [واجتنبها]!* في 
رأيت آل أبي سفيان .سم اد . لما ولغوا فيهاء لم يلبثوا إلا قليلاء وأسر 








(7-1) من المصدر. 

(؛) الحديث مفصل كما تقدم ولكن الصف رحمه الله لخْصه وهذّبه راجع رجال الكشي 
(إختيار معرفة الرجال) ۱۲۰ ح۹۲٠‏ 
وقد تقدّم قى المعجزة: ۲١‏ 

من معدو 


44 طرق تفخ ٠...٠.‏ مدينة المعاجز -ج 4 


ذلك وأخفاه لثلا يعلمه أحدٌ ووصّئ الحجّاج بذلك» وبعث الكتاب إليه 
مع ثقة» فعلم علي بن الحسين .عديما نهم . بما كتب به وأسرّه وكتب إلى 
الحجّاج من ساعته [إن الله قد شكر له فعله وترك عليه ملكه وزاده برهة . 

فكتب من ساعته]7') كتاباً الى عبد الملك بن مروان: 

أا بعد فإك كتبت في يوم كذا وكذا في ساعة كذا وكذا إلى 
الحجّاج؛ تقول له: أا بعد فانظر دماء بني عبد المطلب واحقنها 
واجتنبها فإِني [رأيت ]1 آل أبي سفيان لما ولغوا فيهاء لم يلبثوا إلا 
قليلا؛ وأسررت ذلك وكَتَمْئك وقد شكر الله [لك]1 فعلك و ترك عليك 
ملكك» وزادك برهة. وبعث الكتاب مع غلامه على راحلته» وأمره أن 
يُوصلَهُ إلى عبد الملك بن مروا منَاكهوصوله؛ فلمًا أوصله إليه؛ فنظر 
في تأريخف فوجده قد وافق.الصاعة الت كتب فيهاء وبعث بالكتاب إلى 
الحجاج. فلم يشك عبد ككفي يدق يلي بن الحسين . ملا دهم 
وبعث اليه بوقر الراحلة مالأ مجازاة [له] لما سر من كتابه ليصرفه فى 
فقراء أهل بيته وشيعته . 1 

وقد تقدّم هذا الحديث بأسانيده © 





(5-1) من المصدر 

(4) من المصدر 
ولكنّه غير صحيح» لان ما ثبت من الأخبار المتقدّمة, أله عليه السلام إُماكتب كناب إلى عبد 
الملك فقطء لا إلى الحجاج ‏ لعنه الله - 

(0) هداية الحضيني: ٤۷‏ . 
وقد تقدّم فى المعجزة. ۴ مع تخريجاته 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - 





الرابع والشمانون المسخ الذي أراه الرجل 

». _وعنه: باسناده؛ عن أبى عبد الله الصادق عله السام‎ ۱٤۲/64 
عن أبيه محمّد بن علي عن جده علي بن الحسين سلرات اد علهم. أن رجلاً‎ 
من شيعته دخل عليه: فقال: يا بن رسول الله بمامُضْلنا علئ أعدائنا ونحن‎ 
وهم سواى بل منهم منهو أجمل مناه وأحسن رياء وأطيب رائحة فما‎ 
لنا عليهم من الفضل؟‎ 

قال .عب اام .: تريد اريك فضلك (عليهم)!»؟ 

قال: تعم . 

قال: ادد مني فدنا منه. ذَأظ دِيَدَومْسحَ عينيه: وروح بكفه عن 
وجهه وقال:انظر ما تری ؟ لست 

فنظر إلى مسجد نتم بف .وما [راى ]1 فيها إلا 
قرداً أو خنزيرأء أو دبا وضبًا. 

فقال: جعلت فداك رُذَّنى كما كنت. فإنّ هذا منظر صعب . 

قال: فسمح عينيه فردٌه كماكان ٩.‏ 


(1) ليس في المصدر 
(۲) فى المصدر: علئ 

(۳) من المصدر 

(4) الهداية الكبرى للحضيني: ۷ 


وأخرجه فى البحار: 49 / 45 والعرالم: 18 / 0۹ح٠‏ عن 





أنوار اليفين: ۸٩‏ باختلاف . 


الخامس والثمانون علمه بأجله» وبالغيب» وأجل ناقته بعده ‏ 
عليه السلام - 
9 / 141 وعنه: باسناده» عن أبي عبد الله علب نسم .» قال: لما 


كان في الآيلة التي نوكي فيها سيّد العابدين .مب اسم قال لابنه محمّداً 








إُتني بوضوي» فأتاه بوضوء في إنا فقال له قبل أن يقل 
إليه: أردده وكبّه فلن فيه ميته . 

قال: فدعا بالمصباح؛ فإذا فيه فأرةٌء فأتاه بوضوء غيره 

فقال: يا بني [في ]1'' هذه الليلة وُعِدتُ (فيها)!' لحوقي بجدّي 
رسول الله ستى ان عليه وآله . وجب مي الببؤمنين وجد ني فاطمة وعمي 
الحسن وأ بي الحسين صلوات اشحليهم أجمعين فإذا توفيت» 
وواريتني» فخذ ناقتي وال کاله و ةيلها 
قبري» تضرب بجرانها الأرض حول قبري» وترغو تَأقمهاء وردّها إلى 
موضعهاء فإنها تطيعك وترجع إلى موضعها!»)7 
[مثل ]ما فعلت أُوَلاً فأرفق بهاء وردّها را رفيا فا 
أيَام . 


عيبا كج 





















فلمًا قبض .عله ددم . فعل بالناقة أبو جعفر عله ادلم ما أوصاءء 





المح لبف 
() ليس في المصدر. 
() في المصدر: مكانها 
(4) من المصدر 


معاجز الإمام زين العابدين -عليه السلام - ٠٠.٠٠٠٠٠.٠٠٠...‏ 0 
فخرجت التاقة إلى القبر» فضربت على الأرض [بجراتها]!'؟ حوله 
ورغت» فأتاها أبو جعفر .عب اندم فقال لها: قومي يا مباركة؛ فارجعي 
إلى مكانك؛ (فرجعت) ثم مكفت قليلاً؛ وخرجت إلى القبرء ففعل 
مثل ما فعل أولاًء فأتاها أو جعفر .عب اام فقال لها: قومي الآن فلم تقم 
فصاح بها من حضر ٠‏ 

فقال أبو جعفر عب الام دعوها فإ أبي أخبر بأنها تنفق بعد ثلاثة 
أيَامء ونفقت فقال أبو عبد الله .مله سدم :كان جدي على بن الحسين. ما 
اسدم ‏ يح عليها إلى مكّة فيعلّق السوط بالرّحل فلا يقرعهاا" به حى 
يرجع إلى داره بالمدينة . 

وتقدّمت الروايات فى ذللك9؟ 


السادس والثمانون علمّة كه بيلم_ بالغِائب بما في النفس 
۹ / 144 -وعنه: باسناده» عن أبي خالد الكابلي؛ قال: خدمت 
م قلت له: جعلت فداك إِنّ لى إليك 





مع محمد بن الحنفية سبع سنين 
حاجة؛ قد عرفت خدمتي لك . 
قال: سل وما هي ؟. 
قلتُ: تريني الدرع والمغفر. 
قال: ليس هما عندي» ولكن عند ذلك الفتى؛ واشار بيده إلى علي 





(1) من المصدر 

(۲) ليس في المصدر. 

(۳) في المصدر: نفزعها 

(4) الهداية: الكبرى للحضيني: 410 


0 





فأتكرت ذلك لأنّ أبواب الأئمة .عليم ددم صفق أبدأ فقرعت الباب 
فصاح بي ياكنكر أدخل فدخلت إليه . 

فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأ محمّداً عبده 
ورسوله وأنّك حجّة الله على خلقه هذا والله لقب لقتني به امي ما عرفه 
خلق [ف]" قال: اجلس فإ حجج الله وخزنة وحي الله فينا الرسالة 
والنؤة والإمامة و نحن" مختلف الملائكة؛ وبا يتح اونا متهم . 

قال أبو خالد: فأطلت الجلوس ووقع عليٌ الغلق في" فتح 
الباب» وكانت لحيته ملوّثةٌ غالية؛ علب وبان مورّدان . 

فقال إلي]1": يا كنكر انیج امن فتح الباب» ومن الخضلة(* 
والصبغ الذي في الغوبين[40]3قلت: انعم 

قال لي: :يا أبا خالدء أمًا الباب فخرجت خادمة من الدار لاعلم لها 

في التواء الباب مفتوحاًء ولا يجوز لبنات رسول الله سلى اد به رته ‏ أن 





(1) في المصدر: مصفوق, وفي نسخة: مفتوح . 
(۲و۴) من المصدر. 

(4) في المصدر: فطليت الجلوس 

() في المصدر: من قتح 

(0) من المصد, 
(۷) في المصدر: أقلقت ؟ 

(۸) يقال اخضلت اللحية: اي إختلطت والتلو 
() من المصد, 








اثياب الإختلاط . 





ن العابدين عليه السلام - Nt‏ 





يبرزن فيصفقنه(" و أمًا الخضله فلست”" أنا فاعلهاء ولكن‌النساء أخذن 





یخرس ابنة عمّي؛ ولي منذ استخرجتها أربعة أيّام» ثم قبض على 
عضادتى الباب وقال: يا غلام هات الفط الابيضء فأقبل الفط 
الأبيض؛ حت صار بين يديه فقلت له: يا سيّدي من جاء بالشفط؟ 

فقال: بعض خدمي من الجن ثم ف الخاتم ویک بكاء شديداً ثم 
أخذ الدرعٌ والمغفر فلبسهاء وقام قائما 

فقال: كيف ترى ؟ 

قلت: كأنهما أفرغا إليك”') يابن رسول الله إفراغا . 








قال: هكذا كانت على جديبوشوك ]لله على اد عه وله وجدي أمير 
الم منين وعمي الحسن وأبي الحسين. بيط دلدم. واه لا يراهما أحد إلا 
على القائم (المهدي)!" من دَريتنَ جسم 0 


السابع والثمانون خبر إبليس معه عليه السلام - 


۱٤۵ / ۷‏ -عنه: باسناده؛ عن علي بن موسى؛ عن موسى بن 
جعفر يهم اندم قال: َحَلّت عليه طائفة من شيعة الكوفة فقالوا: يا بن 











(1) فى عبارة المصدر غلق كثير بحيث لا يفهم منه المقصود 
(۲) قي المصدر: فليس 

(؟) السفط: كالجوالق او كالمّقَة والجمع: البغاط 

(4) فى المصدر: عليك 

(0) ليس في المصدر 


(5) الهداية الكبرئ للحضيني: ٤۸-٤۷‏ 


4 هدينة المعاجز -ج‎ ...... 1 Amie 


رسول الله كلكم عبيد الله» فكيف سمي جَدك على بن الحسين.عيهما الهم 
زین العابدين؟ ١ ١‏ 

قال لهم الصادق .عب دهم .: ويحكم أما سمعتم الله عر وجل يقول: 
«إ هم درجات عند اله ويقول: ترتع رجات من تُشاء274 
« ولقد فلا عض النْيِينَ على بعضٍ 4 7. 

فقالوا: 

قال: فما أنكرتم؟ 

قالوا: جثنا أن نعلم ما سثلنا عنه 

قال: ويحكم انّ إبليس .ننه اذ .ناج رَبّه فقال: رټي أي رأيت 
العابدين لك من عُبَادك مدن وَل اهر إلى عهد على بن الحسين . ميم 
ادام .فلم أر منهم أعبد للك ول أخطيع منه فأذن لي يا إلهي أن أكيده 
وأبتليه لأعلم كيف صَبْره؟,كنهاء الله عند ]فلم ينته» وتصور لعل بن 
الحسين وهو بصي في صورة أفعئ؛ لها عشرة رؤوس محدّدة الأنياب» 
منقلبة الأعين بالجمرةء وطلع عليه من الأرض من موضع سجوده ثم 
تطاول في قبلته. فلم يرعه ذلك» ولم يكسر طرفه إليه» فانخفض إلى 
الارض إبليس .لب اه .في صورة الأفعى وقبض أنامل رجلي علي بن 
الحسين ميس سدم .: فاقبل يكدمها''بأنيابه؛ وينفخ عليها م‌نار جوف 
وکل ذلك لا يكسر طرفه إليه؛ ولا يحول قدميه عن مقامه؛ ولا يختليجه 








() آل ران +35 

(1) الأتعام: ۴ بوسف: 06 
(۳) الإسراء: ۵۵ 

(4)كذتها: عَضُه 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - . aE‏ 


شك ولاوهمٌ في صلاته ولا قراءته 

فلم يلبث إبليس .ل اد حتّى إنقضٌ عليه شهابٌ محرّق من الشماءٍ 
فلمًا أحس به صرخء وقام إلى جانب على بن الحسين .هما الام .» في 
صورته الأولى» ثم قال: يا سيّد العابد ين كما ميت وأنا إبليس لمت اذ 
والله لقد شهدت عبادة النبيين والمرسلين من عهد أبيك آدم إليك» فما 
رأيت مثلك؛ ولا مثل عبادتك» ولوددت أنَّك أستغفرت لي اله فإ الله 





كان بغفر لي ثم تركه وولّئ وهو في صلاته ولا يشغله كلامه حت قضى 
صلاته على تمامها 
وقد تقدم هذا الحديث وأعَدِناء بهذا الطريق للزيادة هنا .© 


الثامن والثمانون علمه علب اللام” بماايكون 

۸ / 140 وعنه: ادبن أبي يجيمزة اللمالي عن أبي 
جعفر الباقر .عب الام . قال: كتب عبد الملك بن مروان الى الحجّاج بن 
يوسف وهو بالمدينة أن استوف لي رع رسول الله . سلى اد عله وله 
وسيفه؛ فبعث إلى عبد الله (بن الحسن)(" يبتغي درع رسول الله سلى اف عليه 
راه وسيفه» وكان عبد الله فى ذلك الوقت أكبر آل رسول الله .صلی اف عليه 


وآله۔. 





(۲) كذا في المصدر وفي الأصل: يشتري 
(۳) ليس في المصدر 


+ ابو يمن مخ 0 مايه دادم لمحم عد يق ماو چ 


فقال عبد الله: إِنّ اولي الامر بعد رسول الله .لى اذ عليه ته . أمير 
المؤمنين ويعده الحسن و ويعده الحسين وبعده علي بن الحسين 508 
اسم والسيف والدرع عنده. 

فبعث الحجًاج فسأله عن ذلك فلم يقر له فانفذ إليه فأحضره؛ فقال 
له: لتبيعني سيف رسول الله -متى اد عب واه . ودرعه وإلاً ضربت عنقك» 
وحلف له لأن صليت العشاء الآخرة ولم تحضرهما ضربت عنقك . 

فأب على بن الحسين . بيا دهم . أن يعطيه إياهماء فاستأجله 
وضمن له حملها لی [وصار ! لى منزله ]!'! فأحضر صانعاً وأخرج اليه 
درعاًغير درع رسول الله .می اذ علب وآه.وسيفاً غير سيفه» ونقص في الذّرع 
وزاد في مواضع منهاء وغير«السبقيموحملهما إلى الحجّاج؛ نقال 
الحجّاج: والله ما هذا سيف ارتو ل ايلوط لى اد عب رالد .ولا [هذا]!') درعه . 

فقال له على بن ممتي لضوسهم: القول لك قل ما ششت» 
فارسلهما إلى محمّد بن الحنفيّة 
سی اف عليه وآه آم لا ؟ 

فقال: كأئهما أو شبههما 

فقال له الحجّاج: وما تعرفهما؟! 

انها ان مو طول المع ررد القهدة: 

فقال الحجّاج لعلي بن الحسين. علب سدم .: بعني إيّاهما ‏ 

فقال: لا أبيعهما. 

قال: ولم؟ 








فقال له: أخبرني هذا سيف رسول الله 








(91؟) من المصدر 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - WES ٠.٠٠.٠.‏ 

قال: لأني لاأحبٌ ذلك فأعطاه أربعين ألف درهم في أريع بدرٍ 
وأنفذهما إلى عبد الملك (بن مروان وكتب اليه بكل ما جرئ بينهما) 
عبد الملك في تلك السنة فلقيه علي بن الحسين ليسا الام 


به)' فقال له: (على بن الحسين)!" -عبه سدم : ظلامتي . 
فقال له عبد الملك: وما ظلامتك؟ 





قال: سيفى ودرعى . 
فقال: أو ليس بعتناهما وقبضت الثمن؟ 
قال: ما بجت . 
قال: فاردد مالناء فبعث بحمل المال 
فقال له عبد الملك: فهذه خَامِسَوَتألِف درهم أخرى وأتمم لنا 
فأبئ أن يفعل» فاقسم عليه فال له بحل شريطة أك تكتب عليك 
كتاباً تشهد فيه قبائل قریش ٣ا‏ نونشي سول الله .من اد مده رآ .وأ 
السيف والدرع لي دون كل هاشمي وهاشمية 

فقال: لك ذلك أكتب ما أحببت» فكتب على عبد الملك: بسم 
الله الّحمن الرّحيم هذا ما اشترى عبد الملك بن مروان من علي بن 
الحسين علا اسم . وارث رسول الله ست اذ عليه رآ 
وسيفه اللّذين ورلهما من رسول الله ستى اد عليه وله .» بمائة ألف درهم؛ 
وقد قبض علي بن الحسين التّمن قبض عبد الملك السيّف والدّرع: ولا 
حق ولا سبيل لأحد من بني هاشم [عليه]!» ولا لأحد من العالمين 








.إشترى منه» درعه» 


(7-1) ليس في المصدر 
(6)كذا في المصدرء وفي الأصل: علي عبد لله 
(0) من المصدر. 


44 ار ا ا 5 مدينة المعاجز -ج4 


وأحضر قبائل قريش قبيلةً قبيلةٌ وأشهدهم بينهُ وبين علي بن الحسين . 
علبياسهمفكانت(') قريسٌ يقول بعضهم لبعض: عبد الملك أجهل خلق 
الله يقر لعلي بن الحسين. ملا سام 
راه دون الاس جميعاً ويكُسمّئ بإمرة المؤمنين ويصعد على منبر 
رسول الله .سني اث عله ره وهو أحق به منه» إن هذا لهو الخسران المبين. 

ثم أخذ على بنالحسين. ع ددم .الكتاب والمال وخرج (وهى° 


يقول: أنا أعلى العرب سيفاً ودرعاً يريد بهما غير سيف رسول الله .سى اد 
)( 





[ب](" أنه وارث رسول الله .ستى اف عله 





عليه وآله .ودرعه . 


التاسع والثمانون استقرار رالسود فى موضعه بوضعه له 
-عليه السلام دون غيره 

8 / 147 الراوندي: أ الحجّاج بن يوسفه لمّا خرّب 
الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير» ثم عمّروها [فلما اعيد البيت](© 
وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود؛ فكلّما نصبه عالمٌ من علمائهم أو 
قاض من قضاتهم أو زاهدٌ من زهَادهم» تزْلرَلُ [ویقع] ويضطربء ولا 
يستقرٌ الحجر فى مكانه . 

فجاء الإمام علي بن الحسين ‏ عليما الام . وأخذه من أيديهم؛ 





(1) في المصدر: وكانت 
(۲) من المصدر. 

(۳) ليس فى المصدر. 

(4) الهداية الكبرئ للحضيني: 45 00 (مخطوط) 
(6و6 من المصدر, ٠‏ 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ٠٠٠٠و‏ لبقا E‏ 

وسمى الله ثم نصبه» فاستقر في مكانه» وكير الاس ولقد ألهم الفرزدق 

في قوله: 

كاد يَمِسِكُهُ عرفان راحتِه ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم 
قلت: وقد روي مثل هذا في القائم .عب دهم وسيأ تي الحديث إن 

شأء اھ تغالن تد کر معا جره به © ١‏ 


التسعون الغزال الذي أمر بذبحه فذبح وأكل» ورجوعه حياً 

». -الراوندي في أعلام على بن الحسين .علا الام‎ ۸ / ٠٠١ 
من كتاب الخرايج: عن أبي حمزة اماي قال: قلت لعليّ بن الحسين‎ 
. عبيها الام .: أسألك عن شىء أن ب نارقد خامر نفسي‎ 

قال:ذلك لك ال ١‏ 

قلت: أسألك عن الأول 76017 

[ف]ا” قال: عليهما لعائن الله كليهما(: مضيا والله -كافرين 
مشركين بالله العظيم . 

قلت: فالأئمة منكم بُحيُون الموتئ» ويبرؤن الأكمه والأبرص» 
ويمشون على الماء ؟ 

فقال .مب سدم .: ما أعطى الله نبا شيا إلا وقد أعطى محمد .سق اد 


٠۲ح‎ ٠۸۰ وعنه البحار: 4 / ۴۲ ح۲۵ والعوالم: 18 / خلاح١ وص‎ ۲۹۸ / ١ الخرائج:‎ )١( 
ح۸‎ ۳۲۷ / ٩ ومستدرك الوسائل:‎ 
مرسلاً ومختصرا‎ ٠۲ح‎ ٠۸١ / ۲ وأورده في الصراط المستقيم:‎ 

من لمعدر 

(۳) كا في المصدر, وفي الأصل: كلها 


4 مدينة المعاجز ج‎ ...--- ea RAN 


عبه رآه . وأعطاه ما لم بُعطهم» ولم يكن عندهم» وکل ما کان عند رسول 
الل فقد أعطاء أمير المؤمنين ثم الحسن لحسن ثمّ الحسين ثم إماماً بعد إمام ‏ 
عدم سرت اد إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنةء وفي كل 
شهرء وفي كل يوم 

[و]!" ان رسول اللہ ۔ نی نه عليه وآ .كان قاعداء فذكر اللح فقام 
رجل من الأنصار إلى إمرأته - وكان لها عناق فقال لها: هل لك في 
غنيمة ؟ 

قالت: وما ذاك ؟ 

قال: أنَّ رسول الله . منى ادعب وه . يشتهي الحم فتذيح له عنزنا 


قالت: خذها شأنك وإاهاء ولم ملكا غيرهاء وكان رسول الله .لى 
اھ عله رآ .يح رهما چا پ چاو شاهاء وحملها إلى رسول الله 
سی اث عليه آله وضعها بين یدیه 

قال فَجَمَعٌ أهل بيته ومن أحبٌ من أصحابه . 

[فقال:]'" كلوا ولا روا لها عظماًء وأكل معه الأنصاري فلمًا 
شبعوا وتفرقُواء رجع الأنصاري [إلى بيته]" وإذا العناق تلعب على باب 
دار . 


ثم قال الراوندي: وروي أله . عه ددم .دعا غزالا فأتى فأمر 


)١(‏ من المصدر. 

() العناق: الأنثى من أولاد المعز والقنم من حين الولادة إلى تمام الحول 
انی من : ن حين الولادة إلى تمام الحو 

(۳و) من المصدر. 


(ه) كذا قي المصدر وقي الأصل: بابه 





معاجز الإمام ز 


5 يه ففعلواء وشووه وأكلوا لحمه ولم پکسروا له عظماء ثم أمر أن 
يوضع بجلده وُطرح عظامه وسط الجلد ام امزال حا ري 001 


ی لسلا بم ب و 1 








الحادي والتسعون معرفته عليه اللام ‏ منطق الذئب 

١48 / ١‏ الراوندي: أن زين العابدين . عب ندم .» كان يخرج 
إلى ضيعة إله) فإذا (هو)!') بذئب (مطلق)!© أمعط أعبس قد قطع 
على الصادر والوارد» فدنا منه ووعوع !© 

فقال [له]0: انصرف فإِنَى أفعل إن شاء الله 

فانصرف الذئبء فقيل له: ما شنأ الذئب ؟ 

فقال: أتاني وقال: زو جج تعر ايها ولادتهاء فأغثني وأغنهاء 





(1) من المصدر 

(۲) الخرائج: ۲ / ۵۸۴ ح٠‏ وعنه البحار: ٠۸‏ / ۷ح۷ وقطعة منه في إثبات الهداة لفقا 
ح ۵۳۰ وأخرجه في البحار ۳۹ / ٤٩ح۳‏ عن تأويل الآبات: ۲ / ٠۲۹‏ وكشف الغمّة ۲۴١ / ١‏ 
مع إختلاب 
وروی صدره فی بصائر الدرجات: ۲۹۹ ح۲ بإسناده إلى الثمالي» عنه البحار: ۱۷ / ٠۳١‏ 
IEE UE‏ 
وروی ذيله في بصائر الدرجات: ۲۷۳ح باسناده إل الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله - 
وعنه البحار: 18 / ١ح‏ ه وإثبات الهداة: ١‏ / 15م ج١‏ و۲ 
وقد تقدم صدره فى المعجزة: 4+ من معاجز الإمام الحسين ‏ عليه السلام -. 

او اسي 2 

( وه) لیس في المصدر 

)١(‏ الأمعط: الذي ليس عل جسده شعر وأعبس: يبس عليه الوسخ 

(۷) الوعوعة: صوت الذئب والكلاب 

(8) من المصدر 





6 مدينة المعاجز -ج‎ .... 1 SDK 


بأن تدعو بتخليصهاء ولك الله علي أن لا أتعرض [أنا]!" ولا شيء من 
نسلي لأحدٍ من شيعتك ففعلت .20 


الثاني والتسعون إحياء ميّتٍ 

1980/1505 ثاقب المناقب: عن ثابت بن ديناره عن ثوير بن 
سعيد؛ بن علاقة؛ قال: دخل محمّد بن الحنفيّة . رمي اد مه . على زين 
العابدين علي بن الحسين . ملرت اد عي فرفع يده فلطمه وهو في عينه 
صغيرٌ ثم ال: أنت الذي دعي الإمامة 








فقال له على بن الحسين.سل,يعيد عب .إتق الله ولا دين ما ليس لك 

فقال: هي والله لي . 

فقال له علي بن الحسين .متكا -: قم بنا نأتي المقابر حى يتين 
لى ولك ؟ 


فذهبا حت انتهيا إلى قبر طريّ . 

فقال له: هذا ميت قريب العهد بالموت وسله عن خبرك فإن كنت 
إماماً أجابك وإلا دعوته قا برنّی» فقال له: [أو تفعل ذلك؟! 

فقال: نعم ١‏ 

فقال له محمّد بن الحنفيّة: فلا أستطيع أن أفعل ذلك . 

قال: فدعا الله تعالى علي بن الحسين .عديها الهم . بما أراد؛ ثم دعا 








)١(‏ من المصدر. 
(1) الخرائج: ؟ / ۵۸۷ ح١‏ وعته البحار: 45 | لالاحه والعوالم: 18 / ۷٤ح١‏ . 
(۳) من المصدر 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - .... دالت بق E‏ 


صاحب القبر فخرج ينفض التراب عن رأسه وهو يقول: الحَنٌّ لعلي بن 
الحسين_عليهما الام .دونك . 

قال: فأقبل محمد بن الحنفيّة وانكب على رجل علي بن الحسين ‏ 
علبهما اسا . يقبلهاء ويلوذ به» ويقول: استغفر لي . ١‏ 

ثم قال: عقيب ذلك قال المصنف: ‏ رسة اد عب .إن ما ذكرناه من 
دلالته صلوات الله عليه من إحياء المونئ وكلام الحجر الأسود ولط 
الضّاة فهي على طريق توارد الأدلّة وتبيين الحجّة [والحجّة 
القاطعة ٠(٠]‏ 


الثالث والتسعون أنَّ رسو لال مو عليه وآله -سقاه لبناً 

16١ / 150‏ ثاقب المناتک ری اله بقي ثلاثة ایام ولیالهن 
فلمّاكان في اليوم الرابع قيل ل agg‏ 

فقال: إن النبيى .سني اد عبه ركه .كان عندي فسقاني لبنا . 

قال: 
بطشت فتقيأ [فيه ]لبنأ .6 











بعض من كان عنده» فعلم .سارت اد علب . بذلك؛ فدعا 


)١(‏ من المصدر 
(۲) الثاقب في المناقب: 580١‏ ح ١/151‏ 

ولمحشى المصدر هاهنا مقال جيّد بالنسبة إلى جريان محمد الحنفيّة قراجعه . 
(6) في المصدر: عن الباقر - عليه السلام 
(4) من المصدر. 
(۵) الثاقب في المناقب: ۲۵۵ ح٤۲۹/١‏ 





4 مدينة المعاجز -ج‎ ٠...٠. TERRE نه الواح‎ i 


الرابع والتسعون إخباره وردان باسمه 

101/4 ثاقب المناقب: عن أبي الجارود» عن أبي جعفر 
قال: صلوات الله عليه لما دخل كنكر الكابلى على على بن الحسينسلرات 
لذ لبها فقال له يا وردان! م 

فقال كنكر: ليس اسمى وردان 

فقال له علي بن الحسين. مدهس ادام .: بل تكذب. يوم ولدتك آمك 
سمّتك وردان» فجاء أبوك فسمّاك كنكر 

فقال: أشهد أن لا اله إلا الله ورحده لاشريك له وأشهد أن محمداً 





عبد ورسولة وأنك وصيه جنيع وأشهد أن أمي حدّثتني بهذا 
الحديث بعد ما عقلت .(© 


الخامس والتسعون إخباره عله السلا -الزهري بما رأى فى منامه 

۱١۴/۰٠‏ _ثاقب المناقب: عن الزهري. قال: كان لي أحّ في الله 
تعالى» وكنت شديد المحبة (له) فمات في جهاد الروم؛ فاغتبطت 
[به] وفرحت أن استشهد وتمنيت أي كنت أستشهدتٌ معه فنمت 
ذات ليلة؛ فرأيته في منامی . 


(۱) الثاقب في المناقب: .+تاح195/؟ 
(۲) ليس في لسخة: وخ . 
(؟) من المصدر . 





معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - E‏ 





فقلت له: ما فعل بك رك ؟ 

(فقال)7') فقال: غفر الله لى بجهادي و. 
على ا عليهم أجسمين - وزادني في الجنّة مسيرة [ماثة]1" ألف عام منكل 
جانب من الممالك بشفاعة على بن الحسين مارات اف عليينا. 

فقلت له: قد إغتبطت أن أستشهد بمثل ما أنت عليه قال فوقي 
من مسيرة ألف ألف عام . 

فقلت بماذا؟ 

فقال: ألست تُلقى علئ بن الحسين . ميا دهم . في كل جمعة 
[مرّة ]© وتسلّم عليه؟ فإذا رأيت وجهه صلّيت على محمّد وآل محمد 
ثم تروي عنه» وتذكر في هذا إلإؤمان تكد زمان بني أميّة ‏ فتعرّض 
للمكروه» ولكنّالله يقيك . 

فلمًا انتبهت قلت: لعل أشبيعات أجلام فعاو دني النوم فرأيت ذلك 
الرجل» يقول: أشككت؟ لا تَشُكَ فان اش كفر, ولا ُخبر بما رأيت 
أحداً فإنَّ على بن الحسين . نهم ادام يخبرك بمنامك هذا كما أخبر 
رسول الله .سی اذ عب راد أبا بكر بمنامه؛ في طريقه من الشام. فانتبهت 
وصلَيتُ فإذا رسول علي بن الحسين..ملرت ند عله وه . فصرت إليه . 








1 








(۱) ليس في نسخة: وغ» 
(۲) كذا فى المصدر, وفي الأصل: وح 
0م نالمصير ر 

(4) كذا فى المصدر. وفي الأصل: وكنت 
(6 من المصدر. ٠‏ 


ASAR 1‏ عه واو ا + .... مدينة المعاجز -ج 4 
فقال: «يا زهريٌ رأيت البارحة كذا وكذا المنامين جميعاً على 
وجههماء .17 


السادس والتسعون إخباره أبا خالد الكابلي بما جرى بينه وبين 
الحسن بن الحسن» وطاعة درع رسول الله -صتى اف عليه واه له عليه 
السلام - 

١84‏ - ثاقب المناقب: عن أبي خالد الكابلى؛ قال: لما قتل 
أبو عبد الله الحسين مارات ا وسلامه عليه و الشيعة متحيرة]!") ولزم 
علي بن الحسين . مارات اد عمسا . منوله» واختلفتٍ الشيعة إلى الحسن بن 
الحسن, وكنت (فيمن)! يخِطق إل إو جعلت الشيعة]!© نسأله عن 
مسألة [و]* لا يجيب فيهاء وبقي دلا أذري ن الإمام متحيراً؟ وإتي 
سألته ذات يوم فقلت له: كلك هكد شلاح رسول الله .لی اد عه 
وآ فغضب ثم قال : 

يا معشر الشيعة تعنتونناء فخرجت من عنده حزيناً كثيباً لا أدري 
أين أتوجه؟ فمررت بباب على بن الحسين زين العابدين. علب اماه رسام 
قائم الظهيرة فإذا أنابه في دهلیزه قد فتح بابه فنظر ليء فقال: ويا كتكره 
فقلت له: جعلت فداك وال إِنَّ هذا الاسم ما عرفه أحد إلا الله عر وجل 


(1) الثاقب في المناقب: ۳۹۲ ح٠١۲/٤‏ وأنت ترى أن الراوي هو الزهري يريد أن يزكي نفسه . 
(۲) من المصدر. 

(6) ليس في نسخة: وخ 

(4وه) من المصدر. 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام د e ٠٠٠٠۰‏ 





وأناء وأمَى كانت ت 1 ني وأنا صغير . 
قال: فقال [لى ]!'»: كنت عند الحسن بن الحسن؟ 
قلت: نعم . 


قال: إن شئت حدّثتك وإن شئت حدّثنى ؟ 

فقلت:بأني انت وأمي فحذثتي. ٠‏ 

قال: سألته عن سلاح رسول الله متى اھ عله ونه . فقال: يا معشر 
قال: فقال(): جعلت كذا والله كانت القضية . 

فقال للجارية: «إبعثى [إلى ]1 بالسفط» فأخرجت إليه سفطاً 





مختوما 
وله ثم أخذها فلبسها فإذا هي الى تصفا سلاقه . , 

قال فقال: لها أسبغي فإذاءمي تنجر في الأرض ثم قال: تقلصي 
فرجعت الى حالها ثم قال مره 
(کان) إذا لبسها قال لها هكذا وفعلت هكذا .90 





خاتمه (ثم)!*) فتجل نم كال: هذه درع رسول الله .سلى اد عليه 


له اعليه وآله .: ال رسول الله صلى ا عليه وآله .: 





() كذا في المصدر وفي الأصل: تلقبني في أذني 


(۲) من المصدر 
() فى المصدر: فقلت . 
(4) من المصدر. 


(0و0) ليس في المصدر. 
(۷) ثاقب المناقب: #ارح 01م 


A SERRÊ‏ : .... مدينة المعاجز -ج4 


السابع والتسعون خبر الخيط 

٠١١ / ۷‏ - السيّد المرتضى في عيون المعجزات" قال: 
روى لي الشيخ أو محمد بن الحسين بن محمد بن نصر رضي ان عه . برقع 
الحديث برجاله الى محمّد بن جعفر البرسي (" مر فوعاً إلى جابر .رني 
اد عه قال: لما أفضت الخلافة إلى بني أميّة: سفكوا فى أيّامهم الم 
الحرام ولعنوا أمير المؤمنين .مدت اذ عل . على منابرهم ألف شه 
واغتالوا شيعته في البلدان» وقتلوهم وأستصَلُوا شأفتهم) 
ومالأتهم”© على ذلك علماء السوء رغبة في حطام الدنياء وصارت 
محنتهم على الشيعة لعن أمي الهو متي ولرد اد مده .فمن لم يلعنه قتلوه. 

فلمًا فشا ذلك في الشيعتوكيووطال» إشتكت الشيعة إلى زين 
العابد ين سدرت :د عد .و اوتا ومول اله( أنجلونا عن البلدان. وأفنونا 
بالقتل الذريع» وقد أعلنوا لعن أمير المؤمنين ب دهم .في البلدان» وفي 
مسجد رسول الله .سی اد عب رآه .» وعلئ منبره» ولا ینکر عليهم منكرٌ ولا 
يغيّر عليهم مغيَرٌ فإن أنكر واحد منّا على لعنةء قالوا : 

هذا ترابيي ورفع ذلك إلى سلطانهم» وكيب إليه إِنَّ هذا ذكر أبا تراب 





1) قد كتبنا من قبل أن الكتاب ليس للسيد المرتضئ وإِنّما هو للحسين بن عبد الوهّاب . 
(۲) فى المصد 
(۳) هو جابر 
0 «الشأفة» قر تخرج 5 

والأصل: 2 أصل الله شأفته: ااا د ه: أزاله من أصله. 

«قاموس 
6 20 سشاق كاي 










معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - e‏ يل 
بخیر» ضرب وحبس ثم قتل . 

فلمًا سمع ذلك .عب اسم .نظر إلى السماء وقال: سبحانك ما أعظم 
شأنك! إِنّك أمهلت عبادك حتّئ ظنوا أك أهملتهم» وهذا كله بعينك7" 
اذ لا بُغلب قضاؤكء ولاْرَدٌ تدبير محتوم أمرك؛ فهو كيف شئت» وأ 
شئت: لما أنت أعلم به ما . ٠‏ 

كم دعا بابنه محمد بن علي الباقر .منى ان لیما .» فقال: يا محمد ! 

قال: 






كان غداء فاغدٌ إلى مسجد رسول الله .متى ان عله وآ . وخذ 
الخيط الذي نزل به جبرئيل .مله ادم .على رسول الله . سلى اك عب واه ءي 
فحوّكه تحريكا لین ولا تُحَرّكه تختر يك شديداء فيهلكوا اهلاكا 
غا 

قال: جابر .رمي اد عه > فتقيت متعجيّا منقوله لا أدري ما أقول 
فلمًا [كان من الغد جئته. وكان قد]'') طال على ليلي حرصاً لأنظر ما 
يكون من أمر الخيط؛ فبينما أنا بالباب» إذ خرج عليه السلام فسلمت 
عليه» فردٌ السلام وقال: ما غدا بك يا جابراء ولم تكن تأتينا في هذا 
الوقت ؟ 

فقلت له: لقول الإمام عب ادام . بالأمس: خذ الخيط الذي أتى به 








جبرائيل .عله نهم .» وصر إلى مسجد جدّك . سی اذ مله رآ » وحرّكه 
تحريكاًليّناولائحرٌكه تحريكاً شديداً فتهلك الناس جميعاً. 





(0) اي بعلمك . 
(۲) فى المصدر والبحار: فيهلكوا جميعاً 
(7) من المصدر والبحار . 


rats n‏ ...... مدينة المعاجز -ج) 


قال الباقر .عب اسدم.: والله لولا الوقت المعلوم» والأجل المحتوم» 
والقدر المقدور؛ لخسفت بهذا الخلق المنكوس في طرفة عينء بل في 
لحظة؛ ولكنًا عباد مکرمون لانسبقه بالقول وبامره نعمل يا جابر ! 

قال جابر: فقلت سيّدي ومولاي! ولم تفعل بهم هذا؟ 

فقال لي: أما حضرت بالأمس والشيعة تشكو إلى أ بي ما يلقون من 
الملاعين!" ؟ 

فقلت: يا سيّدي ومولاي نعم . 

فقال:إِنْه أمرني أن أرعبهم لعلّهم ينتهون. وكنت أحبٌ أن تهلك 
طائقّة منهم وبطهر لله البلاد والعباد منهم 

فقال جابر .,سى اه عه فقلت ميدي ومولاي كيف تُرعبهم وهم 
أكثر من أن تُحصى !؟ 

فقال الباقر وذ اښ ينا إلى جد رسول الله . متى اذ عليه 
ءءء لاريك قدرة من قدرة الله تعالئ التي خصنا بهاء وما منّ به عَلَينا من 












دون الناس . 

فقال جابر .رضي اد عه .: فمضيت معه إلى المسجد» فصلى ركعتين 
ثم وضع خدّه على التراب وتكلّم بکلام ٤‏ فع رأسه وأخرج من كمه 
خيطا دقيقاء فاح منه رائحة المسك فكان في المنظر أدقٌ من سم 
الخياط . 








(١)كذا‏ | في العوالم» وفي الاصل والمصدر: ما يقولون من الملاعينء وفي البحار: ما يلقون من 
1 : 

(۲) الخياط والمخيط ما خبط ب وهما أيضاً 
سم الخياط» الاعراف: 40 





برة» ومنه قوله تعالى: حت يلج الجمل في 


معاجز الإمام زين العابدين - عليه السلام - E‏ 





قال لي: خذ يا جابر إليك طرف الخيط وامض رويداً ولاك أن 
000 

قال: فأخذت طرف الخيط ومشيت رويداً فقال عب الام : قف يا 
جابر! فوقفت» كم حرّك الخيط تحريكاً خفيفا. ما ظننت أنه حرّكه من 
لينه» كم قال 
فعلت به يا سيّدي؟! 

قال: ويحك أخرج فانظر ما حال الناس . 

قال جابر: فخرجت من المسجد وإذا الناس في صياح واحدٍ 
والصائحة من كل جانب» فاذا بالمدينة قد زلزلت زلزلةٌ شديدة 
وأخذتهم الرجفة والهدمة؛ وقد جُوْبتَأكثر دور المدينةء وهلك منها 
أكثر من ثلائين ألفا رجالاً ونسا دوك الولدان. واذا الناس في صياح 
وبكاء وعويل؛ وهم يقولونة 

إنا لله وإنا إليه راجعون خربت دار فلان وخرب اهلهاء ورايت 
الاس فزعين إلى مسجد رسول الله .سنى اذ عل رآ ٠.‏ وهم يقولون : 

كانت هدمة عظيمة» وبعضهم يقول : قد كانت زلزلة. وبعضهم 


لرات اذ علبه .: تاولني طرف الخيط [فناولته.]!') وقلت: ما 





يقول؛ 

كيف لا تخسف وقد تركنا الامر بالمعروف والنهى عن المنكر 
وظهر فينا الفسق والفجور وظلم آل الرسول .ستى ان عد وآنه. والله ليزلزل 
بنا أشدٌ من هذا وأعظم او نصلح من أنفسنا ما أفسدنا . 


)١(‏ من المصدر والبحار 
(؟) كذا في المصدر والبحارء وقي الأصل: الصياحة وهي 





as‏ ادود مقيئة السعاجز دجا 


قال جابر .رضي ان عه : فبقيت متحيراً أنظر إلى الئاس حيار 
يبكون ذأبكاني بكائهم: وهم لا یدرون من 








فانصرفتٌ إلى الباقر .عب ددم وقد حَفّ به الاس فى مسجد 
رسول الله متى اد عب وه -» وهم يقولو: يا بن رسول الله أما ترئ الى(" ما 
نزل بنا؟ فادعوا الله لنا 


فقال .عب سام لهم إفرغوا الى الصلاة والدعاء والصدقة» ثم أخذ. 
علبه سام .بيدي وسار بي فقال لي: ما حال الناس ؟ 

فقلت لا تسأل يا بن رسول الله خُرٌبت [الدور] المساكن؛ وهلك 
الّاس؛ ورايتهم بحال رحمتهم 

فقال .مله الام : لا رحج لأا إِنّه قد بقيت”" عليك بقية» ولولا 
ذلك لم ترحم أعداءنا وأعداء أولِيائناا ثم قال: سحقا سحقا بعدا بعدا 
للقوم الظالمين. 

والله لولا مخافة [مخالفة]!) والدي لزدت فى التحريك 
وأهلكتهم أجمعين فما أنزلونا واوليائنا هذه المنزلة غيرهم وجعلت 
أعلاها أسفلها فكان لا يبقى فيها دار ولا جدار» ولكني أمرني مولاي 
أن أحرّك؛ تحريكا ساكناء ثم صعد .عب سدم .المنارة وانا أراه والناس لا 
يرونه» فمدّ يده وأدارها حول المنارة؛ فزلزلت المدينة زلزلة خفيفة 





(1) ليس قي المصدر 
المد 

(۴) بقيت عليك وابقيت اي رحمتك . 
(4) من المصدر والبحا, 

(0) كذا في المصدر وا 





معاجز الإمام زين العابدين ‏ عليه السلام - 





وتهدّمت دون كم تلا الباقر .عب دام .: ف ذلك 
ف( وهل جازي إلا اكور ٠04‏ 

وتلا أيضاً: [ فلمًا جاءً أمرّنا جَعَلنا عالِيها سافِلّها 4 وتلا 
ل َر عَلَيِهِمُ السَّقَفُ يِن نَوتِهم وأتاهُم المَذابُ مِن حَيتُ لا 
يَشْعُوونَ 0 . 

قال جابر: فخرجت العواتق من خدورهّن فى الزلزلة الثانية» يبكين 
ويتضرّعن منكشفاتٍ لا تلتفت إليهنٌ أحد فلحا نظر الباقر .مب دهم .إلى 
تحيّر العواتق رق هن فوضع الخيط في كمّهء فسكت الزلزلة» ثم نزل عن 
المنارة والناس لا يرونه؛ وأخذ بيدي حنَّى خرجنا من المسجدء فمررنا 
بحدّاد اجتمع الناس بباب حانوتهوَالْحَدامٍ يقول: أما سمعتم الهمهمة 
في الهدم؟ 

فقال بعضهم: بل كانت عَقَمَةكثين: 

فقال قوم آخرون: بل والله كلام كير إلا إا لم نقف على الكلام 

فقال جابر .رضي اد م 
جابر! هذا لما طغواوبغوا. 

فقلت: يا بن رسول الله ما هذا الخيط الذي فيه العجب ؟ 

فقال: بقيّةٌ مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكةت 








إلى الباقر .مب اسم وتبسم ثم قال: يا 





ألعام: 163 وسباً: ۱۷ 





() سبأ: ۱۷ 
(۳) هود ۸۲ 
)٤(‏ النحل: .۲١‏ 


1 امه ممه م ممه ملم ممع مه ممم 0.0 ...ل هلديئة المعاجز 8 


وينصيه(") جبرئيل .عل الام .. 

ويحك يا جابر انا مناه بمكان ومنزلة رفيعة: فلولا نحن لم يخلق 
الله تعالى سماءً ولا أرضاً ولا جنئّة ولاناراً ولاشمساً ولا قمراً ولا جنا 
ولاإنساً. 

ويحك يا جابر! لا يقاس بنا أحدٌّ يا جابر! بنا وال اتقذكم وبنا 
نعشکې وبنا هداكم؛ ونحن والله دللناکم على رټکې فقفوا عند أمرنا 
ونهيناء ولا تردوا علينا ما أوردنا علیکم» فاتا بنعم اله تعالى أجل وأعظم 
من أن يُردّ عليناء وجميع يَرِدُ عليكم منا فما فهمتموه!') فاحمدوا الله 
عليه وما جهلتموه فاتكلوه”" إليناء وقولوا: أئمتنا أعلم بما قالوا: 

قال جابر .بني اد ت لاست أمير المدينة المقيم بها من قبل 
بني أميّة قد نکب ونكبا حَوَالحرمته. وهو ينادي معاشر الناس» 
احضروا ابن رسول الله عن ,ليبن الحسين ‏ علهما السام و تقرّبوا 
به إلى الله تعالى وتضرّعوا إليه وأظهروا التوبة والإنابة لعل الله أن يصرف 
عنكم العذاب . 


قال جابر .رن 








فلحا بصر الأمير بالباقر محمد بن علي .ملي 
اسم .سارع نحوه» وقال: يا بن رسول الله .نی اذ عله ره أما ترى ما نزل بأمة 
محمد منى اد علبه واه وقد هلکوا وفنواء ثم قال له: ين أبوك حتى نسأله 
أن يخرج معنا إلى المسجد فنتقرّب إلى الله تعالى فيرفع ع نأمّة محمد 


(۱) في البحار: ونزل به . 

(۲) كذا في المصدر والبحارء وفي الأصل: فاقهمره . 

(۳) في البحار: فردوه 

() نكيت على البناء للمفعول ‏ من قولهم: تكبة الدهر أي بلغ منه وأصابه بتكبة 


معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - PVC . ٠...١...‏ 








[هذا]!" البلاء. 

فقال البأقر عل انهم إن شاء الله تعالئ ولكن أصلحوا من 
أنفسكمء وعليكم بالتّوبة والنزوع عمَا أنتم عليه فانه لا يأمن مكر الله إلا 
القوم الخاسرون27. 

قال جابر .رضي اذ عنه زين العابدين.عليم اسم بأجمعنا وهو 
يصلّي فانتظرنا حتّئ إنفتل وأقبل عليناء ثم قال لي سرا يا محمّد كدت 
أن تهلك الناس جميعا؟ 1 


قال جابر .رضي اذ منه .: يا سيّدي ما شعرت بتحريكه حين حر که . 

فقال .عي هلم .:.يا جابر! لو شیرت بتحريكه ما بقى عليها نافخ 
[نار]" فما خبر النّاس؟ فأ خبرنإظيفقال كلك مما استَحَلُوا منّا محارم 
الله وإنتهكوا من حرمتنا . 

فقلت: يا بن رسول الل !إ5 تاا تاقد سألنا أن نسألك أن 
تحضر المسجد حتّئ يجتمع النّاس إليك فيدعون (الله)!'»؛ ويتضرّعون 
إليه ويسألونه إلاقالة . 

فتبسم .عب ددم ثم تلا: ‏ أو لم تك تأتيكم رگم بالبئنات قالُوا 
بل قالُوا فَادهُوا وما دُعاءً الكافِرِينَ إلآأفي ضَلالٍ ٠7‏ . 

قلت: يا سيّدي ومولاي! العجب أنّهِم لا يدرون من أي نأتوا! 





(1) من البحار 
(۲) هذه اقتباس من سورة الأعراف: ٠۹‏ 
(۳) من المصدر. 

(4) ليس في المصدر. 

6٠ المڙمن:‎ )( 


٠... 20000‏ مديئة المعاجؤ ج 

فقال دہ ددم .: أجل تم دلئ © فَالِيومَ تنسيهِمٌ كما نشوا لقاء 
يَويهم هذا وماکائوابا يَجِحَدٌ ونَ 4 هي والله يا جا 1 : 
والله أحدهاء وهى مما وصف الله تعال الى في كتابه: ©« 
على الباطل فَيدمَفُهُ فإذا مُوَ زاهقٌ وَلَكُم الول مما تَصِفُونَ 04 . 

ثم قال .مب سدم .: يا جابر ! ماظنك بقوم أمانُوا تنا ويوا 
عهدناء ووالوا أعدائّناء وانتهكوا حرمتناء وظلمونا حقّناء وغصبوناإرثناء 
وأعانوا الظالمينعليناء وأحيّوا سُنّتهم. وساروا سيرة الفاسقين الكافرين 
فى فساد الدين وإطفاء نور الحقٌّ . 
1 قال جابر: فقلت: الحمد بف الذي مَنّ علي بمعرفتكم وعرفني 
وألهمني طاعتكم ووفُقن ا لجوَالآةأؤليائكم؛ ومعاداة أعدائكم . 

فقال .عب دهم :يا جابت عدوي ما المعرفة ؟ 

فسكت جابرء ذأو لك تكله ]لكب ولا .° 

وقد أوردت أنا المعجز الذي أظهره من هذا الخبر فقط. إذ ليس 
كل كتاب يحتمل شرح الأشياء بحقائقها .© 











. ه١ الأعراف:‎ )١( 

() الأنبياء: ۱۸ 

(۳) تجد الخبر بتمامه في الهداية الكبرئ: 4 مخطوط والبحار: 55 / ۸ح۲ . 

(؛) عيون المعجزات: ۷۸ وعنه البحار: 45 / ۲۷۲ح ۸۰ والعوالم: 15 / الاح ١‏ وص 199 ج۱ 
ورواه الحضيني في الهداية: 44١‏ 45 وتقله في البحار: ۲۱ / ۸ح۲ عن والده في كتاب عتيق 
0 المشارق: 86 عن صاحب كتاب الاربعين مرسلاً مثله؛ عه 











E a e a ga ميادو قار وين‎ 


الثامن والتسعون إخباره عله الام بملك بني العبّاس 

168/4 -الراوندي: قال: رُوي عن أبي بصير» قال: كنت مع 
الباقر عليه السلام في مسجد رسول سنى اد مب راه . [قاعداً جد ان( ما 
مات على بن الحسين .عمسا دهم ] إذ دخل الدوانيقي؛ وداود بن 
سليمان قبل أن أفضي الملك إلى ولد العبّاس؛ وما قعد'" إلى الباقر .ملب 
انام إلا داود. 


فقال . عب اسم ما منع الدوانيقي أن يأتي ما منع الدوانيقي أن 





قال: فيه جُفاء(). 

فقال الباقر .مد ددم.: لا يدهت لاام حتّى يلي أمر هذا الخلق» 
ويطأ أعناق الرجال» ويملك شَرقَهَا وعربهاء ويطول عمره فيهاء حتّى 
يجمع منكنوز الأموال مالم يجتمع لاحد قبله . 

فقام داود وأخبر الدوانيقي بذلك؛ فأقبل إليه الدوانيقي» وقال: ما 
مَتَعَنى من الجلوس إليك إلا إجلالك. فما الذي أخبرني به داود؟ 

فقال ۔ عله سدم .: هو كائن 

قال: وملكنا قبل ملككم ؟ 

قال: نعم. قال ويملك بعدي أحدٌ من ولدي؟! 
)١(‏ جدثان الشيء: أوله وهو مصدر حدَتَ 
(؟) من المصدر. 


(*)كذا في المصدر, وفي الأصل: وقد 
(4) الجفاء ‏ بالضمٌ والمدّ : الباطل - وبالفتح والمدّ : غلظ الطبع» والبعد عن الأدب . 


trt‏ ونو و جمد ود لالم تدم ملي چغ 





: كثر أم مدّتنا؟ 
قال عي دم .: مدّتكم أطول ولتلقفنٌ هذا الملك صبيانكم؛ 
ويلعبون به کما يلعبون بالكرة: هذا [ما]!' عهده إلى أبي .عب سام فلا 


ملك الدوانيقى تعجب من قول الباقر .عل ادلم .20 


التاسع والتسعون أله عله الام حرق بعد الموت 

١60 /‏ محمّد بن الحسن الصفّارء عن الحسن بن أحمد؛ عن 
أحمد بن محمد عن العبّاس بن جزيش» عن أبي جعفر الثاني .مب لام 
قال: لما قبض رسول الله . مش يجا هبط جبرئيلٌ ومعه الملائكة 
والرّوح الّذين كانوا يهبطون في فة القدر قال ففتح لامير المؤمنين 
بصره» ف رآهم من منتهى اتم واا الأرّض يغسلون النبي صلى اذ 
عله واه «معه ويْصلُو عليه ویحفرون له وال ما حفر له غيرهم: حت ن إذا 
وضع في قبره» نزلوا مع من نزل؛ فوضعوه فتكلّم وهَْحٌ لامير المؤمنين 


)١(‏ من المصدر 

(؟) الخرائج: ١‏ / ۲۷۲ ح 4؛ وعنه كشف الغمة: ؟ / ٤١‏ والفصول المهمّة: ۱۹١‏ والبحار: 
+4/ ا ويتابيع الموة: 571 والقصول المهمّة: ۲۱۷ والعرالم: 15 / ٠١١‏ ع٠‏ . 
وأورد: النبهاني في جامع الكرامات: ١‏ / 54 مثله» ثمّ قال: قال في مشرب الردي وأورده 
فى الصراط || :181/7 باختصار 
وأخرجه في إحقاق الحقٌّ: ۱۸١ / ٠١‏ عن جامع الكرامات والفصول . 

(؟) في المصدر والبحار: في . 









معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - fro.‏ 





سمعه [فسمعه]!') يُوصيهم. [به]! فبكئ وسمعهم يقولون: لا تألونه0© 
جهداً وما هو صاحبنا بعدك إِلاًإِلّه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه . 

قال فلما مات“ أمير المؤمنين عليه نام راى الحسن والحسين. 
ا ل الذي كاة راي وران لي [أيضاً]©» يعين الملائكة مغل 
بالنين حبّئ إذا مات الحسن .مه دهم .راى منه الحسين. 
عن فش رمعل کت ورا لی رحا والعصين مارت یم را 
الملائكة» حى إذا مات علي بنالحسين. مديد نسهم.؛ رأى محمد بن علي 
-علبهما ادلام مل ذلك» ورای | نبي وعلياً والحسن والحسين -ملرات اد عليهم ‏ 
يعينون الملائكة» حتى إذا قات متمق بن علي . عليهما السام ۔ رأى جعفر - 
عبه الام . مثل ذلك وراى النبي رفا والحسن والحسين وعليّ بن 
الحسين۔سارات اف علهم . يعينون الملاتكة» حت إذا مات جعفر راى موسى 
علبهما ادلم . [منه ]!") مثل ذل كتهكفا يجري إلى آخرنا.( 











(91)) من المصدر 

(5)كذا م في المصدر وفي الأصل: لايألرنه 

(4) م فى المصدر: «حتّى إذاء بدل دقال: فلا 

() من المصدر. 

(0)كذا في المصدرء وفي الأصل: صتعه 

(۷) من المصدر 1 

(۸) بصائر الدرجات: ۲۲۵ ج۱۷ 
وقد تقدم مع تخريجاته في المعجزة: 485 من معاجز أمير المؤمنين - عليه السلام - وفي 
المعجزة: ۸١‏ من معاجز الامام المجتبئ ‏ عليه السلام ‏ والمعجزة: ۱۸١‏ من معاجز الامام 
الحسين ‏ عليه السلام -. 
ويأتي فى المعجزة : من معاجز الامام الباقر ‏ عليه السلام ‏ وهكذا معاجز سائر الائمة - 


عليهم السلام -. 





n‏ ھی بووین لمعه عد معيقة ا 


المائة علمه عله السلام بمنطق العصافير 

٠١۸/٠‏ - محمد بن الحسن الصفار, عن محمّد بن عبد الجبّار 
عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي» عن أحمد بن الحسن الميثمي» (عن 
محمد بن الحسن زياد الميثمي)'“ عن مليح عن أبي حمزة قال: 
كنا(" عند علئ بن الحسين» وعصافيرٌ على الحائط قبالته يصحن فقال: 
يا أبا حمزة أتدري ما بقلن؟ 

قال: يتحدّئن أن لَه وقت يشكون7 قوتهنٌ يا أبا حمزة لا تنام 
قبل طلوع المي فإنّي أ كرهها لك فإ لله يقسم في ذلك الوقت أرزاق 
العباد [و]* عل أيدينا يجريها:20 


الحادي والمائة دخو ل التتلايكة عليه كليه اللام ‏ 

١04/١‏ محمد بن يعقوب, عن محمد بن يحيى؛ عن أحمد 
ابن محمد عن عليٍ بن الحكم» قال: حدّثني مالك بن عطيّة الأحمسي؛ 
عن أبي حمزة الماليء قال: دخلت على علي بن الحسين .ملي امام ى 


(1) ليس في المصدر والبحار. 

(۲) في المصدر: صالح . 

(۳) في المصدر: كتت . 

() في المصدر: يسألن 

(0) من المصدر. 

() بصائر الدرجات: ۴ح وعنه البحار: 45 / ۲۳ح٠‏ والعوالم: ٤/۸‏ ح۲ وذيله في 
البحارة 05ا/ ملاح 8 


معاجز الإمام زين العايدين عليه السلام - ٠٠٠٠٠٠٠٠٠۰‏ ل 
فاحتبست في الدار ساعةٌ ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئاً وأدخل يده 
من وراء اتر فناوله من كان في البيت» فقلت: جعلت فداك هذا الذي 
أراك تلتقطه أيّ شيء هو ؟ ١‏ 

ققال: فضلة من زغب الملائكة نجمعه إذا خلونا نجعله سيحا 
لأولادنا. 

فقلت: جعلت فداك وإنهم لياتونكم ؟ 

فقال: يا أبا حمزة إِنّهم ليزاحمونا على تكأننا .© 


الثانى ومائة أنه .عليه اللام حي بعد الموت 

١٠١5‏ محمد بن يعقؤاب کی محمد بن يحيى؛ عن أحمد 
ابن محمد عن الوسّاء عن أحمدابنعائذ من أبي خديجةء عن أبي عبد 
الله عب دهم .» قال: كنت عَتَه يفي اليوم الذي قبض فيه فأوصاني 
بأشياء» فى غسله وفي كفنه وفي دخوله قبره؛ فقلت: يا أباه والله ما 
رأيتك منذ اشتكيت أحسن منك اليوم؛ ما رايت عليك أثر الموت . 

فقال: اَي أما سمعت على بن الحسين.عليهه الام يُنادي من وراء 
الجدار يا محمّد! تعال عَجل ٠۴‏ 








() الكافي: ١‏ /۳۹۳ح۳. 
وقد تقدم مع تخريجاته في المعجز 





5 
الهداة: ۳ / 44 ح٠٠‏ وعن البصائر: 441 ح٠‏ وكشف 










١ح"‏ وعته 1 
7 لهل 

رجه في البحار: 4 / ۲٠۳‏ ح٤‏ والعوالم: ۹ / 448ح؛ عن البصائر وكشف الغمّة. 
بضاً في المعجزة: 5 من معاجز الامام الباقر ‏ عليه السلام ‏ وله تخريجا 
من أرادها فليراجع العوالم 





A‏ 22011110 ا .... مدينة المعاجز -ج4 


الثالث ومائة أله عليه الام - يعرف من يدخل عليه بحقيقة 
الإيمان وحقيقة التفاق 

1-. محمّد بن الحسن الصفار» عن محمّد بن هارون» عن 
أبي الحسن [عن]1'' موسى بن القاسم؛ يرفعه؛ قال: قال علي الحسين. 
عب سام :إا لنعرف الرّجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة الفاق واد 
شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم !"2 





الرابع ومائة أنّه عله اسلام ‏ حادث أباه الحسين بعد وفاته - عليه 
السلام - 

1 عن الصقا نحن محمد بن عیسی» عن إبراهم بن أبي 
البلاد» عن عبيد [بن عبد ]91 الر م المي عن أبي جعفر .عله دام 
قال: خرجت مع أبي . عه اسم .إلى بعض أمواله» فلما صرنا(» في 
الصحراء إستقبله شيخ [أبيض الرأس واللحية]© فنزل إليه أبي وسلّم 
عليه جعلت أسمعه؛ وهو يقول إله]": جعلت فداك؛ ثم [جلسنا]!© 





)١(‏ من المصدر 

(۲) بصائر الدرجات: ۲۸۸ ح٤‏ وعنه البحارة |۳٢‏ ۴۵۱۲۷ . 
(۳) من المصدر 
(4) في المصدر: 
(۷-۵) من المصدر 


نا 





معاجز الإمام زين العايدين -عليه السلام - ... rs E‏ 


تحادثا طويلا ثم [قام الشيخ انصرف و](" ودعّه أبي وقام ينظر إليه 
حت غاب شخصه" عنه فقلت لابي: من هذا الشيخ الذي سمعتك 
تُعظمه فى مسائلتك ؟ 

قال: يا بنى هذا جدك الحسين. عه ددم 60.220 


الخامس والمائة كلام الشاة 

1١/8‏ _ثاقب المناقب, عن عمّار الساباطي؛ قال: سمعت أبا 
جعفر دمي ةانم قال: لما قل الحسين بن على يهنا فام ب إو" اقبل 
محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسيرةين علي بن أبي طالب .مهم دام 
فقال له: ما الذي فضلك على و أنا كير رأة وأسنّ منك ؟ 

قال:كفى بالله شهيدا يا عي كا3 محمد بن الحنفية: أحلت على 
غائب. 


)١(‏ في المصدر: فتسائلا 
(۲) من المصدر 
() فى المصدر: 
(4) فى المصدر: 
(6) بصائر الدرجات: ۲۸۴ ح۱۸ وعنه البحار: ۱ / ام؟ح/4 رج ۸۲۰٤/۲۷‏ 
وأخرجه الراوندي في الخرائج: ۲ / 41ح 5١‏ 
وقد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: 1٠١‏ من معاجز الامام الحسين عليه السلام -. 
أقول فليلاحظ أن الصمّار - رحمه الله بروي الحديث عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر - 
عليهما السلام ‏ وغفل عنه المؤلف ‏ رحمه الله - 
() من المصدر 






حتّى تواری عنه 
تقول له ما لم تقله لاحد قال هذا أبي 








قال: وكان في دار على بن الحسين ‏ عليما الام شاة حلوب فقال: 
الهم انطقها [اللّهم أنطقها]:". 

فقالت الشاة: يا على بن الحسين.عدي دهم :إن الله استودعك علمه 
ووحيه0”؛ فأمر سودة الخادمة تتخذ لى العلف . 





أدركني أدركني» يا بن أخى ثم ضرب بيده على كتفه؛ فقال: اهتد هداك 
الل .© 


السادس ومائة حسن صوته الذي يصعق منه 

1١4/5‏ الطبر ملي فيج الابحتهجاج: عن أبي الحسن موسى .عد 
اسم . [روى أنه .عب ديم كات در الصوت وحسن القراءة] قال يوما 
من الأيام: إن علي بن اللَكَكينَ بب كان يقرأ القرآن وربما مر به 
المارّ فصعق من حسن صوته وإنَّ الإمام لو أظهر فى ذلك" شيئا لما 
احتمله الناس قيل له 

ألم يكن رسول الله . سني اذ مده وك . يصلي بالناس ويرفع صوته 
بالقرآن ؟ 


)١(‏ من المصدر. 
(1)كذا في المصدر. وفي الأصل: ورحمته 
() ثاقب المناقب: ۱۳۸۱٤۸‏ . 

)٤(‏ من المصدر. 

(0) في المصدر: من ذلك 





معاجز الإمام زين العابدين عليه السلام - ......... ا E‏ 
فقال: إِنّ رسول الله . منى اد عب راد .كان يحمل من خلفه ما 
یطیقون ٩.‏ 
تم بعون اقه وحسن توفيقه 


تم ولله الحمد المجلد الرابع» ويليه المجلّد الخامس بإذنه تعالى 





وعنه البحار: 3؟ / 19ح 45 والعوالم: ۱۸ / ۱۳۵ ح۲ وعن الكافي: ؟ / 


tee 


وأخرجه في البحار: 15 / ۱۸۷ ح۲۲ وج۲۵ / ١۱ح۴‏ والمؤلف في حلية الأبرار: ۳ / ۴۴۹ 
ح۱ عن الكافي: ۲ / 318 


فهرس الموضوعات 


الموضوع 

الثامن والثمانون البرقة 

التاسع والثمانون النور الذي مشئ فبه وأخوة:الحسن ‏ عليهما السلام - 
والمطر الذي لم يُصبهما والجتيا الذي كر هما 

التسعون الملك الذي حرسه وأخاه الْتتنّحجلتهتأ السلام - 

الحادي والتسعون الملك الم وك ل كول وحفبظ يليه الحسن ‏ 


عليهما السلام - 
الثاني والتسعون الملك الذي بصورة ثعبان يحرسهما ‏ عليهما السلام - 
الثالث والتسمون الحيّة التي حرستهما 





الرابع والتسعون البرقة لهما ‏ عليهما السلام - 

الخامس والتسعون معرفتهما عليهما السلام ‏ ألف الف لغة 

السادس والتسعون هديّة النبق والخرنوب والسفرجل والرمّان من 
جبرائيل لهما -عليهم السلام ‏ من الفردوس الأعلى 

السابع والتسعون البطيخ والرمّان والسفرجل والتمّاح الذي نزل من 
السماء 





الثامن والتسعون الجام الذي نزل وفيه التحفة 
التاسع والتسعون الطبق الذي نزل وفيه الكعك والزبيب والتمر 


المائة الرمّانة التي نزلت 

الحادي ومائة الطبق الذي نزل وفيه الرطب والجفنة من الثريد 

الثاني ومائة القصران اللذان رآهما النبي صلَى الله عليه وآله له - 

٠‏ عليه السلام ‏ ولأخيه الحسن في الجنّة؛ أحدهما أخضر والآخر 

ار 

الثالث ومائة المكتوب على باب الجنّة 

الرابع ومائة المكتوب على ذقن الحوريّة 

الخامس ومائة الملك الذي نزل على صفة الطير 

السادس ومائة الملك الذي نزل يبر النبئ -صلَى الله عليه وآله ‏ أن 
الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة 

السابع ومائة الفرجة المكشوطة إل الْمَرشى 

الشامن ومائة أنّة ‏ عليه السلام إ بريد الا ضار 

التاسع ومائة نور بجائب العرش 

العاشر ومائة زهو النبئ -صلى الله عليه وآله وجبرائيل -عليه 
السلام به وبأخيه الحسن ‏ علبهما السلام - 

الحادي عشر ومائة ذكر الدابة البحريّة له عليه السلام - 

الثاني عشر ومائة أنه عليه السلام -كان يهتدي الاش ببياض جبينه 
ونحره» وكان جبرائيل ‏ عليه السلام ‏ يناغيه فى مهده 

الثالث عشر وماثة كان ميكائيل يهر مهد الحسين عليه السلام - 

الرابع عشر ومائة أن رسول الله -صلّى الله عليه وآله فداه بابنه 
إبراهيم عليه السلام - 

الخامس عشر ومائة التقّاحة والرسّانة والسفرجلة التي من جبرائيل - 
عليه السلام - 


السادس عشر ومائة أله مكتوب عن يمير إن أن الي _غلية 





له 


ا 


r 


r 


۳t 


5 


rv 


قالوش چا ب 


السلام مصباح الهدى 

السابع عشر ومائة أنه -عليه السلام أحتٍ أهل الأرض إلى أهل 
السماء 

الثامن عشر ومائة أنه عليه السلام ‏ أكل من طعام الجن في الدنيا 

التاسع عشر ومائة أن جبرائيل عليه السلام ‏ سأل الله جل جلاله أن 
يكون خادمھم -عليهم السلام - 

العشرون ومائة أن النبن صلَى الله عليه وآله ‏ خيّر بين بقاء الحسين 
وابنه إبراهيم -عليهما السلام اختار بقاء الحسين عليه 
السلام - 

الحادي والعشرون ومائة أنه عليه السلام النجم» ويزيد لعنه الله - 
الحيّة الرقطاء 

الثاني والعشرون ومائة الجن الذين من الطيّارة /ممياذنوه فى القتال 

الثالث والعشرون ومائة إخبارء نيه الاجم يا غین منغل لعن 





الله ۔بقتل 

الرابع والعشرون ومالة آله ذكر مقتله -عليه السلام .في كتب 
الأوّلين 

الخامس والعشرون ومائة الذي سلب الحسين ‏ عليه السلام شت 
يده فى الحال ١‏ 


السادس والعشرون ومائة خبر الجمّال الذي أراد سلب التكة 
السابع والعشرون ومائة الأسد يحرس الحسين ‏ عليه السلام - 
الثامن والعشرون ومائة حديث الطبر 
التاسع والعشرون ومائة الإننة 
الثلاثون ومائة انتقام من عد 
الحادي والثلاثون ومائة 






ا 


5 


or 


ot 


00 


oY 


on 


1 


1 


3 


Ww 


7 
7 


071 


1 
الثاني والثلاثون وماثة انتقامٌ آخر 
الثالث والفلاثون ومائة انتقامٌ آخر 
الرابع والثلاثون ومائة | م آخر 

الخامس والثلاثون ومائة انتفامٌ آخر 





السادس والثلاثون ومائة انتفامٌ آخر 
السابع والثلاثون ومائة انتقامٌ آخر 
الثامن والثلاثون ومائة انتقامٌ آخر 


ام آخر 





التاسع والثلاثون ومائة 
الأربعون ومائة انتقامٌ آخر 
الحادي والأربعون ومائة انتقام آخر 


xî 


الثاني والأربعون ومائة | 
الثالث والأربعون ومائة 








فام آخرة 
الرابع والأربعون ومائة انتما آي 
الخامس والأربعون ومائة انتفامٌ آخر 


السادس والأربعون ومائة انتقام آخر 





السابع والأربعون وماثة 
الثامن والأربعون ومائة انتقام آخر 
التاسع والأربعون ومائة انتقامٌ آخر 
الخمسون ومائة انتقامٌ آخر 

الحادي والخمسون ومائة انتقام آخر 
الثاني والخمسون ومائة انتقام آخر 
الثالث والخمسون ومائة | 





1 
ام آخر 





الرابع والخمسون ومائة كلام الرأس. وانتفامٌ آخر 


الخامس والخمسون ومائة انتقام آخر 


..... مدينة المعاجز -ج6 


A 


Ar 


AF 


r 


44 


no 


5 


Av 


AM 


A4 


MM 
WY 


E 


فهرس الموضوعات ............... 7 


السادس والخمسون ومائة نور الرأس 

السابع والخمسون ومائة قراءة الرأس 

الثامن والخمسون ومائة قراءة الرأس أيضاً 

التاسع والخمسون ومائة أنه كان رأسه ‏ عليه السلام ‏ يذكر الله تعالى 

الستّون ومائة انتقامٌ خر وغيره 

الحادي والستّون ومائة تخريفٌ لمن حمل الرأس 

الثاني والستّون ومائة انتقامٌ وفضيلة 

الثالث والستّون ومائة انتقام آخر 

الرابع والستّون ومائة نور للرأس الشريف 

الخامس والستّون ومائة النور والقراءة والكلام والنار 

السادس والستّون ومائة النور والفراةة شن الوَى الشريف 

السابع والستّون ومائة كلام رأسه الشريف 

الثامن والسنّون ومائة النور م افوأ إلكريم 

التاسع والستون ومائة نزول الملائكة والأنبياء على الرأس الكريم 

السبعون ومائة قراءة الرأس الكريم 

الحادي والسبعون ومائة مثله 

الثاني والسبعون ومائة كلامه عليه السلام - 

الثالث والسبعون وماثة الثور المنتشر على الرأس الكريم 

الرابع والسبعون ومائة ما رآه بعض القوم اللثام 

الخامس والسبعون ومائة بكاء السماء والأرض على الحسين ويحبى 
-عليهما السلام - 

السادس والسبعون ومائة بكاء الملائكة عليه عليه السلام - 

السابع والسبعون ومائة أنه عليه السلام ‏ بكئ عليه كل ما خلق الله 

الثامن والسبعون ومائة نوح الجن وبكاؤها عليه -عليه السلام - 











لفل 
ليل 
لهل 
لفل 
rv‏ 


WA 


ذل 


Mt 


لفل 





التاسع والسبعون ومائة دعاء الحمام ولعنها قاتله 

الثمانون ومائة نوح البوم ومصيبتها عليه - عليه السلام - 

الحادي والثمانون ومائة فيما أستبدل به على قتل الحسين عليه 
السلام ‏ في البلدان 

الثاني والشمانون ومائة زيارة الملائكة له عليه السلام - 

الثالث والشمانون ومائة زيارة الأنبياء له عليه السلام - 

الرابع والثمانون ومائة علّة إقدام أصحاب الحسين -عليه السلام - 
على القتل 

الخامس والثمانون وماثة إخباره - عليه السلام ‏ بأنٌ أصحابه بقتلون 
فى غل وابن أخيه القاسم. وابنه عبد الله 

السادس والثمانون ومائة أنه عليه'النتلام يكحي بعد الموت 

السابع والثمانون ومائة طبعه في حصأة غانم يلن [أم] غانم وإعطائه 





إيّاها فى نومه 

الثامن والثمانون ومائة استجابة الدعاء فى الاستسقاء 

التاسع والشمانون ومائة الصحيفة التي عنده عليه السلام ‏ المأمور 
فيها أن يخرج إلى الشهادة 

التسعون ومائة أنه _ عليه السلام .حي بعد الموت 

الحادي والتسعون ومائة يبس بد فرعون هذه الأئة التي مدّها إليه - 
عليه السلام - 

الشاني والتسعون وماثة رأسه الشريف انه أرسل إليه طيرٌ فأخذه 
بالصندوق ودفن عند أبيه أمير المؤمنين ‏ عليهما السلام - 

الثالث والتسعون ومائة علمه .عليه السلام -بأجله بمن يقل معه» 
وان ابنه عليًاً عليه السلام لا يُقَل واه أبو أئمّة ثمانية 





مدينة المعاجز ج٤‏ 


114 


12 


Yr 


rr 


rt 


ro 


ro 


rv 


فهرس الموضوعات .. 





معاجز الإمام أبي محمد علي بن الحسين بن علي 
بن أبي طالب زين العابدين -عليهم السلام - 
الأول معاجز مولده» ومولد كل إمام عليه ١‏ 
الثاني أنه عليه السلام ‏ بنادى يوم القيامة زين العابدين 
الثالث أنه عليه السلام ذو الثفنات 





لام - 


الرابع انخراق أنفه من العبادة في السجود 

الخامس أنه .عليه السلام كان على ظهره مثل ركب الإبل مما يبحمل 
للفقراء 

السادس تغيّر لونه إذا قام لاصلاة 

السابع أله عليه السلام اصفرٌ لو ناهر ورمضت عينه من 
البكاء. ودبرت جبهنه. واتإخرة]القفة. رومت سافاه وقدماه من 
القيام إلى الصلاة 

معجزاته ‏ عليه السلام - 

الأول الشهاب الذي نزل على إبليس 

الثاني سلامة ابنه أبي جعفر الباقر عليه السلام حين وقع في البثر 

الثالث ركوبه السحاب 

الرابع سبقه - عليه السلام ‏ صريمة الظباء 

الخامس كلام الصخرة 

السادس رد الشمس من المغرب إلى المشرق 

السابع إبراؤه - عليه السلام -مكفوفًء وغيره 


الثامن أنه -عليه السلام -أعطى رجلاً درهماً ورغيفاً فعاش بهما 





وعياله أربعين سنة 
التاسع طبعه عليه السلام بخاتمه في الحجر 


1 


لهنا 
4 
4 
ir‏ 


nir 


r 


r 


Ton 


Yoh 


04 


o1 


العاشر ارتفاعه عليه السلام -إلى علّيين 

الحادي عشر ‏ عليه السلام ‏ حملته الط 

الثاني عشر كلام الظبية 

الثالث عشر إخباره ‏ عليه السلام بن عمر بن عبد العزيز يلي الناس 

الرابع عشر إخباره عليه السلام ءبما يصير إليه هو والنساء حين 
حبسهم يزيد -لعنه الله - 

الخامس عشر معرفته - عليه السلام منطق الطير 


وحفّت به الطير 





السادس عشر مثله 

السابع عشر معرفته عليه السلام منطق البهائم 

الثامن عشر مثله 

التاسع عشر معرفته عليه السلام ‏ منطي ألمملب 

العشرون بكاء الناقة وإتيان قبرء ‏ عله لالم 

الحادي والعشرون شهادة الحجر لأسو 

الثاني والعشر ون معرفته بليله آل قبط كبا 

الثالث والعشرون أنه عليه السلام ‏ أرى أبا خالد الجئة 

الرابع والعشرون الأعاجيب التي أراها أبا خالد الكابلي 

الخامس والعشرون إخباره الرجل بما أكل وما 

السادس والعشرون إظهارة حوت بونس وشهادته 

السابع والعشرون إهداء الجن إليه عليه السلام - 

الثامن والعشرو حبابة الوالبيّة من البرص 

التاسع والعشرون طبعه بخاتمه عليه السلام .في حصاة حبابة 
الوالبيّة ورد شبابها عليها 

الثلاثون طبعه بخاتمه -عليه السلام ‏ في حصاة اَم أسلم 

الحادي والثلاثون ختمه عليه السلام ‏ على حصاة غائم 











r 


nt 


للف 


اذه 


الثاني والثلاثون علمه عليه السلام ‏ بحصاة أُمّ سليم» وما أخرج لها 

الشالث والثلاثون انقلاب الماء ياقوتاً أحمرء وزمرّداً ودرا أبيض» 
وإحياء المرأة 

الرابع والثلاثون استجابة دعائه ‏ عليه السلام ‏ في الاستسقاء 

الخامس والثلاثون إخباره ‏ عليه السلام بجعفر الكذاب» وما وقع 
57 

السادس والثلاثون استجابة دعائه ‏ عليه السلام على حرملة بن كاهلة 

السابع والثلاثون استجابة دعائه عليه السلام على عبيد الله بن زياد 

الثامن والثلاثون إخباره بالوفت الذي يقتل فيه عبيد الله بن زياد » 
وشمر بن ذي الجوشن -لعنهما الله .. واليوم الذي يدخل 
برأسيهما عليه عليه السلام - 

التاسع والثلاثون أله عليه السلام! غلبي دران شيعتهم -عليهم 
السلام - 

يت 

الحادي والأربعون الأسدان الأّذان خرجا على اللض 

الشاني والأربعون أله -عليه السلام فطع أربعة عشر عالّماً ولم 
يتحرّك؛ وإخباره بما أكل الرجل وما إدّخر 

الثالث والأربعون إخباره بالكتاب الذي كتبه عبد الملك بن مروان إلى 
الاج 

الرابع والأربعون انحلال الأ قباد والغل وذهابه عليه السلام من 
الشام إلى المدينة في يوم فمَدَه أعوان الحبس 

الخامس والأربعون الركبين من السماء والتكبير من الأرض عند 
الصلاة عليه عليه السلام - 

السادس والأربعون أنَّ الشجر والمدر سبّحت بتسبيحه عليه 


الأربعون معرفته بأرض عسل» وميا 





0 


م 


لذن 


الام 


tr 


rr 


r 


FA 


ie 


re 


r 


rir 


PA 


rer 





السابع والأربعون اللؤْلو: 

الثامن والأربعون علمه عليه السلام ‏ بما أضمر عليه يزيد -لعنه الله - 

التاسع والأربعون الحيّة التي ظهرت حين أريد بناء الكعبة؛ وغايت 
حين أمر ‏ عليه السلام ‏ ببنائها 

الخمسون استجابة دعائه - عليه السلام على ضمرة 

الحادي والخمسون معرفة الزهري له عليه السلام -» وكلامه معه 
وقد اختلط عقله 

الثاني والخمسون معرفته معاوية وفي عنقه سلسلة 

اثالث والخمسون الهاتف بالبفيع ١‏ 

الرابع والخمسون كلام الخضر معد لالام - 

الخامس والخمسون الخشية اليل تق كيلب جليسه 

السادس والخمسون كشفر لكر بيصن دعا بدعائه 

السابع والخمسون استجابة “عائه حلي للام حين قد مر مسرف 
بن عقبة بالمدينة 

الثامن والخمسون عدم رؤية القوم له عليه السلام ‏ والملك الذي 
نزل لنصرته ‏ عليه السلام - 

التاسع والخمسون معرفته عليه السلام منطق الطير 

الستّون أنه .عليه السلام رأى أسباب هلاك بنى أميّة 

الحادي والستّون دخول الملائكة عليه عليه السلام - 

ون ارقذاد شیا با بدعائه عليه السلام - 

الثالث والستون إخباره عليه السلام بأد ولده زيد بقتل ويصلب 
بالكناسة 

الرابع والستّون إخباره عليه السلام ‏ أبا خالد الكابلي بما جاء إليه 





اللتان في جوف السمكة 





الثاني وا 





يلها 
r‏ 
Mt‏ 
He‏ 


rw 


كم 


tv. 
فنا‎ 
vr 
Yr 


rr 





تسببح الشجر والمدر معه عليه السلام - 

السادس والستّون زيارة الخضر عليه السلام له وسلامه عليه 
عليهما السلام - 

السابع والستون باره -عليه السلام ‏ باليوم الذي يتكلم فيه البافر - 
عليه السلام ‏ بالعلم 

الثامن والستّون سيره من زبالة إلى مكة في يلة واحدة 

التاسع والسنّون لين الحديد له -عليه السلام - 

السبعون الرجل الذي دافع عنه -عليه السلام وهو نائم يوم أصيب 





أبوه عليه السلام - 
الحادي والسبعون الآتي الذي أناه علي ةيلام حبن اهم بدين أبيه 
عليه السلام - 


الثانى والسبعون أله عليه السلام ‏ رأ ىمعاوية في سلسلة 

الثالث والسبعون الذي أخرجه عليه النسلام لعبد املك بن مروان 
من الد 

الرابع والسبعون معرفته عليه السلام -كلام الظبية 

الخامس والسبعون معرفته ‏ عليه السلام ‏ منطق ظبي آخر 

السادس والسبعون إخباره ‏ عليه السلام ‏ بالغائب في طاعة الجنٌ له 
عليه السلام - 

السابع والسبعون إخباره -عليه السلام ‏ بأنّ عبد الله ينازع أخاه الباقر - 
عليه السلام وان عمره قصير 

الثامن والسبعون نبوع الماء له عليه السلام - 
له. وسيره من زبالة إلى مكة في ليلة 

التاسع والسبعون تخليصه - ليه السلام ‏ الفرزدق من الحيس » 








والمحراب الذي مشل 


وم 


لذن 


ذا 


tA 


Pv 


PA 


FAY 


AY 


FAY 


PAE 


Ao 


FAN 


HA: 


rr 








بدعائه» وإعطاؤ لأربعين سنة وهو بقيّة عمره 

الثمانون علمه عليه السلام ‏ بمنطق الطير 

الحادي والثمانون إهداء الجن إلبه ء وإقرارهم له عليه السلام - 
بالإمامة 

الثاني والشمانون علمه -عليه السلام ‏ بالغائب 

الثالث والكمانون عمله عليه السلام ‏ بالغائب 

الرابع والثمانون المسخ الذي أراه الرجل 

الخامس والثمانون علمه بأجله» وبالغيب . وأجل ناقته بعده عليه 
السلام - 

السادس والثمانون علمه عليه السلام ‏ بالغائب بما فى النفس 

السابع والقمانون خبر إبليس معه ‏ عبلية التبيلام - 

الثامن والشمانون علمه ‏ عليه السلآم #بنها يكون 

التاسع والثمانون استفرار الججر الأسَرَكَكي موضعه بوضمه له عليه 
السلام -دون غيره 

التسعون الغزال الذي أمر بذبحه فذيح وأكل؛ ورجوعه حيّاً 

الحادي والتسعون معرفته ‏ عليه السلام ‏ منطق الذئب 

الثاني والتسعون إحياء مي 

الثالث والتسعون أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله -سقاء لبت 

الرابع والتسعون إخباره - عليه السلام وردان باسمه 

الخامس والتسعون إخباره ‏ عليه السلام -الزهري بما رأى في منامه 

السادس والتسعون إخباره عليه السلام ‏ أبا خالد الكابلي يناعرق 
بيه وبين الحسن بن الحسنء وطاعة درع رسول الله صل الله 
عليه وآله له عليه السلام - 

السابع والتسعون خبر الخيط 





مدينة المعاجز -ج4 


r 


FA 


للها 


Hi 


rt 


كريس التو وا ا تو RS‏ 


الشامن والتسعون إخباره عليه السلام ‏ بملك بني العّاس 
التاسع والتسعون آله عليه السلام حي بعد الموت 
الماثة علمه عليه السلام ‏ بمنطق العصافير 

الحادي والمائة دخول الملائكة عليه عليه السلام - 
الثاني وما 








ئة أنه .عليه السلام حي بعد الموت 

الثالث ومائة آنه عليه السلام ارمق يدخل عليه بحقيقة الإيمان 
وحقيقة النفاق 

الرابع ومائة أنه عليه السلام ‏ حادث أباء الحسين بعد وفاته عليه 
السلام - 

الخامس وماثة كلام الشاة 


السادس ومائة حسن صوته الذي صعق ا 


irr 
trt 
لهذ‎ 
لهل‎ 


trv 


A 


الكتب التى صدرت عن مؤسسة المعارف الإسلاميّة 
(أ)الكتب العربيّة 


١-معجم‏ أحاديث الإمام المهدي عليه السلام اج 5-١‏ 

۲ تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي عليه السلام -للسيّد هاشم 
البحراني ٠‏ 

٣كتاب‏ الغيبة للشيخ الطوسي . 

؛-حلية الأبرار للسيّد هاشم راجا 

ه مدينة معاجز الأئمّة الاثني عشر ‏ عليهم السلام ‏ للسيّد هاشم 
البحراني : ج ١‏ -4. 

+ مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام للشهيد الثاني :ج٠-٠.‏ 


(ب) الكتب الفارسيية 


١-آنكاه‏ هدايت شدم ‏ ترجمة نم اهتديت ‏ للدكتور التيجانى . 

١-همراه‏ باراستكويان - ترجمة لأكون مع الصادقين للدكتور التيجاني . 

؟-از آكاهان ببرسيد ‏ ترجمة فاسألوا أهل الذكر ‏ للدكتور التيجاني . 

4- بيشينةُ سياسى فكرى وهابيت -لمحمد إبراهيم الأنصاري اللاري . 

هدر جستجوى حفيقت ‏ تزلجمة يحقيقة الشيعة -للدكتور أسعد وحيد 
القاسم . 

١-خاطرات‏ مدرسه ( ريتاسد متمد جواد المهري